23 - 10 - 2015, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 9711 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
{ كُونُوا رُحَمَاءَ } بقلم الأب القمص أفرايم الانبا بيشوى + من منا لا يلتمس ويطلب مراحم الله وغفرانه؟. لقد تغني الأنبياء برحمة الله وطلبوها فقال أرميا النبي { إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ}(مرا 3 : 22). وعندما أخطأ داود النبي أختار أن يسلم أمره لله ولا يقع فى يد أعدائه { فَقَالَ دَاوُدُ لِجَادٍ: قَدْ ضَاقَ بِيَ الأَمْرُ جِدّاً. دَعْنِي أَسْقُطْ فِي يَدِ الرَّبِّ لأَنَّ مَرَاحِمَهُ كَثِيرَةٌ, وَلاَ أَسْقُطُ فِي يَدِ إِنْسَانٍ} (1اخ 2 : 13) لان داود النبي كان يثق في رحمة الله {لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ صَالِحٌ وَغَفُورٌ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِكُلِّ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ} (مز 86 : 5) وهكذا رايناه يصف الله بالرحمة والرأفة وطول الروح { أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَهٌ رَحِيمٌ وَرَأُوفٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ} (مز 86 : 15). ولقد جاء الينا السيد المسيح على الارض، ليعلن لنا رحمة الله الكاملة والتى تبحث عن الخطاة لتردهم وعن المقيدين لتحررهم وعن منكسرى القلوب لتشفيهم. أن مراحم الله جديدة علينا كل صباح سواء شعرنا بها وشكرناه عليها او نسينها. وهكذا راينا السيد المسيح يجول يصنع خيراً ويشفى كل مرض وكل ضعف فى الشعب ويهتم بالتعليم وأشباع الجموع الجائعة ولازال يعمل معنا فهو أمس واليوم والي الأبد، ومراحمة جديدة فى كل صباح. + الله الرحيم يطلب منا أن نكون رحماء ونتمثل ونقتدى برحمته { فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضاً رَحِيمٌ} (لو 6 : 36). ولكي يرحمنا الله يجب علينا أن نصنع الحق ونحب الرحمة ونسلك بتواضع مع الله والناس { قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعاً مَعَ إِلَهِكَ} (مي 6 : 8). ويوصينا الكتاب أن نسلك بالرحمة وحق ونفتخر بهما كقلادة في العنق ومشاعر فى القلب وسلوك معاش{ لاَ تَدَعِ الرَّحْمَةَ وَالْحَقَّ يَتْرُكَانِكَ. تَقَلَّدْهُمَا عَلَى عُنُقِكَ. اكْتُبْهُمَا عَلَى لَوْحِ قَلْبِكَ} (ام 3 : 3). وقد طوب الله الرحماء لانهم يرحمون { طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ} (مت 5 : 7). وقد أعطانا الكتاب أمثلة لفعل الرحمة ونتائجها فى حياة المؤمن { هَا نَحْنُ نُطَّوِبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ. لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ }(يع 5 : 11). وراينا فى سير القديسين أحسانات الله للرحماء وعلمتنا الحياة أن ما يزرعه الإنسان أياه يحصد { لأَنَّ الْحُكْمَ هُوَ بِلاَ رَحْمَةٍ لِمَنْ لَمْ يَعْمَلْ رَحْمَةً، وَالرَّحْمَةُ تَفْتَخِرُ عَلَى الْحُكْمِ }(يع 2 : 13). ولاننا كثيرا ما نخطأ سواء بالقول أو الفكر أو الفعل فنحن نصلي في صلواتنا الكنسية واليومية ونطلب الرحمة باستمرار قائلين (يا رب ارحم). وعندما نتذكر يوم الدينونة الأبدية عندما يأتى المسيح فى مجيئه الثاني ليعطي كل واحد وواحدة كنحو أعمالهم نصرخ قائلين: (كرحمتك يا رب ولا كخطايانا). + القلب الرحيم هو قلب يمتلي بالشفقة والحنان لكل أحد، يحنو ويشفق على الساقطين والضعفاء ويلتمس الأعزار للمخطئين. الرحمة تطرد القساوة من القلب، وتجعل الإنسان مستحق لمراحم الرب الكثيرة والفائقة. لهذا علينا أن نغصب أنفسنا