16 - 10 - 2015, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 9641 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
{ غُرَبَاءُ عَلَى الأَرْضِ } بقلم الأب القمص أفرايم الانبا بيشوى + قدم الكتاب المقدس معاني متعددة للغربة ومنها الغربة عن الوطن الأصلي، كغربة إبراهيم في فلسطين بعد مجيئه من موطنه الأصلي في أور الكلدانيين، {أنا غريبٌ ونزيلٌ بَينَكُم. دعوني أملِكُ قبرًا عِندَكُم لأدفِنَ فيهِ مَيتي مِنْ أمامي} (تك 23: 4). أو الغربة بمعني والترك والإهمال والنبذ، كما قال داود في المزامير {صِرْتُ أجنبيُا عِندَ إخوَتي وغريبًا عِندَ بَني أُمِّي} (مز 69: 8). أو الغربة التي يحياها الإنسان بعيدا عن أهله واقربائه أو أن يتزوج من غرباء ليسوا من بني جنسه وأخيرا الغربة كاحساس وشعور وحياة الإنسان الأرض كغريب يتطلع للوطن السماوي كما ذكر ذلك القديس بولس الرسول عندما تكلم عن رجال الإيمان { فِي الإِيمَانِ مَاتَ هَؤُلاَءِ أَجْمَعُونَ، وَهُمْ لَمْ يَنَالُوا الْمَوَاعِيدَ، بَلْ مِنْ بَعِيدٍ نَظَرُوهَا وَصَدَّقُوهَا وَحَيُّوهَا، وَأَقَرُّوا بِأَنَّهُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلاَءُ عَلَى الأَرْضِ} (عب 11 : 13). والمعنى الروحي للغربة أن لا يتعلق قلب المؤمن بالأرض ولا تمتلك المادية والاشياء قلبه ولا يتمثل بمن يعيشوا حياة الخطية والبعد عن الله بل يحيا حياة القداسة والتقوى فى مخافة الله {أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ} (1بط 2 : 11). + لقد تجسد الأبن الوحيد وأتحد بطبيعتنا وجاء لخلاص العالم، لكي يهبنا الإيمان ويقودنا في طريق البر ويهبنا الحياة الأبدية { لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ }(يو 3 : 16). قدس الله طبيعتنا بتجسده وهو يريد أن يقدس كل الإنسان, روح وجسد ونفس لتكون مقدسة، ومتحدة بالله فى تتناغم مع قداسة الله ومشيئته. الإيمان بالمسيح يجدد الإنسان ليكون تاج وكاهن للخليقة لتتصالح مع الله. الإيمان يجعل المؤمن ينتمي للمسيح ويحب كنيسته وينتمى لوطنه الذي يعيش فيه ويخلص له وتتسع دائرة انتمائه لتشمل الأخوة الإنسانية ومحبة الجميع وعمل الرحمة مع الكل ونشر النور في كل مجالات الحياة كما جاء المسيح ليكون نور للعالم { أَنَا قَدْ جِئْتُ نُوراً إِلَى الْعَالَمِ حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ} (يو 12 : 46) وفى صلاته الوداعية راينا السيد المسيح يكلف المؤمنين به برسالة سامية على الأرض { كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى الْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى الْعَالَمِ} (يو 17 : 18). يجب أن يكون المؤمن كالملح يذوب ليعطي مذاقة روحية طيبة لمن حوله. وطلب السيد المسيح من الآب السماوي أن يحفظنا من الشرير { لَسْتُ أَسْأَلُ أَنْ تَأْخُذَهُمْ مِنَ الْعَالَمِ بَلْ أَنْ تَحْفَظَهُمْ مِنَ الشِّرِّير}ِ ( يو 17 : 15) . + شعور المؤمن بالغربة عن الأرض، سواء أكان متغرب عن بلده الأصلى أو يحيا فيه ، يجعله لا يتكالب على متع العالم وشهواته { َالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ} (1يو2:17). ولكن يجب أن نفهم أن للمسيحي على الأرض رسالة سامية وهدف نبيل ولكي نرث ملكوت السموات يجب أن نعد أنفسنا له ونحن على الأرض { هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ} (لو 17 : 21) بالإيمان بالله ومحبته المعلنة لنا فى المسيح يسوع والأنقياد لروح الله نصير أبناء لله ونحيا كسفراء للمسيح علي الأرض، نجول كخدام أمناء للمسيح الذى صالح السمائيين مع الأرضيين وجعل الأثنين وأحدا { إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ،. لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ.الَّذِي فِيهِ أَيْضاً نِلْنَا نَصِيباً، مُعَيَّنِينَ سَابِقاً حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ.}( أف 9:1-11). السيد المسيح هو سلامنا {لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الِاثْنَيْنِ وَاحِداً، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ} (اف 2 : 14). + حياتنا على الأرض كغربه لا تعني أن نعيش بسلبية أو أن لا نقوم بواجباتنا، أو لا نطالب بحقوقنا. بل علينا أن نعمل بكل جهد في الحياة، وننجح ونخدم أوطاننا على الأرض بامانة وأخلاص ونصلى من أجل سلامها وتقدمها حتى بعد أنتقالنا الي السماء. لقد أهتم السيد المسيح بخلاص العالم كله مبتدأ من بلده حيث تربى { وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ }(لو 4 : 16). وبعد قيامتة أوصى تلاميذه بالكرازة بدأ من أورشليم والي أقصي الأرض { سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ} (اع 1 : 8). فكل علم أو خدمة أو عمل خير نعمله هو أمتداد لملكوت الله على الأرض. فالملكوت السماوي الذي نسعى إليه يبدأ هنا في أرض الغربة بالجهاد والكفاح ضد الخطيئة وبنشر الإيمان وحياة القداسة على الأرض، نعمل في بناء الملكوت وتصبح أرضنا هى الرحم الذي يلدنا للسماء. نتاجر بوزناتنا لنربح وننال المكأفاة{ فَجَاءَ الَّذِي أَخَذَ الْخَمْسَ وَزَنَاتٍ وَقَدَّمَ خَمْسَ وَزَنَاتٍ أُخَرَ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ خَمْسَ وَزَنَاتٍ سَلَّمْتَنِي. هُوَذَا خَمْسُ وَزَنَاتٍ أُخَرُ رَبِحْتُهَا فَوْقَهَا} (مت 25 : 20). أما الذي يأخذ الوزنات ولا يتاجر بها علي الأرض فيخسر السماء { فَخُذُوا مِنْهُ الْوَزْنَةَ وَأَعْطُوهَا لالَّذِي لَهُ الْعَشْرُ وَزَنَاتٍ} (مت 25 : 28). حياتنا الحالية على الأرض ثمينة وإيماننا العامل بالمحبة فيها هو المقياس للمكأفاة أو العقاب الأبدي وهي التي تعدنا للحياة مع المسيح في السماء |
||||
16 - 10 - 2015, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 9642 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعد ان انتهينا من من مواضيع المسلمين فى خلال الايام القليلة الماضية نرجع لابحاثنا ونترك هؤلاء القوم الهالك فى تخاريف فنحن هنا ليس لنجبرهم ان يقبلوا الحق المعلن لهم بل فقط ان نبينه لهم ونزيل اى عائق امام المخدوعين باكاذيبهم ليعرفوه
سنبدأ بنعمة القدير سلسلة عن العهد القديم فيما يتعلق بنقده الادبى والتاريخى وليس النصى , نقد ادبى وتاريخى كما ورد فى الاسس النقدية الاكاديمية وليس كما يحاول الشرقيين المسلمين من عرض موضوعات تافهه لا قيمة علمية لها ويدعوها ابحاث اول موضوع سنتكلم عن موضوع " برج بابل " فى سفر التكوين , نقرا عنه فى التكوين الاصحاح 11 1 وكانت الارض كلها لسانا واحدا ولغة واحدة. 2 وحدث في ارتحالهم شرقا انهم وجدوا بقعة في ارض شنعار وسكنوا هناك. 3 وقال بعضهم لبعض هلم نصنع لبنا ونشويه شيا. فكان لهم اللبن مكان الحجر وكان لهم الحمر مكان الطين. 4 وقالوا هلم نبن لانفسنا مدينة وبرجا راسه بالسماء. ونصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض. 5 فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما. 6 وقال الرب هوذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل. والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه. 7 هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض. 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض. فكفّوا عن بنيان المدينة. 9 لذلك دعي اسمها بابل. لان الرب هناك بلبل لسان كل الارض. ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الارض [1] فحصDale S. DeWittهذة الرواية التوراتية وخلفيتها التاريخية ووجد ان عموما يعتبرها العلماء مجرد اسطورة [2]اسطورة بمعناها ان قصة خارج اطار التاريخ فلا يمكن معرفة تاريخيتها او حقيقة حدوثها [3] او مجرد مثال للاعتماد الادبى على اسطورة انوما اليش [4] ولكن DeWitt حاول وضع القصة فى سياق التاريخ السومرى فهو لاحظ ان كلمة شنعار محتملا ان تكون سومر ولغة النص تتحدث عن حدث محلى وليس بلغة انه حدث عالمى فهناك موازيات لما ورد فى التكوين وبين ما ورد فى الحضارة السومرية النصوص السومرية من اواخر الاسرة الثالثة لاور تشرح انهم كانوا شعب ذات لغة واحدة ولكن انكى شوش على حديثهم [5] السبب التاريخى لهذا هو غزو السومريين بواسطة الساميين واناس اخرين " بالاخص الاوريين والعلاميين " وكلاهما ادخلوا لغات اخرى وادوا الى سقوط الحضارة السومرية ولكن فى كل من الرواية السومرية والتوراتية عزا ادخال تلك اللغات الجديدة الى عمل الهى ولكن كتاريخ لها سبب واضح هو الغزو من شعوب اخرى ولكنه يرى ان فى كل مكان فى فى الكتاب المقدس الاحداث التاريخية تنسب لعمل الهى [6] فى العدد الرابع نقرا " وقالوا هلم نبن لانفسنا مدينة وبرجا راسه بالسماء. ونصنع لانفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الارض[7] ziggurat هذا النص نجد صداه فى الحضارة السومرية فكانوا يعتقدون ان سيكون رابطا بين السماء والارض فسيكون اعظم علامة منظورة لمجدهم وقوتهم " نصنع اسما لنا " بالاضافة ان استخدام الطوب اللبن المحروق " هلم نصنع لبنا ونشويه " شئ مؤكد فى الحضارة السومرية فى بدايات الاسرة الثالثة لاور [8] واخيرا بسقوط الاسرة الثالثة لاور تشرد الشعب السومرى فيما بعد خلاصة طرح DeWitt فى انه يرى ان الرواية التوراتية عن انشاء " برج بابل " ليس مجرد اسطورة خارج اطار التاريخ ولكن لها جذور فى التاريخ السومرى فالتاريخ السومرى اورد قصة مثيلة لبناء برج يربط بين السماء والارض يكون علامة مميزة ومنظورة لمجدهم وقوتهم انتهت الاسرة الثالثة لاور بسقوط عظيم وتشتت الشعب السومرى كلا من الرواية السومرية والتوراتية عزوا بالقضية الى عمل الهى " انكى " و " الوهيم " ولكن هناك سبب تاريخى هو غزو السومريين من قبل شعوب سامية اخرى فنقلوا لغاتهم لهم بعدما كانوا لغة واحدة وكانت سقوطهم فى النهاية ويرى ان كافة الاعمال التاريخية فى