منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 11 - 2015, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 9831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تشجع الرب معك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تشجع؛ الرب معك!

"أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ"
(يشوع 9:1)

يُحكى أن رجلاً ذهب في رحلة مع الله. وبالرغم من عدم قدرته أن يرى الله مادياً، إلا أنه إستطاع أن يرى آثار أقدام الله على الرمال في مسيرتهما معاً. وفي كل مرة كان يرى آثار أقدام أخرى، كان يعلم أن الرب يسير معه.

وفي الطريق، إزدادت الأمور تعقيداً أكثر فأكثر، واختبر لحظات معكرة في مسيرهما، فتساءل مستفسراً "كنت أظن أنك معي في هذه الرحلة يا رب، فكيف إزدادت الأمور صعوبة؟" ثم نظر ليتأكد أن الله مازال هناك، فرأى آثار قدمين فقط وصرخ: "يا رب، أين أنت؟ كيف تركتني في أصعب فترات الرحلة؟"

وأجاب الرب: "لم أتركك أبداً، ولكني كنت معك في كل خطوة في الطريق." فصرخ الرجل: "لا لم تكن. فلقد رأيت آثار قدمين فقط في الطريق بدلاً من آثار القدمين الآخرين الذين كنت أراهما على الرمال" عندها أجابه الرب بلطف: "إن آثار الأقدام التي رأيتها كانت قدمي. ولقد كنت أحملك عندما صارت الرحلة شديدة الصعوبة وفي غاية القساوة"

كم هو إله محب ومعتني! حتى وإن كنا لم ندرك ذلك هو دائما معنا وحتى في أكثر الأوقات صعوبة في الرحلة، وعندما نظن أننا بمفردنا، هو مازال هناك معنا! ليس لكي يشاركنا الصعاب، ولا لكي يتألم معنا، بل لكي يخرجنا منها منتصرين.

ويقول في عبرانيين 5:13-6 "... لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟"

لقد أمر الرب يشوع في الشاهد السابق أن يتشدد ويتشجع. وذلك لأنه كان يعلم أنه سيأتي الوقت حتماً لأمور معينة يمكن أن تثير الخوف وتسبب الإحباط. ولكنه أكَّد عليه قائلاً: "الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ" الرب يقول لك نفس الشيء اليوم: "تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ!"

ربما تطاول عليك أشخاص بسبب قرارك أن تخدم الرب بحياتك، أو قد تواجه أوقاتاً صعبة في البيت، أو العمل، أو الدراسة. تشجع! لأن الرب معك: "إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ، مُخَلِّصُكَ. جَعَلْتُ مِصْرَ فِدْيَتَكَ، كُوشَ (أثيويبا)وَسَبَا عِوَضَكَ. إِذْ صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ. أُعْطِي أُنَاسًا عِوَضَكَ وَشُعُوبًا عِوَضَ نَفْسِكَ. لاَ تَخَفْ فَإِنِّي مَعَكَ. ..." (إشعياء 2:43-5)



إقرار إيمان

أنا أرفض أن أكون مُحبطاً تحت أي ظرف، ولكن بالأحرى، أنا أفرح لأني أعلم أن الرب معي، وسيخرجني دائما بغلبة، لأنه قوتي، ومرشدي، ومنقذي
 
قديم 02 - 11 - 2015, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 9832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أستطيع أن أفعل كل شئ
بقوة الروح القدس العاملة فيّ بإقتدار!
تلك القوة هي فعّالة اليوم،
وتُطلق إلى عالمي
لإحضار التغيير والتحول
في حياة الرجال والنساء،
في إسم يسوع.
آمين.

 
قديم 02 - 11 - 2015, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 9833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قوة الروح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوة الروح

"وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ، وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيع الْكُورَةِ (المناطق) الْمُحِيطَةِ".
(لوقا 4 : 14).

