"وأنا في السنة الأولى لداريوس المادي وقفت لأشدده وأقويه" [1].
يظن البعض أن الحديث هنا عن مساندة رئيس الملائكة ميخائيل لرئيس الملائكة جبرائيل، ولكن هذا غير مقبول هنا. إنما الحديث لرئيس الملائكة جبرائيل الذي وقف بجانب داريوس الملك وقوَّاه لكي يسند كورش ملك فارس ضد بابل. بمعنى آخر إن كان بعض ملوك فارس يُقاومون الله في شعبه فإن ما نالوه من نصرات هو بسماح إلهي، وبقوة قُدّمت لهم خلال ملائكة الله. هنا لا يفتخر الملاك بقوته وإمكانياته الخاصة، إنما يتحدث كوكيل الله، وباسم الله العامل بملائكته.