منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 11 - 2015, 07:45 PM   رقم المشاركة : ( 9941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليكن لديك التصور الصحيح عن الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليكن لديك التصور الصحيح عن الله


"وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ."

(يوحنا 3:17).

إن تصورك أو ما لديك من إعلان عن الله سوف يُحدد الطريقة التي تتعامل بها معه ونوعية الحياة التي سوف تحياها. إذ أن تصور الكثيرين عن الله مُلوثاً بآراء الدين، بدلاً من الحق المُعلن لنا في الكتاب المقدس عنه. زُرت ذات مرة كنيسة مُعينة ولاحظت بعض الأطفال الذين كانوا يُحاولون الإجابة على سؤال مكتوب على لوحة "من هو الله؟" وكان مُدرس فصل مدارس الأحد قد وجه إليهم السؤال؛ وكتب واحد من الأطفال، في إجابته، "إن الله هو من يُنهي على كل شيء؛ فيمكنه أن يُهلك ويُدمر أي شيء وأي شخص هو يريده."

يا للأسف! فلدى هذا العقل الصغير رأياً مُسبقاً خطأ عن الله، عن طريق الانطباع الذي قُدم له من الجيل الأكبر سناً. وعلى مر السنين، قد حرّف الإنسان فَهم الله، وقد أثر هذا على علاقته معه، فحرمه من اختبار الشركة الكاملة معه. وبجهل، أرجع الكثيرون تلك الحوادث المأساوية والغير سارة إلى الله. فهم يعتقدون أن الله عَين (كتب) كلاً من الخير والشر. وهكذا، فإذا مات أحدهم مثلاً، يقولون "الرب أعطى، الرب أخذ، ليكن اسم الرب مُباركاً!" (مكتوب له!) يا له من تصور خاطئ عن الله!

حتى أنه يعتقد البعض أن الله خصص أُناس مُعينة للغنى وآخرين للفقر؛ والبعض للمرض والآخرين للصحة الجيدة. ويعتقدون أن كل ما يحدث في حياتهم، من حسن أو رديء هو مشيئة الله. إنهم أساءوا فهم طبيعة الله، ويتصورونه بشكل خاطئ.

إن الله صالح وكل ما يفعله هو فقط الصلاح: "كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ (اختلاف في التناقضات) وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ (مراوغة أو خداع)." (يعقوب 17:1).

ليكن لك هذا التصور عنه. إذ يُعرفنا الكتاب المقدس أنه محبة. وكشف محبته لأبعد حدودها كان أن يُخلصك وأنت بعد خاطي (رومية 8:5). وكان اختياره المُتعمَّد أن يُخلصك وفعل هذا بسبب طبيعته المُحِبة. فاختار أن يُقدم لك كل نفسه وكل ما له لأنه يُحبك. وهذا هو التصور الذي يجب أن يكون لك عنه.

صلاة

أبي السماوي الغالي، أشكرك على الإعلان عن شخصيتك الذي كشفته لي من خلال كلمتك وبالروح القدس! وأنا أُعلن أنني أنمو في معرفة من أنت، وهكذا أكون مُثمراً ومُنتجاً في كل ما أفعله بنعمتك وسلامك الذي يتضاعف فيّ؛ في اسم يسوع. آمين
 
قديم 12 - 11 - 2015, 06:31 PM   رقم المشاركة : ( 9942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن كان أحد يخدمني فليتبعني

