|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام من صحيفه امريكيه و ماذا سيحدث لو لم تحصل مصر على قرض الصندوق الدولى !!! بدون قرض صندوق النقد الدولى ستتدهور مكانة مصر المالية وأمنها الغذائى عاجلا لا آجلا عندما ننظر إلى العالم العربى من خلال عدسة السياسة ينصب اهتمامنا على المناورات السياسية للحظة وتغيب عنا القوى الملحمية التى تشكل مستقبل الشرق الأوسط، وتكمن المشكلة حاليا فى مصر والمعضلة الكبيرة التى تواجهها والتى لا تكمن فى قدرة حكومة مرسى وجماعته على البقاء لمدة أطول وإنما فى قدرة مصر نفسها على البقاء، بتلك الكلمات استهلت صحيفة «هافنجتون بوست» الأمريكية تقريرها عن انهيار الأوضاع الاقتصادية والسياسية التى توجه مصر نحو الهاوية. ترى الصحيفة الأمريكية أنه ومع استمرار تفكك الوضع الاقتصادى وانهيار الأوضاع الاقتصادية التى توجه مصر نحو الهاوية، ستصبح مصر دولة فاشلة لا يوجد لديها أى وسائل تساعد على انتعاش الاقتصاد، مؤكدة أن البلاد لا تزال قادرة على تدبير أمرها من الاحتياجات الأساسية لمدة ثلاث أشهر قادمة، على الرغم من عدم قدرتها على دفع فواتير وارداتها بسبب سوء الحالة الاقتصادية وانخفاض احتياطى النقد الأجنبى. تعود الصحيفة بالتاريخ لألفى عام، منذ أن كانت مصر «سلة خبز العالم أجمع»، وكيف أصبحت اليوم «علبة خبز» تستورد 40% من احتياجاتها الغذائية ونحو 60% من القمح، لافتة إلى إصرار الحكومة على وجود احتياطى حبوب يكفى لإطعام شعبها حتى شهر يونيو القادم، وارتفاع أسعار السلع الغذائية الذى يتسبب فى وجود مصاعب اقتصادية كبيرة. حذرت «هافنجتون بوست» من أنه بدون قرض النقد الدولى ستتدهور مكانة مصر المالية وأمنها الغذائى عاجلا، لا آجلا، وأنه فى حال ضمنت الحكومة المصرية هذا القرض ستضطر إلى تخفيض الإعانات الحكومية، وبالتالى سيواجه الشعب ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود وزيادة الاضطرابات السياسية مع وجود خُمس السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر. لفتت الصحيفة إلى أنه مع صعوبة انتقال الحكومة من الحكم الاستبدادى إلى الديمقراطية، والفقر الشديد وارتفاع معدلات البطالة والاقتصاد الراكد والانقسامات السياسية العميقة، سيصعب رسم سيناريو الأمل لمصر فى الفترة القادمة، بالإضافة إلى أنه من الصعب تصور انتعاش السياحة التى تعتبر المصدر الرئيسى للعملة الصعبة فى البلاد. |
|