01 - 09 - 2014, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 981 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
من خلال ضعفِكَ, سَأُلّدُ الوحدةَ: 24/4/2000 فاسولا: أرحمِ يا رب هذا الجيلِ الغير مخلصِ الذي أُشكل أنا أيضا جزء منه! الرب يسوع: استيقظْي يا بُنتي وثِقْي بي؛ ألم أُظهر لك مجدُي وما في مخازنِي للشعبِ الذي أَحبُّه عندما كنت في الأرضِ المقدّسةِ؟ أنصتي، معروف للإنسان أنه لابد مَواصلة النَفْخ فى الأتون كي يُصدر أي حرارةِ، والشّمس مَعْرُوف أنها تُحرقِ الجبال ثلاثة أضعاف أكثر، لكن عندما يَنبثق روحَي, الذي هو نارُ نقيةُ، مِنْ فوق، فأنه معْرَوفُ أنه يلتهم ويحرق فى الحال كلّ شيءَ يَلْمسَه، لأن مَنْ يعُرِفَ أن يقاومَ لهيبَه؟ وهو يُشعل كُلّ يَحبّهم، يحوّلُهم إلى مشاعل حية كي تَتوهج كلماتهم في ليلِ جيلِكِم المُظلمِ؛ وكشعلة في الظلامِ سَيوهّجونَ كلماتَي؛ أنهم سَيَصْرخونَ "أيتها الخَلْيقة! هلمي لتجدي عريسك مرة أخري!" أنهم سَيَشعلونَ كلماتَي التي سَتُسقط البِدَعَ وأيّ شئَ فاسد؛ سَيُقاومونِ باسمِي الأسلحةَ المتشعّبةَ؛ لقد نويت فِلاحة هذا المجتمعِ وسأَجْعلُهم يَفْهمونَ بأنّ الأبدية توْجَدُ بكونهم مِن ذات طبيعة قداسة ثالوثنا؛ إن جودنا الملوكي سَيَحفظ مثابرةِ تلك النفوس المُختَاَرةِ؛ على الآن أَنْ أَشتركَ بفرحَي معك؛ آه يا فاسولا، ما لاحظتُه ورَأيته سرني؛ لقد قدّستُه بجود ملوكيِ ومسحته ليتَرَأُّس العِبادَة وكي يعلم بيتِي مراسيمِي وينيرُ الأرضَ التى يَعِيشُ فيها بشريعتي التي تستند على المحبّةِ؛ بالرغم من أنه سيكون هناك أولئك الذين سَيَحشدون القوات ضدّه، إلا أنه هو بنفسه سَيَمْرُّ دون آْذيّ؛ سيكون هناك رجال حسودين سَيُطاردونَه، لَكنِّي سَأكُونُ بجانبِه؛ لقد أنعشتُكم جميعاً، ألم أفعل؟ لقد مَنحتُكم مُساندات خاصّةَ، ألم أفعل؟ آه يا فاسولا، إن طلعتي المقدّسة لَنْ تُنمحي مِنْ قلبِكِ لأني نَقشَها فيك؛ أنى أَتجاوزُ الأرض والسماءَ في الفخامةِ والعظمةِ لذا لا ترَوَّعي أبداً، حيث أني أَنا الحكمةُ النهائيةُ والتي لا يُسبر غورها، اعتمدي على حكمتِي وتذكّرَي بأني وَضعتُ بجانبِكَ أكثر مِنْ أمير سماوي ، ومن خلال ضعفِكَ يا فاسولتي أنا سَأُلّدُ الوحدةَ؛ وأنت يا من تقَرأني، أَقُولُ لك، ظْلُّ مستقيماً في الحكمةِ المقدّسةِ وقائماً، ستَعمَلُ حينئذ إرادتي؛ سيكون عليك فقط أن تَقُولُ "نعم" وأنا سَأَجْلبُك فوراً في إتحادِ بوحدانيتِنا وأمْلأُك بنوري الذى لا يُدرك حتي أنك سَتَمتلئ بالامتلاءِ المُطلقِ الذي لإلوهية ثالوثنا كي تفَهْم أيضاً أنّ فخامة الوحدةِ سَتَتحقق عندما سَتَحني أنت أيضاً رأسكَ في تواضعِ وحبِّ ومحوِ للذات؛ تَذْكرُ الكتب المقدّسة إن صلاةُ الإنسانِ المتواضعِ تَخترق السحبِ، بل تخترق أيضاً أبراج الشّريّر المحصَّنة وتُحطّمُ خططه, إن صلواتَ الإنسانِ المتواضعِ لها أثر مضاعف لمنفعتِي؛ إن سألك الناسِ ثانيةً يا فاسولا: "ماذا يقول الرب في رسائلِه الأخيرة؟" قُولُي لهم: "إن الرب، إلهي، لا يَقُولُ شيءَ جديدَ، لِذلك حتى أعظم الأردياء سَيكونُ له افتقاد إلهي، لأن عودتِي وشيكةُ؛ لذا ظلوا أقويِاء وثابتِين في إيمانِكَم؛ أما بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا نائمين، فيَقُولُ لهم منقذنا، يسوع المسيح 'استيقظْوا مِنْ غيبوبتكم كما يَجِبُ واتركْوا الإثم جانباً' إن الرب يدَعوكم أيضاً وحتى اليوم أنتم لا تسمعونه؛ أنكم تَرْفضُون قداسةَ ثالوثه وتَرْفضُون من يَمْنحُكم روحَه القدوس؛ إن كنتم تنتمون إلى النور فأنتم تنتمون إذن إلى النهار وفي النهار يَجِبُ أَنْ تَظْلَّوا مستيقظين؛ لكن إن كنتم تسْألون اليوم 'ماذا يقول الرب في رسالتِه الآخرِ؟' فذلك لأنكم مازِلتَم عير متجذّرين في من خَلقَكم وما زِلتَم لا تفَهمونه؛ أنكم لَيْسَ لديكم فَهْم عن إلهكَم؛ آه لو عَرفتَم أي سحرَ يَكْمنُ في حبِّه! وأي كنوزَ فاتنة تَكْمنُ في قلبِه القدّوسِ! لقد دعاكم، منذ مولدكم، فإلى أي مدى ستضلون؟ ألا تعرفون أنّكم ستَجِدُون أسفل عينِيه سلاماً حقيقياً؟ لذا لا تَيْئسُ يا من تُقيمُ في الصحراءِ، إنّ مُحب البشر، الرب إلهنا وإله الجميع، بقربك الآن لإحْضارك ولحمّلُك نحو بيتِه وإلى غرفته الخاصّة حيث سَيَخْتمُ قلبَكَ بقُبَلاته الإلهية؛ حينئذ، سَيدْعوك كُلّ من سيَراك 'خْطُيبة قدّوسِ القديسين' الذي تأتي منه كل سلطة مُعطاة؛ وأما بالنسبة لرفاقك المُقربين، فأنهم سَيَسألون أنفسهم عند رُؤيتك آتياً مِنْ الصحراءِ: "مَنْ هذا الآتي مِنْ الصحراءِ مُتّكئاً على عمود من البُخورِ النقيِ الذي تنتشر رائحته علينا وفي النسيمِ؟" حينئذ, سَتُجيبُ متوهجاً بالحبِّ النقيِ: "كالقرفةِ, قد أثمرتُ بالروحِ القدس برائحة كرائحة المرّ المُختار، لقد نَشَرت عبيراً به ومن خلاله؛ لقد تعظّمتُ بمحبةِ خالقِي الإلهي!" "لكن مَنْ هو الذي تَستندُ عليه؟" "هو؟ أنه الألف والياء، أنه مُحب البشر الذي يَجتذبُ كُلّ إنسان لنفسه كي يتّبعه؛ ألا تَروا؟ لقد كُنْتُ بلا قيمة عندما عَرفتموني ذات يوم، مثل أبائنا في الصحراءِ، ومثلهم كُنْتُ أَتْبعُ العبثَ صائراً بنفسي عديم الفائدة؛ الآن، الينبوع بنفسه افتقّدَني وأزهرَني؛ لقد عطرني وزَيّنَ نفسي بإكليل الجردينيا؛ لقد باركَ نفسي باسمِه المُثلث القدّاسِة، والآن، بإمكاني أنا أيضاً أنْ أَقُولَ: 'أنا لدي فَهْم الرب، الذي يُشبه حبّه وميض النارِ؛ أَنا الآن طفل الرب، أَنا في طريقِي لأن أؤلّهُ لكوني قَبلَت أبونا وصنعت سلاماً مَعه. . . . آه، كَمْ أنا فرح! لأني لَيْسَ لِي حواجز مع خالقِي الآن؛ لا، لا شيء بالمرة، لا حواجز بعد الآن !" أنا سَأَفتقّدُ حتي الذين لَم يعتادوا أعمالِي الإلهية؛ أنهم في عدمِهم لم يكتسبوا شئ ولَيْسَ عندهم معرفةُ عنّي، ولا عَرفوا أبداً أنه أَنا من هو أنا سيدُهم وإلههم . . . . في أيامِكَم عندما يُستنشق الشرِّ والفجورِ يومياً من قبل هذا الجيلِ، يُرغمُني حبّي العظيم أن أنحِني لأسفل مِنْ عرشِي وافْتحُ مدَّخرات النِعَمِ في السماء كي اسُكْبها دون استحقاق على هذا الجيلِ وأنقذه؛ بإمكانكم أن تَدْعونها فترة النِعَمِ الغير محدودةِ؛ أَنا، من يُرسلُ لكم الروحَ القدس بغاية السخاء، وأنا لا أَفعْلُ هذا بسبب استحقاقاتِكَم، بل أَفعْلُه بسبب التنازلِ الفائق الوصفِ لحبِّي؛ أنا سَأَستمرُّ فى الفَيَضَ عليك أيها الجيل في تشوشكم بنِعَمِ غيرِ مُسْتَحْقّةِ، سأظل أغمرُكم كي أقيمكم جميعاً في مثل هذا العظمة كي عندما تحين لحظةَ تقديمكم إلى الأبِّ، سَتَبْدو نفوسكم كوميض الذهبَ، لأنني سأكون كْسوتكم بذاتي . أنصتي لما يَجِبُ أَنْ يَقُولَه ملاكك الحارس دانيال كشاهد: "في حالتكم الدنيويةِ أنتم لَنْ تُمثلوا أمام عرشِ الرب، نعم، لهذا أنا سَأَستمرُّ فى إعْطاء نفسي لكم بلا توقف، لا أحد أُستقبل في تلك الحالة، لَكنَّكم سَتَمثلون أمام الرب، كي تدُخُلوا السماءِ، فقط عندما سيكون المسيح هو كسائَكَم؛ حينئذ فقط سَيُميّزُكم الرب. . . ." سأظل أعطيكم المزيد مِنْ نفسي ومُظهراً نفسي لكم بقوة وبنعمة أثناء اَفتقاّدُكم، مُزيّناً هكذا نفوسكم بعظمة وبسخاء؛ أنا سَأَكُونُ، في نفس الوقت، زينتكم، مُزيّنُكم كعروس مُزَيَّنةُ لعرسها بالنعمةِ الإلهية والفضيلةِ بينما سيشدو فَمِّي لكم بالتعاليم بالأشعارِ، سأكسوكم بالحكمةِ وبمعرفةِ نفسي، إكراماً لنا في قداسةِ ثالوثنا؛ الملك، في رقتِه سَيُشبعُ نفوسكم ليرَفْعكم مِنْ سجنِ أجسادكم ويدْخلُكم في نوري المهيبِ, نوراً أسطع مِنْ سطوع الشمسِ عشرات آلاف المرات؛ اُقتربوا مني إذن يا من توَدّون أَنْ تُؤلّهَوا وادخلوا فرحِ قداسةِ ثالوثنا كي تصبحَوا، في إتحادِنا الإلهي، آلهة بالمشاركةِ. . . . وأنت، يا من في ضعفِكَ الفائق الوصفِ, تَجْعلين قلبَي يَرْغبُك أكثر، فاسولتي، أنى أَقُولُ لك: كُوني واحد مَعي، دعي يدي الواقية ترشدَك, دعيني أَكُونُ فرحتك الوحيدةَ دائماً، إشراق الشمس لنفسك، الطريق المُشرق لحياتِكَ، المُنير لقراراتِكَ؛ إن عيناي عليك، بإمكانك أَنْ تَقُولَي، مُثَبّتَة عليك؛ تذكّرْي يا حبيبتي, عندما تعطشين، تعالي إلي يا صغيرتي، تعالي إلى عريسكَ، سَيكون عِنْدي دائماً شراب لأعْطيه لك؛ لا تستمعْي للكلام الفارغ، ولا لألسنةِ الأفاعي؛ إن الروح القدس قد وسمك بختمِه المقدّسِ وصادقَك، لقد وسمك كخاصتنا؛ تعالي وتمتّعي بفترة راحةِ فينا؛ وإن سْألُك عابر سبيل "أين ستكون راحتكَ؟ " أجيبيه وقولي "ستكون راحتي في قلبِ يسوع المسيح، الأقربُ إلى قلبِ الأبَ" |
||||
01 - 09 - 2014, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 982 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الجمعة العظيمة وقيمة الصلبِ: 28/4/2000 فاسولا: ربي، قيامتي، قدوسي، إنني لا يعُوزني شيءَ في محضرِكَ المقدّسِ. إلهي، أنك تَفْتحُ فَمَّكَ كي تتكَلم معي فيفيض النور علّي مِنْ فَمِّكَ؛ أنظروا, ها هو معبودي وابتهالي ونور الحكمةِ, يَقِفُ أمامي؛ اليوم مرة أخري، أنه اليوم الذي أريق فيه الدمّ البريء من أجلي، وبينما يَلْفظُ إبليس سمّه على اسمِكَ القدوّسِ، أَجيءُ إليك، كي أوَاسيك وأَعْبدُك؛ آه يا حمل الرب، أنك لم تُطيح بجلادينك، ولا أَمرَتهم أن يضْعوا سياطهم جانباً، أنك لمَ تفَتح فَمَّكَ لتتَوَسُّل "لقد أُنهكُتنى ضرباتِكم " بل ظَلَّلت صامتاً تجاه معذّبيكَ؛ لأن قلبَكَ كَانَ يَحترقُ بالحبِّ؛ ظَللتَ صامتَاً، لقد ظَللتَ صامتَ كي لا تُثيّر ملائكتَكَ الحزانى؛ الرب يسوع: أصدقائي ورفاقي جَفلوا بعيداً عن جراحِي حتى أحبائي ابتعدوا عني. . . . لقد تَركوني. . . . أنهم لم يكَونوا هناك حتى كي يسندوا خطوتِي ويَمْنعوني مِنْ الوَقْوع عندما كُنْتُ أَحْملُ صليبَي؛ قلبي كَانَ يَنْبضُ وقوّتُي كانت تَهْجرُني؛ نور عينِاي كان يضعف، بينما كان الرجال القساة يُهاجمونَني، مُتبجّحين في كلامهم بسيوفِ على شفاهِهم، تَلوّى قلبي داخلي؛ لقد كان بإمكاني أنْ أَطْلبَ مِنْ الملائكة أن تُعْطيني أجنحةَ كأجنحة الحمام، فأطَيَرَ بعيداً وأجد راحةِ وأجِدُ مأوى مِنْ عاصفةِ الإيذاء الجسَدي، لَكنِّي أجبتُ عندما دَعاني أبي؛ فاسولا: لقد أصغىَ أبيك لتضرعاتك وأطلقَك ووَهبَك سلامَه، مِنْ من يكرهونك؛ اَتخذَوا شهوداً، رغم أنك بَكيتَ عندما كَانوا مرضى ويحْتَضرون؛ مثل إنسان يَنْدبُ أمَّه، بَكيتَ عليهم؛ إن الخزِي والعارَ لم يقلقانك تجاه الصليبَ؛ بل تجاه معذّبيكَ، لقد صَرختَ مرةً أخرى إلى الأبِّ؛ 'إيلي، إيلي، لما شبقتني؟' لكن اهتمام الأبَ كان موجه نحونا ورَأي كُلّ جنس البشر، وأشفق علينا. . . لذا رفض أبّيكَ مرةً أخرى ما كَانتْ شفاهُكَ تَتضرّعُ به إليه كما كان قد رَفضَ تضرّعَاتكَ في جثسيماني؛ الرب يسوع: لقد اتّكأَ يهوة لأسفل مِنْ أعالي هيكله ونْظرُ لأسفل إلى الأرضِ، لقد سَمعَ تَنَهُّد المسبيين وكي يحرر أولئك المدينين إلي المَوت، فاسولا: ضحّى بابنه الوحيد . . . . الرب يسوع: نعم، حقاً، لقد بذلني أبي لكم جميعاً كعطية من أجل فدائكم بكامل أرادتي أيضاً؛ فاسولا: رغم ذلك يا قدوس القديسين، يا من أنت واحد في الأبِّ والأبِّ واحد فيك، أنت، من أجلي، فَضّلَت أَنْ تُصبحَ على الصليبِ، فَضّلَت أَن تكون موضع استهزاء الشعب الذي أحاطَ بك ودعابةِ شعبكِ؛ فَضّلَت أَن تكون التواضع المُطلَق الرب يسوع: لقد قالوا " فليُخلّصُه يهوة, إن كان يهوة صديقُه فليُخلّصُه! " لكني لم أصغي لشيءَ، كما لو أني كُنْتُ أصمّ، كما لو أني أخرسِ، لم أنطق بكلمة؛ كُنْتُ مثل إنسان لا يسمع شيء، وبالتالي لَيْسَ لديه إجابةُ قاطعة, ولكون قوّتِي كَانتْ تُفارقني، تلاشي النور مِنْ عينِاي، فاسولا: آه يا رب، عندما نَتعثّرُ، فأن يَدّكَ القويَّة تكون هناك كي تُنقذَنا، لكنك، بينما كنت في الطّريق إلى الصلبِ، عندما تَعثّرتَ، تَجمّعَ الحشد في غبطةِ، تجمعَوا حولك؛ غرباء لم تعرفهم ليمزّقونك أرباً بلا توقف؛ عندما سقطت أول مرة، أحاطوا بك، شْاحذُين أسنانَهم عليك، مُعتقدُين أنك أسلمتَ روحَكَ وإنك لن تُصلب؛ الرب يسوع: إن تزلزلتْ الأرض واهتزّتْ وارتعدتْ أسس الجبالِ؛ فأنا لَنْ أَكسرَ عهدَي ولَنْ أَلغي كلمتَي؛ لقد أقسمت بقداستِي ذات يوم للكُلّ. . . .