" كأس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح. الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح... فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعا نشترك في الخبز الواحد " (1كو10: 16 – 17).
مقدمة:
ترتفع أنظارنا نحو المذبح فنجد جسد المسيح الواحد الذي يقدم في كل مكان بغير تعدد!! هكذا ندرك سر اتحادنا مع بعضنا البعض في المسيح يسوع وعمل كلمة الله في سر الأفخارستيا في القداس الإلهي هو إحضار العالم كله إلى واحد... فبكسر الخبز نشترك الكل فيه " ونحن الكثيرين نصير جسدًا واحدًا للرأس واحد " فيكون لنا الأب الواحد والابن الواحد ويصير الكل عائلة إلهية واحدة... يهبنا ربنا جسده ودمه في القداس الإلهي خلال كنيسته لكي يجدد حيويتنا في جسده (الكنيسة) وينعشها جاذبًا إيانا من يوم إلى يوم إلى اتحاد أعمق مع الآب والابن ومع بعضنا البعض يقول الرسول بولس " فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعًا نشترك في الخبز الواحد " ويعلق على ذلك القديس أغسطينوس بقوله} ينشأ سر سلامنا ووحدتنا فوق مذبحه {ويعلق القديس أمبروسيوس على وحدة الشعب في القداس الإلهي والمتجه نحو الذبيحة كوحدة واحدة بقوله} الشعب الذي تطهر وامتلأ بالمواهب العجيبة يبدأ بالسير نحو المذبح قائلين "إلى بيت الرب نذهب. الله يفرح شبابنا" أنهم يسرعون جميعًا بروح واحد تجاه الوليمة الواحدة السمائية {.
أولا: شركة دم المسيح وشركة جسد المسيح (فعل الاتحاد في حياة الجماعة).
ثانيا: ليتورجية القداس الإلهي شركة وعضوية وانتماء موحد.
ثالثا: ليتورجية القداس تقديس لجماعة المؤمنين معًا.
رابعا: ليتورجية القداس شركة متحدة بين الأرضيين والسمائيين.
خامسا: ليتورجية القداس شركة المؤمنين مع القديسين المنتقلين.
سادسا: ليتورجية القداس شركة مصالحة وسلام مع الآخرين.