رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة الراهبة سارة
القديسة المجاهدة سارة الراهبة هذه الناسكة كانت من أهالي الصعيد"، وكان أبواها مسيحيين غنيين، ولم يكن لهما ولد سواها، فربياها تربية مسيحية وعلماها القراءة والكتابة وكانت مداومة على قراءة الكتب الدينية وخصوصا أخبار الآباء الرهبان. فتأثرت بسيرتهم الصالحة واشتاقت إلي الحياة النسكية. "قصدت أحد الأديرة التي بالصعيد حيث مكثت فيه سنين كثيرة تخدم العذارى، ثم لبست زي الرهبنة، ولبثت تجاهد شيطان الشهوة ثلاث عشرة سنة حتى كل الشيطان منها، وضجر من ثباتها وطهارتها، فقصد إسقاطها في رذيلة الكبرياء فظهر لها وهى قائمة تصلى على سطح قلايتها وقال لها: " بشراك فقد غلبت الشيطان، فأجابته: "إنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح " فتوارى من أمامها". "لهذه القديسة أقوال كثيرة نافعة كانت تقولها للعذارى منها قولها: "أنني لا أضع رجلي على درجة السلم إلا وأتصور أنني أموت قبل أن أرفعها، حتى لا يغرينى العدو بالأمل في طول الحياة، ومنها قولها: " جيد للإنسان أن يفعل الرحمة، ولولا رضاء الناس، فسيأتي وقت تكون لا رضاء الله"، ولها أقوال أخرى كثيرة مدونه في كتب سير شيوخ الرهبان". "أقامت هذه القديسة على حافة النهر مدة ستين سنة تجاهد جهادًا عظيمًا لم يبصرها أحد خلالها حتى انتقلت إلي النعيم الدائم بالغة من العمر ثمانين عامًا" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم| القديسة سارة الراهبة |
القديسة الأم سارة الراهبة (سارة لسان العطر) |
القديسة سارة الراهبة|تصميم |
القديسة سارة الراهبة |
القديسة سارة الراهبة |