رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
* الحب الذى لا يفشل ابدآ* هل سبق وشعرت بالإحباط من العالم والطريقة التي هو عليها؟ هل واجهت عدة مواقف أو ظروف في الماضي أو في الحاضر سببت لك جروحات ولا تزال نفسك تئنّ منها؟ من المرجح أن كل شخص قد شعر هكذا أحياناً. والسؤال الآن، أين الشفاء لهذه الجروح؟ أدعوك أخي العزيز أن تستمع لهذه القصة لعلك تجد فيها عزاء لك. يحكى أن طفلاً صغيراً قرر أن يذهب للسباحة في بركة سباحة قديمة خلف بيته، وقفز إلى منتصف البركة غير مدرك أن في وسطها شيئاً غريباً. وفجأة تواجه مع تمساح كبير كان يتجه نحوه، شاهدته أمه بينما كان يقترب نحو التمساح وأسرعت خائفة ومذعورة وهي تصرخ بأعلى صوتها. لكنها تأخرت ولم تتمكن من الوصول لابنها قبل أن يأخذ التمساح قطعة من فخذه، وكانت المعركة حاسمة بين ابنها والتمساح وكان صوتهما يعلو أكثر فأكثر ولكن دون جدوى فقد كان التمساح أقوى منهما. حينئذ تركت الأم ساحة المعركة مسرعة إلى مزرعة بقرب منزلها لتطلب المساعدة، ولحسن الحظ سمع المزارع صراخها وأسرع ليحضر البندقية وصوّب الهدف على التمساح وأطلق النار عليه فسقط التمساح قتيلاً، وهكذا أنقذ المزارع الطفل من فم التمساح المتوحش تاركاً في فخذه جرحاً كبيراً وجروحات أخرى في مختلف أعضاء جسمه. ومن ضمن هذه الجروح كانت جروح في يده بسبب أظافر أمه التي حاولت أن تنقذ ابنها وهي ممسكة بيديه لتسحبه من البركة. كان هذا الحدث مؤثراً جداً وعندما جاء الصحفيون لمقابلة الولد والأم طلبوا من الطفل أن يكشف عن الجروح التي في فخذه التي سببها التمساح. ولكن يا للعجب! هل تعلمين بماذا افتخر الطفل؟ لقد نسي جروح فخذه مع أنها كانت مؤلمة أكثر من الخدوش التي في يديه، وأراد من الصحفيين أن يشاهدوا الخدوش الموجودة في يديه. وعندما سألوه عن سبب فخره قال: إن هذه الخدوش والجروحات هي أعظم من جروح فخدي، والسبب في ذلك أنها تشهد عن حب أمي لي التي لم تتركني بل كانت ممسكة بيدي حتى أن أظافرها دخلت في جلدي، بالنسبة لي هي أعظم من آثار الجروح التي تركها التمساح. والآن السؤال؟ هل عندك مثل هذه الجروح التي تركت آثاراً وتسبب لك القلق والشعور بالذنب؟ إن آثار هذه الجروحات والتي لا تزال تلاحقنا دائماً تشعرنا بالندامة أو الذنب، ولكنننا نتعلم منها دروساً كثيرة وأهمها أنها تحتوي على خبر سار وهي أنها تعبر عن الحب الحقيقي الذي لا يفشل أبداً. إنّ محبة الله ترفض أن تتركنا في وسط المعركة وهو يمسك دائماً بيدنا. يعلمنا الكتاب المقدس عن محبة الله وأن الله محبة. فهو خلقنا لأنه يحبنا، وإذا شعرت أن نفسك منحنية تذكري أن الله يحبك كابنة له وهو يريد أن يحميك ويوفر لك كل احتياجاتك، لكننا أحياناً وبكل جهالة نتجه نحو الاختيارات الشائكة غير مدركين النتائج التي تنتظرنا. عزيزتي، إنّ العبرة من هذه القصة هي أن السباحة ترمز إلى حياتنا المملوءة بالمغامرات وأحياناً ننسى أن العدو مستعد للهجوم علينا. ولكن في كثير من الأحيان تترك هذه الجروح آثاراً في حياتنا قد تكون آثاراً سببتها جروحات نفسية أو جسدية وعندها تبدأ المعركة. ويقول الكتاب المقدس في أفسس 6: 10-12: "أخيراً يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته، البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس، فإن مصارعتنا ليست مع من دم ولحم بل مع أجناد الشر الروحية". وتذكري أختي العزيزة دائماً أن يد الله لن تتركك فهي دائماً ملتفة حولك لأن الله محبة، عليك أن تثقي به وترفعي قلبك نحوه. فقد جاء في أمثال 27: 6: "أمينة هي جروح المحب وغاشة هي قبلات العدو"، وأيضاً في مزمور 42: 11: "لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ؟ ترجّي الله لأني بعد أحمده لأجل خلاص وجهي وإلهي". أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح بيحبك هو ينبوع الحياة الى الأبد آمين |
