منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 23 - 05 - 2012, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

(23)فَسَتَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ بَلْ هِيَ الآنَ، حِينَ يَعْبُدُ الْعَابِدُونَ الصَّادِقُونَ الآبَ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ. لأَنَّ الآبَ يَبْتَغِي مِثْلَ هؤُلاَءِ الْعَابِدِينَ (24)اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ»

فى هذا الجزء يسوع يضع الأساس للعهد الجديد والذى يقوم على اتصال روح بروح (روحك بروحة).
فكلمة "الروح" هنا لا تعنى الروح القدس بل العكس تعنى هذه اللمسة الألهية التى وضعها الله فى الأنسان(روح الإنسان) فالله يقدر ويحترم الروح الإنسانية جدا فأنها جزء منه.



وهنا يأتى تفسير كلمة "الحق" فهى تعني أن هذا النوع من العبادة(بالروح) هو مطلب الله منذ الأزل وما كان يحدث فى العهد القديم (عب 8 : 5) ما هو إلا مجرد ظلال لهذه العبادة الحقيقية التى هى "بالروح" فكلمة الحق لا تعنى عكس الكذب بل تعنى الأصل للصورة وفى الحقيقة الأية تأتى فى ترجمة أخرى : "الذين يدخلون و يغمسون أنفسهم فى عبادة الله" .



الشيء الأخير الذى أود أن أذكره هو أن التلاميذ لم يكونوا سوى أشخاص عاديين وثقوا فى يسوع بكل قلوبهم وهنا تأتى الملاحظة الرائعة والأخيرة وهى : كلمة "المسيح" اليونانية(خريستوس Χριστός) وكلمة "المسيح" الأرامية (مشيحا أو مسيا) لهم نفس الأصل والمعنى اللغوى وهو : "ممسوح" ثم تغيرت فى المعاجم لتصبح "الممسوح" وأخيرا أطلقت على يسوع لتصبح "الرجل أو الشخص بعينه الممسوحthe Anointed One ).
والشىء المشجع هو أن كل ما نحتاجه فى حياتنا هو المسحة وقتها نستطيع أن نعمل أعمال يسوع و أعظم منها لأن يسوع كان شخص عادى مر بمراحل الطفولة والنمو ولكن ما كان يميزه هو المسحة وهى بالفعل فينا بشهادة يسوع والروح القدس 1 يوحنا 2 : 20 , 27
 
