منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 08 - 2014, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 971 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

خلاصكم يَكْمنُ في التوبة والهدوءِ: 3/3/1999

فاسولا: إلهي ؟
الرب يسوع: ها أنا
ها أَنا مُخلّصكم،
ها أنا كُلّ ما هو لكم،
ها أنا سمائكَم؛
طوبي لمن يلاقيني؛
لَك سلامُي ,
أنا، يسوع, أُباركُك؛
أنه لرائعُ أن أراك تَعتمدين بالكامل على قوَّتِي!
أني أَبْغضُ أن أراك وقد صار هذا مُجرد عادة ولا تعودي مُعتمدَة على النعمةِ؛
أترى؟ كَمْ يكون حضوري الإلهي مُتميّزاً عندما أكون في اتصال مَعك؟
فاسولا، أنصتي واكْتبي:
"إن خلاصكم يَكْمنُ في التوبةِ والهدوءِ "
هذه كَانتْ إحدى مواضيعِي التي كُنْتُ أُخاطبُكم بها جميعاً في السنوات الماضيةِ؛
لكن مُقابل ما كان العريسِ يَقدمه, لازالَ يَتلقّى العداوةَ والازدراء؛
أنه يصِيحُ ويقُولُ: "إن عودتي وشيكةُ، كونوا مستعدّين لمُلاقاتي في النعمةِ بينما النعمة ما زالَتْ علي ذات أبوابِكِم!"
لكن في لا مُبالاتك أيها الجيل، تُواصلُ ظلمتكَ الازْدياَد فيك،
تزدادُ أكثر فى الغطرسةَ؛
إن نوري يَتلألأُ بغاية السطوع، ومع ذلك في ظَلامِكَ أيها الجيل، لا أحد يَراه؛
ها أنا أَجيءُ هنا لأنير ليلِكَم المُخيفِ لكن إلى يومنا هذا روحَي القدوس لَمْ يُكرّمْ؛
أنكم تَمْلئون أنفسكم أيها الجيل بكُلّ ما هو غير مقدّسَ ورجس في عينِاي،
أنكم تَسْمعون عن المبعوثين المُرسلين منّ قبلي، وتُظهرون امتنانَكَم برَفْع أياديكَم صارخين بتسبيحكم لي لكوني أرسلتهم كسفراء للعلي لِيكُونَوا بينكم؛
لكن بدلاً مِنْ أنْ تتأمّلَوا فى كلماتِي، يتأثّرُ تحمّلكَم بميلِكَم تجاه الإثارةِ؛
إن هؤلاء الناسِ مثل الذين تَقُولُ عنهم الكتب المقدّسةِ " أنهم مثل إنسان نعسان، مُثقل بالنومِ الذي تُحاولُ أن توقظه منه، بَعْدَ شَرحَ أمور معيَّنه له، عندما ينتهي شرحك سَيَقُولُ، 'ماذا يعني كلّ هذا؟'
إن قلبه مثل جرّةَ مكسورة لَنْ تَحتفظَ بأيّ شئ مِنْ معرفتِي المُعطاةِ،
حينئذ، مثل غبي سيُضلّلُ؛ "
لهذا أقام إبليس عديد من الأنبياء الكذبة، الذين يُقلّدونَ تعاليمي وأعمالَي الإلهية؛
كثيرين منكم يقْرأون ما لم يجيءُ منّي بل يجئ مِنْ أصلِ بشريِ وخلْق زائف مِن تأليف الشريّر؛
لَكنِّي سَأَدْعو كُلّ الأعمال الخفية، جيدة أَو سيئة، للدينونة؛
لقد صِحتُ منذ البداية: "تعالوا يا جميع التائهين في هذه الصحراءِ واكتشفوني، اكتشفوا إلهكم الثالوث"
أنظروا، ليس هناك باب مُغلق مِنْ جهتِي، لكن نداءاتَي لَمْ تُحتَرمْ ولم تُكرّم؛
زياراتي المتكرّرة لكم، سوياً مَع مختارِتي، تَجْلبُ طول الطّريق إلى أقدامِكمَ ترنيمتي, ترنيمة الحبِّ الخلاصى, كي أجددكم وأرمم بيتَ المُتداعٍي، الذي تُرِكَ دون أن يُفلّح؛
إلى البعض مِنْكم، قُلتُ " أنى سَأَجردكم الآن من زياراتِي لكونكم تَظْهرُون عدم اللامبالاة إلى مطلبِي بمُضَاعَفَة ثمارِ أعمالِها فى أياديكَم بالتَبشير بالإنجيل؛"
وهكذا فعلت؛
علاوة على ذلك، إن هذا الانطلاق والتقشف ضروريُ لنموكَم؛
هذه هي الساعةُ، أَو لن تنمون أَبَداً،
لتُمسكوا بالمنجلَ وتحْصدوا بقوة؛ تحْصدُون حْصادُ لمَ تعدونه أنتم بأنفسكم وليكن لكم بركاتُي؛
فاسولا، ابنتي المتبّناة، أعلّمُي أنّنا بجانبِكَ باستمرار،
مُحوّلُينك من خلال إتحادِ حنون‏؛
لقد غَمرتك في ينابيعِي الصافية ، التي تتدفّقُ مِنْ فَمِّي لأعلمك الحكمةِ،
جاعلك تخترقُي فينا لأجل فَهْم أعمق عنْ تأليه ثالوثنا؛
لهذا، من الذي يستطيع أن يَمنحك مثل هذا الهدوءِ ومثل حريةِ الروحِ،
من هو الذي يستطيع أن يَغطّيك بالياقوتِ ؟
والآن الذي مَنْحك أن تَستندُي علي ذراعيهِ وسْحبُك مِنْ المخلوقاتِ؟
لقد أرسلتُك مِنْ البِداية بجود ملوكيِ، مواصلاً التُقطيّر مِنْ ينابيعِي الصافية، كي تكُونَي بين المساكينِ والفقراءِ؛
لقد نَبتَّ في ينابيعِي،
وكما موسى، الذي غلّفتُه بالسحاب, غلّفتُك أنت بذراعيي في تأمل مقدّس،
ارتفع ذهنكَ ونفسك خلاله في التأليه
بإحسانِي وتنازلِ محبتي الفائق الوصفِ مَنحتُك من وقت لأخر لمْحَات من السعادةِ الأبدية؛
لأحفظك في حالة سعادة ظَهرتُ عليك، أحياناً مثل ستار شفّاف،
وفي مراتِ أخرى محوتك بالكامل، لأظهر بأنّك تَأتين مِنْ ينابيعِي الصافية؛
لتَشجيعك مَنحتُ علاماتَ في اجتماعاتك وعجائبِكِ لتصاحبك فى المهمّةِ التى أوكلتها إليك؛
إن هذا الجيلِ يَشْهدُ عجائبَ رائعةَ؛
آه! لَو يُقدّر البعض الكنوزَ التي نَسْكبها عليهم. . .
الروح القدس: أنا هو جوهر إقامة نفسك ومن جَلبَك إلى محبّة بَنَوية مع لاهوتِنا لتعيشي حياة إلهية ولتُصبحُي طفلاً آخر، بالتبني، للأبِّ؛
أَنا السيدُ ذو السيادةُ لنفسك لكن صديقَكَ أيضاً، أعطيك مدخلَ لحريةِ التكلم، سْامحاً لك أن تُعْربي عن رأيكَ وأفكاركَ وإرادتكَ الحرّة التي أعدتُها إليك؛
لذا ها أنت تَرى يا فاسولتي، ماذا يُشبه أن تكُونَي أبنه بالنعمةِ بينما الكلمة أبن بالطبيعةِ!
لقد دُعِيتَ للمُشَارَكَة في خطة الخلاص الإلهي هذه كي تنْضِمي أيضاً في حياةِ الثالوث القدوس؛
تعالي وتنفسي في واملئي نفسك بحبِّنا الإلهي،
هذا الحبِّ الإلهي الذي يَجتذبُك إلى إتحاد كامل مَعنا
الرب يسوع: اسمعي يا مختارتي، أنا عْالم كَمْ أنك مجتهدة عندما يتعلق الأمر باهتماماتي وبمجدي؛
أَعْرفُ أيضاً كَمْ من تضحيات تقدميها للعالمِ كي يهتدي وكم أنك أمينة ومتشوّقةِ لأَنْ تَعزّيني عندما تَرى بأنّي أَمْدُّ يَدَّي مُلتمسا ومتوسّلاً إلى بيتَي كي يتحد بالمُصَالَحَة وصنع السلام،
وأَعْرفُ أيضاً كَيف تَشْعرُين عندما تنظريني باكياً بسبب الرفضِ الذى أناله؛
لكن الآن، بدورِي، أُريدُ أَنْ أُطمأنَك مرةً أخرى عن المساندات التى أمَنحها لَك وعن مودّتِي التى أكنها لَك؛
نعم، أَعْرفُ أيضاً كم غيابي ممْكِنُ أَنْ يتْركَك متألّمة بالرغم من أنَّه لَيس لأمدِ طويلِ بل مؤقت،
فاسولا: آه يا ممسوحي ، إن عقلي لا يزالَ لا يَستطيعُ تَخَيُّل غيابُكَ بدون أنْ أكُونَ حزينة
الرب يسوع : آه، لَكنِّي أقسمتُ قَسَماً بأنني لن أَتراجعُ أبداً,
قَسَماً عن إنهاء إرساليتِكَ معاً،
قَسَماً عن عدم التَخلّى عنك؛
إن النصر قُرْيب، لأن قوَّةِ حبِّي أعظمُ جداً مِنْ قوَّةِ الشرِّ وكُلّ الجحيم موَضعين معاً؛
افْرحي إذن واسْمحُي لي أن أبْقيك في خدمتِي،
أحفظي أذنيك مفَتوحة إلى صوتِ الحكمةِ المقدّسةِ؛
أنها رغبتُي المتوهجة أن أُعلمك وحينئذ أستطيع أَنْ أَتمَّم عليك العمل الإلهي الذي بَدأته؛
توحدي فيّ، في قلبِي،
أُريدُك أن تَكُونَي في حالةٍ دائمة مِنْ التأملِ الذي تظل نفسك فيه هادئةَ ومُنتشية بعذوبتي؛
واصلي الطُمُوح لإيحاءاتِ وتعاليم قلبِي، كي أرسلُهم لهذا الجيلِ ولكُلّ الأجيال الآخري العتيدة أن تجيء؛
سَيُواصلُ الروح القدس تأييدك بنوره المهيبِ فى فكرِكَ ومن خلال هذا النور سَتُزيّنين كنيستَي؛
ظْلُّي صغيراً، صغيرة حقاً، سْامحُة لقوَّتِه مِنْ العملِ كي يَكُونُ فعّالَ لدرجة أكبر؛
أعلني العقيدة بحبِّ وتقدّمُي في نورنا ولا تشَكُّي أَبَداً فى غنانا ورحمتِنا وحنانا الذي نُظهره لك؛
لقد فَتحَ أبّي قلبُكَ بمجرد لمحة من لمحاته،
مثل شعاع حادّ مِنْ النور الذي يَقْطعُ، هكذا فَتحَ قلبَكَ ومُلأه بضيائنا وبنورنا الإلهي،
مُظهراً صورتَنا داخلك،
محوّلاً قلبكَ إلى ينبوعِ،
مُجدّدُك بفيض من الفضائلِ،
مُجدّداً هيكلنا وحقلَنا كي تكُوني المبشرة التي تسْمحُ لنا أن نحَفْر ترتيلة حبّنا عليها،
الغنية بالمعرفةِ الروحية الغير محدودةِ وبالفْهمَ؛
تعالي، إن خطتي القدسية سَتَتم ُفيك برقةِ ولَيس بحُزنِ؛
تلقّى بركاتُي ولا تخَافُي؛
لقد عهّدتُ إليك بهذا المُهمة الرسولية المُختصة بالوحدةِ وبإيداعها إليك كرّمتُك بأن عَهُّدت إليك بصليبِي كي تَستوعبُي كُلّ مراحله؛
كي تحتضنيه بحبِّ وتتذكّرُي غلبته!
أنا، يسوع، بقربك وأباركُك
فاسولا: إنّ روحَ الرب يَتكلّمُ من خلالي، إن كلامه على لسانِي، لقد ثَبّتَني في قلبِه كحجر كريم على تاج، لقد أنحنى مِنْ عرشِه ليمهد طريقِي بالأزهار؛ لقد أخَضعتَ قضيب مُلكك لمخلوقة غير موجود دون أن تبالي بالمرة إن كانت هذه البادرةِ الرحيمةِ من مُبادراتك قد تُنقِص من قدر قضيب مُلكك؛
لقد تعُلّمتُ تعاليم الحكماء فى أحضانك، مِنْ خرقة قذرة حوّلتَني إلى مُبشرة بك، مُبارك يكون اسمُكَ، آمين
 
قديم 22 - 08 - 2014, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 972 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

