منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 10 - 2015, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 9801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

متى 6: 25- 34

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

متى 6: 25- 34
" «لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا [في اليونانية: "ميريمنو" نفس الكلمة المذكورة في فيليبي 4: 6 وبطرس الأولى 5: 7] لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ."
لأن الطعام والملبس هي بعض من احتياجاتنا المادية الأساسية. ومع ذلك، فلسنا فقط من يعرف هذا، الله يعرف ذلك أيضاً!! ولهذا فهو يقول لنا من خلال ربنا يسوع المسيح: "لا تهتموا قائلين "ماذا نأكل؟" أو "ماذا نشرب؟" أو "ماذا نلبس؟" ..... لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون كل هذه الأشياء1 ". ولكن إن سأل سائل عن ما ينبغي علينا فعله عوضاً عن القلق، فتجيبه الآية 33 وتقول: " اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.". الله وملكوته وبره أولاً، وكل الأشياء الأخرى ستزاد لنا. كما تقول لنا أيضاً متى 7: 7- 11
متى 7: 7- 11
"«اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. أَمْ أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِذَا سَأَلَهُ ابْنُهُ خُبْزًا، يُعْطِيهِ حَجَرًا؟ وَإِنْ سَأَلَهُ سَمَكَةً، يُعْطِيهِ حَيَّةً؟ فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!"
من الذي سيجد؟ ومن الذي سيُفتَح له؟ من الذي سيهبه الله الخيرات؟ كل هذا للذين يسألونه، وللذين يقرعون الباب. ومرة أخرى، فكما رأينا في بطرس الأولى 5: 7 ، نري هنا أيضاً أن القضية ليست عما إذا كان الله يشاء أن يفعل شيئاً ويغطي احتياجاتنا، ولكن القضية هي عما إذا كنا سنفعل شيئاً، ليس بالقلق ولكن بالصلاة (هذا ما ينبغي علينا فعله، بالإضافة إلى أي شيء آخر قد يطلبه الله منَّا)، ملقين كل همومنا عليه. عندها يبدأ عمله، معطياً إيانا ما صلينا من أجله وحتى أكثر منه (افسس 3: 20)، إذا كان بالطبع ما صلينا لأجله متفقاً مع مشيئته.
 
قديم 30 - 10 - 2015, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 9802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"حَسَبَ مَشِيئَتِهِ"

