22 - 08 - 2014, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 961 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أَنا صخرةُ المسيحيةِ وأساسها: 20/10/1998 فاسولا: ربى وإلهي، أنك حقاً جميلِ للغاية، ومغموراً في جمالِكَ, أنك رائعا ونقيا؛ كيف لا نَقْع أنا وكل الآخرين في الحبّ بعذوبتكَ؟ ملئ النعمةِ لهو ندى شفاهِكَ، ومِنْ فخامتِكِ وعظمتِكِ باركتَنا، تَودّدَت إلينا، فضّلتَنا وغَطّيتَنا بمواهبِ لا تُعَد، لَيسَ فقط كي نَشْبهَ ملائكتَكَ، بل كي نشُبْهك أنت؛ بكلمتكَ كَسوتَني مُزيّنُاً نفسي لأجل عظمتّك؛ وكُلّ هذا فعلته بأعظم فرح ودون أن تفكرِ بأَنْك قد تُقلل من قدر قضيب ملكِكَ! إن الإله قد مسحني . . . الرب يسوع: حقاً لقد فعلت وببهجةِ عظيمةِ قد . . . . تعالي الآن واتّكئي عليّ؛ أكثر أمانة مِنْ نفسي أنت لَنْ تَجدي؛ أقوى وأكثر قدرة مِنْ نفسي أنت لَنْ تَجدي؛ أَنا هو صخرةُالمسيحيةِ وأساسها؛ أَنا هو الكائن والذي كان والعتيد أَنْ يَجيءَ؛ شركاء نحن قد أَصْبَحنا؛ أنا وأنت، أنت وأنا، مُتشابكين سوياً في واحد؛ لا قوّةَ بشرية كانت تستطيع أنْ تَقيم نفسك ما لم تكن مُعطاة مِنْ فوق؛ بكُلّ الحقِ أقول لك: سَيُواصلُ عريسكَ غمرك بندى السماءِ، كي أنت أيضاً بدورِكَ تغمرين التربةَ القاحلةَ بسيولِ من التعليم؛ حينئذ سَتُنتجُ شجرة التين تينَها والكرمةَ عنبِها؛ محصول الزيتون سَيتعاظم، لآنه قد آن أوان عدالتِي الإلهية لإسْقاط الأشرارِ الذين أنطرحوا أمام الوحشِ؛ قريباً ستنتهي العاصفة . . . . اخْدمي بيتَي وتكلّمي باسمِي لكي أواصل بحبِّي الغير مُدرك، سكب بركاتِي على هذا الجيلِ؛ اخْدمي بيتَي واجْعلَي اسمَي المُثلث القداسة يدوى كالنغم للأذان المِرْتِدة وهم سيبرءون؛ اخْدمي بيتَي بلا تحفّظ يا مختارتي، بمنِّي النقي وامْلئي الأفواهَ الجَوَّعانةَ بكلمتِي؛ اَخْدمي بيتَي لكي يَستعيدُ توهجه بتَذكيره بأنّ حضورِي يضيئُ أيّ ظلمة؛ آه يا فاسولا، أخبرُيهم كيف أنى أَنتظرُهم أن يدَعونني، وما أن أَرى شفاهَهم تنفرج، مستعدة لإعْلان الكلماتِ الأولى للدعوةِ، سَأَنْزلُ إليهم وأَرْفعُهم مِنْ تلك المياه العكرةِ ليحلقوا مَعي على أجنحةِ الريحِ؛ أنى لَنْ أَخفي نفسي ولا بهجتُي لَكنِّي سَأَتكلّمُ معهم بالشعرِ، كاشفاً الأسرار الواحدة بعد الآخر؛ على التربةِ الجافّةِ سَأسكب ماءً، وعلى جداول الأرضِ القاحلةِ سَأَسكب روحي وبركاتِي وكُلّ شخصِ سَيَزهر؛ شباعى بندى السماءِ في روحِهم هم سَيُكرّمونَني؛ يُؤكّدُ عريسُكَم الحنون هذه الأمور لكم مرة أخري؛ تلك الأمور التي بقداسةِ ثالوثي كَشفتها لكم منذ عهد بعيد؛ ليس هناك صخرة سوي أنا، إلهكم؛ أترين الأعمالَ الرائعةَ التي أؤديها لبيتِي؟ لقد نَصَّبتك كشاهدة في بيتِي وأَسّستُ عملَي في كل مكان أردتُه أن يَكُونَ؛ أترين كيف أنى أَحبُّ بيتَي؟ مُتمنطق بالقوَّةِ، أَنا؛ ارْفعي صوتُكَ إذن في بيتِي واَسْألي رعاتي: هَلْ هناك من راغب أن يَعْملُ بحماس ويَحبُّ أَنْ يُعيدَ بناء هذا بيتِ المتداعي؟ هَلْ من أحد راغبُ أن يُدافعُ عن هذا البيتِ؟ هَلْ هناك من يَفْهمُ ما أَقُوله الآن؟ هَلْ هناك أحد في بيتِ الرب مُهيأ لأن يُوسّعُ ملكوت الرب؟ إذا كان هناك أحد يرغب فأنا سَأُشرقُ عليه بعظمتِي وأكْسوه بنفسي؛ سَأُعلنُ نفسي له وهو سَيَراني واَقِفاً أمامه؛ أنه سَيَرى الملكَ الأبديَ والأزلي، وسَيَجذب كُلّ البشر لي لأنني سَأَغني نفسه بثباتي الإلهي، وسأُزيّنُه بكُلّ حلية قابلة للتخيل، وبمكانته الملوكية سيَشفي هذا الجيلِ؛ الصمّ سَيَسْمعونَ العميان سَيَرون الجميع سَيَصْرخون معاً بصوتِ واحد: " نحن ننتمي للثالوثِ القدّوسِ: الأبّ والابن والروح القدس"؛ وأنت يا فاسولا، لا تضجري مِنْ الكتابة؛ تُوالّدي ثمار وفيرةُ؛ تبتهج كُلّ ملائكتي عند رؤية هذه الثمارِ؛ أَنا بجانبِكَ، فلا تَخَافَي؛ أنى أَحبُّك . |
||||
22 - 08 - 2014, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 962 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنكم تَستنشقُون ارتداداً مَحْرقُ : 5/11/1998 فاسولا: طوباه من يَهتمُّ بالعدلِ ويعمل باستقامة . . . الرب يسوع: بُنيتي، أعلّمي أنّ كُلّ الألسن التى أشاعت بالافتراءات عليك، في الدينونة سَيَدْحضُون ما لم يَنْدمونَ؛ إن الصلاة وبخور التَكفير هم ما يَحتاجونَ إليه؛ بصوتِ روحِي القدوس تهتاج كُلّ الشياطين وتُعزّزُ قوّتَها بكُلّ طريقة، بأقصى قدرتها، أنها تُهاجمُ رسلّى بغضبِ بلا رحمة وبالكذب، لأن تلك الشياطين والرئاسات والقوات لَهُما قوةُ عظيمةُ على الأرضِ، لكن لا تَخَافي، أنهم يخضعون لأوامرِي؛ أنهم يَتراجعون أمامي ويَرتعدونَ أمام صليبِي؛ بالزيت أنا قد دَهنتُك يا رسولتي المرحة، كي تَكُوني صدي محبتي، صدى الوحدةِ والمصالحةِ؛ ها أنا أَقُولُ مراراً وتكراراً أنّني جَعلتُك تشهدين لشعبي، أتَرى؟ ها الجميع يأتون ويحتشدون ليسَمعوا ترتيلةِ محبّتِي وعندما يَسمعونَ، فأنهم يتألقَون لأنني، مثل شمس، أشرق عليهم ببهائي ومجدي؛ ها أنا أُخبرُك اليوم : مُخلّصكم سَيُعجل بالنصرَه؛ إن عودتي لَنْ تتأخّرَ؛ إننى سَأَجْلبُ الخلاص لأولئك الذين يَحبّونَني؛ مِنْذ البِداية أنبّأتُ بالمستقبلَ وتَوقّعتُ مقدماً أحداثَ لابد أن تَجيء، لكن عديد مِنْ الناسِ شابت شعورهم وما زالوا لا يفَهمون أقوالَي ولن يفهمون؛ لِذلك، سَأَمْنحُكم فَهْماً؛ لقد حذّرتُك ذات مرّة أيها الجيل، أنه بسبب هذا الارتداد العظيمِ، المتمردين الذين يَدْعونِ أنفسهم بمنزلة علماءَ، مقتحمين سرَّاً ممراً إلى هيكلي كي يَسْلبَوا ويَنهبوا بحرية بنّيةِ أَنْ يدوسوا لاهوتي وذبيحتي الأبدية، مثل الطّينِ في الشّوارعِ، مُؤسّسُين مشرّعين لقوانينِ سيئة السمعةِ؛ لقد قُلتُ بأنّ يَدَّي ما زالَتْ مَرْفُوعةُ كي تضَرْب وبأنّ عدالتِي سَتهب عليكم، مُثيرُة عليكم بثورَ بِلا حدودَ، تحْرقُ جيلَكَم وكُلّ شيء حيّ حوله؛ حينئذ سيُريد كثيرين أن يتَنَفُّسوا لكنهم سيَستنشقُون فقط ريحاً حارقة، إن ذلك سيحرقُهم داخلياً ويتركهم كمشاعل حية؛ ألا تَعْرفَ أيها الجيل الفاسد، أنّه في أيامِ الظلمةِ هذه التى تحياها، أنك تَستنشقُ ارتدادا محْرقُ؟ ارتداد يُحرقُك داخلياً وخارجيا، مُنتجاً بثورَ بِلا حدودَ في أعماق كيانك؟ قد يتساءل البعض: "لماذا يفعل الرب لنا هذا ؟" ألم تقرئوا: "إن غضب الرب يُكْشَفُ في أوقاتِكَم مِنْ السماءِ ضدّ كُلّ معصية وفساد البشر الذين يحفظون الحقِ سَجيناً بفجورهم " لكن ليس هناك أحد قد فَهمَ أقوالَي. . . . لقد كُنْتُ أَسْألُ عن تكفيرِ عظيمِ وصادقِ، كي لا تَعانوا من عواقبِ هذا الارتداد، لَكنِّي تلقيت تكفير قليل جداً لأن أقوالَي روقبتْ لِنَقصِ الَثِقة بي؛ أنهم لَمْ يُأتمنوني ولَمْ يؤمنوا بقوَّتِي بالمرة، كي ينشروا أقوالِي ويُحذروا هذا الجيلِ؛ إن سلوككَ أيها الجيل وأعمالك قد جَلب هذا الارتداد عليك، وذلك يطعن قلبَكِ، لكن في نفس الوقت أيضاً بينما أَقُولُ هذا إليكم، تمتلئ عيناي بدموعِ من دمِّ، وقلبي يُواصلُ التنهد مثل ناي لكم جميعاً . . . . اليوم أنت تَصِيحُ أيها الجيل: "إلهي، ها أَنا في ألمِ لأجل عائلتِي ولأجل نفسي؛ أنى أَتلوّى بالألمِ مِنْ هذه الريحِ المُحرقةِ " لكن حتى يومنا هذا أقوالَي تُهملُ ولَمْ تُؤْخَذْ بجدية؛ أنكم تَلْهثون لأجل الهواء النقي، بينما أنتم تَحترقون داخلياً، ومع ذلك، عندما يَنحدرُ روح نعمتي القدوس بقوة عليكم ليَحرركم ويَأتي في مجدِ إليكم لكي تَستنشقون نسمةَ الحياةِ، نفخة الإله، الذي هو الروحُ القدس، تُواصلُ قلوبكمَ العاصية والعنيدة رَفْضي؛ إن عودتي وشيكةُ لكن لا ذلك أدركتَم معناه بالكامل؛ ولذا يرغمني حبّي لكم جميعاً يا فاسولتي أن أُعجل بعودتي؛ قوَّة كُلّي القدرة, الحكمة والاستقامة سَيَسُودانِ ليس قبل مدة طويلةَ؛ الكنيسة ستنتعشُ بمجد ثالوثها القدوس؛ طوباه من يَسْمحُ لي بالاسْتِقْرار في نفسه؛ طوباه من يَتّكئ على صدرِي ويَسْمحُ لي أن أحتضنه, فأن نفسه ستُميز في بلاطي مِنْ رائحةِ عطرِي عليه؛ طوبي لمن يتلقى كلمتَي ويحفظها، فأنه سيعد مقدّسا؛ أخبري هذا الجيلِ وخصوصاً أولئك الذين لا يَعْرفونَني بأنّني، بحبِّي الإلهيِ، من أعطاَك نِعَمَ باطنيةَ لرَفْع الكنيسةِ، كي أُزيّنُها وأعطيها ينابيع مِنْ الماءِ الحيِّ، أنا هو مُبدع هذا الإيحاءِ وأنا مُرجع حتى أعظمَ نعم قوَّتِي، لأن هذه سَتَعطي إليك لاحقاً وفي الوقت المناسب؛ فاسولا: لقد أعطيتَني مجاناً مِنْ صلاحك؛ إلهي، أيا حبيب الحياةِ، إن عطية رحمتك أنقذتني وأنقذت آخرين كثيرين؛ المجد لله ومُسبحاً يَكُونَ اسمَه القدّوسَ؛ الرب يسوع : استريحي يا حبيبتي الآن في موضع راحتك، إن نبض القلب الرخيم الذي تَسْمعيه لهو تنهدات حبّيِ لكل واحد مِنْكم؛ تعال، نحن، نحن؟ |
||||
22 - 08 - 2014, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 963 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أن تُعَانَقيني معناه أَنْ تَعانقَي صليبَي : 11/11/1998 فاسولا: إلهي، يا كلّى الرأفة، أتوسل إليك أن تَجيء وتُفلّح مشيئتي كي تُصبحُ مشيئتك، أنزعها وحوّلُها ِكي تَكُونَ لا شيءَ آخر بل تكون مشيئتك الإلهية؛ تعال واقْتلُ كُلّ شيءَ فيّ يُهينُك كي ببادرةِ رحمتك هذه، تجدني في يوم الدينونة بلا عيب ومرضية في نظرِكَ؛ يسوع، لأنك مت بدافع حبِّكَ الغزيرِ لي، لتعْطيني حياةِ وسعادةِ وأكُون قادرة على الاشتراك في ملكوتِكَ ومجدِكِ، أوسمني كخاصتك إلى الأبد؛ الرب يسوع: كاهنتي، واصلي وَضْع أكاليلِ الحبِّ على رأسي؛ استبدلي إكليل الشوك الذى يُجيزه هذا الجيلِ بفرح على رأسي مواصلاً جرّي بِالقوة إلى جسثيمانى جديدة؛ لقد كتبت لكم جميعاً، بحبِّي الغزيرِ، بآلام تشبه آلام جسثيمانى، كُلّ هذه الصفحاتِ كي تُؤمنوا بتأثير روحيِ القدوس الذي يَشْهدُ؛ وقريني في قلبِكَ يا بارسكيفى بإعْطائي وقتِكَ لتدوني ثانيةً كلماتِي المملوءة بالتنهداتِ والأحُزانِ؛ لا تتوقفي عن الصَلاة أبداً واحفظي فكرك مركّزاً فقط على لاهوتِي الثابتِ؛ آه يا بُنيتي . . . . استمري أن تكوني صبورة وبصبرِكَ سَأواصل أنا التدفق في الأراضي القاحلة، بحبِّي الإلهي سَأواصل غْمرُهم بندى سماوياً، مُعطيا النمو حيث النفاية لازالَت تُوْجَدَ؛ لا تَدعي قلبكَ يُضطرَبُ، ثِقي بي، أنا خالقكَ، لأني أستطيع أَنْ أعْمَلُ أشياءُ عظيمةُ؛ أَني غنيُ بشكل لانهائي في النعمةِ والفضيلة، لذا، أَدْعوك يا عروسي للاشتراك مع عريسِكَ فى آداه زواجنا المجيدةِ، التى هي، عظمة صليبِي . . . . تعالي برغبة كما تفعلين كُلَّ مَرَّةٍ أَدْعوك فيها إلى عناقِي. . . أن تُعَانَقَيني معناه أَنْ تَعانقي صليبَي. . . . والآن دعيني أنفخ فيك كلماتَي الإلهية : لقد قُلتُ لك بأنّك عندما تُعانقُيني فأنك تَعانقين صليبَي وفي هذا العناقِ تغتسلين في نورى؛ إن الطريق، وسأَقُولُ ثانيةً، إن الطريق الوحيد إلى اتحاد الحبِّ الإلهي مَعي يكون عندما تَعانقين صليبِي طوعاً وبحبِّ, صليبي الذي تَعْرفين حمل آلامِه لكن تَعْرفين بهجتَه أيضاً والذي سيَقُودُك حيث سَتَكُونُ نفسك مُمجدة؛ نه سيَقُودُك إلى الجلجثةِ في عناقِي الحلوِّ سَتَجِدينُ بهجةَ لكن البهجةَ الأعظمَ من كُلّ بهجة عندما تَكتشفين أنّك أصبحتَ نسخة من آلامي وجزء منّي، أنا الذبيح الأعظم, عندما تَكتشفين بأنّك أصبحتَ ذبيحة حب أخرى، مصلوب حيّ أخر، عبد آخر سَيُباعُ إلى كل العالم؛ ولكونك في عناقِي ستجذب نفسك منّي القوّة وكُلّ الفضائل كي تشُبْهيني؛ مفتوناً بروحِي، سَيَهْتفُ قلبكَ بتراتيلَ التسبيح واَصِلة للأعالي وإلى آذني الآمينَ وهكذا سَتُمجّدُ إلهك الثالوث. . . . مَنْ فَهم بالكامل في أيامِكَ عظمةَ صليبِي؟ قليلين جداً يفهمون؛ لهذا أجئ من خلالك لأعلّم العالم, بألم؛ بعطشِي للنفوس وبمعاناتِي أراهم يَسْقطونَ في النيرانِ الأبديّةِ، أنى أَدْعو كُلّ شخصَ في هذا العالمِ للتوبة وكى أعدكم لعهدِ ملكوتي المجيدِ على الأرضِ، الذي ستصبح فيه مشيئتي الإلهية هى جوهرَ حياتِكَم اليوميةِ والشعارِ على جباهِكمَ؛ أنى أَصِيحُ في ليلِ نفوسكم، مُحدقاً من وقت لآخر من خلال نافذةِ قلوبِكمَ مَترجياً أَنْ أسْمعَ هذه الكلماتِ منكم: "تعال يا مُخلّصى الحبيب، وأنا سَأُجيبُك: تعال واَفْتحُ عينيَ ليلِي، أَدير قلبَي إلى صلاحك وبعيداً عن الشرِّ؛ تعال وافْتحُ أبوابَ الفضيلة لي لأدخل فيها وأَنطرحُ بخشوع أمام مجد ثالوثك القدوس؛ يا حبيب نفسي، أعطيني مرةً أخرى، حياة، بكلمتِكَ المجيدةِ؛" "أنى لَنْ أخذلك، إكراماً لاسمِي، أرضيِني الآن يا فاسولا بالاتكاء عليّ؛ أنا، الذي أَتجاوزُ الأرضَ والسماءَ في العظمة، سَأَمْنحُك حياةَ؛" أريحُيني في قلبِكَ برغبة، كرّسي وقتَكَ لي؛ أحبّي المكروه واتبعي وصاياي؛ أنا، يسوع، أباركُك، إني أقول لك: إن سمائي فيك؛ غداً سَأُواصلُ رسالتَي؛ فاسولا: بحبّكِ الغزير يا إله الرحمةِ، بحنوك الإلهي تَجيءُ إلى جانبِي؛ ها هى عبدتكَ الموسومة في خدمتك؛ الرب يسوع : لقد كُرّمتَ بأن تُوْسَمَي، مُعلّمك كمنتمية لي، كمُمتلكة لي. . . . إن هذه العلاماتِ نبيلة وثمينة وأنا أَكْشفُها لمن أرغب أن أكَشْفها له، بالرغم من أنّهاَ لا تُري بالعينِ الخارجيةِ، إلا أنها تًرى، بالنعمةِ، بعينِ النفس؛ لقد جئت بنفسي إلى العالمِ لأخِدْم وليس لأكُونَ مَخْدُوم؛ بالرغم من أن حالتِي كَانتْ إلهية، إلا أنى أفرغتَ ذاتي لأتخذ هيئة عبد؛ حيث أعطاَني أبي إليكم جميعاً كعطية لأجل فدائكم بكل إرادتي أيضاً، أنا، بدورِي، في أيامِكَم، أدعو مختاريني لأجل غايتي وأَرْفعُهم لأجل خطةِ خلاصي، مُحوّلُهم إلى نسخِة من نفسي؛ مُختارين قبل خَلْقُهم بأمد طويل بقصد أَنْ يُصبحَوا صورةَ حقيقيةَ لنفسي ومعاوني فى خطةِ حبِّي، أنى أُكرّمُهم بأَنْ يُوْسَموا بنفس العلاماتِ أنا نفسي كُنْتُ قَدْ وُسِمتُ بها لجَعْلهم بالكامل لي ولأظهر للعالمِ أِنَّهُمْ بالحقيقة لي وأنّهم ذريتي. . . . لذا عندما يتعرّضُ هؤلاء إلى الاضطهادِ، إلى البصاق ويكونوا مٌهدّدين، عندما يُسَاء فهمهم ويُفتري عليهم ويُهاجمون، اعْرفي أنّهم يَجيئونَ منّي وبأنّهم عظمَ من عظمِي ولحم من لحمِي؛ موسومين بكُلّ هذه العلامات النبيلةِ التي نلتها أا من أجل فدائكم، هذه النفوس النبيلةِ أيضاً، من أجلكم أيها الجيل الأثيم، يُداس عليهم، يُذبحون يومياً