الرب لم يَتوقّفُ أبداً عن مَنْح نفسه لكم جميعاً: 9/3/1999

كَشفتْ روح الرب لي كَيف يُصبحُ الإنسان أبناً للرب؛ أَنْ تحررنا هكذا، يكون بإمكاننا أَنْ نَتمتّعَ بنفس الحريةِ والمجدِ كباقيّ أبناء الرب الآخرينِ. لقد كشف روح الحبِّ مجد الثالوث القدوس بكُلّ عظمته وكنوزه أمام عيناي. والآن بإمكاني أَنْ أَقُولَ بهدوءِ في نفسي:
"لقد سبى الروحَ نفسي وحوّلني لمن ينتمون إليه، وفي نفس الوقت وَهبني حريتَي الحقيقيةَ. لقد قدّمَ لي بنعمته فرح ملوكي، لقد قدّمَ نفسه لي؛
ثمّ، مثل نهر، تَدفّقَ فيّ، يُجدّدُني بلا توقف، مُجدّدُاً إتحادَي مَع الثالوث القدوس؛
يا مورّد كُلّ العطايا، لقد أعطيتَني لهبَكَ الودودَ مُتّصلاً بي شخصياً، مُرجعني إلى الأبِّ وإلى الابن، موحدُاُ نفسي بهم أيضاً؛
يا لهب قلبِي الإلهي، يا من غيّرتَ مسكنَكَ حسب ذوقِكَ كي تُرْضي نفسك وتَرضيني، ها أنا أَصْرخُ الآن بفرحِ!
بإمكاني الآن أَنْ أَسْمعَ صوتاً ولَمْ أعُدْ أَستطيعُ الزَعْم: 'أني لا أُميّزُ'؛ إني أَشْعرُ بنسمة تنزِلق على وجهِي ولا أَستطيعُ إنْكار أن شخص ما يَقِفُ أمامي، مبتسماً، مُشْرقاً، كَيْفَ أَقُولُ: 'إني لَستُ في حضرِة الإلوهية؟'
لقد فَتحتُ فَمَّي الآن لكن لسانَي صاغَ تلك الكلماتِ من خلال الروحِ وإن كان قلبِي سَيَنْطقُ بكلماتَ الحكمةِ، فأن ذلك سَيَكُونُ مرة أخري من خلال روحِ النعمة؛

الروح القدوس: فاسولتي، أُريدُ مساواةَ الحبِّ. . . .
أحبيني واطمحْي منّي لكُلّ الإلهام الإلهي الذي يَخص أبناءِ وبناتِ العلي؛
لقد أعددت موضع سكنَانا،
لقد وَضعتُ كُلّ شيءَ مرتَّب‏, لأني إله نظامُ؛
لقد اَفتقّدُتك كما كنت أفعَل مَع الحواريين كي أجدد هيكلنا للأجل مسرتنا الصالحة،
ثمّ وَضعتُ عرشَي داخلك؛
لقد كَشفتُ لك عطاياي وكنوزَي،
وزَيّنتُك بحضورِي،
أنه يسرَّني أن أحوزَك، واسْكبُ حكمتي فيك كي تَتلألأُ نفسك من الآن فصاعداً في العظمةِ؛
لقد غمرتُك في ينابيعِنا الصافية، كي أنْعشك؛
فاسولا: وبإمكِانُي أَنْ أَقُولَ الآن:
لقد وَجدتُ راحةً، وها أنا أَتمتّعُ بغناك " حتى عندما أُغادرُ هذه الأرضِ سَأَتْركُ هذه الكنوزِ للأجيال القادمةِ العتيدة أَنْ تَجيءَ؛

الروح القدس: أنه لأمر بسيط أن أغْطيك بغناي؛
ألم تسمعَي أن الرب لم يسَبَقَ أَنْ تَوقّفتَ عن مَنْح نفسه لكم جميعاً؟
مثلما أَمْنحُ نفسي دون انقطاع لكُلّ إنسان، هكذا يَكُونُ مَعك عندما سأَعدُّك للقاء عريسِكَ؛
أنك سَتَمْنحُين نفسك إلى مُحب البشر، صائرة روحَاً واحداً مَع الإلوهية,
كأبن حقيقي وبنت حقيقية للرب، ستُصبحُين في حالةِ النعمة المرتفعةِ تلك صورة مُثلي للرب الثالوث،
وستوفي بكُلّ تعهّداتكِ بلا أيّ ضعف‏، لكونهم سَتَكُون تعهدات إلهية ووفق فكرنا وإرادتنا؛
حتى أنشطتكَ يا فاسولا سَتَتغيّرُ لتكون كأنشطتنا؛
كُلّ بادرة، كُلّ خطوة سَتَخطينها في حياتِكَ سَتَخطينها بحبِّنا وستظل خطواتك تتعاظم بالنعمةِ؛
كبنت, بنت حقيقية للعلي، ستُغمر روحكَ بلاهوتِنا؛
أنه أنا يا ابنتي الجميلة من أتي بك إلى هذا الحبِّ البَنَويِ وإلى هذا الإتحادِ الإلهي،
موسّعاً قلبَكَ لتنالي المزيد منا كي نَنال المزيد منك،
كي نُعطي أنفسنا إليك أكثرِ لكي تُعطي نفسك إلينا أكثرَ؛
أنك ستعطيننا بهذه الدورةِ كُلّ ما هو يخصنا بالفعل؛
هذا هي نصرُتي فيك،
نصرة كوني أتيت بك بحبِّ إلهي إلى الإتحادَ معنا؛ بعد أن أعطيتني إرادتكَ الحرّةَ,
انظري كَمْ هو جيد أَنْ تَستسلمَي؟
كَيْفَ أُنجزُ أعمالَي بدون ذلك؟
ها أنا الآن السيد ذو السيادة في نفسك،
لكن كما أخبرتُك ذات يومٍ قبل ذلك، أنا لَستُ فقط سيد ذو سيادة، لكني صديقَكَ وحبيبَكَ أيضاً؛
لقد أنشأتُك لتُصبحُي ابنة الرب التي، بكُونَها نسلَنا، مثل أيّ نسل، تمتلكُ الحقّ أيضاً المُشَارَكَة وإبداء رأيها؛
بل وأن تحُكْم مَع أبّيها؛
في هدوءِ أنفاسِي فيك، سَتُبصرين الأشياءَ من خلال نورنا وبالطريقِة التى نراهم بهم؛
لذا ها أنا أُخبرُ كُلّ شخصَ:
كُنُ غني في المسكنة، وأنا سَأَنظر إليك بعين مُتحننة،
دعْني أَدْعوك أنت أيضاً أبن أَو بنت العلي، وأنت سَتَحْكمُ مَعنا؛
اسمحْ لي أن أضْعك على قدمِيكَ لأمْكنك من أن تتَحَرُّك فيّ؛
اسمحْ لي أن أَضْع عرشِي فيك كي يكون بإمكانك أنت أيضاً أَنْ تَقُولَ للآخرين: "لقد وَجدتُ راحةً. . ."
ألا تشتهي أن تري أبّيكَ؟
ألا تشتاق للقاء الرب؟
إن فعلت ذلك، سيكون على حينئذ أَنْ أَلدك،
نعم، يَجِبُ أَنْ تَولد من جديد منّي كي ترى أبّيكَ؛
لا طفلَ رَأى أبّيه أبداً قبل أنْ يَولدَ؛
طوبي للإنسان الذي يَتأمّلُ في الحريةِ التي بإمكاني أَنْ أَمْنحَها؛
إن هذه الحريةِ سَتَحْملُك كما يَحْملُ العريس عروسَه نحو اكتمال إتحادِكِ مَعنا؛
تجلي الحبِّ مخَتوماً في نفسك هَكَذا سَيَكُونُ بحيث لا شيءُ سَيَكُونُ فيما بعد قادر على فَصْلك عنّا.
فاسولا: إن إلهنا يَمْلأُنا بالمعرفةِ والفْهمُ مُظهراً لنا الخير والشر؛ ماذا أكثر ممْكِنُ أَنْ يَسْألَ الإنسان؟
لقد رسّخَ العلي مدرستِه في قلوبِنا، كنور يُشرق من داخل ومن خارج؛ يَنحني مِنْ عرشِه ليُظهر لنا روعةِ أعمالِه؛ وبينما يضعَ المعرفةً أمامنا، يَضِعُ عرشَه داخلنا؛ مُزيناً نفوسنا بعظمة بحضورِه؛ قدّوس يكون اسمُه؛
من هو الإنسان حتي يقيم الرب؟ ورغم ذلك كثيرين مِنْهم يَفعلونَ ذلك؛ كيف مُمكنُ لأي إنسان أَنْ يَفْهمَ عظمته وأعاجيبه؟ ومع ذلك يظن البعض أنهم يستطيعون؛ بكونهم أيضاً مستعدين أنْ يُظهروا أنهم يَعْرفونَ فأنهم يُظهرون ضحالة عقولهم؛ لهذا يَحْجبُ الروح القدس كنوزَه عنهم، ويَحفظها للمتواضعينِ؛
نعم يا رب، لقد أعلنتَ بكُلّ طريقة طوال العصورِ أنّك تَرْفعُ المتواضعَين وتسحق مُفتخري القلبِ؛ أنك لم تزدري أبداً بالمساكين في الروحِ، بل تقفَ بجانبهم دائماً وفي كل مكان.
 
قديم 22 - 08 - 2014, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 973 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

كنوز قلبِه: 25/4/1999

فاسولا: معْرَوفُ يا إلهي أنّك تأْخذُ دائماً جانبَ الأبرار, لذا أتوسل إليك، هَبُ عينِاي النور،
دع قلبَي يَبتهجُ فيك يا مُحب البشر؛
إلهي، أنك، بكُلّ سيادتِكَ, أحنيتْ السماواتَ طوال الطّريق إلى غرفتِي ونَزلتَ؛ لقد غادرتَ عرشَكَ
حشود من الملائكة: إن الرب داخل مدينتِه الآن وهي لَنْ تَسْقطَ ما دام يَقيم فيها. . . .
فاسولا: إن قلبي ونفسي تغُذّيا مِن قِبل الملكِ؛
حشود الملائكة: نعم! لقد فضّلَك الملك، لقد تأثر ببؤسك، لقد أخَضعَ قضيب ملكه ليوجه قصائده إليك وباركُك؛ تعالي! تأمّلْي فى أعاجيبِ الرب. . . .
فاسولا : آه. . . لقد ذاب قلبي في حضرِته؛ كَيْفَ أَنْسي حنان الرب ؟ كَيْفَ أَنْسي شفقتَه الرائعةَ؟
الرب يسوع: أَنا بجانبِكَ؛
عيناى على مختارِتي؛
لقد باركتُك لأنك أحدي الذين نَبتَّوا مِنْ قلبِي،
أحد الذين مازالوا يقطّرُون بالمر؛
لقد حَفرتُ في جميع أنحاءك هذه الكلماتِ: "يَطْلبُ الرب إلهك منك مساواةَ الحبِّ"
نعم، أنا فقط أستطيع أَنْ أَكْسوَك بعظمتِي وأمنحك نوراً لا غنى عنه؛
أنا فقط، أستطيع بلاهوتِي أَنْ أحفر صورة قداستي على نفسك؛
أنا، إلهكَ, مَنْ يَسْتَطيع أن يجعلك كاملة ويَرْفعُك لتسَافَري معي بصحبتي؛
تعالي إلي وأطيلي نظركَ فى وجهِي القدّوسِ كي تَفْهمُي بالكامل أنّك وريثةَ مشتركةَ مَعي،
متّحدة بي وفيّ. . . .
تلقّي يا ابنة الملك المزيد مِني، سْامحُة لي أن أتلقي المزيد منك؛
شهوتي هي أَنْ أعطي المزيد مِنْ نفسي إليكم، كي تستطيعوا أَنْ تَعطوا المزيد مِنْ نفوسكم لي؛
سَأَنَالُ بهذه الطريقة كُلّ من ينتمون لي بالفعل؛
من خلال حبِّي الإلهي الذي سَيَسْكبُ فيكم، أنتم سَتُؤلّهُون، مُغيّرُين أنفسكم، كي يُطابقُكم أبي في يومِ الدينونة بي؛
في أزمنتِكِم البائسةِ جداً أيها الجيل، حيث أَصْبَحتْ الخطية هي سيدَكِم بكونها تُسْكَبَ فيكم كالسمِّ، أنا، سيد الحبِّ والرحمةِ، كي أشَفَيكم، أسْكبُ فيكم بغزارةِ الترياق،
ذلك هو روحُي القدوس؛
أَسْكبُ رحمتي عليكم بغزارةِ، برسائلِ ممسوحة مِنْ كنوزِ قلبِي؛
أَنا هو الينبوعُ الإلهي للنِعَمِ؛
كل من يُسافرُ في الظلمِة سَتنتهي رحلتِه في الظلمِة؛
كل من يَختارُ السَفَر في النور سَتنتهي رحلتِه في النور؛
أَنا هو نور العالمِ؛
كل من يَتْبعُ النور لَنْ يَسِيرَ في الظلمِة، بل سَيُشرقُ بنور الحياةِ؛
أَنا هو الحياةُ. . . .
أيها الجيل، لماذا، لماذا تَؤذي نفسك فى مناطقِ إبليس المُظلمة تلك، مُخضعاً إرادتكَ لمُخططاته الشيطانية؟
أَنا هو الطريقُ والحق والحياة ومن خلالي تستطيع أَنْ تَدْخلَ السماءَ؛
إن كنت تَزْعمُ أنّك ضعيف، تَعال إلي وأجتذبُ قوّةً منّي كي تَكُونُ قادر ذات يوم أنت أيضاً على الهِتاف:
"لقد أشرقَ إلهي الثالوث القدوس في قلبِي؛
لقد وهبنى الإله الحيّ أنا الغير مستحق قيامة روحية،
وكما غُلّفَ موسى مِن قِبل سحابة،
أنا غلّفت بتعاليم روحية آتية مِنْ الحكمةِ المقدّسةِ؛
وكما تَغْمرُ الشمسَ الخْلُيقَة بنورها،
غمر ربي وإلهي نفسي بتعاليه وسَكب فيّ سيول من الحبِّ الإلهي؛
لقد وهبني مرة أخري من خلال الحكمةِ المقدّسةِ تعاليم ومعرفةَ،
كي أفَهْم مجده وكي أدْرك أنّه هو العريسُ الإلهي لكُلّ خْلُيقته؛
لقد جذبَ حبُّه الغزيرُ نفسي إلى غرفةِ عرس قلبِه حيث الإتحاد الإلهي يتحقق؛
حينئذ نهض إلهى الحبيب مُشتعلاً بحبِّ ملوكيِ ليُريني كنوزِه؛
وفي غرفةِ العرس هذه، حيث يحتفظ حبيبَي بكُلّ كنوزه، اكتشفتُ:
كنز معْرِفة وفهم الرب؛
كنز المودّةِ؛
كنز الفرحِ والتعزيةِ؛
كنز طريقِ الفضائلِ؛
كنز الروحِ القدس؛
كنز الحكمةِ المقدّسةِ، كنزاً لا ينضب للإنسان؛
كنز الحديثِ الحلوِّ مَع الربوبية؛
أجل، لقد أغناَني مُحب البشر حقاً بحبِّه ومَلئ قلبَي بكنوزِه التى لا تنضبِ؛"
إن الحبّ يُرغمُني أن أخُضُع قضيب ملكيِ، مُشفقاً على خراب هذا الجيلِ؛
إن الحبّ يُرغمُني أن أنشر الرحمةِ بِلا حدودِ على جفافك أيها الجيل،
الحب يُوجّهُني أن أنحْني طول الطّريق إليكم وأغطّيكم بدمِّي الثمينِ كي أحَجْب عيوبكم؛
الآن سأجعلك يا فاسولتي تَتحدّثين مَع أمِّي. . . .
العذراء مريم : نادي يا طفلتي الجنب المَطْعُون في ذهنِك,
نادي قدمي وأيادي مُخلصك، يسوع المسيح، الذي يَجْلسُ إلى الأبد على يمين الأبّ ويَسود في المجد؛
يسوع وأنا في شفاعةِ متواصلة لأجل نجاة النفوس؛
قلبي الذي بلا دنس أيضاً يُناشدُ الأبَّ كي أحصل على رحمتِه لهذا الجيلِ؛
أني حزينة مرة أخرى ً بسبب الظلمِ الذي يواجهه عديد من أولادي،
الظلم الذي يُزيد كأس عدالة الرب؛
إنني بحاجة لأعمالَ إصلاحِ ولصلواتِ لمُعالجة هذا الشرِّ؛
اصْرخي إلى الأبِّ وقولي " أبتاه، اغْفرُ لهم لأنهم لا يَعْرفونَ ماذا يفَعلونَ"
ثمّ تعالي واختلى بنفسك في قلبِي الملوكيِ؛
هناك سَتَجِدين سلامَكَ لكن في نفس الوقت سَتَتذوّقي وتَشْعرُي بآلامي وبحُزنَي في أعماقِ كياني لأنني متأثرة بما أَراه؛
إني أَرى هذا الفيض المتواصل من الشرِّ الذي يَجيءُ مِنْ إبليس، بلا لحظةِ توقف،
لوَضْع حدّاً لكُلّ هذا، أَنا بحاجة منكم جميعاً أعمال إصلاحِ وصلواتِ متواصلةِ. . . .
بدون توبةِ سَيَزداد الشر؛
إن الرب يُرسلُني في هذه الأيامِ إليكم جميعاً كي أنَقْل نعمه لأجل تجديد قلوبِكَم؛
إن حبّي الأمومي لهو نعمةُ لكم أيضاً؛
كُونُوا صالحين
.
فاسولا: أيتها الأمّ السماوية, ضعي نعمة الرب علينا جميعاً، نحن الغير مستحقين، كي نكُونَ قادرين أن نسأل الرب بصدق أن يصفحِ عن آثامِنا وعن آثامِ الآخرين؛
أمنحينا الكنز الذى لا يُقدّر, كنز صداقةِ الرب الحميمة، والكنز الأكثر نبلاً للاهوتِ, كنز الاقتراب من الرب: إن الرب يُقدّمُ قلبَه لنا جميعاً؛ آمين؛

