منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 11 - 2015, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 9971 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر وأعترف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا الغالي، أشكرك على عمل كلمتك في حياتي
فالكلمة مثل نار مُشتعلة محصورة في عظامي
ولا يمكنني السكوت؛ وسأكرز بها وأنشرها
في كل مكان بحرارة إلى أن تجتاح عالمي
فأنا مصباح موقَد ومُنير وكثيرون يأتون ليبتهجوا
بإشراقة نوري، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 14 - 11 - 2015, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 9972 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سراج مُوقَد ومُنير
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سراج مُوقَد ومُنير

لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ (لا تضروا أحد)، أَوْلاَدًا للرب الإله بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ
(فيلبي 15:2)

يُشير الرب يسوع في يوحنا 32:5-35 إلى أمرٍ جميلٍ في شخصية يوحنا المعمدان: "الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَق. أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمْ إِلَى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلْحَقِّ... كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ (نور مُشتعل ومُشرق)، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً (لفترة محدودة)." ياله من وصف! يأتي من شفتي السيد نفسه!

ليس كل سراج (نور) مُوقَد (مُشتعل) ولا مُنير (مُشرق)، فالبعض بارد ومُظلم، ولكن يسوع شهد عن يوحنا بأنه سراج مُوقَد ومُنير. ولأن يوحنا كان سراجاً مُوقداً ومُنيراً، ابتهج الآخرون بنوره، إذ تمكنوا من أن يروا به : "كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً." (يوحنا 35:5). هل عرفتَ أنه يمكن أن يصفك الرب بهذه الطريقة، من خلال محتوى خدمتك له؟ بالتأكيد! فضع في قلبك أن تكون لستَ مجرد نوراً، لأنك أنت بالفعل نور العالم. بل، أن تكون نوراً مُوقَداً ومُنيراً

والطريقة التي بها تتقد وتُنير هي بأن تكون فعّالاً في أمور الرب التي قد دعاك لتعملها. فيقول الكتاب المقدس "غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ" (رومية11:12)، وأن تكون نوراً مُوقداً ومُنيراً يعني أن تكون حاراً، ومُلتهباً ومُتحمساً للأمور الروحية. ومن شروق الشمس إلى غروبها، يكون الإنجيل هو المُسيطر على فكرك! فمن المستحيل عليك أن تظل صامتاً؛ وكل ما تفكر فيه وتتكلم به هو الكرازة للعالم، وهذا يذكِّرني بكلمات أرميا النبي:فَكَانَ (كلامه) فِي قَلْبِي كَنَارٍ مُحْرِقَةٍ مَحْصُورَةٍ فِي عِظَامِي، فَمَلِلْتُ مِنَ الإِمْسَاكِ وَلَمْ أَسْتَطِعْ (السكوت) أرميا 9:20

وعندما تكون نوراً مُشتعلاً ومُشرقاً، فكل محك مع أولئك الذين لا يعرفون المسيح هو لحظة لا تُنسى مع الألوهية! فأنت مُشتعل بالإنجيل أربعة وعشرون ساعة في اليوم؛ وفي علو دائم بالروح القدس. وهكذا يتوقع الرب الإله منك أن تحيا كنور مُشتعل ومُشرق؛ وكمن هو حار في ربح النفوس والصلاة من أجل النفوس الضالة!

وكسراج مُتقد ومُشتعل، أنت تسعى لتلمس كل واحد بقوة الرب الإله، وعندما يكون هناك احتياجاً في الخدمة، فأنت هناك لتُقدم من وقتك، وجهدك ومواردك، وهكذا تتقد وتُنير للرب، ولن يمضي وقتاً طويلاً، حتى يأتي الآخرون ويبتهجوا بنورك؛ فيسمعون اختباراتك المُلهمة ويُضرَمون للصلاة وللتأثير مثلك تماماً.

أُقر وأعترف

أبويا الغالي، أشكرك على عمل كلمتك في حياتي
فالكلمة مثل نار مُشتعلة محصورة في عظامي
ولا يمكنني السكوت؛ وسأكرز بها وأنشرها
في كل مكان بحرارة إلى أن تجتاح عالمي
فأنا مصباح موقَد ومُنير وكثيرون يأتون ليبتهجوا
بإشراقة نوري، في اسم يسوع. آمين

 
قديم 14 - 11 - 2015, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 9973 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابي المحب، أشكرك على بركتك لي بكلمتك

ومن أجل الحياة المجيدة التي قد منحتني إياها في المسيح

وأنا مسرور أن يكون يسوع رباً وسيداً لحياتي

وأن أكون محكوماً وتحت سيطرة الكلمة، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 14 - 11 - 2015, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 9974 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بداية عام جديد
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بداية عام جديد

"لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الربَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ"

(رومية 9:10).