علي فعل الخير حتى نعتاده ومن ثم نجد فرحنا وسرورنا فى عمل الرحمة وتظهر ثمارها فى حياتنا. أن عمل الرحمة يفوق حد العطاء المادي ويجعل المؤمن يتسم بالرحمة في كل أفكاره ودوافعه وسلوكه. أعمال الرحمة تشتمل على كل ما نقدمة من خير ومد يد المساعدة للمحتاجين سواء بالعطاء المادى او المعنوي وعدم أدانة المخطئين والستر على خطايا الغير واعلان رحمة الله للخطاة والمنكسرين والمحزونين واحتضان الضالين واحتمال ظلم الاشرار بمحبة وصلاة من اجلهم فتجعلنا نشارك الآخرين حمل أثقالهم، وكأننا نحتل مكانهم، فنشعر بآلامهم وأتعابهم، كما فعل السيّد المسيح نفسه الذي رحمنا باقترابه إلينا وقبوله طبيعتنا وحمله آلامنا: { أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.} (أش 4:53-6) ولهذا يوصينا الإنجيل قائلاً: { اُذْكُرُوا الْمُقَيَّدِينَ كَأَنَّكُمْ مُقَيَّدُونَ مَعَهُمْ، وَالْمُذَلِّينَ كَأَنَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً فِي الْجَسَدِ} (عب 13 : 3). + عمل الرحمة يمتد ليشمل الاقرباء والغرباء وكل أحد يحتاج منا لمد يد العون، فان الله الرحوم يريدنا ان نتعلم منه. ولقد مدح الرب السامرى الرحيم الذى صنع الرحمة مع الرجل اليهودي الذى كان يُعتبر عدواً له (لان اليهود كانوا لا يخالطوا السامريين )( لو25:10-36). فلنحمل بالمحبة أثقال بعضنا البعض ونسند إخوتنا فى ضيقاتهم بالمحبة والرحمة ليحملنا المسيح ويرحمنا. أننا نصلي ليفتح الله قلوبنا وعيوننا لنصنع رحمة مع الجميع ونجد رحمة منه على الأرض وفى السماء ويمحو أثامنا وذنوبنا { اِرْحَمْنِي يَا اللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ امْحُ مَعَاصِيَّ} (مز 51 : 1). نصلي لنجد رحمة وحماية في الله العلي وقت الضيقات { اِرْحَمْنِي يَا اللهُ ارْحَمْنِي لأَنَّهُ بِكَ احْتَمَتْ نَفْسِي وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ }(مز 57 : 1). نصلى لنجد رحمة ودالة أمامه يوم الدينونة الرهيب. |
||||
23 - 10 - 2015, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 9712 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صوت الله فى حياتنا يقول السيد " خرافى تسمع صوتى وانا اعرفها " لابد لهذا الخادم ان تكون لديه القدرة على تمييز صوت الله فى وسط الأصوات الكثيرة المتداخلة فى هذه الأيام, يعرف صوت الله وسط أصوات العالم ، الانا ، ابليس ، يميز ماذا يريد الله لا ما يريد هو أو يريد العالم من حوله أو حتى الخدام المحيطين به . وسماع الصوت ليس مجرد القدرة على تمييزه لكن أيضا الارادة الحاضرة القادرة على طاعته ووضعه حيز التنفيذ الفعلى فكم من رسائل واضحة من الله نعطى لها ظهورنا عن طريق عدم طاعتها او عن طريق تجنبها او تنفيذها بشكل سطحى مزيف نحاول أن نسكت به ضمائرنا. إن الروح القدس الذى يسكن داخلنا دائم الحوار معنا وصوته موجود دائما فنحتاج أن نهدأ وننصت له جيدا حتى لا تنحرف طرقنا وندرك بعد فوات الآوان وبذل الجهد أننا لم نعمل حسب ارادة الهنا . كانت مشكلة يونان انه عصى صوت الله بالتوجه الى نينوى ونحن كثيرا ما ندينه على هذا التصرف لكن هل تعلم أن الكثيرين منا ليسوا قادرين حتى على مجرد سماع هذا الصوت الذى يوجهنا . |
||||
23 - 10 - 2015, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 9713 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمانة
الأمانة يفتقر العالم في هذه الأيام إلى الرجال الأمناء. نعم، قد يتشدّق الكثيرون بالأمانة، ويتظاهرون بالصلاح والتقوى، لكن حقيقة أمرهم تتنافى مع مظهرهم وادّعائهم. فالرجل الأمين ينبغي أن يكون أمينًا لله في كل شيء استأمنه الله عليه، فالله قد وهب الإنسان نفسًا وروحًا وجسدًا، ويجب عليه أن يحفظها بنعمته من كل دنس وشر في العالم. أيضًا أعطاه مواهب وإمكانيات وخيرات وبركات كي يخدمه ويمجده في حياته، وكل إنسان هو وكيل في دائرته الخاصة، وينبغي أن يكون أمينًا أيضًا لصاحب الوكالة. إن الأمانة تكون في القليل كما في الكثير، "اَلأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ،..." (لوقا 10:16) الله لا يطالبنا بثمر أكثر من مقدورنا أو بربح أكثر من استطاعتنا، لكنه ينتظر أن نتاجر ونربح بالوزنة الصغيرة التي بين أيدينا. إذًا، علينا ألا نحتقر الأعمال الصغيرة التي تُسند إلينا، بل نؤديها بأمانة وبروح عالية، حتى ولو كانت هذه الأعمال تافهة في نظر الآخرين. أيضًا علينا أن نكون أمناء من جهة الآخرين، فنعطي كل واحد حقّه. بل أكثر من هذا، ينبغي أن نرشدهم لكل ما هو لخير حياتهم الزمنية والأبدية. فليس من الأمانة أن نتمتع نحن ببركات الله الروحية وبالسعادة الإلهية، بينما نسد آذاننا عن صراخ البائسين الذين يقولون اعبروا إلينا وأعينوننا. نعم، ينبغي أن نكون أمناء في قيادة النفوس إلى المخلص، مصدر الراحة والسعادة. حقًا ما أمجد حياة الأمانة! فالرجل الأمين يكسب ثقة الآخرين، وينجح في طريقه، ويكرمه الله في حياته ومماته، حتى الأعداء لا يجدون شيئًا يذمّونه به. أيضًا ما أكثر البركات التي يحصدها الرجل الأمين حسب وعد الكتاب المقدس: " اَلرَّجُلُ الأَمِينُ كَثِيرُ الْبَرَكَاتِ، " (أمثال 20:28) فمن يسلك بالأمانة في حياته، ولا يحاول أن يجمع المال أو غير ذلك بطريقة غير مشروعة، لا شك أنه ينال خيرًا جزيلاً. إن من يكون أمينًا في وكالته سيسمع في اليوم الأخير ذلك القول المبارك: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ." (متى 21:25) إن الله يراقب أمناء الأرض ويشملهم برعاية خاصة، بل أكثر من هذا، فهو يقول: "عَيْنَايَ عَلَى أُمَنَاءِ الأَرْضِ لِكَيْ أُجْلِسَهُمْ مَعِي. السَّالِكُ طَرِيقًا كَامِلاً هُوَ يَخْدِمُنِي ." (مزمور 6:101) وهو ينادي كل واحد منا قائلاً: "كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ." (رؤيا 10:2) قد تسأل: كيف يصير غير الأمين أمينًا؟! الجواب، إنها نعمة الله المغيّرة القادرة أن تهبنا حياة الأمانة كي نسلك بالتدقيق في حياتنا اليومية بكل أمانة من نحو الله ومن جهة الآخرين، إن طلبتها من قلب مخلص ونية صالحة. آه، ليتنا نلتجئ إلى الرب مصدر الأمانة، ليعطنا أن نكون أمناء في كل أيامنا حتى الموت. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
23 - 10 - 2015, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 9714 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شك المعمدان هو فى الحقيقة إيمان المعمدان
” أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟! ( مت 11 ) ” بِاسْمِ الآب وَ الابْنِ والرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ آمِين شك المعمدان هو فى الحقيقة إيمان المعمدان ” أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟! ( مت 11 ) ” يوحنا المعمدان وقع فى الضعف ! يوحنا المعمدان شك بالمسيح ! كيف يمكن هذا ! كثير منا قراءوا او سمعوا تلك الاسئلة و للأسف المفسرين حاولوا ان يلتفوا و يخفوا بريقها بالتفسيرات البشرية الباهتة و لكن كل يوم يكشف لنا الله ما فى الكتاب المقدس من كنوز . اليوم الكنز هو آية شك المعمدان التي هي فى الحقيقة آية إيمان المعمدان ""أمّا يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح أرسل اثنين من تلاميذه، وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟! " ( مت 11 ) إننا نجزع عندما نقول ان المعمدان شك فى المسيح و لكن فى حقيقة الامر هو ليس شك بل هو يقين بالمسيح و بقدرة المسيح بل هو استرجاء للمسيح . تسألني كيف ؟!! أجيبك بعد ان تقرأ معي ماذا حدث بالظيط : [ ولما اكمل يسوع امره لتلاميذه الاثني عشر انصرف من هناك ليعلم ويكرز في مدنهم. 