26 - 10 - 2015, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 9741 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ادينى عقلك مسخرة سلفية لنقد المسيحية نعيش ورفع الحق فوق راسكم الى يوم القيامة نستكمل مع صديقنا السلفى " العبيط " ولكننا لاننا رجال وليس كهؤلاء العيال فتعالى نتسلى عليه شوية نص الوهية اللوغوس بين الاعلان الالهى وبين المسلمين اقرا معى ما فى الصورة الدرس المستفاد الوحيد من هذا المعاق كاتب هذا الكلام انه بيثبت بقوة نظرية دارون فغالبا الواد دا لديه عقل وسيط بين البشر والنسانيس ايه ياض اللى انت كاتبه دا ؟؟؟ جاهل اسال واتعلم بس متخليش وش اخواتك كدا فى الوحل ما علينا نبدأ نشرح الشرح اللاهوتى نسيب الهرتلة السلفية دى ونتجه مباشرة للكلام العلمى الاكاديمى النص ورد فيه اتنين ثيؤس واحد به مسبوق باداة تعريف والاخرى حذف منه الاداة لان يوحنا هنا بيتكلم عن علاقة اللوغوس بالاب وتعيين جوهره كل العلماء بيقسموا النص ل 3 اجزاء فتلاقى مكتوب جنب كل مقطع john 1:1 وجنبه a b c للدلالة على المقطع المشار اليه المقطع الاول a اللى بيقول فى البدء كان الكلمة بيتكلم عن ازلية اللوغوس ان شخص الكلمة غير مرتبط بالزمن بل هو سابق للخليقة فيوحنا فى هذا المقطع يريد ان يخرج بالكلمة عن نطاق المخلوقات والزمانيات ويضع كينونته فى البدء سابقة للعالم المخلوق يقول باركلاى نيومان ان يوحنا بوضوح ينوى ان يرى القارئ موازي بين الكلمات الافتتاحية للانجيل والكلمات الافتتاحية لسفر لتكوين . فى البدء تشير للفترة ما قبل الخليقة " الخليقة لم تذكر قبل العدد الثالث " نسخة TEV عدلت الكلمات كالاتى " قبل ان يخلق العالم " فيوحنا يريد ان يقول قبل ان توجد الخليقة كان الكلمة كائنا John obviously intends that his readers see a parallel between the opening words of his Gospel and the opening words of Genesis. “In (the) beginning” refers to the period before creation (creation is not mentioned until verse 3), and so TEV renders this phrase before the world was created [see New English Bible (NEB) “when all things began,” NEB alternative rendering “The Word was at the creation,” and GeCL “In the beginning, before the world was created” ]. John wants his readers to understand that at whatever point the creation began, the Word already existed.[1] فالمقطع الاول من النص يتكلم بوضوح عن اسبقية كينونة الكلمة عن كل المخلوقات فقبل ان يوجد خليقة كان الكلمة كائنا المقطع الثانى B يتكلم عن علاقة شخص اللوغوس بالله الاب وهنا الله اضيف لها اداة تعريف فقال ان شخص الكلمة " كان عند الله " اى ان شخص اللوغوس الكائن قبل كل المخلوقات لم يكن منفصلا عن الاب بل كان شريكا له كينونته مرتبطة به فى معيته فيقول موراى ان مع الله تفهم فى حضور الله فى معية الله او فى اتحاد مع الله د€دپل½¸د‚ د„ل½¸خ½ خ¸خµدŒخ½ = “with God,” in the sense, of “in the presence of God” (cf. Mark 6:3), or “in the fellowship of God” (1 John 1:2–3), or even (as the next clause suggests) “in union with God.”