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بخصوص أهمية الالتزام في ما نطلبه بأن يكون متفقاً مع مشيئته، فتقول لنا يوحنا الأولى 5: 14- 15:
يوحنا الأولى 5: 14- 15
" وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ."
هذه الفقرة لا تقول لنا أنه "إن طلبنا أي شيء من الله، سيسمع لنا" ولكنها تقول أنه "إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا". ولذلك، فلكي تُسمع صلواتنا، لابد وأن تكون الصلاة متوافقة مع إرادة الله، تلك الإرادة التي تصفها رومية 12: 2 بأنها " الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ". ومن ثم فمن المهم أن نعرف إرادة الله حتى نستطيع أن نعرف ما ينبغي علينا أن نتوقع منه. والآن لكي نعرف إرادة شخص ما، يجب على هذا الشخص أولاً أن يعلن لنا عن إرادته بطريقة أو بأخرى. وبالمثل، فلكي نعرف إرادة الله، يجب على الله أن يعلنها لنا، إما من خلال الكتاب المقدس الذي هو كلمته المكتوبة، أو من خلال الروح القدس الذي أعطانا إياه عندما ولدنا الولادة الثانية. وبخصوص الطريقة الأولى، فعلى سبيل المثال عندما يقول أنه لا ينبغي لنا أن نهتم بما نأكل أو بما نشرب أو بما نلبس، ولكن أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها ستزاد لنا (متى 6: 25- 34)، فهي تظهر لنا إرادة الله بخصوص الهموم والأولويات، فهو يقول لنا أن نهتم أولاً بالله وملكوته وألا نهتم بشيء آخر؛ ولكن أن نلقي كل همومنا عليه و " وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ " (متى 6: 33). ونفس الشيء يحدث ايضاُ مع العديد من الأشياء العامة الأخرى بالنسبة لجميعنا، مثل الخلاص والشفاء... إلخ. لهذه الأشياء ولغيرها من التي يُعرِّفها الكتاب المقدس على أنها إرادة الله، لا نحتاج أن ننتظر لكي يأتي الله ويعلن لنا بشكل خاص أنها متاحة. لقد قام بالفعل بإعلان هذا في كلمته!
ومع ذلك، فبعيداً عن الأشياء العامة المذكورة بالكامل في الكتاب المقدس، هناك أيضاً بعض الأشياء الخاصة الأخرى التي لم يتم التطرق إليها في الكتاب المقدس بسبب طبيعتها. ومن ثم، فعلى سبيل المثال، بعيداً عن بعض الخطوط العامة التي تخص ما يجب علينا أن نتوقعه1 من الرب بشكل عام، فالكتاب المقدس لا يقول لنا أن هذه الوظيفة مثلاً مناسبة لي، أو انه ينبغي لي أن أذهب إلى المكان المعين غداً لكي أنجز عمل ما من أجل الله هناك، أو أنني ينبغي علي أن أتزوج من هذا الإنسان أو غيره. فكيف أستطيع إذاً أن أعلم إرادة الله بخصوص هذه الأشياء وغيرها من الأشياء المشابهة؟ الجواب هو من خلال الروح المعطى لنا من الله لكي يتواصل معنا. الله لا يوجد فقط في الكتاب المقدس، كما يعتقد الكثير من المسيحيين. ولكنه أيضاً يسكن فينا من خلال الروح المعطى لنا، والذي يظهر من خلال التسع طرق المذكورة في كورنثوس الأولى 12: 8- 10. وهي: كلام الحكمة، كلام المعرفة، الإيمان، موهبة الشفاء، عمل القوات، النبوة، تمييز الأرواح، أنواع اَلْسِنَة و ترجمة الأَلْسِنَة. من هذه الإظهارات التسعة، فكلام الحكمة وكلام المعرفة قد أعطي لنا خصيصاً لتزويدنا بالمعرفة والحكمة تجاه المواقف والتي ستكون من المستحيل التعامل معها عن طريق حواسنا الخمس. ومن ثم، فإن أردت أن أعلم إذا كانت هذه هي إرادة الله أم لا أن أحصل على هذا العمل أو ذاك أو أنني سأعمل هذا العمل أو ذاك، فلا ينبغي علي أن ألجأ إلى تفكيري ولا ينبغي علي أن أقوم بالتجربة، ولكن ينبغي علي أن أذهب إلى أبي، وأن أناقش الأمر معه، وهو سيعلن لي عما إذا كان الأمر جيداً وحكيماً أن أقوم باختياراتي أو لا. كما تقول يعقوب 1: 5
يعقوب 1: 5
" وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ."
الله حقاً يريدنا أن نذهب إليه (تلك هي إرادته) وأن نستقبل الحكمة بكثرة وبدون توبيخ.
للتلخيص إذاً نقول أن الله لم يذكر في أي مكان أن إرادته موجودة فقط في كلمته المكتوبة كما يدعم الكثير من الناس هذا الفكر. بالفعل، جزء كبير منه موجود هناك والذي يخص التطبيقات العامة التي تخص جميعنا. ومع ذلك فهناك أشياء خاصة لا يمكن أن يتم ذكرها في الكتاب المقدس. وهذا يتضمن جزء كبير من قراراتنا اليومية وبالتأكيد ليس الله بلا إرادة فيها. هو بالتأكيد له إرادة في كل شيء نفعله، والطريقة التي نجد بها هذه الإرادة ،هي بأن نطلب منه أن يرينا إياها وأن يظهرها لنا من خلال روحه، وهذا إن لم تكن مذكورة بالطبع في الكتاب المقدس. عودة إذاً إلى يوحنا 5: 14- 15، يجب علينا أن نتأكد من إرادة الله بخصوص الاشياء التي نطلبها منه وذلك من خلال الكلمة المكتوبة أو كلمة الله التي يحدثنا بها. وإذا كان ما نطلبه في إطار إرادته، فنستطيع أن نتأكد من أنه سيتحقق، لأننا نثق في الله أنه سيقوم بذلك، ومع هذا، فإن لم يكن ما نطلبه متوافقاً مع إرادة الله، فتقوم يوحنا 5: 14- 15 بإيضاح هذا الأمر .... أنه لحسن الحظ، لن يحدث.
 
