رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمل المستقيم في عيني الرب وسار في طريق داود أبيه ولم يَحِد يميناً ولا شمالا ( 2أخ 34: 2 ) يقول كاتب سفر الملوك عن يوشيا: “وَلَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ مَلِكٌ مِثْلُهُ قَدْ رَجَعَإِلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَكُلِّ نَفْسِهِ وَكُلِّ قُوَّتِهِ حَسَبَ كُلِّ شَرِيعَةِ مُوسَى، وَبَعْدَهُ لَمْ يَقُمْ مِثْلُهُ. 26وَلكِنَّ الرَّبَّ لَمْ يَرْجعْ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ الْعَظِيمِ،لأَنَّ غَضَبَهُ حَمِيَ عَلَى يَهُوذَا مِنْ أَجْلِ جَمِيعِ الإِغَاظَاتِ الَّتِي أَغَاظَهُ إِيَّاهَا مَنَسَّى. (2مل 25:23-26). فلقد كان يوشيا ملكاً تقياً عظيماً ومصلحاً، ولكن إصلاحه لم يصل إلى كل الأمة، لم تخترق النهضة أعماق الشعب ولم تصل إلى القاعدة العريضة. واخيرا أعزائى الشباب ليتنا نتأمل من خلال ما سبق ما هو سر البركة فى حياة يوشيا الملك وماذا نعمل لتملأ البركة حياتنا. هل أنا وانت نسعى مثل يوشيا الملك االرجوع والعودة الى الله هل نسعة لتطهير حياتنا وحياة الأخرين من الشر والنجاسة ، ونغرس بلا منها الشريعة (كلمة الله) ونشبع بالفصح (سر الإفخارستيا) ونعطى الله من اموالنا مثلما اعطى… فنصير بركة… |
|