[2] فالمقطع الثانى يوضح ان شخص الكلمة ليس منفصلا عن الاب بل هو فى معيته كينونته كينونة مرتبطة بالاب بدون انفصال ويقول نيومان عن تلك العلاقة بين اللوغوس والاب التى عبر عنها يوحنا بتعبير " عند الله " ان العلاقة لابد وان تعبر بعدة لغات مثل " الله والكلمة كانوا معا " فى تعبير اخر " الكلمة كان هناك حيث الله كان " او " كان هناك فى معية الله " This relationship must be expressed in some languages as “God and the Word were together.” In other languages, however, an indication of purely spatial relation seems to be sufficient, and therefore one may say “the Word was there where God was” or “…in company with God.”[3] فالمقع الثانى يقطع اى طريق لمحاولة فصل كينونة اللوغوس عن كينونة الاب فحيثما كان الاب كان الكلمة عنده المقطع الثالث C يعين جوهر الكلمة الذى كينونته واحدة مع الاب بان اللوغوس الهيا اى يحمل جنس الالوهة وليس غريب عن الله فتترجم " وكان الكلمة الهيا " اى يحمل نفس جنس الالوهة وليس غريبا عنه بتعبيرات اخرى " ما كانه الله كانه الكلمة " او " وكان الكلمة الهيا " فهو يعنى ان الكلمة يحمل الطبيعة الالهية اى ما هو الله هو ما عليه اللوغوس وليس غريبا عن جنس الالوهة He was the same as God appears in most translations as “the Word was God” [Revised Standard Version (RSV), JB, NAB]. NEB renders by “what God was, the Word was” and Mft “the Logos was divine” [Goodspeed (Gdsp) “the Word was divine”]. Zürcher Bibel (Zür) has “the Word was God,” with a footnote indicating that this means the Word possessed a divine nature[4] فلو عايزين نضع ترجمة بديلة للنص بمفهوم علمى واكاديمى هيكون " من قبل ان تكون الخليقة كان الكلمة كائنا فى معية الاب وفى حضنه وما كان الاب كانه الكلمة " هل عرفت الان الفرق بين زبالاتكم يا اتباع الدجال وبين قوة الحق الذى نملكه ؟؟؟؟ الى اللقاء فى زبالات اخرى نسحق فيها جهالاتكم ... ناقصلك صورتين عندى وياريت اعبط ما يمكن ان تقوله هاته وانا هنا موجود اتسلى عليكوا TEV Today’s English Version NEB New English Bible GeCL German Common language translation [1]Barclay Moon Newman and Eugene Albert Nida, A Handbook on the Gospel of John, Originally Published: A Translator's Handbook on the Gospel of John, c1980., Helps for translators; UBS handbook series (New York: United Bible Societies, 1993], c1980), 6. cf. confer, compare [2]George R. Beasley-Murray, vol. 36, Word Biblical Commentary : John, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 10. [3]Barclay Moon Newman and Eugene Albert Nida, A Handbook on the Gospel of John, Originally Published: A Translator's Handbook on the Gospel of John, c1980., Helps for translators; UBS handbook series (New York: United Bible Societies, 1993], c1980), 8. RSV Revised Standard Version JB Jerusalem Bible NAB New American Bible NEB New English Bible Mft Moffatt Gdsp Goodspeed Zür Zürcher Bibel [4]Barclay Moon Newman and Eugene Albert Nida, A Handbook on the Gospel of John, Originally Published: A Translator's Handbook on the Gospel of John, c1980., Helps for translators; UBS handbook series (New York: United Bible Societies, 1993], c1980), 8 |
||||
