13 - 09 - 2015, 09:05 AM | رقم المشاركة : ( 981 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
هل نتعظ (20وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً بِجُيُوشٍ فَحِينَئِذٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ خَرَابُهَا. 21 حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ وَالَّذِينَ فِي وَسَطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجاً وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا 22 لأَنَّ هَذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ) لوقا21: 20-22. تنبأ الرب على اورشليم بالخراب بواسطة حرب شعواء, وقال ان هذه ايام انتقام, أي أيام تحقيق عدالة الله على هذا الشعب الذي رفض المسيح قائلا: لا نريد ان هذا يملك علينا....اصلبه اصلبه دمه علينا وعلى أولادنا. وطلب الرب من المؤمنين به, الذين سيكونون متواجدين في اورشليم ذلك الوقت ان يفروا هاربين عندما يروا الجيوش محيطة بها!! وعندما حان الوقت وجاءت الجيوش إلى أورشليم لحصارها....قسم من السكان (المؤمنين بالمسيح) طبّق كلام الرب حرفياً, وفرّ هاربا. أما القسم الآخر فقرر البقاء ورفع الصلاة للرب لينهي هذه الحرب, وربما تجند دفاعاً عن أورشليم. فعُقدت المؤتمرات في أروقة الهيكل الجميل, وفي ساحات أورشليم, وفنادق أورشليم, وحضر هذه الصلوات كبار الكهنة, ورجال البلاط السياسي, وصوروا مؤتمراتهم ونقلوها عبر الفضائيات, وقالوا اجمل المواعظ. وان الرب لابد راحم شعبه, وانه لا يحب الشر, لذلك لابد ان يوقف الحرب. وماذا كانت النتيجة, وإن كثرتم الصلاة لا أسمع. دخل تيطس القائد الروماني إلى أورشليم, وقتل ما ينوف على مليون ونصف المليون يهودي, وحرق الهيكل ودمره. ولم ينجوا إلا البسطاء الذين سمعوا قول الرب وهربوا. فهل نتعظ |
||||
13 - 09 - 2015, 09:19 AM | رقم المشاركة : ( 982 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
آت ليسود "وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ... وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ»." ( رؤيا19: 12 ،13) إن ربنا المعبود الذي أتى في اتضاع، وعاش في الآلام، وصُلب من ضعف، ومات على صليب الجلجثة منذ ألفي عام، ذلك الحَمَل الوديع، هو نفسه الأسد الرهيب الذي سيعود عن قريب في مجد، ويُستعلن في بهاء، وتظهر قوته. وعلى قدر مجده في إظهار نعمته، على قدر مجده في قوة دينونته. منذ نحو ألفي عام جاء إلى العالم في اتضاع، وقريبًا سيرجع إليه في مجد .. في مجيئه الأول أتى ليتألم ويموت، وقريبًا سيعود ليتمجد ويسود .. عند دخوله الأول إلى العالم أتى في صورة العبد ليطيع، أما في دخوله الثاني فسيأتي في صورة الملك الذي يُطاع .. في مجيئه الأول؛ مجيء الألم والدموع لم يتأخر، وفي مجيئه الثاني القريب؛ مجيء الفرح والأمجاد لن يتباطأ .. في مجيئه الأول لم يشعر بوجوده سوى القلائل، ولم يقدِّره سوى الأقلية، أما في مجيئه الثاني فستنظره كل عين، وستسجد له كل ركبة، وسيعترف به ربًا كل لسان .. في المرة الأولى صُلِبَ من ضعف وسالت دماه، أما في المرة الثانية فسيأتي في قوة وستكون ثيابه مغموسة بالدم . نعم، أتى ليتألم ويموت، ولكن يقينًا سيرجع ليملك ويسود، وذلك عن قريب جدًا جدًا. ليت هذا الحق الكامل ـ بشقيه ـ يتغلغل في قلوبنا ونفوسنا جميعًا، فلا نكتفي بالإعجاب الخشوعي بمجيئه الأول إلى