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كان أحد يخدمني فليتبعني

كثيرون هم الذين ينطلقون تحت شعار خدمة الرب، لكن قليلون هم الخدّام الحقيقيون الذين يخدمونه من قلب صادق وبحسب مشيئته ودعوته الإلهية. ولقد جاء سيدنا العظيم ليصنع لنا الصورة النموذجية الصحيحة للخادم الحقيقي الصحيح. لنتأمل قليلاً في حياة هذا الخادم العظيم، ثم نختبر أنفسنا لنعلم أين نحن، مُستمعين إلى دعوته الواضحة:
« إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، »
(يوحنا12: 26).
*
أولاً:
دعوة الخدمة والهدف منها
قيل عنه في النبوة :
«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ »
(لوقا4: 18، 19؛ إشعياء61: 1، 2؛ نظر أيضًا متى12: 18؛ ).
والآن ماذا عنَّا نحن؟
هل نحن واثقون أن الله هو الذي دعانا لهذه الخدمة التي نقوم بها؟
وهل نعرف ما هو الهدف الذي يريده الله منها؟
*
ثانيًا:
حياة الخادم الشخصية
-1-
الوداعة والتواضع
نقرأ عنه القول:
« لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ.قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ،»
(متى12: 19، 20؛ إشعياء42: 2، 3)،
وبحق قال لنا:
«وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، »
(متى11: 39).
*
عندما لم يقبله أهل قرية للسامريين قال له يعقوب ويوحنا:
«يَا رَبُّ، أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ، ؟»،
التفت إليهما وانتهرهما وقال:
«لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا! لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَ».
(لوقا9: 51-56؛ انظر 1بطرس2: 21، 23).
دعونا نمتحن أنفسنا هنا ونتساءل:
ما هي ردود أفعالنا ونحن في طريق خدمتنا عندما نتعرض إلى إساءة من الآخرين أو رفضهم لنا؟!
*
-2-
حياة الاكتفاء الزمني
عندما جاء واحد قائلاً له:
«يَا سَيِّدُ، أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي»،
قال له:
«لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ، وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ»
(لوقا9: 57، 58).
ونقرأ أيضًا القول:
« فَمَضَى كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ. أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.»
(يوحنا7: 53؛ 8: 1).
ثم يكتب لنا بولس الرسول:
« فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ. »
(2كورنثوس8: 9).
*
ماذا عنَّا نحن؟
هل نعيش حياة الاكتفاء الفعلي ونحن في طريق الخدمة؟
هل أمور العالم المادية لا تمثل شيئًا في حياتنا أو اهتماماتنا الفعلية؟!
*
-3-
الثبات على هدف الخدمة
قال الرب يسوع :
«طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.»،
وكذلك:
« لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.»،
وفي نهاية خدمته على الأرض نسمعه يقول للآب:
« أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ. »
(يوحنا4: 34؛ 6: 38؛ 17: 4).
*
هل ينطبق هذا علينا؟
هل نحن ثابتون في مسيرتنا لتنفيذ مشيئة الله في حياتنا وإتمام الخدمة التي أخذناها منه مهما قابلتنا المتاعب والآلام والمضايقات؟!
*
-4-
الشركة المستمرة مع الآب
نقرأ عنه:
« وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ، »
(مرقس1: 35)،
ثم نقرأ أيضًا:
« وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للهِ.»
(لوقا6: 12)،
وفي بستان جثسيماني نراه
«وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى ... وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ،»
(لوقا22: 39-46).
*
ماذا عنَّا نحن؟
هل نقضي وقتًا كافيًا في شركة شخصية مع إلهنا؟
أم هل تأخذنا مشاغل الحياة والخدمة ولا نجد وقتًا نقضيه مع إلهنا؟!
*
ثالثًا:
أسلوب الخدمة
-1-
البذل والعطاء
نسمعه يقول:
« كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ »
(متى20: 28)،
و«إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.»
(يوحنا12: 24)،
وفي الليلة الأخيرة من حياته على الأرض وهو مع تلاميذه في العلية:
« قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا، ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ ..»
(يوحنا13: 4 - 5).
*
ماذا عنَّا نحن الذين نخدم؟
هل نعيش حياة البذل والتضحية لأجل الآخرين؟!
*
نسمعه يقول لتلاميذه:
« لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا. »
(يوحنا13: 15؛ انظر متى11: 29)،
وفي نهاية حياته على الأرض، عندما قبض عليه رؤساء الكهنة لكي يحاكموه، نقرأ القول:
« وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةً عَلَى يَسُوعَ لِيَقْتُلُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوا. »
(مرقس14: 55).
ليتنا نمتحن أنفسنا؛ نحن الذين نخدم، هل نحن قدوة صحيحة للذين نخدمهم؟ ماذا يقول الآخرون عنَّا؟
هل نقود الآخرين عمليًّا للحياة الصحيحة؟
أم نحن سبب عثرة في أوقات كثيرة؟!
*
-3-
كلام النعمة المصلح بملح
نراه عندما تكلم مع المرأة السامرية ليضعها أمام حقيقية حياتها يقول:
«حَسَنًا قُلْتِ: ... هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ »
(يوحنا4: 17، 18)،
وعندما أحضر الفريسيون المرأة الخاطئة ليرجموها وليجربوه قال لهم:
«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
ثم قال للمرأة:
«وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا»
(يوحنا8: 2-11).
*
فماذا عن أسلوب كلامنا مع الآخرين؟
هل لدينا الاتزان الصحيح؟
أم نسقط في خطإ الاندفاع في الكلام، الأمر الذي قد يتسبب في هروب الآخرين مِنَّا ورفضهم لسماع ما نقول؟!
*
-4-
تقدير قيمة النفوس واحتياجاتهم
نراه يمشي الساعات الطويلة، حتى تعب من السفر وجلس على البئر، ليتقابل مع امرأة خاطئة من السامرة :
(يوحنا4: 6؛ انظر 5: 1-9)،
كما نراه يهتم باحتياجات الجموع الكثيرة التي طلبت أن تسمعه وتبعته ثلاثة أيام، فيقول للتلاميذ:
«إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى الْجَمْعِ، لأَنَّ الآنَ لَهُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ... لِئَلاَّ يُخَوِّرُوا فِي الطَّرِيقِ »
(متى15: 32-36)،
كما نراه يأتي ليسير مع تلميذي عمواس المُحبَطين ليرد نفوسهم ويُرجعهم إلى الطريق الصحيح
(لوقا24: 13-33).
فماذا عنَّا نحن؟
هل نقود النفوس التي نتعامل معها مهما كانت حالتها الأدبية أو الروحية؟
هل نهتم باحتياجاتهم المختلفة ونعمل على تسديدها بالطريقة الصحيحة؟!
*
هذا قليل من كثير.
ليتنا نتعلم من هذا السيد العظيم؛ فنحقِّق مشيئة الله في خدمتنا، وعندها نشاركه القول الذي أَتَمَّ به حياته على الأرض:
« الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ.»
(يوحنا17: 4)!
إميل رمزي
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين


يسوع يحبك ...