يُدانوا حتى مِن قِبل وجهاءِ كنيستِي! تماماً مثل خِراف جَلبتْ للذبحِ، هم أيضاً يُقتادون باتّهاماتِ خاطئةِ من أولئك الذين يُساهمونَ حتى هذا اليوم فى ذبح قديسيني وأنبيائي فى كل العُصور، وكَمْ يَتجنّبونَ كلماتَي ببراعة لكي يُبرّرواَ شكوكَهم! إن تصرّفهم لا يسرني لأنهم أصبحوا أعداء كل جنس البشرِ، حيث أنهم يُعيقونَ مختارَيني مِنْ إعْلان مشيئتى إلى شعبي ومِنْ إعادة بناء بيتِي؛ هكذا، هؤلاء الطّغاةِ، يَصِلون دائماً إلى كمال مدى شرهم؛ كما قُلتُ يا فاسولتي، ها أنا أَعطيك إلى كُلّ الأمم كعطيتي، بمعنى, من أجل منفعتهم، لترددي كلماتِي ولخِدْمَة الكنيسةِ؛ لقد عَنيتُك مِنذ الأزل لتُصبحيَ صورة حقيقية لنفسي، مَشتركة في آلامِي كي ذات يوم تَشاركيني مجدي؛ على نور صليبي شكلّي نفسك بفكري؛ عاملة من أجل النور تماماً كأنك تعَمَلين من أجل إعلاءِ صليبِي؛ لقد أعطيتُك يا حبيبتي روح المثابرةِ لمُجَاراة سرعتِي؛ إنّ الليلَ تقريباً انتهى وقريباً سَيَكُونُ نور النهار, لذا تشجعي يا ابنتي، تشجعي. . . . باتحادكَ بصليبي تكوني قَدْ فعَلتَ كل هذه الأشياءِ بأسمى، تكوني قَدْ شَهدتَ بأسمى لرسائلي بأقصى قدرتك؛ هذا قد عُمِلَ ليتحقق النّص: "أولئك الذين ما سَبَقَ أَنْ سَمعَوني أو رأوني سَيَسْمعونني ويَروني وأولئك الذين مَا فَهموني سيَفْهمونني بنعمةِ روحي القدوس" (أش 52 : 14 – 15 " وَكَمَا دُهِشَ مِنْهُ كَثِيرُونَ، إِذْ تَشَوَّهَ مَنْظَرُهُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ رَجُلٍ، وَصُورَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي الْبَشَرِ، فَإِنَّهُ هَكَذَا يُذْهِلُ أُمَماً عَدِيدَةً فَيَكُمُّ مُلُوكٌ أَفْوَاهَهُمْ أَمَامَهُ، إِذْ شَهِدُوا مَا لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ، وَأَدْرَكُوا مَا لَمْ يَسْمَعُوهُ.") لذا، واصلي عِناق صليبِي، امتدي أبعد مِنْ البحارِ بترتيلةِ حبِّي في يَدِّ وبصليبِي في الأخرى؛ كوني رسولتي النشطة، لا تتَركي صليبَي أبداً؛ واصلي إعْلان مشيئتي وكُلّ الأمور التي سَمعتيها وتَعلّمتيها منّي كُوني بهجتَي وسمائَي؛ تذكّرْي: لقد عَرضت عليك أَنْ تَتشاركَي بصليب وحدتي معي وعليك أَنْ تظلّي مُطَعَّمة على عريسِكَ الإلهي بين ذراعيه وعلى صليبِي؛ دعي عينيُكَ تُدركُ من خلال صليبِي تلك الأشياءِ الغير مرئية لكنها أبديّة ولَيس تلك الأشياءِ المرئية وتَبلي ذات يومَ؛ لذا تطلعي من خلال صليبِي للأمور التي تستطيع أَنْ تُقدم لك لاحقاً في الفردوس؛ كُلّ الغني الذي مُمْكِنُ أَنْ يُوْجَدَ في قلبِي مُمْكِنُ أَنْ يُرى خلال عينَ آداه فدائكم وخلاصكم: ألا وهو صليبي. . . . إنّ البرهانَ أن أي أحد مُنضَمُّ إلىّ وواحد مَعي، مُشكّلُ فيّ ومُتشابك مَعي هو عندما يكون قلبُه مُطَعَّمُ أيضاً على صليبِي بكُلّ مُعاناته؛ أي شخص مُقتنَعُ بأنّه مُنتمى إلّي يَجِبُ أَنْ يَفْهمَ بأنّه ينتمى إلى صليبِي أيضاً؛ ألم تقرءوا: "أن تألمتم بطرق الرب فذلك يعني الَتغيّرُ نحو الأفضل بلا ندامة، لكن أن تألمتم كما يَعْرفُ العالمَ الألم فذلك يَجْلبُ موتاً؛ تتطلعوا فقط لما تجلبه طرق الرب من آلام لكم, أي اجتهاد، أي مناقشات، أي نِقْمَة وأي تحذير ؛ أي حنين " (2 كو 7 : 10-11 " فَإِنَّ الْحُزْنَ الَّذِي يُوَافِقُ مَشِيئَةَ الرب يُنْتِجُ تَوْبَةً تُؤَدِّي إِلَى الْخَلاَصِ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ نَدَمٌ. وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْتِجُ مَوْتاً. فَانْظُرُوا، إِذَنْ، هَذَا الْحُزْنُ عَيْنُهُ الَّذِي يُوَافِقُ الرب، كَمْ أَنْتَجَ فِيكُمْ مِنَ الاجْتِهَادِ، بَلْ مِنَ الاعْتِذَارِ، بَلْ مِنَ الاسْتِنْكَارِ، بَلْ مِنَ الْخَوْفِ، بَلْ مِنَ التَّشَوُّقِ، بَلْ مِنَ الْغَيْرَةِ، بَلْ مِنَ الانْتِقَامِ! وَقَدْ بَيَّنْتُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ أَنَّكُمْ أَبْرِيَاءُ مِنْ ذَلِكَ الأَمْرِ.") وأنا أُضيفُ إلى هذا، أي فرح، أي مثابرة وثبات؛ لكونك حينئذ جُلِبت بالنعمةِ لأن تحْزني ، كي تتوبي، فأن أعين نفسك فُتحتْ لأنك أطعت صوتَي باجتهاد؛ فاسولتي، اَنْظري كَيفَ قُدتُك إلى التوبةِ، انْظري كيف قُدتُك إلى صليبِي؛ انظري البهجةِ التى حَصلتُ أنا عليها عندما دَفعتَ نفسك طوعاً لي، ثمّ إلى صليبي! إن فرحي يَفِيضُ وها أَنا مَمْلُوءُ بالتعزيةِ؛ إن جْمعُ خرافي لَيس بمهمّةً سهلةً ناهيك عن اتحادهم يا ابنتي، لكن أعطيني ثقتَكَ في هذه الأمورِ وبثقتك وحبّكِ وإيمانكِ، أستطيع أَنْ أَتقدّمَ فيك، انشري رسائلي كما أُريدُها أن تُنشرَ ومن خلال تجاربك يا فاسولتي ..... أنا أغلب؛ كُوني فى سلام واصلي أن تعَيْشي على نور صليبِي: حياة حقيقية فيّ، أنا يسوع المسيح؛ |
||||
22 - 08 - 2014, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 964 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ثلاث عشر سنة مِنْ الرسائلِ الممسوحة : 28/11/1998 فاسولا: إلهي، بالرغم من أن الموتِ كَانَ يُحدّقُ بي، إلا أن قدرتكَ العظمى نجتني؛ لقد أخضعت قضيب ملكك لمن لَمْ توَجدْ؛ ليت كُلّ شخصُ يُحيي تذكار قوَّةَ اسمِكِ وقضيب مُلكك دائما؛ لقد أظهرت ببهجةِ لنفسي الشقية، غناك والعظمة الغير محدودة لملكوتك؛ أنك لم تَعاملني أبداً كاستحقاقات عيوبي لَكنَّك أعطيتَ أمراً إلى ملاكى قائلا:ً "خذُها؛ أحضرها إلينا لبيتُها بخير وسلامُ وإلى بيتِنا. . ." وهكذا هو فعِلَ . . . الملاك دانيال: أيا أبنه العلّى، سلام، سلام؛ أدْخلي فرح إلهنا؛ كُوني مطيعة له، له هو فقط، أنا، ملاكك الحارس، أقدم لك هذه الزهرةِ مِنْ قلبِي؛ أفْهمي وتعلّمي معْرِفة إلهنا؛ أدْخلي القلبِ المقدّسِ؛ لقد دَعاك الرب وها أنت الآن قد صنعت سلاماً مَع الرب؛ أنا، دانيال، خادم الرب، حَملتَك إلى العلّى؛ إن السماء اليوم فرحة؛ تَعال، اقتربي بثقةِ من عرش النعمة؛ أنا، دانيال، أباركُك، بالثالوثِ القدّوسِ الكلّي العلو؛ الآب الأزلى: فاسولتي، لا شيء يَسرُّني أكثر مِنْ كونك تَجْمعين نفسك في حضرتِي؛ تُسبّحين كلمتُي؛ أنا، الرب، أنَظْر لأسفل مِنْ السماءِ، إلى غرفتِكَ، زهرتي؛ لقد رَأيتَ مجدي، تذُوقتَ عذوبتي وحَصلتَ على إحسانِي؛ قبل أن تولد الجبالِ، قبل أن يورق أيّ شئِ على الأرضِ، اخترتُك يا حبيبتي، لترنمي لّحناً شجيًّا يُكرّم اسمَي المُثلث القداسة مَعطية حياةً بكلمتِي إلى المَوتى؛ لقد وضعتك يا بُنيتي منذ ولادتَكَ في رعاية ملاكِي ليحِرسك ويَحْملُك إلّي؛ هل تَرى؟ أيستطيع أي أحد أن يَقُولُ: "الرب لم بُظهر قوَّتَه الإلهية؛ الرب لم يكنَ منتبه إلى حبِّه وإخلاصِه لخَليْقتِه" آه يا فاسولتي، أنها كَانت ثلاث عشْرة سنةَ مُعَطَّرةَ، ثلاث عشْرة سنة مِنْ الرسائلِ المَمسوحة عَهدتْ بها إليك كي تُعلنُي، إلى الأممِ، إرادتي؛ لقد تَكلّمتُ وأنت آمنت . . . . لقد أعطيتك هذا الكنزِ الهائلِ ومَلأَت جيلَكَ برائحةِ عطرِي، وكُلّ نفس قد فَتحتْ نافذةَ قلبِها لي عُطّرتْ مِنْ داخل ومن خارج، إن عذوبتي تَخترق حتى نخاعِ العظامِ, تُعطر النفس والفكر والروح. . . . ألَمْ تَعْرفين بأني متى وَعِدت أُفي ؟ بُنيتي، اتكئي الآن على نفس القلبِ الذي أبني، يسوع المسيح، أقربُ إليه تذكّري: أنى سَأَفلّح هذا الجيلِ وسَأَجْعلُهم يَفْهمونَ بأنّ الأبدية تُوْجَدُ فى كونهم من نفس طبيعة الإله الثالوث القدوس؛ نيتي هي أَنْ أجذب كُلّ نفس إلى اتحاد إلهي وعميق بالحبِّ، أُؤلّهُهم في جوهرنا الواحد، وفي إرادتنا الواحدة . . . . فاسولا: مجداً لإلهنا الثالوث القدوس، إله السماءِ والأرضِ، الذي بقوتهِ ستُحنى كل الخليقةِ رُكَبها؛ المجدُ له من جيلِ إِلى جيلِ في الكنيسةِ؛ فلنصرخ جميعاً: هناك رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة وإله واحد الذي هو أبو الكل، فى الكل وداخل الكل؛ وأنه هناك علم لاهوتُ حقيقيُ واحد: الذى هو التَأَمُّلِ فى الإله في مجدِ ثالوثه وفي سره الإلهي ! الآب الأزلى: كُوني مُباركة؛ في نظر كُلّ السماء، أنا، أبوكَ الأبدي، أباركُك مُعطياُ لك مسحة حبِّي الإلهي على جبهتِكَ؛ |