مع بداية العام، أعطانا الرب موضوع العام، العلي على حياتك بطريقة لم يسبق لها مثيل، وسوف تتعامل معها – الكلمة – كإنسان بطريقة فعلية وسوف تُستعلن الكلمة من خلالك، ولك وفيك. هذا سيكون اختبارك وأنت تخضع نفسك لسيادة الكلمة، وتدع الكلمة أن يكون لها مركز الصدارة في حياتك. وهذا سيجعلك تسلك في البركات، والمعجزات، والآيات والعجائب.

إن هناك أساسيات معينة يجب أن تضعها في الاعتبار لتتعامل من مستوى أن كلمة العلي هي السيد على كل ما يخصك، أولاً، عليك أن تعرف الكلمة وتجلعها تقود أفكارك، وكلماتك وكل ما تفعل، وإحدى الطرق التي تضمن هذا هي أن تقضي شركتك مع الكلمة – أوقات الدراسة الشخصية لك – بمأخذ الجد، والشركة مع المؤمنين الآخرين في كنيستك المحلية، حيث تتعلم كلمة الرب الإله.

ثانياً، عليك أن تلهج في الكلمة، وتهضمها في روحك؛ وتحفظها في قلبك وفي فمك، فمن خلال اللهج، تمتزج الكلمة بروحك، لتُصَيِّرك المُعبِّر عمَّا تقوله.

ورَد لنا في يشوع 8:1 الفوائد العظمى لللهج الواعي والمستمر في الكلمة : "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ"

فمن خلال اللهج أنت تُحضر نفسك تحت تأثير وسيادة الكلمة، والكلمة على شفتيك هي سيف الروح الذي به تغلب العدو، وتُحدث التغييرات وتُشكِّل عالمك.

صلاة

ابي المحب، أشكرك على بركتك لي بكلمتك

ومن أجل الحياة المجيدة التي قد منحتني إياها في المسيح

وأنا مسرور أن يكون يسوع رباً وسيداً لحياتي

وأن أكون محكوماً وتحت سيطرة الكلمة، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 14 - 11 - 2015, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 9975 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا المحب أُحبك جداً وأُمجدك على كلمتك التي أتت إليّ

وأنا أخرج إلى عالمي، وأصل إلى كل واحد في دائرة معارفي

وأربح نفوس احتفالاً بميلاد يسوع المسيح

وأشكرك يارب لأنك تُجدد قوتي كالنسر وأنا مُستعد لأن أُقدم لك

أعظم هدية على الإطلاق في اسم يسوع. آمين
 
قديم 14 - 11 - 2015, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 9976 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قدِّم للرب عيد ميلاد لا يُنسى
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدِّم للرب عيد ميلاد لا يُنسى

"صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا"
تيموثاوس الاولي 15:1

ما هي أفضل هدية يمكن أن تُقدِّمها للرب في عيد الميلاد؟ هل هي الترانيم التي نُغنيها، وزينة العيد الجميلة، والأنوار اللامعة والألعاب النارية؟ كل هذه الأمور حسنة، ولكن في الحقيقة لن تُعجبه لأنه يحيا في مكان حيث الجمال والمجد يفوق أي شيء يراه أو يمكن أن يتخيله الإنسان على الإطلاق. فشوارع السماء مرصوفة بالذهب، والنور الذي يسكن فيه لا يمكن لإنسان أن يدنو منه (1تيموثاوس 16:6)، لذلك، فكل "أنوار الميلاد المُتلألئة" والزينة "الحمراء والخضراء والذهبية" لن تستهويه حقاً.

أما ما يستهوي الرب في عيد الميلاد هو هدية حبك له، يُعبَّر عنها في أن تقود خاطي لقبول الخلاص. فلن يُكرم أو يُثنى على أي شخص في السماء لأنه زيَّن أفضل زينة عيد الميلاد أو لأنه نظم أكثر حفلة عيد ميلاد صخباً. ولكن ما يلفتُ إهتمام السماء هو ذلك الشخص الذي تلامستَ معه بمحبة المسيح وقُدته للخلاص. وهذا ما يجلبُ الفرح إلى قلب الآب ويجعل السماء تفرح بشدة: "يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ" لوقا 7:15

وهذا يجعلك تعرف ما يجب أن تكون أولوياتك في هذا الوقت من السنة، ودائماً! يجب أن تُحافظ على ما يُسبِّب فرحاً في السماء بأن تقود رجال وسيدات إلى الخلاص، وهي أعظم هدية يمكن أن تُقدِّمها إلى الرب. فيسوع وُلد ليُقيم أبناء للرب الإله؛ وهذا ما ينتظره الزارع، ينتظر الثمر الثمين من الأرض (يعقوب 7:5)، وبينما أنت تقود خاطي إلى المسيح، أنت تجني حصاده؛ نفوس الناس.

