يا ربيّ وإلهيّ مدبّر خليقته، العارف بضعف طبيعتنا وأوجاعنا وقساوة عدونا، أسألك نجني من شره، لأنَّ قوته عظيمة وطبيعتنا ضعيفة..
أيها الصالح العارف بضعفنا وحامل عجزنا، خلّصني من تشويش الأفكار، وضغط الشهوات، وأهلني لخدمتك المقدّسة لئلا تشوش عليها ضعفاتي وأوجد أمامك متجاسرا..
يا مصدر كل معونة، القادر على كل شيء، أعنَّا يا سيد، في أوقات صراعنا.. وأنعم علينا بقوة نهدم بها حصون وكل علو يرتفع ضد معرفتك، حتى لا تميل نفوسنا عن الغرض الأسمى الموضوع أمامها، أو يُصيبها الخور فلا تواصل السير.. (لك المجد إلى الأبد آمين).