العالم، بل نستطرد في انتظار واثق لمجيئه الثاني المهيب. أيها القارئ الحبيب: إن كل مَن التقى مع المسيح المخلِّص عند الصليب، لا يخشى عودته كالملك عن قريب، بل على العكس إننا نشتاق لرؤيته والوجود معه إلى الأبد، تمامًا مثلما نشتاق لظهوره واستعلان قوته ليتمجد في نفس المكان الذي سبق وأُهين فيه. فإن مجد سيدنا وعريسنا يسعدنا ويشفي غليل صدورنا. نعم، فلصبر المسيح ختام، ولاحتقاره ورفضه نهاية عندما تتم حرفيًا الكلمات الخالدة في الصلاة النموذجية «لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض» (متى6: 10). نعم، قريبًا وسريعًا ستتم مشيئة الله على الأرض بالقوة. فهل تمت مشيئة الله بعد في حياتك بالنعمة؟ إن كل الذين لم يتعرفوا بشخصه كالمخلِّص من الخطية ودينونتها، سيواجهون غضبه كالديان. فمن أي فريقٍ أنت؟ وعلى أي جانب تقف؟ .. ليتك تتعقل وتقدِّر صبر نعمته، وإلا فلتحذر هول غضبه. إن للنعمة زمان، أما الغضب على الرافضين فهو أبدي. إسحق إيليا |
||||
16 - 09 - 2015, 10:13 AM | رقم المشاركة : ( 983 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
منفذ قبل التجربة يُعِد المنفذ قبل التجربة «أنا يوسف أخوكم. أرسلني الله قدامكم... ليستبقي لكم نجاةعظيمة. فالآن ليس أنتم أرسلتموني إلى هنا بل الله.» (تكوين45: 4-8) عندما عرَّف يوسف إخوته بنفسه، كرر ثلاث مرات ليؤكد أن مجيئه إلى مصر ووصوله للعرشلم يكن سوى إرسالية، فيقول «أرسلني الله» (تكوين45: 5، 7، 8). ونلاحظ أنه يتحدث عن زمن الإرسالية فيقول: «أرسلني الله قدامكم» أيقبل مجيئكم إلى مصر! أي قبل أن تحل بهم تجربة الجوع! ثم يكشف عن غرض هذه الإرسالية،فيقول: «ليستبقي لكم نجاة عظيمة»، أي ليكون لهم منفذ للنجاة! فالمُرسِل هو الله, وزمن الإرسالية: قدامكم, وغرض الإرسالية,نجاة عظيمة. فالله إله النجاة، أرسل يوسف قبل وقت التجربة،ليكون المَنْفَذ عند حدوثها! ويقول كاتب المزمور «دعا بالجوععلى الأرض. كسر قوام الخبز كله. أرسل أمامهم رجلاً. بيع يوسف عبدًا» (مزمور105: 16-17). لاحظ الترتيب البديع: فهو دعا بالجوع، ولكن قبل أن يحل الجوعبحوالي عشرين سنة، كان قد سبق ودبَّر المَنْفَذ، إذ أرسل أمامهم رجلاً!! وفي سفر أستير نجد أمرا مشابها, فالرب سمح بأن تصل أستير إلى الملك ثم استخدمها لإنقاذ الشعب, فنسمع كلمات مردخاي عندما قال لأستير: «ومَنْ يعلم إن كنتِ لوقت مثل هذا وصلتِ إلى المُلك؟» (استير4: 14). لكن يبقى أن هناك فارقًا هامًا بين أستير ويوسف كمَنفَذين أعدهما الله لخلاص شعبه، فبينما صارت أستير مَنفَذًا من خلال إحسان كبير أحسن به الربإليها، صار يوسف مَنفَذًا من خلال ضيق مرير سمح به الرب له!! ومن هذا نتعلم أن الرب لا يستخدم فقط الإحسان، كمَنْفَذ قبل الأوان، بل يستخدم الضيق أيضًا الذينجتاز فيه اليوم بسماح منه، كمَنْفَذ عظيم يعدّه قبل الأوانلاستبقاء حياة ونجاة |
||||