العهد القديم فى الاساس تعزو للاله فهذة سمة لغة الكتاب بعيدا عن سببها التاريخى الحقيقى يقول البروفيسور هاريسون ان الرواية التى تتعامل مع انشاء مدينة وبرج عالى فى مكان عرف فيما بعد ب " بابل " لديه بصورة واضحة خلفية بابلية وهذا يجتمع مع حقيقة تاريخه المبكرة . المفسرين لديهم افتراض عام ان المدينة والبرج كانوا غير كاملين وقت شتت الشعب ... والبرج كان ينوى ان يشد ك ziggurats فى بابل الذى انشا اولا فى الالفية الثالثة قبل الميلاد ولكن لا يوجد دليل اركيولوجى لتاريخ يمكنه ان يؤكد وجود مدينة فى بابل قبل الاسرة الاولى التقليد البابلى من نصوص Sharkalisharri ملك اجاد حوالى سنة 2250 قبل الميلاد التى ذكرت استعادته ل ziggurat فى بابل يبدو انها تشير لوجود مكان مقدس مبكرا فى المدينة The narrative dealing with the construction of a city and a high tower at a site later known as Babel (Gen. 11:1–9) has an obviously Babylonian background, and this, combined with the fact of its early date, probably accounts for the incident being mentioned nowhere else in the Old Testament. Interpreters have generally assumed that the city, like the tower (Gen. 11:8), was incomplete at the dispersion of the population, and that the tower (מגדל) was intended to be a staged structure such as the ziggurats of Babylonia, which were first developed in the early third millennium B.C. While there is no archaeological evidence to date that would confirm the existence of a city at Babylon prior to the First Dynasty (ca. 1800 B.C.), Babylonian tradition, along with a text of Sharkalisharri, king of Agade about 2250 B.C., which mentioned his restoration of the ziggurat at Babylon, would seem to point clearly to the existence of an earlier sacred city on the site.[9] انا ارى ان هذا الطرح منطقى وقوى لانه وضع القصة فى اطار الحضارة السومرية التى تحوى قصة مشابهه لما ورد فى التكوين بصورة كبيرة فلا يمكن اعتبار القصة مجرد " اسطورة " ولكن لها جذور تاريخية عرفت فى الحضارة السومرية ونصوصها ويرى كرامير ان العهد القديم قدم شرحا بديلا لتعدد اللغات . التكوين اكد ان تعدد اللغات يمثل حكم الهى على الجنس البشرى وليس نتيجة للصراع بين الالهه انليل وانكى . هنا كما فى قصة الطوفان التكوين يشرح الاشياء فى مصطلحات اخلاقية توحيدية فى حين ان بلاد ما بين النهرين تشرحها فى صورة مصطلحات التنافسية التعددية On Kramer’s interpretation, the OT is offering an alternative explanation of the diversity of languages. Genesis is affirming that the diversity of languages represents a divine judgment on mankind and is not the product of rivalry between the gods Enlil and Enki. Here, as in the flood story, Genesis explains things in terms of a moral monotheism, whereas Mesopotamia saw things in terms of polytheistic competitiveness.[10] القصة موجودة فى الحضارة السومرية بانهم ارادوا ان يصنعوا برج عال يربط السماء بالارض ويكون علامة لمجدهم وقوتهم ورؤوا ان بلبلة الالسن نتيجة الصراعات بين الهه عدة فى حين ان الرواية التوراتية نظرت اليها فى سياق انه حكم من الاله الواحد عليهم ولكن فى السبب التاريخى يعزو الى غزوهم من قبل اجناس سامية اخرى فنقلوا اليهم لغات اخرى يكفى ... [1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ge 11:1-9. [2] Dale S. DeWitt, ‘The Historical Background of Genesis 11:1–9: Babel or Ur[2] [3] Robert Davidson, Genesis 1–11 (Cambridge: University Press, 1973), 6, 10–11[3] [4] Thus E. A. Speiser, Genesis, AB (New York: Doubleday, 1964)[4] [5] S. N. Kramer, ‘The Babel of Tongues: A Sumerian Version,’ JAOS 88 (1968) 108–11[5] [6] DeWitt, ‘Babel or Ur,’ 20. [7]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ge 11:4. [8] DeWitt, ‘Babel or Ur,’ 20 [9]R. K. Harrison, Introduction to the Old Testament (Grand Rapids, MI: William B. Eerdmans Publishing Company, 1969), 559. OT Old Testament [10]Gordon J. Wenham, vol. 1, Word Biblical Commentary : Genesis 1-15, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 237. |
||||
16 - 10 - 2015, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 9643 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس مجرد انسان المسيا فى الاناجيل الازائية المسيا رب داود لم يقدم لنا يسوع جوابا ولا الفريسيين . وكان الكتاب قاصد ذلك فهو لم يكن سؤالا يحتاج لجواب لان الجواب سيقودك للنتيجة الحتمية ان المسيا هو اعلى من الملك داود , فداود نفسه يدعو المسيا ب " ربى " فهذا السؤال هو من نوع الاسئلة الجدلية التى كان لها نضيرتها فى الهاجادا انن تتطرح سؤال فيه شيئين متناقضين روبرت مونس ينقل هذة الملاحظة من ستندهال هذا النوع الجدلى من الاسئلة نتيجته ان يسوع هو الابن الحقيقى لداود وهو نفسه رب داود [1] يقول دونالد هيجنر ان النقطة من السؤال الموجه للفريسيين بوضوح هو رفع عقيدة المسيا من مجرد كائن بشرى مميز الى الشخص الذى يظهر حضورر الله والشخص الذى له داود كان يقول " ربى " [2]هذا العبارة التى اقتبسها يسوع من المزمور وواجه بها الفريسيين عن حقيقة شخصه يقول ار تى فرانس انها من العبارات المفتاحية لفهم المسيحين الاوائل لدور يسوع[3] وييكمل ويقول ان مصطلح ربى فى العبرية ليس هو نفس اللفظة المستخمة فى كلمة الرب التى تمثل اسم الله . كلمة ربى توضح بوضوح ان هذا الشخص فى مكانة اعلى من المتكلم , داود . وحينما استخدم داود هذا المصطلح هو كان موحى به من الروح فكان يتكلم كنبى . لذلك فالمسيا بوحيا الهيا وصف بانه اعلى من داود.[4] فهذة هى جدلية يسوع سلومان ان بالنسل البشرى المسيح هو ابن داود ولكن داودحينما تكلم بالوحى عن المسيا قال ربى هذا المصطلح الذى لا يوجد انسان ان يوجهه لابنه البشرى لذلك المسيا لابد وان يعتبر اكثر من انسان . فكونه انسان فهو من نسل داود وكونه الهيا فهو ربه واليهود لم يجيبوا عن هذة الجدلية لانهم مقتنعين تماما بمسيانية المزمور [5] يقول دافيز واليسون ان هنا فى تناقض واضح فكيف يكون الشخص الجالس عن يمين الله وخوطب بالرب هو ابن داود فالابن يمكن ان يدعو ابوه برب ولكن الاب لا يتحدث هكذا لابنه . الصمت من الفريسيين بين انه لا يوجد حل ولكن الحل بالنسبة للمسيحين سهل ويعرفون انه يحل فى يسوع فبالرغم من كونه المسيا الاتى من نسل داود الا انه مجد الى يمين الله وملك بكونه " الرب " [6] ويقول فتزماير فكيف يكون ابنه فى مجتمع البطاركة يمكن ان يدعو الابن ابوه رب وليس العكس لذلك يمكن يكون الابن اقل من الاب ولا يمكن العكس . فالمقصود به فى سؤال يسوع ان المسيا ليس مجرد ابن داود [7] فمن هو اذن ؟ هو الجالس عن يمين الله الزمور يرد علينا بان الملك المسيا يجلس عن يمين يهوه . يمين يهوه بمعنى مكان توقير يهوه نفسه علامة للمباركة على ملكه وتسلطه على الكل .[8] فيقول جون نولاند ان عن يمين هو مكان العظمة والسيطرة واعطى امثله على ذلك.[9] واخيرا يقول داريل بوك ان هذا المزمور الملوكى يصف السلطة لابن داود الموعود به فهو صوره عن يمين الله كصورة انه الحاكم مع الله .[10] [1]Robert H. Mounce, New International Biblical Commentary: Matthew (Peabody, MA: Hendrickson Publishers, 1991), 211. [2]Donald A. Hagner, vol. 33B, Word Biblical Commentary : Matthew 14-28, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 651. [3]R. T. France, vol. 1, Matthew: An Introduction and Commentary, Tyndale New Testament Commentaries (Nottingham, England: Inter-Varsity Press, 1985), 325. [4]R. T. France, vol. 1, Matthew: An Introduction and Commentary, Tyndale New Testament Commentaries (Nottingham, England: Inter-Varsity Press, 1985), 325. [5]A. Sloman, Brooke Foss Westcott and Fenton John Anthony Hort, The Gospel According to St Matthew : Being the Greek Text, Includes Indexes., Rev. and repr. with additional notes. (London: Macmillan, 1912), 124. [6]W. D. Davies and Dale C. Allison, A Critical and Exegetical Commentary on the Gospel According to Saint Matthew (London; New York: T&T Clark International, 2004), 254. [7]Joseph A. Fitzmyer, S.J., The Gospel According to Luke X-XXIV: Introduction, Translation, and Notes (New Haven; London: Yale University Press, 2008), 1315. [8]Joseph A. Fitzmyer, S.J., The Gospel According to Luke X-XXIV: Introduction, Translation, and Notes (New Haven; London: Yale University Press, 2008), 1315. [9]John Nolland, vol. 35C, Word Biblical Commentary : Luke 18:35-24:53, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 973. [10]Darrell L. Bock, Luke, The IVP New Testament commentary series (Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press, 1994), Lk 20:41. |
||||
