|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
((هؤُلاءِ الَّذينَ أَتَوا آخِراً لم يَعمَلوا غَيرَ ساعةٍ واحدة، فساوَيتَهم بِنا نحنُ الَّذينَ احتَمَلْنا ثِقَلَ النَّهارِ وَحَرَّه الشَّديد)). تشير عبارة "هؤُلاءِ الَّذينَ أَتَوا آخِراً" إلى الأمم الوثنية، وهم آخر من دُعي للدخول في "العهد"، وهم يُعاملون على قدم المُساواة مع شعب اليهودي. إنَّ الله لا يتعامل بالامتيازات، لكن اليهود رفضوا منطق رَبّ الكَرْمِ الذي يتنافى مع منطق البشر في جوده وسخائه ورحمته. ويُظهر يسوع هذا المنطق بإعطائه الأولويَّة إلى الآخرين من الفقراء والمنبوذين والمُهمَّشين والخطأة. لا نُقَيِّم بما نستحقه بعملنا، ولكن الله في سخائه يعطنا بحسب نعمته أكثر مما نظن أو نتوقع. |
|