||||
22 - 08 - 2014, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 965 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنبيائي : 30/11/1998 فاسولا: إلهى، أَسْمحُ لي أن أجد الفرح المَوْعُودِ في نهايةِ الطريقِ الذى أعدته لي؛ لذا علمنى أيها الآب الصالح أَنْ أتمنطق بالاستقامة والشجاعةِ؛ إلهي! إن بيتكَ مسحوق دوماً بالتمرّدِ وليس هناك علامة حتى الآن عن تَوحيد تاريخِ عيدِ الفصح؛ ليست مرئية حقاً؛ ليس بعد. . . . لقد حوّلتَ حياتي إلى ناي نائح مِنْ اللحظةِ التى عمّدتَني فيها بغَمْري في بحيرةِ معاناةِ قلبِكَ! نعم، أَعْرفُ بأنّني دُعِيتُ من قبل القدرةِ الإلهية ذاتها وبِأَنِّي في أحضان المدافع الحيّ وبأنّه سَيَنتصرُ على كُلّ تراب هذه الأرضِ؛ لكن بعد يقظتي، ها ما زِلتُ في جسدي. يا مترجم أفكارِي، لا تدع قيثارتَكَ، كما تَدْعوني، تَكُونُ مُنضبة للألحان الحزينةِ، لأني قد أَرتكبُ خطيئة؛ لا تدع مودّتَكَ تَختبرُني بقدر ما تَختبرُني الآن؛ الرب يسوع: بُنيتي، توقّفي عن الُثرثرة؛ ها أنَا واقفاً أمامك بمحبّة مُذكّرُك بأنّه من المحال أن تَكُونَ في شركتِي دون أن تَشاركيني آلامي ودون أن أن تصير ميزاتِكَ هي ميزاتِي؛ آه، وفي اتحادِنا العميقِ وفي عناقِنا أعطيُك مسحة حبِّي لتُصبحَي مصلوب حيّ أخر، عبد آخر ينبغى أنْ َيُباعُ إلى العالمِ؛ إن غَمرتُك في ما دَعوتيه بشكل صحيح بحيرةَ معاناةِ قلبِي، انظري لما جلبته هذه المعموديةِ لك، أي عطر، أي رداء ملوكي؛ لقد عَاملتكَ كما أُعاملُ مختارَيني؛ الآب الازلى: انظري، لقد كْسوتك بابني، يسوع المسيح، الروح القدس: وأنا، أنا من هو الباب الذى من خلاله يدخل الأبرار السماء، أقول لك بجدية: ظلّي كسوسنة، تقُطّرَ بالمرّ النقي في بحيرةِ المعاناةِ تلك التي تُمثّلُ في الواقع دموعَ المسيح، كي نَقُولُ لحبيبتِنا: " كم هو جميل عطركَ، أكثر جمالا مِنْ كافة باقى الأطياب، مُزَيَّنة بضيائنا الذى لا يُدرك، واصلي نشر عطرِكَ الحلوِّ كي تَجِدي الفرح المَوْعُودَ في نهايةِ الطريقِ الذى أعددناه لعروسِنا، هناك سَتَجِدين أروعَ راحة في الأبدية " الرب يسوع: فاسولتي، هذه هي المعاناةِ التى أعانيها في قلبِي كما أخبرتُك بذلك من قبل، بِالقوة، يجْرني هذا الجيلِ إلى جثسيماني جديدة؛ ماذا يمكن أَنْ أَعْملُ أكثرَ ممَا عَملتُ؟ بالرغم من أن حالتِي كَانتْ إلهية، إلا أنى أفرغتُ ذاتي لأتخذ هيئة عبد؛ لقد خَدمتُ؛ وإلى يومنا هذا هم غير راضيين؛ إن بيتي في خرابِ وأنا، مُتَلَهِّفاً لإنْقاذ شعبي مِنْ الخرابِ، قد أقمت، بقضيب ملكيِ، أنبياء، ليتخذوا هيئة عبد ويَخْدمون بيتَي طوعاً ويُحصّنونه، هذا البيتِ الذى اشتريته بذات دمِّي ؛ البعض مِنْ رعاتي يَسْألونَ: " ماذا علينا أن نعَمَل لكي تُصبح حياتِنا مقبولة لك؟ " أنى أَدْعوكم للصلاة وللتوبةِ مِنْ قلوبِكَم لكي تتصالحُوا مَعي، أنا إلهكَم تخلوا عن أسلوبُكَم السابقُ للمعيشة واتبعوني لكي تُصبحُ حياتكَم مقبولة لي وهكذا تزداد فيكم معرفتكَم عِنْ ثالوثنا الإلهي؛ ثمّ، اسْمحوا لنا أن نقوْدكم إلى أن تتَأَمُّلون تأمل زواجي بمودة إلهية في أحضاننا؛ ألستم تُريدون الدُخُول إلى فرح ثالوثنا الإلهي؟ ادْعوا إذن الروحَ القدس، واهب الحياةِ، مانح القدرات الخارقة، ضياء قلوبِكَم الذى يَسْتَطيع مَلْئ كُلّ الأشياء دون أَنْ أن يكون محدود بحدودِها، لينشر قوَّتِه في نفوسكم آمراً كُلّ الأشياء التى داخلكم لكي تتجدّدَ؛ من خلال حبِّه الكريم ومجده، سَيُريّكُم قوَّتَه المجيدةَ الخاصةَ بالتجلى الذي يستطيع أَنْ يُؤدّيه داخلكم، مُعطيكم القوّةَ والنعمةَ التى تحتاجونها، كي لا تتمردون ثانيةً أبَداً؛ كثيرون مِنْكم يَجْلسونَ خلف مناضدَكم العالية وما زالَوا يَسْألون : "لماذا يَتدخّلُ الرب بينما اغتنتْ كنيستَنا لعديد من السَنَواتِ بالروحِ القدس وبالعديد من قديسينا؟" إجابتُي هى "لإنْهاء تمرّدِكَم ولإنْهاء ارتدادِكَم"؛ بتنازلِنا الرؤوف أَسفنَا لحالكم؛ إن الينبوع نفسه سَيُعطّرُ هذه الأرضِ, مُعطراً ومُنعشاً برائحتِي هذا الجيل المرتدَّ . . . . وأما بالنسبة لتَوحيد تاريخِ عيدِ الفصح يا فاسولتي، فها أنا ما زِلتُ علي أبوابِهم أَنتظرُ، كالشحاذ الذي يَنتظرُ حسنة، ما زِلتُ أَنتظرُهم لتَوحيد تلك التواريخِ. . . أنهم يواصلون الكلام حول الوحدةِ والأخوة؛ فقط تحول القلبِ هو الذى سَيَجْلبُهم بتواضعِ إلى طريقِ الوحدةِ؛ لقد أُخبرتك، أنى قد أعلنتُ لتلميذي بولس مِن قِبل إيحاء في قلبِه، عن أهمية الوحدةِ وكَيفَ تَبقي وحدةَ الروحِ بالسلامِ الذي يَرْبطكم جميعاً معاً؛ لقد جَعلتُه يَفْهمُ طلبَ عطاياي أيضاً؛ لقد كَشفتُ له أنّني مَنحتُ كل واحد مِنْكم إحسانِي، أُوزّعُه بكل طريق؛ علنت له بأنّني ارتفعتُ إلى الأعالي، آخذ الأسرى، وأعطي عطايا للإنسانيةِ؛ للبعضِ عطيتي كانْتُ أنّهم يَجِبُ أَنْ يَكُونوا حواريين، للبَعْض أن يكونوا أنبياء؛ للبعضِ، دعاة؛ للبَعْض قساوسةِ ومعلمين، كي يُعزّزن سوياً وبقلبِ واحد وبصوتِ واحد جسدَي، الكنيسة؛ لقد أقمت الأنبياء بكلمتِي ولَيسوا أولئك الذين يَدْعونَ أنفسهم لاهوتيين هم أنبيائي، بل أولئك الذي أَرْفعهم إلى قلبِي، الذين أضعهم جيداً داخله ليصلوا إلى أكمل معرفةِ لإرادتنا الإلهية ليَكُونوا قادرين على إعْلان مشيئتنا لشعبنا؛ أنا شخصياً أسدد عنهم الجزية َبتدخّلِي المباشرِ، لأَهْيِئهم ولأعطيَهم لكم جميعاً بالكلية، لأَحذركم، من خلال كلماتِي أجعلهم يعرفون مشيئتى ؛ أنبيائي هم أولئك الذين بالنعمةِ يتغذون مباشرة مِنْ فَمِّي وبوَضْع كلمتِي مباشرة فى أفواهِهم؛ أنهم يأتون إليكم جميعاً بينما يُقطّرونَ بالندى السماويِ وكلماتِهم تقع عليكم كالمطرِ المنعشِ؛ كلمات أنبيائي، التي تأتى بتدخّلِي المباشرِ لهى كالسيف، لتقود المِرتدين إلى التوبةِ، ليَعطوَني الإكرام والمجد؛ إن كلماتهم تَتوهّجُ مثل شعلة في ظلمة نفوسكم؛ كثير مِنْ عظامِهم تُزهر ثانيةً مِنْ القبورِ؛ إن سْأل أي أحد: " لماذا يُؤكّدُ الرب مكانة أنبيائه؟ " أُخبريهم بهذا: " يَقُولُ إلهنا ' لا تُحرّفوا كلماتَي من أجل أن تُبرّروا عقلانيتَكِم؛ تخلوا عن خطاياكم وافرحوا؛ ليت نفوسكم تَبتهجُ برحمةِ إلهكم؛ لا تضطهدْوا أنبيائي، لأنهم هم ملائكتَي الذين يُعزونكم جميعاً بكلمتِي؛ وظيفتهم هى أَنْ يُحذّرونَكم ويقودكم جميعاً إلى التوبةِ، لذا الآن هو زمن توبةِ؛ تخلوا عن خطاياكم واكتشفوا حظوة معي ؛ آه يا فاسولا، لقد جَلبتُ بذرة خارج مصر، لأزرعها حيث يُحرم عدوي الأرضَ من أن تُنتج غذاءِ؛ برقةِ وعناية أعددت مساحة لها، لقد دَهنتُها وزَرعتُها؛ مُتَلَهِّفاً لإنْقاذ شعبي مِنْ الخرابِ خصّبتُ تربتَها؛ لقد تَجذّرتَ ونَمت إلى شجرة؛ امتدّتْ فروعها إلى البحرِ؛ ثمارها وفيرة وريّانة؛ بالرغم من أنّها تعرضت في أغلب الأحيان إلى الرعدِ والأعاصير والعواصف النارية، إلا أنها لَمْ تتمايل؛ خلال ثلاث سَنَواتِ وبضعة أيام ارتعدَ عدوي وارتجفَ؛ أشتَعِل بالغضبِ، تثقل بالتهديداتِ، لقد أقام جيشاً لينَخْل ثمارِها بمنخلِ الدمارِ ليَسخرهم بالّلجم؛ لَكنِّي جَمعتُ كل ثمره مِنْهم وخبأتهم في قلبِي؛ كم كثيراً ما هاجمَ البشر شجرتِي إلا أنهم لم يتَغلّبوا أبداً عليها، لأن بركة ثالوثي كانْت عليها؛ آه. . . . وكم كثيراً ما وَضعَ حارثين ليحرثون على ظهرِها، صانعين شقوقَ ليكَسْروها، لكن يميني حطّمتْ نيرَهم وألقتهم جميعاً فى التشويشِ؛ كم هى مُباركة الأممَ التي سَتَجِدُ ملاذاً أسفل أغصانها وتَأْكلُ من ثمارها التي خَتمتُ بروحِي القدوس! إن كلمة الحياةِ أعطتْ لك مجاناً كي، تُعطيها يا فاسولتي بدورِكَ مجاناً للمُحتضرين؛ الويل لمن يمدون أياديَهم بالنارِ ليَحْطموا ما غُرسته! أنى سَأُواصلُ تَغْطيتك بعذوبتي، مُنتشرا فيك بلطف مثل جوهر حلوّ لكي يتذوق العالم بأكمله عذوبتي؛ تاَركا مُضطهدينك يعبرون كظِلّ مُضمحل ؛ أنا، مُحب البشرِ، ربكَ وإلهكَ، أَطْلبُ أن أَقبلك بقُبَلاتِ فَمِّي ، مُعطّرُك لتظلي مبهجِة في نظري؛ كُوني فى سلام |
||||
22 - 08 - 2014, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 966 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أني أَعْهدُ بوكلائَي إليك: 1/1/1999 الرب يسوع : فاسولتي، تمسكي بقوة بما أُرسله في فكرِكَ واَتّكئي على قلبِي؛ أَنا هو صخرتُكَ؛ نعم . . . أنى أُريدُك لنفسي؛ أُريدُ أثناء هذه السَنَةِ أَنْ تُسلّمَ حبيبتي نفسها إلى خلوة حلوّةِ من التأملِ، مُنسَحْبة مِنْ اضطرابِات العالمِ، داخُلة في أحضاني السماويِة؛ إنك ستصيري موضع استيائي لو كُنْتُ عَارَضَت إرادتي؛ أُريدُك أن تختلي لأجل مجدِي ولأجل منفعةِ كنيستِي أيضاً؛ تعالي إلي كثيراً لتَدوني أقوالِي؛ بإمكاني أَنْ أَستخدمَك حتي تُجدّدُ كنيستي نفسها وتتَسع في النعمةِ؛ لقد أظهرت لك في البِداية تعبِي وسَألتَك إن كُنْتَ ترغبي أن تِرْيحيني؛ بإمكاني الآن أَنْ أَقُولَ : "حبيبتي هي سمائُي، هي رائحة بيتِي الحلوّة التي تتمتّعُ بمساندتي؛ أنها أنشودةُ ملائكتِي؛ آه ما الذى لن أفعْله من أجلها!" فاسولا: إلهى, أيها الكائن فوق الوجود المادِّي والمتسامي، كَيْفَ استطعت مِنْ البِداية أن تَنْظرُ على تلك المخلوقِة الغير مستحقِة والعاصية من بين خليقتك؟ الرب يسوع: أنا، يسوع، كافي لجَعْل أي شخص مدرك لقدرتِي ولرحمتِي الغير محدودة. . . . افصلْي نفسك عنْ هذه النارِ المُنبثقة مِنْ قلبِي وأنت ستنطفئين؛ بإمكاني أَنْ أَبقيك مُشتعلة وملتهبة، بإمكاني أَنْ أَبقيك متوهجة بحبِّ متأجج لي ولبيتي ولعائلتي؛ بإمكاني أَنْ أُحيى أي شخص وأَقُودُه نحو الكمالِ بروابط الحبِّ. . . . فاسولا: أيها الرب الإله، أني أخَشي دوماً مديحَ الناسِ وأتَسائل دائماً كَيف تؤثر عليك هذه الأشياءِ؛ طول الوَقت وأنا أحاول حِماية نفسي من هذا التأجّجِ الدنيويِ لأنك جعلتني أَفْهمُ منذ البدء رداءتي المطلقة وكَمْ كُنْتُ أقلّ منهم جميعاً؛ إن كلماتكَ كمطرقة تطرق علي نفسي وتنْقشُها على قلبِي؛ من وقت لآخر تذكّرني بعدمِي وبأني إن تَجرّأتُ ورفعت رأسي ولو حتي للحظة، لخْسرُت قلبَكَ وكُلّ النِعَم الإلهية أيضاً, إنك بحبِّكَ الغزيرِ تحفظني قرب قلبِكَ, وِبحمايتك لى هكذا جَعلتَني أَفْهمُك، جعلتني أفهم أنه بالبَقاء لا شيء فأنك ستُسر بهذا المحو، لأنك ستفعل كُلّ شئ وتَكُونُ كُلّ شئ! مِنْذ طفولتي المبكرةِ أعتاد الشيطانِ أن يظُهُر لي ككلبِ أسودِ مُزمجر مستعدِّ لتَمزيقي أرباً، بيد أنّ تصرّفَكَ الكلّى القوة قد حَماني؛ حضوركَ المتواصل حَرسَني، قُادُني نحو هذا الإتحادِ الإلهي بقلبِكَ، جعلني متّحدَة بشكل راسخ مع الربوبيةِ. قادني بمثل هذه الطريقِة المتعذر وصفهِا والتي تبْدو لي إلى يومنا هذا كحلم. . . . أيا عريس النفوس، أني أَحبُّك! الرب يسوع: أنظرْي هذا القلبِ الذي اختارَك، أنه نفس القلب الذي طُعِنَ. . . . لقد تَذوّقتَيه وشَعرَت به، لقد سَمعَتيه؛ انتظري يا طفلتي، إن مهمّتنا لَمْ تُنتهي لأن دمَّي مازال يتدفق من قلبِي أنهاراً؛ فاسولا: أنك صلاحي الوحيد؛ فماذا أستطيع أن أفعل من أجلك؟ الرب يسوع: أنصتْي واكتبْي: لقد خرب عديد مِنْ وكلائي كرمتي وخِرافِي مبعثرة؛ كثيرين منهم خفّضَوا بيتُي إلى خراب, إلى موضع مهجور. . . . وهم يَعْرفونَ ذلك؛ ليس هناك سلام بينهم وهم يَعْرفونَ ذلك؛ أَني مستاء, وهم لهذا لا يُريدونَ أن يصْغوا لي؛ هَلّ بإمكان وعودهم أَنْ تُخلّصُهم من خطاياِهم؟ فاسولا: كلا يا إلهي، أَظن لا، لأن الخطيةِ خطيةُ؛ الرب يسوع: عليهم أَنْ يُراقبوا طرقَي ويَتُوبوا؛ حينئذ، مثل رائحة المرّ سَيَرتفعُ عطرِهم ويُعطّرُ بيتَي؛ أنني سَأزْرعُ حينئذ أبنائَي وسَأتوقّعُ بفرح حصادِهم الجيدِ؛ أني أَعْهدُ بوكلائي إليك. . . . إن خالقكَ سَيَصغي لصلواتَكَ؛ تشفّعي من أجلهم؛ صلّي واسْألي الأبَّ الذي يَشتاقُ بصبر أن يَغْفرُ لهم؛ لا تُتواني . . . . ألا تعْرفين بأنّ حتى تهتهتك التى تُشبه تهتهة الأطفال مسموعة مِن قِبل الأبِّ ويَستجيبُ لها بلطف؟ لقد مَنحَك عديد من المُساندات؛ لكون فائدتكَ دائماً بغاية الضعف، ورداءتك تجْعلُه يَنحني مِنْ عرشِه؛ فاسولا: إلهي، إني أُقدّمُ لك إرادتي وكُلّ ما يَعطي المزيد من المجدَ لاسمِكَ؛ أنك أنت وليمتي الملوكيةَ؛ الرب يسوع : إن إطعام المساكين هو بهجتُنا؛ ظْلُّي في إتحادِ قَربِ قلبِي وأنصتي لنبضه. . . . |
||||
