19 - 10 - 2015, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 9661 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أنا مولود ولادة ثانية؛ لذلك، أنا لستُ عادياً. وكما أن الآب له حياة في ذاته، هكذا قد أعطاني أن يكون لي نوعية حياته؛ حياة بلا حدود. ولذلك، أنا أتعامل اليوم بقوة وبإمكانيات فوق طبيعية؛ ولا يمكن لشئ ولا لشخص أن يؤذيني أو يضرني لأن كفايتي هي من الله! هللويا |
||||
19 - 10 - 2015, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 9662 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة بلا حدود! حياة بلا حدود! " وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ." (ايوحنا 5: 11 – 12). قد يضع المجتمع لك حدوداً؛ فخلفية أسرتك، أو الأمة التي تعيش فيها، أو تعليمك، أو المُسمى الوظيفي لك، أو تجارتك، أو ظروفك المادية يمكن أن يضع حدوداً لك. ولكن هناك حياة بلا حدود؛ وهي الحياة التي أحضرها يسوع لنا؛ وهي حياة المجد الآتية من حيث لا حدود. ويجهل الكثيرون عن نوعية الحياة هذه، ولذلك يعتقدون أنها غير موجودة. ولكن كونهم لا يعرفون عنها شيئاً، لا يجعلها غير حقيقية؛ فمنذ فترة، كان هناك وقت يظن فيه الناس أنه من المستحيل أن تطير طائرة، ولكن بالرغم من ذلك، ها نحن نرى أنها قد أصبحت أمراً عادياً اليوم. وتُعلمنا كلمة الله عن حياة بلا حدود، وهي الحياة التي دُعي إليها كل من قد ولد ولادة ثانية، حياة لا تُحد بالمرض، أو السقم، أو الفشل، أو إبليس، أو أي شئ! لقد أثبت يسوع أنه من الممكن أن تحيا هذه الحياة المُنتصرة عندما سار في الأرض. فعاش حياة كانت أعظم من أي شئ موجود على الكرة الأرضية. فرفض أن يُحدد بظروف هذا العالم. واخضع الطبيعة. ويُخبرنا الكتاب المقدس كيف أنه هزم قوانين الطبيعة بسيره على الماء (متى 25:14)، وانتهاره للبحر ليهدأ (مرقس 39:4). ولم يتمكن ولا حتى الشيطان، أو الموت، أو القبر أن يحدوا يسوع. وعندما مات، يقول الكتاب المقدس أنه بهذا الموت، قهر ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس (عبرانيين 14:2). ثم، قام من القبر منتصراً. هذه هي الحياة التي قد دُعيت إليها؛ حيث لا يمكن لشئ أن يعوقك أو لمكان أن يحدك. ووفقاً للشاهد الإفتتاحي، فأنت قد قبلت هذه الحياة عندما ولدت ولادة ثانية. والآن وهذه الحياة هي لك، ارفض أن تتعامل وفقاً لإمكانياتك الطبيعية البشرية وتمسك بقوة الله اللا محدودة التي قد أودعت في روحك! ويقول الكتاب المقدس في 2كورنثوس 5:3، " لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ اللهِ." وكلمة "كفاية" مترجمة من اليونانية، "hikanotes" والتي تعني إمكانية أو سعة. وهكذا، إن إمكانيتك للعمل هي من الله؛ وهذا يعني أنها غير محدودة. فلقد أعطاك الله إمكانياته حتى لا تتعامل بإمكانياتك الشخصية المحدودة بل بقوته اللا محدودة والمُقتدرة. أُقر وأعترف أنا مولود ولادة ثانية؛ لذلك، أنا لستُ عادياً. وكما أن الآب له حياة في ذاته، هكذا قد أعطاني أن يكون لي نوعية حياته؛ حياة بلا حدود. ولذلك، أنا أتعامل اليوم بقوة وبإمكانيات فوق طبيعية؛ ولا يمكن لشئ ولا لشخص أن يؤذيني أو يضرني لأن كفايتي هي من الله! هللويا |
||||