16 - 10 - 2015, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 9644 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكل من يسب يسوع بجهل لا يوجد شخص اسمه عيسى نعم فالقضية ليست فقط فى ان الاسلام استنستاج للفكر الابيونى عن المسيح المنتشر وسط بيئة العرب الوثنية ولكن حتى الاسم لا وجود له فى التاريخ فلا ذكر اطلاقا فى التاريخ سواء اليهودى او المسيحى او الرومانى عن شخص اسمه عيسى استمرارا للرد على اكاذيب هذا القوم الهالك نكمل استعلان الحق امام الكل لينحنى الكل امامه الجهل الاسلامى المدقع تعالى نعكس الموضوع هل عيسى العربى هو يسوع الانجيل والتاريخ ؟؟؟ الاجابة وبكل قوة لا ومليار لا ولا يمت بصلة له يقول هذا المعاق ذهنيا ان الانجيل مكتوب باليونانى واسم المسيح فيه ايسوس والنهاية اللى بتضاف للاسماء " وس " زيادة لو شلتها تبقى " ايسو " ودا لو رجعناه لاصله الارامى فهيكون يا عيسو ياما يشوع فالنصارى اختاروا يشوع واحنا اخترنا عيسو وعيسو قريبة من عيسى ومتددقش اوى يعنى بالصلاة على النبى وقرب قرب قرب ومعاك اتنين كيلو كوسة للاخ هنا وهنا لابد وان نقول له بصوت يسرا " يختشى كدا ينفع وكدا ينفع " ايه اللى انت بتقوله دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الطرح العلمى اسم يسوع السامى ونظيره اليونانى امثلة فى سفر الخروج 9:17 نقرا ان موسى قال ليشوع وفى السبعينية εἰ̂πεν δὲ Μωυση̂ς τῳ̂ Ἰησου̂ ترجم اسم يشوع ل " ايسوى " وفى العدد التالى يقول ففعل يشوع καὶ ἐποίησεν Ἰησου̂ς ترجم اسم يشوع ل " ايسوس " وفى سفر العدد 27 يقول ان موسى اخذ يشوع واوقفه امام العازار وفى السبعينية καὶ λαβὼν τὸν Ἰησου̂ν وفى السبعينية ترجمت لايسون وهنا انا عرضت الكلمة فى الحالات الاعرابية الثلاثة فى نص السبعينية تخيل معى صديقى القارئ اننا لو سرنا بما فعله هذا الطفل المعاق وقولنا سنحاول ان نعيد الاسم العبرى من اليونانى ونقول ان ايسون او ايسوى او ايسوس فى حالاتها الاعرابية المختلفة ممكن يكون اصله عيسو او يشوع فاليهود اختاروا يشوع والمحمديين سيختاروا عيسو اصله هو خيار وفاقوس فاكرنا قاعدين فى سوق على ناصية شارعهم ما هو ردة فعل المحاورات العلمية سوى انه سيقولون عليه تقيئات لا دخل لنا بها ؟؟؟ ارتقوا ايها الجهال تحليل الكلمة حسب قواميس اللغة فى القاموس التحليلى ليونانية العهد الجديد يقول عن ايسوس هو اسم علم مذكر يعنى يهوه خلص يشير لخليفة موسى يشوع او جيسس هو اسم منتشر بين اليهود Ἰησοῦς, οῦ, ὁ (1) Joshua, masculine proper noun meaning Lord (Yahweh) saves, designating Moses’ successor (AC 7.45; HE 4.8); (2) Joshua or Jesus, a common name among Jews (CO 4.11; LU 3.29); [1] احنا مش هنالف اسماء يا حاج دا اسم مشهور بين اليهود يعنى يهوه خلص مرادفه فى اليونانية ايسوس وفى قاموس اخر يقول ان كلمة ايسوس هو اسم علم مترجم من العبرية يشوع " يهوه مساعده " Ἰησοῦς Iēsoْs; gen. Iēsoْ, masc. proper noun transliterated from the Hebr. Yēshūʿa (3091), Jehovah his help.[2] ويقول هورست روبرت ان اسم ايسوس تكرر مرارا فى السبعينية كترجمة لكلمة يشوع The name Ἰησοῦς occurs frequently in the LXX and is there most often a rendering of yehôšûa‘ / yehôšua‘[3] ويكمل ويقول انه من القرن الثانى اسم يشوع اختفى كاسم علم فى اليهودية ورجعوا للصيغة الاطول للاسم ولكن فى وقت يسوع الناصرى كان مازال منتشرا ويعنى فى الاصل يهوه يساعد او يهوه هو الخلاص From the second century a.d. the name yēšûa‘ / Jesus disappears as a proper name in Judaism (the rabbinic literature returns to the old longer form of the name). But at the time of Jesus of Nazareth, it was still widespread (Foerster 285–87). The name meant originally “Yahweh helps / is salvation”[4] وهذا ما يؤكده القاموس اللاهوتى للعهد الجديد ان حتى بدايات القرن الثانى اسم ايسوس " يشوع " كان منتشرا جدا بين اليهود بين ال 72 مترجم للسبعينية حسب رسالة ارستس وجد ثلاثة حملوا اسم ايسوس يوسفيوس ذكر 20 من هذا الاسم يشمل 10 معاصرين ليسوع Up to the beginning of the 2nd century a.d. the name יֵשׁוּעַ or Ἰησοῦς was very common among the Jews. Among the 72 translators of the LXX according to Ep. Ar. (48, 49), three bear the name of Ἰησοῦς. Jos. mentions some 20 of the name, including ten contemporaries of Jesus [5] يبقى احنا يا حاج لازم نسمى اللى انت بتعمله دا تخلف واسمع نصيحتى سيبك من الشغلانة دى وروح شوفلك حاجة تانية اعملها ايسوس كانت اسم منتشر جدا بين اليهود قبل الميلاد وحتى فى زمن يسوع المسيح وهو ترجمة يونانية لكلمة يشوع العبرية وتعنى يهوه خلص وليس كما حاول هذا الطفل الرضيع ان يستعيد الشكل العبرى من الكلمة اليونانية وكانها حكرا على العهد الجديد واول من ابتدعها لنحاول ان نسترجع اصلها العبرى ونختم بهذا الاقتباس لجيمس مولتون يقول " كما بينا ان اسم ايسوس الشكل اليونانى للعبرى يشوع كان منتشرا بكثافة بين اليهود قبل واثناء العصر المسيحى . وذكر عدة عبارات فى برديات قديمة تسبق الميلاد ذكر فيها صيغة " ايسوس " As showing that the name Ἰησοῦς, the Greek form of the Hebrew Joshua, was widely spread amongst the Jews both before and after the beginning of the Christian era, we may cite such passages as P Oxy IV. 816, the fragment of an account written before the end of i/b.c[6] فمن قال لك اننا لا نعرف الاصل العبرى لكلمة ايسوس لكى تتدعى ايها الجاهل بان اصلها عيسو او يسوع وانت تختار عيسو واحنا نختار يشوع هو سويقة يا ابنى ولا ايه مش فاهم الاسم التاريخ للمسيح هو يشوع لا يوجد ادنى شك فى ان اسم يشوع هو اسمه بمجرد ظهوره فى التاريخ فيقول جيرهارد كيتل ان اسم يسوع هو مهم من نقطة بداية تاريخية المسيح . من ينكرون ذلك لابد وان يبينوا ان كان هناك اسطورة يهودية بموت الاله وقيامته وان الاناجيل سجلت اشياء غير تاريخية و ان يسوع كان اسم شكل اسطورى The name Jesus is important from the standpoint of Christ’s historicity. Those who deny this must show that there is a Jewish myth of a dying and rising God, that the Gospel records are nonhistorically intelligible, that Jesus is the name of a mythological figure, and that there is a pre-Christian Jesus cult (possibly related to Joshua the son of Nun, though arguments for this are purely speculative, as are suggestions that there was a Jesse sect, or that the Therapeutae worshipped a cultic god called Jesus)[7] فنحن امام احتمالين ياما وجد فعلا واسمه يسوع ولا شك فى ذلك ياما الموضوع برمته اسطورة ولم يوجد هذا الشخص من الاساس امام الاسم نفسه فلا جدال حول ارتباطه بشخص يسوعويمكنك ان ترجع هنا [8] لنص البشيطا مسموعا لتسمع اسم المسيح منطوقا بالارامية " يشوع مشيخو " من اين اتى القران باسم عيسى ؟؟ وهل هو اصل ام ترجمة ؟؟ وهل يوجد اصلا اسم ارامى يسمى عيسى ؟؟ هل ظهر فى التاريخ شخص اسمه عيسى دعى بالمسيح ؟؟ فنحن الاصل وانتم اساطير وعليك ان تثبت اسطورة هذا العيسى قبل ان تالف قصص وروايات واكاذيب فنحن لكم بالمرصاد الاجابة من عندى اسم لا معنى له وجد فى الثقافة العربية قبل الاسلام تحريفا لكلمة ايشوع ولان القران ابن بيئته فهو تبنى نفس الاسم الذى يعرف قومه به المسيح ولكنك تتبجح وتقول ان عيسى هو نفسه يسوع لا ياعزيزى هنا وتقف انتهى ... [1]Timothy Friberg, Barbara Friberg and Neva F. Miller, vol. 4, Analytical Lexicon of the Greek New Testament, Baker's Greek New Testament library (Grand Rapids, Mich.: Baker Books, 2000), 203. gen (genitive) Hebr (Hebrew) [2]Spiros Zodhiates, The Complete Word Study Dictionary : New Testament, electronic ed. (Chattanooga, TN: AMG Publishers, 2000, c1992, c1993), G2424. LXX Septuagint [3]Horst Robert Balz and Gerhard Schneider, Exegetical Dictionary of the New Testament, Translation of: Exegetisches Worterbuch Zum Neuen Testament. (Grand Rapids, Mich.: Eerdmans, 1990-c1993), 2:180. [4]Horst Robert Balz and Gerhard Schneider, Exegetical Dictionary of the New Testament, Translation of: Exegetisches Worterbuch Zum Neuen Testament. (Grand Rapids, Mich.: Eerdmans, 1990-c1993), 2:181. Ep. Ar. Epistle of Aristeas, apocryphal Jewish account of the origin of the LXX (2nd or 1st century b.c.), ed. P. Wendland, 1900. [5]Theological Dictionary of the New Testament, ed. Gerhard Kittel, Geoffrey W. Bromiley, Gerhard Friedrich et al., electronic ed. (Grand Rapids, MI: Eerdmans, 1964), 3:285. P The Oxyrhynchus Papyri. Vols. I.–VI. edd. B. P. Grenfell and A. S. Hunt; Vols. VII.–IX. ed. A. S. Hunt; Vols. X.–XV., edd. B. P. Grenfell and A. S. Hunt; Vol. XVI., edd. B. P. Grenfell, A. S. Hunt, and H. I. Bell; Vol. XVII., ed. A. S. Hunt. London, 1898–1927. [6]James Hope Moulton and George Milligan, The Vocabulary of the Greek Testament, Issued Also in Eight Parts, 1914-1929. (London: Hodder and Stoughton, 1930), 301. [7]Gerhard Kittel, Gerhard Friedrich and Geoffrey William Bromiley, Theological Dictionary of the New Testament, Translation of: Theologisches Worterbuch Zum Neuen Testament. (Grand Rapids, Mich.: W.B. Eerdmans, 1995, c1985), 361. [8] http://www.sermon-online.com/en/sear...lay=0&tm=2.htm |
||||