قديم 23 - 05 - 2012, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

ثقة يسوع فيك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تعلم كيف أختار يسوع التلاميذ ؟
ان كنت لا تعرف فيجب أن تكتشف ذلك لأنها نفس الطريقة التي أختارك يسوع بها!!
كان الأطفال فى المجتمع اليهودى قديما يتعلمون فى المجامع "التوراه" وكانت كل حياتهم التعليمية فى المدارس تتركز حول "التوراه" كلمة توراه تعنى تعليم او ارشاد وهى تتضمن اسفار موسى الخمسة(تكوين-خروج-لاويين-عدد-تثنية) بنهاية هذه المرحلة الدراسية يكون الأطفال تقريبا قد وصلوا سن العاشرة ويحفظون هذه الأسفار عن ظهر قلب(التوراه),ثم بعد ذلك يذهب كل طفل الى بيت أبيه ليتعلم واجبات وتقاليد ومهام العائلة وتحمل المسئولية.
ولكن الأطفال المتميزين والمتوفقين فى فصول "التوراه" كانوا ينتقلون لصف التعليم التالى وهو ما يسمى ب"التلمود" حيث يتعلموا باقى أسفار العهد القديم ويحفظوها بنهاية هذا الصف حينما يكونوا قد وصلوا الخامسة او السادسة عشر من السن,ثم يرجع بعد ذلك الفتيان الى بيوت أبائهم ليتعلموا الواجات والمهام والمسئوليات العائلية.
ولكن الفتيان المتميزين والمتفوقين جدا جدا كان لديهم الفرصة ليصبحوا تلاميذ لأى معلم من معلمي الشريعة وهذا اذا اقتنعوا بتفسيره للشريعة وكيف يفهمها و يعيشها و أرادو أن يصبحوا مثل هذا المعلم وأن ما يقول هو ما كان الله يعنيه فعلا عندما أعطى الشريعة وكان تفسير كل معلم للشريعة كما يراها تسمى "النير", فى هذه اللحظة كان على الفتى أن يذهب الى هذا المعلم ويطلب منه ان يكون تلميذه عندئذ يمطره المعلم بوابل من الأسئلة فى التوراه والتلمود ليرى اذا كان هذا الفتى يستطيع أن يصبح تلميذه أم لا ليرى اذا كان هذا الفتى يستطيع أن يعلم وينشر نيره(تفسير للشريعة) أم لا هل يستطيع هذا الفتى أن يصبح مثلى أم لا؟؟ فالتلميذ ليس مجرد شخص يعرف ما يعرفه معلمه بل هو شخص مثل معلمه, اذا وافق المعلم على ان يصبح هذا الشاب تلميذه يترك الشاب كل شىء أباه,امه,بيته ويذهب ليلتصق بمعلمه ليتعلم منه ويصبح مثله فى كل شىء بل ويصبح هو نفسه معلم بحلول سن الثلاثون. أما اذا لم يقتنع المعلم به فيقول له:أنت شاب صالح وتحب الله فعلا ولكن اذهب لبيتك وعائلتك أنت لا تصلح أن تصبح من تلاميذى.
والأن لننظر الى دعوة يسوع المعلم الى التلاميذ:
كان يسوع يتمشى على شاطىء الجليل عندما راى سمعان و أندرواس يلقيان الشبكة ويقول الكتاب انهما كانا صيادى سمك, صيادى سمك!!!! هذا يعنى انهم لم يثبتوا جدارة وتفوق فى ان يكونوا تلا ميذ لأى معلم...لم يكونوا أفضل التلاميذ.... وهاهو يسوع يدعوهم أن يكونوا تلاميذه!!! هاهو يسوع يقول لهم انى اثق انكم قادرون أن تصبحوا مثلى و أثق أنكم قادرون على نشر تعليمى وأنكم تصلحون لذلك. لا عجب ان نراهم يلقوا الشباك ويتبعونه ونرى "متى" يترك الجباية ويتبعه.
أن ما فعله يسوع يعنى شيئا.....
ما فعله يعنى انه يثق فيهم ليصبحوا مثله, ونشر تعاليمه والا لما كان قد ترك الأمر لهم ولما كانوا نجحوا فى انجازه ولكنهم فعلوها
يسوع يثق فينا ولكن هل نثق فى ثقته فينا ....هل نثق فى أختياره لنا.....؟؟؟
قد يكون لنا ايمان بيسوع ولكن هل نرى ايمان يسوع فينا؟؟؟
قد نكون واثقين فى يسوع ولكن.... هل نرى ثقة يسوع فينا؟؟؟؟
هل نرى انفسنا قادرين على اتمام ما دعانا يسوع اليه لنصير مثله؟؟؟؟ ام.....نرى أنفسنا أقل....أضعف....
دائما كان يسوع يقول تذكروا لستم انتم أخترتمونى بل أنا أخترتكم....
عندما قال بطرس ليسوع ان كنت انت هو فمرنى ان اتى اليك كان يقول له أنت كنت أنت المعلم فأنا أستطيع أن أفعله مثلك, يسوع قال له تعال... كان يسوع واثقا فى بطرس.... كان واثقا انه يستطيع ان يفعلها وفعلها ولكن... شيئا بدأ يحدث... لقد بدأ بطرس يغرق.....
كنت أظن انه بدأ يغرق لأنه بدأ يشك فى يسوع ولكن يسوع لم يغرق!!!!!
لقد شك فى نفسه انه قادر على المشى على الماء......
لترى ايمان يسوع فيك ولترى ثقة يسوع فيك لتصبح مثله!
 
قديم 23 - 05 - 2012, 01:39 PM   رقم المشاركة : ( 943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي


حياة القيامة The Resurrection Life

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كلما تكتشف الحقيقة (الحق) ستحيا حياة القيامة لأن الآب أقامك (بالماضي) مع يسوع وأجلسك مع يسوع عن يمينه في السماويات أفسس 2 : 6 .

وَفِي أَوَّلِ يَومٍ مِنْ أَيَّامِ الأُسبُوعِ، جَاءَتِ النِّسَاءُ مُبَكِّرَاتٍ جِدَّاً إلَى القَبرِ، وَحَمَلْنَ مَعَهُنَّ العُطُورَ وَالزُّيُوتَ الَّتِي أَعدَدْنَهَا. فَوَجَدنَ أَنَّ الحَجَرَ قَدْ دُحرِجَ عَنْ بَابِ القَبرِ. فَدَخَلْنَ، لَكِنَّهُنَّ لَمْ يَجِدنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ. لوقا 24: 1
في الواقع, أنه الوقت الآن كي نتوقف عن البحث عن الحيَّ من بين الأموات.
انه وقتنا الآن كي نتوقف عن البحث في قبور الخطية, والمرض, والفشل, ونخطو إلى حياة القيامة !
باعتبار أنك خليقة مقامة من الأموات, فحياتك ليست صفحة ضائعة من الأحداث والظروف. الله لديه خطة محددة لحياتك.
ربما ينوي أن تكون لك خدمة شفاء عظيمة. او ربما يريد أن يجعلك خادم عظيم. أو ربما لديه إعلان مُعد لك كي تصبح بركة للعالم كله. ...
لكنك لن تعرف أبدًا ما أعده لك حتى تضع انتباهك فيه.
هذا هو السبب أن إبليس يحاول جاهدًا أن يجعلك تركز أنظارك على مشاكل الحياة. هذا هو السبب أنه يحول أن يبعد انتباهك بعيدًا عن كلمة الله الحية. لا يريدك أن تعرف أنك ممتلىء بحياة يسوع المُقامة. في الحقيقة, أنه يرتعب من ذلك.
لماذا؟ لأنك بمجرد أن تدرك تمامًا أن لديك حياة الله بداخلك, ستبدأ تسلك كما سلك يسوع. ستضع يديك على المرضى, فيبرأون. ستخرج شياطين. ستكرز بالإنجيل للخليقة كلها.
في الواقع, ستصبح تمامًا ما قصد الله لك أن تكون. ستصبح جسد المسيح على الأرض.
لا تدع إبليس يربطك بثياب القبر. لا تدع إبليس يربطك بثياب خطية الماضي والفشل. لم تعد ميتاً على الإطلاق. لقد قمت مع يسوع.
اخرج من القبور وأبدا أن تحيا حياة القيامة.
 