الرب يسوع: إني أُباركُك؛ وأَغْفرُ لكُلّ الذين يرجمونك ؛
إني أُريدُك جميلة، وملتمسة دائماً طرقَ الرب؛
 
قديم 22 - 08 - 2014, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 974 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

مساواة حبِّي: 21/6/1999

الآب الأزلى: ابنتي، كي أوضّحَ بَعْض أقوالِي وكي أنمي نفسك فى أعماقِ الحكمةِ ومعرفةِ نفسي، أَبْدو أُكرّرَ نفسي أحياناً،
لكن هذه واحدة مِنْ طرق تَنوير نفسك، للارتقاء بها ببطء نحو القداسةِ؛
لكونك أعطيتَني، أنا إلهكَ، المجال المطلوب فيك، فها أنا أَسْكبُ فيك كميات من نِعَمِي لأجل منفعةِ الكنيسةِ؛
لا شيء مما كَتبته سيكون بلا طائل؛
في الحقيقة فأن الكنيسة سَتَستوْفي احتياجاتِها؛
لقد رَفعتُك بجود ملوكيِ،
كلا، أنا لم أرَفعك لأني وَجدتُك جديرة لَكنِّي دَعوتُك بعطية مجّانيةِ من نعمي وأنه لمن عدالتي أني أَمْنحُ هذه النِعَمِ؛
لا أحد جدير بما يكفي ومستحق لينال منّي مثل هذا الجود الملوكيِ؛
لا تكلّي أبداً من دِراسَة صفحاتِ كُلّ الدفاتر التي مَلأتها، لأنها تطْفح بالمعرفةِ وبعذوبة قلبِي، مُظهرة جمالِي بتَعزيزه في نفسك. . .
لقد أشرقتُ داخلك،
لقد أشرقتُ بنور متألّق داخلك لأيْقظك كي تتركي خلّفُك كل تفاهات ‏العالم؛
لقد أجريتُ أعاجيبِ فيك لتترنمي بالأشعارِ لي؛
لأوسع ملكوتِي فيك سَكبتُ نفسي فيك، رْافعاً نفسك نحو التهليل الروحي،
كي أَسْمعُ مِنْ مختارِتي ذات ترنيمة محبتي؛
وهكذا، يرجع كُلّ ما تلقيتيه مِنْ قيم إلهية لي، أنا مُبدع الأعاجيبِ؛
آه يا فاسولا، عندما أَقيم نفوس بالنعمة بهذه الطريقةِ الروحية ويَرونَ ما لا عينَ سَبَقَ أَنْ رَأتْ ويسَمعون ما لا أذنَ سبق لَها أن سمعت ويَكتشفُون أمور لم تخطر على فكر يشر، فأَنى أتمَجَّدُ في مجدي؛
وبينما أَتقدّمُ في عدمِكَ أْخذُاً البهجةً في كُلّ خطوة أخطوها، وأَقتربُ من هدفَي وهو جَلْب نفسك إلى ما أنشده، وهو: مساواة حبِّي؛
ليس بإمكان أحد على الأرضِ الوصول إلى هذا المستوى لحبِّي؛
سَتَقُولي: " لماذا إذن يطلب إلهَي الذي يَتجاوزُ العظمةَ والكمال، شيء منّي ليس بإمكاني تحقيقه ؟"
أنني أُطالبُ فقط بما يخصني بالفعل
لقد أرسلتُ روحَي القدوس لك كي يسُكُن فيك ويُعلنُ حبّنا لك،
مُغيّراً نفسك كي ترَغْبينا،
كي تكُونَي قادرة أن تَصرحي بفرح " أنني أَحُوزُ الرب، والرب يَحُوزُني! "
فاسولتي، على الإنسان أَنْ يَتلقّى هذه النعمةِ التى لا تقدّرِ، كي ينُطْق بهذه الكلماتِ، كلماتَ قيلت بغاية الحلاوة, مَدفوعة من قبل روحِ الحبِّ، الذي سَمحتَ له أن يسُكُن فيك؛
ألم تسمعَي أن كلمة الرب لهى شيءُ حيُّ وفعال, تقْطعُ مثل أيّ سيف ذو حدّين لكن بشكل أحد,
أنها تستطيع أَنْ تَنزلقَ إلي حيث النفس تفترق عنْ الروحِ؛
لذا يا ابنتي، أحبُّيني بقدر ما أَحبُّك وبكمال بقدر من تستطيعي بالحبِّ الذي يَغْرسُه روحَي القدوس فيك بغاية اللطف،
أنك فقط سَتُرجعين لى ما يخصني بالفعل؛
لقد سألتك في البِداية أن تُحَبَّيني ، وأنت أجبُت: 'أنى أَحبُّك. . . '
وبابتسامة قُلتُ: ' أحبُّيني أكثر. . . '
الآن روحي القدوس طوّرَك لتنالي أن تعْرِفيني وتُحبّيني جْالبُك لي، كعروس تُجْلَبُ إلى عريسِها ويكون لها إتحادَ أبديَ به؛
بذلك الأسلوب نفسهِ، لكن عَلى نَحوٍ فائق الوصف أكثر، الروح القدس جَلبَك إلى إتحادِ أبديِ مِنْ الحبِّ مَعنا وفينا, في الإله الثالوث؛
فاسولا: أنت الربوبيةَ العظيمةَ، القدير،الإله المُلهم الرهيب، أنت العظمةَ الغير مفهومةَ، من تتجاوزُ كُلّ عظمة ملائكتِكِ موضوعة معاً؛ أنت، من تَمْلأُ كُلّ الأشياء دون أَنْ تُحد لا بحدودِها ولا بما تَكُونه؛
إن يَدُّاي تَرتعدُ أمام عظمتك الإلهية بينما أَكْتبُ؛ كيف إلى يومنا هذا يا رب أستطيع أَنْ أَحْبلَ في عقلِي الضئيل أن معجزةِ المعجزاتِ بنفسه في اتصال مألوفِ مَعي يومياً ويتحدثِ مَعي بهذا الأسلوب المفرح؟ كيف تُريدُني يا إلهي أَنْ أَفْهمَ بالكامل في فاقتي، بأنّك، الإله الغير مرئي، من يُحيطُ بكُلّ الكائنات، يتكلم معي بمثل هذه العذوبة والرقة؟ أي عقل يقدر على فَهْم هذه المعجزةِ؟
لقد باركتني بمسحة اسمِكَ كي تنقذني وتنقذ الآخرين من خلال ترتيلة محبِّتك؛
لقد باركتَني مِن قِبل قبلة إحياءِ ثلاثيةِ وجَعلتُني شريكة قَريبة مِنْ خطةِ خلاصك؛ أيستطيع أي أحد أن يَأْتي إلي ويَقُولُ " بإمكاني أَنْ أَقِيسَ روعةَ الرب وعظمته المتعذرة وصفها"؟؛ لا أحد يُستطيع أَنْ يَقُولَ هذا، لأن ربي وإلهَي ينبوع لا يمكن قياسه مِنْ الكنوزِ الخفيةِ والغير معروفة؛

الثالوث القدوس: حقاً هكذا أَنا. . . . لقد دْعوناك كي تستريحي في أحضاننا،
مثل طفل في أحضان أمِّه،
لقد دُعيت كأبنه بالنعمةِ، كي تُشاركي في خطةِ خلاصنا،
لقد دُعيتم جميعاً لتُصبحَوا آلهةَ بالمشاركةِ وكي تَنضمّوا إلي حياةِ الثالوث كي تحُكْموا مَعنا؛
حقاً أَنا عاهل نفوسكم، آه، لكن مثل صديقِ حميمِ أيضاً، الذي يَسْتَطيع اجتِذابكم نحو التأليه‏؛
على الرغم مِنْ رداءتكَ الرهيبة، في هذه اللحظة عندما أكون مَعك بهذه الطريقة، وأنت، عندما تكوني مَعي بهذه الطريقة، مُغلّفَة في تأمل مقدّس، ولا حتي أكثر الاحتفالات مهابة المُقامة لإكرامي تكون مرضية لي كما في لحظاتِ تأملِكِ هذه؛
عندما يكون حضوري الإلهي مَعك، فإني أَفْرحُ بوجود من جَبلتها لتصير عظمَ من عظامِي ولحم من لحمِي؛
أنا، بذات يَدِّي أقمت هيكلاً، ألا أتمتّعُ حينئذ بعملِي الجيد؟
فاسولا: أيا أرحم مُحب للبشر، ها أنت تَبْدو مرةً أخرى كالموسيقى لآذانِي؛
يا إله الأمانة‏ الثابتة، يا من تأثر بمخلوقة مثلي قد اعتلاها الصدأِ بالكامل، أنك لم تَتردّدُ أن تصُرخ عالياً في السماءِ قبل أن يتحرك أحد: "أنها مُبَرَّئةُ!"
كيف مُمكن بعد ذلك أَنْ لا أذُوبَ عشقاً في وجودِكَ واخْرجُ راكضة وكلتا يداي مرفوعة لأعلى صارخة لكل عابري الطريق: "خالقي هو معبودي !"؟
لقد أظهرتَ رحمتَكَ مِنْذ أقدم الأزمنة؛ أنك أنت خالقَي الجميل الرائع‏ والرؤوف؛
إن رحمتكَ يا إلهى لهى دوماً بغاية العظمة حتى آن النخبةُ الأكثر ذكاءً في الكنيسةِ سيظلوا يَبْدون كالحمقى إن حاولوا تَوضيحها؛

الآب الأزلى: تعالي يا حبيبتي، ادْخلي فرحِ سيدك؛
لقد أصغيتَ لرسائلَ خلاصك التى تَضع عليك في نفس الوقت مواهبِ متنوعة من نعمتي؛
بقوة الروحَ القدس مارسي كُلّ ما مَنحته لك ولا تُثبّطُي لأني أَنا مَعك؛
أُذكّرُك يا حبيبتي الصَغيرة، بأنّك تُحاربُين نفس المعركةِ مثلما قاتل كُلّ أنبيائي؛
إن العواصف مُمْكِنُ أَنْ تَهْبَّ عليك،
الفيضانات مُمْكِنُ أَنْ تَرتفعَ كي تَغْرقُك،
لكن لا شيءَ من هذا سَيَتغلّبُ عليك، لأني أنا مَعك وأنك لفي رعايتِي الجيدةِ لمُوَاجَهَة ضعفِكِ؛
اتكئي عليّ؛ ولا تيْأسُي من موقفِ الكنيسةِ؛
الكنيسة سَتُبْعثُ مجدّداً!
أَنا أمامك
 
قديم 22 - 08 - 2014, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 975 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

