رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد في «التخابرمع قطر» رصدنا صرف متهم «تحويلات واردة من قطر»
استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى شاهد الإثبات في قضية «التخابر مع قطر»، الشاهد الرابع أيمن وهدان، مدير الإدارة العامة لقطاع الإدارة والإشراف بالبنك المركزى. استهل أيمن حديثه بالتأكيد أن صلته بالقضية تعود لتكليف صدر له بتنفيذ أمر نيابة أمن الدولة العليا بخصوص الكشف عن سرية حسابات المتهم «خالد حمدي عبد الوهاب» الخاصة بتعاملاته مع شركة «ويسترن يونيون». وأشار الشاهد إلى أنه تبين له أن المتهم المذكور قد قام بصرف تحويلين من البنك العربي الأفريقي الدولي فرع السادس من أكتوبر ( أحد البنوك المتعاملة مع ويسترن يونيون )، مؤكدًا أن التحويل الأول كان بملغ 3632 دولارا أمريكيا وكان واردًا له من شخص يدعى مصطفى خليل الدساوي خليل. أما التحويل الثاني فأضاف أنه كان بمبلغ 5000 دولار أمريكي وأنه وارد له من شخص يدعى عبد المجيد السقا، وشدد الشاهد على أن تحويل تلك المبالغ كان عن طريق شركة «ويسترن يونيون» بدولة قطر. وأضاف أن المتهم قد تقدم لصرف هذين التحويلين من البنك العربي الأفريقي الدولي فرع السادس من أكتوبر بتاريخ 11 فبراير لعام 2014، متابعًا أنه قام بصرفهما بموجب بطاقة الرقم القومي، وقدم نموذج استلام تحويلات للبنك، موضحًا أن الغرض من تلك التحويلات هو مصروف. وواصل الشاهد لافتًا إلى أن عملية فحصه الحسابات السرية للمتهم قد أظهرت قيامه بصرف عدد 5 تحويلات من شركة «ويسترن يونيون» إضافية على الاثنين السابقين من نفس الفرع المشار إليه وكانت عبارة عن 4 تحويلات من دولة عمان من شقيقه محمد حمدي، وذلك في الفترة 9 أكتوبر 2011 حتى 9 مارس. الأول بمبلغ 190 دولارًا في تاريخ 9 أكتوبر 2011، والثاني بمبلغ 250 دولارًا في تاريخ 23 يونيو 2013، أما الثالث كان بمبلغ 400 دولار في تاريخ 4 نوفمبر 2013، والرابع كان 300 دولار 9 في مارس 2013، ولفت الشاهد إلى أن هناك تحويلا خامسًا بتاريخ 18 مارس 2014 بمبلغ 823 دولارًا كان واردًا من قطر والشخص المرسل كان يدعى عبد الله ناجي، بموجب بطاقة رقم قومي. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة عن الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. نقلا عن فيتو |
|