19 - 10 - 2015, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 9663 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك من أجل جسد يسوع الذي كُسر لأجلي ومن أجل دمه الذي سُفك لغفران خطاياي. والآن لن يُكسَر جسدي مرة أخرى ولن تسود الخطية عليَّ فيما بعد. فهو مجروح لأجل معاصيَّ، ومسحوق لأجل آثامي. عقوبة خطايايَّ وُضعت عليه، وبحبره (بجلداته) نلتُ الشفاء! أشكرك ايها الاب لأجل الحياة الإلهية والصحة التي إشتراها المسيح لي. وأنا أسلك فيها كل يوم، في اسم الرب يسوع المسيح. آمين. |
||||
19 - 10 - 2015, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 9664 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوة التناول المقدس قوة التناول المقدس "... إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا. وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ:«خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي». كَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَمَا تَعَشَّوْا، قَائِلاً: «هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي»" (1كورنثوس 23:11-25) إن التناول هو امر مقدس هام في الكنيسة، ويوجد الكثير الذي يجب أن نعرفه عنه. فيخبرنا في 1كورنثوس 24:11أن يسوع أخذ خبزاً وكسره وأعطاه لتلاميذه ليأكلوا. وعندما كسر الخبز قال: "هذَا هُوَ جَسَدِي، الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ"، وهذا يدل على أنه قد أسُلم لأجلنا؛ لقد جُرح وقُتل مكاننا. ولذا فعندما "تكسر" الخبز، أنت تُخلد ذكرى موت المسيح النيابي عنك، الحمَل الذبيح الذي أُسلِم لأجلك. وتناول الخبز أيضاً له مغزى هام. فعندما تأكل الخبز، أنت لا تُعيد التأكيد على أن جسده قد كُسر من أجلك فقط، ولكن أيضاً أنك أصبحتَ جزءاً من هذا الجسد. وهذا يعني أنك أصبحتَ مسئولاً تجاهة كما أنه مسئولاً عنك. وهذا يعني أيضاً أنه لا يمكنك أن تتناول ثم تستدير وتخون أو تنكر يسوع؛ فهذا غير مًصرح به نهائياً. فالتناول يعني أنك في إتحاد معه يجعلك لا تتجزأ عنه. لقد أعلن يسوع أيضاً في الاّية الخامسةوالعشرين من 1كورنثوس 11: "هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي" فالكأس يشير إلى ختم العهد الجديد بدمه. لقد سُفك دمه الإلهي لأجلنا لغفران الخطايا، كي لا تسود الخطية علينا فيما بعد. نحن هو ما حصل عليه مقابل ذبيحته! تذكر، وأنت تأخذ التناول في المرة القادمة، هذه الأمور واعلنها في الصلاة، مقدماً الشكر لله من أجل كل ما حصل عليه المسيح لأجلك. صلاة أبي الحبيب، أشكرك من أجل جسد يسوع الذي كُسر لأجلي ومن أجل دمه الذي سُفك لغفران خطاياي. والآن لن يُكسَر جسدي مرة أخرى ولن تسود الخطية عليَّ فيما بعد. فهو مجروح لأجل معاصيَّ، ومسحوق لأجل آثامي. عقوبة خطايايَّ وُضعت عليه، وبحبره (بجلداته) نلتُ الشفاء! أشكرك ايها الاب لأجل الحياة الإلهية والصحة التي إشتراها المسيح لي. وأنا أسلك فيها كل يوم، في اسم الرب يسوع المسيح. آمين. |
||||
19 - 10 - 2015, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 9665 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إقرار إيمان أبي السماوي المبارك، أشكرك لأنك أهَّلتني أن أصير شريك في الميراث المجيد للقديسين في النور! وأنا اليوم أعلن أن ذهني (فهمي) قد استنار، ان اعرف ما هو رجاء دعوتك، وأفهم غنى مجد ميراثك لي، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 10 - 2015, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 9666 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لك ميراث في المسيح لك ميراث في المسيح! "وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ. " (أعمال 