عهدي فيكم: 30/6/1999

الآب الأزلى: لقد علّمُتك هذه الأيامِ بفرح كَيف يستطيع كُلّ أبنائي وبناتي أَنْ يُصبحوا آلهةَ بالمشاركةِ إن سَمحوا لي أفيض بحبّي الإلهي فيهم؛
إني أُريدُ تَوسيع عهدِي فيهم وآخذ موضعاً فيهم،
كما أُريدُهم أَنْ يَأْخذوا موضعاً فيّ؛
إن لم يُعارضوا روحَي القدوس، فأنه سَيَأْخذُ موضعاً فيهم، ويُحوّلُهم إلى جنة مُتَفَتُّحة؛
أنه سَيَمْلئُهم بالفضائلِ ويُؤدّي أعاجيبَ داخلهم ليشيد فيهم ملئ المسيح؛
إن سْمحوا لى أن أفيض نفسي فيهم فسَأُحوّلُهم إلى أبناءِ وبناتِ متبّنين لي؛
نعمتي ها أنا أُظهرها لكم والخلاص قُدم لكم من خلال أبني، يسوع المسيح؛ كي يُحرّرَكم،
لقد ضَحّى بنفسه من أجلَكم؛ كي تَتمكّنُوا من الاشتراك في الحياة الإلهية،
لقد أَسّسَ العشاء الرباني المقدّسَ ليقدسكم ولتَتناولُوا جسدِه ودمِّه؛
أنكم لا تَتنالون مجرّد خبز أَو أي خمر، بل تتناولون الإله نفسه؛
ليتكم تَتأمّلُون فى هذا السر وتَفْهمُونه بالكامل!
الإله المتعذِّر بلوغه‏ صار ممكن الوصول إليه‏،
الإله الغير مرئي صار منظورُ لكم، ومستعدّ أن يؤلهكم؛
من تتجاوز عظمته عظمة كُلّ القوات الملائكية وكُلّ الكائنات وكُلّ ما قد خُلِق، صار تحت تصرّفكم أيتها الخَلْيقة!
الإله بنفسه يَعْرضُ عليكم أَنْ يُعيد لكم إلوهيتكم, مؤلهاً نفوسكم لتدخلوا الحياةِ الأبديّةِ؛
إن َسْمحتم لي أن أفيض فيكم، سَأَجْعلُكم تَفْهمُون كُلّ تلك الأشياءِ الخفية لكم،
لأجلب نفوسكم إلى توبة كاملة؛
هذه التوبةِ سَتُغيّرُ حالتَكِم المُلَوَّثةَ والبائسةَ لغاية إلى تحول نقي وجليل للجسدِ والنفس،
استعدوا إذن لتناول من تَعتقدُون أنه مُتعذر بلوغه ومستحيل إدراكَه؛
من يَتمجد علي يميني، من دعوتيه يا ابنتي 'معبودي!' يَمْنحُ نفسه لكم، لتَأكُلوا لحمِه وتشْربُوا دمَّه كي تُصبحوا لحمَ من لحمِه وعظم من عظامِه؛
أنى سَأُؤدّي عمل محبِّتي في أي وقت ولكل من يريدُ، إن صْرخوا لي: "تعال، واجعلْني لكَ وأبنك المتبّنيَ! "
وقبل يَتحرّكُ أي واحد في السماء، ستُسمع صيحتي مِن قِبل الجميعِ: "مُبَرَّأ! "
حينئذ سَتنْبتُ أنت أيضاً يا ابني مِنْ ينابيعِي وستصير إلهاً بالمشاركةِ؛
أنا لَنْ أكُونَ مثل سفينة تُبحر على الأمواج دون أن تترك أثرَ يُظْهر من أين عَبرتْ،
كلا، سَأَجعل الجميعَ يَسْمعُونك ويعْرفون أنّ الإله الثالوث يَعِيشُ فيك الآن ومختَفي فيك؛
مرورنا المُحي داخلك لَنْ يمْرَّ دون أن يُلاحَظ لأنك سَتُمجّدُني قائلاً:
"لقد تَعلّمتُ مِنْ أبي كَيفَ أَحُوزُ الرب؛
إن الرب هو أبّي،
أنه من أنجبني وأعلنَ نفسه لي دون أن يخسر تفوّقِه؛
أنه، من تتعاظم عظمته في كُلّ خَلْيقِته قد مَلأَني بمعرفتِه؛
الإله الثالوث الذي يُحيطُ بكُلّ الكائنات، المالئ كُلّ الأشياء بسطوعِه دون أَنْ يُحد بحدودِها، قدّمَ نفسه لي،
أْمراً كُلّ الأشياء التى داخلي أن تكُونَ جيدَة؛
والآن نفسي قانعةُ وراضيةُ لأَنْها ممتلئة بالرب بالرغم مِنْ رداءتي"
نعم، أفرحوا! أفرحوا يا كل من تَسْمعُون نغمَ صوتِي وامتلئوا مني؛
فاسولا: آه يا رب، إن قبلة عمادك أماتَت تمرّدَي؛ إن ربي يُظهرُ عظمتَه كما فعَلَ فى أول الأزمنةِ؛ إن خزائنه مفتوحة، وكنوزه تَطِيرُ مِنْ السماءِ كالطيورِ، بينما يًظهرُ أعاجيبه في السماء؛ إن هذه الكنوزِ تُشكّلُ منظر مجيداً عبر السماءِ؛
علينا فقط يَجِبُ أَنْ نَسْألَ عنها وأبانا سَيجذبُهم بذات يَدِّه مِنْ السماءِ ويَضِعهم في قلوبِنا، كي نكون من ذلك الوقت قادرين على إظْهار أفكارِ جديرة بعطاياه؛

الآب الأزلى: وأنا سَأَضِعُ فيكم معرفةَ كي تعْرِفوني كمُثلث القدّاسة. . . .
 
قديم 22 - 08 - 2014, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 976 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لقد سَمحتُ لعينِيكَ أن تري عظمة مجدي: 30/7/1999

الآب القدوس: لَك سلامُي وكوني صبورة، تعالى وقُولي: "أبّتاه، أيا كُلّي الرحمة، أَنى بطيئة في فَهْم إرادتك الإلهية" قوليها؛ هذا ما أُريده منك :
كُوني هادئة يا عروسي، ولا تثقّلي على نفسك بالعملِ؛
ها هي زهرة قد أزهرت فيك، جديدة ومتورّدة،
وبينما تجلسين في تأملِ صامتِ، مُتأمّلُة فينا، موحدُة نفسك بنا، تعطرنا رائحة زهرتك، مُرسلة لنا أكثر الروائح رقةِ،
وبينما نَحْرسُك، مُرسلُين أشعتَنا فيك، نحفظها جديدة ومُزهِرة؛
إن كَنتْ تَوَقُّفت عن التَأَمُّل فينا، لتلاشى حُسن زهرتكَ . . . .
لذا يَقُول لك عريسكَ الإلهي:
لا تُستبدلْي تأملَكَ فّي بأمور أخرى تجتذبك مِنْ أحضاني؛
لا تَسْمحْي يا حبيبتي للذين يُجادلون فى كُلّ شيءِ تَقُولُينه أن يملوا نزواتِهم عليك،
لأني أرسلتُ لك ملاكاً من أكثر الملائكةِ سمواً مِنْ طغماتي الملائكيةِ ليوجهك نحوي؛
هذا الأميرِ السماويِ جذبك مِنْ العالمِ،
كي تدُخُلي مَعه دياري السماوية؛
إن قلب الإنسان صغير جداً عن أن يفَهْم كُلّ ما أَفعْله إليك،
خاصةً في أزمنتك الشريرة للغاية حيث يؤدي عديد من البشر المتعلّمينِ دور الحكماء؛
لقد أرسلتُ إليك, كما أخبرتُك، أمير من السماءِ تتَبعه قواتِ ملائكيةِ أخرى، ليرَافَقَونك في إرساليتِكَ كما أفعل عادة لمختارِيني؛
بَعْدَ أَنْ دَخلَت دياري السماويةِ، تَودّدتُ إليك بالأشعارِ لأحولك إلى قيثارتِي؛
لقد جَعلتُك تَختبرين ما تستطيعه نظرتَي أَنْ تَمْنحَه لك من مسرّات، مُرسلُها إليك كوميض ذهبي في عينِيكَ مالئهم بنوري؛
بحماسِي الوافرِ لْقنتك بالحكمةِ،
طَللتُ على ضعفِكَ؛ كأيّ تلميذ يَبْدأُ دراستَه بتَعَلّم الأبجديةِ وعلّمتُك أبجديتَي التي هي أَنْ تَهبَي ذهنَكِ بالكاملَ إلى كلمتِي؛
لقد سَمحتُ لعينِيكَ أن ترُي عظمة مجدي؛
لقد ائتمنتُك على شيءِ يفوق كُلّ المعرفة؛
كُوني مُتَيَقْظة لأن عدوكَ يوَدُّ أَنْ يَرى نهاية لوفائِكَ لي ويُسيطرُ عليك بإثقالك بالعملِ،
كسفينة سَتَغْرقُ عندما يزداد تحميلها؛ هكذا أنت، سفينتَي التي تَحْملُ كنزَي الإلهي،
لا تُثقلي على نفسك لئلا تَغْرقي؛
أُريدُ أن أراك سعيدَة وفى مزيد من التأملِ فيّ؛
إن شَهادَتك لم تنتهي؛
أنى سَأَتْركُك تغطسي الآن مرةً أخرى فى ينابيعي الإلهية، مْانحُا نفسك راحةَ؛
آه، كَيْفَ أَنْسي لحظةَ اقترابي منك. . . .
بأعظمِ عنايةِ خَطوتُ بجانبِكَ كي لا أُخيفَك؛
وبأعظمِ رقّةِ أظهرتُ حبَّي لك الذي كان حتى ذلك الحين مجهولاً تماماً إليك؛
أنك لم يسَبَقَ أَنْ عَرفتَ قبل ذلك رحمتِي الغير محدودة ولا لجة حبِّي؛
افرحْي إذن يا ابنتي وأفرغْي قلقَكَ عليّ،
واجعلي هذا يَكُونُ كدرس للآخرين أيضاً، الذين يَحْملون أكثر مِما يستطيعوا حْمله؛
أنى لا أُريدُك أن تُرهَقِي نفسك،
كي تكُونَي مُنْتِجة وأكثر فعالية لعملِي؛
لقد قُلتُ بأنّك لا يَجِبُ أنْ تُؤخّرَي عملَي وعليك أَنْ تَتْلي خطوتَي فقط؛
إن كُلّ هذه الرسائلِ تَجيءُ مِنْ العلا ومُلهَمة مِن قِبلي؛
من الممْكِنُ أَنْ تُستعمل بشكل مُرْبِح‏ للتعليم ولدَحْض الأخطاء؛
ممْكِنُ أَنْ تُستَعمل لإرْشاد الكنيسةِ نحو الوحدةِ ولإرْشاد حياةِ الشعبِ وتعلّيمهم أن يَكُونوا قدّيسينَ؛
أنها ستُعطيكم تفسير أفضل للإيحاءِ المُعطى لكم؛
أنها ينبوع لا ينضبَ مِنْ النعم المُدهِشةِ (مُعطاة) لَكم جميعاً لأجل تَجديدكم؛
أَنا مانحُ الحياةِ، مُجدد كُلّ الأشياء؛
أَنا ينبوعُ المنِّ السماويِ؛
نعم حقاً! لقد اقتربتُ مِنْك كما كُنْتَ، لأصنع إتحادَ مُدهِشَ وهائل معك؛
غير مُستحقة أنت كُنْتَ، وبعيدة عن مطلبِي 'مساواة الحبِّ'،
لكنى ابتهجَت في عدمِكَ واستجابتك لصوتِي؛
دعْيني أَشتركُ معك؛ مِنْ اليومِ الذي مُتَّ فيه عن نفسك،
لقد زوّجتُك لنفسي، كعلامة صداقتِي العميقةِ، لأجعلك بقربي لأهَمْس في أذنِكَ بصوت المشورة كي تنْصحين بدورِكَ الآخرين؛
لقد أغدقتُ عليك بحناني وبمودّتِي الأبويةِ؛
بفيض من العذوبة الإلهية طَلبتُ مِنْك السَفَر مَعي ولأجلي،
من الشمال إلى الجنوب ومِنْ الشرقِ إلى الغربِ؛
وكما قُلتُ لك من قبل، لأجل حمايتِكَ مَنحتُك حشود من الملائكةِ ومن رؤساء الملائكة، رؤساء من أعلى الرتب كي يرَافَقَونك في إرساليتِكَ؛
مُعطيهم أوامر للبَقاء في تلك المناطقِ حيث بُذِرتْ بذوري وأن يحُمِون ما قد بُذِر؛
أنى لَمْ أَرْفعْك في دياري الملوكيةِ، مْانحُك مواهبَ ملوكيةَ بدون أي سبب؛
ها أنا الآن آخذُ أرباحَ مِنْ أعمالِكِ وأَنَالُ ثمارَ مبهجةَ مِنْ أعمالِكِ؛
إن منح النِعَمِ لمختارِيني له أسبابِ متعدّدةِ:
أنها توجه لمنفعةِ شعبِي، لمنفعة كنيستِي،
لكن في نفس الوقت للفرحِ الأبديِ الذي ستناله هذه النفوس المُختَاَرةِ منّي في السماء؛
أما بالنسبة للذين يُعارضونَ كل كلمة مِنْ كلماتِي ويَرْفضونَ فَتْح قلوبِهم ويَرْفضونَ أن يَروا الفوائد العظيمة التى تنالها كنيستَي،
الرْافضُين رؤية بركتي وحنانَي،
فأنهم سَيُدانوا كغير مستحقين، لكونهم يُقلّلُون من تقدير قدرتَي ورحمتَي وما زالوا يفعلوا ذلك إلى يومنا هذا؛
لقد نبّهتُك ألا تضجري أبَداً من فِعْل الخير وأن تتَعَلّمي أن تكُونَي صبورة،
لأنك ستَحْصدين في النهاية وفي الوقتِ المناسبِ ما زَرعتَيه:
لتكن مهمّتَكَ جديرة بالتقديرَ ولا شيءِ يمضي هباء
لتَهِبُك تعازيّ القوّةَ ولتُنيرُ في نفسك
ليكن حنانَي الأبويَ بهجتَكَ الثابتةَ فيك والنسمة العميقة في نفسك
لتكن تربيتي الإلهي بلسمَكَ الشافي عندما تُجرح نفسك أَو تتعَب،
فلتقوّيك وتمْحو منك كُلّ مرارةِ قَدْ تنْشأُ فيك؛
ليتعاظم كُلّ تمرين روحي تفعلينه فيّ لتَنَالي نِعَم غير محدودة منّي؛
لأكن لك دائماً حبَّكَ الوحيدَ وفوق الجميع؛
ليحتوي فَمَّكَ الزيتَ المُعطي لك لتُعلني عظمتَي بعذوبة؛
فلتظهري أمامي ذات يوم كاملة ومُكرمة في دياري. . . .
حبيبتي، عندما تننطقين اسمي، يهوة، يُفرحيني إلى مدى أنه يَجْعلُني أَمِيلُ نحوك بحنانِ عظيمِ وفرحِي لا يُمْكن أنْ يُحد؛
كل قوات السماءِ انجَذبتْ بفرحِي،
بإخلاص وبصوت واحد تُمجّدُ حبَّي المُسكَرَ الذى أكنه لَك ولحنانِي الأبويِ؛
أنهم يَمجدونني بسبب رحمتِي اللانهائيةِ التى أكنها لخَلْيقِتي؛
والآن دعيني أَستمعُ منك "كيريا ليسون" ثلاث مرات. . .
فاسولا: كيريا ليسون, كيريا ليسون, كيريا ليسون .
الآب القدوس: رحمتي أَمْنحها لك وأيضاً بركاتي؛
تذكّري، لا تَرهقي نفسك؛
أنا، الرب، سَأواصلُ أمَسُّاكك بقدرتِي ونعمتي؛
يهوة هو اسمُي
 