16 - 09 - 2015, 10:14 AM | رقم المشاركة : ( 984 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الصلاة اكسجين الحياة "وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ...أَفَلاَ يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ الصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَاراً وَلَيْلاً وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يُنْصِفُهُمْ سَرِيعاً! وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ عَلَى الأَرْضِ؟" (لوقا18: 1، 7-8) إنّ الصلاة هي أمر جوهري في حياة الإنسان المؤمن، على أساسه يتحدّد نمو حياة المؤمن الروحيّة وعمقها ونضجها. عندما نتكلّم عن الصلاة نحن نتكلّم عن أوكسجين الحياة الروحيّة، نتكلّم عن الدم الذي يجري في عروق الحياة الروحيّة، نتكلّم عن الطعام الذي لا نستطيع أن نعيش بدونه. إنّ الصلاة هي أساس حياة المؤمن واستمراريتها، فهي بداية الحياة الروحيّة التي لا نهاية لها في العلاقة مع الرب. لذلك ركّز الرب يسوع المسيح على هذا الموضوع كركن أساسي وجوهري في حياتنا الروحيّة. "وَقَالَ لَهُمْ أَيْضاً مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ". لذا هناك دعوة جديّة من الرب يسوع المسيح للصلاة بلجاجة. إنّ الصلاة بكل بساطة، هي عملية الاتصال بالربّ والكلام معه. هي الحديث الذي يجري بين الإنسان المخلوق، والله الخالق، بعلاقة مباشرة معه، فالرب إله المجد يدعونا لكي نتكلّم معه في كل حين، فنتقدّم من الرب بالشكر والتعظيم والاستسلام لمشيئته والاغتسال من خطايانا بدم المسيح. كما تحتوي الصلاة جزء أساسي، وهو الطلب والسؤال من الرب. إن الرب هو الوحيد الذي لا يملّ من سؤالنا، ولا يتعب من طلباتنا، ولا ينزعج عندما نقرع بابه بالصلاة. وهذا هو ما أعلنه ربّنا يسوع المسيح عندما قال: "وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ." (لوقا11: 9). |
||||
16 - 09 - 2015, 10:15 AM | رقم المشاركة : ( 985 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
حقا قام "لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟ قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ: لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا."(مز 2) اجتمعت قوى الأرض على "قدوس القدوسينُ" (كما يسميه دانيال)، اجتمع عليه "هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ"، و من خلفهم قوات الظلام و ما تحت الأرض أيضا التي قال عنها الرب يسوع :"هذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ". فقد كانت قيود الشيطان, الحية القديمة, محلولة و مسموح لها من الأعالي لتفعل الآن ما يحلو لها مع ابن الإنسان بأن "تسحق عقبه". و أتى الوقت المعين, الذي فيه الله الآب "َسَلَّمَ لِلسَّبْيِ عِزَّهُ، وَجَلاَلَهُ لِيَدِ الْعَدُوِّ" وسيق للموت ابن الأحضان الأزلية الذي أصبح" مُهَانِ النَّفْسِ"، و"مَكْرُوهِ الأُمَّةِ"، و"عَبْدِ الْمُتَسَلِّطِينَ". و بكت عليه بنات أورشليم ,و كأني بالخليقة جميعها باكية معهن تصرخ: "إيخابود"- إيخابود زال المجد , "أَخَذُوا سَيِّدِي" ووضعوه في "قَلْب الأَرْضِ". و لكن هل يستطيع القبر أن يحتفظ به؟ هل يستطيع الموت أن يفسده؟ كلا, لأنه "لَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا أَنْ يُمْسَكَ مِنْهُ"; لأن داود سبق و تنبأ عنه قائلا :"لَنْ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا". و تدحرج الحجر عن القبر, "وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعًا مَعَ الأَكْفَانِ، بَلْ مَلْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ" يعلن, أن يسوع بسلطان "وضعها" و بسلطان ايضا "أخذها". لا كاليعازر الذي ردت إليه نفسه عندما سمع الصوت و قام مسرعا ومازال "وَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيل". لقد خرج من القبر, خرج و كأن ابن الإنسان يصرخ منتصرا و بصوت عظيم"أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَامَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" لقد غلب المسيح, سحق راس الحية كما سحقت هي عقبه اذ"جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا" و أباد "بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ." المسيح قام, حقا قام! |
