رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن الذين كانوا أعداء أبنائك، ومستوجبين للموت، إن كنتَ عاقبتهم بمثلِ تلك العناية والتساهل، مقدمًا لهم زمانًا وفرصة للإقلاع عن شرهم. [20] يستخدم الحكيم كل وسيلة ليجتذبنا إلى طول الأناة على الأشرار، فإن الله نفسه الديان حتى في معاقبته هنا للأشرار، يؤدبهم برفقٍ وتساهلٍ، منتظرًا موعد توبتهم. في تعليق القديس مار يعقوب السروجي على تهديد الله بهلاك نينوى يوضح كيف أنه يحكم لكي يستأنف الإنسان قضيته، مقدمًا التوبة الصادقة مع التواضع شفيعًا أمام محكمة لله، فيعلن الله ليس فقط براءته، بل سروره الإلهي بهذه البراءة. |
|