قديم 30 - 10 - 2015, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 9803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ"

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد اختبرنا مسبقاً يعقوب 1: 5 التي تتحدث عن طلب الحكمة من الله. وبإكمال الفقرة نقرأ:
يعقوب 1: 5- 8
" وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ. وَلكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ، لأَنَّ الْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ الْبَحْرِ تَخْبِطُهُ الرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ. فَلاَ يَظُنَّ ذلِكَ الإِنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ. رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ."
وكما راينا في أجزاء سابقة، فلكي يستطيع الإنسان أن يستقبل من الله، يحتاج إلى: أ) أن يطلب منه و ب) أن يتفق ما يطلبه مع إرادة الله. والآن، بالإضافة إلى تلك، فالشرط الثالث الذي يتم إضافته هنا هو الإيمان. كما تقول لنا الفقرة السابقة، أنه إن لم يطلب الإنسان من الله بإيمان، فلن يستقبل أي شيء منه. والآن بالنسبة لمعنى الإيمان، فجملة " وَلكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ" (يعقوب 1: 6) تضع الإيمان والارتياب معاً في مواجهة. ومن ثم، فعندما نثق في الله، نكون بذلك مؤمنين وعندما نرتاب فيه نكون مفتقدين لهذا الإيمان. الإيمان إذاً هو الثقة التي تكون لنا في الله والتي عن طريقها نسمح له بالتصرف في حياتنا. افتقاد الإيمان لا يحد من قوة الله في مساعدتنا. الله له نفس القدرة سواء كنا مؤمنين أو غير مؤمنين. ومع ذلك، فسماحنا لله باستخدام قوته في حياتنا يعتمد على ثقتنا به. إنك لا تفتح بابك لشخص إذا كنت لا تثق فيه. وبالمثل، فإنك لا تسمح لله بأن يتدخل ويعمل إن كنت لا تثق به، أي إذا كنت لا تؤمن به.
وكما تقول لنا متى 13: 58 بشكل خاص، عندما ذهب المسيح إلى بلدته، " وَلَمْ يَصْنَعْ هُنَاكَ قُوَّاتٍ كَثِيرَةً لِعَدَمِ إِيمَانِهِمْ.". بالطبع كان المسيح قادراً أن يصنع نفس الأعمال كما كان يصنع في أي مكان آخر. ولكن الناس في تلك المنطقة لم يسمحوا بذلك بسبب عدم إيمانهم.
وعودة إلى قدر الإيمان اللازم لكي نستقبل من الله، توضح لنا متى 17: 20 أنه حتى أقل قدر من الإيمان يكفي لتحقيق أكبر الأشياء. حقيقة نقرأ هناك:
متى 17: 20
"لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ." وتقول لنا
مرقس 11: 24
: ". لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ."
وفقاً لبولينجر و زودهياتيس، فجملة "حبة الخردل" هى تعبير مجازي عن أقل قدر من الإيمان1. ومن ثم فوفقاُ ليسوع، حتي الإيمان القليل بقدر حبة الخردل يكفي لتحريك الجبال، وتحقيق كل ما نطلبه، إن كان متوافقاً مع إرادة الله ، كما تقول لنا يوحنا الأولى : 5: 14- 15. هذا الشرط الأخير هو ما لا يتم أخذه في الاعتبار غالباً، ونبدأ في التساؤل عن السبب الذي لأجله لم نستقبل كل ما نطلبه عندما نصلي، بالرغم من أننا قد نكون قد صلينا وآمنا من أجل هذه الطلبات. والسبب في ذلك هو أنه لا يكفي أن تكون قد صليت وآمنت من أجل شيء ما وفقط. ولكن ينبغي ايضاً أن يكون ما صليت وآمنت من أجله متوافقاً مع إرادة الله. إن كانت بالفعل إرادة الله، إذاً فحتى الإيمان القليل بقدر حبة الخردل يكفي لتحقيقه. ومع ذلك، فإن لم تكن صلاتنا متوافقة مع إرادة الله ، إذاً فحتى أعظم إيمان لن يُحدِث شيئاً، على الأقل من جانب الله. إذاً، فالمعادلة ليست "إيمان = استقبال" ولكن "عندي إيمان فيما يخص الشيء الذي أعرف مسبقاً أنه إرادة الله، فأناله" ومن ثم، فالإيمان ليس هو العملية التي أقنع بها نفسي بأنني سأحصل من الله على أي شيء أفكر فيه. ولكن عوضاً عن ذلك، فهي ثقتي فيه التي تظهر من خلال افعالي التي أقوم من خلالها بتنفيذ ما أعلم مسبقاً أنه إرادته. إذاً فإن قال لي الرب أن هناك شيئاً لا يتفق مع إرادته ومن ثم لا ينبغي علي أن أفعل شيئاً، فإن اتبعت إرشاداته ولم أفعل شيئاً، فأكون بذلك قد آمنت به. بناء على هذا، فلديك أولاً كلمة الله وإرادته (مكتوبة أو تم الكشف عنها عن طريق الإعلان) في شيء ما، ثم تؤمن بها وتعمل حسبما تقول.
 