2 اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه. 3 وقال له انت هو الاتي ام ننتظر اخر. 4 فاجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران. 5 العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون. 6 وطوبى لمن لا يعثر في. 7 وبينما ذهب هذان ابتدا يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا اقصبة تحركها الريح. 8 لكن ماذا خرجتم لتنظروا اانسانا لابسا ثيابا ناعمة هوذا الذين يلبسون الثياب الناعمة هم في بيوت الملوك. 9 لكن ماذا خرجتم لتنظروا انبيا نعم اقول لكم وافضل من نبي. 10 فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. 11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان ولكن الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه. 12 ومن ايام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت السماوات يغصب والغاصبون يختطفونه. 13 لان جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنباوا. 14 وان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي. 15 من له اذنان للسمع فليسمع. 16 وبمن اشبه هذا الجيل يشبه اولادا جالسين في الاسواق ينادون الى اصحابهم. 17 ويقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تلطموا. 18 لانه جاء يوحنا لا ياكل ولا يشرب فيقولون فيه شيطان. 19 جاء ابن الانسان ياكل ويشرب فيقولون هوذا انسان اكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة والحكمة تبررت من بنيها ] ( مت 11 ) هنا القديس متي بنفسه يشرح لنا قائلاً : [ أما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ] اى انه حتي اعمال السيد المسيح وصلت إلي السجون و معجزاته فقد سمع أن العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشّرون فكيف إذا يشك و هو الذى سمع الصوت من السماء القائل انت هو ابني الحبيب الذى به سُررت و هو الذى شهد عن المسيح قائلاً هوذا حمل الله الذى يرفع خطيئة العالم ! و هو الذى قال عنه انه سوف يُعمد بالروح و بالماء و انه ليس أهلا أن يحل سيور حذائه فكيف إذا يُشك ! إنه ليس شكاً إنما رجاءاً . هذا الرجاء الملئ بالدموع و بالاسي هو جلي الوضوح فى قول المعمدان على لسان تلميذه [ وقال له انت هو الاتي ام ننتظر اخر ] كانه بلغتنا اليوم يقول [ مش هو أنت يارب المنقذ و مفيش حد تاني هو انا ليا مين يا رب غيرك تعال و انقذني ] هو رجاء لإنسان متألم : لماذا هو من بين الآخرين هو واقع فى الالم غير مُحرر فالكل يُحررهم المسيح فلماذا إذا هو مقيد ؟! الكل مُحررين كآن لسان حال وجدانه آنت هو المسيح خلصني من اواسري و من قيودي فأنت المحرر فأنا ليس لى مُعين آخر سواك ! و لهذه الصلاة استحق المدح عليها من شخص المسيح قائلاً : [ لكن ماذا خرجتم لتنظروا انبيا نعم اقول لكم وافضل من نبي. 10 فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. 11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان ولكن الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه ] فاجابه يسوع لدي القدرة و ها انا افعل وطوبي لك يا يوحنا لانك لم تشك . المرجع : Lightfoot, J. (2010). A Commentary on the New Testament from the Talmud and Hebraica والمجد لله دائماً |