 
قديم 12 - 11 - 2015, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 9943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف الله الحنون العادل يقتل الابكار ؟ خروج 11


Holy_bible_1



الشبهة



يقول البعض

كيف الله الحنون يقتل كل الابكار ؟ وما ذنب الابكار في خطية فرعون ؟ وهل هذا عدل ؟



الرد



اولا الرب قال سابقا قتل الجسد ليس النهاية

إنجيل متى 10: 28


وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.



فضربة الابكار وقتلهم ليس معناه هلاكهم الابدي ولا استطيع ان اقول خلاصهم ايضا فهم قتلوا جسديا ولكن مصيرهم الابدي في يد الرب الحنان



ثانيا كم انسان مات متالم اما هؤلاء فبدون الم ماتوا ونقارنهم بما فعله المصريين باولاد العبرانيين باوامر فرعون كانوا يلقونهم احياء في النهر ليغرقوا او يلقوهم مذبوحين



فالموت ليس دليل عدم رحمه ولكن من يقتل وهو ليس له سلطان فهول ليس الخالق هو الذي بدون رحمه

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 20


بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا: «لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هكَذَا؟»



وقتل الرب للبعض كما شرحت في موضوع الطوفان وموضوع سدوم وعموره ليس معناه هلاك ابدي وفي هذه الحاله الابكار وبخاصه الصغار منهم هم قضوا فتره اختبارهم سريعا



اما عن هل من العدل ان يخطئ فرعون فيقتل الله ابكار المصريين ؟

ودعنا نحدد اولا من اخطأ هل هو فرعون فقط ؟

الاجابه لا الكتاب يقول

سفر الخروج 1

8 ثُمَّ قَامَ مَلِكٌ جَدِيدٌ عَلَى مِصْرَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ.
9 فَقَالَ لِشَعْبِهِ: «هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ مِنَّا.
10 هَلُمَّ نَحْتَالُ لَهُمْ لِئَلاَّ يَنْمُوا، فَيَكُونَ إِذَا حَدَثَتْ حَرْبٌ أَنَّهُمْ يَنْضَمُّونَ إِلَى أَعْدَائِنَا وَيُحَارِبُونَنَا وَيَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ».
11 فَجَعَلُوا عَلَيْهِمْ رُؤَسَاءَ تَسْخِيرٍ لِكَيْ يُذِلُّوهُمْ بِأَثْقَالِهِمْ، فَبَنَوْا لِفِرْعَوْنَ مَدِينَتَيْ مَخَازِنَ: فِيثُومَ، وَرَعَمْسِيسَ.
12 وَلكِنْ بِحَسْبِمَا أَذَلُّوهُمْ هكَذَا نَمَوْا وَامْتَدُّوا. فَاخْتَشَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
13 فَاسْتَعْبَدَ الْمِصْرِيُّونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِعُنْفٍ،
14 وَمَرَّرُوا حَيَاتَهُمْ بِعُبُودِيَّةٍ قَاسِيَةٍ فِي الطِّينِ وَاللِّبْنِ وَفِي كُلِّ عَمَل فِي الْحَقْلِ. كُلِّ عَمَلِهِمِ الَّذِي عَمِلُوهُ بِوَاسِطَتِهِمْ عُنْفًا.

لم يرفض المصريين كلام فرعون بل قبلوه ووافقوا فرعون علي الاحتيال علي العبرانيين وازلالهم ويؤكد النص الكتابي ان المصريين اشتركوا في تصرفات فرعون

وهذا لان المصريين كانوا اقل عدد من العبرانيين فلكي يزلوا العبرانيين اشتركوا اغلبهم كبيرهم وصغيرهم في هذا الامر

وقتل ابناء العبرانيين كان بموافقة المصريين اغلبهم

والاعداد التي تؤكد اشتراك اغلب المصريين كثيره

سفر الخروج 3: 9


وَالآنَ هُوَذَا صُرَاخُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَتَى إِلَيَّ، وَرَأَيْتُ أَيْضًا الضِّيقَةَ الَّتِي يُضَايِقُهُمْ بِهَا الْمِصْرِيُّونَ،



سفر الخروج 6: 5


وَأَنَا أَيْضًا قَدْ سَمِعْتُ أَنِينَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَسْتَعْبِدُهُمُ الْمِصْرِيُّونَ، وَتَذَكَّرْتُ عَهْدِي.



سفر الخروج 6: 6


لِذلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ وَأُخَلِّصُكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ،



سفر الخروج 6: 7


وَأَتَّخِذُكُمْ لِي شَعْبًا، وَأَكُونُ لَكُمْ إِلهًا. فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي يُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ.