إن ذريتي سَتَدُومُ إلى الأبد؛ فاسولا: ثمّ أسلّم الممسوح روحَه. . . هناك نهرُ تُقدّسُ ينابيعه مساكن العليِ؛ الرب يسوع: وعندما يكون الرب فى المدينةِ، فأنها لا يمكن أن تسُقط؛ اليوم، في ساعةِ الضيقة هذه، عندما يجمّعَ إبليس كُلّ قواته الشريّرة ضدّكم، ساكباً استهانته على الميلاد النبيل، أنا، بدورِي سأدعو مختارَيني، بوصف إن هدفَي هو مواصلة تَوسيع كنيستِي وتحسيّنُها، لأجْلبَ من خلالها عديد من أطفالي إلي المجد، أنه يبدو أن الصواب أن أمضي خلال الآلامِ وأصبحُ المثالَ النموذجَي لأولئك الذين سيَتْبعونَني في المستقبلِ ويصبحون عظمَ من عظامِي ولحم من لحمِي ويَواصلون التكفير عن إخوتِهم وأخواتِهم؛ أنى لم أتَوقّف أبداً عن تَعيين الأنبياء، وان أضِعُهم في طريقِ الحقِّ لأجل خطةِ خلاصي؛ أنى أَجْلبُهم لإتْماْم وعودِهم النبيلةِ التي نُطقت بها شفاهِهم في لقائِنا الودودِ الإلهي؛ عندما سَمحوا، في حبِّهم العظيمِ لي وباقتناعهم النبيل, أن يكونوا مُشاركين في خطةِ خلاصي، لقد تَقدّمتُ، وبقضيب مُلكي، وَسمتُهم بنفس العلاماتِ التى وُسمت أنا بها، كي يُشَبَهَوني وأُحوّلُهم إلى شبهِي . كُلّ أولئك الذين قَبلوني حقاً لَن يخجلون مِني؛ ولا سيخجلون مِنْ تلك العلاماتِ السماويةِ التى تُظهرُ أنّهم لم يعودوا يَنتمون بعد إلى العالمِ؛ أنكم سَتَعْرفُونهم اليوم من قبل توهجهم لبيتِي، بيتي الذي يَكسوهم بذلك التوهج الذى يَلتهمُهم؛ أنكم سَتَعْرفونهم عندما تَرونّهم يَتحمّلونَ الإهاناتَ من أجلي، يَتحمّلونَ الافتراء والبصاق والاضطهاد؛ نعم، من أجلي سَيَسْمحونَ لأنفسهم أَنْ يُجْرّوا في الأوحال ويُهدّدِون دوماً؛ أنهم لَنْ يُخبّئوا وجوهَهم مِنْ المشاكل لَكنَّهم سَيَتحمّلونَ كُلّ التجارب بسلامِ وقلوبهم لَنْ تنكْسُر بل ستتقدس؛ ولا سَيَكسرونَ نذور وفائهم بالمُشاركة فى صليبِي؛ لذا إنَّ حْدثُ ولاحَظَتم جراحِهم وسْألُتموهم: "مَنْ أحدث تلك الجراحِ بكم؟" فأنهم جميعاً سيُخبرونَكم: "لقد عَرضتُ ظهرَي كي أُكفّرَ عنكم؛ تلك الجراحِ التى ترونها قد نلتها بوحشية في بيتِ أحباء سيدِي. . . . لأنني أُخبرُتهم بالحقَّ جعلوني عدو وعاملوني بمثل ذلك؛ أنهم يُريدونَ الهرب من اضطهاد صليبِ مُخلصنا بعدم حفظ شريعة الحبِّ؛ لَكنَّ ذلك لا يَهْمُّ وأنا لَنْ أَبالي بجراحِي لأن ما هم مهمُ بالنسبة لي هو أَنْ أُعْرفَ ما يخص الصليبِ، آداة فدائنا؛ صليبَ فادينا، الذي من خلاله العالم مَصْلُوبُ لي الآن وأنا مصلوب للعالمِ؛ تقُولُ الكتب المقدّسةَ إن طاعةِ الرب تَجيءُ قبل طاعةِ البشر، ولذا أطِعتُ وتَبعتُ الوصايا السماويةَ المُعطاة لي" "ماذا قُلتَ عندما نَزلوا عليك كغزاة، أولئك الذين جَرحوك ومَنْ تقُولُ أنهم أحباء سيدِكَ؟" "أنا لمَ أسَأل نفسي أبداً لماذا حدث هذا لي، لأني أقسمت لإلهِنا وفادينا، موقّعُاً قسمي بذات دمِّي أَنْ أصبحَ عبدَ مُخلصنا" "وما رأي سيدك الإلهي فى كُلّ هذا؟" "إن من يُحيطُ بكُلّ الكائنات دون أَنْ يُحتَوى بحدودِها لفي حِدادِ لأجل عائلتِه؛ عديد مِنْ رعاته قد بددوا بيتِه؛ في تمرّدِهم وطئوا أحكامِه وحُوّلوا مراعيه المجيدة إلى خرائب؛ إن كُلّ كرومهم مُدمّرة أيضاً؛ والقطيعِ لكونه يجد فقط أراضي قاحلة ولا شيءِ ليتغذي عليه، تعفن، لقد ماتوا، وهم أيضاً ماتوا معهم. . . . إن هذه الأشياءِ تَحْدثُ ولا شيء من هذا يبْدو أنه يشغلهم؛ أنهم مشغولين بأحكامِهم البشرية وقَدْ خذلوه" "كَيفَ تُميّزُون عديد من الأشياءِ وتَرونها؟" "فقط من خلال نور الصليبِ يستطيع الإنسان أَنْ يَعى الأشياءِ الخفية عن العينِ؛ من خلال عينِ آداة فدائنا وخلاصنا يستطيع الإنسان أن يرى كُلّ علاقاته؛ لكن عندما يتعلق الأمر بمعْرفة أمور هذه الأشياءِ، فقط من خلال إتحادِ انضمامي إلهي مَع المسيح، بكوننا واحد مَعه يُستطيع الإنسان أنْ يَعْرفَ مِنْ ذات فَمِّه هذه الأمور، وإن قبل المرء أن يكون موسوم كـ 'عبد للمسيح'؛ نعم، قابلاً للعبوديةَ الإلهية؛ قلب المرء حينئذ لن يكون مُطَعَّم فقط على القلبِ الإلهي ليسوع، لَكنَّه سيكون مُطَعَّمُ أيضاً على صليبِه بكُلّ العلاقات التي ممكن أَنْ يقدّمَها؛ أنها ممكنُ أَنْ تكون أَحُزان، لكن ممكن أن تكون أفراح أيضاً؛ أَنني مقتنعُ بأنّني مُنتمي إلى المسيح وإلى الصليبِ المقدّسِ، لأنه قالَ هكذا. . . . إن سيدنا الإلهي, بل وعريسَنا أيضاً، قدَغْرسُنا في قلبِه وعندما نَتأصّلُ ونَزهرُ داخل قلبِه، فأننا سنَحْملُ ثمارَ وفيرة وجيدةَ؛ لقد أَصْبَحنا ورثةَ لملكوتِه وآلهة بالمشاركةِ، لقد أَصْبَحنا أبنائه بالتبّني" أجل، هناك وقت مناسب لكُلّ شيءِ يَفعله؛ إن ربي وإلهي قد خَتمني بقُبَلات إلهية، لقد خَتمَ نفسي بختم قداسةِ ثالوثه كي يجتذبنَي أكثر نحو ملئ ربوبيتهم. الرب يسوع: آه يا فاسولا، أنظري كيف يُعلمك أبي؟ ابتهجي إذن وافرحي ! فاسولا: لقد تَركتَ عرشَكَ الملوكيَ ومجدك كي تجئ إلينا يا رب، مُتخذاّ حالةَ عبد كي تخِدْمَنا؛ لا ملكَ عُرِفَ أبداً أنْه خَدمَ أتباعَه، ورغم أَنْك ملك أبدي، رغم أَنْك ملك الملوكِ, إلا أنك جئت وخَدمَت أتباعَكَ. . . . لقد تجسدت مشهوداً لك بالروحِ، مرَئياً من قبل الملائكةِ، مُعلناً للأمم، مُصدقاً بالعالمِ مرَفوعاً في المجدِ. . . . لقد جِئتَ لتَزيين خَلْيقِتكَ بحبّ هائل رَوَّع الجموع، عندما قَبلتَ الصليبَ، تْاركاً كثيراً من الأفواهِ مفْتوحة كالقبورِ المفتوحةِ؛ مُنتشياً بحبِّكَ لنا، لقد قبلت أن تموت وتَسْقي جذور أزهاركَ بدمِّكَ، كي تفْتحَ السماءَ وتحرّرُنا مِنْ عبوديةِ الخطيةِ؛ يا مسرة الأبِّ، لقد تَدفّقتْ ينابيع من الحبِّ الأمين مِنْ قلبِكِ وفي كمال محبِّتكِ يا مُحب البشر قَبلتَ عار الصليبِ وكُلّ آلامه؛ يا ربيع الكونِ، أيا مُعطّر الكونَ، أيها العريسِ المحبوبِ للغاية، ها أنت تزور الأرضَ مرةً أخرى، مُعطّراً أمةً بعد الأمةِ، لكن حتى متى لا يُلاحظ أولئك الذين يَجُوبونَ هذه الأرضِ رائحتك ؟ الرب يسوع: أَنا هو الباب الذي يَدْخل منه الأبرار؛ ليس حتى يَتُوبونَ ويؤدون إصلاحاتَ سَتَنفْتحُ أنوفهم ليشتموا رائحتي الحلوِّة ويُنتعشونَ؛ أما بالنسبة لك، فأنا أُريدُك كسوسنة، تقطّرُ بالنقاوةً، تقطّرُ بالمرّ على كنيستِي لتُعطرِ البيت الذي اشتريته بذات دمِّي من خلال تضحيتِي على صليبِي؛ ظلّي بقربي لتنشري رائحتك عل كل من حولك؛ احْملي صليبُي برقةِ وظلي مفتونة دائماً به, لك سلامي؛ |
||||
01 - 09 - 2014, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 983 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أولئك الذين شَنّوا الحرب على الصليبِ: 6/6/2000 فاسولا: يُخبرُنا الكتاب المقدّس أَنْ لا نخافُ الاقتراب من عرشِ النعمةِ لننال رحمةِ وكي نجد نعمةِ عندما نكون في حاجةِ للمعونة؛ الآن، ها أنت تُظهرُ رحمتكَ مِنْ السماءِ، بل ينبغي أن أَقُولُ، تسْتِعْرض، رحمتكَ علينا، لتَغير من واقعنا إلى واقع أفضل يُقودنا نحو طريقِ النجاة؛ إن عرش النعمةِ قرّرَ، إن عرش النعمةِ مُنزعجَا من الآثامِ المتراكمةِ، لقد خَرجَ وأعلنَ أمراً. الثالوث القدوس: "لقد قُلنَا 'طوبى لأنقياء القلبِ، لأنهم سَيَرونَ الرب'، اليوم، هذا الجيلِ، الذي يبدو أَنْه لا يَفْهمَنا، لَنْ يَرانا أبداً وهم في حالتِهم، أنهم لَنْ يَصلَوا أبداً إلي موضع راحتهم؛ كيف، وهم في حالتِهم الفعليةِ للخطيئةِ، سَنَجْعلُ مسكنَنا فيهم وهم فينا؟ يا له من جيل مُدمر! منّا فقط سَيَأتي الخلاص، إن رحمتنا الغير محدودة تُرغمُنا أن نسُكْب نعم متزايدةِ وغيرِ مُسْتَحْقّةِ على هذا الجيلِ؛ إن رحمتنا سَتُنقذُ عديد مِنْ أطفالِنا الذين يُقاومونَ حبَّنا بلا توقف؛ أنهم سينالون رحمةَ مِنْ عرشِ النعمةِ ليبلغوا الكمالِ الذي يتطلّبَ لدُخُول السماءِ؛ نحن سَنقيم نفوساً من خلال رحمتنا، لكن الويلَ لتلك القلوبِ التي بغاية الشر تريد أَنْ تُقلّل من شأن رحمتنا أو تفتري عليها؛ إنهم سَيُعَاقبونَ بعدل لكونهم جدفوا على رحمتنا!" فاسولا: كيف تُشن معركة لانهائية وحقيرة ضد رحمتكَ مِن قِبل كثيرين جداً من أهل بيتك؟ كيف بالرغم من معرفتهم بالكتب المقدّسة، لا يبالون بالإلهامِ الداخليِ لروحِكَ؟ كيف لا يَستطيعونَ تَمييز الثلاثة الذين يَشْهدُون في السماء؟ لقد قرّرَت يا إلهي، بحبِّكَ السامي ورحمتِكَ، أن تخْتاَر مخلوقَة عاجزَة وضعيفَة، لقد قررت أن توظّفُها كي تعَمَل وفق أوامرِكَ، آْمرُها أن تتَنَبُّأ، وبذلك تُوصلَ كلمتَكِ؛ لقد تعلمتْ أن تقدم صلوات وتضرعات وتضحيات كي تَفُوزَ بسماعك؛ لقد تعلّمتْ أن تقدم إرادتها؛ لقد بذلت كُلّ جُهد يا إلهي كي أقدم نفسي أمامك كعاملة قد تم اختبارها ليست بحاجة لأن تخجل، بل كعاملة حفظت رسائل الحقِّ بطريقه مستقيمة؛ لقد دُعِيتُ من قبلك وأنا استجبتُ؛ لقد دُعِيتُ من قبلك، وأنا ميزتك؛ لقد دُعِيتُ من قبلك وأنا تبت عنْ آثامِي؛ لقد دُعِيتُ من قبلك وهم اتّهموني؛ لقد اتّهموني وما زالَ يَتّهمُوني لأنني أجبتُك؛ لقد مسحتني كي أشهد، لَكنَّهم يَرْفعونَ صوتَهم كي يحجبون صوتِكَ؛ الرب يسوع: ابنتي، لقد عَملتَ عملَ مخلصَ من خلال روحِي، بمُسَاعَدَة كنيستِي؛ أنك خدمت وما زِلتَ في خدمةِ شعبِي؛ لقد استجبتَ لندائِي؛ أنظري يا فاسولا، إن رحمتي تُقدّمُ لكل من يتضرعون للعريسَ؛ إن عدالتي تُجيز لرحمتِي أن تقترب اليوم من المَوتى، الذين وَصلتْ رائحتهم الكريهةَ لأنفي، كي أحْييهم؛ إن هذا يُعْمَلُ برحمةِ إلهية؛ لكن رحمة العدل المُنجية تَقُولُ للجميع: لا تَسْمحْوا لقلوبِكَم أن تُملي عليكم وتقول لكم "كيف يُعقل أن يَتكلّمُ الرب بمثل هذا إلى هذه المرأةِ؟" إن ذلك لمعناه أَنْكم تُقللوا من شأن ندائَي, نداء الرحمةِ؛ بكلمة أخرى، إن ذلك لمعناه أَنْكم تُقللون من شأني؛ إن سلوك هؤلاء الناسِ مُصاغ بطّريقة تَفكير هذا العالمِ المُعاصرِ؛ ألم تقرئوا "مَنْ سبق وعَرفَ فكرُ الرب؟ مَنْ سَبَقَ أَنْ كَانَ مُشيرَه؟ من سبق وأعطاه أيّ شئَ، حتي تكون عطاياه كدين مردود؟ " ألَمْ تَفْهمْوا كَم هي غنية ولا يسبر غورها حكمتَي ومعرفتَي؟ كَيْفَ يَتجاسرُ مجرّد مخلوق أن يرفع صوتِه ويُعلنُ أنّه قد وَصلَ لأساسِ قراراتِي أَو طرقِي، بدون أن يُدين نفسه؟ لذا يا ابنتي فأن كُلّ شيء هناك، يَجيءُ منّي وحاصل بسببي وموجود من أجلي . نعم يا فاسولا، لقد دَعوتُك وأنت أجبتَني، كي تَتكلّمي بأسمى؛ لقد دَعوتُك لأسْتِعْرض، كما قُلتَ، رحمتي لكي يشْعر عديد مِنْ الخطاة بالندمَ من خلال هذا النداءِ الإلهي ويستحثّون لصنع سلامِ مَعي ويتُوبُون؛ ثمّ عندما يَرونَ الطريقَة التى أُعاملُك بها، وكم عديد من النعم أَسْكبها عليك، آخرون أيضاً قَدْ يُجْتذَبونَ برقتِي ويُقرّرونَ تَغْيير حياتِهم ويَبْدأونَ يحيون حياة حقيقية فيّ، عالمين بأنّهم ما أن يُقرّرونَ لي، فهم أيضاً سَيَتذوّقونَ عذوبتي؛ ستتزايد عباداتهم وأولئك الذين يَعِيشونَ بدون أيّ عبادة، سَيَتعلّمُون أن يصَلوا أيضاً بلا توقف. . . . اليوم يُخبرُك خالقكَ بأنّي أجد راحتي في صمتِكَ؛ في تنهداتِكَ العاشقة لي، أنا ربك وإلهك، أَتلقّى أكاليلَ المجدِ المُعَطَّرِ؛ في حماسِكَ لبيتِي، أَتلقّى التسبيح ويستريح جسدي مِنْ معذّبيني ببلسمِ حبِّكَ؛ مثل ينبوع ذهبي، جميل النَظْر إليه، أُريدُ أن أغيرك لعينِي، حبيبتي؛ أَنا هو خالقُكَ ومُخلّصك؛ لا، لقد خطوت داخلك بدون أيّ استحقاق منك لَكنِّي، عندما رَأيتُك، أحببتُك؛ لقد قرّرتُ أَنْ لا أَحْرمَك من نِعَمِي بل ولا من صليبِي؛ كي أوجهك نحو وسط قلبِي كان لا بُدَّ أنْ أُقلّلَك، لَكنِّي لم يكن عِنْدي لا عصا مَرْفُوعة ولا صوت؛ لقد أعدتُك لي بتنازلِي المحبِّ؛ بصعوبة وُلدت من جديد عندما جلبك روحَي لتصُرخي " يا آبانا!" لقد باركناك روحي وأنا والأب مستحوذين بالبهجة ثلاث مرات وفى الحال بُناء على هذا، جمّعتَ قوات السماءِ وقُلتَ لهم: "نحن سَنَنَالُ كرامة عظيمَة مِنْ الضعفِ؛ النصرة سَتكُونُ لنا في النهاية، لكن، عندما سَتَصِلُ الأخبار لأولئك الذين يجْرحون الكنيسةَ، فأنهم سَيَتقدّمونَ لمواجهة طفلَتنا بطريقة شرّيرة؛ جموع من الناسِ القُساة القلوب سيبرهنون على قلوبَهم الشريّرةَ بوحشية، لَكنَّها سَتَلتصقُ بنا وسَتَكُونُ علامةَ واضحةَ لهم جميعاً بإن الثالوث القدوس مَعها؛ وبالرغم من أنها ستَبْدو لهم كخاسرة، إلا أنهم سَيُدركونَ في مدَّة قصيرة بأنّ كُلّ مكرهم قد أُبطلَ؛ نحن سَنَمْنحُ روحَها الشجاعةِ، لأجل خطةِ خلاصنا، وعندما ستَتكلّمُ باسمنا، فأنها سَتَتكلّمُ بسلطةِ لأنها سَتَتْبع سيطرتنا الملوكيةَ؛ سَيهملُها المسئولين في البِداية هي وأقوالُنا؛ أنهم سَيَتجاهلونَ مراسيمَنا الملوكيةَ، عندما ستنتشر سلطتنا من خلالها على كُلّ أمة؛ وبينما سَتَبْدأُ عائلتنا فى تَجديد نفسها ولكونها ستولد من جديد من خلال الروحِ القدس، حاكم الوحشِ، من سيَتجاسرُ أن يُدينُنا، من يُعامل القلوبَ النبيلةَ كمجرمين، سَيَتقدّمُ في قوّةِ هائلةِ ضدّ طفلِتنا وضد موضوعِنا النبيل؛ لكنه في الواقع هدفه سَيَكُونُ ضدنا؛ مُدركاً بأنّ موضوعَ مِحبِّتنا يُعرّضه هو وأتباعَه للخطر، لكوننا سَنَكْشفُهم وسنكشف خطتهم طويلُة الأمد ضدّ الكنيسةِ، كْاشفُين لكُلّ الأمم بأنَّهم يجبرُونهم ويُقيّدونَهم كي يُتغذّوا يوما بالواقعية ويوماً أخر بالعقلانية، فارضين شريعتهم عليهم، راغبين إسْكات صوتِي؛ وكما تَقُولُ الكتب المقدّسة، هكذا سَيَكُونُ؛ تَقُولُ الكتب المقدّسة: "أنهم سَيُبعثرونَ لحمَ مؤمنيكَ ويُريقونَ دمَّائهم حول أورشليم، ولا أحد سيحفر قبراً!" لأنه كما يَقُولُ الكتاب مقدّسَ ثانيةً: "الوحش الذي يَخْرجُ مِنْ الهاويةِ سَيَشْنُّ حرب عليهم ويَهْزمُهم ويَقْتلهم؛ وستلقي جثتهما في شارعِ المدينةِ العظيمةِ الرئيسيِ المعَروفَة بأسماءِ رمزيةِ سدوم ومصر، حيث صُلِبَ إلههم" مدينةَ كثيرة السكانَ معروفة جيداً للمسيح، معروفة بالمدينةِ الأبديّةِ, لَنْ تتُوقفَ عن رَفْض نداءاتِنا، مثل رفضِ سدوم، مع ذلك سَيَدّعونَ انفتاحَهم إلى روحِنا؛ لَكنَّه سَيَكُونُ العكسَ، أنهم سَيَصْلبونَ كُلّ كلماتي المُعطاة، مُسمّرُينها على الخشبِة؛ عند هذا، سَيَقِف كثير مِنْ الكهنةِ باكين أمام المذبحِ، وسَيَقُولونَ بينما يَتنهدون "يا رب، لا تدع الخرابَ يَقِعُ على بيتِكَ؛ ها أنت تري حقد أولئك الذين أقسموا أن يُعَارَضَوا كُلّ أحكامكِ المقدّسة وبدلاً مِن ذلك يلعبون دور الحكماء لأن ذلك، كما يَقُولونَ، لأجل خير الإنسانيةِ؛ إن أولئك المُخادعين يسخرون من لاهوتِكَ، ويَلقونَ سهامَ سامّةَ على إيمانِنا؛ أنك تنَزلَ في قوّتِكَ المجيدةِ بيننا كي تَقْوِي شعبكِ ولتَقْوِي وتَحذر كهنتِكَ، موظّفاً الرياحَ كرُسُل والهبة النارِ كخدام لكَ ليجَلْبوا المجدِ لك؛ لقد اخترتَهم أن يحْملوا اسمَكَ القدّوسَ ويَستعرضونَه كي يجَلْبوا الإكرام لك بتَحصين عائلتِكَ وليُعيدُوا تجميع قطيعَكَ، ولمُسَاعَدَة بيتِكَ أن يُدعي مرة أخري "بيتِ صلاةِ واحد"؛ نَشكرك لأجل حبِّكَ الرحيمِ ولكونك وَجدَت طريقة لتوقظنا جميعاً مِنْ اللامبالاةِ؛ لكن أنظر الآن، كيف يبتهجون عندما تَمْلأُ الجثثَ مدينتِكِ ويحتِفلون بموتِهم, بينما يَدوْس الوحشِ مَع أتباعِه عليهم، أنظر كيف يَفْرحونَ فى كُلَّ مَرَّةٍ يُتخذ فيها قرار سلبي واضحُ مِن قِبل مسئوليكَ ضدّ مختارِيكَ؛ فكَمْ مزيد من دمَّاء المسيح، الذي قدم نفسه بلا لوم كما هو يكون، إلى الرب من خلال الروحِ الأبديّ، ستنقّي ضمائرنا مِنْ الأعمالِ الميتةِ كي يكون بإمكاننا أَنْ نعْبدُ الإله الحيّ؟ كَمْ أكثر يَحتاج مسئوليُكَ لفَهْم أنهم برَفْض تدخّلاتِكَ الرحيمة جداً يُصبحونَ متعاونين، دون معْرفُه ذلك، مَع حاكمِ الوحشِ وأتباعِه؟ إلهي، يا كلي الرحمِة، لقد وَجدتَ وسائل تحذرنا جميعاً مِنْ من يُدعي مُتباهياً بأنه هو الإله؛ لكن أنظر الآن، كيف أنهم يثيرون ضدّك ليسكتوا أفواهِ أولئك الذين يُمجّدونَك؛ يا إلهنا وملكنا السماوي، هَبَّ لمعونتنا! اكشفْ عن نفسك بقوة في أزمنةِ الضِيقِة العظيمِ هذه" اضطهاد رهيب سَيَوضِعُ حينئذ كمرسوم، بالرغم من أنه لن تكون هناك كلمة في الشكلِ المكتوبِ في البِداية؛ سيُداس القديسين والنفوس المُختَاَرة بشكل ثابت تحت الأقدام وسيَسْحقونِ، لكوننا نُظهرُ مخططاتَ قوي الشرِّ من خلال الناطقين بلسانِنا كي نُحذر شعبنا؛ لقد حذّرُناهم مِنْ بِداية ندائِنا الرحيمِ بِأَنَّ قوى الشر التي تَتحدّانا، سَتُخطّطُ لتَغيير الفصولِ والقوانين؛ بعد ذلك سَتَجيءُ أيام لن يكون لعائلتَنا فيها رأي على قوى إبليس وقوى الظلمة هذه، ومع ذلكْ، سيظلوا غير فاهمين، حتى عندما سَيَرون السيفَ مرَفوعاً ضدّ الصليبِ؛ سَيُصادرُه حاكم القوى الشريّرةِ مِنْ الأماكنِ العامّةِ، ومع الوحشِ وكُلّ أتباعه سَيُتابعونَ خطتَهم بعدم تبشير شعبنا، ومع ذلك، سيظل مسئولينا عميان وسَيُواصلون إهْمال تدخّلاتِنا الرحيمةِ، صائرين شركاءَ مَع أولئك الذين شَنّوا حرب على الصليبِ، دون أن يَعْرفُوا ذلك؛ بعد ذلك عندما سَيُدركونَ أنَّهم أخطئوا، وأنّ مناقشتهم المستمرة بكيفية ضَبْط وإسْكات أنبيائنا كَانَوا يُساعدُون العدو، سَيَعترفونَ حينئذ "يا رب، لقد أخطأنَا وفعلنا ما هو خطأ، لأننا خُنَّا تعاليمكَ؛ أننا لم نستمع إلى رُسُلِكَ واستخففنَا بهم؛ لقد تَكلّموا باسمِكَ إلى كُلّ شعوب البلدانِ؛ إن العدالةِ المُنجية هي عدالتك؛ لَكنَّنا لم نُنصت. . ." هذا ما سَنَسْمعه؛ ها أنتم تَروا، مهما كانت طفلتنا تحت الفحص وبرهنت أنها صادقَة، لكونها تحْملُ كُلّ العلامات التي تَحتاجُها والبركاتُ التي تَأتي من فوق، سَيُواصلُ المتآمرون، بغطرسة، مُخططاتهم الشيطانية؛ على كُلّ أمة سَيكونُ هناك حاكم وسَيَستمتعونَ بأَعْمالِهم الشريّرةِ؛ لكننا سَنَضِعُ بجانبِها أمير مِنْ بلاطنا السماوي، أمير من أعلى طغمة كي يَكُونَ حارسها ليسَاعَدَها علي اكتشافُ الكلماتَ الكاذبة والقلوبَ الفاسَدةَ؛ الأصدقاء والمتمردون والخطاة سَيدعون جميعاً وسيُفضحون وينبوعنا الذهبيِ سَيَصْبُّ في دوائرِهم؛ ونحن، في وسطهم، سَندعو كل واحد مِنْهم باسمِه: "ها هنا إلهكم، عريسكَم الحقيقي آتياً بقوَّةِ؛ لماذا، ألَمْ تسْمعْوا أنّ ذراعَي يُخضعُ كُلّ الأشياء المَخْلُوقة لنفسي؟ هَلْ يَجِبُ أَنْ أَحْرمَكم الآن من معانقتِي لكونكم تَذْبحَون جسدَي؟ أَم يجب أن أَحْرمُكم من حبِّي الرحيمِ أَو صلاحي ولا أُوقظَكم مِنْ لامبالاتكم؟ كلا! إن حبّي يُرغمُني أن أنْقذكم أيضاً ولَنْ أَحْرمَكم من معانقتِي ولا من عذوبتي، لأني إن فعلت، لكنتم تَمُوتون" حكمتنا الأبديّة والمقدّسة الأحلى مِنْ العسلِ سَتتودّدُ إلى قلوبِهم كي تفيض قلوبهم بعذوبة الحكمةِ وتُعلنُ: "هناك إله واحد وإيمان واحد وكنيسة واحدة!" هذه سَتَكُونُ في آذانِنا كترتيلة شجية؛ هذه سَتكُونُ نصرَتنا؛ هذا ما قُلنَاه عندما جمّعنَا قوات السماء الملوكية؛ افرحوا لتَمَركُز أفكارِكَم عليّ وعلى تدخّلاتِي الإلهية, وأنت يا من تَقُولُ "نحن لَسنا بِحاجةٍ لأَنْ نَرى العجائبَ"، أُقول لك "ضعَ يَدَّكَ على فَمِّكِ ولا تنْظرُ إلى تدخّلِي الرحيمِ كعدوان، أنى امْنحُ شعبَي النعمةَ كي ينجو من خلال العجائبِ التى أؤديها في عصرِكَم المُظلمِ؛ لذا أفعل الصواب وهو أَنْ تسِيرَ بتواضع مَعي، أنا إلهكَ" فاسولتي، أعلّمي بأنّ كُلّ شيءِ لهو تحت قضيب مُلكي؛ تعالي وتأمّلي فى عدالتي المُنجية؛ فاسولا: كيف لمَ يصدّقوا لغتَكَ ولا فهموها؟ الرب يسوع: أنهم لم يفَهموا لغةَ العريسَ لأني تَكلّمتُ بتعبيرات روحِي ولَيسَ بتعبيرات الفلسفةِ البشريةِ؛ لذا يا حبيبتي، لَيكن لك الذهنُ الذى لى وسبحيني، افَرَحي ولا تستمعي لأولئك الذين لم يستجيبوا لترنيمتي, ترنيمة الحبِّ؛ آمني بالكتب المقدّسةِ التي تَقُولُ: "كَمْ هي جميلة أقدامَ المُبشرين بالخيرات . . ." إن الكتب المقدّسة لا تَكْذبُ أبداً؛ كُوني مُطَعَّمة فيّ. . . . |
||||