16 - 10 - 2015, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 9645 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نبوة ميخا بين التلفيق الانجيلى ومسيانيتها ردا على جهلة المسلمين على احدى صفحات " عيل سلفى " لاقيت واحد منزل موضوع عن اقتباس متى اليهودى لنبوة ميخا ويستغرب كيف حرف متى النبوة ليستخدمها بالتدليس لتنطبق على يسوع فى حين ان النبوة لا تخص المسيح من الاساس ولا تنطبق على يسوع " انتهى " محاور الرد 2- تحليل لغوى للنص المقتبس فى بشارة متى ومقارنتها بنظيرها فى نص التناخ 3- هل غير متى كلمات النبوة لتناسب يسوع ام هو كون اقتباس من اكثر من نبوة كل محور من محاور الرد كفيلة بهدم احلام هؤلاء البؤساء المؤمنين بسراب لا جذور له فى التاريخ ولا فى ايمانا مسيانية نبوة ميخا سنعرض هنا جزء يهودى صرف سنرى ان اليهود بانفسهم يردوا على امثال هؤلاء بمسيانية النبوة والمعادلة بسيطة المسلم مؤمن ان يسوع هو المسيح اذن نبوة ميخا المسيانية تنطبق عليه وان لم تنطبق عليه فهو مسيا كداب فيصبح رسولك كداب ايضا فى ترجوم يوناثان للانبياء نقرا " وانت يا بيت لحم افراثا الصغرى ان تعدى بين الوف بيت يهوذا منك سيخرج لى المسيا ليمارس السيادة على اسرائيل الذى اسمه مذكورا من قبل ايام الخليقة And you, O Bethlehem Ephrath, you who were too small to be numbered among the thousands of the house of Judah, from you shall come forth before Me the Messiah, to exercise dominion over Israel, he whose name was mentioned from before, form the days of creation.[1] الترجوم هنا قفل كل السكك قدام من يشكك فى مسيانية النبوة واوضح ان المسيا سيخرج من بيت لحم افراثاالمحور الثانى تحليل لغوى للنص المقتبس فى متى The quotation, from Mic 5:1, 3, does not follow the LXX text, and is an independent rendering of the Hebrew.[2] وهو نفس ما قاله باركلاى نيومان ان النص السبعينى لم يتبع هنا فهو ترجمة مستقلة للنص العبرى The Septuagint text is not followed here and, in part at least, the quotation appears to be an independent rendering of the Hebrew text[3] تحليل الكلمات " واما انت يا بيت لحم افراته وانت صغيرة ان تكونى بين الوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه من القديم منذ ايام الازل " النص اليونانى لاقتباس متى " وانت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا . لان منك يخرج مدبر يرعى شعبى اسرائيل " فى الجزء من التحليل اللغوى سنعرض تحليلا لغويا لنص متى الى كلمة " رؤساء يهوذا " لان الجزء الثانى من الاقتباس سنفرد له جزء خاص اول شئ سنشير اليه ان الاختلاف بين كل النصين بدون تحليل وفحص دقيق هو اختلاف ضئيل لا يؤثر فى المعنى من اساسه كما يقول دونالد هجنر ان معظم الاختلافات ضئيلة وصغيرة Most of the differences are minor.. [4] مثلا تغيير كلمة " افراته " لكلمة " ارض يهوذا " لم يغير اطلاقا من النص لان بيت لحم افراته يقصد بيها مدينة بيت لحم الواقعة فى ارض يهوذا In any event, in this instance Matthew has not let the reading of the citation affect the surrounding references to “Bethlehem of Judea.[5] ويقول جرانت اسبورن ان بيت لحم افراته غيرت الى بيت لحم فى ارض يهوذا الذى يكمل نفس الغرض لتعيين بيت لحم المقصودة ويعكس ايضا يهوذا فى 2:1 السبط الذى منه سياتى المسيا الداودى “Bethlehem Ephrathah” is changed to “Bethlehem in the land of Judah,” which fulfills the same purpose of specifying which Bethlehem is meant but also reflects the “Judah” of 1:2–3, the tribe from which the Davidic Messiah was to come.[6] فلا اى شئ يذكر من تغيير افراته الى ارض يهوذا لان كلاهما بيوضحوا نفس المكان المعين لخروج المسيا فهو استثنى اى مدينة اخرى تسمى بيت لحم وحددها بانها بيت لحم الواقعة فى ارض يهوذا نص متى يناقض نص ميخا الامر المثير الثانى ان ميخا وصف بيت لحم " وانت صغيرة " فى حين ان متى قال " وانت لست الصغرى " شرح كارسون هذا الامر بالتفصيل وقال ان حتى النص الماسورى " وانت صغيرة " يوضح ايضا عظمة بيت لحم " وانت صغيرة بين عشائر يهوذا " الوف كانت طريقة تشير للقبائل العظيمة التى فيها السبط كان يقسم " بنفس الطريقة صيغة متى ان بعيدا ان افتراض ان بيت لحم مكان مولد المسيح فهى بالفعل لها اهمية قليلة Even the MT of Micah implies Bethlehem’s greatness: “though you are small among the clans [or rulers, who personify the cities; KJV’s ‘thousands’ is pedantically correct, but ‘thousands’ was a way of referring to the great clans into which the tribes were subdivided; of Judg 6:15; 1 Sam 10:19; 23:23; Isa 60:22] of Judah” sets the stage for the greatness that follows. Equally, Matthew’s formulation assumes that, apart from being Messiah’s birthplace, Bethlehem is indeed of little importance [7] بمعنى ان متى ربط عظمة بيت لحم بكونها مكان مولد المسيح فكانه يقول ان بيت لحم التى لا اهمية لها الان بعدما جاء منها المسيح اصبحت بيت لحم المرتبط عظمتها بمولد المسيا فيقول بولمبيرج ان متى ادخل عبارة " انت لست " ليبين ان اتمام تلك النبوة حول بيت لحم من المدينة التى بلا قيمة لمدينة ذو شرف عظيم Matthew makes a key addition to Micah’s wording, by inserting the word translated “by no means,” to show that the fulfillment of this prophecy has transformed Bethlehem from a relatively insignificant town into a city of great honor.[8] ويقول ار تى فرانس ان كل نقطة ميخا فى ذكره لعدم اهمية بيت لحم هو ان يعقد مقارنة بالمجد الذى سيكون لها كمكان لمولد المسيح الان متى يقول ان هذا المجد اتى لبيت لحم ولم تعد الصغرى The whole point of Micah’s mentioning Bethlehem’s insignificance was by way of contrast to the glory it was to achieve as the birthplace of the Messiah; now Matthew can claim that that glory has come to Bethlehem, so that it is no longer the least[9] كل الصغتين بيكملوا بعضهم البعض فغرض ميخا هو ان يقول ان بيت لحم التى بلا اهمية ستاخذ اعظم مجد بمجئ المسيا منها وحينما اتى المسيا منها فعلا وضح متى بيت لحم فى هذة العظمة وقال " انت لست صغرى بيت رؤساء يهوذا لانك منك سيخرج المسيح " اسلوب الراباى متى هو اسلوب يهودى اصيل نعم وبكل قوة فهذا عرف يهودى عرف فى المدراشات اليهودية وفى كتابات قمران ويعرفه الراباى متى البشير جيدا فيقول روبرت مونس اننا نملك شكلا من اشكال التفسير المدراشى الذى يجمع التفاسير الكتابى مع انعكاس الامور الحاضرة . مخطوطات البحر الميت بين ان الاسينيين فى زمن يسوع مارسوا نفس النوع من التوفيق المسيانى لعبارات العهد القديم وبالنسبة لمتى فهذة كانت طريقة بان يجلب القصد العميق للنبوة بجعل عبارات النبى اكثر وضوحا فهو اتمام لنبوة مسيانية قديمة الذى يسمح بالتوضيح المسيانى What we have is a form of midrashic interpretation that combines scriptural interpretation with reflection of contemporary events. The Dead Sea Scrolls show that the Essenes (a Jewish ascetic order) of Jesus’ day practiced this kind of messianic adaptation of Old Testament passages. For Matthew, it was a way of bringing out the deeper intention of prophetic passages by making the words of the prophet more specific. It is the fulfillment of ancient prophecy that allows for messianic clarification.[10] فهما فعله متى هو العرف القائم فى الكتابات المدراشية والاسينية فى قمران بانه بيوضح عبارات النبوات بصورة اعمق على ضوء الواقع ويقول كرج بولمبيرج ان هذا الجمع بين الترجمة والتعليق هو يمثل الترجومات اليهودية . بالنسبة للقارئ اليهودى هو يعرف الكلمات الاصلية للنص وسيدرك ان اضافات متى ليس خطئا فى اقتباس كتابى ولكن شرح تفسيرى فالتغييرات ضئيلة ولم تؤثر على المعنى الكلى This combination of translation and commentary closely resembles that of the Jewish targums. Discerning Jewish readers would have known the wording of the original text and would have recognized that Matthew’s addition was not a mistake in quoting the Scriptures but an interpretative explanation. Other changes to the text are minor and do not affect the overall meaning[11] تحريف نبوة ميخا لتناسب نهاية البطل دعونا نساله سؤال جوهرى هل لم تفتح تفسيرا واحدا لتتعلم منه بدل من تتقيأ علينا بجهالاتك ولكننا كما اعتدنا فنحن كتب علينا ان نتكلم مع " اشباه بشر " لا يبحثون بل يدلسون فقط والعبء علينا نحن باننا نوضح للناس مدى اكاذيبهم وتفاهاتهم فى نقدهم لايمانا الاعظم افتح معى يا صديقى سفر صموئيل الثانى الاصحاح الخامس متحدثا عن داود الملك يقول " انت ترعى شعبى اسرائيل " هنا وضح متى دور المسيا الدوادى " يسوع " الذى سيولد فى مدينة داود " بيت لحم " انه سيكون راعيا لشعب اسرائيل كما كان داود يقول جرانت اسبورن ان يرعى شعبى اسرائيل الجزء الاخير ماخوذ من صموئيل الثانى 2:5 ويشير مباشرة لداود الملك الراعى الذى سيقود شعبه who will shepherd my people, Israel (ὅστις ποιμανεῖ τὸν λαόν μου τὸν Ἰσραήλ). This last line is taken from 2 Sam 5:2 (= 1 Chr 11:2) and points directly to David, the shepherd-king who led God’s people[12] يقول كريج بولمبيرج ان العبارة الاخيرة لاقتباس متى من صموئيل الثانى 2:5 وفيها الرعاية الالهية تمثل الدور المسنود للملوك الاسرائيليين هذا الدور الذى فشلوا فى تحقيقته الان المسيا سييفعله بطريقة صحيحةThe final phrase of Matthew’s quotation comes from 2 Sam 5:2, in which godly shepherding formed part of the role assigned to Israelite kings. What they often failed to carry out, the Messiah will now perform properly.