لكي تختبر قوة الروح القدس في حياتك، يجب عليك أن تكون ممتلأ بإستمرار بالروح القدس. ويُحثنا فى أفسس 5 : 18 أن نمتلئ بالروح، ثم بدءاً من العدد التاسع عشر، يُخبرنا كيفية الحصول على هذا: " مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ِللهِ وَالآبِ."

فعندما تكون ممتلأ بالروح القدس، تُصبح ممتلأً بالقوة ولن تحتاج أن تبحث عن الشجاعة عندما تواجهك التحديات؛ لأن روح الله سيهتم بك، ولن ترى، أو تتكلم، أو تتصرف كأي إنسانٍ عادي. كان يسوع فى ملء قوة الروح القدس كل الوقت، وكان مُدركاً لذلك تماماً. ويقول الكتاب المقدس"ً يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ." (أعمال 10 : 38).

لاحظ مثلاً ما فعله يسوع عندما كان مع تلاميذه فى السفينة وجاءت رياح عاصفة مُفاجئة لتُحطمها. لقد كان التلاميذ في خوفاً شديد، وسارعوا بشدة لإنقاذ حياتهم. بينما كان يسوع نائماً في نفس السفينة، وسط البحر الهائج. وعندما أيقظوه، وبخهم بسبب عدم إيمانهم وتكلم إلى المياه والرياح لتهدأ،:"اسْكُتْ! اِبْكَمْ (إخرس)!" (مرقس 36:4- 39)، فهدأ البحر في الحال.

ولكي تعمل بفاعلية كابنٍ لله، يجب أن تحيا بقوة الروح القدس. فقد كان الرسول بولس مُدركاً لقوة الروح القدس العاملة فيه عندما قال " أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي."(فيلبى 13:4). ولقد أشار أيضاً لنفس تلك القوة الروحية عندما قال "الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ." (كولوسى 29:1). وهذا ما تحتاجه لكي تكون شاهداً مؤثراً للمسيح – قوة الروح القدس العاملة فيك بإقتدار.

إن المعجزات العظيمة والآيات والعجائب التي قام بها يسوع والرسل لم تُسجل في الكتاب المقدس حتى نقرأها فقط ، أو لكي نعرف ما قد فعلوه. ولكنها لكي تُلهمنا وتجعلنا نعرف ما يُمكننا أن نفعله في أيامنا بواسطة قوة نفس الروح.


صلاة

أستطيع أن أفعل كل شئ بقوة الروح القدس العاملة فيّ بإقتدار! تلك القوة هي فعّالة اليوم، وتُطلق إلى عالمي لإحضار التغيير والتحول في حياة الرجال والنساء، في إسم يسوع. آمين.

 
قديم 02 - 11 - 2015, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 9834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني الفرصة
أن أُعطي وأضع مستقبلي آمناً فيك.
وأنا أبذر بذار الإيمان وفقاً لكلمتك،
متوقعاً حصاداً وفيراً من البركات والمعجزات الآن،
وفي الأيام الآتية!
وأشكرك من أجل مُضاعفة بذاري المزروعة
، وزيادة ثمار بري،
في اسم يسوع.
آمين.

 
قديم 02 - 11 - 2015, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 9835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تبعيات عطائك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تبعيات عطائك

"َ... كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا (البار) تُخُلِّيَ عَنْه (تركه الله)، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ (تستجدي) خُبْزًا. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ (يرحم) وَيُقْرِضُ، وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ."
(مزمور25:37، 26).

فى بعض الأحيان عندما يُقدِّم الناس لله، فهم يتوقعون منه المردود المادي الفوري لهم. نعم، عندما تبذر بذرة مادية، يُباركك الله ويُضاعف بذرتك المزروعة، ولكن لا تُحبط أبداً أو تتسائل في إن كنت قد فعلت الصواب أم لا لمجرد فقط عدم حصولك على الحصاد بالطريقة التي كنت تتوقعها. فليس من الضروري دائماً أن يرد لك الله مالاً لأنك قد قدمت مالاً في إنتشار الإنجيل إذ أن هناك العديد من البركات الأخرى التى تأتى عليك وأنت تُعطي، وبعض هذه البركات يفوق كثيراً جداً البركات المادية.

