وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك

من أجل قوة وإمكانية كلمتك لإحضار الشفاء،

والنجاح لحياتي وتجعلني متميز في كل ما أفعل.

إن كلمتك اليوم في قلبي وفي فمي،

لتُنتج فى داخلى حصاداً عما تتكلم عنه،

في اسم يسوع.

آمين.

[Mary Naeem]

صلاة

أبويا الغالي،

أنا أُعلن أن حياتي هي لمجدك،

وأنه من خلالي ستنتشر أخبار

الخلاص السارة إلى الكثيرين.

وأنا أطلب أن تقودني اليوم للأشخاص

والأماكن التي قد عينتها للكرازة بكلمة الله بواسطتي،

وبينما أنا أُعلن الإنجيل،

ستأتي بركات ومعجزات الخلاص فى حياة السامعين،

في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

عِش للإنجيل

عِش للإنجيل!

"فَقَالَ الرَّبُّ لِبُولُسَ بِرُؤْيَا فِي اللَّيْلِ لاَ تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُت (لا تهدأ)، لأَنِّي أَنَا مَعَكَ، وَلاَ يَقَعُ بِكَ أَحَدٌ لِيُؤْذِيَكَ، لأَنَّ لِي شَعْبًا كَثِيرًا فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ». فَأَقَامَ سَنَةً وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ يُعَلِّمُ بَيْنَهُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ".

(أعمال 9:18-11).

إن أكثر الأشخاص غلاوة وتأثيراً فى نظر الله هم رابحي النفوس. و الرب يحميك كرابح للنفوس؛ حماية إلهية ضد الشر ومن هجوم العدو. أنظر إلى الشاهد الإفتتاحي حيث يُشدد الرب بولس الرسول ويحثه ألا يدع أي شخص أو أي شىء يمنعه عن البشارة بالإنجيل. وقد أكَّد له أنه لا يمكن لأي شىء أن يؤذيه أو يضره طالما هو في طريق تحقيق دعوته بأن يأخذ الإنجيل إلى الأمم.

إن الله يحب ويريد أن يربح نفوساً بواسطتك. لذلك يجب أن تجعل حياتك لها وزنها فى مملكة الله بأن تصل إلى الضال. فما الذي يمكن أن يعيش من أجله المسيحي إن لم يكن من أجل الإنجيل؟ لقد قال الرب يسوع لبولس الرسول "لأَنَّ لِي شَعْبًا كَثِيرًا فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ، وأريدك أن تصل إليهم، وبينما أنت تفعل هذا، أنا سأحميك". (أعمال 18- 10:9، ترجمة أخرى).

طالما أنت منغمساً في عمل الله للوصول إلى الضال، فهو يقدم حماية فائقة لحياتك . فلا عجب أن يقول أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره (إمتداده) وهذه كلها تزاد لكم. (متى 33:6) دع كل شىء تفعله في حياتك له نتائج في إمتداد الملكوت. ولا يهم من أنت أو أين أنت، ولكن إلتزم بنشر الإنجيل.وبذلك يهتم الله بحمايتك، وإزدهارك، وتأكيد نجاحك في كل مجال في حياتك.

إن الله فى إحتياج لك؛ فقد أبقاك على هذه الأرض لأن لديه العديد من البشر يُريد أن يصل إليهم من خلالك. فلا تخف أو تتردد أن تتكلم عنه. وخذ الإنجيل إلى عالمك. وإستمر في مشاركة الأخبار السارة مع من حولك، إذ الضرورة موضوعة عليك أن تُبشر بالإنجيل، فافعل ذلك بشجاعة، وجرأة، وثقة! (1كورونثوس 16:9).

صلاة

أبويا الغالي، أنا أُعلن أن حياتي هي لمجدك، وأنه من خلالي ستنتشر أخبار الخلاص السارة إلى الكثيرين. وأنا أطلب أن تقودني اليوم للأشخاص والأماكن التي قد عينتها للكرازة بكلمة الله بواسطتي، وبينما أنا أُعلن الإنجيل، ستأتي بركات ومعجزات الخلاص فى حياة السامعين، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك

لأجل كلمتك التي أتت لي بالنور

والفهم. أنا ألهج فيها بوعي،

عاملاً بها بإعلان ما أؤمن.

وأرى حصاد عظيم لإيماني

وإعلاناتي للكلمة في اسم يسوع.

آمين.

[Mary Naeem]

اعمل بكلمة الله

اعمل بكلمة الله!

"وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ"

(يعقوب 22:1)

"لا تخدعوا نفوسكم ظانيين أنكم تسمعون الكلمة، بينما أنتم تجعلون الكلمة تدخل من أذن وتخرج من الثانية. اعمل بما تسمع" (ترجمة أخرى)

إن كلمة الله قوية – ولديها القدرة أن تنتج ما تتكلم عنه، ولكن حقيقة أنها قيلت بفم الله لا تضمن أنك سترى النتائج. يمكن لكلمة الله أنت تنتج ما تتكلم عنه فقط عندما تنفذها. لقد شُبهت كلمة الله بالبذار، ويجب توفير البيئة والشروط المناسبة حتى تنبت أي بذرة، وبنفس الطريقة، فإن كلمة الله لك لن تنتج أي نتائج إلا إن خلقت البيئة الصحيحة – بيئة الإيمان. يجب أن تؤمن بكلمة الله وتعمل بها!

إبراهيم هو مثال لشخص في الكتاب المقدس عمل بكلمة الله. فلقد قال له الله في تكوين 5:17"فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ." في ذلك الوقت، كان إبراهيم وزوجته متقدمين بالفعل في الأيام، كان إبراهيم نحو مائة عام، وسارة نحو تسعين. وبجانب كونها عاقراً، كانت سارة قد تخطت سن اليأس بزمان؛ حيث لم يكن من الممكن لها – بحسب الطبيعة – أن تحمل بعد الآن . ولكن إبراهيم نفذ كلمة الله. إذ يقول الكتاب المقدس "... أَمَامَ اللهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ." (رومية 17:4).

لقد خلق إبراهيم البيئة الصحيحة حتى يتحقق ما قاله الله له. لقد آمن وأعطى المجد لله، داعياً نفسه ما قد دعاه الله به – أباً لكثيرين! لقد تمم خلاصه كما هو مذكور في فيلبي 12:2: "... تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ" وأنت تتمم خلاصك بأن تعمل في حياتك الخاصة ما قاله الله بخصوصك. وعندما تأخذ كلمة الله بصورة شخصية؛ وعندما تفهمها وتخصصها لنفسك، فإنها تصبح واقعاً في حياتك! ومثل إبراهيم، تحصل على النتائج المرغوبة.

فهذا التحول الذي ترغبه في أمورك المادية، وصحتك، وعائلتك يتوقف عليك أنت وليس على الله. إذ يقول كاتب المزمور: "إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مزمور 89:119). فإن كلمة الله مثبتة في السماوات، ولكن يجب أن تثبتها أنت على الأرض بالإيمان.



صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأجل كلمتك التي أتت لي بالنور والفهم. أنا ألهج فيها بوعي، عاملاً بها بإعلان ما أؤمن. وأرى حصاد عظيم لإيماني وإعلاناتي للكلمة في اسم يسوع. آمين.

[Mary Naeem]

صلاة

أبويا الغالي،

أشكرك لأنك أعطتني قلب كامل

يستجيب لكلمتك.

وبينما أنا أستقبل كلمتك

من خادمك الممسوح،

فإن قلبي صحيح

ولا أرى مجرد رجل يتكلم؛

ولكني أراك تتكلم لي،

في اسم يسوع.

آمين.

[Mary Naeem]

الله يتكلم من خلال خُدّامه

الله يتكلم من خلال خُدّامه

"إِذًا نَحْنُ مِنَ الآنَ لاَ نَعْرِفُ أَحَدًا حَسَبَ الْجَسَدِ. وَإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ، لكِنِ الآنَ لاَ نَعْرِفُهُ بَعْدُ."

(2كورنثوس 16:5)

من المهم أن يكون لك إتجاه القلب الصحيح لكلمة الله ولخدامه. ففي بعض الأحيان، يرتكب الناس خطأ رؤية خدام الله من وجهة النظر الطبيعية. فيذهبون إلى الكنيسة لأنهم يريدون أن يسمعوا "ما يجب أن يقوله الواعظ". تماماً مثل الصحفيين الذين يجتمعون ليسمعوا ما سيقوله المتكلم. لا تذهب للكنيسة لتسمع "ما يجب أن يقوله الواعظ"، لأن الواعظ هو المتكلم بوحي الله، ولديه كلمة الله في فمه. لذلك فيجب أن يكون إتجاه قلبك "أنا ذاهب للكنيسة لأسمع وأستقبل كلمة الله".

إن رجل الله – راعيك يتكلم تحت مَسحة وإلهام الروح القدس؛ لقد أرسله الله ليباركك. هكذا، فلو ذهبت إلى الكنيسة مُعتقداً أنك تسمع لأفكار إنسان فعندها لن تسمع أبداً صوت الله. وهذا يوضح لماذا يذهب شخصان لخدمة في الكنيسة ويقول أحدهم "واو! لقد تكلم الله إليَّ!" بينما يتساءل الآخر في نفسه عن النقطة التي تكلم فيها الله في العظة.

لا نتس أبداً أن الوعاظ لا يرسلون أنفسهم ليقوموا بعمل الخدمة؛ هم أدوات أو آنية الله ليرسل رسالته إلى العالم من خلالهم. ويقول الكتاب المقدس: "لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ اللهِ، الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي." (2كورنثوس 5:3-6).