26 - 10 - 2015, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 9742 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في يوم الضيق "وادعني في يوم الضيق. أنقذك. فتمجدني" (مز 15:50 ) نجد هنا أمر + وعد + امتياز الامر : هو توجيه إلهي لما يجب ان نعمل في يوم الضيق "إدعُني" : أى اننا نرتمي عليه بكل كياننا، لنحصل علي القوة والعون، او النجاه من اي مشقة تحيط بنا : ربما انت الان في "يوم الضيق" ، اذا هذا هو اليوم الذى سمح به الرب، لتسرع نحوه وتتوقع منه نجاتك الوعد : يشدد الرجاء، كما يشجع الايمان لانه يكفل لنا عملاً إلهيا من اختصاص الرب وحده "أنقذك" : اذاً هيا نصلي ونثق "عندئذ يجئ دور الله ليتمم وعده، وما علينا إلا أن نستريح واثقين بأنه يفعل" (1تس 24:5 ) الامتياز : وما أعظمه "فتمجدني" نحن كبشر ليس لدينا القوة، ولا الحكمة لنمجد الله، لكن الوعد الالهي يقرر بأننا في استطاعتنا أن نمجده، وذلك عندما نصبح هدف رحمته الغافرة، ونعمته المتجدده، وسنمجده عندما نسمح بأن يظهر هو قوته وسلطانه عندما نسلم ذواتنا له .. حينئذ سيتمجد اسمه فينا |
||||
26 - 10 - 2015, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 9743 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الايمان في مواجهة الظروف الايمان في مواجهة الظروف كثيرا ما تواجهنا مشاكل وصعوبات مختلفة يتعذر علي معظمنا التعامل معها، وكثيرون منّا يستسلمون لها، ولكن تقدم لنا كلمة الله حلولاً إلهية لمواجهة هذه الظروف. عندما كان يسوع عالماً بما سيأتي عليه (الصليب) التفت الي بطرس وقال له "هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة ولكني طلبت من اجلك لكي لا يفني إيمانك" لو 32:22 لذلك عندما يكون هناك هجوم من ابليس علينا ونحن في هذه الظروف لابد أن نثق أن الله موجود ويعمل في حياتنا حتى و إن كنا لا نرى ذلك بالعيان ،يجب أن لا يتسرب الينا أدنى شك في هذه الحقيقة ، وعلينا أيضا في هذه الاوقات أن نثبت في الايمان وهذا يعطينا القوة في اجتياز هذه الاوقات، وهذا ما حدث للتلاميذ حين وجدوا الرب يسوع في مواجهة الصليب والموت فتساءلوا كيف يكون هذا الذي له سلطان علي البحر وله القدرة علي الشفاء الامراض والذي وعدهم بملكوت الله؛ كيف يلقي العسكر ورؤساء الكهنة والكتبة عليه الأيادي ويعاملونه كمجرم.ربما تضاربت مشاعر التلاميذ بين الحيرة والخوف والاحباط، لكن الرب كان يعلم بما يجري له من الصليب والموت لذلك قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة لو 40:22 لذلك طلب الرب من أجل بطرس ومن أجلنا أيضا عندما نواجه أي تجربة أن نستمر في الايمان والثقة وهو وعد ان يعطي المعي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة اش 29:40 |
||||
26 - 10 - 2015, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 9744 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. عبرانيين1:11 الإيمان بأبسط معانيه هو الثقة بكلمة الله. الثقة بالله المستحق الثقة. الإيمان هو التأكيد أن كل ما يقوله الله صادق وكل ما يعد به يتحقق. وبصورة رئيسية يتعامل مع عالم المستقبل أمور تُرجى وعالم اللا مرئيات ما لا يُرى. يقول وايتير: «تقع خطوات الإيمان على ما يبدو فراغاً، فتجد تحته كتلة صخر.» لكن ليس الأمر هكذا. الإيمان ليس قفزة في الظلام بل يتطلّب برهاناً أكيداً، ويجد ذاك البرهان في كلمة الله. عند بعض الناس سوء فهم، يقولون إنك إن آمنت بشدّة بشيء ما فسيحدث. لكن هذا سذاجة وليس إيماناً. ينبغي أن يتضمّن الإيمان إعلان الله لنتّكل عليه، وعداً من وعوده لنتمسّك به. إن وَعَدَ الله بشيء، فيكون أكيداً كما لو أنه قد حصل فعلاً. يخبر عن المستقبل. فيتحقَّق بالتأكيد. بكلمات أخرى، الإيمان يأتي بالمستقبل إلى الحاضر ويجعل اللامرئي منظوراً. لا توجد أية مخاطرة في تصديق الله. لا يقدر الله على الكذب، ولا يخادع ولا يمكن خداعه. تصديق الله أعظم عمل معقول، عاقل ومنطقي يقوم به الإنسان. هل يبدو أكثر تعقلاً من أن تصدق الخليقة خالقها؟ الإيمان غير محدود بالإمكانيات ولكنه يخترق عالم المستحيلات. قال أحدهم: «يبدأ الإيمان حيث تنتهي الإمكانيات. لو كان الأمر ممكناً فلا مجد فيه للرب. إن كان الأمر مستحيلاً يصبح ممكناً، وله كل المجد. ألإيمان القوي يرى الوعد ويتطلّع إلى الله فقط، يسخر من المستحيلات ويصيح، سوف يُعمل. نعترف أن هنالك صعوبات ومشاكل في حياة الإيمان. يمتحن الله إيماننا في حشد من التجارب والضربات ليرى إن كان إيماننا أصيلاً (بطرس الأولى7:1). عادة ما ننتظر سنوات طويلة لنرى وعوده تتحقّق وأحياناً ننتظر حتى نصل الجانب الآخر لكن الشدائد غذاء لنمو الإيمان (جورج مولر). «بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤهُ» (عبرانيين6:11). عندما نرفض أن نثق به، فكأننا نقول أنه كاذب (يوحنا الأولى10:5)، وكيف يمكن أن يُسرّ الله بأناس يقولون أنه كاذب؟ |
||||
26 - 10 - 2015, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 9745 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يصيِّرونه ينبوعًا يصيِّرونه ينبوعًا طوبى لأُناس عزهم بك. طرق بيتك في قلوبهم. عابرين في وادي البُكاء، يُصيِّرونه ينبوعًا مز 84: 5 ، 6 مَن هم أولئك المؤمنون الذين يستطيعون أن يُصيِّروا وادي البكاء ينبوعًا؟ هم أولئك الذين وصفهم الوحي بالقول: «طوبى لأُناس عزهم بك، طرق بيتك في قلوبهم، عابرين في وادي البكاء، يُصيِّرونه ينبوعًا». فيجب أن يكون المؤمنون عابرين وعابدين ومعتزين بالرب. فلا يمكن أن يكون الينبوع جاريًا إلا إذا كانوا عابرين، فإذا حطوا رحالهم ليستريحوا، فإن مياههم تقف عن الجريان ويصبح ينبوعهم راكدًا. إنما نحن هنا غرباء ونُزلاء، ليس لنا هنا قرار ولا وطن، لأن وطننا في الأعالي، فيجب أن نسير إليه بكل جد ونشاط واهتمام بلا توانِ ولا كسل، بل كأُناس ينتظرون سيدهم، وكعروس تشتاق إلى عريسها يجب أن نُسرع لكي نلاقيه. وعند مُلاقاته تنتهي أتعابنا وأنّاتنا وتنهداتنا. كأُناس ينتظرون مستقبلاً سعيدًا ومجدًا لم تَره عين، ولا يمكن أن يُوصف. يجب أن نركض إلى ذلك الهناء. ولكننا أصبحنا كالعبد القائل: «سيدي يُبطئ قدومه»، أصبحنا وكأننا قد تعوّدنا على آلام الحياة فلا نريد أن نترك عاداتنا. أصبحنا وكأننا نسينا مستقبلنا، فلا نريد أن نبلغ سعادتنا، لذلك جئنا في وسط الوادي وصنعنا لأنفسنا بيوتًا لا من طين بل من حجارة، وجمعنا لأنفسنا فيها كل أطايب الحياة وملذاتها، وكأن كلاً منا قال: ”نامي الآن يا نفسي واستريحي، لأن لكِ خيرات كثيرة، ولن يأتي السيد إلا بعد سنين عديدة“، ولكن في أثناء هذا النوم العميق ينادينا صوت النعمة الحلو: "هوذا العريس مُقبل، فاخرجن للقائه"يجب أن يكون المؤمنون أيضًا عابدين: «طرق بيتك في قلوبهم»، مما يبرهن على شدة تعلق هؤلاء المؤمنين المطوّبين ومشغوليتهم ببيت الله، حتى لقد أصبح الطريق إليه له مكان في قلوبهم، فيستطيع الواحد منهم أن يقول: «فرحت بالقائلين لي: إلى بيت الرب نذهب»مز 122: 1، وهوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا . مز 133 : 1 إن مَن تكون هذه حالتهم، لا بد أن يجدوا في حضرة الرب الأمين أفراحًا غزيرة وتعزيات وافرة تفيض على جميع أرجاء هذا الوادي، فتملأه فرحًا وسرورًا.ثم يجب أن يكون المؤمنون معتزين بالله، يرون في الانتماء إليه عزهم، وفي الانضواء تحت رايته فخرهم. أولئك هم المؤمنون الحقيقيون الذين يستطيعون أن يكونوا بركة وفرحًا وسلامًا لعائلاتهم ولاجتماعاتهم وللعالم |
