31 - 10 - 2015, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 9821 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إقرار إيمان أبويا السماوى أشكرك من أجل الروح القدوس الغالي، الذي يعيش في داخلي! وأنا أُدرك أن لديّ الإمكانية أن أُحدث تغييراً في حياتي، وفي العالم من حولي، لأنك قد مسحتني بالروح القدس، والقوة |
||||
31 - 10 - 2015, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 9822 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مصدر القوة الحقيقة مصدر القوة الحقيقية! " لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ...." (أعمال 8:1) من كلمات يسوع أعلاه، نكتشف مصدر القوة الحقيقية، وكيف يُمكننا أن نستقبل تلك القوة في حياتنا: وهو بأن نقبل الروح القدس. فالروح القدس هو تجسيد لكل القوة. ومن المُحزن أن الكثيرين اليوم يبحثون عن القوة في الأماكن الخطأ! فليس هناك قوة في البدع أو في أيٍ من الأديان في العالم. إذ أنه ليست هناك قوة بعيداً عن الروح القدس؛ فهو قوة الله. فإن كنت قد ولدت ولادة ثانية، وقبلت الروح القدس في حياتك، فأنت بذلك حصُلت على القوة؛ لأنه هو مانح القوة. وهو يضمن لك التمكين الإلهى لإنجاز أي أمر وتغيير أي حالة ميؤوس منها. والسؤال الآن، هل ولدت ولادة ثانية؟ وهل قبلت الروح القدس؟ إن كنت قد فعلت ذلك فأنت لا تحتاج إلى أى قوة أخرى. ولا تحتاج حتى أن تسأل الله للمزيد من القوة. إذ أن مانح القوة بذاته يحيا فى داخلك. وهذا يعني أنك لا يمكن أن تكون سئ الحظ بعد الآن. وقد أصبح من المستحيل لك أن تكون ضحية في الحياة. فلا عجب أن قال الرسول بولس " أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ..." (فيلبي 13:4)؛ فهو لم يقل "يا رب أنا أُصلي أن تُعطيني القوة لأفعل كل شئ." فالقوة التي تحتاجها هي الروح القدس. ولهذا فإنه أمر إجباري على كل مسيحي أن يقبل الروح القدس. ولو كنت ترغب في أن يُرى مجد الله في حياتك وأن تسلك بسيادة على إبليس، والمرض، والضعف، والموت، فيجب عليك إذاً أن تحصل على الروح القدس. وعندما تحصل عليه، ستحصل على القوة التى تحتاج إليها دائماً لإحداث التغيير فى عالمك. وبغض النظر عن التحديات التي تواجهها في الحياة، ستحصل على القوة التى تسحق كل الصعوبات. ولن يستحيل عليك شئ؛ فيُمكنك أن تُغير المواقف الميئوس منها لأنك قد مُسحت بالروح القدس، والقوة. إقرار إيمان أبويا السماوى أشكرك من أجل الروح القدوس الغالي، الذي يعيش في داخلي! وأنا أُدرك أن لديّ الإمكانية أن أُحدث تغييراً في حياتي، وفي العالم من حولي، لأنك قد مسحتني بالروح القدس، والقوة |
||||
02 - 11 - 2015, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 9823 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله أمين! الكتاب المقدس يعلن ذلك. ونحن اختبرنا ذلك. فى الواقع، نحن نعتز بذلك الوعد من الله، وخصوصا عندما لا تصبح الأمور كما "ينبغى." فعندما يعثرنا الشيطان بالغواية، او عندما نكون ضعفاء ومتمردين، أليس امرا مريحا انه يمكن الغفران لنا حتى نصبح طاهرين مجددا؟ الله يريدنا ان ندعو الخطية كما يدعوها هو. (ان "نعترف" هو ان "نقول نفس الشئ" حرفيا عنها مثلما يفعل الله!) المدهش ان الله يفعل اكثر من الغفران لنا. هو يطهرنا ايضا. نصبح جديدين، منتعشين، انقياء، وطاهرين مرة أخرى! هذا اكثر من امانة وعدل؛ هذه نعمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. |
||||
02 - 11 - 2015, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 9824 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شَرِيْعَةٌ جَدِيْدَهْ بِفِكْرٍ جَدِيْدٍ