32:20) عندما قال الرسول بولس في الشاهد السابق أن كلمة الله قادرة "أن تعطيك ميراثاً" لم يكن يتكلم عن جعل هذا الميراث ملكاً لك. لأنك بالفعل تمتلك ميراثاً في المسيح يسوع: "الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ" (أفسس 11:1). ويعرفنا أيضاً (كولوسي 12:1) أن الاّب قد أهَّلَنا أن نكون شركاء في ميراث القديسين في النور. وهكذا، فهناك ميراثاً للقديسين، وما تفعله كلمة الله هو أن تسلم هذا الميراث ليديك، وإن لم يكن الميراث ملكاً لك في المقام الأول، فلن تتمكن كلمة الله من تسليمه لك. يوجد في كثير من الأحيان، المتمردون علي السلطة – الشيطان وجنوده – الذين يحاولون أن يمنعونا عن أن نمتلك ما يخصنا، ولكنك، بوقوفك متشبثاً بكلمة الله، تمتلك. هللويا! ارفض أن تغير موقفك أو تسمح لأحد أن يأخذك من ميراثك. يقول الكتاب المقدس إنه بالمعرفة – معرفة الإعلان – سينال الصديقون ميراثهم (أمثال 9:11) وأنت تدرس وتلهج في كلمة الله، لن تكتشف فقط ميراثك في المسيح، بل أيضاً ستبدأ في أن تتواصل مع كل ما جعله الله مُتاحاً لك في المسيح يسوع وتستمع به. إقرار إيمان أبي السماوي المبارك، أشكرك لأنك أهَّلتني أن أصير شريك في الميراث المجيد للقديسين في النور! وأنا اليوم أعلن أن ذهني (فهمي) قد استنار، ان اعرف ما هو رجاء دعوتك، وأفهم غنى مجد ميراثك لي، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 10 - 2015, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 9667 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السماوي، أشكرك على إعلان كلمتك لي اليوم. ألا أؤمن فقط في الأمور التي قُلتها عني في كلمتك، بل أن أقبلها وأُصدق عليها، وأنا مثل إبراهيم الأمين، أنا ممتلكاً للحق، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 10 - 2015, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 9668 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن نؤمن لنستقبل نحن نؤمن لنستقبل "لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَه (ترغبون فيه) حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." (مرقس 24:11). في المسيحية، الإيمان هو وسيلة لتحقيق غاية، وليس هو الغاية في حد ذاته؛ فأنت تؤمن لتستقبل. وهكذا فهناك كثير من الأشخاص يؤمنون بيسوع ولكنهم غير مُدركين أن ما "يؤمنون" به من المُفترض أن يأتي بنتائج لهم. وهكذا فإن إيمانهم فقط يُترجم إلى ديانه لأنهم لا يحصلون على شئ ناتج عنه. فأن تؤمن دون استقبال شئ هو مجرد ديانة، والمسيحية ليست ديانة. فلا تقل فقط، "أنا أؤمن،" ثم لا تستقبل شيئاً، لأنك إن كنت حقاً تؤمن، فالنتيجة الحتمية لإيمانك هو أن تحصل، فإيماننا يقودنا إلى الامتلاك: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."(يوحنا 16:3). فنحن لا نؤمن هباءاً. لقد ركز الغالبية على جانب الإيمان فقط، ولم يُفكروا مُطلقاً في نتيجة إيمانهم. عندما آمنتَ بالمسيح، شيئاً ما قد حدث؛ لقد قبلت حياة أبدية في روحك. وقال يسوع، "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ." (يوحنا 47:6). فليس من المفترض أن تؤمن من أجل الحصول على لا شئ؛ ولكنك تؤمن لتحصل. فإدراكنا لما نستقبله بسبب إيماننا مهم. وقال يسوع في يوحنا 40:11 "... إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟." ويقول في رومية 10:10 " أَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ." صلاة