01 - 09 - 2014, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 984 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أن تتذَوق مأدبتِي لمعناه أَنْ تتَذُوقَني, أنا إلهَكَ: 5/8/2000 الرب يسوع: أنا، يسوع المسيح، أُباركُك؛ فاسولا: إلهي، أنك أنت من اقتلعتَني مِنْ طينِ المستنقع، مُظهراً شفقةِ، ومن انحنيتَ مِنْ عرشِكَ الملوكيِ إلي، ضعَ أغنية جديدة في فَمِّي؛ أنى سَأُعلنُ كلمتَكَ وأَغنّيها إلى كُلّ الأجناس والأمم؛ الرب يسوع: هَلْ تُريدُني أَنْ أَحلّي مأدبتَي؟ المأدبة التي مْنحتك إياها طيلة كُلّ هذه السَنَين؟ هل َأَمْنحُك يا حبيبتي المزيد مِنْ عذوبتي لأنْعش حبِّكَ ولأُريحك وأَشفيك؟ إن الشفاء نفسه يَأْتي مِنْ الحكمةِ. . . . فاسولا: آه نعم يا رب! ترأف على هذا الجيلِ الغير شاكر؛ دعهم يَعترفونَ بك في حياتِهم؛ دع أولئك الذين سَمعوا وقرءوا رسائلكِ يُتحرّرون مِنْ روحِ اللامُبالاة لأنهم قرءوا بدون فَهْم؛ لقد بَرهنتَ أنك رحيمَ وصبورَ لهم؛ دعهم يَعترفونَ بك كالربوبية الذي يقيّدُهم بمحبِّته؛ أكثير أن أسأل قدّوس القديسين الذى يعطرِ كُلّ الكون بحبِّه، أن يُرْسل مُعجزات جديدِة تتضمّنُ عذوبتكَ؟ أيقظْهم بالعجائبِ الجديدةِ الحلوّة كالعسلِ؛ دع اللسانُ المتشعّبُ الذي يَصرُّ على اضطهادِه ليّ لكنه يضطهدك أنت من خلالي، يُشفى؛ ترأف على أولئك الذين يَدْعونَ بأسمك نهاراُ وليلاً ومع ذلك يحيون بدون أعمال المحبة. . . . الرب يسوع: لقد أشبعتُك أنت وآخرين من خلال رسائلي الإلهية بإحدى أعظم مآدبِي وأكثرها نبلاً؛ أعجوبة هائلة أعددتها لأزمنتِكَم الشريّرةِ، ومَنحتكم جميعاً أن تأتوا وتتَذَوُّقونها؛ أن تتَذَوُّقوا مأدبتِي لمعنا أَنْ تتَذُوقَوني، أنا إلهكَم وخالقكَم، كي تَفْهمُوني؛ فاسولا: آه يا إلهي! إن كلماتكَ روحية وخفية وكثيرين ممن يقَرءونك في الكتب المقدّسةِ وفي هذه الرسائلِ لا تنْفذُ كلماتك إلى معرفتِهم، لأنها كلماتك هي معرفةِ الرب؛ إن كلماتك تُنير نفوسنا وأذهاننا وتمْنحنَا النور داخلنا، رغم ذلك، أَعْرفُ أنّ هناك الذين يقَرءون بدون النَفاذ إلى حكمةِ كلماتِكَ وهي تبْدوا كما لو أنها مُختومة لهم؛ ورغم ذلك، فأن كلماتكَ تأملَ حقيقيَ, أنها الحكمةَ والحقَّ. . . . الرب يسوع: كل من سيستمع لى وليس لصوتَه سَيَنْفذ إلى حكمتِي وسَتتوهّج كلماتِي في نفسه كمرآة تُواجهُ الشمسَ؛ كل من بعد أن قَرأ كلماتَي أتضع وُكرّمني بكرمِ والحبِّ، سَتَسْقطُ القشور التي تُغطّي عينيه وسَيراني في مجدِي المتعذِّر بلوغه؛ نعم، لأن عينيه سَتَرى بوضوحِ كاملِ ما كَانَ خفيَاً له ومتعذِّر بلوغه والمحفوظ فقط للقدّيسين؛ ربما تَبْدو لغتي غير مفهومةَ لك أيها الجيل، لكن ألم أقل ذات يوم في اليومِ الذي سَتَسْقطُ فيه قشورِكَم التي تَغطّي أعينَكِم، في ذلك اليومِ سَتَعْرفون بِأَنِّي في الأبِّ، وأنتم فيّ وأنا فيكم؛ ألم أَقُلُ بأنّ من عِنْدَهُ وصاياي ويَحفظها، هو من يَحبُّني؛ وكل من يَحبُّني سَيحبه أبي وأنا سَأَحبُّه وأُظهر نفسي له ؛ نعم! وأنتم سَتَروني في مجدِي؛ إن امتلائي يُسْكَبُ بجود عليكم جميعاً ومن خلال نعمتِي تُصبحُون أبناءَ وبناتَ أبي, تُصبحُون ورثةَ ووريثاتَ أبي كما أَنا؛ أنكم تُصبحُون مَعي كما يقول الكتاب المقدّسِ " كهنوت ملوكي, أمةً مُكرّسَة، لترنموا التسبيح للرب، الذي دعاكم مِنْ الظلمةِ إلى نوره" أنا، عريس الكونِ, سأجئ في كُلّ عظمتي إلي من تواضع بالكامل وروحَ محبتي سَيُغلّفُه ليجتِذبه نحو حضن الثالوث الكلي القدّاسِة؛ حينئذ، مثل هذا النفس بَعْدَ أَنْ تَلقّتْ مثل شدّةِ هذا النور, سَتَنَالُ كُلّ الأسرار الخفية وثروات السماءِ وسَتبدأ تعيش, بينما هي مازالت هنا على الأرضِ، كما سَتعِيشُ في السماء، لكونها ستخطو نحو الرؤيةَ السعيدةَ؛ بكلمات أخرى، تلك النفس سَيكونُ عِنْدَها فكرة مُسبقة عن ماذا تُشبهه الرؤيةِ السعيدةِ وسَتَكمل هذه الرؤيةِ إلي كمالها فى اللحظة التي سَتدْخلُ فيها السماءَ. . . . لقد سَمعَتم القول " كُلّ ذي جسد عشبُ وجمالُه مثل زهرِ البرّيةِ؛ العشب يَذْبلُ، الزهر يَتلاشى، لكن كلمةَ الرب تَبْقى إلى الأبد" ولهذا فأن حياتكَم مُستمدة مِنْ كلمتِي، تُحييكم؛ كل ذي جسد هو جسد والجسد ضعيفُ، لكن كلمتَي أبديةُ وحياةُ؛ لإبْقاء نفوسكم حيّةِ سَأَمْنحُ نفسي لكم أكثر فأكثر دون انقطاع، سأُظهر نفسي لكم بقوة ونعمة بينما سأعبر عن قلبَي إليكم وأريكم أشياءَ لا عينَ قد رَأتْها ولا أذنَ سَمعتْ بها وأشياء لم تخطر على فكر بشر، لأن ما هو معرفة بالنسبة للبشر لَيسَت المعرفةَ التي يَكتسبها الإنسان من خلال حكمتِي المقدّسةِ والتي تتدفّقُ من إلوهيتِي؛ ها أنت قد تَذوّقتَ الآن صلاح إلهك يا فاسولا، ماذا عليك أَنْ تَقُولي؟ فاسولا: إن صلاحك يا إلهي بَرّأَني؛ بدون استحقاق واحد، لقد بَرّأتَني. الرب يسوع: لقد فعَلتُ ذلك كي يكونُ لك إيمانُ ورجاء فيّ، أنا إلهكَ؛ وماذا فعلت عدا ذلك إليك؟ فاسولا: طَلبتَ مِني أن أقدم لك إرادتي؛ حينئذ . . . . الرب يسوع: حينئذ سَكبتُ حبَّي فيك، لأحُصُل على الحبِّ منك؛ بسبب هذا أَتكلّمُ وأُكرّرُ نفسي لكم جميعاً؛ بإمكانكم يا أحبائي أَنْ تَنَالَوا كامل الربوبيةِ داخلكم، الذي سَيعلّمُكم الأسرار المقدّسةَ، معرفة نقّية ومقدّسة ستَأْتي مِنْ الحكمةِ، وكشجرة، المعرفة سَتَكُونُ شجرةَ تَنْمو فيكم بالحكمةِ كجذورها؛ ومِنْ هذه الشجرةِ سَتَنْبتُ الفضائل؛ تَقُولُين يا ابنتي بأنّ كثيرِين من الذين يقَرئون كلماتَي لا يتغلغلُون فى معناها لأنهم يَجِدونَها روحية ومُختومة؛ ها أنا الآن شَرحتُ ما يَجِبُ أَنْ تفعلوه لتفَهْموا كلماتِي؛ وفي أتضاع سَأكُونُ كُلّ نفسكم، حياتكَم، خيركَم، إلهامكَم، نيّتكَم الحسنة، أملكَم، حبّكَم، إيمانكَم، فرحكَم وعريسكَم الذي تستطيعوا أَنْ تَتّكئَوا عليه، وقيامتكم؛ حبيبي سَيَكُونُ حينئذ مختار كواحد بين آخرين من مٌعاوني الذين سَيَحْكمونَ مَعي؛ حينئذ سيكون بإمكانه أَنْ يقُولَ "أني أحيا حياة حقيقية في المسيح، لأني أَشتركُ بالكامل في حياةِ الثالوثِ القدّوسِ" أجل، حقاً؛ وبالرغم من أنّي أَمْلأُ كُلّ الأشياء دون أَنْ أُحد بحدودِها، بإمكاني أن أظل ساكن على نحو جيد داخل نفس محدودة وأُصبحَ قابل للمعرفة للبشر دون أن أفقد تفوّقِي؛ انظرْي إلى نفسك يا فاسولتي وأخبرْيني: ما علامة تحول الإنسان؟ فاسولا : أعتقد أنه توجد علامات كثيرة؛ الرب يسوع: أنت محقّة أن تقَولي أنّ هناك علامات عديدة، لكن ما هي العلامة الأكثر سمواً من كل العلامات؟ فاسولا: مِنْ ما قاله القدّيسِ بولس، لابد أن يكون هناك حبّاً إلهياً في الإنسان، حباً مَغْرُوساً مِن قِبل فيض مستمر مِنْ ذات حبِّكَ في ذلك الإنسان، حب يُغيّرُ تلك النفس كي تتَقَدُّم نحو الأعماقِ الروحيةِ ويَقُودُها للنَمُو في محبِّتها وتصبحُ مُؤَلَّهة، تُصبح إله بالمشاركةِ؛ إن حبُّكَ يؤله, الحبّ يُغيّرُ صورتنا الشريّرة للغاية إلى صورتِكِ الإلهية . . الرب يسوع: أجل! تَقُولُ الكتب المقدّسة " ثبّتُ نظرَكَ على يهوة ووجهكَ سَيَزداد سطوعاُ" بما يَعْني 'أنك سَتَتغير إلى شبهِ يهوة'، لكون ْالإنسان مَنحَ نفسَه للرب، هذه أكثر علامة مرئية للتغير تَحْدثُ؛ مِنْ ذلك الحين فصاعداً ستتوالى علامات أخرى؛ علامةَ الفرحِ، السلامِ، تزايد أعمال المحبة وهكذا، من خلال أعمال المحبة, يكون بإمكان النفس أَنْ تَنَالَ معرفةَ الإله الثالوث؛ لكون النفس تُغيّرَت فأنها سَتَكُونُ كسراج مُشْرق مِنْ داخل ومن خارج بالحبِّ الإلهي ومعرفةِ إدراك وفهم الرب؛ سعيدة ومُتحرّرَة من العالمِ ومن ظلمتِه، سَتَطِيرُ تلك النفس إلّي وتَمْكثُ في أحضاني؛ مُشتعلة بالحبِّ، سكرَي بعذوبتي، سَتَنْشدُ هذه النفاس بتوهج كَيفَ تَتغلغلُ أعمق فى الثالوثِ القدّوسِ؛ وأنا، العريس الأكثر رقة, سَأواصل اجتِذاب تلك النفس قربِ نيرانِ محبِّة قلبِي وأغمرُها كي تستقر فينا وتَكُونُ قادرة على الحُكْم مَعنا؛ كيف تستطيع حينئذ أيّ نفس أن تَرْفضَ ما أَقدمُه؟ لقد قُلتُ ذات يومٍ أنّ كُلّ شخصِ سَيَدان في يوم الدينونة وفق مقياسِ المحبِّة التي كَانَت عِنْدَهُ عندما كان على الأرضِ؛ ماذا عليك أن تقَولي؟ فاسولا: سأَقُولُ " يا لها من أمور جيدةِ لديك في مخازنِك لأولئك الذين يَخَافُونك، وتضعها على أولئك الذين يجعلونك مأواهم، على مرأى كل البشر . . . ." الرب يسوع: وأنا سَأَقُولُ لأولئك الذين مازِالوا مرْتبطين بالعالمِ: إن قرّرُتم بصدق أن تكونوا لي ونويتم صنع سلامِ مَعي، عندما تَدْعونني وتَأتون وتَصلّوا لي، أنا سَأَسمعُكم؛ عندما ستَبْحثون عنّي سَتَجِدُونني؛ أنا سَأَجعلكم تَجِدُوني حقاً، وسَأَتحدّثُ مَعكم وأنتم مَعي لأني أحببتُكم محبِّة أبديِة، ولذا سأظل أديم حبَّي الأمين لَكم؛ لذا تعالوا، تعالوا ومزّقُوا الحجابَ الذي يَفْصلُكم عنّي؛ تعالوا وتأمّلُوا قدوس القديسين الذي سَيهِبُكم حياةَ أبديّةَ؛ |
||||
01 - 09 - 2014, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 985 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أن تحَجْبوا صوتِي لهو خطية مُهلكة: 28/9/2000 فاسولا: مِنْ هيكلِكَ أصغي يا إلهي إلى صوتَي ودعني أَسمعك؛ اجعل هذا الجيلِ يَفْتحُ أذانَه ليسَمْع لكلماتِكَ الأحلى مِنْ العسلِ، ومِنْ الشهد الذي يُقطّرُ مِنْ العسلِ؛ لقد قالَ داوود: مِنْ معبدِكَ يا إلهى، اسْمعُ صوتَي وأسمعني صوتك؛ أجعل هذا الجيلِ يَفْتحُ أذنَه كلماتِكَ الأحلى مِنْ العسلِ، الأحلى حتى مِنْ الشهد الذي يُقطّرُ مِنْ العسل؛ لقد قال داود : "خدامكَ مُشَكَّلون مِنْ كلماتِكَ. . ." الآب القدوس: وعلى هذا النحو هم يكونوا، ماذا رأيتم جميعاً ؟ ماذا سْمعتم؟ أصفوة تسير بين النخبةِ؟ أفيلسوف أَو عضو ذو مرتبة عالية فى أكاديمية لاهوتية؟ أرَأيتم شخص يرتدى الأرجوان، ذو ثروة، وذو معرفة دنيوية؟ كلا؟ من إذن التى خَرجَتم لتسَمْعوا منها ما سَمعتَموه؟ هل لسلطةُ مُعطاة مِن قِبل البشر؟ كلا، لأن أولئك الذين يُنصبون أنفسهم ويَسُودون عليكم، لَمْ يُدْهَنُوا بزيتِ النبوءةِ؛ ماذا إذن سَمعتَم طيلة كُلّ هذه السَنَين؟ هل لقلب؟ نعم! هذا ما أتيتَم لترُوه وتسَمْعوه؛ قلب تشكّلَ مِنْ كلماتِي، قلب يَتحدّى قوى الشر وسيادةَ الشريّر، لكنه يَرْفعُ اسمَي بالتسبيح والمجدِ، يَعزّي المَخْذُولَين والحزانى، يَغذّي الجَوَّعي بكلماتِي؛ لقد أتيتَم لتسَمْعوا قلب متسامح مُشكّلَ مِني ومِنْ كلماتِي؛ نعم، إن خدمي مُشَكَّلون مِنْ كلماتِي، وإلى يومنا هذا، أَجْلسُ على عرشِي مُطلاً على تلك المدينةِ، أدْعو كُلّ العابرين: "مَنْ قرّرَ أن يضبط حياتِه فيّ؟ فاسولا : إن يهوة يُرشدُ خطواتنا، وإلا كَيْفَ تستطيعوا أن تمضوا إن اعتمدتم على نظركم؟ بإمكان عرش يهوة أَنْ يُعتَلي الشفقةِ، الكتب المقدّسة تَقُولُ ذلك؛ إن الكتب مقدّسة تَقُولُ ذلك؛مَنْ قرّرُ أَنْ يُصحّحَ فكره ويُجيءَ ويُسكن فيّ؟ الويل للقلب الكسول، الويل للقلبِ المتوانيِ، الويل للقلبِ المتكبرِ والعنيدِ، إن ثقل خطاياهم سَيَجتذبُهم لأسفل نحو الجحيمِ! ها أنا أَجيءُ مرة أخري إليك اليوم أيها الجيل لأشكلك مِنْ كلماتِي, كلمات النجاة، وأدْهنُك كي تفعل الصلاح؛ لا تَظْلّ كشجرةً ذابلة، تعال إلي وأنا سَأَزهرك وثماركَ سَتَكُونُ جيدة؛ تَعال إلي وعندما سأَمْسُّ شفاهَكَ، سَتُقطّرُ شفاهكَ بالشفقةِ وسَتُنجو منْ الموتِ" الآب القدوس: وهكذا يكون. . . . لذا لا تَقُولَوا "بسلطة من تأتي تَجئ كي تتكَلم معنا؟ " أَنا هو سلطتُها وهذه السلطةِ جاءت لتقول للمُخادعين "أنا سَأَطْردُكم مِنْ مقاعدِكَم لَكنِّي سَأَرْفعُ المتضعين كي أرْسلهم خارجاً ويُبشروا الشعوب التى لم تُبشر" لقد جذبت نفساً عميقاً، مُتَحَسُّراً، بينما كُنْتُ أَمْرُّ من أمام أولئك المُخادعين؛ إن روحُهم شديدة النمو بالكامل من قبل العليق؛ بينما كُنْتُ أُحدّقُ على الكرمة التى تركها لهم ابنِي يسوع المسيح، اجتذبتُ نفسَا طويلا آخرَ؛ "أين هي مأدبة الخمر الجيدِ؟ مأدبة الغذاءِ الغنيِ والكثير العصيرِ، مأدبة النبيذِ المُصفّى الجيدِ؟ هَلْ هذا هو الموضعِ الذى كان به الآلاف من الكروم ؟ لقد قلت: "آه أيها الجيل، كَمْ أُشفقُ عليك! إن الفاقة عند مِرْفَقِيكِ، ومثل شحاذ أنت فى احتياج, كلوا العسل ، لكونه جيدُ؛ عسل يُقطّرُ مِنْ قرص العسل حلوُّ المذاق وسَيُنقذُكم!" لكن لا أحدَ يَستمعُ حقاً، فقط قلة متلهّفةُ أن تنْصت؛ بيتاً بُنِى بالحكمةِ، أُشترى بالدمِّ الثمينِ؛ فجأة ارتفعَت نقمة إبليس ليُهدّمَه؛ "مَنْ سأُرسلُ كي يفعل عملِ الهدم هذا؟ أنا سَأُرسلُ الوحشَ وأتباعَه ليمزقوا ويقسموا، ليدْنسوا ويزيلوا ما هو مقدّس للغاية. . . ." عندما تقع الكارثة، أجئ كي أنْقذ، لكن لا أحد حقاً يُنصت مِنْ مسئولي الكنيسةِ، أنهم يقولون "أنه مجرد إيحاء خاصّ، أنكم غير ملْزَمُين أن تُعيرَوه أذانكَم" أن تحَجْبوا صوتِي لهو خطية هالكة؛ أن تغَرْبَلَوني بالكامل وتفْحصُوني لهو خطيةُ كريهة في عينِاي؛ هل ستقول شكوككَم ذات يوم " لكن انظر، نحن لَمْ نَعْرفْ؛ نحن لَمْ نَعْرفْ أنّنا أهنَّا رحمتَكَ "؟ لقد أهنتَم حقاً رحمتَي؛ أنكم لم تُهينوا فقط رحمتَي بل سَمحتَم لقوات الشرِّ بسبب شكوككَم أن ترِبْح الأرضِ وتنَهْب البيتِ الذي اشتراه ابني بدمِّه الثمينِ؛ وكم! كَمْ تَتجنّبُون كلماتَي ببراعة كي تُبرّروا شكوككِم! ألا تُدركَوا بأنّكم قد أَخذتَم مقعدَي؟ هَلْ تُدركُوا أنّكم أصبحتم أعداء كل جنس البشر؟ لأنكم حين تمَنْعون وتضْعفون قيمةِ كلماتِي التى تجئ من أنبيائي فإنكم تعوقونهم مِنْ إعْلان إرادتي إلى شعبِي ومِنْ تَجَميُّع وتَوحيد بيتِ أبني؟ ألم تسمعَوا: "حيث لا توجد رؤيةَ يَخْرجُ الشعبَ عن السيطرة؛ طوباهم من يحفظون النصيحةَ " فاسولا: أني أَصلّي من أجل من صرخ إليك " لقد جِئتُ لأني يَأْست من كُلّ الجُهود التى أبَذلها تحت الشمسِ. . . ." الآب القدوس: وأنا أَقُولُ له: "أنك لم تكَد باطلاً؛ أنا لَيْسَ لِي مسرة في هذا الانقسام الذي يعتبر خطية خطيرة، لكن الوحدةَ لَيستْ بعيدة عن متناولِ أياديكم " سَتَأْتي عديد مِنْ الكلماتِ المشوّهةِ مِنْ عديد مِنْ القلوبِ، لكن ألا أصْرخُ في نفس الوقت؟ إن خارت قواك، ألتفت إلّي. . . . "خدامي مُشَكَّلون مِنْ كلماتِي" هكذا قالتْ روحَي لداوود؛ وأنتم سَتُميّزُونهم من كلامِهم ومِن قِبل ما يَنْطقونَ به؛ إن هذا الجيلِ يَنْحلُ بسرعة، لذا ألا أَتدخّلَ في مثل هذا الارتداد؟ إن المُخرب يُخرّبُ كرومنا، يَستبيحُ الكتب المقدّسةَ وأنتم تَعْرفَون ذلك؛ ألا أَتدخّلُ؟ انْظروا! إن هابيلي ينُوحونَ في الصحراءِ؛ سفراء سلامِي يَبْكونَ بكاءً مرَّاً على قساوةِ قلوبِكَم كما بكي أبني بكاءً مرَّاً على قسوةِ قلبِ أورشليم التي اضطهدَت كُلّ نبي. . . . فاسولا: حتى متى يا رب ؟ الرب يسوع: حتى يُتعلّموا كَيفَ يَصْرخونَ: " مُبارك الآتي باسمِ الربِ! " وأما بالنسبة لك يا فاسولا فأنى أَقُولُ لك: أنى أَبْلغُ بهجتَي فيك عندما تَطِيعُي ولا تَنْسي كلماتَي التي شكّلتْك ومن خلالك تُشكّل آخرين؛ أحفظي عينُاكَ مفْتوحُة كي تتَأَمُّلي كنوزِي التى لا تقدّرِ وأعاجيبِ كلماتِي؛ لقد قُلتُ يا فاسولتي إن تأمّل نور مجدي لهو فوق كل عِلْم اللاهوت؛ هَلْ هناك أيّ شئ في العالمِ أعظم مِنْ التَغَلغُل فى إلهِكَم وأن تتمتّعُ نفوسكم بحضورِه؟ ماذا يوجد في العالمِ أعظمُ مِنْ رُؤيتي، أنا الربوبية؟ إن المُتمنطق بالعظمة وبالقدرة يَتكلّمُ معكم؛ أنى أسمو وأَسود في مرتفعاتِ المجد، كي يكون أينما ترتفع عينُاكَ باستمرار, فأنك ستنالين النجاة؛ هذا ما يَجِبُ أَنْ تَواصلي تَعليمه لهذا الجيلِ؛ اذْهبي واقرأى أعمالَي كي يَفْتحُ هذا الجيلِ قلبَه لي وأنا، بدورِي، سأفْتحُ أبوابَ الفضيلةِ له؛ اصرخْي إلى الرعاة الذين يَحْرسونَ الكنيسةَ واسْألَيهم: "هَلْ تذوق أي شخص فى الخارج هناك حلاوة وصلاح إلهنا؟ هَلْ هناك فى الداخل أي شخص يَبْرعُ في معرفةِ الرب؟" إن قُلتم 'نعم' للسؤالِ الأولِ و' لا ' لسؤالِي الثانيِ، إذن، لماذا تَضطهدُوني؟ لقد تَضرّعتُ وأنتم أدنتَم؛ لقد افتقّدتكم مُشرقاً بإحسانَي عليكم، لكن العجرفةَ والعداءَ كَانا تقدماتكم لي؛ لقد قرعت على أبوابِكَم، لَكنَّكم لَمْ تَفْتحْوا لي وتَأكّدتَم إن نوافذَكَم مُنِيعة أيضاً؛ أنكم لم تخصصوا أي غرفةِ لإلهكم؛ هَلْ علىّ أن أَطري على عظاتكم وعلى تدفقَ كلماتِكم المُعطاة لي في اجتماعاتي؟ لكون كُلّ هذه الكلماتِ فارغة؛ فلأَيّ هدف تَخْدمُون؟ أذلُّوا أنفسكم قبل أن تسقطوا مرضي؛ دعوا كلماتُي تَكُونُ مُعلمكم ومشيركَم وبهجتكِم؛ وأنتم سَتَحيون . . . |
||||
01 - 09 - 2014, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 986 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إن عشائي الرباني يُعطى أهمية أقل فأقل: 16/10/2000 الرب يسوع: إن عشائي الرباني يُعطى أهمية أقل فأقل؛ أنا، الملك المُشرق، العظيم فوق كل العظماء، الملك فوق كل الملوك، أدعوكم بالنعمةِ أن تأَكْلوا هذه المرة المنِّ الحيِّ، خبز السماءِ، في هيئةِ القربان المقدسِ؛ ولذا أَقُولُ لتلك الكنائسِ التي لا يقبل رجالِ دينهم سري هذا: "عودوا إلى صوابكَم وأنْشدُوني بجديّة، سيطروا على استيائَكَم ضدّ أمِّي؛ ليَعْرفُ كُلّ جنس أنّ جسدى لحمَي ودمَّي آتيا مِنْ أمِّي؛ نعم، إن جسدَي يأتى مِنْ العذراءِ الكلية القدّاسةِ، مِنْ دمِّ نقيِ؛ مباركاً يَكُونُ اسمَها! لإنقاذ كُلّ متواضعي الأرضِ الذين يَتناولوني ولإعْطائهم حياةِ أبدية أصبحتُ خبزاً لأعْطي نفسي لكم؛ ومن خلال العشاء الرباني أُقدّسُ كُلّ من يتناولوني، أُؤلّهُهم ليُصبحوا لحمَ من لحمِي وعظم من عظامِي؛ بتناول من هو الربوبية أنتم وأنا نُصبحُ جسداً واحداً، متّحدين روحياً؛ نُصبحُ مِن طبيعة واحدة ( 2 بط 1 : 3 – 4 " إِنَّ الرب، بِقُدْرَتِهِ الإِلَهِيَّةِ، قَدْ زَوَّدَنَا بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي الْحَيَاةِ الرُّوحِيَّةِ الْمُتَّصِفَةِ بِالتَّقْوَى. ذَلِكَ أَنَّهُ عَرَّفَنَا بِالْمَسِيحِ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ وَفَضِيلَتِهِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا أَعْطَانَا الرب بَرَكَاتِهِ الْعُظْمَى الثَّمِينَةَ الَّتِي كَانَ قَدْ وَعَدَ بِهَا. وَبِهَذَا صَارَ بِإِمْكَانِكُمْ أَنْ تَتَخَلَّصُوا مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي تَنْشُرُهُ الشَّهْوَةُ فِي الْعَالَمِ، وَتَشْتَرِكُوا فِي الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ.") لأنني أستطيع أَنْ أُحوّلَكم إلى آلهةِ بالمشاركةِ؛ أني أُؤلّهُ البشر من خلال لاهوتِي. . . . ألم تسمعَوا: "أنتم أيضاً آلهةَ، جميعكم بني العلي" أنا الآن مُدان مِن قِبل البشر؛ الكساء الذي بإمكانه أَنْ يَغطّيكم وأن يُزيّنُكم بالعظمة، من بإمكانه أن يمنحكم التحول, من يؤلهكم، مَرْفُوضُ من قبل تلك الكنائسِ التي لا تَستطيعُ إدْراك سري. . أني أَصْرخُ اليوم مرة أخري مِنْ السماءِ: "إخوتي، لماذا تُقوّضون لاهوتَي؟ إن كنتم تَدّعون أنّكم من تَعْرفون ما هو الصواب، لماذا إذن يسْلبُ روحكَم كنيستَي؟ أنى أَدْعوكم أن تملكوا مَعي، أَدْعوكم أن تحُكْموا مَعي، أَدْعوكم أن تُقيموا القداس وتتناولوا من السر الإلهي بالأسلوب الذى أسسته حقاً" فاسولا: ماذا يحدث إن لم يَستمعوا َ؟ الرب يسوع: إن المتكبرين سَيَسْخرونَ مِني دوماً، لكن هذا لأنهم قد انحَرفوا عن نوري؛ أَنى موجود في قرباني المقدسِ، لكن ما لم يَرونَ لاهوتَي بأعينِ روحيةِ، فسَيَظلون مثل إنسان نُعسان، إنسان لن يُدرك أَبَداً أيّ شئُ تَقُولُونه له؛ أنه سيسأل "ماذا تَقُولُ؟ هَلْ كُنْتَ تَتكلّمُ معي؟ ماذا ؟" إن هذه الكنائسِ تُظهرُني على نحو ملوكي ومجيد، أنهم يؤكّدونَ قدرتي، يُعلنُون قوتي الخيفةَ، يُنشدون تسبيحهم لي، يَعترفُون بقدرتي الكليةِ وعجائبِي الهائلةِ، لَكنِّي أُصبحُ حجر عثّرُة عندما يتعلق الأمر بقِياسُ عظمة لاهوتِي ووجودِي في القربان المُقدسِ. اليوم هذا هو حجر العَثُّرة المرَفوض مِن قِبل البُنائين وهم لا يُدركونَ أنّه حجرُ الأساس؛ وأنت يا ابنتي، واصلي إظْهاري كحبّكَ الوحيد، واخبري إخوتَكَ وأخواتَكَ بتلك الكلماتِ: "الرب صالح، لأنه علّمَني؛ أنه معْرَوفُ بأنه يعلم ويوصي الضعفِاء والمساكينِ. . ." ابنتي الرقيقة, سَأَتشاركُ بشيء معك, قريباً سَأَتْركُ التنينَ يَأْكلُ ذيلَه، قريباً سأَصدر أوامرَ مِنْ السماءِ؛ لقد نويت أن أَجدد بيتِي؛ إننى سَأُعيدُ نصب قرباني المقدسَ في البيوتِ التى سُلبت مِنْ وجودِي وهم سَيُصبحونَ مقدّسَين؛ لقد سُلِبتَم مِنْ سيادتِي، هُدّمَتم بالكليَّة من قبل التنينِ، رغم ذلك، ها أنا أَقُولُ لكم، أَقُولُ لّكم جميعاً: إن روحي سَيُسْكبُ على الأرضِ كي يغَمْرها بندى السماءِ وعشبِ الأرضِ سَيَكُون أكثر خضرةً، والأشجار سَتُزهرُ وأوراقها سَتَكُونُ جميلة وثمارها ستكون وفيرةَ، نعم! وفير، انتظري وأنت سَتَرى! "من قُال لُك إنك ستدُومُ إلى الأبد؟ لقد حلّقتَ طويلاً مثل النِسْرَ بما فيه الكفاية، واضِعاً عُشَّكَ وجالساً بين النجومِ ؛ الآن، تعال وواجهُني فى المعركةِ؛ أنك لَنْ تُواجهَ هابيل؛ أنا سَأَقْذفُ بخنجرَكَ لأسفل؛ لقد سَلبتَ بيتَي، ونَهبتَ مِنْ داخله أثمن ما فيه؛ لقد سَرقتَ حتي مُشتهي قلبِكَ؛ لقد عَبرتَ بابَ شعبِي وأعميتَهم؛ لكن الآن، أيامكَ قد انتهت، بالرغم من أنّك ما زِلتَ تَعتقدُ بأنّك تستطيع أَنْ تُوسّعَ مملكتَكَ المُظلمةَ كي تَضلل شعبِي؛ لا مزيد من ذلك؛ إن العدل مُستعد أن يتَدَفُّق مثل الماءِ وروحِي سيظل مثل جدولِ لا ينضب. . ." لقد قُرْبت الأيامَ عندما سَيصْرخُ المرء: "آه، إن الأزمنة صالحة جداً الآن. . . ." تعالوا، أنا سَأَريحكم كي تكتِسبوا قوّةِ جديدةِ؛ عِيشوا رسائلُي وأَتْبعوا الطريقَ الذي وضعته لَكم. . . . |
||||
01 - 09 - 2014, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 987 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