ولهذا الرب قال انقذهم من يد المصريين وليس فرعون فقط

سفر الخروج 3: 8


فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ، وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ جَيِّدَةٍ وَوَاسِعَةٍ، إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، إِلَى مَكَانِ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفِرِزَّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ.



وفي قتل ابناء العبرانيين يقول الكتاب المقدس

سفر الخروج 1

22 ثُمَّ أَمَرَ فِرْعَوْنُ جَمِيعَ شَعْبِهِ قَائِلاً: «كُلُّ ابْنٍ يُولَدُ تَطْرَحُونَهُ فِي النَّهْرِ، لكِنَّ كُلَّ بِنْتٍ تَسْتَحْيُونَهَا».

اذا دم ابناء العبرانيين علي كل الاسر المصريه التي اشتركت في ذلك

فمن يقول ان المصريين ابرياء وهذا ذنب فرعون فقط فقد اخطأ

والمصريين استطاعوا ان يقنعوا فرعون بان يطلق العبرانيين بعد ضربة الابكار فلماذا لم يقنعوه قبل هذه الضربه لان الذين تكلموا في اذان فرعون كانوا قله من عبيد فرعون



واسال هل انذرهم الرب ام لا ؟

بالطبع الرب انذرهم كثيرا وارسل عليهم الضربات الواحده تلو الاخري وفي الضربات كان بعض المصريين سمعوا لموسي فحماهم الرب من بعض الضربات

سفر الخروج 9

9: 19 فالان ارسل احم مواشيك و كل ما لك في الحقل جميع الناس و البهائم الذين يوجدون في الحقل و لا يجمعون الى البيوت ينزل عليهم البرد فيموتون

9: 20 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده و مواشيه الى البيوت

9: 21 و اما الذي لم يوجه قلبه الى كلمة الرب فترك عبيده و مواشيه في الحقل



حتي ضربة الابكار لجأ بعض المصريين حسب ما ذكر التقليد اليهودي الي بيوت العبرانيين فلم يضربوا

ودليل ان بعض المصريين قبلوا كلام الرب وانضموا الي العبرانيين

سفر الخروج 12

12: 37 فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس الى سكوت نحو ست مئة الف ماش من الرجال عدا الاولاد

12: 38 و صعد معهم لفيف كثير ايضا مع غنم و بقر مواش وافرة جدا

فهذا اللفيف الكثير هم اغلبهم من المصريين

اذا من لم يؤمن بكلام موسي من المصريين عوقب بقتل بكره فهو قاسي الاحزان اما البكر فذهب حيث المكان الذي اختاره له الرب بناء علي عدله ورحمته

والمصريين الذين تمسكوا بالرب نجاهم اما الذين اصروا علي عبادة الالهة الوثنيه ورفض الرب عوقبوا بان هذه الالهه لم تنقذ ابناؤهم بل عرفوا ان الما فعلوه سابقا كان خطأ



اما عن قتل ابناء العبيد فهو يشير الي خدام فرعون من المصريين

وعن قتل ابناء الحيوانات فهي حيوانات مقدسه للمصريين عبدوها ورؤا ان ابكارها تقتل امامهم فاين هذه الالهه ؟



هي ضربه موجعه ولكن كانت لخلاص كثيرين



والمعني الروحي



من تفسير ابونا انطونيوس فكري

تأتي هذه الضربة في نهاية ضربات كثيرة هُزِم فيها الشيطان (العامل مع فرعون وسحرته) على يد موسى. وهما ضربة الأبكار وهي تشير لقطع كل جذور الشر وهذا تم بالصليب. وإذا كان الأبكار يشيرون للقوة (تك3:49) فقد ضرب الله الشيطان وقوته وربطه بالصليب ليحررنا من عبوديته. والصليب رمزه في العهد القديم هو خروف الفصح، وهذا ما يشرح ارتباط هذه الضربة الأخيرة (موت الأبكار أي سحق قوة الشيطان) بخروف الفصح الذي نجد قصته وطقسه وشريعته تأتي وسط أحداث الضربة العاشرة (الآيات 1:12-28) وارتباط هذا بخروج الشعب في نفس الليلة ويكون المعنى أن المسيح بصليبه داس قوة الشيطان ليحررنا من عبوديته لنخرج وننطلق إلى كنعان. وبهذه الضربة دفع المصريين ثمن ما فعلوه بقتلهم أولاد العبرانيين فأدبهم الرب بذات فعلهم وبالصليب دفع الشيطان ثمن هلاك أولاد الله. هذه الصورة ترمز كيف أباد الله الشر. وفي هذه الضربة ماتت أيضاً أبكار الحيوانات المقدسة عند المصريين هذه التي يؤلهونها