||||
26 - 10 - 2015, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 9746 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا السماوي، كم أنت مُحب وكريم معي، وأشكرك لأنك جعلت جسدي هيكلاً لروحك، فأنا أتأيد دائماً بقوة في إنساني الداخلي، لأن مسحة روحك تجري في كل خلية في كياني، فتجعلني حراً من المرض والعجز، في اسم يسوع. آمين |
||||
26 - 10 - 2015, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 9747 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تُعطي مكاناً للمرض في جسدك لا تُعطي مكاناً للمرض في جسدك! "أمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟. (1كورنثوس 19:6). إن جسد المؤمن هو هيكلاً للروح القدس. ولكنك وكيلاً أو راعياً لجسدك. وبالتالي، فلك الحق أن تُحدد ما يحدث لجسدك وفيه. وكرقيب على جسدك فمسئوليتك ألا تُعطي مكاناً للمرض في جسدك، لأنك ستقف لتُعطي حساباً لله لما قد سمحت به أو لم تسمح أن يحدث في جسدك. وعليك أن تسمح فقط لتلك الأمور التي تتوافق مع كلمة الله لحياتك للدخول في جسدك؛ وهذا يعني ألا تُعطي مكاناً للمرض، أو الضعف، أو العجز في جسدك! فلا يُمكن للمرض أن يبقى في جسدك إن لم تسمح له. ويُمكن لجسدك أن يمرض فقط عندما تُرحب بالمرض، وحتى ترحيبك به، ليس إلا سراباً. فلا عجب أن يقول الكتاب المقدس أن الذين يسكنون في صهيون لا يقولون "أنا مريض" (أشعياء 24:33). لذلك بكونك مولوداً ولادة ثانية، أرفض أن تكون مريضاً. تحمل المسئولية وأحكم على جسدك بكلمة الله؛ وأرفض أن يكون جسدك راضخاً للمرض. وعندما تشعر بأعراض المرض في جسدك، أرفض أن تضعها في الإعتبار لأنها ليست إلا أباطيل كاذبة. ولا تُصبح حقيقة إلا عندما تقول أنها موجودة. لأن ما تقوله هو ما تحصل عليه. هذا ما تُعلمنا إياه كلمة الله في مرقس 23:11، "... مَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ." لذلك لا تقول أبداً "أنا عندي صداع" ، أو "أنا عندي برد،" أو "أنا عندي صداع نصفي،" أو "أنا عندي سكر"؛ لا تُرحب بالمرض أبداً وتحتويه. صلاة أبويا السماوي، كم أنت مُحب وكريم معي، وأشكرك لأنك جعلت جسدي هيكلاً لروحك، فأنا أتأيد دائماً بقوة في إنساني الداخلي، لأن مسحة روحك تجري في كل خلية في كياني، فتجعلني حراً من المرض والعجز، في اسم يسوع. آمين |
||||
26 - 10 - 2015, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 9748 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي أشكرك لأنك أعطيتني النعمة والفرصة لأكون رابحاً للنفوس. وبينما أكرز اليوم بالأخبار السارة للناس في محيط معارفي، سأفعل ذلك بحكمة. سوف تتواصل كلماتي معهم بنعمة، مُملحة بملح، بقوة الروح القدس، في اسم يسوع. آمين. |
||||
26 - 10 - 2015, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 9749 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إكرز الإنجيل بحكمة إكرز الإنجيل بحكمة! "اُسْلُكُوا بِحِكْمَةٍ مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ. لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ، مُصْلَحًا بِمِلْحٍ، لِتَعْلَمُوا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُجَاوِبُوا كُلَّ وَاحِدٍ." (كولوسي 5:4، 6). لإتمام أمر الرب بنشر أخبار الخلاص السارة للعالم أجمع، إستفادت الكنيسة من العديد