قديم 22 - 08 - 2014, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 977 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أنه الروحُ القدس الذي يُهيّئُكم إلى آلهةِ بالمشاركةِ: 6/10/1999

فاسولا: ها أنا أَرْفعُ نفسي إلى الرب لأنَفذ إلى أعماقِ أبي، وأتذوّقُ حلاوته؛
قلبي أصغر من أَنْ يَفْهمَ من يُحيطُ بكُلّ الكائنات بشكل كامل، وأصغر حتى عندما يُحاولُ فَهْم كيف من يَتجاوزُ كُلّ العصور وكُلّ شيء، من هو مختوم والمستحيل الإدراك، يُصبحُ لي غير مختوم وقابل للاختراق وسهل المنال؛ في محبته الكاملةِ يَسْمحُ لي أن أختِبر حلاوته بالإشْراق في نفسي بزيارتِه؛
يا أكثر الأعاجيبِ الملوكيةِ عجباً، إني أَحبُّك، أرجوك تكلّمْ إليّ. . . .

الرب يسوع: آه يا فاسولا، أَنا غير مرئي بالجوهرِ، مع ذلك أَجْعلُ نفسي قابل للمعرفةَ لمن أختارهم؛
هَلْ سَبَقَ أنْ أمسكتَني بيَدِّكَ؟
فاسولا: لقد أمسكتك . . . .
الرب يسوع: كيف أمسكت إلهك؟
فاسولا: لقد أمسكتك فى رؤية سرك أن تهبها لي، أمْسكت يَدِّكَ؛ بالتحديد يدّكَ اليسرى؛ لقد شَعرتُ بأصابعَكَ، ويَدّكَ بالكامل ممكن أن ندعوها: أرستقراطية؛ ناعمة وذات أصابع طويلة.
بعد ذلك، أمسكتُك بطريقةِ أخرى أيضاً يا حبيبي، لقد أمسكتُ وجودَكَ، أمسكتُك كي أحوزَك؛ لقد اجتذبتُ رحمتَكَ من خلال ذات رداءتي، وأنت يا مُحب البشر، أنت الرحمة التى تفوق الفهمِ، اقتربَت مِني، وقدّمَت نفسك لي؛
الرب يسوع: نعم، لأنك رَأيتني، لَيسَ بعينِيكَ الجسديةِ، بل بعينِي قلبِكَ،
ولقد أمسكتَني بأسلوب غير مرئي . . . .
إنّ الروحَ, الذى هو معلّمُكِ وسراجك، رْفعُك إلى دياري السماويةِ كي تتَأَمُّلي ما لا عينِ رَأتْه، وتسْمعي ما لا أذنَ سمعته؛
أَنا هو عائلتُكَ؛ فاعتمدي على قدرتِي؛
لقد جَعلتُك شريكة ميراث لنا؛ إله بالمشاركةِ, بالروحِ القدس؛
هذا موجه أيضاً للجميعِ، للذين ماتَوا عن أنفسهم ووحدَوا أنفسهم بنا،
صائرين بهذا الإتحادِ الإلهي للحبِّ شركاء ميراث، من خلال الروحِ القدس؛
كما قُلتُ عديد مِنْ المراتِ من قبل،
بحبِّي الغير محدودِ، أسميتك بارسكيفي وبشيرتي البارة من خلال النعمةِ فقط؛
وكما في أزمنة أسلافِكِ، وهبتك عطية روحية، موهبة التنبؤ؛
لقد أوصيتك أن تتكَلمي باسمِي وأن تُعلنُي بلا خوف وبوضوحِ كُلّ ما علمته لك؛
لقد أشعلت نفسك كي تتَقَدُّمي وتشَهدَي بتوهج, مُلهبة قلوب أخرى كي تعْرِفني؛
إن الروح القدس كَانَ دوائك ومصدرَ النبوءةِ في هذه الرسائلِ، بل وفي كل الأزمنة أيضاً؛
أنه هو، الذي يَهيئكم إلى آلهةِ بالمشاركِة؛
ليست هناك خدمة تُقدم لي أفضل مِنْ خدمة إعادة النفوس لي؛
لا تُفتقرْي للثقةِ لأن هذه الخدمةِ وحدها علامة إلهية أنت بمفردك لن تكوني قادرة على إتْماْمها إن لك يكن ذلك من خلال الروحِ القدس؛
هذا يُبين بالضبط كيف أُظهرت نعمة روحِ القدس؛
أنه فقط من يَمْنحُك إمكانياتَ إعادة النفوس لي؛
لقد جِئتُ إليك يا حبيبتي مرات عديدة، ليس فقط ككلمات مكتوبة بل كقدرة وكروح قدوس بكُلّ لاهوتِنا،
مُظهرُين أنفسنا كحاضرين دائماً وكواحد في إتحادِ إلهي بوحدانيتِنا؛
عندما واجهتَ معارضةً عظيمةً من حولك في سيروس، هَلْ تركتك؟
هذا جَعلَك مثالَ عظيمَ لقدرتِي لبقيّة الجزر؛
أتوجد خليقة تستطيع أَنْ تفْرضَ نفسها على قداستِي وعلى قدرتِي؟
أنا، بنفسي، قَاسيت مِن قِبل أهل بلدتي، لماذا تندهشين إذن، أنت التى تأتين منّي, عندما تَقاسي من نفس المعاملةِ؟
تحمّلي بصبر كما تحَملتُ أنا بصبر؛
حبيبتي، يا لحم من لحمِي وعظم من عظامِي، ألا يمكنك أن تري كُلّ التعازي التى أَمْنحُها لك؟
إن زيارتي لك لَيستْ زيارة يومِ؛ إن زيارتي لك أبديّة ُ؛
إن نسيت، انْظري مرة أخري لطريقِكَ الذى مهده أبي لَك:
لقد مَهدته بياقوت على ياقوتِ كي تسير قدماك على الفضائلِ فقط؛
اصْمدي ولا تتعثّرُي؛
لا إنسانَ سَيَكُونُ قادر على هْدم قلعتِي؛
إني أَعِيشُ في هذه القلعةِ ولا إنسان سَيَكُونُ قادر على هْدم مسكنِي؛
لديك كلمتُي. . . .
أنى سَأَتقدّمُ وأنت سَتَتْبعُيني؛
حيثما يكون الروح، تكون هناك الحرية والقدرة؛
اليوم، لَيْسَ لدى العالم أعينُ للأمور السمائيةِ،
لهذا هناك كثير من الارتياب بين الأممِ وليس هناك حريةَ بعد؛
إن العالمُ يُؤمنُ بما يُرى لكن هذه الأشياءِ تَدُومُ فقط لفترة من الوقت؛
اذْهبُي يا فاسولتي واخبرُي هذا العالمِ الفَاسد بكلّ شيء عن تلك الأشياءِ التي لا تُري لكنها أبديّة؛
شْعي بمجدي،
إن النور يَجِبُ أَنْ يُوْضَعَ على الأسطح،
إن مثل هذا النور الغامرِ يأتي فقط منّي؛
إن كلماتي التى وَهبتْ لكم لهي سراج لإنارة الطريق خلال الظلمِة؛
أشرقي في هذه الظلمةِ يا من تَحْملين كلمتَي؛
إن سطوعي لن يَتلاشى أبداً؛
أنه صحيحُ أن تقَولي إن الرب نارُ، أَو عندما تَقُولي إن هذه هى نارُ الروحِ القدس؛ لأنك بإمكانك أَنْ تُضاهيها بالنار الطبيعية، التي تُشعل كُلّ شيء وتنتشر من كُلّ فتحة،
كل ما تمْسُّه تحرقه؛
إنّ نارَ الرب هي نار الحبِّ وأنت يا فاسولتي لَمْ تُستثنى منها؛
أنظري، كيف تلتهمك؟
أي مخلوق، إنْ لمْ يُلتهم بالحبِّ، أكان سيكْتبُ الصلواتُ بأشعارِ دينيِة لنا؟
بَعْدَ أَنْ وَسْمك الروح القدس بقبلة عماده الناريةِ،
مُشعلك ومُتَغلغلاً فى إدراكَكَ، مبلوراً نفسك بنارِه الإلهية، كما يتحول الصخر، الذي هو كربونِ نقيِ في شكلِ متبلور، إلي ماس مِنْ الحرارةِ الشديدة؛
بهذه الطريقة أيضاً طهر نار الروحِ القدس النفوس لتُصبحَ كبلور بغاية الصفاء ونقية كالماسِ؛
إن عملِ روحِ القدس هذا لا يَتم بدون معاناة،
الإنسان الذي يوثق بتلك النيرانِ الفاتنة، يَعاني كأنه مُشتعل بالنارِ،
بل بالحبِّ أيضاً؛
بينما تمسكك النارُ بالكامل، تتقاذفك، تحوّلُك مِنْ صخرةِ إلى ماسِة، يَعدُّك الروح القدس بعملِه العجيبِ لرُؤية الرب؛
ألم تَقْرئُي: "طوبي لأنقياء القلبِ، لأنهم سيرون الرب"؟
ما أن تري الرب، كما يَقُولُ الكتاب المقدّس، سَتَصْرخُ نفسك: " يا لفرحي! كَمْ هو صواب أَنْ نُحبَّك "
وفى الحال سَتَمْسكُين بنا كي تحوزَينا. . . .
وسَأَنْزلُ مِنْ السحابِ لأرَفْعك وأَحْملُك على أجنحتِي لتَحلقي فى السماواتِ؛
وكمرشد سياحي سَأَخبرك بتاريخَ الأمور الغير مرئية للعينِ والمتعذِّر بلوغها‏؛
سَأُظهرُ لك مجد عرشَي حيثما أَحْكمُ,
لكنك أيضاً، بقربي، ستستطيعي أَنْ تحْكمَي مَعنا.
 
قديم 22 - 08 - 2014, 02:06 PM   رقم المشاركة : ( 978 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

الأنبياء والنبوءة: 12/2/2000

فاسولا: مِنْ قصرِكَ يا يهوة ملكي وأبَّي أيضاً، سَقيتَني حتى صار لدي أرضِي الجافّةِ كُلّ ما على سماواتكِ أَنْ تَقْدمَه؛
أنك تَستخدمُ الرياحَ كرُسُل والهبة النار كخدام لإعْلان مجدك وعظمة اسمِكَ إلى كُلّ جنس؛
أجل! وأنا سَأُواصلُ سَرْد أعاجيبِكَ أعجوبة تلو الآخري بالأشعارِ، لأني أودعت‏ نفسي إليك. . . .