16 - 08 - 2013, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: "اثار الجروح"
ميرسي كتير لتعبك
ربنا يباركك |
||||
16 - 08 - 2013, 04:20 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: "اثار الجروح"
فعلا محبة ربنا كبيرة جدا تفوق اي كلام فمن شعر بها لا يستطيع ان يصفها
شكرا لحضرتك ربنا يباركك ارجو الصلاة من اجلنا كثيرا |
||||
17 - 08 - 2013, 08:39 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "اثار الجروح"
نحمد محبة الله المتجلية في المسيح التي جعلتنا أغنياء في الروح. ونطلب بركاتها لكل خدام كلمته والمؤمنين به. أسعدني تواجدك الجميل شكراً جزيلاً أختي العزيزة الطيبة القلب لمرورك الجميل تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة ربنا يفرح قلبك وأهل بيتك على طول بنعمته وسلامه ومحبته... والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
|||
17 - 08 - 2013, 09:24 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "اثار الجروح"
اقتباس:
مهما تغيرت الأيام والأحداث مطمئن الرب معي وأينما كنت أو سرت سندي هو وخلاصي في الموت لنا في المسيح حياة أبدية في أرض أزلية والسير على الأرض لنا النجاة أرضنا محمية أنتم أولادي يقول الرب لانه هكذا قال رب الجنود.بعد المجد ارسلني الى الامم الذين سلبوكم لانه من يمسكم يمسّ حدقة عينه. زك 2: 8 أيها الآب القدوس نحمدك ونشكرك لمحبتك وصبرك ومراحمك العظيمة علينا. لأنك لا تهلكنا لأجل خطايانا، بل تنجينا وتخلصنا في ابنك. فساعدنا لنسجد لك وله في روحك القدوس دائماً. لنمجدك بأعمالنا لأنك أنت هو صاحب هذا المجد العظيم آمين. أنا وأخوتي وكنيستي صلاواتنا لاتتوقف لكم بكلام الأرض وألسنت السماء والعون قادم يقول الرب أصبر أثبت أنا معك وأنا أعرف... أيها الآب نسجد لك، في وسط التجارب. ونطلب منك روح التمييز والمعونة، لنكرمك وحدك في ابنك آمين. شكراً أختي العزيزة الطيبة القلب لمرورك الجميل تحياتي وأحترامي والرب معكم يعينكم ويرفع عنكم أثقالكم وأحمالكم يبارككم ويبارك حياتكم وأعمالكم وخدمتكم المباركة ربنا يفرح قلوبكم وشعب مصر على طول بنعمته وسلامه ومحبته الدائمة... والمجد له... لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
||||
17 - 08 - 2013, 09:37 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: "اثار الجروح"
قصة جميلة جدا
ربنا يباركك |
||||
17 - 08 - 2013, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "اثار الجروح"
قصه معبره ورائعه ربنا يباركك يا غالي بيدو
|
|||
17 - 08 - 2013, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "اثار الجروح"
شكراً أختي العزيزة لمرورك الجميل أسعدني تواجدك الجميل تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وتعبك في أعمالك وخدمتك المباركة ربنا يفرح قلبك وأهل بيتك على طول بنعمته وسلامه ومحبته الدائمة... والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
|||
17 - 08 - 2013, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "اثار الجروح"
شكراً أختي الغالية لمرورك الجميل أسعدني تواجدك الجميل تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وتعبك في أعمالك وخدمتك المباركة ربنا يفرح قلبك وأهل بيتك على طول بنعمته وسلامه ومحبته الدائمة... والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
|||
17 - 08 - 2013, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: "اثار الجروح"
...فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع أجناد الشر الروحية
ان محبة الله ترفض أن تتركنا فى وسط المعركة وهو يمسك دائما بيدنا قصة جميلة جدا شكرا بيدو |
||||
|