النور الذي خُلق بكلمة الله، «قال الله: لِيَكُنْ نُورٌ، فَكَانَ نُورٌ»، ثم خلق الله للإنسان أنوارًا تفصل بين النهار والليل، وتنظِّم أيامه (تكوين١: ٣، ١٤-١٩). ولليوم لا يمكن أن يعيش الإنسان بدون النور.
والنار التي اكتشفها الإنسان، ربما بالصدفة عندما تسبَّب الرعد في حرق الأشجار، أو عندما اشتعلت النيران في أوراق الشجر بسبب حرارة الشمس العالية. لكن كأيّ شيء اكتشفه أو صنعه الإنسان، استفاد بها وبعدها طوَّرها كآلة للدمار. استخدمها الإنسان لمنفعته، واستخدمها في حرق الشجر والحجر، واستوحى منها القنبلة التي تفتك بالبشر في لمح البصر.