قديم 23 - 05 - 2012, 01:40 PM   رقم المشاركة : ( 944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

دقيقة بدقيقة, يوم بيوم في حضور الله


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تـك توك, تك توك أين ذهب الوقت؟ لو كنت قريب من ساعة بها عقرب للثواني, أو ترتدي ساعة يد, خذ إستراحة من قراءة هذه المقالة لمدة 10 ثوانِ و إنتبه للوقت وهو يمضي.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دقيقة, دقيقتان, ثلاث دقائق...
أتعلم ماذا يذهلني؟ كل عشر ثواني من هذه تُمثّل دقيقة في الوقت لم تكن موجودة من قبل, ولن تتكرر ثانية. فهي تدوم تماماً كطرفة العين, وهذه الثانية التي نتحدث فيها, قد ذهبت, وهي ثمينة جداً- بل إنها لا تقدر بثمن. أي شيء بهذه الأهمية ونحن لم ندركه فهو بالتأكيد أثمن مما ندرك.
قد يكون أحدهم سألك من قبل "ما هي خطتك في الخمس سنوات القادمة؟ خطتك في ال10 أو ال20 سنة القادمة؟. لقد سألت نفسي هذا السؤال مؤخراً. ولكن في ضوء إكتشافنا لكل ثانية, دعني أسألك سؤالاًَ مختلفاً: ما هي خطتك ال10 دقائق القادمة؟
كل شخصِ فينا, سواء كنت غني أم فقير, كبير أم صغير, سيشارك نفس ال1440 دقيقة اليوم. ماذا لو كانت كل دقيقة من كل يوم قد تم التعامل معها كشيء ثمين, ونفيس ونادرِ وفرصة قليلة لتعيش لمجد الله فقط؟ نعم, أدرك أن هذه فكرةِ كبيرةِ. وعندما أقول كبيرة فبالتأكيد يتراود لذهنك كلمة هامة.
ولكن إستمع لقلب داود في مزمور 63: "يا الله, أنت إلهي؛ باكراً سأطلبك...عندما أتذكرك في فراشي, أتأمل فيك طوال الليل" (عدد1, 6,). بالنسبة لي, كلمة باكراُ تعني لي شيئاً واحدا وهو: باكراً. باكراً عندما تستيقظ للمدرسة. باكراً, عندما يبدأ العمل. باكراً عندما تلحق بطائرتك قبل أن يستيقظ أحد؟
ولكن بالنسبة لداود, باكراً هو الوقت الذي يطلب فيه وجه الله. لاحقاً, نجده يتذكر الله علي فراشه. أتخيله يرقد هناك, غير قادر علي النوم بسبب أن أفكاره عن روعة و صلاح الله أكبر بكثير من أن توضع في أحلام. من بداية يومه لنهايته, وكل دقيقة بينهما, حياته مليئة بالوعي بحضور الله. عندما كان في وقت إحتياج عظيم, قال في مزمور 55: 17, "مساءاً, وصباحاً, وفي الظهيرة, سأصلي, وأصرخ عالياً: وهو يسمع صوتي." علاقته مع الله كانت شيء مستمر طوال اليوم.
مرة أخري, أنا اعلم أن هذا قد يبدو صعب نوع ما, ولكن هذا لا يعني أن نستسلم لهذه الفكرة؟ في مرة سأل مُعلم شخص, وهو يراقب مياه البحر تمتد علي الشاطيء لو أنه سيتراجع عن جمع المجوهرات من الشاطيء بسبب صعوبة جمعهم. بالتأكيد لا! بل بكل قوته سيجمع ما يستطيع من مجوهرات.
نفس الشيء يجب أن يحدث لنا. إفعل كل ما بوسعك لتعيش لله في صباحك. ولو في نهاية الصباح وجدت نفسك قد إرتكبت خطأ أو زللت, لا تحبط. فقط عدّل إتجاهك, و أعطِ لله كل مساءك. إبدأ بإعطاء الله الدقائق القليلة القادمة في يومك. عندما تنتهي من هذه الدقائق, إعطه الدقائق التالية. لو فعلت هذه الأشياء البسيطة مرة تلو الأخرى اليوم, والأيام القادمة, قريباً ستجد نفسك تعيش كل دقيقة, كل يوم, كل شيء لمجد الله.
 