ومن تفسير ابونا تادرس يعقوب

قتل الأبكار:
أ. يرى العلامة ترتليان أن المصريين قد دفعوا ثمن ما فعلوه بقتلهم أولاد العبرانيين وإلقائهم في النهر، فأدبهم الرب بذات فعلهم[169].
ب. سمح الله بقتل جميع الأبكار، ولا تترك ماشية واحدة في مصر، هذه صورة رمزية لعمل الله الذي سيُبيد الشر، أما أولاده فحتى شعور رؤوسهم محصاة وتحت رعايته.
ج. يرى القدِّيس غريغوريوس أسقف نيصص في هذا الأمر إشارة رمزية لإبادة كل علَّة للخطية، إذ يقول: [يليق بمن يمسك بشر خلال الفضيلة أن يقتله منذ بدايته، بهذا يُحطم ما يأتي وراءه. هذا ما يعلمنا به الرب في الإنجيل فيدعونا بكل وضوح أن نقتل أبكار الشر... إذ أمرنا بإبادة الشهوة والغضب فلا نخاف من وصمة الزنا وجريمة القتل (مت 5: 22، 28). فإن هذين لا يأتيان فجأة، إنما الغضب يُنتج قتلاً، والشهوة تولِّد زنا... فبتحطيم الأبكار (الشهوة والغضب) نقتل بلا شك ما ينجم وراءهما. فلو أخذنا الحيّة مثالاً، فإنه يسحق رأسها يكون جسدها قد قتل في نفس الوقت[170]].


والمجد لله دائما
 
قديم 12 - 11 - 2015, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 9944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بين زلطة قريش
ودم يسوع


بعيدا عن المواضيع البحثية اللى بنقدمها , خلينا نرفه عن نفسنا بموضوع ترفيهى الى حد ما , تلاقى المسلم من دول يقولك النصرانى عايز يقنعنى ان مجموعة من البشر اقتادوا الخالق للموت فاين عقولكم ايها النصارى . الحمد لله على نعمة الاسلام العظيم
لما بقرا جمل عنترية زى اللى بيكتبها العيال دول بيجيلى قرف واشمئزاز لا يوصف
ذكريات /


فى موسم الحج اللى فات راح حوالى 2 مليون مسلم للسعودية يصرفوا مليارات الدولارات لكى تحط ذنوبهم بشعائر اعبط ما تكون , شعائر وثنية صرف لا تحمل اى فكر لاهوتى او منطقى سوى انها موروثات لشعوب وثنية قديمة حافظ عليها رسولهم الوثنى اللى خرج من نفس البيئة
حصلت كارثة ومات اكثر من الفى من الحجاج واصيب المئات فى تدافعهم على ما يسمى " شعيرة منى " اثناء رمى الجمرات
لان الحدث اخذ منحى اعلامى وليس دينى فاللى مش مسلمين ميعرفوش ايه رمى الجمرات وايه الحكاية فيروح يسال المسلم " يعنى ايه يا حمادة رمى الجمرات ؟ "
المسلم وشه يحمر لانه عارف ان الاجابة هتصيب المتلقى بصدمة وهيبلم من العبط يقوله " شوف يا حبيبى احنا عندنا بنروح مكة نمسك زلط ونحدفه على الشيطان " ولازم يذيل اجابته " بس دى رموز وحاجات دينية كدا مبتتفهمش "
لانه بيشوف فى وش المتلقى نظرة " متتوصفش نصها عين مبرقة ونص ابتسامة " بتقوله انت اهبل يا حمادة زلط ايه اللى بتحدفه على الشيطان فحمادة بيقفل بسرعة ومبيعرفش يشرح العبط اللى مسمينه " وحى الهى "
يجيلك عيل من اللى طلعلهم شوية شعيرات فى دقنهم عملا بسنة " حمادة " يقولك شوف صديقى النصرانى عايزنى اسيب ديانة عظيمة بتقولك تروح تقلع ملط وتلف بشكير حولين وسطك وتروح تلف حولين بيت الاصنام الاعظم فى مكة وبعدين تروح تبوس حجر منعرفش فايدته ايه وبعدين تتطلع فى عز الضهر تقف على جبل وبعدين تروح تنزل بالزلط على دماخ ابليس فى مكة قال ايه بترجمه شوف عايزنى اسيب الجمال دا كله وقال ايه اؤمن بان " المسيا مات وقام من بين الاموات " تعالى الله عما يصفون
بالمنطق /
ايه هو المنطق فى زلطة قريش اللى بتحدفها على دماخ ابليس ؟؟ هو ابليس دا مادة او بيشترك معانا فى اللحم والدم ؟؟ هو لما بترمى زلطة فوق دماخ ابليس هنخلص منه ومن شره ؟؟ ولا قدرت تقتحم اسوار الظلام والفساد والموت المتفشى على جنس البشر لتبيد سلطانه ؟؟
وهو ابليس سايب العالم كله ووخد حفرة ايجار قديم من ايام قبائل العرب وانت بتروح تحدف الزلط فوق دماخه فى مكة ؟
ما هذا العته الذى تفعله صديقى المسلم ؟؟ الا ياتى الوقت لتفوق من غيبوبة وثنية شعائر عفى عليها الزمن وفضح تفاهتها وجهوليتها ؟؟؟
المسلم كداب وهيفضل طول عمره كداب /
لم يدعى الفكر المسيحى ان البشر اقتادوا رب الخليقة ليميتوه فرب الخليقة روح كما قال الكتاب " الله روح " وطبيعته منزه عن اى نقائص او عيب او ضعف بشرى ومنه " الموت "
يسوع المسيح المسيا ابن المبارك هو كلمة الاب ووحيده الذى استعلن فى جسد خاصته لنا نحن جنس البشر ونحن نعلم ونؤمن ان كلمة الاب غير مائت ولم ولن يرى الموت هو غير الفاسد المحيى الكل فيه
كلمة الاب اتى فى جسدنا ليدخل الى اغوار الظلام والموت ليبيده وليس لكى يمسك الموت منه فيشبهنا فى ضعفنا , فكان هو شخص الحياة الذى يحيى كل المائتين
فلم يكن موت يسوع هو الغاية فيسوع لم يمت وحسب وظل فى الموت ولكن تحرير جنس البشر من قبضة الموت وان يعطيهم حياته هو غايته وهدفه فلهذا قام ابن الله ناقضا اوجاع الموت فل يكن ممكنا ان يمسك منه اذ هو الحياة الذى يحيى الكل
موت يسوع وقيامته كانت لانتزاع كل سلطان ابليس الموت على من قبلوا بنوية الله فى الوحيد الجنس
موت يسوع وقيامته هى دعوة لكل من هو تحت اسر وسلطان الفساد والموت ان يختبر الابدية وشركة الاب فى يسوع المسيح