ربما قد ربحتَ خاطي إلى المسيح في عيد الميلاد الماضي وكان هناك فرح في السماء نتيجة لهذا، ولكن الآن عليك أن تُقدم للرب هدية أخرى، لكي يكون هناك فرح أعظم، والهدية العظمى التي يمكنك أن تُقدمها له هي ما نقرأه في لوقا 7:15: "أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ." فقُد خاطي للمسيح في هذا العيد، وبذلك تجعله عيد ميلاد لا يُنسى للرب.

صلاة

أبويا المحب أُحبك جداً وأُمجدك على كلمتك التي أتت إليّ

وأنا أخرج إلى عالمي، وأصل إلى كل واحد في دائرة معارفي

وأربح نفوس احتفالاً بميلاد يسوع المسيح

وأشكرك يارب لأنك تُجدد قوتي كالنسر وأنا مُستعد لأن أُقدم لك

أعظم هدية على الإطلاق في اسم يسوع. آمين
 
قديم 16 - 11 - 2015, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 9977 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا نحتاج يسوع؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا وأنت قد خُلقنا ليكون لنا علاقة حميمة وقوية بالله، وطالما لانجد هذه العلاقة، فإننا نشعر بأنه ينقصنا شئ فى حياتنا. وكأن لسان حالنا يقول: ان فى داخلنا فراغ عميق. وهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذا الفراغ الداخلى، وربما قد شعرت أنت أيضاً به.
ويحاول الناس أن يملأوا هذا الفراغ بكل الطرق. فيلجأ البعض إلى المال، ويدّعون أنه يطمئنهم، ولكنه لايحقق السعادة. و"أوناسيس" - وهو واحد من أغنى رجال العالم - قال عند موته: ان الملايين لا تستطيع ان تعطى الإنسان ما يتوق إليه.
ويحاول الآخرين ملئ الفراغ بالخمر أو المخدرات أو الجنس. ولكن كما قد تكون لاحظت أن هذه الأشياء قد تعطى متعة وقتية، ولكن بعدها يصبح الفراغ أعمق. والبعض يحاول الهروب فى عمل مضن أو ينهمكوا فى الرياضة أوالسعى للنجاح أو ما شابه للشعور بالسعادة. وقد تكون بعض هذه الأشياء غير مضرة فى حد ذاتها، ولكن هذا الجوع الداخلى لايمكن إشباعه.
وحتى العلاقات الإنسانية الحميمة، وعلى قدر جمالها، لكنها لاتستطيع أن تُشبع هذا الفراغ الداخلى. ويسوع قال: "أناهو خبز الحياة" (إنجيل يوحنا 6:35). وهو الوحيد الذى يمكنه أن يمنحنا ما نتوق إليه، لأنه هو الذى يجعلنا أصدقاء لله.
هو الذى يمنحنا معنى للحياة
فى بعض الأحيان نتسائل "ماذا أفعل هنا على الأرض؟" أو "ما هو معنى الحياة؟". وطالما نحيا بدون علاقة بالله، فان محاولتنا لإيجاد معنى للحياة تبوء بالفشل. قد تمنحنا الآن بعض الأشياء متعة وقتية، ولكن فى النهاية لايبقى شئ. وبدون علاقة بخالقنا لن نجد المعنى الحقيقى لحياتنا.
هو الذى يمنحنا معنى لما بعد هذه الحياة
قبل أن أصبح مسيحياً كنت لا استطيع التفكير فى الموت. وكنت احسب ان موتى سوف يأتى فى المستقبل البعيد. وكنت لاأعرف ماذا يأتى بعد الموت ولاأحب التفكير فيه. وفضلت أن أتعامى عن الحقيقة. والواقع اننا سنموت جميعاً. ولكن فى الكتاب المقدس مكتوب ان الله قد وضع الحياة الأبدية فى قلوبنا. وغالبية الناس لايريدوا الموت، ونتوق جميعاً ان ننجو من الموت. وفى يسوع المسيح وحده يمكننا الحصول على الحياة الابدية، لأن العلاقة بيننا وبين الله التى تبدأ هنا وفى هذه اللحظة، سوف تتخطى الموت وتبقى إلى الأبد.
هو الذى يمنحنا الغفران
عندما نكون صرحاء مع أنفسنا، فأننا نُقر باننا نفعل أشياء نعلم انها خاطئة. وبعض هذه الأشياء تُخجلنا جداً. وفوق ذلك هذه الأنانية التى تُفسد كل شئ، وتُبعد الآخرين عنا، وفوق ذلك تفصلنا عن الله. وهذه هى الخطية العامة. ويسوع قال: "ان الذى يخرج من الإنسان ذلك يُنجس الإنسان، لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة: زنى فسق قتل سرقة طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل. جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الإنسان." (مرقس 7: 20-23).
لذلك فاننا نحتاج للغفران بصورة خاصة. ان المريض بالسرطان يحتاج إلى طبيب بغض النظر عما إذا كان المريض يعرف مدى إحتياجه للطبيب أم لا. هكذا نحن نحتاج إلى الغفران سواء كان ذلك واضحاً لنا أم لا. والمريض بالسرطان الذى يعرف مدى خطورة مرضه أفضل بكثير من المريض الذى يتعامى عن حقيقة مرضه. ويسوع جعل الغفران ممكناً لنا، معطياً الإجابة على أعمق إحتياجاتنا.
 