لذا فعندما تكون في الكنيسة المرة القادمة، وبينما يعظ ويعلم رجل الله، لا تقُل: "أنا فقط أريد أن أسمع ما يجب أن يقوله هذا الرجل..." لا، قُل: "أنا أريد أن أسمع ما يريد الله أن يقوله لي في هذه الرسالة". هذه هي الطريقة التي تضع بها نفسك في وضع الإستقبال لبركات كلمة الله إلى روحك ولتتغير.



صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطتني قلب كامل يستجيب لكلمتك. وبينما أنا أستقبل كلمتك من خادمك الممسوح، فإن قلبي صحيح ولا أرى مجرد رجل يتكلم؛ ولكني أراك تتكلم لي، في اسم يسوع. آمين.

[Mary Naeem]

صلاة

أبويا السماوي الغالي،

أشكرك من أجل الوحدانية

التي أشترك بها مع اللاهوت

ومن أجل الحياة الأبدية

التي تتدفق فيّ كنتيجة لهذه الوحدانية.

لهذا فلا يمكن أن يبقى سقم ,

أومرض، أو عجز في جسدي!

أنا أعيش حياة ناجحة,

صحيحة ومنتصرة لأني واحد مع روحك

لقد اُبعد الفشل عن حياتي للأبد, مجداً لله.

آمين

[Mary Naeem]

الحقيقة الأعظم في علاقتنا بالسيد (الرب)

الحقيقة الأعظم في

علاقتنا بالسيد (الرب)

"قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«... اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ»"

(يوحنا 17:20)

في يوم, وبينما كان يسوع يتكلم مع تلاميذه قال لهم "أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ. لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي" (يوحنا 14:15-15). أستطيع أن أتخيل أنهم شعروا بالإبتهاج أن يدعوهم أحباء، لقد نقلوا إلى درجة أعلى من مجرد عبيد أو أتباع إلى كونهم أحباء (أصدقاء) السيد.

أن نعيش حياة منتصرة وناجحة في المسيح يعتمد على فهمنا لجوهر علاقتنا بالسيد. للأسف, يعيش الكثير من المؤمنين مضُللين أو يجهلون تماماً لنوع العلاقة التي لنا مع السيد في العهد الجديد.

إذ أننا أكثر من أتباع, أو عبيد, أو أصدقاء، أو سفراء للمسيح, لأن هذه حقائق أدنى. فالحقيقة العظمى في علاقتنا مع السيد هي وحدايتنا معه – فنحن إخوته! نحن أعضاء جسده من لحمه ومن عظامه(أفسس 30:5).

في يوحنا 5:15, كرر يسوع إتحادنا معه عندما قال: "أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ...." هذه هي الحقيقة العظمى لعلاقتنا معه. هذا يعني أنه لك نفس الحياة مع يسوع, لأن الحياة تأتي من خلال الكرمة للأغصان. من أجل هذا تعلن كلمة الله: " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ (1كو15:6). وأيضاً " وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا. "(1كو 27:12).

لقد مهد موته وقيامته الطريق لعلاقة جديدة مع الآب. لذلك فإن كل من يستقبل الخلاص يتنبه تلقائياً لأبوة الله, له نفس نوع الحياة, طبيعة وروح الله. ياله من شيء مدهش!

كونك خادم أو صديق لله شيء رائع, ولكن إن كنت مولود ولادة ثانية, أنت أكثر من مجرد خادم وأكثر من صديق. أنت من نسل اللاهوت, مولود بحياته وطبيعته فيك. أنت الآن وريث لله وأخ ليسوع (رومية 17:8).فلتقف بكل شموخ في المسيح, لأنه يحب أن يُعرف بك وقد أحضرك إلى وحدانية معه هذه هي الحقيقة العظمى في علاقتنا مع السيد (الرب)؛ فلتمشي فيها!



صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل الوحدانية التي أشترك بها مع اللاهوت ومن أجل الحياة الأبدية التي تتدفق فيّ كنتيجة لهذه الوحدانية. لهذا فلا يمكن أن يبقى سقم , أومرض، أو عجز في جسدي! أنا أعيش حياة ناجحة, صحيحة ومنتصرة لأني واحد مع روحك لقد اُبعد الفشل عن حياتي للأبد, مجداً لله. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبويا السماوي الغالي،

أشكرك لأجل الشجاعة التي ألهمتني بها كلمتك.

أنا أثق بهويتي في المسيح،

وأعلنها بجرأة لعالمي.

إن إيماني يزيد،

وأنا أقوى روحياً عندما أعلن هويتي للجميع.

لأن المسيح فيَّ يحضر القوة والشجاعة لروحي.

حمداً لله