قديم 30 - 10 - 2015, 06:39 PM   رقم المشاركة : ( 9804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ"

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وفقاً للكتاب المقدس، هناك سبباً آخر من الممكن أن يجعل الله صامتاً تجاه الصلاة، هذا مُعطى في مزمور 66: 18 حيث نقرأ:
" إِنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ."
وكما نرى، فمراعاة الإثم في قلب الإنسان يجعل الله صامتاً تجاه صلاته. كما قال بطرس خصيصاً إلى سيمون الساحر:
أعمال الرسل 8: 21- 22
" لَيْسَ لَكَ نَصِيبٌ وَلاَ قُرْعَةٌ فِي هذَا الأَمْرِ، لأَنَّ قَلْبَكَ لَيْسَ مُسْتَقِيمًا أَمَامَ اللهِ. فَتُبْ مِنْ شَرِّكَ هذَا......."
الله يهتم بالقلب، لأنه حيث يستطيع أن يمكث فيه. القلب الشرير ليس مكاناً ملائماً لله. مثل هذا القلب مغلق أمام الله ولا يمكن أن يوجد هناك. كما يقول لنا سفر الأمثال 15: 29
أمثال 15: 29
" اَلرَّبُّ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ، وَيَسْمَعُ صَلاَةَ الصِّدِّيقِينَ."
هناك أناساً أشراراً وفاسدين في العالم، وينبغي علينا معرفة ذلك، لأنهم في بعض الأحيان قد يعترضون طريقنا. ومن ثم، فإن قال لك شخصاً أنه لم يتلقى استجابة من الرب، فمن الممكن أن يكون السبب (وليس السبب الوحيد) هو لأن قلبه قد يكون به إثماً وخبثاً، والله لا يستمع لأمثالهم.
الخلاصة

في هذا المقال، قمنا بدراسة موضوع الهموم بالإضافة إلى ما تقوله كلمة الله عن هذا الأمر. وكما رأينا: الله يريدنا أن لا نهتم بشيء ولكن أن نلقي همومنا عليه من خلال الصلاة. وبالإضافة إلى هذا، رأينا أيضاً أنه ينبغي أن يكون هناك توافقاً بين ما نطلبه من الله وبين إرادته الصالحة المرضية والكاملة. الله ليس لديه ولن يعطينا شيئاً رديئاً. فإرادته كاملة، وما لديه لأجلنا هو أيضاً كامل (يعقوب 1: 17). وللتلخيص إذاً:
أمثال 3: 5- 8
" تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ الرَّبَّ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ، فَيَكُونَ شِفَاءً لِسُرَّتِكَ، وَسَقَاءً لِعِظَامِكَ."
 
قديم 31 - 10 - 2015, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 9805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا أبويا الغالي،،
إستنارت روحي اليوم
وأنا أدرس كلمتك
لإعرف وأسلك في حقوقي
وإمتيازاتي وهويتي وميراثي في المسيح يسوع.
وأنا أعلن أن القوة، والمجد،
وحقائق ملكوتك المجيد مُعلنين لي
عن طريق شركتي مع روحك من خلال الكلمة،
في اسم يسوع!
 
