رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يؤكد الأطباء أن مرض قصور الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة من الأمراض التي لا تلاحظها الأم ، لأنها تبدو وكأنها أشياء طبيعية إلا أن آثاره في منتهي الخطورة، ويحدث هذا المرض عندما يفقد الطفل الوليد قدرته على انتاج كمية كافية من هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية من الأسبوع الـ20 من الحمل والذي يلعب دورا مهما في بناء الأنسجة والهيكل العظمي, ومن أعراض هذا المرض التعب والارهاق الذي يبدو علي الطفل أثناء الرضاعة وكثرة النوم وقلة البكاء والإمساك وانتفاخ البطن وبطء الحركة والانفعالات وتأخر نمو العظام. وعن آثار هذا المرض تقول الدكتورة أنها تشمل تأخر في النمو العقلي والادراك مما يؤدي في النهاية الى التخلف العقلي, بالاضافة الى تأخر في الوقوف والمشي وظهور الاسنان ونقص في قوة العضلات وقصر في القامة، حيث لا يزيد طوله بعد البلوغ عن متر و6 سم كما انه يؤدي في النهاية الى العقم واضطراب وظائف القلب والجهاز الهضمي ومستوي الطاقة في الجسم ودرجة الحرارة. ومن أسباب حدوث ذلك المرض وجود خلل في نسبة الايودين اليود في الدم عند الأم او الجنين لأنه يساعد الغدة الدرقية على افراز هرمون الثيروكسين, كذلك وجد ان بعض الأدوية التي تحتوي على مادة الدوبامين والأمنيوفيلين او شرب القهوة لما تحويه من مادة الكافيين من الممكن ان تسبب المرض. |
|