||||
16 - 09 - 2015, 10:17 AM | رقم المشاركة : ( 986 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
المسيح قام " إِنَّ اللهَ قَدْ تَرَكَهُ. الْحَقُوهُ وَأَمْسِكُوهُ لأَنَّهُ لاَمُنْقِذَ لَهُ." مز 71 قالوا ان الله تركه, "لأَنَّ الَّذِي ضَرَبْتَهُ أَنْتَ هُمْ طَرَدُوهُ وَبِوَجَعِ الَّذِينَ جَرَحْتَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ."فظنوا انهم سيجعلون منه عبرة لمن يعتبر, و سيكون"كَآيَةٍ لِكَثِيرِينَ" و "مَنْظَرًا لِلْعَالَمِ". توهموا أن الأرض والهاوية هي قبره و أن "أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى" هي مثواه الأخير! فجلسوا"لِلاكْلِ وَالشُّرْبِ ثُمَّ قَامُوا لِلَّعِبِ." مهلا!.. اذ كان لا بد لهذه العليقة الممجدة ان "تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ" فهل لها أبدا أن "تَحْتَرِقُ" وان تصير رمادا يذرى مع الريح فترى فسادا؟ اذاَ؟ اذاَ الان "اِقْتَرِبُوا أَيُّهَا الأُمَمُ لِتَسْمَعُوا وَأَيُّهَا الشُّعُوبُ اصْغُوا", نعم.. " اِسْمَعُوا هَذَا يَاجَمِيعَ الشُّعُوبِ. أَصْغُوا يَاجَمِيعَ سُكَّانِ الدُّنْيَا".. لأن الذي في القبر ليس انسانا عاديا, بل اسمه " مَلِكُ الْمَجْدِ"! ولتعلموا يقينا أن " اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضاً" لأن عليه وحده "رَجَاءُ الأُمَمِ" لأنه هو "رَجَاءُ الْمَجْدِ" لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ لأن المسيح حياتنا قد قام,, بالحقيقة قام... |
||||
16 - 09 - 2015, 10:18 AM | رقم المشاركة : ( 987 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
بهذا انا افرح (ثُمَّ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّ أُمُورِي قَدْ آلَتْ أَكْثَرَ إِلَى تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ،)فيلبي: 1: 12. عندما كتب الرسول بولس هذه الكلمة (اموري), بلا شك كان يستعيد ما قد حدث معه قبل ان يكون في احد سجون روما التي منها كتب هذه الرسالة. فما اكثر الحوادث التي جرت له والتي كانت خارجة عن نطاق ارادته, ولكنها بسماح من الله. انه يذكر كم تعب لجمع التقدمة من كنائس الامم لمساعدة فقراء اليهود وهو يظن ان هذا الامر سيكون امرا معزيا لهم وله, ولكن النتيجة كانت عكس المتوقع, فقد هاج عله اليهود في اورشليم وكادوا يفتكون به لو لم يتدخل الجنود الرومان وينقذوه. انه يذكر تآمر اليهود على حياته وكيف بسببهم دخل السجن واصبح العوبة بين المشتكين من اليهود من جهة وبين واليين رومانيين من جهة اخرى. انه يذكر كيف انكسرت به السفينة وكيف وصل الى البر وكيف استأجر لنفسه بيتا في روما وكان لايزال مقيدا وحارسه مقيد معه. والان بعد مرور نحو اربع سنوات عليه, وهو مقيد, يكتب في رسالته هذه, ان اموره قد آلت اكثر الى تقدم الانجيل؟! فيكتب بذلك اكثر رسائله تعزية وفرحاً. حتى ان كلمة فرح تتكرر في رسالته نحو احدى عشر مرة. ان