فياعزيزى المسلم لا تحاول ان تقنع من اختبروا الابدية فى يسوع وعاينوا مجد الله وتلامسوا مع قيامة يسوع فى حياتهم ان يتركوا مجد يهوه المستعلن فى وحيده وان يذهب ليبتاع له بشكير يلفه حولين جسد عارى ويذهب كالمجانين ليطوف حول احجار تلبية لدعوة اله قريش كما فعل اجداده بالحرف ويذهب ليموت فطيس حينما يتدافع بعض من الهمج والغوغاء حينما قرروا ان يضعوا عقولهم تحت احذيتهم ليلقوا بالزلط فوق راس ابليس فى مكة . اسفين دعوتك لا يسمع لها سوى المعاتيه فنحن نقبل الحق المستعلن فى الكتاب وقبلنا المسيا حينما اتى الذى خلصنا من قوة وسلطان الموت ببذل حياته وقيامته منتصرا على كل براثن الموت
فنحن عقلاء ايها الوثنين ولسنا معاتيه نذهب الالاف من الاميال لنلقى بزلط فوق راس كائن هلامى
نصيحة اخيرة روح حاول تعقلن شعائرك الوثنية الهبلة المثيرة للشفقة والسخرية والضحك وتشوف لينا هنستفيد ايه روحيا ومنطقيا من اننا نروح نحدف زلط فوق كائنات هلامية فى مكة قبل ان تسال من علموا امثالكم الالهيات
مقتطفات من كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل الاسلام

ويذكر أهل الأخبار أن الحج إلى مكة كان في الجاهلية كذلك، وأن الجاهليين كانوا يحجون إلى البيت منذ يوم تأسيسه، وأنهم كانوا يقصدون مكة أفواجا من كل مكان. وأن ملوكهم كانوا يتقربون إلى "بيت الله" بالهدايا والنذور، وان منهم من حج اليه. وأن الناس كانوا يقسمون بالبيت الحرام لما له من مكانة في نفوس جميع الجاهليين.

والطواف بالبيوت وبالأصنام، ركن من أركان الحج، ومنسك من مناسكه. وكانوا يفعلونه كلما دخلوا البيت الحرام، فإذا دخل أحدهم الحرم، واذا سافر أو عاد من سفر،، فاول ما كان يفعله الطواف بالبيت. وقد فعل غيرهم فعل قريش ببيوت أصنامهم، إذ كانوا يطوفون حولها، كالذي كان يفعله أهل يثرب من طوافهم ب "مناة".
وقد ذكر الأخباريون أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون حول الرجمات، وهي حجارة تجمع فتكون على شبه بيت مرتفع كالمنارة، ويقال لها الرجمة. وكان الجاهليون يطوفون حول الأصنام والأنصاب كذلك. وذكر "نيلوس" Nilus أن الأعراب كانوا يطوفون حول الذبيحة التي يقدمونها قربانا للالهة. وكانوا يطوفون حول القبور أيضا: قبور السادات والأشراف من الناس