||||
23 - 10 - 2015, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 9715 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله والعبودية في العهد القديم؟
الله والعبودية في العهد القديم؟ هل وافق الرب علي العبودية وان لم يكن ..لماذا سمح الرب بالعبودية في العهد القديم؟هل يعني السماح الموافقة والقبول؟ ستكون اجابة المعترض “نعم وافق الرب علي العبودية” لكن هذه الاجابة مشابه لاجابة اخري تماماً ذكرت في العهد الجديد فهكذا فعل الفريسيين فيما مضي..ففي متي الاصحاح التاسع عشر يفترض الفريسييون ان تنظيم وضع قائم يساوي الموافقة ..فعندما سألو يسوع سؤال.. «هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟» 4 فأجاب وقال لهم: «أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى؟ 5 وقال: من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان». 7 قالوا له: «فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق؟» 8 قال لهم: «إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا.” لاحظ الاتي ان الفريسيين اتو بمسأله حول السماح بالطلاق .فكانت اجابة يسوع بشكل غير متوقع قائلاً.انه لا ينبغي من الاصل ان يكون هناك أي طلاق.وعلي الفور اختلط الامر علي الفريسيين فقالوا فلماذا اوصي موسي اذاً؟ألا يعني السماح موافقه؟ يسوع يوضح ان الامر ملتبس لديهم..ويزيل الالتباس.. فالفريسيين غاب لديهم المعرفة عن اهمية القوانين التنظيمية.فهناك فرق بين ما هو قانوني وما هو اخلاقي هو نفسه الفرق بين الواقع وبين المثل الاعلي .فليس المقصود بالقانون قائمة تحتوي علي ما هو اخلاقي او غير اخلاقي.فهو يعمل مثل ما يعمل اياً من القوانين الوضعية تبعاً لقواعد قابلة للتنفيذ بشكل معقول لتسيير الحياة المجتمعية.والفريسيين ارتكبوا خطأ وهو التركيز علي اللوائح بقدر ما ذهبوا الي الرب لطلب الصلاح من الله المثل الاعلي. فكما هو الحال مع الطلاق كذلك هو الحال مع العبودية.اضيفت قوانين لمعالجة امر تنظيم العبودية القائمة من الاساس.بسبب صلابة القلوب البشرية.فالمجتمعات من حيث تكوينها كانت تحتوي علي العبودية كعنصر اساسي للخدمة وشغل وظائف محدده.لكن الامر لم يكن هكذا منذ البدء ففي البدء كان للانسان كرامة وقيمة متساوية ناتجة ان الكل واحد ..صغير …غني… فقير …ملك… الكل واحد ومشابه لصوره الله.لكن بعد السقوط سقط المجتمع المثالي وتهاوي من النافذه.فتعامل الرب مع الواقع حيث ما كان هناك. فالانماط الثقافية والتقاليد والعادات المتأصله في المجتماعات لا تتغير بين عشية وضحاها.لكن يجب ان تتبدد مع الوقت.وقد نسجت العبودية نسيجاً معقداً في ثقافات هذه الايام.كما هو الحال مع الطلاق “الرب لم يريد الوضع هكذا” لكن الرب حرص علي تنظيم الامر علي ارض الواقع حتي لا يكون الشر في ازدياد اكثر من هذا.علي سبيل المثال اذا اختطفت شخصاً ما وجعلته عبداً .سيكون لك حتي موتك.فاذا نجا من العبودية لاي سبب من الاسباب.لا يسمح له بالعوده اليك مره اخري.وان تضررت كثيراً من عبدك.فعليك تركه وان يذهب خالياً .والمعني من هذا ان هناك حفاظ علي العبد من سوء المعاملة له او لسيده.فحتي العبودية في الغرب حظيت علي ما يقرب من هذا عدا القاعده الاولي حالت دون ذلك.فكان الامر تنظيمي بالدرجة الاولي. فالرب نظم امور الطلاق.وصرح بشكل مباشر انه يكره ذلك.