قديم 31 - 10 - 2015, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 9806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اكتشف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اكتشف

"لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ (إن تتبعنا في معرفة الرب) لِنَعْرِفَ الرَّبَّ. خُرُوجُهُ يَقِينٌ كَالْفَجْرِ. يَأْتِي إِلَيْنَا كَالْمَطَرِ. كَمَطَرٍ مُتَأَخِّرٍ يَسْقِي الأَرْضَ."
(هوشع 3:6)

مرت إفريقيا بزمن كانت فيه الملاريا مرضا قاتلاً. ومات الكثيرون بالملاريا لعدم وجود علاج في ذلك الوقت. ثم أكتشف الإنسان علاجاً لها، فلم يعد أحد يفزع منها اليوم بسبب وجود علاج معروف لها.

كما أكتشف الأطباء كيف يمكنهم إعادة الحياه لبعض المرضى بعد أن توقفت حياتهم. فيحاولون إفاقة المريض عن طريق الصدمة الكهربية للقلب وغيرها من الطرق. كما عرف بعض الأطباء أيضاً ما عليهم فعله تجاه المولودين موتى، فعندما يولد طفل بلا صرخة (جهيض)، عندئذ يواصلون العمل معه حتى تعود الحياة إليه فجأة.

كيف تمكن أولئك الأطباء من فعل ذلك؟ ببساطة، درسوا حياة وطبيعة الكائن البشري دراسة وافية وإكتشفوا كيف تعمل. وبالمثل، يمكنك أنت أن تدرس كلمة الله وتكتشف كيف تعمل الأمور في الروح. ويمكنك أن تفهم حياة الإيمان، وتطبق المبادئ الروحية في حياتك.

فعندما تدرس وتلهج في الكتاب المقدس، تكتشف نفسك. وترى ما لديك، ومن أنت، وما يمكنك أن تفعله من خلال قدرة الروح القدس. فلا عجب أن يحثنا روح الله على فم الرسول بولس أن ندرس كلمة الله (2تيموثاوس 15:2)؛ لأنك بذلك تكتشف نفسك! وتكتشف ثروتك، وصحتك، ونجاحك، وعظمتك، وقدراتك، وإمكاناتك وميراثك في المسيح.



صلاة

يا أبويا الغالي،، إستنارت روحي اليوم وأنا أدرس كلمتك لإعرف وأسلك في حقوقي وإمتيازاتي وهويتي وميراثي في المسيح يسوع. وأنا أعلن أن القوة، والمجد، وحقائق ملكوتك المجيد مُعلنين لي عن طريق شركتي مع روحك من خلال الكلمة، في اسم يسوع!


 
قديم 31 - 10 - 2015, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 9807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا السماوي المبارك،
أنا أرفع يداي لك اليوم في قداسة،
لأباركك وأعبدك لمجدك، وجلالك ونعمتك!
أشكرك على حبك العظيم الذي أحببتني به،
وأشكرك على الحياة المُمجدة
التي أعطيتها لي في المسيح يسوع.
وأنا اليوم أفرح فيك،
عالماً أنك مجد حياتي
والصخرة الصلبة التي أقف عليها،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 31 - 10 - 2015, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 9808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رفع أيادي طاهرة في عبادة!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رفع أيادي طاهرة في عبادة!


"لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ"
(مزمور 2:141)

عندما كتب داود هذا المزمور، كان مُلماً تماماً بخدمة الكهنوت في العهد القديم في خيمة الإجتماع القديمة. كذلك، وكنبيّ لله، فقد كان له بالروح رؤية للعهد الجديد. لذلك تكلم نبوياً وشبَّه الذبيحة المسائية في العهد القديم برفع الأيادي في العبادة اليوم.

إن رفع أيادينا للرب في العبادة هو تقدمة له، وليس مجرد طقس ديني كما يعتقد البعض. وهو ليس مجرد علامة، بل خدمة! فعندما نرفع أيادينا للرب في العبادة، فإننا نعلن أننا قبلنا حكم القضاء على حمل الله – يسوع المسيح – عن خطايانا، وأننا نسلم أنفسنا له. ولذلك، فعندما نرفع أيادينا في محضره بهذا الإدراك، لن تديننا أي خطية.

