رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ، وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ» ( ناحوم 1: 3 ) العدد الثالث ينطوي على ما هو كريم جدًا في عيني النفس المكروبة، كما على إنذار خطير لمن يقسّي قلبه ضد التأديب. فو إن كان الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة، فإنه لا يتجاوز عن الإثم، ولا يُبرئ الشرير ( خر 34: 5 -7). هو مملوء حبًا، بل هو محبة، لكنه أيضًا نور. ولهذا فلا بد من إدانة الخطية، وهنا يأتي الصليب. على أنه حتى فيما يتعلق بالذين وجدوا في الصليب غفرانًا، فإن الله لا يحتمل الشر غير المقضي عليه ( 1كو 11: 31 ، 32). |
|