هذا الرسول الكبير يفهم ان كل امور حياته تجري ضمن القصد الالهي, فيراها من خلال هذا المنظار, لذلك يعمل كل شيء لتحقيق هذا القصد. فالمرض والسجن والضرب والاهانات والفقر والجوع والشبع, كلها مجرد حوادث الغاية منها انتشار رسالة الانجيل. واذ ينظر بولس الرسول لكل ماضيه الصعب, ثم يقرأ النتيجة في نهاية السيرة, فيجد ان كل اموره قد آلت لانتشار الانجيل, تصيبه نشوة من الفرح. انه رجل لايعيش لتحيق مقاصده ولكن يعيش لتتميم مقاصد الله. وان تحققت مقاصد الله في حياته يقول: (بهذا انا افرح). وهكذا يستطيع ان يكتب من السجن اكثر الرسائل فرحا أي رسالة فيلبي. انه لايفرح بسلسلة آلامه, ولكن يفرح لأنّه بهذه السلسلة تمت مقاصد الله. والان ماذا بالنسبة الينا, هل نرى الأمور من خلال منظار الله, ام من خلال منظار سعادتنا. هل نرى سلسلة ألامنا تخدم تحقيق هدف الله في حياتنا, فنفرح. ام نراها تعاكس سعادتنا الزمنية فنتذمر. متى سنصل الى لحظات الايمان التي معها نستطيع القول: (وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.) رو8: 37. |
||||
17 - 09 - 2015, 07:05 AM | رقم المشاركة : ( 988 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الكنيسة التي لاتغيّرك غيّرها ماذا تفعل اذا كانت الكنيسة فاترة؟ اننا نعيش في ايام أخيرة, ايام ازداد فيها الظلام, وهو سيشتد أكثر قبل مجيء نور العالم, شمس البر, الرب يسوع المسيح. انها ايام يكثر فيها المعلمون الكذبة, والرعاة الذين اقاموا انفسهم والرب لم يكلمهم. رعاة رعوا رعية الله عن اضطرار, ولربح قبيح. انهم ذئاب لا تشفق على الرعية, غايتها ان تحول كنيسة المسيح الحيّة الى جثة هامدة, او قبر تُدفن فيه كل شعلة متقدة. قال بعضهم ماذا نفعل في هذه الكنائس؟ فأجاب البعض الآخر, صلوا للراعي النائم او التائه او غير المولود ثانية. لعله يستفيق!! وصلوا للضال لعله يعود للحظيرة!! من واجب الراعي ان يرفع الرعية, وحين يفشل عليه ان يترك مكانه لآخر وينضم للرعيّه التي تحتاج لمن يرفعها. وان لم يفعل, فاذهب ايها الأخ المؤمن لمن يرفعك, لأن هذا الفاشل لن يتغيّر. الم تسمع قول الكتاب في امثال هؤلاء: هل يغير الكوشي جلده, او النمر رقطه. أيها الأخ المؤمن الوقت مقصر منذ الآن ومن يعلم كم تبقى لنا من وقت قبل ان نغادر إلى موطنا السماوي! لا تضيع وقتك في كنيسة ميته, ولا تدفن نفسك في قبر مظلم لا يعطي حياة. الكنيسة التي لا تغيّرك غيرّها. وبدل ان تضيّع وقتك في الصلاة من اجل الرعاة الأموات روحيا, انفق وقتك في بناء نفسك وتشديد الآخرين. ابحث عن مكان تنمو فيه ولا تبقى في مكان تضمحل فيه. |
||||
17 - 09 - 2015, 07:08 AM | رقم المشاركة : ( 989 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سيأتي الآتي (وَهَاأَنْتَ لَهُمْ كَشِعْرِ أَشْوَاقٍ لِجَمِيلِ الصَّوْتِ يُحْسِنُ الْعَزْفَ, فَيَسْمَعُونَ كَلاَمَكَ وَلاَيَعْمَلُونَ بِهِ.) حزقيال33: 32. هذا الكلام قاله الرب لحزقيال النبي, ومعناه اني جعلتك لشعب اسرائيل كقصيدة حب يتغنى بها رجل ذو صوت عذب, فيصغون إلى كلامك لجماله ولكن لا يعملون به. يالها من صورة أليمة لخادم كلمة الله, الذي يتعب في التحضير والصلاة, ويذرف الدموع أمام الرب لتكون الكلمة عونا وارشادا للسامعين, فيفاجأ بأن كلامه قد ذهب ادراج الرياح, إذ ليس من يعمل به, والذين سمعوه بفرح وطربوا له, قد نسوه خارج الاجتماع. نسوه