22 - 08 - 2014, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 967 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ماذا هى الوصية العظمي التي أعطيتُها لكم في الكتاب المقدّسِ؟ : 20/1/1999 الرب يسوع : فاسولا، لك سلامَي في أسبوع الوحدةِ هذا؛ أنا، الرب، قد دَعوتكم إلى حياة السلامِ؛ فماذا تَري يا ابنتي؟ ماذا تُلاحظي؟ لقد سَمعتَموني أَقُولُ من قبل هذه الكلماتِ: "لا تخافوا الذين يَقْتلونَ الجسدَ لكن لا يَستطيعُون قَتْل النفس؛ خَافُوا بالأحرى ممَنْ يَسْتَطيع أن يُهلك كل من الجسد والروح في الجحيم" دعيني أُوضحُ لك هذه الرؤيةِ (مَنحَني الرب رؤية: رَأيتُ بَعْض الأولاد الصغار بين سن الثامنة والعاشرة يلعبون بطريقة خطيرة جداً وحمقاء. لقد كَانوا يَسِيرونَ على حافةِ إفريز يُحيط بعمارة عالية ذات سبعة طوابقِ تقريباً. بعض الأولادِ كَانوا يُختبّئونَ خلف ماسورة مياهِ كما لو أنهم يلِعْبون لعبة الأستغماية، كُلّ هذه الألعابِ كانت تُلُعِب من الخارج البنايةَ. كَان تحتهم لفراغِ عميق. وَثبَ ولدُ آخرُ مِنْ نافذتِه وثبة تجعله بالكاد يصل لنافذة بنايةِ مجاورةِ. لقد أغلقتُ عينَاي، غير متحمّلُة فكرَة بأنَّني قَدْ أَرى أحدهمَ يَفْشلُ ويسقطَ. مُرَاعاة للارتفاع، فإن السقوط سَيَكُونُ قاتلَ. لقد كنت مرتعبة من أجلهم ولم أَستطيعُ أَنْ أَفْهمَ لِماذا يخاطرون كثيراً بحياتهم باللعب بهذا الشكل الخطير، ثمّ فَهمتُ لِماذا كَانوا غير خائفين؛ ذلك لأنهم كَانوا عميان, لا يَرونَ ولا يَفْهمُون ولا يُدركُون الخطورَة.): إنّ الأولادَ الذين رَأيتَيهم هم بعض الذين بقربك والذين قَدْ حُثّهم الروحِ ذات يومٍ أن يتّبعوا رسائلِي وقد عَرضوا مساعدتَهم أيضاً؛ اليوم يُغربلُهم إبليس وقادهم دون أن يدركوا لأن يلعبوا ألعابِ خطرةِ؛ إن سْقطوا، فأن نفوسهم سَتَصَاب بِجُراحٍ مُميِتةَ؛ لكن إن أصغوا لروحِي فأنهم سَيَضِعونَ حدّاً لآثامِهم وسَيَحيون؛ حَسناً, ماذا كانت الوصية العُظمي التى مَنحتها لكم في الكتب المقدّسةِ؟ ألم تكن " يَجِبُ أَنْ تحبَّ جارُكَ كنفسك "؟ إلى يومنا هذا كُلّ من رَأيتَيهم في الرؤيةِ التى مَنحتُك إياها يَعتقدُون أنّهم أبرار، لكن إن كانوا أبرار، فليظهروا ذلك من قبل إرادتهم الحسنةِ بالتواضعِ والرأفة في تصرفاتِهم وبمحبّتِهم لبعضهم البعض؛ إن البعض مِنْهُمْ لم يُظهر أي احترامِ للفقراء ولا احترمَوا من اخترتها لحَمْل كلماتِي واهتماماتَي؛ نعم! وكما في الرؤيةِ، لو كَنتْ حذرتيهم لكانوا لن يَصغوا. . . . وفي هذه الأثناء، كما فى في رؤيتِكَ، أنا أيضاً، مرتعدُ بالرعبِ لأن سقوطِهم لمن الممكنُ أَنْ يَكُونَ قاتلاَ! أبنائي، يا من دُعوا وحَثّهم الروحِ وخضعوا الآن للتجاربِ، رغم ذلك، لو سَمحتم لروحِي القدوس أن يَكُونَ مرشدَكم، فأنكم لن يَكُونوا في خطرَ؛ لهذا فأنتم بحاجة لأن تأتوا إلي وتَتُوبوا؛ يَجِبُ أَنْ لا تسيئوا استغلال صلاحي وتَحَمّلَي، بل يَجِبُ أَنْ تَأْخذوا هذا بالأحرى لإرْشادكم للتوبةِ وسَيَغْفر لكم ولَنْ تَفْقدوا قلبَي؛ إني أَعِدُ كل من قرّرُوا أن يفِعْلوا خيراً، معطيني الإكرام وصْانعُين سلامَ مَعي ومع الجارُ، أنهم سَيَنَالون السلامَ وسَيُدركُون أنهم في ضعفِهم ونومِهم قد ضُلّوا, أني لا أُريدَ المزيد من المشاكل مِنْ أي شخص؛ ولا يَجِبُ أَنْ يُضلّلُ أي أحد نفسه بالظن أنه بار، أُكرّرُ تحذيري، لا تُضلّلُوا أنفسكم بالظن أنكم أبرار؛ عندما يعمل إنسان من أجلي أَو إن قرّر ذلك, فأنه يَجِبُ أَنْ يَتْبعني علي آثارِ خطاي حاملا صليبَي بصدق وبإكرام وفرح؛ عندما يفعَلُ هذا بنيّة حسنةِ فإنه سَيُكافئ لأجل كُلّ العمل الذي فعله بأسمى على نحو جيّد؛ لا أحد سيد أي أحدُ, أَنا هو السيدُ الوحيدُ ؛ أني أَحْثُّهم أن يتوبوا وأن يلتفتوا إلىّ ويبرهنوا لي على نيّتهم الحسنة؛ استشيريني فى أي وقت يا فاسولا وأنا سَأُجيبُك؛ إني أُباركُك، تشبّثُي بالأمل؛ تشجعي يا ابنتي. |
||||
22 - 08 - 2014, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 968 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
هَلْ سَبَقَ أنْ حَرمتُ أحد مِنْ محبِّتي ورحمتِي؟: 20/1/1999 الرب يسوع: فاسولتي: اخبرُيني، هَلْ هناك في العالم أَو حولك أيّ شئ بإمكانه أَنْ يَمْنحَك أفراح فاتنة ورائعة أكثر من أنْ تَكُوني مَعي، فقط أنا، أنا وحدي, ماذا يَمْنحُك حضوري؟ فاسولا: يمنحنى فكرة مُسبقة عنْ السعادةِ الأبدية؛ يمنحنى أن أتأمل مجدك؛ يمنحنى مسرة داخلية لا تنمحي كتلك التي ينالها القديسين عن استحقاقات لست أملك منها شيء؛ يمنحنى إدراك ذهني بنورك الذي لا يُدرك أنك ممكن أَنْ تَسْكنَ فيّ. . وأنت، الربوبية، أنت من تَمْلأُ كُلّ الأشياء دون أَنْ تُحد بحدودِها, أني أَشعر في محضرِكَ بالفرح، بنور، بتنهدات اشتياق، اشتياق لأن أنْفذَ لدرجة أكبر في التأملِ لأَرى ما لا عينَ رَأتْ ولأسْمعُ ما لا أذنَ سَمعتْ. . . الرب يسوع: ابنتي، تمسّكُي بي ومعاً، ذراعي حول ذراعِكَ، كعروس تسير نحو المذبحِ مِن قِبل أبّيها أَو قريبها لتلاقي عريسَها، هكذا سأقودك نحو ملكوتِي كي تملكي مَعي، إنك ستسيرين بفرحِ غير محدودِ مُحاطة بربوات من ملائكةِ المجد نحو المجدِ الأبديِ؛ ومرةً أخرى سَتَصْرخُ كُلّ السماء بفرح وسَتُنشدُ: "ها الرب قد أتم عمله! نعم! لقد سَمحتُ لك أن تسَمْعي صوتِي؛ اهتفي أيتها الأرض من أسفل! اصرخْي بفرحِ أيتها الجبالِ؛ لقد وَجدَ ملكُ الملوكِ مسرته بجود ملوكي في مختارِته؛ فلنسبح الرب الذي خَلقَها؛ مجّدُوا الرب فى تسبيحكم" سَمحتُ لك أن تريني وجهاً لوجه؛ فلماذا؟ لماذا فضّلتُك أنت؟ فاسولا: كي تنقذ جيلنا من خلال رسائلك؟ الرب يسوع: لإظْهار رحمتِي الغير محدودة لكم جميعاً، ومن خلال ما ائتمنتُك به لتحَمْليه تلوت الأشعار من خلال فَمِّكَ في كُلّ خطوة تخطيها لأنقذ هذا الجيلِ. . . . أيا بخّورْ ورائحة رضى قلبِي، أنك لَسْتَ وحيدة، أنا، ربكَ ومُخلّصك, مَعك؛ زيني كنيستِي، ارْفعي عينَيكَ عالياً إلّي وكُوني مباركةً . فاسولا: لقد وَضعَ حبيبُي كُلّ قلبه فى ترنيمة بدافع حبه لخَلْيقِته؛ لقد وَضعَ القيثاراتَ كي تَردد لكل العالمِ أن يحيا حياة حقيقية فيه؛ فائضاً بالرحمةِ الإلهية كالسيولِ، يَمْلأُ كُلّ احتياج؛ يا قدوس القدّيسين، يا كلي النقاوة، لقد وَصلَ اسمكَ حتى للشعوب النائية، نعم! لقد أشعلت كل الأممِ بعذوبتك الإلهية، مانعاً الناس من أن تأثْم ومُسْكتاً هَمْهَمَة الذين يُقاومونَك. الرب يسوع: هَلْ سَبَقَ أنْ حَرمتُ أحداً مِنْ محبِّتي ورحمتِي؟ فاسولا : أبدا. . الرب يسوع : عندما أُقيمُ داخل مدينة، هَلّ بإمكان تلك المدينةِ أَنْ تسقطَ؟ ألم تقرئوا: "هناك نهر تُنعشُ ينابيعَه مدينةَ الرب ويقدّسُ مسكن العلّي" أَنا هو الرب؛ فاسولا: أيا ينبوع نفوسنا, كَيْفَ أُعبر عن الطريقةَ التي تَعْبرُ بها إلينا في بؤسِنا؟ ها أنت هنا، تمْنحُنا حبَّكَ ورحمتَكَ؛ كأعمدةِ من ذهب على قاعدة من فضّة أنت تُثبت أرجلنا؛ إنك تُغيّرُ وجوهَنا بلمحةِ من عينِيكِ، تجْعلُها تبدوا كقنديل يُشْرق من منارة مقدّسِة؛ نعم حقاً، فقط نهر الحياةِ الذي تُنعشُ ينابيعَه مدينةَ الرب، تُقدّسُها لَهُ؛ إنّ الكتب المقدّسةَ تَقُولُ، أنها في الحقيقة كلماتَكَ يا مُحب البشر: كل من يَحبُّك، سَيَحفظ كلامكَ وسَيَحبُّه أبّيكَ وستأتيان كِلاكما إليه وتَجْعلا مسكنَكَما مَعه الرب يسوع : أَنا هو مصدر المسرّاتِ الفائقة الوصفِ ومن خلال رحمتِي الغير محدودة أُريدُ تَغيير نفوسكم إلى جنة عدن، ملائمة لقداسةِ ثالوثنا؛ أُريدُ أن أرْشد كُلّ نفس للرجوع إلى كي يكونُ لها منفذُ لموضع راحتها؛ لذا يا فاسولتي، صمّمي من أجلي على حماية تعاليمي؛ أترى؟ لقد أثمرت الأرض حصادُها, الجبالُ والوديان تخر ساجدة بعبوري ؛ من خلال هذا الإيحاءِ صوتِي قد سُمع؛ لا تبالي بمُفتخري القلبِ؛ تذكّري يا حبيبتي بأنّني عِنْدي القوَّةُ لإسْقاط الملوكِ والممالكِ إن كَانا سيُصبحون عائقاً لي؛ "أيا قُمَم الكبرياءِ، أيحق لكم أن تنَظْروا نظرة استصغار لجبل قد أختاره الرب أن يحيا فيه ، حيث يهوة فى طريقه للعَيْش فيه إلى الأبد؟ " لقد نَطقَ روحي القدوس في أذنِكِ بأقوالَ أحلى مِنْ العسلِ, أحلى حتى مِنْ العسلِ الذي يُقطّرُ مِنْ الشهد, مُقيمك أنت وآخرين مِنْ المَوت، أتَرى؟ إن الخلاص يَأتىُ منّي؛ كُونُي مثال للآخرين يا حبيبتي وأحبّْي روحَي لأنه سَيَعطيك ذات يومَ أجرَة أعمالِكِ و. . . . لا تَخَافْي الذين يعتقدون بأنّهم عِنْدَهُمْ القوَّةُ لإخْضاع كُلّ الأشياء، لأني أَنا مَعك وبجانبِكَ؛ فاسولتي، أَطْلبُ مِنْك مرة أخري أَنْ تكُونَي كسوسنة في بستاني لتَعطريني؛ كوني شذاي يا مُختَاَرتي، إني مُتلهّفُ لحبِّكَ، لاستسلامك، لهدوئك ؛ أنت، يا من فيك وحدك أودعت هذا الكنزِ الآتي مِنْ قلبِي ! ظْلُّي في أحضاني الآن، عطّريني بعدمِكَ وأنا سَأعطّرُك بدورِي كي تَكُونَي سمائَي! تمسكي سريعاً بي وبما مَنحتُه لك مجاناً؛ لا تكلي أبداً من الكتابة؛ أَنا مَعك. |
