رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَنْتَ يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، إِلهَ إِسْرَائِيلَ انْتَبِهْ لِتُطَالِبَ كُلَّ الأُمَمِ. كُلَّ غَادِرٍ أَثِيمٍ لاَ تَرْحَمْ. سِلاَهْ. عندما شعر داود باقتراب الأعداء منه؛ ليقتلوه، صرخ إلى الله الذي يثق في قوته؛ لذا دعاه رب الجنود، وهو في نفس الوقت إله إسرائيل، فقوته لصالح شعبه وأولاده. لذا يطلب منه داود أن ينتبه، أي يستعد للتدخل لإنقاذه من الموت. ولأن شاول، ومعاونيه ساروا في الشر في محاولات قتل داود، فهم يشبهون الأمم في شرهم، واستحقوا مطالبة الله لهم، أي محاسبتهم، ومعاقبتهم على غدرهم وإثمهم، فعقاب الإصرار على الشر هو الهلاك. هذا المزمور يصلح أن يردده شعب الله في حروبهم مع الأمم المحيطة بهم، إذ أنه يذكر هنا كلمة الأمم، وقد يعنى بها الأمم المحيطة بشعب الله، فيطالب الله القوى، رب الجنود، الحامى لشعبه إسرائيل أن ينتبه، ويحاسب الأمم، ويعاقبهم بلا رحمة؛ لرفضهم الله، وإصرارهم على الشر. ينهى هذه الآية بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في قوة الله المساندة لأولاده. |
|