فهناك أكثر بكثير من النتائج المادية الفورية. وهناك بركات أخرى يجعلها الله تأخذ مكانها في حياتك وقد لا تعرفْ عنها شئ. فبعض الأهل مثلاً يُصلون كل يوم حتى يلمس الله قلوب أولادهم الضالين. ولكن لو كانوا فى عطاء مستمر في بيت الله، فهم لن يحتاجوا لفعل ذلك، إذ أن إلتزامهم بالإنجيل من خلال عطائهم سوف يُحضر أولادهم تحت تأثير الروح القدس.

ففى عائلتي مثلاً، كان جدي خادماً وأيضاً سخي في العطاء. ربما كان يُعطي لله بهذه الطريقة لأنه كان يعلم مدى تأثيرها على أولاده ومردود العطاء في الحياة في النهاية. حسناً لقد أتت السنين ومضت، وكان لعطائه التأثير الواضح في العائلة. وخرج من صلبه العديد من الرعاة وكل أولاده، حتى إلى الجيل الرابع قد تلامسوا بنفس الروح.

لو علمت فقط ماذا يُمكن لعطائك للرب أن يفعل لأجلك! فهو يجعلك وكل شئ يخصك في تواصل مع روح الله ويأتي لك بالنتائج ليس فقط لليوم، ولكن أيضاً للغد وإلى كل وقت. لذلك إن كنت مِعطاءاً، استمر في ذلك. وإن لم تكن، ابدأ اليوم. ففي كل مرة تكون لديك الفرصة للعطاء، افرح؛ لأن هذا يعني أن روح الله يعمل شيئاً ما في حياتك وسيؤثر على أسلوب حياتك. لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِالْمُبْتَغُونَ حَقِّي (بري)، وَلْيَقُولُوا دَائِمًا (بإستمرار): «لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ (إزدهار) عَبْدِهِ».



صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني الفرصة أن أُعطي وأضع مستقبلي آمناً فيك. وأنا أبذر بذار الإيمان وفقاً لكلمتك، متوقعاً حصاداً وفيراً من البركات والمعجزات الآن، وفي الأيام الآتية! وأشكرك من أجل مُضاعفة بذاري المزروعة، وزيادة ثمار بري، في اسم يسوع. آمين.


 
قديم 02 - 11 - 2015, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 9836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إقرار إيمان


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن إيماني اليوم عاملاً ليأتي بالنتائج!
فأنا أرفض أن أظل على مستويات الإيمان الدنيا؛
بل بالأحرى، أنا أُروض عضلات إيماني بأن أتعلم كلمة الله،
وألهج عليها، وأكون عاملاً بها،
فينمو إيماني سريعاً ويُستعلن،
وأنتقل من مجداً إلى مجد.
هللويا!
 
قديم 02 - 11 - 2015, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 9837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

روض نفسك في حياة الإيمان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
روض نفسك في حياة الإيمان

"لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيل، وَلكِنَّ التَّقْوَى (الرياضة الروحية) نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ."
(1تيموثاوس 8:4)



تماماً مثل المبادئ الطبيعية، عليك أن تتعلم وتُطبق مبادئ الملكوت التي يجب أن تعمل لأجلك. فمبدأ الإيمان مثلاً، هو أحد المبادئ التي يجب أن تتدرب عليها بإستمرار لكي يكون عاملاً في حياتك. فربما، في البداية عندما بدأت أن تتعلم كلمة الإيمان، لم تحصل على نوعية النتائج التي رغبتَ أن يُظهرها إيمانك فى كل مرة، ولكن لا تستسلم!استمر في أن تروض نفسك فى حياة الإيمان. وتعلَّم أكثر في كلمة الله وكيف يُمكنك أن تجعل إيمانك عاملاً.