||||
22 - 08 - 2014, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 969 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
بشرّي هذا الجيلِ الغير مُبشر: 2/2/1999 فاسولا: إلهي، دعني أَقْرأُ لك ما كَتبَه القدّيس جون كريستوم. في الواقع أنها كلماتُكَ، كلماتك إلينا من خلاله؛ هذا ما قُلتَه: "أنا، أبوكَم، الرب يسوع: لقد أخَضعتُ عديد من المراتِ قضيب ملكيِ كي أصُل إليكم جميعاَ وعديد من المراتِ جِئتُ عليكم لأعطر رؤوسكِم؛ أنا، عريسكم، بيتكَم، رعايتكم، جذركَم، أساسكَم. كل ما تُريدُونه أنا سَأكُونُه. لن يعوزكم شيءِ. سَأَعْملُ من أجلَكم. لأني جِئتُ لأخِدْمَ وليس لأكُونَ مَخْدُوم. سَأكُونُ صديقَكَم وخُبزة قربانكم، رئيسكم وأَخّوكَم، أختكَم وأمّكِم. سَأكُونُ كُلّ شيءَ. فقط كُونوا أمناء مَعي! سَأكُونُ فقير من أجلَكم، سيَّئ السمعة من أجلَكم، على الصليبِ من أجلَكم، في القبرِ من أجلَكم. فوق أناشد الأبِّ من أجلكم، على الأرضِ أصبحتُ الشفيعَ إلى الأبِّ من أجلكم. أنتم كُلّ شيءَ لي، أَخّوة وشركاء ميراث وأصدقِاء وأعضاء. ماذا تُريدُون أكثر؟ " بجود ملوكيِ غازلتُكم، مُخاطبُكم بالأشعار؛ الدين والفضيلة كَانا حديثَي الحلوَّ مَعكم جميعاً طوال أيامِ حياتِكَم؛ طوال كُلّ هذه السَنَين كُنْتُ أَريحُ رأسي عليكم، لقد كُنْتُ آخذُ مسرتي فيكم؛ لقد قالَ قلبي عنك (الكنيسة) "حوّلُها إلى مذبح حيّ لجسدِكَ السري، لقد منحتك بمودّتِي الحنونةِ وحبِّي الفائق الوصفِ حكمةَ لأعلمك كي أتمم نواياي فى كنيستِي من خلالك؛دعها تَتعلّمُ هَزيمة كُلّ ما لا يَأْتي منك، أبقيها مختبئة فينا كي تُصبحُ ذبيحة مبتهجةَ مُستعدة لأن تُباعَ إلى العالمِ وتخدم بمسرة" افهمْي يا حبيبتي، بأَيّ لهّفة أَنْزلُ على ضعفِكَ لأحولك ومن خلالك أحول آخرون لتُصبحَوا أعمدةَ ثابتةَ لكنيستِي؟ وأنا، بكُلّ قلبي أباركُك وأُبارك كُلّ الذين صاروا أعمدةَ نارِ إلهية لنقل كلماتِي التي في هذه الرسائلِ المُلحةِ والذين طوعاً بحبِّ يستخدمون كُلّ ما يستطيعونه، بحبِّ سخي وتأجّجِ لينشروا الحق وتبشير هؤلاء السكان الذين لم تصلهم بشارة الملكوت؛ أَنا مَعك؛ وأَعِدُك بأنّني سَأُجازيك أنت والآخرونُ مائة ضعف؛ أنظري كيف أَقيم سفراءَ سلامِ وانظري كَيفَ أُسرعُ كي أنْقذ بيتِي؟ أنظري يا فاسولتي، إن عيناي بغاية النقاء عن أنْ تَستقر على التمرّدِ؛ إنّ عظمةَ عملِي، لأنه عملِي هو، أَنْ اجتذبَ كُلّ النفوس إلي قلبِي القدّوسِ؛ إن لم أسرع، مُقيماً رُسل بقضيب مُلكي، فإن شجرة التين لَنْ تُزهر؛ ولا سَيَكُونُ هناك أيّ ثمار مُتبقية فى الكرمةِ، وخِرافي سَتُظل تضل حتى لن يكون منها شيء مُتبق في الحظيرة؛ إن البر والرحمة لن يستطيع أَنْ يتحمّل رُؤية كثيرين جداً من النفوس مَتوجّهةُ نحو النيرانِ الأبديّةِ؛ بلا توقف وبلا كلل، بقلبِي في يَدِّي، سَأُواصلُ النَظْر إلى نافذةَ كُلّ قلب لأيْقظه ولأُعيدُه إلى الحبِّ المتوهج للاهوتِي؛ ثمّ سَأَضِعُ على مذبحِها كُلّ الفضائل التى تحتاجها مَع سيل من النِعَمِ الفريدةِ والمُقَدَّسةِ لاجتِذابها نحو إتحاد كامل مَع الأبِّ ومعي ومع الروح القدس، غامرُها فى أفراح السماء الأبديّةِ، وفى مسرّاتِنا؛ ها أنا أُخبرُك الآن، كُلّ شيء حيثما تكوني يضمحل كظِلّ، لكن كلماتَي لَنْ تضمحل أبداً؛ " أنى سَأَضرم توهجك لبيتِي والنارِ التى سَأَضِعها داخلك ستنزع سِّلاح العظماء؛ لا تدعي هذا الينبوعِ الذى داخلك يجَف؛ واصلي حِماية الحقِّ واحمي كنيستِي التي اشتريتها بذات دمِّي بِلَهْفة وبقوة؛ لا تدعي سياطُ مضطهديكَ تُثبّط من عزيمتك أَو توهنك أبداً، بل دعي هذا العملِ الجدير بالازدراء يَجْعلُك بالحري أقوى، باسْتِنْشاق النِعَم التى تَحتاجينها لحفظ نفسك هادئةِ وبسلام مِنْ فَمِّي" آه أيها الجيل، منفعة أعظم مِنْ هذا الكتابِ لأزمنتِكَ التي بغاية البؤس, لَمْ يَكنْ مُمْكِنناً أنْ تَنال؛ عطية أعظم لكنيستِي من أجل تجديدِها لَمْ يكنْ مُمْكِناً أنْ تَتلقّى، لكن مرةً أخرى تَخْذلُني كنيستَي، لأنها لمَ تفَهم نواياي. . . . تعالي يا فاسولا، سَيُزوّدُك الممسوح بمأوى في قلبِه القدّوسِ؛ أحبُّيني بقدر ما أَحبُّك؛ تعالي يا خاصتي وعطّرُي قلبَي؛ أَعِدُك بأنّي سآخذُك ذات يوم لأريك ثمارِ أعمالِكِ الحلوّةِ وأنت سَتَفْرحين. . . . تعالي الآن لي واتْلي صلواتَكَ، أني أَتأثر دوماً بصلواتِكَ؛ تعالي وأنعشيني بصلواتِكَ؛ فاسولا: أَني بكماء الآن يا إلهي؛ ماذا تَجِدُ دائماً في هذا القلبِ العديم القيمةِ والعديم الفائدةِ كي تسُكْب فيه كلمات إلهية أحلى مِنْ شهد العسلِ؟ الرب يسوع: إني أُقدّرُ النفس البريئةَ بغض النظر عن كم مُمكنُ أَنْ تَكُونَ رديئة، أُقدّرها أكثر مِنْ الصولجانات والعروش؛ ألم تَقُولْي قبل أيام بأنّك أحسستَ حيالي كأم؟ أليست الأمّ تَفعَلُ أيّ شئُ كي تحِمي طفلِها مِنْ أَنْ يُؤْذَى باستمرار وأن يكون موضع سخرية ويُساءَ معاملته من قبل العالمِ؟ إن حبّكَ لي مَسَّني، أنه فاقَ بؤسَكَ. . . . فاسولا: يا معبودي السماوي، أنه أنتَ، الربوبية الذي يُحيطُ بكُلّ الكائنات، الذي كَساني بثياب ملوكية لأكُونُ قادرة أن أسير ذهابا وإياباً فى بلاطك؛ لقد مسحتَني كي أَتحدّثَ مَعك وجهاً لوجه مُلهباً قلبُي بموضوعِكَ النبيل؛ لقد أطعمتَني بالبر وبالعذوبة وقدّمت لي وليمة ملوكية كي يوزع كُلّ شيء لكُلّ الأمم بسخاء وبجود ملوكيِ؛ ألم تكن أنت من في سخائِكَ الإلهي سَكبَت فيّ فيض من الحبِّ الإلهي، مُحيني من الموت؟ يا إله كُلّ البر، أيا روح النعمة العذب، يا مُحب البشر، يا من عَرفَ ويَعْرفُ كُلّ عيوبي ونقائصي ودناءتي، كَيف بالرغم مِنْ كُلّ هذه "الديدانِ السقيمةِ" ما زِلتَ لطيف معي وتَقتربُ مني؛ أيها الإظهار المضيء، أني أمجدك وأكرمك وأَطْلبُ أن تُشْفق دائماً على رداءتي وعدم جدارتي؛ كيريا ليسون الرب يسوع : آه يا فاسولا، طالما أنك منتبهة إلى ضعفِكَ ورداءتك مُدركُة بأنّ الحياةِ مُمْكِنُ أَنْ تُجتَذبَ منّي أنا فقط، فأنا أَفْرحُ؛ طالما إنك مُعترفة بأنّك آثمة وبأنّه من خلال استسلامك الكاملِ تستطيعي أَنْ تَجتذبَي النِعَمَ منّي، أستطيع حينئذ أَنْ أَتقدّمُ فيك وتستطيع إرادتي أَنْ تتحقّقَ فيك؛ لقد تغيّرتْ بنعمةِ نفخة روحِي القدوس، أنى سأكمل حقاً نواياي فيك؛ أنا، يسوع، أُباركُك، كُونُوا واحد؛ |