الآب القدوس: سلام يا بُنيتي؛
إن كُلّ ما وَهبتُه لك يجيءُ مِنْ الحكمةِ المقدّسةِ؛
هذه هي الطريقُة التى عَملتُ بها دائماً مَع أنبيائي؛ تَكلّمتُ وهم آمنوا؛
مُغتسّلَين بشكل ثابت في نوري هم يَسْكنونَ في إرادتي؛ عالمين بضعفُهم البشريُ،
مثل أمّ تَحْرسُ رضيعها هكذا تحْرسُ عيناي مختارَيني لأبعدهم عن الانغماس فى الميولِ الدنيويةِ؛
حينئذ بإحسانِي العظيمِ، لكن بمسرة أيضاً، أَمْنحُهم مُساندات خاصّةَ لإعْداْدهم لمهمّتِهم, مهمّة تتخطى فى العادة قدرتِهم البشريةِ؛
أني أَمْنحُهم حمايتَي،
أؤويهم تحت أجنحتَي،
وأنت يا من أقمتها لأجل هدف ومن نَقشتُ عليها اسمَي القدّوسَ، سَأُزوّدُك بكُلّ الاحتياجات لجَعْل الأسودِ والتنانين تزْأر خوفِاً، لأنهم سَيَعْرفونَ أني أنا مَعك؛
يَدّي القويّة لا تَعُوزُها وسائلَ الحمايةِ، لذا كي أحِمي اسمِي القدّوسِ المنَقوشَ عليك الآن، أحطتُك بذراعيي، تماما كإنسان يُحيطُ أملاكه بسياج مِنْ الدخلاءِ، هكذا أحطتُك؛
أبإمكان أي بطل أَنْ يَتجاسرَ ليَجيءَ الآن كي يتَحدّاني ويعترضَ على اختيارِي؟
إن الأعجوبة بنفسه أنحنى مِنْ أعلي لإحْياء هذا الجيلِ المُحْتَضرِ، مُظهرُاً قوَّتَي ذات السيادةَ بطريقةٍ تفوق الوصفِ،
لكن مُظهراً أيضاً رحمتي من خلال عملِي الإلهي فيك؛
لقد سَكبتُ حكمتي فى أذنِكِ قَطرَةٌ قَطرَة، كقطّرَ المرّ، كي افَتْح سمعكِ؛
آه يا لها من مسرة ازددتها أثناء تأدية أعجوبة الأعاجيبِ هذه!
يا لها من مسرة إلهية نِلتها مِنْ عملِي الخيّرِ, عمل الرحمةِ، متوقّعاً بأنّ التجديد صار قريباً!
يا له من فرحَ ومسرة قد ملئ قلبِي عندما كُنْتُ أحررك مِنْ بؤسِكَ ومِنْ عبوديتك للشرِّ، مًجتذبُك بقربي بدلاً مِن أَنْ تُصبحَي طفلة ستظل لاهية دوماً مَعي؛
ثمّ لِكي اثبّتَ عينَاكَ على كرامتِي الملوكيةِ وكي تحتفلي بذكرى‏ زواجنا إلى الأبد، وَضعتُ أحلى القُبَلَ على تلك الشفاهِ التي تُمجّدُ اسمَي، مُزِيداً انتباهَكَ على عذوبتي المُتسامية،
وكي أَسْمعُك تَقُولُين "الرب الإله قد تَزوّجَني، مُزيّناً نفسي بنفسه، آه كم يكون مُسر للغاية لإلهنا عندما تكون النفس مرنة وراغبةُ، لأن حكمتِه التي لا تُخترق سَتَجِدُ طريقَها فيها وتَجتذبُها فيه بالكامل دوماً"
تَذْكرُ الكتب المقدّسة " طوبي للإنسان الذي تَختاره، الذي تَدْعوه ليعَيْش في ديارك "
نعم، طوباه، لأني أَمْلأُ مختارَي بخيرات بيتِي وهذه الخيرات هي وصايا مقدّسةَ آتية مِنْ فَمِّي؛
حينئذ أُزيّنُ أنبيائي بالغني السمائى وبالعظمةِ المُتمثلة فى الفضائلَ؛
هيكلي أُريدُه مقدّساً ونقياً،
مذبحي أُريدُه غير ملوث ومُتألّقَ كألف جوهرة؛
أني سأحول لسانَه ليكون مثل سيف ذو حدّين كي يخرج ويتكلم ضدّ كُلّ كبرياء وافتخار،
ضدّ كُلّ الناطقون المُتشامخين،
ضدّ كُلّ كبرياء البشر،
ضدّ كُلّ فكّرُ بشرى مُتعالي،
ضدّ الظلمِ وضدّ كُلّ ما يُعارضُ شريعتي, شريعة المحبِّة؛
أني أَسر فى موضع سكنِاي لأن روحِي تستريح فى من يَحْملَ كلمتَي؛ المتمسّك بالحقِّ،
إن أنبيائي مُرسلين كسفرائي الملوكيين في كُلّ زاوية جديرة بالازدراء‏ من هذه الأرضِ كي يرنمون لكم بالبر والرأفة والقداسة والفضيلة
وكي يُذكّرُونكم جميعاً بطرقِي؛
مُذكرين كُلّ إنسان مِنْ كُلّ جنس بأن:
ماسح المساكين بالروحِ، هو أَنا
ضامن خيرِكَم، هو أَنا
الربوبية المُنيرة وينبوع الحبِّ السامي، هو أَنا
ملك كُلّ الخَلْيقة وعريسها، هو أَنا
مُجدد الجسدِ والنفس وسراجهما، هو أَنا
مُواسي المُضطَهَدينِ بسببِ الحقِّ، هو أَنا
بلسم ودواء المرضِي والمُحتضرين، هو أَنا
ربكم وإلهكم, بل وصديقكم ورفيقكَم وأبوكَم أيضاً, هو أَنا
أَني أعطي نفسي لك أيها الجيل بلا توقف، كي أُجمل صورتِكَ التي تَشوّهتَ وتلُوّثتَ للغاية من قبل كُلّ أَعْمالكَ الشريّرة،
من قبل آثامكَ ومقاومتكَ العنيدة لإقْراْر بي كأبوك؛
وإن كنت أَعطي نفسي لك بدون انقطاع، فذلك كي أرْفعَك بالنعمةِ وكي يتجدد بصرِكَ من خلال النعمةِ لتري الأشياءِ الغير مرئية التي لن تَبلي أبداً؛
لهذا أَقيم الأنبياء بمشيئتي الصالحة بنطقِ واحد مِنْ فَمِّي لأضمهم إلى قلبِي؛
أنا، الربوبية المُنيرة, تَوقّعتْ هذا الارتداد العظيمِ قبل خلقكم بأمد طويل؛
ألَيْسَ لِي الحق إذن أن أقيم أنبياء؟
أن كُلّ السماء تَفْرحُ لكوننا في تنازلِنا الجليلِ أَشفقنا على لامبالاتكم؛
لقد أقمت الأنبياء ليتَلْقوا نداءاتي السماوية مباشرة وفي كل الأزمنة مصحوبة بفيض من النِعَمِ,
أني أَشاركهم، في تقارب‏ قلوبِهم، بكُلّ أعمالي الإلهية؛
لقد تنسمت وما زلت أتنسم إلهامِات مِنْ قلبِي في قلوبِهم كي يَشْهدونَ بإخلاص؛
وإن كنت أُروّعُ عديد مِنْ الناسِ المتغطرسينِ من خلالهم، فذلك لأن طرقَهم لَيستْ كطرقَي؛
من خلال حماسِي لإنقاذ هذا الجيلِ، أقمت الأنبياء وزوّجتُهم لي؛
لقد علّمتُهم كَيفَ يَقْضونَ وقتَهم مَعي، وكَيفَ يَتشاركونَ بحياتهم معي بينما هم مازِالوا على الأرضِ، وفق النعمةِ التى أعطيتُها لهم؛
أنى أَنْزلُ في هذه الأيامِ مَع أبني وروحِي القدوس كثلاث شهود؛
أَنا روحُ، بهذا أُرسلُ روحَي القدوس, روح الحق , ليكون معكم إلى الأبد وليقودّكمِ نحو الحق الكامل؛
فكّرُوا فى رحمتِي ومجدوني؛
إن الكلمة مَعي وهو موُجِودَ منذ البِدء؛
أنه, من هو الأقربُ لقلبِي, قد شَهد وأعلنني لكم؛
كلمتُي شْهدُ على الأرضِ كما أنا والروح القدس نشْهدُ؛
أبني، يسوع المسيح، الذي اشترى كنيستَه بدمِّه يَشْهدُ بدمِّه
والروحِ القدس الذي يُرشدكم نحو الحقِّ الكاملِ يَشْهدُ بالماءِ؛
بالكلية نحن ثلاث شهود وكُلّ ثالوثنا متوافق كما نحن إله واحدَ وحيد، بمشيئة واحدة وقدرة واحدة وسيادة واحدة؛
بإمكانكم أَنْ تَنْسبَوا القدرةَ والحكمة المقدّسة والصلاح الغير محدود إلى كُلّ ثالوثنا؛
إن الحبّ يُرغمُني أن أمَنْحك أيها الجيل روح النبوءةِ,
أمنحه للبعضِ كي ينفذوا ما أمرُتهم أن يفعلوه
أنهم تغذّوا بالفَمِّ مِنْ العسلِ والزيّت ليعلنوا عظمةِ اسمِي؛
لأحفظهم مُتأَسّسين علي الحقِّ وعلى التفكير العاقل، أوبّخهم عديد مِنْ المرات،
أصحّحَهم وأعلّمهم كي يُصبحوا ممسوحين لأولئك الذين أرجعهم إلى بيتِي؛
لقد أوصيتهم بالحكمةِ المقدّسةِ والحكمةِ مبنية بالكامل على إتْماْم الشريعة؛
لقد علّمتُ أنبيائي أن يتَأَمُّلوا في قداستِي سْامحاً لهم ومُعطيهم منفذَ إلى سموي كي يفَرَحوا في حضوري المباشرِ ويَتذوّقونَ عذوبتي ,
لذا، فإن عِلْم اللاهوت الوحيد، وأُضيفُ بقوة، عِلْم اللاهوت الحقيقي الوحيد, هو التأملُ فّي، أنا إلهكَم، والفكرة المسبقة عِنْ الرؤيةِ السعيدةِ؛
هذا هو عِلْمُ اللاهوت الحقيقيُ والمقدّسُ؛
أنه لَيسَ اللاهوتي‏ المثقّفَ الذي يُحرّكُ أَوراقَه بنظرياته عن اللاهوت‏ الذي سأُحوّلُه إلى نبي ليتَنَبُّأ،
لكنهم أولئك الذين أمسحهم أنا بنفسي بمسحة حبِّي، مُثبّتُهم جيداً داخل قلبِي كي يصلوا للإلوهية الداخليِة وللإلهامِ الفائقِ الذي يَكْمن في قلبِي، كي يكونوا ظاهرين مثل النارِ لشعبِي؛
آه يا فاسولا، وكَمْ من مرّة سَمعتُ مِنْ الأرضِ قهقهات ضحكِ التسَلَّي والتكبّر، مصحوبةً بالاستياء والصمم الكاملِ أيضاً، عندما تُصحّحُيهم باسمِي!
نعم، إن الخطاة ينحون التوبيخ جانباً، واجِدُين كُلّ أنواع الأعذارِ لعمَلُ ما يُريدونَه؛
أني أُظهر نفسي إلى أنبيائي بطريقة تفوق الوَصْف‏،
أجل، بينما هم ما زالوا هنا على الأرضِ وهم مدركين لهذه النعمةِ؛ أكسوهم بنفسي،
أَكسو عريهم، أزيّنُهم بنفسي وهم يَعْرفونَ ذلك،
أنهم يشعرون بحضورِي الإلهي أثناء التأملِ؛
لقد مسحتك لتجتذبي مِنْ قلبِي كُلّ الإلهام الإلهي لكُلّ احتياج،
كي يُعطي إلى شعبِي كمسحة وكندى الصباحِ المُنعشُ على أرض ظمآنة؛
لقد علّمتُك بالنعمةِ أيضاً كَيفَ تُترجمي رغباتَي؛
لقد قُلتُ طوال‏ هذا الإيحاءِ الإلهي، بل وفي الإيحاءاتِ السابقة أيضاَ، بأنّني، بنفسي، أٌعلم مختارَيني، وأُصبحُ مرشدهم الروحيَ، لأعلمهم الطريق الذى يجب أن يسلكوه؛
أنا، من جهتي، احتفلُ بإحسانِي لجَلْب النجاة لأولئك الذين أُحبّْهم
وهم، بدورهم، يُنشدُون بمزامير داوود في ظِلِّ أجنحتِي بفرحِ؛
فاسولا: أنك تُتوّجُ من تَحبَّهم بجودك، بوفرةَ من النِعَمِ تُغطي رؤوسِهم؛ يَفِيضُ كأسُكَ عندما تُقسّمُه، تُخلّدُهم باسمِكَ، تَلْبسُ نفوسهم بأقمشة مطرزةِ مِنْ الفضائلِ؛ كي يَقِعُ قلبكَ الملوكي في الحبّ بجمالَهم؛
الآب القدوس: نعم، قُولي لهذا الجيلِ الغير مُبالٍي‏ بأنّ الرب هنا؛
إن أعمالي مهيبة وأولئك الذين ميّزوا صوتَي في هذه الرسائلِ لهم مُباركين؛
أولئك الذين يَسرّونَ بها لهم على صواب أن يثبتوا أعيونِهم عليها،
لأن كُلّ عمل يَخْرجُ مِنْ يَدِّي الرحيمةِ ممتلئ بالمجدِ والعظمة؛
أنى أُذكّرُ شعبَي بأن النبوءةِ حيّةُ، لكونها تجيءْ مِنْ قوَّتِي التي أَمتلكُها،
لماذا إذن هذا التكبّرِ مِنْ الأممِ؟
ألَمْ تَسْمعْوا بأنّني شخصياً أَوْفيهم التكريمَ بتدخّلِي المباشرِ؟
نعم، حقاً! وأَحْملُهم قرب قلبِي، كأمّ تَحْملُ باعتزاز طفلَها على قلبِها؛
بهذه الطريقةِ أيضاً أَحْملُ أنبيائي قرب قلبِي
والويلِ! الويل لكل من يَتجاسرُ أن يمد يَدّه ويُحاولُ مْسهم بدون سلطتِي!
أفرحي يا فاسيليكى لسْماحي لك أن تسيري ذهابا وإيابا وبحرية أيضاً في دياري السماويةِ؛
فلتَبتهجُ نفسك برحمتِي؛
إنّ الكنيسةَ تضعف في ارتدادِها العظيمِ،
ارتداد أَنبئ عنه لكنه ظل طيّ الكتمان؛
هَلْ علىّ أنا أيضاً أن أظل صامتِاً ؟
أنا لَنْ أَصمت كما يَتمنّى الشيطان،
كلا، بل سَأَظل أقيم الأنبياء كي يعلنوا ويشَجْبوا،
كي يًشرقوا كسراج حيث توجد هناك ظلمةَ؛
أني أُعلّمُهم أن يَكُونوا كرماءَ ويرضوني باسْتِجْاَبة سخية لندائِي وأن يتَمسّكَون بذراعيي الودودةِ أثناء فكرهمِ وتأملِهم؛
أني أَمْلأُ أفَواههم بالعبادةِ وروحِهم بالفرحِ؛
كما يَجْري الدمَّ في عروقِ الإنسان بشكل مستمر بلا صوتِ خارجيِ، هكذا يُعُلّمك روحُي القدوس يا فاسولا بهذه الطريقةِ الهادئةِ بحكمةِ،
لأجل نجاتك ولأجل نجاة الآخرين،
وإن حَدث ولمتك من وقت لأخر، فذلك لأجل نموكَ الروحيِ ولأجل تقدّمِكَ؛
لقد أنبأت بهذا الارتداد في الكنيسةِ أيضاً منذ الأزل،
لَكنِّي أنبأت أيضاً بخطةَ خلاصي فيك، حيث سأَنْزلُ مِنْ عرشِي وأُخاطبُكم بالأشعارِ الإلهية بموضوعِ حبِّي وأُظهرُ لك ومن خلالك أُظهر للآخرين شفاعتِي المحبّةِ من خلال رحمتِي الغير محدودة؛
لقد افتقرت أيها الجيل، وأنا جِئتُ كي أمَلْئك،
لَكنَّك لَسْتَ سعيدَاً، لأني إلى يومنا هذا أَتكلّمُ وأنت تَمتعضُ من تعاليمي؛
لقد جِئتُ لمُدَاواة ارتدادِكَ، والقلوب المُنسحقة سَمعتْني؛
لقد جِئتُ لأقيم موتاكم لتَعْرفوني كأبوكم،
من خلال روحِي القدوس، ومن خلاله فقط تستطيعوا أَنْ تُكتْسَبَوا المعرفةِ الإلهية وتُكْشَفَونها لمن اخترنَاهم، لكونهم لديهم الروحُ القدس نفسه كمشيرهم ومُعلمهم؛
لأنه من خلاله ولَيسَ من خلال المَعرِفَة الإنسَانِيَّةِ يُمْنحونَ النعمةَ في ذهنهم لإدْراك الإله الثالوث ويَتكلّمونَ مَعه؛
لا يستطيع أن نوع من الذكاءِ البشريِ أَنْ يَقُولَ لهم أنهم لم يلتقوا بي؛
أنه كما لو أنك سَتَقُولُ لهم " أنكم عراه" بينما هم يَعْلمونَ أنّهم يرتدون ثيابهم؛
أنا بنفسي زَيّنتُهم بنفسي؛
لكن الشيطانَ أخرجَ أفضل وجهائِي من الكنيسةِ وحمّلَكم مسؤوليةَ الأخطاءِ العقائدية،
حيث أن إلهامي المتكرّر لك من خلال الروحِ القدس كان يَجِبُ أنْ يَجْعلَ الأمر واضحاً لهم،
وكانوا يجب أن يفهموا أنّه كَانَ إغراء عنيف مِنْ الشريّرِ ؛
إبليس، غيوراً مِنْ كُلّ العطايا التى أَسْكبُها على هذا الجيلِ المُحْتَضرِ كي أنْقذه،
غيور مِنْك يا من اخترتها، يا من ما زِلتَ تقطّرين بالندى السماويِ مِنْ دياري حيث قمت كي أرسلك خارجا كعطيتي الثمينة إلى كُلّ الأمم،
غضَب، وأقسم في غيرتَه أن يهْدمك بلَفْظ سمِّه عليك لتظُهُري قبيحِة وخطرِة ومُشَوَّهِ وكريهة؛
لكن أمَّكَ المباركةَ هبت لنجدتك وغَطّتْك بعباءتِها؛
لقد أقمتك بالنعمةِ لتدعوني عندما تُريدين,
هبة ملوكية فريدة ونادراً ما أَمْنحها لمختارِيني؛
لكن إبليس مرة أخرى في غيرتِه أجتذبَ كثيرَين ليسُخْرِوا منك، بينما أجتذبُهم بجانبِه؛
بالرغم مِنْ الثمارِ الجيدةِ التى حشّدتُها لأقدمها لهم، رغم ذلك، استمرّوا فى تَحدّيي، مُتجاهلُين بشكل عاصي ثمارَي ومشورتَي ،
وظْلُّوا كضالين وخونة كأبناء أسلافهم، مُثيرين غضبي بمراكزِهم العاليةِ؛
بعد ذلك هناك البعض الذين آمنوا بأنّني تَكلّمتُ، لكن حتى هؤلاء أعطاهم إبليس روح اللامبالاة,
تكييّف بشري لمعجزاتِي،
هذه الروحِ يجْعلُهم يَفْقدونَ بالوقت اهتمامهم بمعجزاتِي،
معجزات هي ينبوع يهب الحياة، وتستطيع أَنْ تقُودَهم إلى الحياةِ الأبديّةِ؛
لابدَّ أنْكم سَمعتَم مثلَ الزارع؛
"عندما يَسْمعُ أي أحد كلمةَ الملكوت بدون فَهْم، يَجيءُ الشريّر ويَقتلع مِا قد بُذِرَ في قلبِه "
إن هؤلاء الناسِ يَقِفونَ خاملين ومذهولَين وغير فاهمين؛
ثمّ عِنْدَكَ أولئك الذين يقيموا المهرجانات بناءً على سماع صدى صوتِي من خلال رسلِي، ويرحّبُون بنبيي بفرح عظيم، ويَندفعُون نحو المُدنَ الأخرى ليعْلنوا أن كلمةِ الملكوت موجهة إليهم من جديد، مجاناً، وبقوَّةِ؛
لكن هذا الحماسِ يتَلاشى بسرعة لأن كلمتَي تجد في قلوبِهم فقط أكوام مِنْ الحجارةِ، ولم تصَنع أي جذورِ فيهم؛
مع أول اضطهاد بسبب كلمتِي، أَو حتى بتجربة بسيطة تأتي في طريقَهم، لا يَستطيعونَ أَنْ يَدُاوموا؛
كلا، أنهم لَيسوا ممن سيصمدون عندما سَيَهينهم الناس ويَتكلّمونَ ضدّهم بكُلّ أنواع الشرورِ والافتراء بسبب اسمِي، لكونهم ليس لديهم أي أساس صلب؛ فهم سَيَكُونونَ أوائل السُاقُطين؛
إن السيادة لَمْ يُفْهَمُ ورُفِض . . . وسفرائي , سفراء السلامِ, يَبْكونَ بكاءً مرَّاً على قلوبِهم الجافّةِ؛
لقد أرسلَ إبليس الحارثون بقدر ما يستطيع ليهْدم عطيتي للبشر؛ ليحرثوا َعلى ظهرِكَ يا فاسولتي،
صْانعُين اخاديد كي يكسرونك؛
لكن يميني حطّمتْ نيرَهم إلى فتات؛
 