سَيَأتي شُرفاء مِنْ مصر: 16/10/2000 فاسولا: إنّ الرب صالح لأنه علّمَني؛ أنه معْرَوفُ بأنه يُعلم ويرشد الضعفِاء والمساكينِ؛ إن أبي وأبوكم مُتمنطق بالقوة والعظمة؛ فلنسبحه بصوت واحد ونوفي النذورَ التى نذرناها أنا وأنتم للعلي؛ فلنوجه تسبيحنا إلى الملكُ؛ لكن كَمْ أَخَافُ أن أسَمْع: "هَلْ سَبَقَ أَنْ حضرت في مجلسِي؟" الرب يسوع: لا تَخَافي، لقد أبعدتُك من تحت الأرضِ، لقد أخرجتك من القبر وقُلتُ "سيكون لك سلام يا بُنيتي" مِنْ أرضِ مصر ولّدتُ أنبياء وقديسين؛ لقد سَألتَ يا فاسولا، إن كنت بالكامل فيك، البركة فى أرضِ مصر، لتَظْلُّ أوراق نباتاتها خضراء ولتُزهر أشجارَها النامية على جانبى نهر النيلِ ولتواصلُ إنْتاج ثمارِها لإطعام شعبِها؛ عرش مجيد قد وُضع فى كُلّ موضع، حيث مريم العذراء، أمّي, ويوسف البار وأنا قد عبرنا عليه؛ أيا مصر، لقد وْطئنا تربتِكَ وارتفع البُخورِ نحو السماء بينما كنا نجتازك؛ ألم تَقْرئُي في الكتب المقدّسةِ "سَيَأتي شُرفاء مِنْ مصر" ( مز 68 : 31 " يَأْتِي شُرَفَاءُ مِنْ مِصْرَ. كُوشُ تُسْرِعُ بِيَدَيْهَا إِلَى الرب.") لماذا، ألا تَعْرفَين بأنّني قد مسحتك أيضاً ؟ إن عظمةُ حبِّي لَك ليست أقل مِنْ علو السماءِ عن الأرضِ؛ لتُواصلُ تربتُكَ إنْتاج الطعامِ ولتُبقيك فرحة " أنا الإله المتعال؛ قد أظهرَت يا حبيبتي علاماتَي وعجائبَي على من فضّلتها ولقد مسحتك بحبِّي الغزيرِ؛ مُنتشياً من قبل ضعفِكَ، حَملتُك بيداي، بينما يُقطّرُ زيت مثل قطّراتَ المرّ يقطّرَ علي جميع أنحاءك، مُغطياً رأسكِ بقطراتِ المرّ المَمسوح، آخذُاً شكلَ الياقوتِ، كي أقدّمَك لأبِّ الذي عندما يَرى كُلّ علامات أبنه عليك، يُباركُك ويَتحدّثُ مَعك؛ بجودي الفائق نفّخت فيك عطري لكي انْشرُ رائحتَه الحلوّةَ حولك، حينئذ، سَيَعْرفُ أعدائكَ, الذين هم قوى الظلمة المُقادين من قبل لوسيفير وإبليسِ والذين يُكذّبونَ إرادتي الإلهية, بأنّك لديك شاهد في السماء ومدافع في الأعالي سَيُساندُك حتى تَتمُّي إرساليتَكَ؛ هَلْ يَبْدو كُلّ هذا لك كتبذير؟ لماذا، لا أحد يساوينيُ ! أنا لَستُ مجرّد صفحة من كتاب يا فاسولتى! أنا لَستُ مجرد كتاب مطبوع! كثيرة هي قلة الثقةِ كما لو أنك تَلقّيتَ أشواكَ في يديكِ ولَيسْ بركاتَ! دعي أعدائكَ يَرْفعُون فى حقدَهم تهديداتَهم عليك، عليّ، على لاهوتِي؛ دعيهم؛ لا شيء من هذه سَيَسْمحُ له أن ينتِصر عليك، لا شيء! وهذا هو إلهَكَ، هذا هو العلي يتكلم؛ دعي المُتشكّكينُ، المُتَدَبّرين العقلانيون، فريسيى أزمانك الذين لم يحاولوا إلى يومنا هذا أن يروني في نوري الذى لا يُدرك وفى مجدي، إن معرفتَهم وفطنتَهم تنبثق مِنْ فَمِّي، لأني أواصل تَجديد خَلْيقِتي. . . . لكن هذا نْسَى وبقدر ما أَنا صالح بقدر ما أنا ميتِ في قلوبِهم؛ لقد قلت لكم "لا تمْسُّوا مُسحائي، لا تؤْذوا أنبيائي. . ." وإليك يا فاسولا، يا من تَخَشين أن أَسْألُك عندما تُواجهُني: "هَلْ سَبَقَ أَنْ كُنْتَ حاضرة في مجلسِي؟ " أنصتي: ألم تمنحك الفطنة النور في عينِيكَ؟ ألم تهمس الحكمة بمعرفتَها في فكرِكِ طوال كُلّ هذه السَنَين المَمسوحة ؟ أنا, عريس خَلْيقِتي، لمصلحةِ عدمِكَ ورداءتك, اتّكأَت طول الطّريق إليك, طفلة لا تعرف أن تتهجي كلمتِي أنت كُنْتَ؛ جاهلة ومهملة لأيّ فيض من الكلماتِ الإلهية أنت كُنْتَ، ولكن مع هذا، أسفل كُلّ هذا الطينِ الذى كان يَحْجبُك، استطعت أَنْ أَرى شرارة نبيلة لاسمِي القدّوسِ؛ والآن، كي أذكرك: مَنْ أنشأَك؟ ألَيسَت هي الحكمةً؟ ألم تكن هي مُعلمك؟ ومَنْ أرشدَك كي تسَيْري على الياقوتِ فقط ؟ ألم تكن هي الحكمةً؟ ومَنْ غلّفَك كي تُحلقي عاليا نحو السماواتِ؟ ألم تكن هي الحكمةً؟ ألَمْ أُنبّأْك كَيفَ أنني ينبغي أَنْ أُؤسّسَ ملكوتي في كُلّ قلب من خلال رسائلِي؟ وبأنَّني من خلال روحِي القدوس ينبغي أن أطوّعُ هذه القلوبِ كي أحولهم إلى رسلِ لأزمنتِكَ؟ يا طفلة قلبِي القدّوسِ، يا من جدلتها فيّ، تعالي، لا تخَافيني، لكن لا تشْكُّي. . . . لقد اخترتُك لأجل عملِي.... اتْركُي شكوكَكَ، تعالي . . . . اكتبْي: كما قُلتُ، أنا سَأُؤسّسُ ملكوتي في كُلّ قلب يَنفْتحُ لكلمتِي؛ لا تَخَافْي مِنْ الأناس الهالكَين المًسيئين الذين اعتادوا مُهَاجَمَتك، لا تخَافي غضبَ المستبدَ؛ لقد خَتمتُ كلماتَي فى قلبِكِ وتَركتُ قطراتَ المرّ تجَري على شفتيك كي يَنفْتحا بالنعمة ليبشرا بالسلامِ ويجلبا الوحدةِ فى قلوبِ أبنائِي وبناتِي؛ دعي المتكبرينُ يَتعجّبون من مثابرتِكَ، المثابرة التى يهبها روحِي لمن يُضطَهَدون من أجلي، دعيهم يَتجنّبونَ لقائك، كما يَفعلونَ؛ في يومِي، سَأتجنبهم بدورِي؛ عندما يَتعاملونَ معك بقسوة، كامنين حولك، تحْملي هذه القسوةِ بتواضع وبنبل، لأنه من لخلال هؤلاء الأناس المتكبرين سَتَنالي أجرك في السماء. . . . من خلال آلامِكَ ستُقيمين نفوس مِنْ نومِها أَو من أخذهم العالمِ؛ أنا سَأُظهرُ إليك أتون قلبِي؛ سَأَستمرُّ فى تَعليمك بمعرفة الحكمةِ وسَأباركُ خطواتَكَ بينما تَمْشين مَعي؛ بينما تَمْشين في طريقِ الوحدةِ يا عروسي، تمْسكُي بقوة بعريسِكَ وأنا سَأَغْلبُ في النهاية؛ الرب بقربك ويَحْبّكَ! أنا هو أَنا هو الكاهن الأعظم على كُلّ بيتي، ذلك البيتِ الذي قسمه هؤلاء الرجالِ بلا رحمة بافتقادهم للمحبة؛ لذا، هَلْ ينبغي أن أظل أَرى بيتَي مُقسمُ وفي مثل هذا التمرّدِ ولا أتدخّلَ؟ بماذا يُصرّحونَ ؟ باسم من يُعلنونَ إيمانَهم؟ لقد أغلقت عينَاي كي لا أراهم عندما يَرْفعونَني في أيديهم بلا إيمان وبلا قداسةِ؛ رغم ذلك، من أجل مؤمنيني، أَنْزلُ في أياديهم. |
||||
01 - 09 - 2014, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 988 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
نٌصرة إلهنا: 23/10/2000 فاسولا: لكُلّ من يَحبُّون قلبَكَ، أمنحهم سببَ مستمرَ لقَول: "سيغلب قلب الرب في النهاية؛ إنّ قلبَ الرب لمثل قدّاس إلهي، يَحْملُ سلاماً لشعبِه؛ إنّ قلبَ الرب غير قابِل للاهتزاز، يَملك بسمو في الأعالي؛ تعالوا، تعالوا يا كلّ من ما زِلتُم متردّدينَ لأجل قضية الحقِّ، تَعالوا إلى إلهنا وأنتم سَتَزهرُون في قلبِه، فكّروا في هذا واعلّمُوا أنّ ملجئَكَم لفي قلبِه. . ." الرب يسوع: سلام لك يا زهرتي؛ اخبريني، هَلْ هناك على الأرضِ أيّ فرح أَو مجد أعظم مِنْ فَهْم قلبِي؟ ما هي قدرة الإنسانُ بدون سكب نوري الإلهي في ذهنه, نور الفَهْم؟ إن قدوس القديسين الذى يَتكلّمُ معك والذي يَتجاوزُ كُلّ شيءَ يُشبعُ عطشَكَ بنغمِ صوتِه لتنقلي كلماتِي الإلهية إلى كُلّ الأمم؛ ماذا تكون كلماتي؟ إن كلماتي هي تأمل روحي يُنير فكرك بالروحِ القدس وكي تتغلغلي إلى معرفةِ مُتسامية للرب ؛ قريباً أنا سَأَفتقّدُ الأرضَ؛ ذو السيادة، الذي أهملَه معظمكم, يُخبرُك أيها الجيل: أنا سَأتخذُ موقفَي من الأرضِ؛ كثيرين منكم يسْألون: "كيف سيَجيءُ؟ " عن هذا أَردْ: " ألا تَعْرفون أنّه منذ بدء الزمن ووُضع الإنسانَ على أرضَ، نصرة الأشرارِ كانت دائماً لفترة ضئيلة؟ إنّ نصرَة الأشرارِ انتهت تقريباً الآن لأنها سَتَبتلعُ بنصرِتي؛ تماما مثل عصا هارون التى تَحوّلتُ إلى أفعى وابتلعتُ أفاعي فرعونِ، بنفس الأسلوب نصرِتي سَتضْربُ وتبتلعُ نصرِة الأشرّار حتي أنكم جميعاً ستُسبّحون اسمَي القدّوسَ في هذه النصرِة! حينئذ سَأكُونُ بين شعبِي. . . . وأنتم سَتُعملون مَعي، أنا إلهكَم، أنتم سَتَسِيرون مَعي؛ سَتَسِيرون مع من ظننتم ذات يومٍ أنه متعذِّر بلوغه. . . أنكم سَتَتحدّثون مع من وضعتموه ذات يوم خارج فكركم، سَتَتحدّثون مع لاهوتِي، لأنني، أنا الربوبية, سَأكُونُ موجود في قلوبِكِم مُظهراً لكم، كمشيركم الصالح، طريق الحياةِ؛ إننى سَأَعطيكم ضَبْط النفْس والتعقُّل والعدالة والثبات وكُلّ ما تحتاجه النفس لتُكتسي به كي تسَيْروا بين ملائكتِي ومَعي؛ حينئذ سَيُستعاد ملكوتي على الأرضِ نعم، من المُمكنُ أَنْ تروا الرب في هذه الحياةِ أيضاً؛ مُمكنُ لكم أن تتَأَمُّلوني بينما أنتم ما زِلتم على الأرضِ، نعم! أنه مُمكنُ لَكم أَنْ تنْفذَوا إلى أعماقِي، أنا إلهكَم وكُلّ شئ، وتحُوزني بينما أنتم ما زِلتُم على الأرضِ؛ هذه سَتَكُونُ بِداية حياتِكِم الجديدةِ، لأنكم لَنْ تعْرفَوني فقط من قبل القيل والقالِ أَو مِنْ الكلماتِ والكُتُبِ، بل في الحقِّ ومِن قِبل التوبة من خلال النعمةِ المُعطاة لكم من قبل الروحِ القدس؛ أن تنَظْروني لهو الحياةُ فى حد ذاته لكون ذلك يُقدم لكم الأبدية. . . هذا سَيَكُونُ الأسلوب الذي سَأَفتقّدُ به الأرضَ يا أولادي؛ هَلْ فَهمتَم لغزَي الآن؟ |
||||
01 - 09 - 2014, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 989 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ماذا سَتُشبه النصرَة؟: 31/12/2000 فاسولا: أيها المسيح الملكُ! دعْ المراعي تخضرَ وتتهلّلْ, دعْ كُلّ أشجار الغابةَ تصرخ فرحاً، لأن كلمةِ الرب يخاطبنا مرةً أخرى؛ أنه يَفْتحُ فَمَّه وعندما يفعل ذلك، تتدفق ينابيعِ النور علينا، تصْفُّنا معاً كحُلي صغيرة؛ نوره كما لو أن كُلّ طلعته المقدّسة تُغطّت, كما لو أنه وَضعَ حجاب فضّي على نفسه؛ حينئذ نُطقت كلمة بنعمةِ ملوكية وبعظمة لكن في نفس الوقت بتنهيدة حزينة؛ لو فَتْح كل مخلوق أذنِيه الروحيةِ، واَسْتمعَ لتنهيدةَ الملكَ، لكانوا أحنوا ركبهم، إلاّ إذا بددوا أنفسهم على الشريّر . . . . الرب يسوع: يا هياكل الرب، ها أنا أَفْحصُ جدرانَكَم ولست مسرور لأنكم تمِيلوا إلى أخذ كلمتَي باستخفاف. لقد أرسلتُ ملاكَي كي يفَحْص هياكلي ويَتجوّلُ حولها؛ لقد أرسلتُه لمُرَاجَعَة قصورِي والذي رَآه كَانَ مُرَوِّعاً. . . لقد فَقدتْ جدرانُكِم تألقُها ومِنْ قصورِ عاجيةِ, كمسكن جدير بملكِكَم، أَصْبَحتْ جدرانكمَ الآن مهدومة لكونكم تَوقّفتَم عن مُناشدة روحِي القدوس، الذي تُنعشُكم ينابيعه الصافية، الذى يقدّسُ موضع سكنَاي؛ داخل جدرانِكَم، نواياي كَانتْ أَنْ أمْلأَكم بالكنوزِ وأن أؤدي أعاجيبَ داخلكم كي أُشيد فيكم ملئ نفسي؛ نيتي الخيّرة كَانتْ أَنْ أسْكبَ نفسي فيكم بإخلاص وأُؤلّهُكم؛ هَلْ تَفْهمُون نواياي؟ أنا، الربوبية، لَيسَ فقط لكنيستَي، بل لكُلّ خَلْيقتي، اشتاقُ أن أمْنحُ نفسي لكم؛ مروري النْشط فيكم لَنْ يَمْرَّ غير ملحوظ؛ واهب الحياة سَيتدفق داخل جدرانِكِم التى يُرثي لها للغاية كينبوع! وبينما أنتم تُنعشُون، سَتَصْرخُون بالتهليل والفرح: "الرب الذى بغاية الجلال والمحبّة, الذي تتعاظم عظمته في كُلّ خَلْيقِته قد مَلأَني بنور القيامة! آه نعم! إن كُلّ طرقي نعمةَ وحقَّ. . . مباركاً يَكُونُ اسمَه القدّوسَ! الرب الثالوث قد أشرق عليّ؛ عريس كُلّ خَلْيقته قد خطا داخلي بلطف كي يُغلفني بتعاليم روحية تأتى مُباشرة من فَمِّه، غامراً نفسي بنور الحكمةِ وبوصاياها؛ لقد جاءَ بمجد عظيم ليذكر شعبهِ بقوَّةَ الخلاص من خلال مغفرةِ آثامِهم؛ هذا من قبل رحمةِ قلبِه اللانهائيةِ " ومِنْ فَمِّي، الحقّ مُعلَنُ؛ لا شيء ملتوي في كلماتِي، لا شيء كاذب، بل بالعظمة والقدرة هم مُتمنطقون وبالنبل أيضاً؛ استيقظُي أيتها الهياكل! لماذا أنت نائمة؟ ها هو إلهَكَم بفخامةِ وعظمةِ أمامكم، يَدْعوكم! أنى أملك فى العلا وها أنا أمامكم كي أقدم لكم كنوزِي الغير معدودةِ؛ إن المُكافئة ستكون لكم؛ انظرْوا! الفجر لابد أن يَجيءُ، لَكنَّه يَبْدو لي أنّكم لم تقدّرون عرضَي؛ أني لم أسمعُ التسبيح لأجل بادرتِي الرءوفة؛ أنك لم تنَضج أيها الجيل، وإن كنتم تظنون أنّكم نَضجتَم، فأنكم لم تنَضجون في دياري، لقد تغَذّيتَم من بساتين أخرى؛ في يداي، غني غير مُحصي، أجيزه بلا تحفّظ، رغم ذلك، بَعْدَ أَنْ نلتموه، كثيرين مِنْكم بدّلوه، آخرين استبدلوه بمحاكاة زائفة، مُحرفة عِنْ الحقِ؛ في بِداية موضوعِي النبيل، نظر أبي باستياء عظيمِ إلى الأرضِ التي كَانَت في اضطراب وقالَ: "صعب أرضائك أنت قد صرت أيها جيل. . ." اليوم أنا أَقُولُ: "أنك لم تنَضج فيّ، بمشقّة تنمو، أغصانك مَنزوعة؛ ثمارك عديمة القيمة, غير ناضجةُ وفاسدة, لا تصلح لشئ؛ الخيانةُ أغوتْ حماقتُكِ. . ." إن الفجر مَعكم لَكنَّكم أُخِذتَم ما هو مقدّسُ باستخفاف؛ سحرُ الشرِّ ألقى بالأمور الجيدةَ إلى الظِلِّ، وزوبعة الشهوة أفسدت القلب البسيط؛ هَلْ سَبَقَ أنْ دُخِلَ في رأسكَ أيها الجيل الشريّر أن النعمةِ والرحمةِ ينتظرانِ مُختَاَري الرب؟ هَلْ سَبَقَ أَنْ فهمُتم بأنّني أدَعوكم؟ هَلْ تمَرّ كلماتي المَدْهُونة مثل إشاعة عابرة؟ هَلْ مَرَّ حضوري كظلّ؟ يَبْدو أنّ المياهَ المسروقةَ تَرُوقُ لك وأنّ الخبزِ المأكول سراً مذاقه أفضل في أفواهِكَم أيها الجيل الأحمق! لِهذا أفواهكَم ممنوحة مجاناً للشرِّير؛ ها أنا الآن، أُعبر عن قلبَي مرةً أخرى؛ آه أيها الجيل! لو كنت فقط تدْرك نعمةِ أزمنتِكِ، نعمة رحمتِي! نعمة تَتجاوزُ معرفةَ البشر! وبالرغم أنّني أَعْرفُ نواياكَ الشرّيرةِ جداً والاستخفاف الذي سأناله مِنْ كثيرين مِنْكمِ, إلا أنني بحبِّ غيرِ محدود أستمر فى نواياي، وكشحاذ محَرومَ مِنْ الحبِّ، تُجيزون عقوبة عليّ، تُعاملوُني كمجرم؛ أيها الأبطال في الغدرِ، أنكم تَعتمدُون على كنوزِكَم الأرضية ولَيسْ على كنزِي الإلهي الذي يُستطيع أَنْ يَجْلبَ النجاة لكم؛ فاسولا: إلهي، هَلْ هناك إنسان صالح مُتبق؟ حتى لو فردُ واحد؟ الرب يسوع: لا أحد صالح سوي الرب. . . لكن الرب وحده يستطيع أَنْ يُؤلّهَكم، يستطيع أن يُعيدُكم إلى طريقِ الفضائلِ مؤلّهُكم لتَكُونَوا عظمَ من عظامِه ولحم من لحمِه وتكونوا مُميزون كذريته. . . . إن روحي حْزينُ، لأنني لا أُريدُ مَنْع أي شخص مِنْ وجودِي الأبديِ؛ بحناني العظيم مستعدُّ أن أمحو عيوبِكَم لو تواضعتم يا هياكل الرب وتبُتم، مع ذلك فأنا لَنْ أَغفر عن كلام التجديف؛ توبوا لأنه لن يمكث روحي القدوس في جسد مديون للخطية؛ لا تَحْزنْوا روحَي القدوس مُتّهمُين ما يَجيءُ مِنْ الرب؛ داعين الشرِّ خيراً؛ فإن ذلك سَيكُونُ قاتل لنفوسكم ؛ إن روحي مكسور بكُلّ ما أَراه مِنْ أعلى؛ المخطئ لا يَستطيعُ الاختفاء مِنْ عينِاي ولا من يَصِيحُ عاليا ليلاً ونهاراً مُطالبا بالثأر من أَخِّيه في أعماقِ اللّيلِ. . . . آه يا فاسولا، دعي كلماتَي تُتردد منك؛ اخبرُي الجميعُ، سواء جيد أَو سيئ: " ها أنا أَجْعلُ صوتَي مسَموعاً مِنْ السماءِ؛ لكون هياكلي ترقد الآن في حالة من الخزي، ها أنا أَصْرخُ عالياً كي يَسْمعُ كُلّ شخص يَسْمعُ، سواء الأخيار أَو الأشرار؛ نعم، حقاً، لقد وَصلَ صوتَي حتى أقاصي العالمِ؛ الأخيار والأشرار كلاهما بحاجة للتَوْبَة؛ الأخيار لعدم عَمَل إرادتي بالضبط ولعدم الصَلاة بالطريقة الصحيحِة, كثيرين مِنْهم يَقتربُون مِني بالكلماتِ فقط؛ الأشرار، لاقتراف آثامِ هالكةِ بسبب قساوة قلوبِهم ولعدم مبالاتِهم تجاهي وتجاه شريعتي" أنا، بدافع رحمتِي اللانهائيةِ، سَأواصلُ سُكْب روحي على هذا الجيلِ الجدير بالازدراء، كي أبَعْثه مجدّداًه؛ حينئذ، سَتتهلّلُ هذه البرية وتكُونُ خصبة؛ حينئذ سيُجدل الحبّ مع الكمال والعالم الماضي سَيَمضي . . . بالرغم من أنّني تَوقّعتُ بأنّ كثيرين مِنْكمِ سَيرْفضُون معجزاتَي، لكونهم سكارى بالحقد, إلا أنى سَأَنتصرُ في النهاية على هذا الجيلِ الشرّيرِ؛ وإن سْألوَك " لكن المسيح قد انتصرَ بالفعل؛ لقد غَلبَ العالمَ لأنه هو بنفسه قالَ ذلك؛ لذا كيف يَنتصرُ مرة أخري؟ ما هى النصرة التي يَتكلّمُ عنها؟ " قولي لهم هذا يا ابنتي: "لكوني عالماً بكُلّ شيء قبل خَلْقِكَم، عندما سَأَجتذبُ كُلّ البشر لنفسي، نحو قلبِي، سَأُمجّدُ ثانيةً؛ وبِأَنَّ هذا السؤالِ سَيُطرح مِن قِبل كثيرين مِنْكمِ، ها أنا أُخبرُك مرةً أخرى بتلك الكلماتِ التى أعلنتها إلى الأبِّ؛ أَيُّهَا الآبُ، لِيَكُنَ الْجَمِيعُ وَاحِداً؛ كَمَا أَنَّكَ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، ِكَيْ يُؤْمِنَ الْعَالَمُ بأَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي لَقَدْ عَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ، وَسَأُعَرِّفُهُمْ أَيْضاً، لِتَكُونَ فِيهِمِ الْمَحَبَّةُ الَّتِي أَحْبَبْتَنِي بِهَا، وكي أَكُونَ أَنَا فِيهِمْ". أَنا آدم الجديد أَنا نور الوصية والحكمةِ المقدّسةِ؛ عندما سَيُدركُ كُلّ البشر، أي العالم، ويُؤمنُون بأنّني مُرسل مِن قِبل الأبِّ، أنا سَأَنتصرُ ثانيةً لأنهم سَيَقُولونَ بصوتِ واحد: "هذا هو المسيح، أحد أقانيم الثالوثِ القدّوسِ، لذا لا تَسْألَ أيها الجيل ماذا ستُشبه النصرَة؛ هذا هو النور النقي، الذي يَكسو النفوس وكل خليقته بنوره الإلهي؛ ربي وإلهي، لقد خَلقتَ كُلّ الأشياء بيديكَ بفخامةِ وبعظمةِ؛ بفرحِ وبقهقهات الضحكِ صَنعتَ كُلّ شيءَ، مالئاً كُلّ الأشياء بالنِعَمِ، لكن الشيطانَ في غيرتِه حَرمَنا من هذه النِعَمِ، حَرمنا حتي مِنْ الحياةِ؛ حَرمَنا من نورك حتى أتيتَ أيها المّخلص والفادي كي تنجينا؛ يا رب الأرباب, يا مسحة نفوسنا، أيها النور المُثلث القداسة، لقد أَلّهتَ جسدَكَ الإلهي عندما كنت على الأرضِ من خلال قيامتك، وحولته إلى جسد روحي وغَيْر قابِل للفساد؛ لقد غَلبتَ كُلّ أشياء الأرضِ المادية؛ لقد انتصرت على الموتِ؛ لقد أبدعت الإيحاء لكل الدهور يا مُحب البشر، أنك أنت الإله الحيّ من أعطيتنا عروسَكَ التي فيها تُؤيّدُ الحق وتحفظَه سالماً؛ آه أيها النور المُثلث القدّاسَة، لقد صرت منظوراً في الجسدِ، كي تُظْهر لنا الأبِّ؛ الأبَّ الذي فيك والذي أنت فيه؛" النصرة سَتكُونُ عندما سَتأتي كلّ الخَلْيقة في النهاية إلى إتحادِ مُغير من المحبِّة مَعي، ويَكُونُوا واحد، صُارخين بصوتِ واحد: " يسوع هو المسيح! يسوع هو الرب! " أَنا هو الملكُ كما ذَكرتَ يا ابنتي؛ أَنا هو الملكُ، كما هَمسَ الروح القدس في أذنِكَ كي تُعلنيه. . . لذا, بينما أنت ما زِلتَ في المنفى، ضحّي بنفسك أكثر وظْلَّي متّحدة بأَخِّيكَ الإلهي؛ تحّملي كُلّ المِحَن التي تُصيبك بصمتِ، أنك لا تحَمْليهم بمفردك، أَنا مَعك يا حمامتي؛ أحْمليهم من أجلي؛ أنك تَغطّي عديد مِنْ الخطاة من خلال تجاربك؛ ابتهجي! لأني أعطيتك نِعَمِ وفيرة بأن تَكُوني مَعي بهذه الطريقة؛ أترى؟ دعي هذا يَكُونُ كافياً لاسْتِبْدال كُلّ أحُزانكَ وآلامكَ؛ دعي ملكُكَ يَبتهجُ فيك الآن؛ تعالي؛ انتهت رسائل 2000 عدد الزوار تحرك من 36,668 إلى 37,981....... نشكر المسيح |
||||
01 - 09 - 2014, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 990 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
حضوري في العشاء الرباني المقدس: 20/1/2001 أسبوع الوحدة فاسولا: إلهي، لماذا أعميت كثيرين عن أعمالك؟ هل بسبب رفضهم العنيد أن يتوبوا ويتصالحوا؟ علّمني، وأعلن إرادتك. . . الرب يسوع: آه يا بُنيتي . . . إرادتي هي تعملوا بنور روحي بمحبة! إن روحي يطلب اليوم المُصالحة بين رعاتي أكثر من أي وقت مضي؛ كي يخلّصوا، على الجميع أن يتوبوا ويتصالحوا؛ ليمتحن كلّ راعي طريقه؛ 'أيها الراعي, فكّر فى محبّة أبي ومحبتي ومحبة الروح القدس التى نُغدقها عليك فى كلّ لحظة من حياتك. . . ' آه يا ابنتي، لا تتخيّلي إني غير مدرك لمتطلبات المهمّة التى ائتمنتك عليها؛ أن توحدي بيتي ليس بالمهمّة السهلة، ناهيك عن إنعاشه! لكن تشجعي لأنك لست وحدك؛ أنا معك؛ لا تُحبطي من قبل أولئك الذين لا يدركون خطتي فيك، لقد أخذت البصر من أولئك الذين يدّعون أنهم يروا وأعطيت البصر لأولئك الذين لا يستطيعون أن يروا؛ كوني نموذج الوحدة لبقيّة العالم وتمخضي بالمُصالحة بين الإخوة من خلال تضحياتك. لقد أخذ إبليس على عاتقه أن يشنّ حرباً على كنيستي؛ أنه يهاجم بعنف ما اشتريته بذات دمّي؛ أنه يَحفظ كنيستي مُنقسّمة، لاعناً كلّ قلب مخلص يعلن ولاءه للحقّ ولشريعتي؛ كثيرين منكم, من الذين ينتمون إلى الكنيسة, يسلبونها اليوم؛ أنكم تسلبونها برفض تمييز جسدي في العشاء الرباني المقدس، وتتناولون من سري الإلهي بالأسلوب الذى أسسته حقا؛ أنكم تسلبون بيتي عندما يتعلق الأمر بقياس روعة لاهوتي ووجودى في العشاء الرباني المقدس؛ أنكم تسلبون بيتي بطرق عديدة أخرى؛ إن الكتب المقدّسة لا تكذب أبداً ولا يمكن أن تُرْفَضَ، لكنّكم تَرْفضون أجزاء منها، وتسلبونها بتلك الطريقة أيضا؛ لقد أعطيت كنيستي حواريين, كي أغنيها، لقد أقمت أنبياء، معلمين، وبعد هؤلاء، معجزات، مواهب شفاء ومواهب أخرى متعدّدة؛ لكنّكم تسلبون بيتي، أنكم تسلبونه اليوم؛ إن عيناي بغاية النقاء عن أن تستقر على هذا التمرّد؛ لذا لا تندهشوا عندما أدعو؛ لا تندهشوا عندما، بإحساني اللانهائي ورحمتي، انزل طول الطّريق إليك أيتها الخليقة، كي أنظر إلى نافذة قلوبكم؛ لا تندهشوا، بأنني على الرغم من رداءتكم الرهيبة، أقدّم لكم وليمة غنية دون أي استحقاق، وبأنني بإسراف وفخامة ملوكية أجيء كي ألبسكم نفسي، كي عندما تقودكم ملائكتي نحو أفراح السماء الأبديّة وإلى بلاطنا، ستُميزن كلحم من لحمي وعظم من عظامي؛ حينئذ سَيُعلنُ الحكم: "طبقاً للحياةِ التى عاشتها هذه النفس بينما كانت على الأرضِ، آه لو تعَرف أيها الجيل، كَمْ مرّة أخَضعتُ قضيب مُلكي … فأنها تستحق المهرُ السماويُ لعروس، لكونها ظَلّتْ مخلصة للعروسِ ؛ هذه النفس، على الرغم مِنْ كُلّ التجارب التي كنت أُرسلُها إليها، تجارب كانت تأرجحُها كسفينةُ تواجه عاصفة، إلا أنها آمنتْ بي وظَلّتْ مُلتصقة بي كمحارة مُلتصقة بصخرة؛ بالبَقاء هكذا مُلتصقة بالعروسِ وبي، أنا العريس، فأنها ستُشارك في لاهوتِي؛ إن إتحادها بروحِي بلورَها، مُغيّرُها لتَكُونَ شبه إله؛ ومثل الشمسِ، أشعتها أضأتْها، لأنها حازتْني