لذلك تنظيم الوضع القائم لا يعني التغاضي او الموافقه عليه.فلا يمكن افتراض ان الرب كان موافقاً علي العبودية. ومن الناحية الروحية فالهدف الاسمي لله ليس راحتنا.لكن معرفتنا له باكثر حميمية وتقدير .فمنذ زمن استخدم الرب رجال من حولنا وعاني الكثير وضعف الكثير للتذكير ببشاعة الخطية.ولتوضيح نقصنا واحتياجنا الي الكمال الذي نحن بعيدين عنه. فالعبودية تخدم هذا الغرض نفسه.فاحتياج الانسان لحرية الرب هو النوع المثالي المتمثل في وجود ادم الاول في حالة الشكر الاولي بحرية وفرح قبل السقوط وعندما كانت العبودية جزء من نسيج بني اسرائيل من الناحية المادية المصاحب لها الناحية الروحية.ادكوا معني العبودية المادية.وايضاً ادركوا ما وراء العبودية الروحية عبودية الخطايا.واحتياجهم للخلاص لاطلاق المأسورين من السجن والافراج عنهم. فوجود العبودية هي امر نموزجي للتعليم عن حالة القلبالرب صالح وهو اساس ما تم في القرن 18 و 19 للتحرر من العبودية .واعطانا الكتاب نمازج للتنجية من العبودية مثل ما تم مع يوسف عندما كان عبد .وانقذه من المعاناه وهكذا احتوي الذكر المصاحب للعبودية لمعاني روحية عميقة. المرجع Did God Condone Slavery? Amy Hall |
||||
24 - 10 - 2015, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 9716 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ألسنا سخفاء حقا احيانا! نحاول ان نخفى ما فعلناه وما نخطط له من الرب. بالطبع نحن نخدع انفسنا فقط. من الوهلة الأولى، معرفة الله بخططنا ورؤيته لأفعالنا امر مهدد. لكن بعد التفكير فى الأمر جيدا، أليس جميلا ان الله يرى كل شئ، بما فيه دوافعنا وافكارنا؟ هذا يضمن العدالة وان اخفاقنا سيتم تقييمه بناء على دوافعنا، وليس فشلنا فقط! فوق هذا كله، هذا يعنى ايضا ان هؤلاء الذين يخططون ان يسببون لنا الآذى سيكون عليهم ان يجاوبوا الله، ولن يكون علينا ان نقلق بخصوص "تسوية النتيجة" او "التعادل". |
||||
24 - 10 - 2015, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 9717 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا السماوي الغالي أشكرك لأنك ألهمتني اليوم أن أكون واعياً للخدمة، وأن أتحرك بدافع الحلم أن أؤثر في الآخرين بإستثمار شخصيتي. وأُصلي أن تمنحني نعمة متزايدة وحكمة لأخدمك وأولئك الذين مات المسيح لأجلهم، في اسم يسوع. آمين. |
||||
24 - 10 - 2015, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 9718 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خدمة نكران الذات– مفتاح العظمة! خدمة نكران الذات– مفتاح العظمة! "... مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ أَوَّلاً فَلْيَكُنْ لَكُمْ عَبْدًا" (متى 26:20، 27). يؤكد لنا الشاهد الإفتتاحي مسئولية الخدمة – خدمة نكران الذات – كمفتاح للعظمة! ويُعلمنا الرب اليوم، أن كل من أراد أن يكون عظيماً عليه أن يكون عبداً – خادماً. وكلمة "خادم" المستخدمة أعلاه هي من الكلمة اليونانية "diakonos" والتي تعني المُصاحب – أو من يخدم ويُدير المهام للآخرين؛ من يُقدم خدمة نكران الذات للآخرين. لقد دُعيت لتخدم؛ كلاً من الله والجنس البشري؛ إن إهتمام الله وما يُشغل فكره هو الناس أكثر من أي شئ آخر. وهكذا، فعندما تخدم الناس من خلال عملك، سيهتم بك الرب ويُباركك أيضاً. وسوف يُنجح كل ما تفعله. ويقول الكتاب المقدس إنه في كل تعب (عمل) فائدة (أمثال 23:14). وبمعنى آخر، عندما تُقدم خدمة بأمانة، فسوف تنجح بالتأكيد. فقد تكون شرطياً، أو موظفاً، أو حتى المدير التنفيذي لشركة؛ فلا يهم الوظيفة