فرفع آيادينا اليوم يحل محل ذبيحة المُحرقة في العهد القديم. فلا عجب أن كتب الرسول بولس لتيموثاوس : "فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال" (1تيموثاوس 8:2). أشار بولس هنا إلى العبادة الروحية والتي فيها نعظم الملك ونمجد اسمه القدوس برفع أيادينا لأعلى.

لذلك الآن، ويداك مرفوعتان، قدِّم حمد وعبادة للآب من قلب فرِح، وممتلىء بالحب والشكر. مجِّده على حبه، ورحمته وإحسانه تجاهك! قُل له كم تحبه.

صلاة

أبويا السماوي المبارك، أنا أرفع يداي لك اليوم في قداسة، لأباركك وأعبدك لمجدك، وجلالك ونعمتك! أشكرك على حبك العظيم الذي أحببتني به، وأشكرك على الحياة المُمجدة التي أعطيتها لي في المسيح يسوع. وأنا اليوم أفرح فيك، عالماً أنك مجد حياتي والصخرة الصلبة التي أقف عليها، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 31 - 10 - 2015, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 9809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا السماوي الغالي،
أشكرك من أجل الميراث المجيد
الذي لي في المسيح يسوع.
إذ تزداد معرفتي كل يوم بهذا الميراث
والحقوق والإمتيازات الرائعة
التي لي في المسيح يسوع،
كلما تعلمت كلمتك
وأصبحت عاملاً بها،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 31 - 10 - 2015, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 9810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ميراثك من خلال كلمة الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ميراثك من خلال كلمة الله

"وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ."

(1كورنثوس 57:15)

إن خطة الله لك هي أن تحيا حياة غالبة من خلال كلمته. وهو يريدك أن تتمسك بكلمته وتدرسها وتكتشف ميراثك. ففي أعمال 32:20 قال بولس الرسول "وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ" وكذلك يخبرنا سفر الأمثال 9:11 "َبِالْمَعْرِفَةِ يَنْجُو الصِّدِّيقُونَ (بإعلان معرفة كلمة الله يُطلق الأبرار إلى ميراثهم)"

لذا، عليك أن تعرف كلمة الله، وتدخرها في داخلك، وتجعلها دائماً عاملة في حياتك. وهذا ما يجعلك غالباً في الحياة. ويقول الكتاب المقدس: "كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ" (1كورنثوس 21:3)؛ وليس "بعض الأشياء" أو "الأشياء الروحية فقط" بل "كل شيء!" وهذا يعني أنه لا يوجد شيء تحتاجه اليوم إلا وقد أتاحه الله لك بالفعل من خلال كلمته.

هذا هو أحد الأسباب التي من أجلها يجب أن تدرس الكتاب المقدس، لأنه هو كتاب ميراثك. لا توجد طريقة تؤهلك لبركات الله في حياتك بدون معرفة كلمة الله فإن الحياة المسيحية المنتصرة التي أعدها الله لك لكي تحياها يمكن أن تستمر فقط عن طريق معرفة وتطبيق كلمته تطبيقاً صحيحاً.

فكلما درست الكتاب المقدس، كلما إزددت إلهاماً، وأصبحت أكثر حماساً للحياة التي في المسيح، وصرت أكثر قناعة بحياة النصرة والنجاح والإزدهار الفائقة التي أحضرنا إليها المسيح! إن نصرتك هي في كلمة الله، لذلك ادرسها لتعرفها، لأنه فقط عن طريق معرفة كلمة الله ستكتشف وتستمتع بميراثك المجيد في المسيح.



صلاة

أبويا السماوي الغالي، أشكرك من أجل الميراث المجيد الذي لي في المسيح يسوع. إذ تزداد معرفتي كل يوم بهذا الميراث والحقوق والإمتيازات الرائعة التي لي في المسيح يسوع، كلما تعلمت كلمتك وأصبحت عاملاً بها، في اسم يسوع. آمين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024