أبي السماوي، أشكرك على إعلان كلمتك لي اليوم. ألا أؤمن فقط في الأمور التي قُلتها عني في كلمتك، بل أن أقبلها وأُصدق عليها، وأنا مثل إبراهيم الأمين، أنا ممتلكاً للحق، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 10 - 2015, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 9669 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أنا أرفض أن أكون مريضاً لأنها ليست في طبيعتي. أنا خليقة (خلقة) جديدة في المسيح يسوع؛ الأمور القديمة قد مضت بعيداً، وكل أموري قد صارت جديدة. الإنسان الذي يمكن أن يمرض قد مات؛ الـ "أنا" الذي يحيا اليوم له الـ Zoë - فأنا مُنتسب إلى نوعية الله، ومُنح لي حياة الله الفوق طبيعية التي تجعلني غير قابل للقهر ومُحصن ضد المرض والسقم والعجز. |
||||
19 - 10 - 2015, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 9670 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا عذر للمرض لا عذر للمرض! "وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ» (أنا مريض). الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ." (أشعياء24 :33). يجد بعض الناس صعوبة في قبول حياة المسيح الفوق طبيعية بأنها قد أصبحت مُتاحة لكل من يؤمن به. ويجدونه أمراً غريباً أن يُفكروا ويقبلوا أنه من الممكن بالفعل أن يحيوا في الأرض بدون مرض. حتى أن البعض يُدعم إدعائهم بما قاله بولس في 2كورنثوس 7:12-9 : " ...أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ لِيَلْطِمَنِي، لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ. مِنْ جِهَةِ هذَا تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي. فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ." وفسر الكثيرون "شوكة بولس في الجسد" بأنها نوع من المرض، واستخدموها كعُذر فيقولون، "إن كان بولس قد مرض، فمن الطبيعي إذاً أن يكون أي مسيحي مريضاً." ولكن لا يُعلم الكتاب المقدس هذا. فليس من الضروري أن تُشير "شوكة الجسد" إلى مشكلة في الجسد؛ فهو أسلوب لغوي يُستخدم للتعبير عن شئ يُسبب ألماً أو مشقة، متاعب أو ضغوط. فإن درست ما كتبه بولس في محتواه، ستكتشف أنه لم يكن يقصد أي نوع من المرض أو العجز في الجسد. فيُخبرنا العدد العاشر بأنه كان يقصد الضعف الجسدي الذي اختبره نتجية للإضطهادات واللوم والكرب والمحن التي واجهها من أجل الإنجيل. ولم يفرح مبتهجاً أبداً ولو لمرة واحدة بكونه مريضاً أو قدم عذراً للمرض. افهم أن يسوع أتى، ليس فقط ليموت عنا ويُخلصنا من الخطية، أو ليشفي أجسادنا المريضة؛ بل أتى ليمنحنا الـ Zoë ، الحياة التي من نوع الله. وهذه الحياة هي التي تقبلها عندما تولد ولادة ثانية، ولا يمكن لها أن تُدمر بالمرض، والسقم والعجز. ومن المُحزن، أن الكثيرين لم يفهموا ماذا تعنيه هذه الحياة بجملتها، حتى أنهم يُعانون من المرض فقط عن جهل (هوشع 6:4). ولكن وأنت تتمسك اليوم بهذا الحق وتحيا به، ستبدأ في اختبار فرحة الحياة في الصحة الإلهية. أُقر وأعترف أنا أرفض أن أكون مريضاً لأنها ليست في طبيعتي. أنا خليقة (خلقة) جديدة في المسيح يسوع؛ الأمور القديمة قد مضت بعيداً، وكل أموري قد صارت جديدة. الإنسان الذي يمكن أن يمرض قد مات؛ الـ "أنا" الذي يحيا اليوم له الـ Zoë - فأنا مُنتسب إلى نوعية الله، ومُنح لي حياة الله الفوق طبيعية التي تجعلني غير قابل للقهر ومُحصن ضد المرض والسقم والعجز. |
||||