قديم 16 - 11 - 2015, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 9978 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا ينبغى لنا أن نؤمن بالمسيح يسوع ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنه ببساطة هو الإيمان الحقيقى، وهو لذلك على قدر كبير من الأهمية.
ولكن كيف نعرف انه الإيمان الحقيقى؟ انه يمكننا إختبار حقائق الإيمان المسيحى، لأنها ترتكز على وقائع تاريخية، أى على حياة وموت وقيامة يسوع المسيح. ان إيماننا المسيحى يرتكز على مصادر تاريخية موثوق بها. ويسوع نفسه يعطى الدلائل اليوم على انه حى وعلى انه يُخلِص الذى يؤمن به.
 
قديم 16 - 11 - 2015, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 9979 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هو يسوع ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مما لاشك فيه ان يسوع شخصية فريدة من نوعها فى التاريخ البشرى، حتى اننا نقسم التاريخ إلى قسمين أحدهما قبل والآخر بعد مجئ يسوع.
ان يسوع كان ومازال ابن الله. وان كان بعض الناس يقولون انه كان فقط احد الحكماء الدينيين، ولكن هذا القول لايثبت أمام الحقائق التالية
مطالبه وحقوقه: لقد قال يسوع انه ابن الله وانه والآب واحد، وهو قام بغفران الخطايا على الأرض، وهو سوف يدين العالم فى يوم الدين على موقفنا تجاهه.
واليك بعض الآيات: قال يسوع "انا والآب واحد" (يوحنا 10: 30)، "فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج (المُقعد- الكسيح) يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف.من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما ايسر ان يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك.أم ان يقال قم واحمل سريرك وامش. ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا.قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط." (مرقس 2: 5-12)، قال يسوع "لانه كما ان الآب يُقيم الاموات ويُحيي كذلك الابن ايضا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب.من لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب الذي ارسله. الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة." (يوحنا 5: 21-24).
شخصيته
لايوجد من يماثل يسوع فى المحبة والرحمة والكمال. وتعاليمه هى من أنقى وأفضل ما نطقت به شفاه إنسان. وهو الله الذى تجسد فى صورة إنسان مع الرغم من صعوبة تصور هذا الأمر.
انتصاره على الموت
انه من الحقائق المدهشة فعلا ان يسوع قد قام من الأموات، وعندما جاء أتباعه وتلاميذه الى القبر فى صباح الأحد لم يجدوا غير الأقمطة التى دُفن بها يسوع، أما يسوع نفسه فقد قام من الأموات. وفى الأسابيع الستة التالية لقيامته ظهر احدى عشر مرة لما يكثر عن 500 انسان. وعلى إثر ذلك تغيرت حياة المؤمنين به تغيرا جذريا، ومن يومها بدأت الكنيسة الأولى فى النمو والزيادة باستمرار. ان القبر الفارغ يشهد على قيامة يسوع من الأموات ويشهد على صحة تعاليمه وأقواله وأفعاله.
 
قديم 16 - 11 - 2015, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 9980 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا أتى يسوع ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع هو الشخص الوحيد الذى قرر بمحض إرادته ان يأتى الى عالمنا هذا متحملا آلام الصليب وموته الكفارى لرفع خطايانا ، فقد قال "لان ابن الانسان (يسوع) ايضا لم يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 10: 45). وتعد عملية الصلب من أبشع عمليات الإعدام، ولقد تعرض يسوع للجلد ثم حمل الصليب حتى الإعياء، وعند مكان الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه الطريقة المؤلمة. والإنجيل يخبرنا ان هذه الآلام لاتُقاس بالآلام الروحية والنفسية التى لازمت يسوع عندما حمل على نفسه خطايانا وآثامنا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024