[13] اخيرا يقول دونالد هيجنر ان السطر الاخير من الاقتباس مشابه ميخا 3:5 فى النص السبعينى وايضا محتملا معتمدا على صموئيل الثانى 2:5 حيث يقول الرب لداود انه سيرعى شعبى اسرائيل " هنا كلمات متى فى اتفاق مع السبعينية لنص صموئيل " هو ممارسة ربانية ان تجمع الاقتباسات التى تشير لنفس الشئ خاصا حينما يكونوا مرتبطين بفكرة مشتركة وفى هذة العبارة بفكرة " الحكم و الرعاية " الملك المسيانى ابن داود سيرعى شعبه والسياق الداودى فى لغة متى واضحة The last line of the quotation is similar to Mic 5:3 (LXX), “and he will shepherd his flock in the strength of the Lord,” but probably is dependent upon 2 Sam 5:2 (cf. 1 Chr 11:2), where the Lord says to David that he “will shepherd my people Israel” (Matthew’s wording is in verbatim agreement with the LXX of the latter). It was rabbinic practice to combine quotations referring to the same thing, particularly when linked by a key word or common concept, in the present instance “ruling” and “shepherding.” The messianic king, the Son of David, would shepherd his people. The special appropriateness of a Davidic context for Matthew is obvious.[14] الملخص /1- نبوة ميخا نبوة مسيانية تنطبق فقط بمجئ المسيا وبما ان يسوع هو المسيا لابد وان يكون تمامها بمجيئه 2- النص هو ترجمة مستقلة للقديس متى للنص العبرى غير معتمد على النص السبعينى 3- التغيرات التى ادخلها على النص الاصلى تغيرات ضئيلة لا تغير المعنى العام للنبوة 4- اخر جزء الذى يدعى هذا المشكك ان متى حرف نبوة ميخا فيه هو فى الحقيقة اقتباس من مكان اخر يتكلم عن رعاية داود لشعب الله من سفر صموئيل الثانى وهنا يضع متى الملك المسيا فى نفس مهمة دود " راعيا شعب اسرائيل " 5- ما فعله متى من الترجمة التفسيرية للنص هو كان متبع وسط الكتابات المدراشية وكتابات قمران بين الاسينين , كما تجميع اكثر من نبوة التى تخص سياق واحد هو اسلوب يهودى متبع و وهكذا فعلها الراباى اليهودى متى بنفس الطريقة اليهودية الى اللقاء فى علقة سخنة اخرى [1] Targum Jonathan to the Prophets. LXX The Septuagint [2]W. F. Albright and C. S. Mann, Matthew: Introduction, Translation, and Notes (New Haven; London: Yale University Press, 2008), 13. [3]Barclay Moon Newman and Philip C. Stine, A Handbook on the Gospel of Matthew, Originally Published: A Translator's Handbook on the Gospel of Matthew, c1988., UBS helps for translators; UBS handbook series (New York: United Bible Societies, 1992), 37. [4]Donald A. Hagner, vol. 33A, Word Biblical Commentary : Matthew 1-13, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 29. [5]Donald A. Hagner, vol. 33A, Word Biblical Commentary : Matthew 1-13, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 29. [6]Grant R. Osborne, Matthew (Grand Rapids, MI: Zondervan, 2010), 89. MT Masoretic text KJV King James Version [7]D. A. Carson, "Matthew" In , in The Expositor's Bible Commentary, Volume 8: Matthew, Mark, Luke, ed. Frank E. Gaebelein (Grand Rapids, MI: Zondervan Publishing House, 1984), 87. [8]Craig Blomberg, vol. 22, Matthew, electronic ed., Logos Library System; The New American Commentary (Nashville: Broadman & Holman Publishers, 2001, c1992), 64. [9]R. T. France, The Gospel of Matthew, The New International Commentary on the New Testament (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publication Co., 2007), 73. [10]Robert H. Mounce, New International Biblical Commentary: Matthew (Peabody, MA: Hendrickson Publishers, 1991), 14. [11]Craig Blomberg, vol. 22, Matthew, electronic ed., Logos Library System; The New American Commentary (Nashville: Broadman & Holman Publishers, 2001, c1992), 64. [12]Grant R. Osborne, Matthew (Grand Rapids, MI: Zondervan, 2010), 89. [13]Craig Blomberg, vol. 22, Matthew, electronic ed., Logos Library System; The New American Commentary (Nashville: Broadman & Holman Publishers, 2001, c1992), 64. LXX The Septuagint, Greek translation of the OT cf. confer, compare [14]Donald A. Hagner, vol. 33A, Word Biblical Commentary : Matthew 1-13, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 29. |
||||
16 - 10 - 2015, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 9646 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مكة هى صهيون والطريق لصهيون هى طريق مكة احدث التدليسات الاسلامية والشئ الاخر اللى وصلت اليه انه صعب جدا وشئ مؤسف جدا انك تلاقى نفسك مضطر تكذب وتكذب وتكذب وتتدلس اتحاول ان تثبت لنفسك ولاخرين انك تملك اى حق وفى النهاية تجد نفسك مضطر للتدليس هذا الموضوع هو خير مثال كيف ان المسلم مضطر يكذب لايجاد شرعية لما فشل فيه التاريخ لتاسيس شرعية له فاصبح الكذب والتدليس هو السبيل الوحيد موضوع التدليسة الاسلامية نقرا فى سفر اشعياء " وتكون هناك سكة وطريق يقال لها الطريق المقدسة. لا يعبر فيها نجس بل هي لهم. من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل "[1] الافتكاسة الاسلامية " الطريق المقدسة " هى طريق مكة الدليل الاسلامى " مكة " هى التى لا يدخلها نجس اذن النبوة عن مكة خواطر اولية قبل ان نشرح معنى النبوة التى تخص المفديين وباعتراف اليهود انفسهم انها تخص العصر المسيانى , دعونا نسال سؤال لعزيزى المسلم طارح الموضوع هل فعلا قراءت النبوة فى سياقها الكامل ام انك _ كما قلت _ مضطر ان تكذب وتتدلس لانه السبيل الوحيد لايجاد شرعية لوثنياتك التى لا يملك التاريخ توثيقها للاساطير المنسوجة حولها ؟ سياق النبوة فى الاصحاح السابق مباشرة لهذا الاصحاح نجد كيف ان الله يصب غضبه على فجور الامم ويسلمهم للدينونة بسبب دعوى صهيون 6 للرب سيف قد امتلأ دما اطلى بشحم بدم خراف وتيوس بشحم كلى كباش. لان للرب ذبيحة في بصرة وذبحا عظيما في ارض ادوم. [2] اما فى هذة الاصحاح فانه يخاطب خائفى يهوه بانهم لا يخافوا ويتشددوا لان الله سيخلصهم وسيحول حزنهم لفرح ويسرد النبى اشعياء هذا الفرح فى صور شعرية " الاعرج سيقفز كالايل , يترنم لسان الاخرس , ستنفجر فى البرية انهار , السراب اجما , المعطشة ينابيع مياه , فى مسكن الذئاب دار للقصب والبردى , طريق مقدس مخصص لهم لن يشاركه اى نجس فيها ، حتى الجهال لن يدخلوا الطريق ، لا يكون اسد ، وحش مفترس لا يصعد لها " [3] انا لم افسر اطلاقا النص ولم اكتب اى تفسير انا فقط قرأت النص فى سياقه لتفهم ما يقصده النبى اشعياء فى كلامه عرفت ليه يا عزيزى المسلم ان هشاشة فكرك ومعتقدك تجبرك كل يوم للتدليس والكذب ؟؟؟ النص وبكل بساطة لا يتكلم عن مدينة اخرى غير صهيون فهو يتكلم ان حينما ياتى خلاص الرب لمفديو الرب سيرجع سكان صهيون لها بفرح وابتهاج وسيهرب منهم اى حزن وتنهد وبصورة شعرية صور هذا الفرح باشياء تبدو متناقضة ليصل بصورة الفرح الذى سيكونون فيه حينما يعودون لصهيون حينما يستعلن خلاص الرب علاقة مكة بوصف النبوة فكيف يدعى صاحب هذا الموضوع الساذج ان فى عقلية النبى اشعياء الذى يخاطب شعب اسرائيل والذى سبق المسيح ب 700 سنة يتكلم عن مدينة لا توجد اصلا فى التاريخ فى زمنه ولا يعرفها اصلا الاسرائليين سيخاطبهم بعقليتك انت اذن ؟؟؟؟ فعليك اولا ان تثبت لنا وللعالم ان هناك مدينة تتدعى مكة وجدت فى زمن اشعياء التدليس الوقح وماذا عن الاوصاف الاخرى " لا يكون هناك اسد , وحش مفترس لا يصعد لها , وباقى الاوصاف " هل تردينا ان نزيلها من النبوة ام تتدعى ربك ان يصيبنا بالعمى لكى لا نراها ؟؟؟؟ لكن فى الحقيقة ان الصورة الشعرية كلها لا علاقة له بما يحاول هذا المدلس الصغير ان يقنعنا بيه انه يقصد مكة الوثنية فكل الصور الشعرية هى مناقضة للويل والدينونة التى ستقع على الامم فهو يعقد مقارنة بين مصير كلاهما بطريقة شعرية الطرح العلمى التفسير اليهودى الوصف هذا يخص العهد المسيانى ففى مدراش رباه على الخروج نقرا " فى العصر المسيانى لن يكون هناك اى مشاكل لانه قيل المشكلات ستنسى وهم سيحصلوا على الفرح والسعادة But in the Messianic Age, there will no longer be any troubles, for it says, Because the former troubles are forgotten (Isa. LXV, 16), and They shall obtain gladness and joy (ib. XXXV, 10). فالمدراش هنا فهم ان الفرح الذى سيحصل عليه مفديو الرب حسب نبوة اشعياء سيكون فى العصر المسيانى[4] ونقرا فى Pة™siqtâ dة™-Raل¸‡ Kahؤƒnâ يتسال هل لازما على جماعة اسرائيل ان ترجع لعبوديتها ؟ فكانت الاجابة لا لان مفديو الرب سيعودون بابتهاج ابدى على رؤوسهم وهنا فى البداية يتكلم عن رونق وبهاء الملابس التى سيرتديها المسيا وذكر ان اورشليم ستكون عروس The splendor of the garment He puts on the Messiah will stream forth from world’s end to world’s end, as implied by the words As a bridegroom putteth on a priestly diadem (Isa. 61:10) … Another comment: A bride is adorned with grace in the eyes of all who see her. But since a bride—once the days given over to her bridal bower are done—must go back to household tasks, is the congregation of Israel likewise to go back to its servitude? No, says Scripture, The ransomed of the Lord shall return … and everlasting joy shall be upon their heads (Isa. 35:10, 11). لا اعرف هل انا اقرا فى كتاب يهودى ام فى سفر الرؤيا ؟؟