ويُمكنك أن تُروض إيمانك لإنجاز أي شئ. ففي مجال أمورك المادية مثلاً، يُمكنك أن تُلاحظ نفسك وأنت تنمو من مستوى إلى آخر. تخيل وأنت تُفعل إيمانك، أن قُلت بأنه سيصلك مبلغاً مُعينا من المال فى خلال شهر، ولكن فى النهاية استقبلته بعد ستة أشهر؛ فلا تشعر بالضيق. ولكن قل بدلاً من ذلك "سأحصل عليه في الميعاد الصحيح في المرة القادمة." ثم ابدأ في الحال فى دراسة كلمة الله بنهم، وإظهر إيمانك في كل فرصة. وبهذه الطريقة، أنت تُدرب إيمانك لينمو ويُنجز أموراً أعظم.

وهذا لا يُطبق فقط على أمورك المادية، ولكن على كل مجال في حياتك – صحتك، دراستك، زواجك، إلخ. ويُمكنك أن تُدرب إيمانك وفقاً لكلمة الله حتى تعلم يقيناً أنه لا يستحيل عليك أمراً. لذلك إستمر في نمو إيمانك! وتغذى على المصادر الروحية السليمة. وانتهز كل فرصة لتُدرب إيمانك، وبذلك لن ينمو إيمانك سريعاً وبقوة فقط، ولكنه سوف يُستعلن ضد كل ما يواجهك من معوقات الحياة.



إقرار إيمان

إن إيماني اليوم عاملاً ليأتي بالنتائج! فأنا أرفض أن أظل على مستويات الإيمان الدنيا؛ بل بالأحرى، أنا أُروض عضلات إيماني بأن أتعلم كلمة الله، وألهج عليها، وأكون عاملاً بها، فينمو إيماني سريعاً ويُستعلن، وأنتقل من مجداً إلى مجد. هللويا!

 
قديم 02 - 11 - 2015, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 9838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكسل والفتور
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكسل والفتور
لهذا السبب أذكرك أن تضرم (تشعل وتلهب )أيضا موهبة الله (النار الداخلية) التي فيك ?
يحب أن نحترس لأنفسنا من روح السلبية لأنها من الأسلحة التي يستخدمها إبليس ضد أولاد الله. ويعتبر الكسل والفتور أولاد عم روح السلبية وعادة ما يستخدمهم إبليس معا كسلاح واحد. فالشخص السلبي ينتظر حتى تأتي قوة خارجية تحركه قبل أن يتخذ أي خطوة أو يقوم بعمل أي شيء. أما نحن المؤمنين فيجب أن نستجيب لقيادة الروح القدس الحال فينا لا لأي قوة خارجية.

يحذرنا الرب في رؤيا 3: 16 قائلا أنه لا يسر بالشخص الفاتر لذلك علينا أن نمتلئ بالحماس وبقوة الرب.

لا أدري إن كنت مثلي أم لا فأنا عادة لا أستيقظ صباح كل يوم مفعمة بالطاقة والحماس ولكن شكرا للرب الذي علمني كيف أضرم الموهبة التي في داخلي. لقد وجدت أن كلمة الله التي أتفوه بها كل يوم سواء كانت صلاة أو تسبيح أو اعتراف أو وعظ أعظم مصدر تشجيع لي لأنها تضرم الموهبة التي في وتحتفظ بالشعلة متوهجة وتحول بيني وبين التحول إلى شخصية فاترة.

أشجعك من كل قلبي أن ترفض روح السلبية والتكاسل والفتور وأن تسلك بحماس وبطاقة بحسب كلمة الله. اضرم النار التي بداخلك.
افعل ما يلي:
ارفض أن تكون شخص سلبي أو متكاسل. أضرم الموهبة التي أعطاها لك الرب مرددا كلمات الرب بفمك
 
قديم 02 - 11 - 2015, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 9839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أبويا الغالى، أشكرك
من أجل الفرصة الرائعة أن أكون شريكاً معك
بأن أُقدم من وقتي ومواردي
في إنتشار عملك حول العالم.
وبشراكتي معك، فإن نجاحي، وإزدهاري،
وصحتي الإلهية مضمونون ليس اليوم فقط،
ولكن كل يوم،
في اسم يسوع.
آمين.
 
