الوسيلة التي تُنمي كل أولاد الله إذ يتغذّون بها. كما أنها المرآة التي تكشف حقيقة الحالة، وتُقدِّم أيضًا العلاج المناسب الذي يصحِّح الأوضاع الخاطئة. وكلما تجدَّد الذهن بنور من الكلمة، كلّما تغيَّرت الحياة والسلوك إلى الأفضل.
إنها سِرّ القوة في حياتنا الروحية، وعدّة النصر في حربنا مع الشيطان. وهذا ما حدث مع ربّ المجد نفسه في التجربة، إذ كان يجيبه من المكتوب. وهي ضمن سلاح الله الكامل باعتبارها «منطقة الحق» و«سيف الروح». أي يجب أن نطبِّقها على أنفسنا أولاً قبل أن نتكلم بها للآخرين. وهي كنار وكمطرقة تحطّم الصخر، مهما كانت قساوة القلب.
لهذا يجب على الخادم أن يكون ممتلئًا ومُتمكِّنًا من كلمة الله، متعمِّقًا في دراستها وفهمها، ليكون دائمًا مستعدًّا أن يقدِّم للآخرين جُددًا وعُتقاء. ومَنْ له يُعطى ويزداد.