"والجمرات"، أي مواضع "رمي الجمرات" عديدة عند الجاهليين، يطاف حولها، ويحج إليها6 منها مواضع أصنام، وأماكن مقدسة، ومنها قبور أجداد. وقد ورد قسم بها في بيت ينسب إلى شاعر جاهلي7. وتُرمى الجمرات على مكان عرف بـ"جمرة العقبة" وبـ"الجمار" وبـ"موضع الجمار" وهو بـ"منى"، وتتجمع وتتكوم عنده الحصى. وهي جمرات ثلاث: الجمرة
ويرجع أهل الأخبار مبدأ رمي الجمرات إلى "عمرو بن لحي" يذكرون أنه جاء بسبعة أصنام فنصبها بـ"منى"، عند مواضع الحجرات، وعلى شفير الوادي، ومواضع أخرى، وقسم عليها حصى الجمار، إحدى وعشرين حصاة، يُرمى كل منها بثلاث جمرات، ويقال للوثن حين يُرمى: أنت أكبر من فلان الصنم الذي يُرمى قبله2.
وكان إفاضة الجاهليين على هذا النحو: كان أمر الإفاضة بيد رجل من أسرة تناوبت هذا العمل أبًا عن جد. وقد اشتهر منهم رجل عرف بـ"عميلة بن خالد العدواني"، واشتهر بين الناس بـ"أبي سيارة". كان يجيز الناس من المزدلفة إلى منى أربعين سنة. يركب حمارًا أسود، وينظر إلى أعالي جبل "ثبير"
ومن الشعائر المتعلقة بمنى نحر الذبائح، وهي الأضحية في الإسلام و"العتائر".في الجاهلية. ولذلك عرف هذا العيد: عيد الحج بـ"عيد الأضحى". وعرف اليوم الذي تضحى به الأضحية بـ"يوم النحر" وبـ"الأضحى" وبـ"يوم الأضحى". وكانوا ينحرونها على الأنصاب وعلى مقربة من الأصنام، فتوزع على الحاضرين ليأكلوها جماعة أو تعطى للأفراد. وقد تترك لكواسر الجو وضواري البر فلا "يصد عنها إنسان ولا سبع"1. وتبلغ ذروة الحج عند تقديم العتائر؛ لأنها أسمى مظاهر العبادة في الأديان القديمة.
 
قديم 13 - 11 - 2015, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 9945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر وأعترف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا الغالي،
أشكرك لأنك أعطيتني إمكانية أن أتكلم كلمات الحياة
– كلمات تحمل القوة على تغيير وضعي ومصيري إلى الأبد.
وأنا اليوم أتكلم بالحياة إلى كل ما يخصني،
وأُعلن أنني أتحرك من مجد إلى مجد،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 13 - 11 - 2015, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 9946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تكلم بكلمات الحياة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تكلم بكلمات الحياة

"لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ."
(مرقس 23:11).

عندما هدأ يسوع الأمواج الهائجة، يُخبرنا الكتاب المقدس أن تلاميذه "خَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ :«مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!" (مرقس 41:4) كيف استطاع البحر أن يسمع يسوع ويُطيع كلماته؟ والإجابة الواضحة بالطبع، يجب أن تكون أن الرياح والمياه لها الذكاء الكافي لتستجيب لكلمة الله.

وخاطب يسوع في مرقس 14:11، شجرة تين. وأيضاً أظهر لنا في العدد الثالث والعشرين، أنه يمكننا أن نتكلم إلى جبل، فلنعرف أن كل شيء في الحياة – حي أو غير حي – له قدر من الذكاء. وعندما تتكلم إليهم، سيسمعوك. ويُخبرنا الكتاب المقدس على جبل التجلي، أن هناك صوتاً قد تكلم من السماء عن يسوع، قائلاً، "هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا"(متى 5:17).

والآن الكلمات، "لَهُ اسْمَعُوا" لا تعود فقط على البشر ولكن على كل الطبيعة. فلا عجب أن تكلم يسوع إلى الأذن الصماء، والعيون العمياء، والأطراف المُشوهة، والجُثث المائتة، والرياح، والأمواج، والسمك، وشجرة – وكلهم سمعوه. ثم قال في مرقس 23:11 أن كل ما تقولونه سيكون لكم. وهذا يعني أنك أيضاً لك الإمكانية لأن تتكلم إلى أي شيء. ولقد منحك السُلطان لتتكلم بكلمات حياة – إلى أي شيء – لأنهم جميعهم أذكياء بالقدر الكافي لكي يسمعوا ويستجيبوا لكلماتك.

وبدلاً من أن تشتكي من الحياة، أو مادياتك أو حالتك الصحية، تكلم بكلمات الله بالبركة. وتكلم بكلمات الحياة. وهذه الكلمات ستذهب إلى مجال الروح وتأتي لك بالتغيير الذي تريد أن تراه. فيمكنك أن تتكلم بالحياة إلى جسدك، وعملك، وأسرتك، ومادياتك، وحتى إلى مستقبلك! فكلماتك تحمل قوة. ويقول في جامعة 4:8 "حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ" وأنت ملك (رؤيا 6:1)؛ لذلك فكل ما تريده أن يتغير، تكلم إليه، وسيستجيب.