قديم 02 - 11 - 2015, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 9840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يجعل الله منك شريكاً لفائدتك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجعل الله منك شريكاً لفائدتك

"وَأَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ أَيُّهَا الْفِيلِبِّيُّونَ أَنَّهُ فِي بَدَاءَةِ الإِنْجِيلِ،لَمَّا خَرَجْتُ مِنْ مَكِدُونِيَّةَ، لَمْ تُشَارِكْنِي كَنِيسَةٌ وَاحِدَةٌ فِي حِسَابِ الْعَطَاء (بركات العطاء) ِ وَالأَخْذ (إستقبال مردود البركة) إِلاَّ أَنْتُمْ وَحْدَكُمْ.
(فيلبى 4: 15).



يُخبرنا الكتاب المقدس عن أرملة فقيرة جداً لا تملك شيئاً من صرفة صيدا، ولكن الرب أمرها أن تهتم بالنبى إيليا فى وقت المجاعة. وقبل أن يُقابلها إيليا، كانت الغربان تأتى إليه بالطعام بإنتظام بطريقة فوق طبيعية. وكان يشرب من النهر (1ملوك 17 : 4).



إلا أن النهر قد جف والإمداد الفوق طبيعي بواسطة الغربان قد توقف، وأمره الله أن يذهب إلى الأرملة. وبإطعام الأرملة للنبي إيليا، إستقبلت معجزاتها: " فَذَهَبَتْ وَفَعَلَتْ حَسَبَ قَوْلِ إِيلِيَّا، وَأَكَلَتْ هِيَ وَهُوَ وَبَيْتُهَا أَيَّامًا. كُوَّارُ الدَّقِيقِ لَمْ يَفْرُغْ، وَكُوزُ الزَّيْتِ لَمْ يَنْقُصْ، حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ إِيلِيَّا." (1ملوك 17: 16،15). ففي كل فرصة عليك فيها أن تُقدم لله هي الطريق لإعدادك لبركات أعظم.



إن الله لا يطلب منك أن تُقدم لأنه يُريد شئياً منك، ولكن لأن لديه شيئاً أعظم مُدخره لك. فكر في ذلك: ما الذي يُمكن أن تُقدمه للشخص الذي يمتلك كل شئ؟ لا شئ! ولكنه فقط يُوحي لك أن تُقدم لأنه يُريد أن يفعل لك شيئاً. وقد يُحبط البعض بسبب عطائهم المستمر من وقتهم ومواردهم للرب ولعمل الخدمة، وبالنسبة لهم، تبدو ظروف حياتهم وكأنها لا تتقدم. ولكن إن علموا فقط أنه من خلال عطائهم، قد أعدهم الله للرقي لمستقبل مجيد أعظم، فسوف يبتهجون!



فالرب لم يهتم فقط بإحتياجات الأرملة الفورية بعد أن أطعمت النبي، ولكنه أيضاً إهتم بمستقبلها (إقرأ 1ملوك 17 : 17 - 23). فلقد نظر إلى المستقبل ورأى أن إبنها الوحيد سوف يموت. وكانت خطته لمنحها مُعجزةهي أن يُرسل إليها نبي الله لتتشارك معه.

فلا تسمح أبداً لأي شئ أن يمنعك أو يثنيك من العطاء في عمل الخدمة. كُن شريكاً مع الرب بإستثمارك لوقتك ومواردك في الكرازة للعالم وسوف تبتهج بما قد فعلته.



صلاة



أبويا الغالى، أشكرك من أجل الفرصة الرائعة أن أكون شريكاً معك بأن أُقدم من وقتي ومواردي في إنتشار عملك حول العالم. وبشراكتي معك، فإن نجاحي، وإزدهاري، وصحتي الإلهية مضمونون ليس اليوم فقط، ولكن كل يوم، في اسم يسوع. آمين.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024