[5] وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِسًا وَكَذِبًا، إِّلاَّ الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ. فكلمة غير نجس ليس كما يتوهم ذلك المسلم بانه معناها لا يؤمن بديانة العرب المسماه اسلام بل هو نفسه وضع ان غير النجس هو مفديو الرب النجاسات التى يقدم عنها الذبائح . فهؤلاء غير مؤهلين للسير فى طريق الاقداس لانه فشل فى انه يستخدم و وسائل النعمة المتاحة له for the redeemed will walk there! Unclean (ل¹ؤپmؤ“’) refers to impurities catered for by the sacrifices. Those disqualified from walking the Way of Holiness are therefore self-disqualified through failure to use the means of grace available to them[6] فتعبير غير نجس فى اشعياء مقابل مفديو الرب او الذى سيستعلن خلاص الله لهم وهو تعبير عن من يتبررون من نجاساتهم بالذبيحة هؤلاء فقط هم المؤهلين للسير فى الطريق الى صهيون حيث الفرح الدائمفالقصد هنا ان يشرح ان الوصول لجهه لوصول لا يعتمد على القدرات البشرية فتاكيد الخلاص النهائى متاصل فى العمل الاولى للخلاص . هذة الفكرة مستمرة فى الاشارة الى " لاسد " لغياب اى تههديد خارجى يمكن ان يوقف الحاج من الوصول لنهاية الطريق The intention here is to emphasize that certainty of arriving at the destination is not dependent on human ability or ‘nous’. The assurance of final salvation is inherent in the initial work of salvation (4f.) with its consequence of radically overcoming human frailties (5–6ab). This thought is continued in the reference (no lion) to the absence of any external threat such as would stop the pilgrim from reaching the end of the road.[7] فتامين هذا الطريق لا علاقة له بقدراتك البشرية هو سيكون عطية مجانية سيقدمها الله للمفديين وصولك لنهاية الطريق ودخول صهيون حيث الفرح الدائم هو كله عمل الهى يقول راى كليندنن ان الطريق فى هذا الاصحاح طريق اخروى يستخدمه شعب الله فى الرجوع الى صهيون لتسبحة الله فى المستقبل البعيد هذا الطريق له اسم خاص طريق الاقداس اللقب المعتمد على حقيقة ان الناس المقدسين وحدهم القادرين ان يسيروا فيه . النجس والجاهل والاسد والحيوانات المتوحشة لن تسير فى هذا الطريق لانه محفوظ لشعب الله المفدى . النجسين غير مسموح لهم بدخول المكان المقدس والجهال لا يسمع لهم بالسير فى الطريق لانهم مناهضين لارادة الله . الذين سيدخلون صهيون بفرح ليتبعوا ويسبحوا الله هم المفديين The highway in 35:8 is an eschatological highway used by the people of God as they return to Zion to praise God in the distant future (cf. 62:9–12). This highway has the unique name, “Way of Holiness” (derek haqqôdeإ،), a title based on the fact that only holy people will walk on it. The unclean person, the fool, the lion, and the wild beast will not walk on this road, for it will be reserved for God’s redeemed people. The unclean are not allowed to enter a holy place, and the fools cannot travel there because they walk in ways that are contrary to the will of God. Neither group is morally or ritually qualified to come before God when he comes in his glory. Those who joyfully enter Zion to fellowship and praise God are the redeemed (gؤ•ت¾ûlim) and ransomed (pؤ•dûت¾yؤ“)[8] نفس العبارة التى انهى بها الاصحاح 35 وردت فى الاصحاح 51 و مفديو الرب يرجعون و ياتون الى صهيون بالترنم و على رؤوسهم فرح ابدي ابتهاج و فرح يدركانهم يهرب الحزن و التنهد وهذا ما راه يوحنا فى رؤياه فى صهيون الاخروية مسكن الله الابدى مع شعبه ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا خَرُوفٌ وَاقِفٌ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا، لَهُمُ اسْمُ أَبِيهِ مَكْتُوبًا عَلَى جِبَاهِهِمْ. وَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ وَكَصَوْتِ رَعْدٍ عَظِيمٍ. وَسَمِعْتُ صَوْتًا كَصَوْتِ ضَارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ يَضْرِبُونَ بِقِيثَارَاتِهِمْ، وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ كَتَرْنِيمَةٍ جَدِيدَةٍ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّرْنِيمَةَ إِّلاَّ الْمِئَةُ وَالأَرْبَعَةُ وَالأَرْبَعُونَ أَلْفًا الَّذِينَ اشْتُرُوا مِنَ الأَرْضِ. هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً للهِ وَلِلْخَرُوفِ. وَفِي أَفْوَاهِهِمْ لَمْ يُوجَدْ غِشٌّ، لأَنَّهُمْ بِلاَ عَيْبٍ قُدَّامَ عَرْشِ اللهِ. نعم فهؤلاء هم المفديين الذين قبلوا نعمة الله العظيمة فى المسيح يسوع فاستحقوا وبجدارة ان يكونوا فى مدينة الله المقدسة بترنم وفرح وابتهاج ابدى هؤلاء من اشتروا بدم الحمل من الارض وانتهى الحشيش الافغانى الذى يتعطاه المسلمين الى الادعاء بان مكة هى نفسها صهيون عزيزتى اسرائيل عليكى بالذهاب لمكة فانهم يقولون ان مدينة قريش الوثنية هى مدينة يهوه الههكم [1]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Is 35:8. [2]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Is 34:5-6. [3]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Is 35:10. [4]Tom Huckel, The Rabbinic Messiah (Philadelphia: Hananeel House, 1998), Is 40:31. [5]Tom Huckel, The Rabbinic Messiah (Philadelphia: Hananeel House, 1998), Is 40:31. [6]J. Alec Motyer, vol. 20, Isaiah: An Introduction and Commentary, Series Numbering Taken from Jacket., Tyndale Old Testament Commentaries (Nottingham, England: Inter-Varsity Press, 1999), 246. [7]J. Alec Motyer, vol. 20, Isaiah: An Introduction and Commentary, Series Numbering Taken from Jacket., Tyndale Old Testament Commentaries (Nottingham, England: Inter-Varsity Press, 1999), 246. [8]E. Ray Clendenen, New American Commentary: Isaiah 1-39 (B & H Publishing Group, 2007), 580. |
||||
16 - 10 - 2015, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 9647 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العهد الجديد يكشف تحريف العهد القديم لنبوة " احمد " لعلنا لا نعرف ان اشعياء هو عيسى بن مريم ونبوته باحمد هى النبوة المقصود بها فى القران ؟؟؟ اسالهم ففشلهم وهزيانهم وصل لاقصى الحدود عرض المشكلة من وجهه نظر المسلم هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرّت به نفسي وهذا النص اقتبسه متى فى انجيله هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرّت به نفسي ملخص الاكتشاف العبقرى لاينشتاين المسلمين ان ورد فى اقتباس متى كلمة " حبيبى " وهى غير موجودة فى النص العبرى والنص العبرى يوجد فيه كلمة اعضده التى لا يقابلها اى كلمة فى النص اليونانى كلمة اعضده حسب نطقه " اتمك " لكن شاء الله ان ينزل الوحى على اخينا السلفى مع جبريلو ويقول ان الكلمة لم تكن اعضده بل كانت المحمود او المحبوب وهى التى ترجمها متى الى كلمة " حبيبى " مما يعنى ان النص العبرى المترجم عنه كان مكتوب فيه احمد وليس اعضده " انتهت الهرتلة السلفية " ودعونا نتجه للمجزرة العلمية التحقيق النصى لنبوة اشعياء فى الشواهد النصية قبل الميلاد النص من قمران 42:1 הנה עבדי אתמוכה בו בחירי רצתה נפשי נתתי רוחי עליו ומשפטי 11 לגואים יוציא [1] وتحوى كلمة " اعضده " مطابقا تماما لنص اشعياء الحالى ولكن هذا الجبان لن يقدر ان يعرض نص اشعياء فى قمران السابق لنص العهد الجديد بالكلية لانه سيكشف تدليسه امام القارئ البسيط السبعينية من قبل الميلاد شاهدة لقراءة " اعضده " Ιακωβ ὁ παι̂ς μου, ἀντιλήμψομαι αὐτου̂, Ισραηλ ὁ ἐκλεκτός μου, προσεδέξατο αὐτὸν ἡ ψυχή μου[2] والكلمة المظللة تعنى يساعد او يعضد help, take the part of, come to the aid of التدليس على كلمة " حبيبى " فى نص متى ادعى بدون اى ثمة دليل ان كلمة حبيبى فى النص اليونانى لاقتباس متى هو ترجمة لكلمة احمد اللى كانت موجودة فى نص اشعياء " قبل تحريفه " حسب الفيلم الهندى لطفلنا العزيز ولكن يا طفلنا المراهق كلمة " حبيبى " اصلا لا تعنى لا محمود ولا احمد ولا مصطفى ولا سعاد فالكلمة تعنى شخص محبوب ἀγαπητόςa, ή, όν: (derivative of ἀγαπάωa ‘to love,’ 25.43) pertaining to one who or that which is loved—‘object of one’s affection, one who is loved, beloved, dear.’[3] ومقتبسة من فعل الحب فى اليونانى " اجابو " ἀγαπάωa; ἀγάπηa, ης f: to have love for someone or something, based on sincere appreciation and high regard—‘to love, to regard with affection, loving concern, love.’[4] فمن انى داهية اتى هذا المراهق العابث بان كلمة حبيبى فى نص متى مرادفة لكلمة " احمد " او " محمود " فمن اين تاتوا يا مسلمين بكم هذة التدليسات ؟؟ لماذا لا تعرضوا الدليل وننهى هذة المهزلة من قبل ان تبدأ نهاية المهزلة مرادفة كلمة حبيبى لكلمة مختارى فى النص العبرى فيقول باركلاى نيومان ان حبيبى هو نفس الكلمة المستخدمة فى 17.3 النص العبرى يحوى " مختارى " Beloved is the same word used in 3.17; here there is no doubt regarding the presence of the possessive pronoun my, which stands firm in the Greek text. The Hebrew has “my chosen”[5] فنظير كلمة " مختارى " ترجمت الكلمة فى النص الانجيلى " حبيبى " ولا علاقة لها بكلمة " اعضده " اللى بيحاول يلاقى اى كلمة علشان يحرفها ل " احمد "فهنا متى حول النبوة من مجرد تنبا عن مجئ المختار الى اتمام النبوة الى مجئ المحبوب على ضوء ما اعلنه الاب عن الابن " هوذا حبيبى " فيقول دافيز واليسون ان حبيبى مقابلة لكلمة " مختارى " بلا ادنى شك تشرح على ضوء تقليد المعمودية ὁ ἀγαπητός μου for běḥîrî is no doubt explained by the baptismal tradition[6] اما كلمة اعضده فترجمت فى النص اليونانى لمتى الى الذى اخترته على ضوء اكمال النبوة الان فى المسيح ὃν ᾑρέτισα for ˒etmāk-bô is not too obvious; but the aorist indicative for the imperfect is due to the passage from promise (Isaiah) to fulfilment (Matthew)[7] فلا علاقة لغوية بين كلمة حبيبى فى النص اليونانى وبين كلمة " اعضده " من الاساس فى النص العبرى لاشعياء سوى ادغاث الاحلام خلاصة هذا الموضوع التدليسى من الطراز الاول 1- كلمة اعضده لا تحوى اى غبار شبهه نصية فهى كلمة اصلية 100 % بشواهد نصية تسبق فعليا زمن كتابة العهد الجديد بل مجئ يسوع نفسه فالكلمة مثبتة فى نص قمران والنص السبعينى 2- كلمة حبيبى فى اقتباس متى فى النص اليونانى لا علاقة لها بما يحاول هذا المدلس ان يوهم المساكين ان معناها " احمد " فالكلمة فى اليونانى تعنى محبوب وفقط ولا علاقة بفعل الحمد وفعل الحب " اجابى " يعرفه اى طفل مسيحى ولا علاقة له بفعل الحمد 3- كلمة حبيبى فى نص متى مرادفة لكلمة " مختارى " فى نص اشعياء العبرى وليست كلمة ليس لها مرادف فى النص العبرى كما توهم هذا الصغير 4- كلمة اعضده ترجمها متى ل " الذى اخترته " على ضوء اتمام النبوة فحولها من مجرد تنبا الى حدث تم اتمامه فى يسوع 5- كلمة حبيبى استخدمها متى على ضوء فهم تقليد المعمودية باعلان الاب بان الابن " هذا هو حبيبى " فلم يعد الابن مجرد " المختار " بل هو حبيبى فمن فضلكم ان تاتوا لى بمجرد مرجع واحد او دليل واحد يثبت تراهات هذا الطفل المراهق الذى صنع موضوعا اقل ما يوصف بانه " عبيط " بعد عشوة عدس وبصل معتبرة كتمت على نفسه وخلت الدماخ تسرح منه دمتم مدلسين ودمنا واضعين كل تدليساتكم تحت ارجلنا سريعا , لا تقلقوا طول ما فينا نفس لن ندع لاحد ان يمارس التضليل على الناس [1]Logos Bible Software, 1Q Isaiah a (Bellingham, WA: Logos Bible Software, 2010), Is 42:1. [2]Septuaginta, electronic ed. (Stuttgart: Deutsche Bibelgesellschaft, 1979; Published in electronic form by Logos Research Systems, 1996), Is 42:1. [3]Johannes P. Louw and Eugene Albert Nida, Greek-English Lexicon of the New Testament: Based on Semantic Domains, electronic ed. of the 2nd edition. (New York: United Bible Societies, 1996), 1:293. f feminine [4]Johannes P. Louw and Eugene Albert Nida, Greek-English Lexicon of the New Testament: Based on Semantic Domains, electronic ed. of the 2nd edition. (New York: United Bible Societies, 1996), 1:292. [5]Barclay Moon Newman and Philip C. Stine, A Handbook on the Gospel of Matthew, Originally Published: A Translator's Handbook on the Gospel of Matthew, c1988., UBS helps for translators; UBS handbook series (New York: United Bible Societies, 1992), 365. [6]W. D. Davies and Dale C. Allison, A Critical and Exegetical Commentary on the Gospel According to Saint Matthew (London; New York: T&T Clark International, 2004), 324. [7]W. D. Davies and Dale C. Allison, A Critical and Exegetical Commentary on the Gospel According to Saint Matthew (London; New York: T&T Clark International, 2004), 324. |
||||
16 - 10 - 2015, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 9648 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أكرم أباك وأمك
خروج 20 تعطينا الوصايا العشر التي أعطاها الله لشعب إسرائيل. والخامسة (خروج 20: 12) عن الوالدين: خروج 20: 12 " أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ لكَيْ تَطولَ أَيّامُكَ علَى الأرضِ التي يُعطيكَ الرَّبُّ إلهُكَ." أمر الله شعب إسرائيل أن يكرموا أباهم وأمهم. ماذا تعني " أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ " ؟ هنا ما قام أحد المعلقين بتعريفه: "كانت هذه وصية بسيطة من الله، كُتِبت بيديه، وأُرسلت إليهم عن طريق موسى؛ لقد كانت ذات تعليم أخلاقي وذات التزام أبدي: ولكي تُفهم، ليس فقط لارتفاع المكانة التي للآباء عند أبنائهم، وللطريقة والايماءات الدالة على الاحترام التي تُستَخدم تجاههم، و الطاعة المُبهجة التي ينبغي أن يحصلوا عليها؛ و إنما أيضاً في إكرامهم في موادهم، إطعامهم، إلباسهم و إمدادهم بأساسيات الحياة عندما يكونون في حاجة إليها ؛ وهذه هي خدمتهم المعقولة، لكل الاهتمام والمصاريف والمعاناة التي تحملوها لتنشأتهم في هذا العالم" ( شرح جون جيل للكتاب المقدس، د/ جون جيل 1690- 1771) إكرام الوالدين يشمل التوقير الكبير والاحترام و الدعم. وهذا يعني أنك موجود لأجلهم وتهتم بهم بخدمتك ودعمك ونقودك وزياراتك... إلخ. علي عكس الوصايا الأخرى، حيث لم يكن هناك أي وعود خاصة مُرفقة بشكل مباشر بها، فالله في إعطائه تلك الوصية قد أضاف إليها وعداً محدداً. حيث قال، " أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ لكَيْ تَطولَ أَيّامُكَ علَى الأرضِ التي يُعطيكَ الرَّبُّ إلهُكَ". ولكنه لم يتوقف هنا. سفر التثنية 5: 16 تذكر نفس الوصية ولكن بوعد إضافي عن الذي تم ذكره هنا: إكرام الوالدين: وجهة نظر يسوع التثنية 5: 16 " أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ كما أوصاكَ الرَّبُّ إلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أيّامُكَ [ الوعد الأول ] ، ولكي يكونَ لكَ خَيرٌ علَى الأرضِ التي يُعطيكَ الرَّبُّ إلهُكَ [ الوعد الثاني ] ." وكرر بولس هذه الوصية في أفسس 6: 2- 3 "أكرِمْ أباكِ وأُمَّكَ، التي هي أوَّلُ وصيَّةِ بوَعدٍ، لكَيْ يكونَ لكُمْ خَيرٌ، وتكونوا طِوالَ الأعمارِ علَى الأرضِ ." يقول بولس أن هذه " هي أوَّلُ وصيَّةِ بوَعدٍ " . الوصية الأولى التي أعطاها الله بوعد كانت وصية إكرام الوالدين! ويا له من وعد! فستطول أيامك و سيكون لك خير على الأرض! هل تريد أن تطول أيامك على الأرض؟ هل تريد أن يكون لك خير؟ حسناً فها هي: أكرم أباك وأمك وكل هذا سيحدث! كما في الوصايا الأخرى، كذلك أيضاً مع إكرام الوالدين، يقول الله ما سيحدث إذا لم يحفظ الإنسان هذه الوصية. لخص المسيح في مرقس 7 كل من الوصايا وما سيحدث، حسب تلك الوصية، إذا لم نحفظها: إكرام الوالدين: ملخص مرقس 7: 10 " لأنَّ موسَى قالَ: أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ، ومَنْ يَشتِمُ أباً أو أماً فليَمُتْ موتاً. " الفعل "يشتم " هنا هو الفعل اليوناني " كاكولوجيو" والذي يعني " الكلام الشرير ". كل من تكلم كلاماً شريراً ضد أبيه أو أمه موتاً يموت. لكي نرى مثالاً على عدم إكرام الوالدين، فدعونا نكمل فقرة مرقس: مرقس 7: 11- 13 " وأمّا أنتُمْ فتقولونَ: إنْ قالَ إنسانٌ لأبيهِ أو أُمِّهِ: قُربانٌ، أيْ هَدِيَّةٌ، هو الذي تنتَفِعُ بهِ مِنِّي فلا تدَعونَهُ فيما بَعدُ يَفعَلُ شَيئاً لأبيهِ أوأُمِّهِ. مُبطِلنَ كلامَ اللهِ بتقليدِكُمُ الذي سلَّمتُموهُ. وأُموراً كثيرَةً مِثلَ هذِهِ تفعَلونَ." كلمة "قربان" كلمة عبرية تعني " هدية مُقَدمة إلى الله ". تلك هي الكلمة التي تم استخدامها في اللاويين 1: 2 على سبيل المثال، حيث تقول: اللاويين 1: 2 "كَلِّمْ بَني اسرائيلَ وقُلْ لَهُمْ: إذَا قَرَّبَ إنسانٌ مِنْكُمْ قُرباناً للرَّبِّ مِنَ البَهائِمِ، فَمِنَ البَقَرِ والغَنَمِ تُقَرِّبونَ قرابينَكُمْ." كلمة قربان التي استخدمها الرب أيضاً في الحديث مع اليهود الذين لا يكرمون آبائهم. ما كان يقوله اليهود لآبائهم في الحقيقة: " أياً كان ما تستطيعوا أن تستفيدوه مني، ممتلكاتي أو دخلي، فهو قربان، أي مُهدَى إلى الله ولا أستطيع أن أعطيكم إياه". كان هذا نذر اعتادوا عمله ليتفادوا إعطاء والديهم. لقد صنعوا نذراً مُقَدِمين كل شيء إلى الله، ومن ثم يستطيعوا أن يَدَّعوا أنهم لا يمتلكون شيئاً ليقوموا بدعمه ومن ثم لا يوجد التزام بمثل هذا الدعم تجاه والديهم. كما يشرح بارنز: إذا قام بتقديم ممتلكاته ذات مرة حينما قيل أنها "قربان،" أو هدية لله- فلم يكن من الممكن أن يؤخذ بدون إذن حتى لدعم الوالدين. إذا كان الوالد محتاج و فقير، وإذا كان لابد له أن يتعامل مع إبن للمساعدة، وكان على الابن أن يجيب، مع انه بغضب، " إنه مُكرس لله؛ هذه الممتلكات التي تحتاجونها، والتي من الممكن أن تستفيدوا بها عن طريقي، هو " قربان " - لقد منحته لله؛ " يقول اليهود أن الممتلكات لا يمكن سحبها، والابن ليس ملتزماً بمساعدة والد بها. لقد صنع عمل أكثر أهمية بإعطائها لله. فالابن كان حراً. لم يكن عليه أن يصنع أي شيء لأبيه بعد ذلك. وبالتالي، كان من الممكن أن يحرر نفسه في أي لحظة من التزام طاعة أبيه أو أمه ( مذكرات البرت بارنز عن الكتاب المقدس، البرت بارنز (1798- 1870)) ربنا يسوع المسيح أدان استخدام عذر القربان - التقدمة لله - لتفادي مساعدة الوالدين. ومن الواضح أن إكرام الوالدين كان شيئاً شديد الاهمية، كما كان بالنسبة لله عندما وضع الوصايا العشر. إنها وصية الله لإكرام والدينا بكل ما يتضمنه هذا الإكرام. وصية إكرام الوالدين هي أول وصية بوعد ويا له من وعد في الحقيقة: لتطول أيامك ولكي يكون لك خير على الأرض! معظم الناس لن يريدوا شيئاً أكثر من هذا! حسناً، هذا هو الوعد. و مع ذلك فهو ليس وعد مطلق! إنه مشروط وسوف يُمنح للذين يكرمون والديهم. وصية إكرام والدينا كانت مهمة جداً لدرجة أن الإنسان الذي سيتحدث بشر لوالديه سيموت. نعم، اليوم نحن نعيش عصر النعمة ولكن وصية الرب ووعده موجودة. والتحدي موجود لنا كذلك: أفسس 6: 2- 3 " أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ ، التي هي أوَّلُ وصيَّةٍ بوَعدٍ، لكَيْ يكونَ لَكُمْ خَيرٌ، وتكونوا طِوالَ الأعمارِ علَى الأرضِ " |
||||
16 - 10 - 2015, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 9649 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخلصنا قام!