أُقر وأعترف

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني إمكانية أن أتكلم كلمات الحياة – كلمات تحمل القوة على تغيير وضعي ومصيري إلى الأبد. وأنا اليوم أتكلم بالحياة إلى كل ما يخصني، وأُعلن أنني أتحرك من مجد إلى مجد، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 13 - 11 - 2015, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 9947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا الغالي،
أُعلن أنه بإيماني في كلمتك الحية أتقدم في حياتي
وأتعظم في كل مساعيّ.
وأشكرك لأنك جعلتني بطلاً في الحياة
واخترتني لأحيا حياة الغلبة،
والتقدم والنجاح كل يوم،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 13 - 11 - 2015, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 9948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

غلبة كل يوم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غلبة كل يوم

"وَلكِنْ شُكْرًا للهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ"

(كورنثوس الثانية 14:2)

إن الحياة للبعض مُمتلئة "بالارتفاعات والانحدارات". وسبب تفكيرهم بهذه الطريقة هو جهلهم بما تقوله كلمة الله. فعندما يكون لك فهماً واضحاً عن من أنت كخلقة جديدة في المسيح، ستُدرك أنك وُلدتَ بطلاً. ويمكنك أن تحيا كل يوم من حياتك في غلبة على كل ظرف. فلك حياة الغلبة المستمرة. وموت يسوع على الصليب، وقيامته بنُصرة جعلنا واحداً معه، وأحضرنا إلى الحياة السامية. إنها حياة يومية من البركات، والمعجزات، والآيات والعجائب.

يقول الكتاب المقدس عن يسوع، أن الله " أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ (العالم) فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا." (أفسس 20:1-21). ثم، يقول الكتاب المقدس في أفسس 5:2-6، مُشيراً إلينا – نحن الخلقة الجديدة، "... أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ ­ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (أفسس 5:2-6). فالأمر لا يتوقف عند يسوع فقط؛ إذ أن الله قد أقامك أنت أيضاً مع المسيح وأجلسك معه في مجالات المجد.

فأنت جالس الآن تماماً في مكان السُلطان والنفوذ الإلهي؛ ولذلك فالغلبة لك هي اختبارك اليومي. ويقول الكتاب المقدس "الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (1يوحنا 4:4). فتقدم اليوم واربح، لأنك قد دُعيت إلى حياة الغلبة والنجاح التي لا تنتهي.

صلاة

أبويا الغالي، أُعلن أنه بإيماني في كلمتك الحية أتقدم في حياتي وأتعظم في كل مساعيّ. وأشكرك لأنك جعلتني بطلاً في الحياة واخترتني لأحيا حياة الغلبة، والتقدم والنجاح كل يوم، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 13 - 11 - 2015, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 9949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكرك يا يسوع الرائع،
على نعمتك التي أحضرت لي القبول،
والنِعم، والفرح، والحرية، والمسرة التي لا تُرد،
والهبات التي لا تُحصى، وأهم الجميع أن لي الامتياز!
فأتقدم اليوم بكامل وعيي لعمل النعمة في الداخلي
وللإظهارات الخارجية لنعمتك في حياتي!
فأنا رابح في جميع ما أفعله اليوم.
حمداً لله
 
قديم 13 - 11 - 2015, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 9950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,328

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النعمة – هي العمل الظاهري للتأثير الإلهي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


النعمة – هي العمل الظاهري
للتأثير الإلهي

"نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ."
(كورنثوس الثانية 14:13)

إن النعمة هي العمل الخارجي للتأثير الإلهي في الداخل. وعندما يعمل هذا التأثير الإلهي في روحك يأتي إليك بالامتياز، والقبول، والنِعم، والفرح، والحرية، والمسرة، والهبات. وهذه الصفات التي في داخلك، هي عمل نعمة الله، وصارت سر جمالك وجاذبيتك.

والشاهد الافتتاحي هو صلاة قوية، فيقول "نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ." (2كورنثوس 14:13). والله هنا، لا يُشير إلى أي شخص في العالم، بل إلينا نحن الذين وُلدنا ولادة ثانية. وقال يسوع في يوحنا 3:3 "... الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ (مملكة) اللهِ." وبعبارة أخرى، إن لم يولد الإنسان ولادة ثانية لا يمكن له أن يُشارك أو يختبر نعمة الله.

إن نعمة الله تُظهر جمال الله في حياتك. ولقد وُصف لنا هذا الجمال الإلهي والبهاء المجيد في حياة يسوع في يوحنا 14:1: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ (أقام) بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا." لاحظ الجزء الأخير؛ فهو يتكلم عن مجد ابن الله، أنه تكمَّل وامتلأ حتى الفيض بالنعمة وبالحقيقة. ولكن مُبارك الله؛ ففي العدد السادس عشر من نفس الإصحاح أعلن يوحنا، "وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ (نعمة تؤدي إلى نعمة)."



ويمكنك أنت أيضاً أن توصف بأنك مملوء نعمة وحق، لأنك قد أخذتَ من ملء الرب نفسه. وصارت حياتك هي التعبير عن النعمة الإلهية. فهناك تأثير فوق طبيعي عاملاً في داخلك فيجعل كل ما تفعله ناجحاً. وهو تمكين إلهي يأتي بالازدياد، والرُقي والتقدم! فافرح اليوم بهذه النعمة التي في حياتك.

صلاة

أشكرك يا يسوع الرائع، على نعمتك التي أحضرت لي القبول، والنِعم، والفرح، والحرية، والمسرة التي لا تُرد، والهبات التي لا تُحصى، وأهم الجميع أن لي الامتياز! فأتقدم اليوم بكامل وعيي لعمل النعمة في الداخلي وللإظهارات الخارجية لنعمتك في حياتي! فأنا رابح في جميع ما أفعله اليوم. حمداً لله
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024