رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إخوته ... خلعوا عن يوسف قميصه، القميص الملوَّن الذي عليه، وأخذوه وطرحوه في البئر. وأما البئر فكانت فارغة ليس فيها ماء ( تك 37: 23 ، 24) إسحاق في يومه صوَّر لنا بطريقة مباركة موت المسيح، ولكن مع أنه رُبط على المذبح، ومع أن إبراهيم مدَّ يده وأخذ السكين ليذبح ابنه، لكن للوقت ناداه ملاك الله ليوقف يده. ويوسف في البئر يعطينا صورة أخرى للصليب، ولكن بالنسبة ليوسف «كانت البئر فارغة ليس فيها ماء». ولكن كم كان الأمر يختلف عن ذلك عند صليب المسيح! فالله ذاته الذي نادى إبراهيم قائلاً: «لا تمد يدك إلى الغلام» هو الذي قال «استيقظ يا سيف على راعيَّ وعلى رجل رفقتي» ومع أن هناك أكثر من اثنتي عشر جيشًا من الملائكة تحت أمره، لكن ولا واحد منهم صدر له الأمر أن يُرجع السيف إلى غمده. ولم تكن البئر التي طُرح فيها الرب يسوع فارغة، بل نسمعه يقول: «وضعتني في الجُب الأسفل، في ظلمات، في أعماق، عليَّ استقر غضبك، وبكل تياراتك ذللتني» ( مز 88: 6 ، 7). |
|