رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأصوات في القيادة بالروح "أقول الصدق في المسيح. لا أكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس" (رومية 1:9). إن الشهادة الداخلية هي الطريقة الأولى التي يقودنا بها الروح، أما الطريقة الثانية فهي الصوت الداخلي. إن الإنسان الداخلي، الذي هو الإنسان الروحي، له صوت كما أن الإنسان الخارجي له صوت أيضاً. ونحن نسمي صوت الإنسان الداخلي بالضمير. أو نسميه بالصوت الصغير الخافت. إن لروحك صوت. وذلك لأن روحك سيتكلم لك. في سبتمبر 1977 إنتقلنا إلى"تالسا" "أوكلاهوما" فيها حوالي سبعة عشر عاماً. وهكذا كان الإنتقال: كنت أنا وزوجتي في "تالسا" نقوم ببعض الأعمال. كانت الخدمة تنمو وتزداد، وكنت أفكر بذهني ماذا سأفعل بمكتبي ومنزلي في "تكساس: لمواكبة نمو الخدمة. لكن قال لي الصديق الذي كنا نقيم معه في "تالسا": "يا أخ هيجين، يجب أن نقيم في "تالسا". فإن الأخ "ت.ل. أوسبورن" يريد أن يبيع مكتبه القديم. وقد كلفني مدير أعماله أن أبيعه لهم". ثم ذكر لي ثمنه. فكان مبلغاً زهيداً جداً. إلا أنني لم أكن شغوفاً بذلك. فقال لي: "دعونا نلقي نظرة عليه". فذهبت هناك لإرضائه فقط. وفي اللحظة التي وقفت فيها داخل المبنى، سعرت بصوت رقيق يخرج من داخلي يشبه صوت الجرس الكهربائي. (أحياناً تكون الشهادة الداخلية حقيقية حتى أنها تكون كصوت جرس كهربائي داخلي). عندئذ عرفت تماماً، كما أعرف اسمي، أن هذا المكان هو لنا! ولكنني لم أرد أن أستمع إلى هذا الصوت، لأنني كنت أريد أن أقيم في "جارلاند". (إن السبب في عدم سماعنا لكلمة الله في الكثير من الأحيان، هو أننا لا نريد أن نسمع. نحن نقول أننا نريد أن نستمع إلى صوت الله، ولكنني في الحقيقة لا نريد). وعندما رجعت إلى منزل صديقي، سألتني زوجتي عن المبنى. فقلت لها: "آه، كلا. إنني طردت هذه الفكرة بالفعل من ذهني. سنعيش كما نحن. سنحوّل كل البيت إلى مكتب وسنواصل الحياة في جارلاند". ذهبنا إلى الفراش في تلك الليلة، ولكنني لم أستطع النوم. إنني عادة، لا أواجه مشاكلاً في النوم. فالكتاب المقدس يقول: "… يعطي حبيبه نوماً" (مزمزور 2:127). فأنا حبيبه، هل أنت كذلك؟ "… التي أنعم بها علينا في المحبوب" (أفسس 6:1). ولذلك فأنا أعلن دائماً وعد الله وأقول "إنني محبوبك، وأنا أثق في كلامك. أشكرك من أجل النوم". ثم أذهب دائماً لأنام. ولكنني لم أستطع النوم على الإطلاق في هذه الليلة. كان ضميري مجروحاً. إذ أن ضميري هو صوت روحي. وعرفت روحي يقيناً أنني لم أستمع إليها. وبينما أنا مستلقياً على الفراش بهدوء في هذه الليلة قلت: "يا رب، إذا كنت تريدني أن أنتقل إلى "تالسا" فسأطيعك. إنني بطبيعتي لا أريد الإنتقال إلى هناك، ولكنني لا أريد أن أقف عائقاً في طريقك". ثم سمعت ذلك الصوت الصغير الخافت في داخلي. إنني لا أتحدث الآن عن كلمات روح الله، لأن روح الله عندما يتكلم فصوته يكون أكثر قوة. أما الصوت الخافت فهو صوت أرواحنا. وأرواحنا تلتقط هذه الإشارات من الروح القدس الذي هو بداخلنا. وذلك الصوت الصغير الخافت، أي الصوت الداخلي، لم يكن صوتاً قوياً، بل كان بمثابة صوتاً هادئاً يقول في داخلي: "سأعطيك هذا المبنى". ضحكت. كان هناك الكثير من عدم الإيمان حول هذا الأمر. ولكنني قلت: "حسناً، عندما تفعل ذلك فسأصدق ما تقول". وجاء هذا الصوت الداخلي بعد أن التقط صوت الروح القدس وقال: "أنظر إلى ما سأفعله". وبدون سرد للتفاصيل كلها، إلا أنك ستندهش عندما تعرف الطريقة التي بها أعطانا الله المبنى. |
02 - 02 - 2013, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الأصوات في القيادة بالروح
شكرا مارى لموضوعك الجميل
|
||||
02 - 02 - 2013, 09:06 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأصوات في القيادة بالروح
شكرا على المرور |
||||
|