كان الوقت تقريباً بعد الصلب بثلاثة أيام وثلاث ليال، وُضِع جسد يسوع المسيح، ابن الله، المسيا في القبر خارج أورشليم قرب الموضع الذي صلب فيه، ثم دهنوه بالحنوط ولفوه بأكفان أنيقة، ولكن، ماذا كانت الفائدة من كل هذا؟ فالجسد الميت ميت بغض النظر عن الأكفان الموضوع فيها أو الحنوط والزيوت المدهون بها. كان جسد لعازر ميتاً ورائحته عفنة، ماذا كان سيتبقى منه، فإن لم يكن الرب قد أقامه من الأموات لكان قد صار مجرد كومة من العظام. ولكن ليس هذا الجسد! ليس جسد يسوع. فجسده هو الوحيد الذي لم ير فساداً. فهو الوحيد الذي مات ولكنه أقيم مرة أخرى، وصار حياً إلى الأبد. إنه باكورة الراقدين (كورنثوس الأولى 15: 20)! فقال لتلاميذه أنه سيموت ويقوم مرة أخرى بعد ثلاثة أيام وثلاث ليال ولكنهم لم يفهموه. فلفوه في أكفان جميلة ودهنوا جسده بالأطياب الحسنة تماماً مثلما كانوا سيفعلوا مع أي ميت مُكَرَّم. لم يتوقعوا ما كان سيحدث بعد ثلاثة أيام وثلاث ليال من الصلب، من المحتمل أن لا يكون أحد قد توقع حدوث هذا، أن يقوم! أقام الله يسوع المسيح من الأموات! يعطينا متّى ملخصاً للأشياء الرائعة التي حدثت في ذلك اليوم: متى 28: 1- 10، 16- 20 " وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ. فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ. فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ :«لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ. لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ! هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ. وَاذْهَبَا سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا». فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ. وَفِيمَا هُمَا مُنْطَلِقَتَانِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ إِذَا يَسُوعُ لاَقَاهُمَا وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكُمَا». فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ. فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:«لاَ تَخَافَا. اِذْهَبَا قُولاَ لإِخْوَتِي أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي»..... وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذًا فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ، حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ. وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا. فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ»." آمِينَ. هؤلاء الذين حرسوا الأموات صاروا كأموات والذي كان ميتاً صار حياً! كما تقول لنا كلمة الله في كورنثوس الثانية 13: 4 كورنثوس الثانية 13: 4 " لأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ صُلِبَ مِنْ ضَعْفٍ، لكِنَّهُ حَيٌّ بِقُوَّةِ اللهِ. فَنَحْنُ أَيْضًا ضُعَفَاءُ فِيهِ، لكِنَّنَا سَنَحْيَا مَعَهُ بِقُوَّةِ اللهِ مِنْ جِهَتِكُمْ." وكما قال بولس لليهود في أعمال الرسل 13: 26- 39 أعمال الرسل 13: 26- 39 " «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ بَنِي جِنْسِ إِبْرَاهِيمَ، وَالَّذِينَ بَيْنَكُمْ يَتَّقُونَ اللهَ، إِلَيْكُمْ أُرْسِلَتْ كَلِمَةُ هذَا الْخَلاَصِ. لأَنَّ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا هذَا. وَأَقْوَالُ الأَنْبِيَاءِ الَّتِي تُقْرَأُ كُلَّ سَبْتٍ تَمَّمُوهَا، إِذْ حَكَمُوا عَلَيْهِ. وَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا عِلَّةً وَاحِدَةً لِلْمَوْتِ طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يُقْتَلَ. وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ، أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَوَضَعُوهُ فِي قَبْرٍ. وَلكِنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. وَظَهَرَ أَيَّامًا كَثِيرَةً لِلَّذِينَ صَعِدُوا مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، الَّذِينَ هُمْ شُهُودُهُ عِنْدَ الشَّعْبِ. وَنَحْنُ نُبَشِّرُكُمْ بِالْمَوْعِدِ الَّذِي صَارَ لآبَائِنَا، إِنَّ اللهَ قَدْ أَكْمَلَ هذَا لَنَا نَحْنُ أَوْلاَدَهُمْ، إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أَيْضًا فِي الْمَزْمُورِ الثَّانِي: أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. إِنَّهُ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، غَيْرَ عَتِيدٍ أَنْ يَعُودَ أَيْضًا إِلَى فَسَادٍ، فَهكَذَا قَالَ: إِنِّي سَأُعْطِيكُمْ مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصَّادِقَةَ. وَلِذلِكَ قَالَ أَيْضًا فِي مَزْمُورٍ آخَرَ: لَنْ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا. لأَنَّ دَاوُدَ بَعْدَ مَا خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ، رَقَدَ وَانْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ، وَرَأَى فَسَادًا. وَأَمَّا الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ فَلَمْ يَرَ فَسَادًا. فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، وَبِهذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى." أقام الله يسوع من بين الأموات! كما تقول لنا رومية أيضاً، وبهذا، أُثبِت أنه ابن الله (رومية 1: 4)! يا لها من حقيقة رائعة أيها الأخوة! في عصر الشر الحالي هذا، والحركات الإنسانية والشيطان إلهها الذي رفع الأخلاق الصالحة متخلصاً من اسم ربنا الرائع، ولكننا لا نخدم معلم الأخلاق الصالحة، بل نخدم المسيا المقام، الرب يسوع المسيح ابن الله! |
||||
16 - 10 - 2015, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 9650 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في كُورَةِ الْجِرْجَسِيِّينَ
نقرأ في متَّى 8: 28- 34 عن زيارة الرب القصيرة لكورة الجرجسيين: متى 8: 28- 34 " وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْعَبْرِ [أي الجهة المقابلة لكفر ناحوم، حيث كان في متَّى 8: 5- 27] إِلَى كُورَةِ الْجِرْجَسِيِّينَ، اسْتَقْبَلَهُ مَجْنُونَانِ خَارِجَانِ مِنَ الْقُبُورِ هَائِجَانِ جِدًّا، حَتَّى لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَجْتَازَ مِنْ تِلْكَ الطَّرِيقِ. وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ:«مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟» وَكَانَ بَعِيدًا مِنْهُمْ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى. فَالشَّيَاطِينُ طَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ:«إِنْ كُنْتَ تُخْرِجُنَا، فَأْذَنْ لَنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ». فَقَالَ لَهُمُ:«امْضُوا». فَخَرَجُوا وَمَضَوْا إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ، وَإِذَا قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ كُلُّهُ قَدِ انْدَفَعَ مِنْ عَلَى الْجُرُفِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمَاتَ فِي الْمِيَاهِ. أَمَّا الرُّعَاةُ فَهَرَبُوا وَمَضَوْا إِلَى الْمَدِينَةِ، وَأَخْبَرُوا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَنْ أَمْرِ الْمَجْنُونَيْنِ. فَإِذَا كُلُّ الْمَدِينَةِ قَدْ خَرَجَتْ لِمُلاَقَاةِ يَسُوعَ. وَلَمَّا أَبْصَرُوهُ طَلَبُوا أَنْ يَنْصَرِفَ عَنْ تُخُومِهِمْ." جاء يسوع إلى كورة الجرجسيين، إذ أحبهم كما أحب أي إنسان على هذه الأرض، ولهذا جاء وحتى بدون دعوة. فترك كفرناحوم وجاء إلى كورتهم، وبدأ زيارته بتخليص شخصين يسكنهما الشياطين، وبينما يقول شخص أن تلك كانت بداية عظيمة، إلا أن رد فعل هؤلاء الجرجسيين كان كما هو مكتوب: "وَلَمَّا أَبْصَرُوهُ طَلَبُوا أَنْ يَنْصَرِفَ عَنْ تُخُومِهِمْ."! جاء المسيا ليكون معهم، وأما المدينة كلها خرجت طالبة منه الرحيل قبل حتى أن يدخل! وماذا كان السبب في ذلك؟ فأنا أعتقد أن السبب في ذلك كان هو خسارة الخنازير. ربما كانوا خائفين من تكرار هذه الخسارة. ومن بين ابن الله والخنازير النجسة، اختار الجرجسيين الخنازير، ورحل ابن الله. هل يوجد في حياتك اليوم ما تقول من أجله لله "ارجوك يا رب، ابق بعيداً عن هذا الأمر، فهذا شأني" لأنك خائف مما قد يفعله؟ هل هناك "خنازير" تُفَضّل أن تخبئها على أن تسمح للرب بزيارتها؟ لا تكن مثل الجرجسيين. فالرسول بولس في فيليبي 3: 4- 6 يعطينا سيرته الذاتية القصيرة فيما يخص إنجازاته قبل بداية حياته المسيحية: فيليبي 3: 4- 6 " مَعَ أَنَّ لِي أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى الْجَسَدِ أَيْضًا. إِنْ ظَنَّ وَاحِدٌ آخَرُ أَنْ يَتَّكِلَ عَلَى الْجَسَدِ فَأَنَا بِالأَوْلَى. مِنْ جِهَةِ الْخِتَانِ مَخْتُونٌ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ، مِنْ جِنْسِ إِسْرَائِيلَ، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، عِبْرَانِيٌّ مِنَ الْعِبْرَانِيِّينَ. مِنْ جِهَةِ النَّامُوسِ فَرِّيسِيٌّ. مِنْ جِهَةِ الْغَيْرَةِ مُضْطَهِدُ الْكَنِيسَةِ. مِنْ جِهَةِ الْبِرِّ الَّذِي فِي النَّامُوسِ بِلاَ لَوْمٍ." فبولس، من جهة البر الذي في الناموس، كان بلا لوم! لم يقدر الكثيرين على قول هذا، ولكنه استطاع! ومع ذلك... فها هو استنتاجه من كل إنجازاته: فيليبي 3: 7- 14 " لكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحًا، فَهذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ اللهِ بِالإِيمَانِ. لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ، لَعَلِّي أَبْلُغُ إِلَى قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ. لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضًا الْمَسِيحُ يَسُوعُ. أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." عانى بولس من خسارة كل شيء، وتحول من إنسان أحتُرِم كثيراً في مجتمعه ومحيطه الديني، إلى رجل متنقلاً من مدينة إلى أخرى، كارزاً بالبشارة تحت اضطهاد عظيم من شعبه. كانت حياته في خطر في الكثير من الأوقات، ومع ذلك، حسب كل إنجازاته الماضية كنفاية مقارنة بمعرفة الرب الإله. وكما يقول، فهو لم يكن ينظر إلى الوراء بل إلى الأمام، إلى ما هو قدام ساعياً نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع. هل هذا اختيارنا أيضاً، أم أننا نبعد الرب مثلما فعل الجرجسيين؟ |
||||