قديم 23 - 05 - 2012, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

وَسِع إيمانك
S-t-r-e-t-c-hYour Faith
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة الإيمان هو حقيقة كما أنه تصرف. ولكن ما يميز إيمان عن إيمان هو نوعية الفعل أو التصرف.
ومستوي إيمانك لن يعلو فوق قيمتك الشخصية. مما يعني أنه لو أنك جاهل بما أنت عليه في المسيح وما هي حقوقك ومسئولياتك فإيمانك سيكون ضعيف أو غير فعال.
فمثلاً لو أنك تعلم أنه هناك مهنة ما وأنت غير مؤهل لهذه المهنة أو تري نفسك لا تستحقها فما الفائدة إذاً.
في المثال التالي سأوضح كيف أن التميز في الإيمان هو التميز في التصرف وكيف أن تصرفاتك وردود أفعالك المختلفة هي التي ستضعك في مكان السيطرة علي الموقف, وسيكون إيمانك إيماناً من الطراز الأولFirst Class .
(مت9: 1-8).(مر2: 1-5).(لو5: 17-26).
مر5: 1-5: "1 وَبَعْدَ عِدَّةِ أَيَّامٍ، عَادَ يَسُوعُ إلَى كَفْرِنَاحُومَ، وَانتَشَرَتْ أخبَارُ عَودَتِهِ. 2 فَاجتَمَعَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ حَتَّى لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ مُتَّسَعٌ لأحَدٍ، وَلا حَتَّى خَارِجَ البَابِ. وَكَانَ يَسُوعُ يُكَلِّمُ النَّاسَ بِكَلِمَةِ اللهِِ. 3 فَجَاءُوا إلَيهِ بِمَشْلُولٍ يَحْمِلُهُ أَربَعَةُ رِجَالٍ. 4 لَكِنَّهُمْ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ إدخَالِهِ إلَى يَسُوعَ بِسَبَبِ الازْدِحَامِ. فَكَشَفوا السَّقْفَ فَوقَ المَكَانِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ فِيهِ، وَفَتَحوا السَّقفَ، وَأَنزَلُوا الفِرَاشَ الَّذِي كَانَ المَشلُولُ راقِدَاً عَلَيهِ. 5 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إيمَانَهُمْ، قَالَ لِلمَشلُولِ: يَا بُنَيَّ، مَغفُورَةٌ خَطَايَاكَ."
حسناً في هذه الشواهد نجد قصة المفلوج الذي حمله أصدقائه لينزلوه من سقف المنزل عندما كان المكان مزدحماً كما سٌجلت في الأناجيل الأخرى (متي – لوقا). والآن لنحلل موقف هؤلاء الأصدقاء:
1. لاحظ أن الكتاب المقدس يقول: أنه عندما رأى يسوع إيمانهم شفي صديقهم. مما يعني أنه لم يشف صديقهم لأجل إيمانه الشخصي ولكن إيمان أصدقائه لم يترك أي خيار آخر ليسوع غير شفاء صديقهم.
2. لاحظ ما فعله أصدقائه, عندما وصلوا إلي المكان الذي به يسوع ووجدوه مزدحماً لم ييئسوا أو يفشلوا ولكن بالأحري فكروا في طريقة يضعوا بها صديقهم أمام يسوع لماذا:
أ ‌- كانوا مؤمنين أنهم قادرين أن يضعوا صديقهم أمام يسوع.
ب‌ - كانوا مؤمنين (متيقنين) أن يسوع سيشفي صديقهم, ولهذا الكتاب المقدس يقول أنه عندما رأي يسوع إيمانهم, كيف يٌرى الإيمان؟ بالأعمال. وماذا فعلوا؟ لقد فتحوا السقف! ماذا؟؟!! فتحوا السقف!!
بالتأكيد الأمر إستغرق وقتاً ومجهوداً وليس كما ترسمه بعض صور الأطفال أن السقف كان قشاً خفيفاً. ولكن ما أريد أن أوضحه هنا هو أن أحد معاني كلمة إيمان هو: يستحق الثقة أو جدير بالأهلية والكفاءة. وهنا يأتي الفارق, كان هؤلاء الأصدقاء مؤمنين بقضيتهم حتى النخاع ولذلك ظهر إيمانهم هذا في تصرفاتهم.
ت‌ - تصرفهم هذا وضعهم في مقدمة الصف. فجأة إنفتح السقف كما لو أن هناك طبقاً طائر سينزل من السماء وفي ذهول الحاضرين أنزلوا صديقهم ووضعوه مباشرة أمام يسوع ولم يتفوه أحدا بكلمة.
وهنا تأتي نقطتي التالية؛ دائماً التصرفات المختلفة والغريبة والغير متوقعة هي التي ستضعك في مكان السيطرة علي الموقف رغم كل الظروف. لماذا؟ لأنك فعلت شيئاً غير متوقع. وهذا ما يخبرنا الكتاب المقدس عنه في قصة إبراهيم أنه آمن إيماناً علي خلاف الرجاء.
وفي عبرانيين (عب11: 11, 17-19). نقرأ أنه بالإيمان نال قدرة علي أن يضع نسلاً وهنا أود أن أوضح شيئين, الأصل اليوناني يحمل كلا المعنيين:
1. أن سارة نالت قدرة علي أن تضع نسلاً, (وهذا يعني, حقيقة, أنه لشدة إيمان إبراهيم إنتقل إيمانه لسارة التي لم تكن مؤمنة بالأمر)
2. وأيضا أن إبراهيم نال القدرة علي أن يضع نسلاً . إذن فالإثنين قاموا بها بالإيمان.
هذا موجود في بعض الترجمات : بالإيمان نال إبراهيم القدرة علي أن يضطجع مع سارة (يتصرف تصرفات إيمان) مع أن سارة كانت عاقراً, تعدت سن الإنجاب, وهو نفسه تعدي سن الإنجاب.
هل تلاحظ , هذا إيماناً مختلفاً ومتميزاً.
-حسناً, ما هو أكثر من ذلك, أنه حتى عندما حصل علي إسحق يذكر لنا كاتب العبرانيين أنه قدم إبنه ذبيحة واثقاً في وعد الله متيقناً أن من أعطاه الوعد سيتممه, بل وأكثر, وأن هباته ودعواته هي بلا ندامة . ويعلق الكتاب علي الموقف الرائع قائلاً: أمن إبراهيم بالله القادر علي إقامة الأموات. ويمكن القول رمزياً علي أن إبراهيم إسترد إسحق من الموت.(عب11: 17-19).
- هذا إيمان متسع جداً جداً جداً, حقيقة, إيمان بلا حدود. إيمان لا يعرف الحواجز أو العوائق ولا يتوقف عند العقبات, إيماناً يعتبر كلمة الله أكثر من أي شيء آخر.
لم يكن لدي إبراهيم سوى وعداً من الله, وصورة تملاً عقله وقلبه. وهذا كان كفيلاً بتغيير الظروف رأساً علي عقب.
لم يكن لديه مقالات علي شبكة الإنترنت, عظات مسموعة ومرئية. ولكن وعداً واحداً من الله كان كفيلاً بتغيير حياته للأبد.
الإيمان يتحكم بالمستقبل
عب(11: 20)."بالإيمان بارك إسحق ولديه يعقوب وعيسو بركات تتعلق بالمستقبل."
إيمانك يستطيع أن يٌبارك مستقبلك.
 