قديم 22 - 08 - 2014, 02:06 PM   رقم المشاركة : ( 979 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

مصر: 12/2/2000

الآب القدوس: اَستمعُي فقط لهذا يا فاسولا،
لقد أخرجت كل عائلتَكَ من أرضِ أرضِ مصر المباركةِ,
حيث مازالت إلى يومنا هذا ترتفعُ روائح أبني وأمّه ويوسف البار مِنْ تلك الأرضِ إلى السماءِ؛
لقد رحّبتُ بك هناك بالفعل وأقسمتُ قَسَماً:
"من خلال هذه الزهرةِ سَأَجْمعُكم مِنْ أممِ مختلفةِ ومذاهبِ مختلفةِ واكْشفُ حبِّي الأبويِ ورحمتِي لكم جميعاً؛
من خلال ضعفِها سَأَرْفعُ أممَ،
سأجدّدُهم بثورة روحية؛
لقد نْويت أن أنشر قداستِي لكُلّ الأمم من خلال هذه الزهرةِ كي تُري؛
ومن أجل أولئك الذين يَلقونَ الأوامرَ إلى أنبيائي أَنْ لا يَتنبّئوا، سَأَمنح نداء نبوي مُذهل‏ وأمر مِنْ عرشِي على مختارتي، ماسحها كي لا تُقاومَ ندائَي النبويَ"
يا مصر! لقد أقمت نبية مِنْ أرضِكَ؛
لقد مَنحتَ الخبزَ إلى أبني، فلماذا إذن لا يَجِبُ أنْ أَقيم نبية منك؟
مِنْ هذا النبية سَأنْشرُ كلمتَي حتى تُكْشفُ قرونِ الأشرار وتَفْضحُ؛
عندما أَتكلّمُ، مَنْ يَسْتَطيع أن يرَفْض أن يتَنَبُّأ ؟
هَلْ يَقْصد صديقان طريقاً معاً إن لم يُخَطَّطا لفعَل ذلك ؟
أنا لم يسبق أن فعلت أيّ شئُ دون إعْلان خططِي لأنبيائي وهكذا أفعل مَعك يا فاسولا،
أنا لم أظهرَ فقط خططي بل وطلعتي المقدّسة أيضاً؛ وتحققت كُلّ نبوءة في الوقتِ الملائمِ؛
لقد أُعطتْ كلمة الحياةِ لك مجاناً كي أتَبنّاك وأجْعلك إله بالمشاركةِ؛
لكن إبليس سَيَفتقّدُ مرة أخري عقولَ شعبِي، عالماً بجهلَهم، كي يسْقطهم فى الإغراءِ ليرجمونك من أجل تعبيراتِي؛
آه لَو أْتي العالم فقط إلى تعبيرات السلامِ بقداسة ثالوثي، لكان فْهم أقوالَي!
أني أَعِدُك، وهذا هو أبّوكَ الذي في السماء الذى يَتكلّمُ معك،
من قُلتَ عنه ذات يوم "أبي الذي في السماء، أَعْرفُ انه لَهُ ضعف نحوي، لَكنِّي أنا أيضاً عندي ضعف نحوه" يَقُولُ لك، متوهجاً بالحبِّ الإلهي:
"إنى سَأُواصلُ تَغْطيتك بعذوبتي، مُنتشراً بلطف فيك، واهِباً نفسي لك أكثرَ، ومالئاً نفسك مثل جوهر حلوّ لكي تهِبُي أنت بدورِكَ المزيد منْ نفسك لي، صائرة بهذه الطريقة روحاً واحداً مَعي، روحاً واحداً مَع الإلوهية؛
سَأُرسلُك حينئذ مرةً أخرى خارجاً إلى الأممِ، كعطيتي المُزَيَّنة،
كي أوصيهم بشفقةِ،
مُجتذبُهم إلينا بحب بَنَوي، موسّعُا قلوبَهم كي يتَلْقوا المزيد منا وكُلّ ما هو إلهي؛
حينئذ في هذا الهدوءِ الذي سَأَجْلبه إلى نفوسهم، سَيَرونَ فجأة كُلّ شيءَ في نورنا، غْالبُين إغراءاتَ إبليس؛
ومن ذلك الحين سَيَدْعونَ هُمْ أيضاً ' آلهة بالمشاركةِ ' وسَيَحْكمونَ مَعنا؛"
الآن، ها أنا مَنحتُك, ومن خلالك أمنح الآخرين, أن تفَهْمي وضعكَ؛
أنى أُجدّدُ الأممَ من خلال آلامِ وتضحياتِ من اخترتهم،
بالرغم من أنهم ما يَجيئونَ لي غالباً نُائحين لكونهم يَشْعرونَ بأنّهم كَدّوا بلا طائل، واستنزفوا أنفسهم من أجل لا شئ؛
لقد فعَلوا كُلّ ما أوُصّوا أن يفعلوه، مُمجّدُيني، لأنهم تحت رعايتي بشكل دائم، أثناء تأملِهم؛
هذا هو عِلْمِ اللاهوت الحقيقيِ الذي يَرْفعُ النفس لتُحلق عالياً في السماءِ الثالثةِ،
الذي يُعطيهم فكرة مسبقة عنْ السعادةِ الأبدية والذي من خلاله وعَلى نَحوٍ خارق أَتكلّمُ معهم،
أكرّمُهم برُؤية ميراثِهم وميراثِ كُلّ القديسين؛
وبينما هم يَستلقونَ في أحضاني أُباركُهم، مُنشّطاً نارَي داخلهم كي يخُرُجوا بحماسِ وبدون خوف ليعْلنوا كلمتِي ؛
فاسولا: مُباركاً يكون الرب ومُبارك يكون اسمه القدّوس لأنه يُعلنُ بجود رغباتِه للرياحِ التي هي رُسُلَه؛ المُتمنطق بعباءة النور، عظمته يُظهرُ لهم مهارته العالية؛
أني أَدْعو في شقاوتي إلهَي المُثلث القداسة ومثل نفخة ريحِ تجئ من العدم يَزهرني عندما ينْزلُ عليّ؛ وأنا، مثل زهرةِ مَتفْتُحةِ أمتص نوره الإلهي؛
لقد رنم الرب لي ولكم جميعاً يا إخوتي وأخواتِي الأحباء! المُتَوَّجُ على الكاروبيم أظهرَ رحمتَه إلينا؛ لا أحد يستطيع أَنْ يَقُولَ " أنا لمَ أري قوَّةَ خلاص إلهنا في بيتِي" لأنه في وجودِه عظمةَ وفخامةَ؛ لأنه آت، آت إليكم جميعاً ليس ليُدينكم، ليس بعد، بل ليؤلهكم ؛