من الوسائل المبتكرة مثل التليفزيون، والراديو، والأقمار الصناعية، والتليفون، وشبكة النت للوصول إلى عدد أكبر من الناس في وقتٍ واحد. وبقدر فاعلية كل ذلك، فمازال هناك نوعاً من الكرازة الذي يجب علينا أن نهتم به بجدية؛ وهو "من بيت إلى بيت" و"الكرازة في الشارع"، "حيث تصل للأشخاص من فردٍ إلى فرد بالإنجيل. ويعتقد البعض أن ذلك قد أصبح موضة قديمة، ولكنه ليس كذلك. إذ يجب علينا أن ننشغل بهذا النوع من الكرازة. فقال بولس الرسول، في أعمال 20:20، 21، أنه كرز الإنجيل "جهراً (علناً)" و "في البيت". وجهراً تعني، أنه كرز في الأماكن المفتوحة، ثم في البيت أي من بيتٍ إلى بيت، أي أنه كرز الإنجيل للناس فرداً فرداً، في بيوتهم. إلا إنه لكي تكون منشغلاً بهذا النوع من الكرازة اليوم وتحصل على نتائج، يجب أن توظف حكمة الروح. وذلك لأنه قد تجد نفسك تتكلم مع أشخاص مراوغين، أو ببساطة غير مهتمين، أو حتى مُعادين تماماً للمسيحية. ولذلك، فالإقتراب الحكيم مطلوب لتحصل على إهتمامهم المتواصل. ويُوضح الرسول بولس هذا في أعمال 22:17، 23 عندما واجه مجموعة من الناس المتدينة بإعتقادات عديدة مختلفة فِي وَسْطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ (تل المريخ): " فَوَقَفَ بُولُسُ فِي وَسْطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ وَقَالَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الأَثِينِوِيُّونَ! أَرَاكُمْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ كَأَنَّكُمْ مُتَدَيِّنُونَ كَثِيرًا، لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ، وَجَدْتُ أَيْضًا مَذْبَحًا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ:«لإِلهٍ مَجْهُول». فَالَّذِي تَتَّقُونَه (تعبدونه) ُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ، هذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ." فبحكمة الله، إستطاع بولس أن يجذب إنتباههم ويُكرز لهم. فلم يوبخهم على كونهم جهلاء أو أغبياء؛ ولا دعاهم بأنهم عبده للأوثان. وقد لاحظ أنهم يعبدون آلهة عديدة بما في ذلك ما أطلقوا عليه اسم "الإله المجهول." وبمعرفته لتدينهم، إستخدم فرصة جهلهم ليُعلمهم عن هذا "الإله المجهول،" وشارك معهم أسرار وإعلانات المسيح. تعلم أن تصل لأولئك الذين تُريد أن تتكلم معهم عن يسوع بحكمة. وبذلك، ستكون أكثر عُرضة لتوصيل الإنجيل بتميز أكثر لهم. وتذكر، أن رسالتنا هي أخبار سارة، وتهدف أن تربح أشخاص للمسيح، وليس أن تدينهم. حتى لأولئك الذين تعرف أنهم عبدة أوثان في أديان متنوعة من العالم، لا تتكلم لهم في كرازتك ما هو ضد دينهم. فقط قدم لهم ما لديك وليس عندهم – المسيح – وسوف يكونون أكثر إستعداداً لقبول رسالتك من أن تتحول لتُصبح عنيفاً معهم. صلاة أبويا الغالي أشكرك لأنك أعطيتني النعمة والفرصة لأكون رابحاً للنفوس. وبينما أكرز اليوم بالأخبار السارة للناس في محيط معارفي، سأفعل ذلك بحكمة. سوف تتواصل كلماتي معهم بنعمة، مُملحة بملح، بقوة الروح القدس، في اسم يسوع. آمين. |
||||
26 - 10 - 2015, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 9750 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي أشكرك على بركة كلمتك وعلى تعليمي كيف أُحافظ على تركيزي على الأمور الروحية وأُثبت محبتي عليك دائماً. إن قلبي اليوم ثابتاً فيك، لأخدمك، وأحبك، وأعرفك أكثر، ولا يُمكن لشئ في العالم أن يُشتتني في تحقيق إرادتك وهدفك لحياتي. في اسم يسوع. آمين. |
||||