قديم 23 - 05 - 2012, 01:48 PM   رقم المشاركة : ( 946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي


الروح القدسمثل يسوع تماماً
The Holy Spirit is like Jesus


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(16)وَسَوْفَ أَطْلُبُ مِنَ الآبِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مُعِيناً آخَرَ يَبْقَى مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ (17)وَهُوَ رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي لاَ يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يَتَقَبَّلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ فِي وَسَطِكُمْ، وَسَيَكُونُ فِي دَاخِلِكُمْ.(يو14: 16-17).
قبل موت الرب يسوع وصعوده للسماء مباشرة, تحدث لتلاميذه عن الأشياء التي ستحدث بعد موته. فقد عاش معهم لثلاث سنين وعرف أنهم بالتأكيد سوف يفتقدون وجوده معهم. ولذلك أخبرهم أنه سيرسل "مُعزي آخر" (لأن يسوع كان المُعزي الأول) وإبتهج التلاميذ بهذه الحقيقة. قال لهم المعلم:"(7)وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: مِنَ الأَفْضَلِ لَكُمْ أَنْ أَذْهَبَ، لأَنِّي إِنْ كُنْتُ لاَ أَذْهَبُ، لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعِينُ. وَلكِنِّي إِذَا ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ."
هناك كلمتان يونانيتان للكلمة "أخر" المستخدمة بواسطة يسوع في الآية التي في بداية المقالة:
1. الأولي هي "
allos"والتي تعني شخصاً آخر من نفس النوع أو الصنف,