داخل نفسها؛ إنّ مجدَ أبنائِي وبناتِي المُؤَلَّهينِ هنا في السماء لهو لها الآن أيضاً؛ هذا هو المهرُ الذي سَتَتلقاه مِنْ العريسِ نفسه؛ أنه هو المهرُ. . . تعالي، تعالي وشاركُي فى أفراح السماءِ وفى أفراح الرب نفسه إلى أبد الآبدين!" كَمْ أَشتاقُ أن أقول لكل نفس "حبيبتي، تعالي، ادْخلُي طريقَ بيتك الدائمِ، المسكن الحقيقي الوحيد وموضع الراحة الحقيقي الوحيد لنفسك؛ تعالي وادْخلُي غرفةَ العرس التي فى قلبِي؛ أني أَدْعوك أن تتبعي طريقِ الفضائلِ الذي يُؤدّي إلي؛ كعريس حنون، سَأُزيّنُ نفسك بكنوزِي، لكن أولاً، سَأُزيّنُ نفسك بلاهوتِي؛ سَأُزيّنُك كملكة، سأزينك بعظمة باسمِي وبذات حضورِي؛ سَأُحوّلُ نفسك إلى مذبح حيّ، إلى ترنيمة دائمة التُرنم لي، أنا إلهكَ؛ أنا، الملك العظيم، الذي يفوق الطبيعةِ، سَأندمجُ مع نفسك كي نصير أنت وأنا واحد؛ أنك لا تستطيعى أن تَفعلى شيءُ من نفسك، لهذا حضوري، الذي هو نور نقيُ, لا غنى عنهُ كي يُنير بالنعمةِ كل جسدِكَ؛ وكما أُظهرُ نفسي لملائكتِي, سَأُظهرُ نفسي لك من خلال هذا النور، وحينئذ فقط، سَتَكُونى قادرة أن تقولوا " بإمكاني أَنْ أَرى. . ." حينئذ، سَأُجعل ذاتي معروفة لك؛ سَأَتحدّثُ مَعك، وأنت ستتحدث مَعي؛ الإله الثالوث بالطبيعةِ سَيتّكئ طول الطّريق كي يتَحَدُّث مع من أعدت خلقه ومن أصبح بالنعمةِ إله مولود منّي؛ وريث متبّني لملكوتِي؛ أنت, يا من أنت بغاية الضعف والفساد, إن تُبُت حقاً ونظرت إلى نفسك التى يُرثي لها للغاية، أستطيع أَنْ أَجْعلَك شبه صورة كمالىِ؛ عملي وخطتي اللذان بغاية العظمةُ لأزمنتِكِم الشرّيرةِ، أَنْ أجتذب كُلّ النفوس إلى قلبِي القدّوسِ؛ حينئذ سيُكشف كُلّ مجدي لكم في هذا القلبِ وكُلّ البشر سَيَرونه معاً؛ نعم، حقاً، غايتي هي أَنْ اجتذبَكم جميعاً على آثار مجدي؛ مِنْ ذلك الحين سَأكُونُ نصيبَكَم، مسرتكم، عريسكَم المُتمنطق بالمجد؛ وكعريس يَبتهجُ بعروسِه، سَأَهْمسُ في أذنِكَ فى عرسنا: "والآن تعالي وباركُي إلهك, بعد ذلك, سَأَكْشفُ لك عن الكنوز التى حفظتها لجيلِكَ: إله كُلّ الموجودات، صانع العظائمِ في كل مكان؛ تعالي بقربَي، لأني أنا حاميكَ وسندكَ يا عروسي الحبّيبة، يا من وافقتْ أن تُصغي إلي، ابتهجُي فيّ، أنا ربك؛ أبقينى في قلبِكَ كبُخور ممزوج، وليكن مذاق كلماتُي حلوّ كالعسلِ في فَمِّكَ عندما تَأْكلُيهم ؛ فليَكُونوا كالموسيقى في أذنِكِ يا حبيبتي" سَأُقدّمُ لك كنزَ رحمتِي، قد نْطقت بكَلِمات آتية من فمي؛ بكلماتِي أَقيم الموتى روحياً، أُصلحُ المُرتدَ، أَشفي المرضى وأحررَ الأسرى، إن فَمّي كسيف حادّ؛ أنني أُشكّلُ أنبياء من خلال رحمتِي بكلمتِي سَيُزعجونَ الذين يَعِيشونَ في الظلمةِ، لكنهم سَيَواسون شعبَي؛ من خلال رحمتِي أَفْتحُ أعينَ العميان، والذين يرقدون في الترابِ أنا أَقيمهم كي يتأملوا النور؛ وكُلّ من وَثقَوا بقوَّتِهم سأَكْشفُ لهم، من خلال رحمتِي، عن مجدي وعظمتي، كي تَتّجهُ قلوبهم نحوي، أنا إلههم؛ في أيام النعمة هذه، رحمتي هي إحدى أعظمِ كنوزِ قلبِي المحفوظة لأزمنتِكَم؛ لَيسَ بأنّني تُوقّفتُ أبداً عن أن أحممكم برحمتِي، لكني، في أزمنتِكَم، التي بغاية الشر، أُظهرُ المزيد من الشفقةَ لأولئك المُنحَنيين في التراب وأجسادهم مسَحوقة على الأرض من قبل الخطية أكثر من أي وقت مضى؛ في صحراءِ قلوبِكِم زَرعتُ بذارَ سماويةَ، كي يَرى ويَعْرفُ الجميع عظمةَ رحمتِي؛ ثمّ، ألم أقُلْ أيضاً، بأنّه في الأيام الأخيرة سَيُسْكبُ روحي على كُلّ البشر، مهما كنتم أردياء؟ بمثل هذا يكون غني نعمتِي. . . اليوم أَرْفعُكم بالنعمةِ؛ برحمتِي، أُمطرُ عليكم بنِعَمي كي أَجْعلُكم تَفْهمُون من هو الذي يجْلبُ الحريةَ، ومن هو مانحُ الحياةِ، لتستطيعوا أَنْ تَروا أي أمجادَ غنيةَ تَنتظرُكم؛ إن عصركَم ميت أكثرُ من كونه حيِّ، من خلال آثامِه ومعصيته ولامبالاته نحوي؛ مُنذُ أن خُلِقَ العالمِ أنا لمَ أتَوقّف عن إثْبات قوَّتِي الأبديةِ والإلهية، أَنا معروفُ مِنْ كُلّ شيءِ قد جاءَ كي يَكُونَ دون أنْ يَكُونَ كائن؛ بل فوق ذلك، حتى في جوهرِكَم الدنيويِ أنا ممْكِنُ أَنْ أَعِيشَ فيكم، ممْكِنُ أَنْ أَجْلبَ هذا الجوهرِ الدنيويِ إلى الحياةِ، أنه من خلال النعمةِ أنتم قد قُمتم؛ لذا، هَلْ ينبغي علىّ أن أرى خليقتَي تَتجّهُ إلى الأبد نحو الموتِ بإتيان أعمالِ التمرّدِ ؟ ألا أَتصرّفُ برحمةِ؟ أنا مَعي غني عظيم، غني دائم، يَغني الذين يُقتربون مني بقلب تائب؛ في عرسنا سَأُقدّمُ لكم كنزَ معْرِفة كَيفَ أن تحُوزوني؛ كنز معرفةِ الإله الثالوث وكنز فَهْمه؛ ألَمْ تسْمعْوا بأنّه فقط من قبل الحكمةِ المقدّسةِ يُبني البيت وبفَهْمها يًصير قوياً؟ بالمعرفةِ، مخازنها مُمتَلَئة بغني من كُلّ نوع, كنوز نادرة ذات قيمةِ إلهية ومرغوبةِ جداً من قبل الحكماء كُلّ الوقت؟ بكلمات أخرى: بأن تعْرِفوني، تمتلئ نفوسكم وفكركم بنوري الذى لا يُدرك وبمجدي؛ ستمتلئ نفوسكم بلاهوتِي، ستمتلئون بذاتى؛ حينئذ وحينئذ فقط، ستنكبّ قلوبكَم على الانضباط وآذانِكَ على التعلمِ، مُقتنيين الحقِّ ومتعلّقين به كثيراً؛ حتى طبيعتكَم سَتتُغيّرُ يا أحبائي إلى إلوهِيتي؛ كُلّ رغباتكَم سَتَتأثر بروحِي القدوس الذي يزيل النفايات مِنْ داخلكم بصبر كي يهب روحِكِم بروحِي ومن خلال روحِي يهبكم الغني الملوكي الذي هو, أمتلامى؛ أنكم ستسْألُون "وماذا يعني أن نفَهْم الرب ؟ " أن تفَهْموني لهو المبدأ الأول للحكمةِ؛ أنه أَنْ تعترفَوا بي كإلهكَم وأن تخَافوني، أن تخَافوني لمعناه أن تتحاشوا كُلّ شرّ؛ أنه أيضاً أنْ ترَوني بأعينِكَم الروحيةِ بينما أنتم مازلَتْم على الأرضِ؛ لضروريُ لكل واحد مِنْكم أنْ تتَذوّقني بينما أنتم على الأرضِ؛ من المهم لكُلّ نفس أن تبَحْث عن هذه الرؤيةِ وإن كانت نفوسكم غير قادرة على الوُصُول لمرتفعاتِي، جاهدوا وواظبُوا على رَفْع نفوسكم من خلال التأملِ؛ كيف بغير ذلك ستَعْرفُون إلهَكَم؟ كَيْفَ تكونوا أحد أبنائِي وبناتِي المُكتسيين بنوري المُثلث القدّاسِة إن لم تروني؟ أنا لَستُ متعذِّر البلوغ ولا مستحيل الإدراكُ لكوني مندمجْ مع نفوسكم؛ أني أَدْمجُ نفسي فيكم ونحن نُصبحَ واحد؛ حينئذ وما أن نندمج أَجْعلُ نفسي قابل للمعرفةَ لكم، لأذكركم بميراثكم؛ بعظمةِ وفخامة أُوجّهُ نفوسكم نحو أعماقِي وأكَشْف عن نفسي بإسرافِ ملوكيِ؛ لقد قَرأتَم أن أعماقَ الرب ممْكِنُ أَنْ تُعْرَفَ فقط بالروحِ لفَهْم الأمور الروحيةِ؛ تَقُولُ الكتب المقدّسة "الشخص الغير روحي هو شخص لا يَقْبلُ أيّ شئَ من روحِ الرب؛ أنه يَراه كُلّه ككلام فارغ؛ أنه يفوق فَهْمه لأنه ممْكِنُ فقط أَنْ يُفْهَمَ بواسطة الروحِ، من ناحية أخرى, الإنسان الروحي، قادر على الحُكْم على قيمةِ كُلّ شيءِ، وقيمته لَنْ تُحْكَمَ مِن قِبل أُناس آخرينِ، كما تَقُولُ الكتب المقدّسة: مَنْ يَسْتَطيع أن يعْرِف فكرِ الرب، لذا مَنْ يَسْتَطيع أن يُعلمه؟" إنّ كنزَ أن تعْرِفوني وتفْهمُوني لهو سماءُ على الأرضِ طوال الوقت؛ أنه أَنْ تحْكمَون بشفقةِ وعدل واستقامة على الأرضِ؛ لكونكم نلتم هذا الكنزِ بالنعمةِ من خلال الروحِ القدس فأنتم سَتَعْرفُون إرادتي فيكم؛ لقد قُلنَا ذات يومٍ "إن كان أحد يَريد أن يفتِخر فليفتخرُ بأنه يفَهْمني ويعْرِفني. . ." إن هذا الكنزِ يفوق اللآلئِ. آه، ثمّ يَأْتي كنزَ المودّةِ، المودّة مَعي، أنا إلهكَم؛ إن تفجر الألهبة مِنْ قلوبِكَم بدافع الحبِّ المُتوهج، سَيَكُونُ أول علاماتَ مودّتِكِم مَعي، الفترات المطوّلة للعطشِ لي، أن تنْشدُني بلا انقطاع، سَيَكُونُ فجرَ اقترابِكَم من ذلك الإتحادِ العميقِ الذى اشتهيه بقوة مِنْ كُلّ نفس، كي يستطيعوا أَنْ يَأْتوا ويَتذُوقوا عذوبتي، وبكُلّ نفوسكم، سَتَدْخلُون إلى مسرّاتِ السماءِ وسَتُنشدُون أنغامَ ملائكتِي التى في السماء تكريماً لرحمتِي التى سكبتها عليكم؛ ثمّ، كما صَرخَ داوود ذات مرّة لي, مُتوهجاً بحبِّه، سَتَصْرخُون أنتم أيضاً بذات كلماته: " أيا ربي وإلهي، أني أَتُوقُ إلَيك؛ يعطش قلبي إلَيك، يَشتاقُ جسدي إليك. . . . أَشْعرُ بداخلي كأني أرض جافة، يابسة وعديمة الماء بدونك، كم أَشتاقُ أن أنظرِ إليك؛ على فراشِي أفكر فيك، أُتأمل فيك طوال الليل؛ نفسي تَتشبّثُ بقربك. . . بالرغم من أنّني صغير إلا أنك وَهبتَني فَهْما أكثرَ مِنْ الشيوخ، لأني حفظت وصاياك الإلهية؛ آه كَمْ مبهجاً أَنْ أصادقَك أيا إلهَي العذب؛ إن حضوركَ يُجدل، بغاية الحمية, مع نفسي، يَفْرحُني وهو أحلى مِنْ العسلِ؛ عطرُكَ يُعطّرُ كُلّ الكون ويُسكرُ نفسي ويقوّي كل كياني" بِأَنِّي سمائكَ، بإنى فردوسك وبأنك تستطيعي أَنْ تَعِيشَي فيّ؛ سَتَكتشفُين بنوري بأنّني وضعت روعة أعمالِي في قلبِكَ وسَتُمجّدُين اسمَي القدّوسَ؛ سَتَكتشفين بأنّ نظرتَي عليك مثل مغناطيس، وأنا سَأَبتهجُ بالنَظْر إليك، لأنني سَأَنْظرُ إلى انعكاسي، سَأَنْظرُ إلى نفسي فيك. . . لا تندهشي إذن عندما سَأَجيءُ إليك لأقول لك: "ها أَنا أملك عليك الآن ولَيْسَ لِي رغبةُ أخرى سوي رُؤية نفسي فيك؛ أَنا كاملُ وأُريدُكم كاملين أيضاً؛ إن وجودي فيك يَشْعلُ فيك رغبة وعطش لي مثل اللهب؛ كل تنهيدة شوق سَتَزْفرُ ستكون مِن قِبلي كرائحة باقةَ زهور، تسترضيني مِنْ الإهاناتِ التى تؤدى ضدّنا مِن قِبل البشر" ألم تقرئوا: "كما يكون الحاكم، هكذا يَكُونُ ساكني مدينتِه. . ." ؟ حينئذ سَأُظهرُ إليك، بدورِي، القوات السمائية يُنشدون إليك العبادة والبر بالأشعارِ؛ سَأُجمّعُ كُلّ قديسي السماء، سأُجمّعُ كُلّ قوات السماءِ كي أُظهر لهم عظمتي وسيادتي فيك وكيف جعلت مِنْك إكليل ملوكي لرأسي وأعجوبة ملوكية لأزمنتِكِ؛ كُلّ حُليكَ سَتَكُونُ إلهية لأنها ممنوحة مِن قِبلي؛ عبوديتكَ السابقة سَتُصبحُ حريةَ فيّ؛ اليوم، أَنْظرُ لأسفل مِنْ السماءِ كي أحصي القلوبِ الطاهرةِ؛ ماذا َأَقُولُ؟ هَلْ كَانتْ تضحيتي بلا جدوى؟ إن روحي مَكْسُور. . . لقد ضَحّيتُ بنفسي من أجلكم لأُحرّرَكم مِنْ كُلّ الشرّ وكي أنْقِي شعب ليصير خاصتي, شعب ليس لديه طموحَ سوي فِعْل الخير؛ لقد فعَلتُ كُلّ شيءَ لتستطيعوا أَنْ تتُبرّرَوا بالنعمةِ وتُصبحُوا ورثةَ لملكوتِي؛ لقد علّمُتكم جميعاً شريعتي بشكل مركّز وبشفقةِ عظيمةِ، مُجدّدُكم بروحِ النعمة القدوس، إلى حد تكرار نفسي دائماً؛ ها أنا أُعلّمُ الآن، مُعطيكم وصايا في طريقِ الحكمةِ المقدّسةِ؛ أنه لَيسَ مذهب جديد بل نفس مذهب العروسِ ، تستطيعوا أَنْ تَعتمدَوا عليه؛ أنكم جميعاً تَنتمون إلى بيتِي؛ لكوني اشتريت بيتَي بذات دمِّي وأرقتُ كُلّ قطرة من دمِّي من أجل الجميعِ. . . أنتم بيتَي . . لقد طَلبتَ يا ابنتي في البِداية أن أُعلنُ إرادتي؛ أنى أُكرّرُ إليكم جميعاً بأنّ إرادتي هي أنّ تَعْملُوا بحبِّ فى نور روحِي كي تَكُونُوا جميعاً واحد؛ |
||||
|