الآب القدوس: هل أنت سعيدة يا فاسولا؟
فاسولا: أَنا أكثر مِنْ سعيدة؛ لقد غَرستَني في بيتِكَ وأزهرتُني في ديارك كي أُعلنُ عظمتَكَ، كَيْفَ لا أَكُونَ إذَنْ سعيدة في ذراعيكَ؟ لا أحد سَيَسْرقُ مني سعادتِي، لا اضطهادَ، لا أذي، لا افتراءَ، لا إهانةَ ولو أُلقي كُلّ الجحيم علىّ ليمزقني إرباً إرباً فإن ذلك لا يُستطيع أنْ يَسْرقَ مني السعادةِ التي أعطيتَني وتواصلُ إعْطائها لي؛ لذا دع هذه الأرضِ تعلّمُ من هو الرب وتَُسبح اسمَه؛ آه، مُباركاً يَكُونَ اسمَكَ، إلى الأبد!
الآب القدوس: وأنا سَأَقُول لُك : لقد أقسمتُ قَسَماً إليك علي رحمتِي وعلى أمانتي؛
لذا سَأُواصلُ تَأييدك بيميني، وسأمْنحُك بحضورِي فرحَ غير محدودَ وفكرة مُسبقة عنْ الرؤيةِ السعيدةِ؛
وسَأَستمرُّ أكُونَ مُشيرَكَ وسعادتَكَ،
طفلتي؛ إن الوديان قَدْ تَطْوى عليك وقد تُغطيك الغيوم السوداء، وتراب الأرضِ قَدْ يَغطّيك، لَكنِّي أُؤكّدُ لك، أنت لن تُصابي بأذى، وسَيَتألّقُ نوري عليك بقوة أكبر؛
استكيني بزيتِي؛ لقد قررت أن أنْقذ هذا الجيلِ باسْتِعْراض رحمتِي؛
أفرحوا إذن يا كل من تَسْمعون نغمَ صوتِي وخذوا ملئ نفوسكم مني، أنا إلهكَم؛
 
قديم 01 - 09 - 2014, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 980 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لقد عَيّنتُك كشفيع لبيتِ الشرق والغرب: 8/3/2000

فاسولا: يا حارس نفسي, بحضورِكَ؛ رَششتَ نفسي بالمرّ، وغَطّيتُ رأسي بأطياب حلوة الرائحة، والآن، ها أنا مرة أخري مَعك، إن قربي منك لغني لنفسي ولذهني وقلبي؛ قربي من جودك الملوكيِ يُعيدُ لي اللهفة والقوة, اللهفة لبلوغ القداسةَ التي لا تُقهر . . .
الرب يسوع: أني أَحبُّك؛
حتى في مثل هذه الرداءة بإمكاني أَنْ أَنَالَ بهجتَي وتستطيع كلمتَي أَنْ تَبْقى فيك من خلال تفوّقِي؛
أنا لست أَتكلّمُ فقط لأجلك ولأجل هذا الجيلِ، لكني أَضِعُ كُلّ هذا مدوناً للجيل القادمِ أيضاً،
كي يكون بإمكان جنس البشر العتيد أن يولد أنْ يُمجّدَني، أنا إلهكَم؛
أَنْظرُي كيف أَتّكئ الآن لأسفل مِنْ مرتفعاتِ هيكلي . . .
آه يا فاسولا، لم يسَبَقَ أَنْ اتّكأتْ السماء لأسفل بغاية القرب من الأرضِ كما تَتّكئ الآن؛
منذ وقت مضى كان بإمكاني أَنْ أَسْمعَ مِنْ الأرضِ تنهيدة أَو اثنتان، لكن الآن، لا أكاد أَسْمعُ أيّ شئَ؛
لهذا تأثرت لأشْفق عليك أيها الجيل؛
الذي أَسْمعُه مِنْ الجثّث بنغمة مُتَكبرة "أنظر! بإمكاني أَنْ أَعِيشَ في الصحراء مثل البجعِ؛ بإمكاني أَنْ أَعِيشَ في الخرائب مثل البوم؛ بإمكاني أَنْ أَعِيشَ بدون الرب لأنني أستطيع أَنْ أَفْعلَ أفضل مِنْ الرب . . . ."
ثمّ أُديرُ عينَاي إلي الطريقَ الآخرَ وانْظرُ إلى أهل بيتي فأري نظراتَ متغطرسةَ،
قلوب متكبرة،
سوء ظنّ، افتراء،
كاردينال ضدّ كاردينالِ،
أسقف ضدّ أسقفِ. . . .
فاسولا: إلهي! هَلْ تُخبرُني بأنّ يَدَّكَ قصيرةُ جداً الآن عن أن تُخلص؟ هَلْ فجأة لَيْسَ لَكَ القوّةُ عن أن تُنجي؟ أنك معروف بأنك بطئَ الغْضب، لكن غير متباطئ عن أن تتَدَخُّل وتنْقذ! لماذا تَنتظرُ إذن ؟ لماذا لا تَتدخّلُ؟ الآن!
الرب يسوع: هَلْ تَتجاسرُي أن تتحدي حكمتِي؟ هَلْ تَستفزُّي قدرتي ؟
فاسولا: آه يا رب، لأهيئ أهل بيتك، من المُمْكِنُ أَنْ أَبذل حياتَي من أجلهم ولقد بذلتها؛ لكن غيرتي على بيتِكَ تَلتهمُني، وعندما يتعلق الأمر برْفعُ بيتَكَ كي لا يَسْقطُ، أبذل نفسي وجسدي، بغض النظر عن العواقبِ؛ لقد نَضحتُ دمّاً، وفي بعض الأوقات نزفت دماً مِنْ السياط التي تسَحقَني، وأنت تَعْرفُ ذلك؛
لقد سُلّمتُ من قبل خاصتك بَعْدَ أَنْ طاردوني كفريسة؛ لكن لا شكوى سُمِعتْ منّي؛ بدون أي سبب عاملوني كمتمرّدة، لَكنِّي صَمدتُ بوجه كُلّ التجارب التى واجهتها، لأن يَدِّكَ القديرة سترت ضعفَي؛
إن أيامي تَلتفُّ مثل الترابِ لترجع إلى التراب، وأنا لا أَرى نهايةِ لألمِكِ المقدّسِ؛ فإلي متى ينبغي أن أردد "هل علىّ أن أعِيشُ طويلاً بين أمّةِ تكْرهُ السلام؟"
إلى متى علىّ أن أُراقبُ السماءِ فى حداد لأجل عائلتِها ومدينتِها المقدّسةِ؟
هَلْ علىّ أن أظَلّ سلبيِة بينما أنت يُعاد صْلُبُك بلا مُبرر؟
أنت تَعْرفُني يا رب، فأنت الذي حولتني كجمّيزة مِنْ مصر، بأنَّ أذْهبُ، حتى لو كان علىّ أن أزَحْف، في كُلّ بَلَد كما تَأْمرُ، وأبذر كلمتَكَ المُعطاة لي في كل مكان، حتى على قممِ الجبال، يجب أن أَذْهبُ، ولأسفل إلى الوديان؛
أنك تَعْرفُ يا رب أنّ فَمّي لا يُريدَ أن يُجادل مع حكمتِكَ، ولا مع قدرتكَ؛ أَبَداً! لكن أعمدةَ السماءِ تَرتعدُ برهبة مِنْ كُلّ ما تراه في بيتِكَ؛ الملائكةُ تَرتعدُ من السوطِ الهائلِ الذي يَنتظرُنا في الأيام القادمة؛ كَيْفَ أَعدُّ نفسي إذَنْ في الفوضى؟

الرب يسوع : فاسولا، سَأُخبرُك بشيءَ في بضع لحظات، شيء لا تَعْرفيه،
لكن دعيني أُخبرُك بهذا:
أنا في سبيلي لعمَل شيء في أيامِكَ لكنت لن تصدقيه إن كُنْتَ أٌخبرت عنه . . . .
إذن، هذا ما يَجِبُ أَنْ تَعْرفَيه:
عِنْدي في هذه العائلةِ التي تكلمت معك بشأنها، بقية صغيرة جداً لنفسي، مُختارة بالنعمةِ، وليس بسبب أعمالِهم الجيدةِ؛
أنهم صدى هْامُس لصوتِي؛
ألَيس من الملائم أَنْ اَسْمعَ هذه النّداءاتِ المَهْمُوسةِ؟
فاسولا: هَلْ جَمدتُ وجهَي للحظة ضدّك مثل الصوان؟
الرب يسوع : لقد مَنحتُك ميلادَ،
لقد فَتحتُ عينَي فكرِكِ كي تفَهْميني،
كي تريني وترى كُلّ الأشياء الغير مرئية؛
لقد فَتحتُ أذنَيكَ بقطراتِ المرّ كي تُصغي كتلميذة وزوّدتُك بالكلامِ؛
لقد وَضعتُ قدمَيكَ في الطّريق الذي أردتُك أَنْ تَسلكيه،
يصحبك أمير مِنْ أعلى طغمات رؤساء الملائكة؛
قدّمتُ لك أن تَشْربي مِنْ كأسِي،
لذا، هَلْ تَتعاملُ يَدّي معك بقسوة؟
لقد قدّمتَ لي حياتَكَ ككفارة عن تمرّدِ وانقسام كنيستِي؛
لكوني تأثرت بحماسِكَ وباهتمامِكَ بعائلتِي؛ سررت بأنّني لمَ أسَمعك تَقُولي بدلاً مِن ذلك "غادر ذلك المكانِ، لأن عينِيكَ بغاية النقاء عن تَرى ما تَراه، اتْركُهم لمصيرِهم ولا تمس شيءَ قذرَ هناك. . . ."
أنا ببساطة استغرقت في الدهشةِ على شجاعتِكِ،
لَكنِّي أخرجتُ نار منك؛ لقد فَتحتُ فَمَّكَ. . . .
حبيبتي، لقد قلت لك ذات يومٍ، أن أيّ ضعف مِنْ جهة خليقتِي لتَجديد بيتِ المتَهاوي، يمْسُّني بشكل كبير،
فاسولا, أنا لَم أعَيّنَك كمجرد منادية بل كحارسة لي أيضاً على بيتِ الغربِ؛
عندما تَسْمعُين كلمة من فَمِّي تُعطي لك، أنت، بكونك مقيدة بنذورَ وفائك مَعي، ملتزمَة أن تنَقْلي كلمة تحذيري إلى من أُرسلُك إليهم؛
إذا كنت رْفضت نَقْل كلمتِي إليهم، لكنت حمّلتك المسؤوليةَ؛
إن نْقلُت لهم بأيّة طريقة كلمتَي وهم لم يَتُوبواَ، فهم سَيَمُوتونَ من أجل آثامهم،
لَكنَّ أنت بنفسك لن تُضاري ولَنْ تُحمّلَي المسؤوليةَ ولن تَمُوتُي؛
أنا لمَ أعَيّنك كشفيعِ لبيتِ الشرقِ فقط بل لبيتِ الغرب أيضاً؛
عندما تَسْمعيني مُشتِعل بالغضبِ بسبب صلابتِهم التي تُبقيهم منفَصلين وبالتالي في الخطيةِ، عليك أَنْ تَتشفّعَي من أجلهم كما فعَلتَ؛
سلطتي الملوكية سَتَتعاملُ حينئذ بلطف مع عائلتِي؛
أما بالنسبة للمتكبرينِ الذين لن يَتُوبوا، فأنا سَأَستأصلُهم من الجذورِ وسَأَغْرسُ في موضعِهم المتواضعين؛
أَنا معروفُ بإسْقاط المتكبرينِ؛
إن الكبرياء لم يولدَ منّي بل من الشيطانِ. . . .
لذا، كُونُي غنية في الفاقةِ وأروى هذه الأرضِ القاحلةِ بنبوءاتِي لك؛
من سيُروي سيرتوي مِن قِبل الملكِ نفسه؛
حينئذ الملك بنفسه سَيَوْفيك التقديرَ وسَيُخاطبُك بالأشعار والترانيم؛
أنه سَيَمْلأُ فَمَّكَ بالعسلِ وأنت سَتَتكلّمُين بأسمه إلى الأممِ؛
أنا سَأكُونُ لطيف معك، مُعطيك المزيد مِنْ صداقتِي؛
افرحي يا ابنتي؛ فأن ملككَ أستحسنك وألَبسَك بالأقمشة المطرزةِ وعطّرُك في حضرِته،
بينما تَهْبُّ رائحة المرّ مِنْ عباءاتِه؛
لقد سَمحَ لك بدخول قصرَه ووُهِبَك منفذَ في غرفه عرسه؛
أني أَقُولُ لك يا ابنتي: أنا سَأَتقدّمُ بخطوتي في أهل بيتي معك؛ أنا وأنت معاً، مَع كُلّ رتب أمراءِ أعلى طغمات السماءِ من حاشيتنا وسَنَدْخلُ هيكلي،
عندئذ سَيَقِعُ حضوري عليهم كالفجر؛
لذا لا تلتمسي المنجلِ بارتباك بل امسّكُيه بِحزم وبقبضة قوية أيضاً واحْصدي يا فاسيليكى،
احْصدُي! احصدْي حيثما تُشيرُ إليك أصابعَ ملائكتِي لتحَصدي وأنت سَتَحْصدين أجرة الفضيلةِ .
أعطى ملكك بقدر ما أعطاك. . . .
فاسولا: أَنا لست سوي نفخة ريحِ، فكيف سَأَعطيك بقدر ما تَعطيني؟ لقد أعطيتَني حياةَ! أنني لَنْ أقدر أبداً، أبداً، أبداً، أن أعْطيك بقدر لمحة مما أعطيتني بتنازلِكَ الجليل!
الرب يسوع : أَعْرفُ. . . أعْرفُ. . . . لكن أَعطيني بقدر استطاعة قدرتك أن تقدم؛
فرغي نفسك من كُلّ ما يَجيءُ منّي وصالح وقدميه لي؛
نعم، أعطي! أعطِ للذين يَنتظرونَ منك واشْهدُي على أعمالِي الصالحة وأنا سَأكُونُ مَعك؛
وكما قالَ أبي لك في وقت سابق، أَقُولُ لك نفس الشيءِ
"الوديان قَدْ تَطْوى عليك والغيوم السوداء قد تَغطّيك وتربة الأرضِ قَدْ تَغطّيك، لَكنِّي أُطمأنُك، أنا سَأَكون مَعك ولن يُصيبك ضرر "
تذكّرُي: ليست هناك حاجز بينك وبيني؛
أَنا دائماً مَعك يا حبيبتي ؛
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فاقبل يا رب حياتي شهادة لك
خلي حياتي تكون شهادة عنك وعن عملك المُغير فيّ
شهادة يوحَنَّا لِمدى قوَّة المسيح، والقوَّة هي من صفات المسيح المُنتظر
شهادة المسيح
يا أبي السماوي .... ساعدني بالنعمة كي تكون حياتي شهادة عن عملك العظيم


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024