2. والأخرى هي "heteros"والتي تعني شخصاً آخر من نوع مختلف.
في الآية الإفتتاحية (التي في بداية المقال) استخدم يسوع الكلمة اليونانية"allos"وفهم التلاميذ من هذا أن المُعزي سيكون شخص مثل يسوع تماماً.
قال يسوع أن المُعزي هو الروح القدس في (يوحنا14: 26). الروح القدس مثل يسوع تماماً. فهو يتكلم كيسوع, يحب كيسوع, بل ويشبه يسوع! عندما يظهر الروح القدس, لا يتكلم أو يتصرف مختلفاً عن شخصية يسوع, فالروح القدس يحضر لك حضور يسوع (رؤ1: 13- 18).
لهذا تستطيع أن تشعر بمحبة يسوع عندما تصلي له وتعبده؛ الروح القدس هو الشخص من يكون حاضراً في ذلك الوقت وهو يحبك تماماً كما يحبك يسوع. فالروح القدس هو السبب في أنك تستطيع أن تسمع صوت السيد وهو يتكلم إلي قلبك؛ الروح القدس مثل يسوع تماماً!
صلاة
روح الله الثمين, إني أعبدك, إني أقدّرك وأحبك. أشكرك لأنك تجعل حضور يسوع حقيقة في حياتي يوماً بعد يوم وفي كل مكان أذهب إليه. شوق قلبي أن أعرفك أكثر فأكثر كل يوم, وأكون في رفقة حميمة معك. أشكرك لأنك دائماً معي, آمين.
 
قديم 23 - 05 - 2012, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

القوة المُغيرة والمُحولة للكلمة


The Transforming Power Of The Word


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وَلاَ تَتَكَيَّفُوا مَعَ هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تَغَيَّرُوا بِتَجْدِيدِ الذِّهْنِ، لِتُمَيِّزُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَقْبُولَةُ الْكَامِلَةُ. رومية 12: 2



كلمة الله لديها القدرة على اِنتاج ما تتكلم عنه فعندما تقصد هذه الكلمة موقف مُعين عندها تنطلق قوة اِلهية لتغيير هذا الموقف ليُصبح هذا الموقف فى اِنحياز وتوافُق مع هذه الكلمة, ومثال على ذلك عندما كان الله يخلق العالم فهو لم يكن عليه أن يأتى بجرارات ورافعات من السماء لفعل ذلك فكل ما فعله هو أنه تكلٌم! فهو أطلق كلمته وبها خلق العالم كله.
كلمة الله هى الحل لكل تحدى فهى قوية وفعالة ومؤكدة النجاح لكل الامراض, ولديها قدرات موروثة لاحداث تغييرات لهذا السبب من الالزامى لك كمؤمن أن تدرس وتمتص الكلمة لأنها لديها القدرة لتحويل وتغيير حياتك وشحنك لتنتصر وتُبرمجك على النجاح.
بينما تلهج فى الكلمة فهُناك تحوٌل ونسخ يحدث فى حياتك فالكلمة تنتج فيك ما تتكلم عنه, فاِن كنت مُفلس كمثال وظللت تدرس الكلمة وتُعلن من الكلمة عن ميراثك وغناك فى المسيح فعندها حياتك تتغير وتُجبَر ووتخضع أن تكون مثل ما تقوله الكلمة فهذه هى القدرة التغييرية لكلمة الله. فكلمة الله تأتى اليك بالقابلية والقوة فى جعلك تُماثل تماماً ما تقوله الكلمة.
اِن كنت تواجه صعوبات فى حياتك اليوم أواِن كنت ببساطة تشتاق لتغيير فلا تيأس فما تحتاجه هو أن تذهب للكلمة وتُحدد الايات والمقاطع التى تُعالج حالتك وموقفك وتبدأ فى التأمل واللهج بها وسوف يكون هناك تحويل وتغيير اِيجابى يُغير حياتك!

صلاة


الهى العزيز, اشكرك لاجل كلمتك التى تُغير حياتى, قلبى مفتوح للابد لاستقبال كلمتك المُغيِرة بوداعة واِيمان ووأمتنان واُعلن أن كلمتك تنتج فىٌ ما تتكلم عنه وتُغيرنى وتأمر الظروف الغير موافقة لكلمتك أن تُوافق كلمتك وتسير معها على نفس الخط لتكون حسب قصدك وهدفك لحياتى, اننى اُخضع نفسى لكلمتك وأنا أعلم أنها تبنينى لأعلى وتُعطينى ميراث. فى إسم يسوع. أٌمين.

 
قديم 23 - 05 - 2012, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

إبن نفسك على "اِيمانك الأقدس!"


Build Up Yourself On Your Most Holy Faith



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، وَصَلُّوا دَائِماً فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ. يهو ذا 1: 20


هناك أمرين مدهشين فى الايات السابقة اُريد أن اُوضحهما. الامر الاول: " َابْنُوا أَنْفُسَكُمْ" والتى تُترجم من الكلمة اليونانية "ايبويكودوميا" والتى هى تعبير عن البناء المكشوف للبناء الفوق الطبيعي فى داخلك ولا تعنى بناء شىء من البداية ولكنها تعنى بناء شىء اُسسه موجودة فى الداخل.