||||
22 - 08 - 2014, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 970 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنّ روحَ أبي يُجدّف عليه باستمرار: 5/2/1999 فاسولا: أَيّ مُقابل أستطيع أَنْ أَؤديه مقابل صلاح الرب الذي يُظهره لي؟ لقد أجرىَ أعاجيبِ فيّ؛ الرب يسوع: لقد شيّدتُ عرشَي فيك ليدَوم كُلّ الوقت. . . . أَنا ملكُكَ الذي مَسّحك كي تَدْخلُي ملكوتِي؛ أَنا الملكُ الذي يقي نفسك؛ فاسولا: يَنصهرُ قلبُي كالشمعِ ويُذوب في محضرِكَ الإلهي؛ أَفْرحُ في عظمتِكَ وروعتك؛ لقد بينت قوَّتَكَ بالسَماح لمحضرِكِ الإلهي أن يتَدَفُّق خلال برية نفسي كنهر؛هللويا ! وكُلّ شيء قد تلُوّثَ بجدبِ نفسي أنجُرِف بعظمةِ محبِّتكِ؛ الرب يسوع: نعم يا حبيبتي، أَنا معروفُ برحمتِي وبقلبِي الحنونِ؛ ألَمْ تَسْمعْي كيف أني أستطيع أَنْ أُحوّلَ البرارى إلى أنهارِ والأراضي القاحلة إلى ينابيع مياه؟ سبّحيني في الاجتماعات واَجْعلي هذا الجيلِ يَفْهمُ بأنّ المنزلة الملوكيةِ هي منزلتي؛ أَيّ مُقابل ممْكِنُ أَنْ يَؤدوه لأجل سيادتِي؟ إن قلبُي الملوكيُ يُقيم المساكين في الروحِ، أني أَرْفعُ المحتاجينَ والمساكينَ لأعْطيهم ثياب ملوكيةِ سْامحاً لهم أن يسَيْروا في بلاطي؛ أُباركُهم بخَتَم اسمِي القدّوسِ عليهم فاتحاً لهم بابَ الفضيلةِ كي يرضي سلوكهم منزلتي الملوكيةَ؛ مُتَعلّمَين مِن قِبلي سَيَتعلّمونَ كَيفَ يحيون حياة بريئة؛ فاسولا: سَأُعلنُ في كُلّ الجماعاتِ عظمة اسمِكِ، سَأَصْرخُ بلا خوف قائلة إن الرحمةِ مَعنا، ينحِني مِنْ السماواتِ كي يصُل إلينا؛ ولمن يُطاردونَني، تَتدخّلُ بمحبّة؛ تُخلّصُني مِنْ ظلمِ البشر؛ تسندُني كما وَعدتَني وتُخضع اللسانِ الكاذب؛ الرب يسوع : هَلْ شعرتَ بأيّ تحديد؟ تكلمي، أجيبي . . . . فاسولا: هل أكون مُخطئة إن قُلت: داخل "داخل جدران بيتك" يوجد هناك تحديد؟ إني لَستُ أَجِدُ الكثير من المساندةً. . . الرب يسوع: لا أحد سَيَكُونُ قادر أن يوقعك, ولا حتى "جدران بيتي الداخلية" كما دَعوتَهم، طالما إني أَنا مَعك وبجانبِكَ؛ قد تُغلق "الجدران الداخلية" أمامك، لكن الماسونيين الذين كَدّوا ليشيدوا تلك الجدرانِ الداخليةِ قد كَدَّوا باطلاً؛ إن توهجك المجرّد لبيتِي الذي يَلتهمُك سَيسقطُهم. . . أنى لمَ أسَألك إن كَانَ عِنْدَكَ مساندةُ من "جدران بيتِي الداخلية" أَم لا؛ لقد سَألتُك إن كنت شعرتَ بأيّ تحديد. . . فاسولا: كلا؛ كلا بالمرة؛ إن رسائلكَ تَنْتشرُ، وأنا أَرى مجدك وقوَّتَكَ؛ عظيمة هي إنجازاتَكِ يا إلهي؛ لقد جعلت أبنائك يرون مجدك؛ إنك تَملك على كُلّ شيءِ. . . وها أنت تَنْشرُ رسائلَكَ المقدّسةَ, رسائل الحياةِ الحقيقيةِ في المسيح. . . . الرب يسوع: لذا لا تخَافَي؛ كلما أحنوك، سَأَقيمك ثانيةً؛ لقد أقمتك كي تكوني تلميذَتي؛ لى أنا، عريسكَ، لذا تعالي، ادْخلي فرح سيدك! أصغى بعناية واكتبي: إلى يومنا هذا نداءاتي الرحيمة لَمْ تُعطي أهميةَ كثيرةَ، ولا تحذيراتُي احترمتْ؛ تلميذتي، إن عودتي وشيكةُ، لقد أرسلتُك خارجاً لتعْلني كلماتِي لهذا العالمِ، وكي تتكَلمي بأسمى القدّوسِ, لكن كثيرين لا يزالوا لا يُنصتون؛ إن ساعة إبليس تأتي لنهايتها لأن نصرِتي قُرْيبة؛ لهذا يَحتفظُ بعديد من الأسرِي، مُقيّدَين بالارتداد؛ مُقيدين بالكذب؛ أيها الجيل! إن ارتداداتك أيها الجيل كَانتْ كثيرة, لكن أعظمَ مِنْ هذا الارتداد أنا لمَ أرَي, واليوم هذا الجيلِ الشريّرِ يرَفضَ الاستماع لنداءاتِي الرحيمةِ ويُواصلُ إتّباع قواعدِ تخص قلوبهم العنيدة، أنهم يَقُولونَ يا أبنتي بينما يَهزون أكتافَهم: " نحن نُفضّلُ أن نعمل كما يحلوا لنا . ." وقد قَبلوا بالشرِّ. . . . لكونهم تَركوا ينبوع الماءِ الحيِّ فهم سَيَمُوتونَ في ارتدادهم؛ إن أبي أكثر مِنْ مَجْرُوح؛ حتي متي ستظل الأرض مُنقسّمة ومُمزّقُة؟ حتي متي ستظل كنيستي منقسّمُة ومتمرّدِة؟ إن روح أبي يُجدف عليه باستمرار ويُهزأ منه من قبل عديد مِنْ كهنتي؛ هَلْ لَمْ يَسْمعْ هذا الجيلِ بعد ضجيجَ السماءِ؟ هَلْ لَمْ تَسْمعْون بعد نواح القديسين مِنْ أعلى سماءِ؟ آه يا فاسولا, برُؤية هذه النفوس فرحة في رجاستهم، كَيْفَ لا تُطالبَ السماء بالثأرِ؟ وأُضيفُ بدموعِ في عينِاي، إن كثيرين مِنْ وجهاءِ كنيستِي يثقون أكثرِ في ما هو إلى حد كبير فكر مِن قِبل البشر، ومع ذلك ينسون أنه من جهتي هذه الأشياءِ كريهة في نظري ؛ إني أَسْألُكم بإخلاص: ألا أَمْلأُ السماءَ والأرضَ؟ هَلْ لن أَسْكبُ إذن روحي القدوس على كُلّ البشر وأنفّذُ وعدَي؟ ولذا أَقُولُ لكُلّ الذين يتْبعون قواعدَ قلوبِهم المُتقَسّيةِ "لكونكم لا تَرون الأرضَ مُمتَلئَة بسطوعِ مجدِ روحِي، وتُواصلُون دَعوة ما هو صالح ومقدّسُ شراً، فأنكم سَتَجذبُون خطاياكم على رؤوسكِم بسبب شكوككم " طوبى لمن يؤمنون، فأنهم سيَدْخلونَ فرحِي! أنا لا أَرْغبَ أن يقع أحد في الوهمِ ويُصدّقُ بأنّ غضبَ الأبَ قد قلَ؛ إن رحمته عظيمةُ لكن شدَّتَه كعظتها؛ وآه أيها الجيل، كَيْفَ ستَهْربُ من الدينونة؟ إن ما زْرعُته طوال كل هذه السَنين, أنت سَتَحْصده . . . . لذا يا فاسولا، إن سباقكَ لم ينتهي، مجّدي اسمَي في اجتماعاتِي؛ لقد مَنحتُك موهبة روحية لتَكُونُي قادرة على إدَارَة قلوبِ الآباءِ تجاه أبنائهم وقلوبِ الأبناء تجاه آبائِهم؛ كثيرين سيَنتفعونَ مِنْ موهبتِكَ، ومِنْ أعمالِكَ؛ الذين سَيُنصتونَ سَيَتلقّونَ في قلوبِهم نِعَمَ تُقدّسُ وبهذه النِعَمِ مُعظم صدأَ ذنوبِهم سَيُشفي، لأنهم سيكُونوا أولئك الذين رحّبوا بروحِ نعمتي القدوس؛ هذه الأزمنةِ هي الأزمنةَ التي أشارت فيها الكتب المقدّسةَ إلى يومِي وإلي النار الآكلة، عندما سَتَنحل السماء بالألهبة، والويل للقلبِ الغيرِ التائِبِ! كَمْ أكثر يجب أنْ أُحذّرَك أيها الجيل؟ إن زيارتي الإلهية وشيكةُ ونارُ التنقيةِ تَقتربُ, نار ستُصهر نفوسكم كالشمعِ، من قبل حرارتِها؛ لقد مَنحتُك أيها الجيل وما زِلتُ أَمْنحُك تنازلَ صداقتِي العميقةِ والإلهية، لَكنَّكم لمَ تقَبلونها وكثيرين مِنْكمُ لم يفهموا ما كان يمنحه العريسُ لكم؛ ابنتي، تذكّري أنّني طوّقتُك بعنايتِي الخاصّةِ؛ ألَمْ تَسْمعي شهاداتَ الذين أعطيتهم نعمةَ أن يروا مُحياي عليك ، مقوّيهم بظهورِي؟ لذا لا تُقلّلَي من تقدير قوَّتَي الإلهية؛ أني سَأُواصلُ إظْهار نفسي عليك، مُزيّنُك بمُحياي لأن هذا يَسرُّ أبي؛ أحفظي عينَيكَ مثًبّتة على ضعفِكِ، على ردائتك ونقائصكَ وعلى هواجسك العديدة، ثمّ أعطيني دائماً الحريَّةَ أن أطلب منك وقتك واستعدادكِ لتُبشّري مجتمعِك هذا الذي لم تصله بشارة الملكوت، تشّفعي بمحبّة أيضاً من أجل وحدةِ كنيستِي؛ دعْي اهتمامَكَ الوحيدَ يَكُونُ مُنصب على اهتماماتِي؛ توسّلي من أجل توبة الخطاة؛ إن هذه الصلواتِ التى تُقدّم لي لمثل رائحة بُخورِ عطرة؛ تنهداتك هذه تُعطر قلبي ويسرني أن أتلقاها . . . أحببْني واعملي تعويضات من أجل الذين يُعيدون صْلبي يومياً. . . . تمتّعْي بحضورِي، أَنا مَعك؛ أنا، يسوع, أباركُك؛ |
||||
|