رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقالة جديدة لأحمد فؤاد نجم المحامى السابق الأستاذ حازم صلاح أبوإسماعيل وشهرته «لازم حازم» يتمتع بشخصية كاريزمية ذات قدرات هائلة على الحشد، تجلت عندما قدم نفسه كمرشح لرئاسة الجمهورية، حيث اقتحم شوارع القاهرة بجيوش من شباب الفقراء بأعلامهم السوداء والكاروهات وعلى كل لون يا «باطيسطا» مما جعل بعض البسطاء يراهنون على نجاحه فى تلك الانتخابات، وباكتساح حتى وشى به أحدهم بأن السيدة والدته أمريكية الأصل، وبغض النظر عن غرابة ارتباط أحد مشايخ السلفية بامرأة أمريكية، فإن دستور مصر المحروسة يشترط فيمن يجلس على عرش مصر أن يكون مصرى الأبوين ووقتها حزنت للنهاية السريعة للأستاذ «حازم لازم» وكنت أتمنى أن يطول بقاؤه على مسرح الأحداث لأنه بالنسبة لى -فرجة - ثم مضت بنا الأيام العجيبة التى تعيشها مصر المحروسة عقب ثورة 25 يناير المباركة المنتصرة بإذن الله مهما حاول الأعداء تعطيلها، ثم فجأة أيضاً ظهر الأخ «حازم لازم» أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بقضه وقضيضه فى حملة تأديبية للإعلام المصرى الذى لا يعجب الأستاذ المحامى السابق، وحين نقلت الكاميرات التليفزيونية مشهد «حازمون» كما سماهم سيدهم المحامى السابق رأينا عجباً، مجموعة من الرجال يفترشون الأرض ويمارسون رياضة المصارعة وهم يقطعون الطريق أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، ثم جاء دور الحيوانات لنرى العجول والأبقار وهى تذبح على مسمع ومرأى من المشاهدين، وقبل أن نذهب بعيداً فى تفسير مغزى هذه المشاهد فوجئنا بـ«مخزنجى» مدينة الإنتاج الإعلامى يصرخ: - إلحقونى يا عالم الناس دى سرقت البهايم من زريبة مدينة الإنتاج الإعلامى والعجل اللى ذبحوه ده عهدة وأنا ماضى عليه! ؟؟؟؟؟؟؟ «حازم لازم» يظهر فى أول خمس دقائق من المظاهرة ثم يختفى، حدث هذا فى غزوة الترشح للرئاسة، ثم فى غزوة مدينة الإنتاج الإعلامى التى ذكرتنى بغزوة الخندق! مش عارف ليه. وبعد أن تجمد الموقف عند هذا الحد أراد «حازم لازم» أن يأتى بالجديد، فقام هو وبعض جنوده بالهجوم على مدينة الإسكندرية! و؟؟؟؟؟ بحملة تأديبية حتى تكون عبرة لباقى المدن المصرية الآبقة. يا حبيبتى يا إسكندرية.. بقى دا معقول! طب إزاى؟ دا من أيام المرحومة كليوباترا والمفدى مارك أنطونيو ماحدش فكر يعمل العملة دى، وحتى فى الحرب العالمية الثانية اكتفى هتلر بضربها بقنابل الطيران، إنما غزو غزو ما حصلش، وروميل اللى كانوا بيقولوا عليه «ثعلب الصحراء» وقف فى العلمين على أبواب عروس البحر الأبيض المتوسط وكانت دى نهايته ونهاية النازية وزعيمها المجنون مجرم الحرب أدولف هتلر، تقوم إنت تيجى يا عم «حازم لازم» وتعمل اللى ما حدش قدر يعمله قبلك. وسألت الدكتور أشرف: - تفتكر ممكن الراجل ده ينفذ تهديده بعد ما عملها فى مدينة الإنتاج الإعلامى؟ فقال ضاحكاً: - وإنت مالك مفاصلك سايبة ليه كده؟ قلت له: - ما إنت عارف إسكندرية بالنسبة لى تبقى إيه؟ فقال: - بالنسبة لنا كلنا يا عم أحمد. قلت له: - طيب ماانتاش خايف على إسكندرية ليه؟ قال لى: - أخاف من مين؟ قلت له: - دا راجل اللى بيقوله بينفذه يا أشرف. قال لى: - يعنى حيحتل إسكندرية مثلاً؟ قال لى: - أنا مضطر أروح دلوقتى وبكرة نكمل كلامنا. وجاءتنا الأخبار بكرة بأن «حازمون» نفذوا التهديد ولكنهم كما قال الدكتور أشرف العيال الإسكندرانية استنوهم عند مدخل الإسكندرية ونزلوهم من الأتوبيسات وادوهم علقة مخبرين. قلت له: - والأستاذ «حازم لازم». قال لى: - ماراحش معاهم بحجة إن الشاحن بتاعه ضاع. قلت له: - شاحن إيه بالضبط؟ وفوجئنا بميشو يفتح الموبايل على: مع السلامة مع السلامة مع السلامة يا ولاد .......... بس خلاص الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأعمال الشعرية الكاملة لأحمد فؤاد نجم |
حملة لازم حازم |
لازم حازم تنتقد الدستور |
لازم حازم : لا دستور بدون شريعة |
صفحة لازم حازم قالت اية عن حزب الدستور |