الكتاب المقدس يُخبرنا " بِحَسَبِ المِقْدَارِ من الإِيمَانِ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ." رومية 12: 3
الآن الامر بين يديك ويرجع اليك فى بناء بذرة الإيمان هذه في داخلك وأيضاً بناء هيكل حياتك فوق بذرة الإيمان هذه أوبمعنى اُخر: بذرة الإيمان التي أعطاها لك الله هى الاساس الذى تحتاجه لحياة مليئة بالنجاح والازدهار والنصرة والصحة الالهية.

الامر الثانى: من الاية الموضوعة أمامك فى الأعلى فاِنى اُريدك أن تلاحظ المصطلح "إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ" وهذا يُشير الى "أعلى مستوى لديك من اِيمان" فاِن الايمان يُختبر من عدة مستويات , فى بعض الاحيان وأنت تحت تأثير كلمة الله اِيمانك يكون فى حالة نشاط قوى وفى بعض الاوقات يُوحى اليك أن تأخذ خطوات فوق الطبيعية : تُشحن لقول كلمة الله بالقوة وتفعل عظائم. فمثل هذه اللحظات التى يكون اِيمانك يُحلق هى (اللحظات) ما يُسميها الكتاب المقدس " إِلايمَان الأَقْدَسِ".

" إِيمَانِكُ الأَقْدَسِ" هو أعلى مرحلة من الايمان وصلت أنت اِليها. والرب يقول لك " اِبنى هيكل حياتك التي لديك على اِيمانك الاقدس" فلا تدع ابداً اِيمانك يتقلب. دع أعلى درجة من الايمان سهل الوصول اليها وحسب الكلمة يمكن ان يحدث هذا بالصلاة فى الروح القدس.

بما أنك مولود الميلاد الجديد فأنت لديك نفس نوع اِيمان الله ولكن ما أعطاه الله لك هو بذرة صغيرة من ذلك الايمان وهى ليست كافية لكل شىء فهى لابد أن تنمو, يجب أن تُطور اِيمانك الى أعلى مراحله, فكلما تكلمت بالسنة وصليت بالروح القُدس كلما اِرتفع اِيمانك الى أعلى مراحل له. لهذا السبب الصلاة بالالسنة هو امر أساسى ولا مفر منه لكل مؤمن. لابد أن تُواصل زيادة اِيمانك من خلال الكلمة (رومية 10: 17) واِبنى نفسك على اِيمانك الاقدس واِثبت على أعلى اِيمان لك من خلال الصلاة المتواصلة بالالسنة فى الروح القُدس.


صلاة


أبى العزيز, شكراً لك أنك تُعلمنى كيف أزيد اِيمانى وأتصرف وأنا فى أعلى مستوى اِيمان لدىً . بينما أتكلم بألسنة اُحافظ على هذه الذروة من الإيمان حيث أسير فى النصرة والتسلط على كل ظروف حياتى, فى إسم يسوع. أمين.

 
قديم 23 - 05 - 2012, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

كُن مُتأصل بعُمق فى اِيمانك
Be Deeply Rooted In Your Faith

عَلَى أَنْ تَثْبُتُوا فِعْلاً فِي الإِيمَانِ، مُؤَسَّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُتَحَوِّلِينَ عَنْ رَجَاءِ الآنجِيلِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ وَالَّذِي بُشِّرَ بِهِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا تَحْتَ السَّمَاءِ، وَلَهُ صِرْتُ أَنَا بُولُسَ خَادِماً. كولوسى 1: 23


لأنك مؤمن فلابد أن تكون جذورك مُتعمقة فى الكلمة فهذه هى الطريقة التى تبنى بها اِيمان عنيد يستطيع مواجهة أى تحدى ويفوز مهما كان هذا التحدى.

الكتاب المقدس يقول عن اِبراهيم أنه كان شخص جذوره مُتعمقة فى الكلمة:
وَلَمْ يَضْعُفْ فِي الإِيمَانِ حِينَ أَدْرَكَ مَوْتَ جَسَدَهِ، لِكَوْنِهِ قَارَبَ سِنَّ الْمِئَةِ، وَمَوْتَ رَحِمَ زَوْجَتِهِ سَارَةَ أَيْضاً؛ وَلَمْ يَشُكْ فِي وَعْدِ اللهِ عَنْ عَدَمِ إِيمَانٍ، بَلْ وَجَدَ فِي الإِيمَانِ قُوَّةً، فَأَعْطَى الْمَجْدَ لِلهِ. رومية 4: 19-20
عندما تكون جذور اِيمانك مُتعمقة فى كلمة الله فمن المستحيل أن تتذبذب أوتتأرجح! ولن تتردد فى تصديق وعد الله من خلال عدم الايمان ولكن مثل اِبراهيم سوف يكون اِيمانك قوى وسوف يغلب دائماً – ثقتك فى الله وقدرته لك فى هذه الحياة سوف تكون غير قابلة للاهتزاز.
السبب وراء عدم وجود جذور عميقة فى الكلمة لبعض الناس هو انهم لا يقضون أحسن اوقاتهم فى دراسة الكلمة وفهمها . فعندما تعطى نفسك لدراسة كلمة الله بحرص وشراهة فعندها يملأ الروح القدس قلبك وذهنك بأفكار اِيمان والتى بدورها سوف تشحن وتعطى لهب لروحك. فكلمة الله تحتوى على كل شىء تحتاجه للنجاح ولقضاء حياة رائعة, لذلك اِذهب للكلمة. واِبقى فى الكلمة واِذا كنت تريد الالتصاق بالكلمة: تكلمها واِفعلها وبفعل ذلك سوف تكون ذوجذور عميقة وومتأصلة فى الايمان.