لم نضع هذه فى القلب ولم نتذكر من نحن ومن نكون .. لو وضعنا هذا فى القلب لإنسحقنا جداً.. لو تفكرنا ما كُنا سنُصبح كذلك. سلك كل واحد حسب هواه وكتب كل واحد لنفسه شريعته وصار يتلذذ بها.. لو تذكرناك لعرفنا مخافتك.. لو تفكرنا فى وصاياك سنشعر اختناق الموت الذي تأخذنا منه حِكمتُكَ للحياه. لم نجعل فى القلب لم نجعل.. ولم نتذوق سوي وصايا الناس ولم نسلك سوي حسب خِداع قلوبنا ورجاء أيامنا يمضي نحو الموت.. ونظن أننا نمضي نحو المجد.. مجدُنا فى الخزائن وشِبعُنا فى الولائم ورجاؤنا فى القوة والسُلطان.. نقبنا من تحت المائدة ولم ندخُل من الباب.. أكلنا وشبعنا وغسلنا الأصابع بالدُهن ودسنا الفتات بالأقدام وخرجنا لنفقٍ الظُلمة الذي منه دخلنا.. آثامكم مطبوعة فى خطوات آقدامُكم وستحكمون علي أنفُسِكم.. تعديات أيديكم تختمُ عليكُم أنكم مُجرمون .. لا تسكتوا ولا تُغطوا الظُلم تحتُ سيابكُم.. خافوا وارتعدوا لِأن المُحيط مملوءٌ ذئاب.. تنهدوا ببُكاء لِأنكم تُساقوا نحو أرضٍ قفر وتُسقون من مياهٍ راكده.. حيثُ لا تعرفوا يأخذونكم وحيث لا تُريدوا تكونون.. إرجعوا كل واحدٍ عن آفكار قلبه وكونوا كل واحدٍ كإلهٍ علي أنفُسِكُم وانظروا بما تحكموا..! إن رجعتُم كل واحدٍ عن فكرِ قلبه الشرير لعاينتُم أن طُرقكم المِعوجةُ كانت مُستقيمَةً فى أعيُنكم. وأنَ أفكار قلوبكم إنما للموت وظننتموها للحياه. ويلٌ لمن استوفي خيراته.. كُل بِناء أيديكُم للغريب وكل تعبكم للريح.. رئيس الهواء أرهقكم.. والغريبُ تملكَكُم للعبوديه.أذلكم جداً وليس من يتضع.. من يُعاينُ طعناتِ الإثم ومن يشعر أنياب الأفاعي.. كسيفٍ يطعن للقتل دون توقف كذلك الإثم.. وسمُ الأفعي لا يجعلنا نشعُر جروح..تخدرنا بالتمام..والطعناتُ نحو القتل.. إعتزلوا بفكر جديد. أسقطوا فيكُم كُل تشامُخٍ فتُبصروا الحياه.. إعترفوا فتنجحوا فتُبطلُ قوي الموت وللنُصرةِ تقومون.. إن عرف كل واحد أفكار الموت وإن سلك كُلُ واحدٍ بفكر المسيح.. |
||||
02 - 11 - 2015, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 9825 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا، في اسم الرب يسوع المسيح، أصلي اليوم لكل الذين في دائرة معارفي، وخاصة أولادك، الذين هم مرضى، أو مشردين، أو مجروحين، أو يختبرون أي شكل من أشكال الألم، أن تأتي بروحك إليهم ومن خلال خدمة الملائكة، بالمساعدة والعون والراحة. وأصلي أن يأتي إليهم الإيمان، والشجاعة، والقوة التي يحتاجونها ليخرجوا منتصرين، في اسم يسوع. آمين. |
||||
02 - 11 - 2015, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 9826 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحرك للصلاة تحرك للصلاة! "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ" (1تيموثاوس 1:2) الصلاة، عادة، هي مردود بصمة الروح القدس في قلوبنا. ويمكن أن تكون أيضاً مردود لإنطباع ظروف الأخرين التي وُضعت علي قلوبنا، والتي تجعلنا نقرر أننا في احتياج أن نسبب تغييراً. أتذكر اختبار فتاة صغيرة كانت معاقة وطريحة الفراش نتيجة لإلتهاب المفاصل الذي يصيب الصغار. وكانت تتجول فقط على كرسي متحرك، وكانت رقبتها هي الجزء الوحيد الذي يمكنها أن تحركه في جسدها، إذ قد تسبب المرض في تيبس كل جسدها. وأُخِذت هذه الفتاة لاجتماع مسيحي، وبدأت تبكي في هذا الاجتماع طالبة العون من الرب. وراّها البعض وبدأوا في الصلاة من أجلها أيضاً. وبينما هم يتشفعون لأجلها، قالت للسيدة التي بجوارها أنها تريد أن تقف. وبالرغم من الشعور بالثقل والألم في يديها ورجليها، إلا أنها استطاعت أن تقف. وبينما كان الاّخرون يصلون لأجلها، شجعتها السيدة وقالت "لا تقلقي، استمري وحركي يديكِ ورجليكِ لأن الرب قد شفاك." وبالرغم من صعوبة الحركة عليها، تشجعت بإيمان الحاضرين وأخذت أولى خطواتها. وانفجر الجميع في الشكر والحمد للرب وهي تخطو خطوة تلو الأخرى، وبدأت تجري أمام عيونهم في جميع أنحاء الغرفة! لقد حدث هذا لمجرد أن تحرك أولئك المؤمنون الذين حولها للصلاة من أجلها. لم تحركهم الشفقة بل التحنن. هناك الكثير الذي يمكننا أن نفعله، وأن نغير في حياة الأخرين فقط إن صلينا بتشفع لأجلهم. أُشكر الله على الحياة الرائعة التي لك، ولكن هناك الكثيرون الذين يعانون من جروح كثيرة، والذين يجب أن تتحرك للصلاة من أجلهم. لا تكُن أبداً قاسي القلب وعديم الشعور، للدرجة التي لا تتحرك فيها بظروف الخطاة والآخرين الذين يعانون من حولك. يقول الكتاب عن الرب يسوع أنه يرثي لضعفاتنا (عبرانيين 15:4). ليكن هذا وصفك أنت أيضاًً. فلتجعل محنة الفقير، والمريض والمضطهد تحركك لتتشفع من أجلهم وتحُدث تغييراً في حياتهم. صلاة أبويا، في اسم الرب يسوع المسيح، أصلي اليوم لكل الذين في دائرة معارفي، وخاصة أولادك، الذين هم مرضى، أو مشردين، أو مجروحين، أو يختبرون أي شكل من أشكال الألم، أن تأتي بروحك إليهم ومن خلال خدمة الملائكة، بالمساعدة والعون والراحة. وأصلي أن يأتي إليهم الإيمان، والشجاعة، والقوة التي يحتاجونها ليخرجوا منتصرين، في اسم يسوع. آمين. |
||||
02 - 11 - 2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 9827 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أحضرتني إلى الحياة المُدركة للغلبة! وأنا أرفض أن أكون عرضة لمبادئ العالم المُعطلة. فالغلبة هي حق مولدي في المسيح يسوع؛ من أجل ذلك فأنا أسلك اليوم في الغلبة واختبر السيادة على الشيطان، والمرض، والفقر، وتحديات الظروف، في اسم يسوع. |
||||
02 - 11 - 2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 9828 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسلك في نور غلبتك اسلك في نور غلبتك "وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِه (يسبب لنا النصرة) فِيالْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ ..." (2كورنثوس 14:2) منذ اليوم الذي ولدت فيه ولادة ثانية، أنت ولدت في حياة النصرة الكاملة المستمرة. فإن موت يسوع على الصليب جعلك واحداً معه، وشاركك في حياة الغلبة الفائقة. يعتقد البعض أن الحياة مليئة بـ"الإرتفاعات والإنحدارات"، ذلك لأنهم لم يتعرفوا على الحقائق الحيوية لإنجيل يسوع المسيح. فلقد دُعيت كابن لله، أن تحيا كل يوم من حياتك في غلبة على كل ظرف تواجهه. هذه هي نوعية حياة المؤمن. إن الغلبة هي حق مولدك، لأن الله قد أقامك، وأجلسك مع المسيح في السماويات (أفسس6:2). أنت جالس مع المسيح "فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا" (أفسس 21:1). أنت جالس فوق (ليس قريباً من) الشيطان، وأجناد الظلمة، وقوى هذا العالم السلبية. فأنت بالفعل قد غلبتهم! من أجل ذلك اسلك في نور غلبتك؛ من الآن اجعل أسلوب تفكيرك أنك لست مغلوباً أو سيء الحظ. وأنت لن تبدأ في السير في غلبة في الأوقات السعيدة فقط؛ ولكن الآن هو وقتك للسلوك في الغلبة على الخطية، والشيطان، والمرض، والموت، وظروف الحياة. وبقدر إهتمام الله، فلن يقدر شيء في هذا العالم أن يغلبك، لأن "... الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (1يوحنا 4:4). إنه وقت مُلكك – إنه وقت إظهار الغلبة التي لك في المسيح. وبقدر إهتمام الله، فلا يوجد تحدي كبير بالقدر الكافي ولا يوجد روح شرير قوي بالقدر الكافي أن يمنعك عن السلوك في الغلبة! ولكن الشيء الوحيد الذي تحتاج أن تعمله هو أن تسلك في نور هذه الغلبة. فماذا يعني إذاً السلوك في نور غلبتك؟ يعني أن تحيا بالإدراك الواعي أنك غالب في المسيح يسوع. ويعني أن تمتلك العقلية الرابحة؛ طريقة تفكير المنتصر. فعندما يراك الله، هو لا يراك كإنسان في احتياج إلى تحرير أو معونة. افهم ذلك. فهو يراك قوي، ممتلئ بالروح القدس والقوة؛ وهو يراك الإنسان الذي هو أعظم من منتصر! ويجب عليك أن تتفق مع الصورة التي يراك عليها الله وتقول: "نعم يا رب! أنا هو هذا الشخص الذي قد دعوتني لكي أكونه. ولن يقهرني شيء، لأنني أسلك في نور غلبتي على العالم، وعلى الشيطان وعلى ظروف الحياة!" صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أحضرتني إلى الحياة المُدركة للغلبة! وأنا أرفض أن أكون عرضة لمبادئ العالم المُعطلة. فالغلبة هي حق مولدي في المسيح يسوع؛ من أجل ذلك فأنا أسلك اليوم في الغلبة واختبر السيادة على الشيطان، والمرض، والفقر، وتحديات الظروف، في اسم يسوع. |
||||
02 - 11 - 2015, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 9829 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك غسلت خطاياي وطهرتني من كل إثم، من أجل ذلك قد أحضرتني أمامك قديس، وبلا عيب ولا لوم أمامك في المحبة! وأنا أفرح اليوم عالماً أن ذبيحة يسوع من أجل خطيتي كانت الذبيحة الكاملة التي بها أقف مُبرراً الآن فى حضورك، في اسم يسوع. آمين. |
||||
02 - 11 - 2015, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 9830 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله ليس غاضباً منك الله ليس غاضباً منك! " أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ..." (2 كورنثوس 19:5) يقول الكتاب المقدس أن الله كان في المسيح، مُصالحاً العالم - عالم الخُطاة لنفسه، وغير حاسباً لهم خطاياهم. وهذا يعني أنه لا يُمسك عليك خطيتك. وهو ليس غاضباً منك. قد تقول، "وحتى بعد كل الأمور الفظيعة التى فعلتها؟" نعم. الكتاب المقدس يُعلمْنا أن خطايا كل شخص في العالم كله قد وُضعت على يسوع. فليس على أى شخص اليوم أن يتحمل عقاب خطيته. إذ قد تحمل يسوع بالفعل عقاب وتبعية جميع خطاياك. وقد حُكم عليه من أجلك: " وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا (العقاب لكى نحصل على السلام) عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ (بجروح جلداته) شُفِينَا. " (أشعياء 5:53). والآن وقد صِرت مسيحياً، فعندما تُخطئ، جعل الله لك إمكانية التطهير التلقائي : " وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ."(1 يوحنا 7:1)؛ لاحظ أنه لم يقل حتى " أن تطهيرك يحدث فقط بعد أن تطلب الغفران، لإرتكابك خطأ ما" ؛ فهو يحدث تلقائيا! لذلك ليس عليك أن تقلق أبداً من أجل الخطايا الغير معروفة في حياتك. ثم يقول في العدد التاسع، "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." وهكذا، فبعدما تولد ولادة ثانية، إذا إرتكبتَ أمراً خطأ، واعترفت به للآب، فيُمكنك أن تعتمد عليه وتثق فيه ليغفر لك ويُطهرك، ليس فقط من تلك الخطية، ولكن من كل إثم؛ أليس ذلك رائعاً؟ إن الله لا يُلَوح لك بعصا تأديب مُخيفة في كل مرة تُخطئ فيها، لا! فهو أب مُحب، وقادر أن يحفظك من السقوط، ويُحضرك قديساً، وبلا عيب ولا لوم أمامه وفي محضره (كولوسي 22:1).فهو ليس غاضباً منك! لقد تحمل المسئولية، ودفع العقوبة بكاملها عن كل خطاياك – في الماضى والحاضر والمستقبل. صلاة أبويا الغالي،أشكرك لأنك غسلت خطاياي وطهرتني من كل إثم، من أجل ذلك قد أحضرتني أمامك قديس، وبلا عيب ولا لوم أمامك في المحبة! وأنا أفرح اليوم عالماً أن ذبيحة يسوع من أجل خطيتي كانت الذبيحة الكاملة التي بها أقف مُبرراً الآن فى حضورك، في اسم يسوع. آمين. |
||||