في غمرة هموم العالم أو في افراحه وأتراحه. فلا توبه ولا تغيير, ولا قرار بالتراجع عن الخطية. يحزن الخادم ويتساءل لائماً نفسه: ألعلي لم أكن مستعداً بشكل كافٍ, ألعل السبب, صلاتي الضعيفة, ألعل السبب, عدم تكريسي. ولشدة الألم ينوح أمام الرب حزيناً. يالها من أيام بؤس, فيها صارت مسامع الناس مستحكّة, وأقدامهم سريعة الجريان لأماكن يسمعون فيها كلاماً لا يجرح أحاسيسهم, ولا يشير للخطية الرابضة في حياتهم. يذهبون للاستماع لما يرضي اذواقهم, من كلمات منمقة, وقصصاً طريفة, وبضعة نكات تجعلهم يصفقون أو يقفزون في مقاعدهم طرباً. ثم يخرجون وهم يتحدثون عن جمال المكان وراحة المكان وطرافة الواعظ, وعدد الكاميرات التي تنقل الصور إلى الفضائيات ليسمع ويرى مئات الألوف ما قدمه حضرة الواعظ اللطيف. أين مواعظ هذه الأيام من مواعظ المعمدان: («يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟) والرب يسوع: («تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ».) وبطرس الرسول: (فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ.). إلى كل المرائين في عبادتهم, وإلى كل الوعاظ الباحثين عن امجاد أرضية, احذروا سيأتي الآتي ولا يبطئ. وسيجازي كل واحد بحسب عمله. (لأَنَّهُ الْوَقْتُ لاِبْتِدَاءِ الْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ اللهِ. فَإِنْ كَانَ أَوَّلاً مِنَّا، فَمَا هِيَ نِهَايَةُ الَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ اللهِ؟) |
||||
17 - 09 - 2015, 07:18 AM | رقم المشاركة : ( 990 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
قبل الصعود اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الْأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ.) اعمال1: 3. بعد قيامة المسيح من بين الأموات كان من المتوقع ان يصعد مباشرة إلى السماء. لكن الكتاب المقدس يخبرنا انه بقي فترة اربعين يوماً أخرى قبل صعوده وذلك لسببين: 1-لإقناع تلاميذه بحقيقة القيامة, (أَرَاهُمْ أَيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ). 2-ليكلمهم (عَنِ الْأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ). ومن الملاحظ ان المسيح خلال فترة الأربعين يوما بعد القيامة لم يُظهر نفسه إلا لتلاميذه فقط. ولو تساءلنا: ماذا عن بيلاطس, وهيرودس, وحنان وقيافا, بل وعامة اليهود. لماذا لم يُظهر المسيح نفسه لهم. الجواب نقرأه في قول المسيح لتداوس («يَا سَيِّدُ مَاذَا حَدَثَ حَتَّى إِنَّكَ مُزْمِعٌ أَنْ تُظْهِرَ ذَاتَكَ لَنَا وَلَيْسَ لِلْعَالَمِ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كلاَمِي وَيُحِبُّهُ أَبِي وَإِلَيْهِ نَأْتِي وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً(.يوحنا14: 22-24. فمن يريد ان يُظهر المسيح ذاته له, عليه ان يبدي الاشتياق والمحبة لشخصه. لأن المسيح لا يحب الاستعراض ومجد الناس لا يقبله. لذلك لا نستغرب قول الناس لنا: لماذا لا يُظهر لنا الرب نفسه, لماذا لا يكلمنا. ولهؤلاء أقول: ان الرب سيريكم نفسه لكن ليس في هذا العالم بل في الأبدية, يوم الدينونة. لتسمعوا صوته وهو يقول لكم: (ارْبُطُوا رِجْلَيْهِ وَيَدَيْهِ وَخُذُوهُ وَاطْرَحُوهُ فِي الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ.) متى22: 13. هل تريد ان تراه اليوم, ام تراه يوم الدينونة؟ |
||||
|