أو العمل الذي تقوم به، عندما يكون هدفك هو تقديم جودة في الخدمة ونكران الذات، فلن يكون لعظمتك بديلاً. لقد أوقف الطمع الكثيرين من خدمة وطنهم وشعبهم كما ينبغي. فلا تدع هذا أن يكون قصتك. ولا تجعل الرغبة في الحصول على مكسب مفرط وغير عادي هو القوة المحركة لك في الحياة. وارفض أن ترضخ لمثل هذه الأمور. اجعل فرح الخدمة هو دافعك. وكن مُلهماً بأهمية وجدوى عملك تجاه الأفضل لمجتمعك. اجعل من نفسك ما يحتاجون إليه، وفي تواصل ولا يمكن الإستغناء عنك في جيلك بأن تختار أن تخدم، لأن هذا هو الطريق إلى العظمة. صلاة أبويا السماوي الغالي أشكرك لأنك ألهمتني اليوم أن أكون واعياً للخدمة، وأن أتحرك بدافع الحلم أن أؤثر في الآخرين بإستثمار شخصيتي. وأُصلي أن تمنحني نعمة متزايدة وحكمة لأخدمك وأولئك الذين مات المسيح لأجلهم، في اسم يسوع. آمين. |
||||
24 - 10 - 2015, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 9719 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا السماوي، أنا في غاية الإمتنان اليوم على إمتياز أن أتغذى على كلمتك. وأشكرك لأنك تُرتب خطواتي وتُوجه طُرقي بكلمتك وروحك العاملين فيّ لأعرف وأسلك في إرادتك، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 10 - 2015, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 9720 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُمكنك أن تُميز إرادة الله الكاملة وتسلك فيها يُمكنك أن تُميز إرادة الله الكاملة وتسلك فيها " سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (لطريقي)." (مزمور 105:119). لقد أُمرنا كمؤمنين في المسيح، أن ننمو إلى النضج في أمور الله (أفسس 13:4). وهذا التحريض ليس فقط لفئة معينة من المسيحيين، مثل خدام الإنجيل، ولكن لكل ابنٍ لله. والدليل الواضح للنضج الروحي هو القدرة على التمييز واالسلوك في إرادة الله الكاملة لحياتك. وقد عبر الله عن إرادته في كلمته. فهي كما وصفها كاتب المزمور في الشاهد الإفتتاحي، بأنهامصباح (سراج)؛ فهي النور الذي يُقدم التوجيه والإرشاد. لذلك فأنت تحتاج أن تعرف كلمة الله، بأنها الطريق الوحيد الذي به يُمكنك أن تفهم وأن تسلك في إرادته الكاملة لك. ففي كثير من الأحيان، تختلف إرادة الله عن ما تُخبره لك العلامات الطبيعية، ومشاعرك، أو المحيطين بك. فأمور الله لا تستجيب للحواس الطبيعية، لأنه يُحكم فيها روحياً: " وَلكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا." (1كورنثوس 14:2). لذلك فهو أمرٌ حيوي جداً أن تعرف الكلمة، وأن تتعرف على روح الله من خلال الشركة معه. إذ يقول في غلاطية 16:5 " وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ." إن السلوك بالروح يعني في ضوء كلمة الله، أن تكون قادراً على التمييز والسلوك في إرادته الكاملة، وأن لا تتراجع بما قد تقوله حواسك لك. وكذلك الصلاة الحارة المستمرة بألسنة لها ذات الأهمية القصوى في التمييز والسلوك في إرادة الله الكاملة، إذ أنها تحفظ روحك في تفاهم وتناغم وحساسية مع الروح القدس. وكما يقول الراعي كريس، إن أوقات الصلاة هي لحظات من المجد السماوي والنشوة الروحية التي فيها تنتعش روحك وتنشط حساسيتك للروح القدس. فكلما كنت في شركة مع الرب في الصلاة، سيُصبح من السهل عليك أن تستقبل التوجيه والإرشاد في روحك. صلاة أبويا السماوي، أنا في غاية الإمتنان اليوم على إمتياز أن أتغذى على كلمتك. وأشكرك لأنك تُرتب خطواتي وتُوجه طُرقي بكلمتك وروحك العاملين فيّ لأعرف وأسلك في إرادتك، في اسم يسوع. آمين |
||||