صلاة
الهى العزيز, بينما أدرس وألهج فى كلمتك يومياً فقلبى مستعد على اِستقبال الايمان من خلال الكلمة ومن خلال لهجى بكلمتك فأنا أتأصل بقوة وثبات فى الايمان وأرفُض أن أرتاب من عدم الايمان, فى إسم يسوع, أمين.
 
قديم 23 - 05 - 2012, 02:17 PM   رقم المشاركة : ( 950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي


كُن "مؤمن مُتكلم بالكلمة
Be A Word Talking Believer
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَاظِبْ عَلَى تَرْدِيدِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ بفَمَك، وَتَأَمَّلْ فِيهَا لَيْلَ نَهَارَ لِتُمَارِسَهَا بِحِرْصٍ بِمُوْجِبِ مَا وَرَدَ فِيهَا فَيُحَالِفَكَ النَّجَاحُ وَالتَّوْفِيقُ (يشوع1: 8).

هذا المقطع الكتابى يُعلن عن الوصفة الالهية للنجاح: " وَاظِبْ عَلَى تَرْدِيدِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ،" فهذه هى طريقة اخرى لقول "كُن مؤمن متكلم بكلمة الله ودعها تكون دائماً فى فمك"

لاحظ أنٌ الرب لم يقل " وَاظِبْ عَلَى تَرْدِيدِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ بقلبك (كما يعتقد الكثيرون) ولكنه قال" وَاظِبْ عَلَى تَرْدِيدِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ بفَمَك" أوبمعنى اخر هو يقول لك واصل التكلم والاعتراف بالكلمة واِبقِها فى فمك ليلاً ونهاراً وواصل اِعلان مايقوله الله بخصوصك.

وحتى الكلمة "تأمل" الموجودة فى هذه الاية هى الكلمة العبرية"هاجا" والتى تتضمن فى معناها الدمدمة والصياح! وهذا بدوره يُفسر لماذا بعض المؤمنين يجدون الحياة صعبة وقاسية فهذا بسبب أنٌ الكلمة ليست فى أفواههم فهُم لا يتكلمون الكلمة !! فقط "المتكلمون بالكلمة" هم المنتصرين فى هذه الحياة .

بِهَذِهِ الصُّورَةِ كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنْتَشِرُ وَتَقْوَى بِاقْتِدَارٍ. أعمال 19: 20
كلمة الله لديها قوة مُسيطرة. بينما تتكلم كلمة الله فهُناك قوة مُغيرة ومُحوِلة تُطلق لتحويل كل موقف مُضاد وسلبى ضدك لخيرك. لتدع لديك عادة التكلم واِعلان بكلمة الله دائماً. وفى كل يوم أخبِر نفسك " لدىٌ حياة الله فى داخلى! أنا أسير فى الصحة الالهية والازدهار! الرب راعىٌ فمن المستحيل أن أحتاج الى شىء! النجاح هو لى! حياتى هى لمجد الله! فالكلام والاعتراف الثابت على هذا المنوال سوف يجعل كلمة الله تسود وتنموفى حياتك مما يؤدى الى اِنتاج والحصول على ما توعد به الكلمة.
أنا اُحفزك أن تُصبح "مؤمن متكلم بالكلمة". دع كلمة الله تسكُن فيك بغنى فعندما تُخزِن فى قلبك كلمة الله بغنى فلابُد أن تتكلمها " لأَنَّ الْفَمَ يَتَكَلَّمُ بِمَا يَفِيضُ بِهِ الْقَلْبُ." متى 12: 34
واصل التكلم بكلمة الله فهذه الوصفة مؤكدة النجاح!

اِعتراف
كلمة الله فى قلبى وفمى دائماً. أنا مؤمن متكلم بالكلمة : واِعترافاتى الايمانية تخلق وقائع وحقائق فى حياتى. أنا أجعل طريقى ناجح وبشكل ثابت أختبر النجاح والتوفيق بينما أتأمل فى الكلمة وأتكلمها بجُرأة . أنا أسير فى الصحة الالهية واِزدهار مُطلق واِنتصار ثابت ونعمة فوق العادة. أنا مُبارك من الرب.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024