25 - 07 - 2014, 02:10 PM | رقم المشاركة : ( 941 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
نادوا بالمسيحَ القائم من الموت: 9/9/1997 فاسولا: رجائي لهو فيك أنت وحدك، حياتي في يديكِ أنت وحدك، أرجوك، أَنحني إلي، تعال ووجه نفسي يا رب ! الرب يسوع: ها أنا؛ زّهرتي، أرضي عطشكَ بحضوري؛ بكل قلبي، نعم، بكل قلبي أقول لك : أحبى من يَحْبّكَ بالأكثر والذي لم يخذلك أبداً؛ أكرمي حبّي وكُرّميني؛ أنمي في محبّتي وفي وحدانيتنا؛ فاسولا، أنا سَأَدْعوكَ لتَكْتبيَ تنهداتي فيما بعد، تلك التّنهداتِ التي تجئ من أعماقِ قلبي فى كل دقيقةِ من اليومِ؛ كل من يصنع جرحاً لي يَؤذي نفسه؛ أني لا اَرْغبُ أَنْ اَفْقدَ أي أحد منكم؛ لهذا تَتنهّدُ نفسي بحُزنِ، حْزناً يفوق فهمَ البشر؛ معي ثرواتُ وغنى دائم وأنى بغاية الشوق أن أتقاسمها معكم؛ أه، لكن كثيرين جداً منكم سجناء في نفس النّوم، نوم اللامبالاةِ! اسألوني أَنْ اَغْفرَ لكم نواياكم السيئةِ الماضيةِ وأعمالكم السيئة وأنا سَأَعطيكَم عمود نور لأنيرَ ليلكَم المُخيف؛ وأنتَ يا فاسولتي، تحمّلُي معي ولا تَسْمحي للعدو أَنْ يَخْدعكَ لتَسْقطَي في الملل, بل واصلي أنْ تَكُونَي كصدىِ لصوتي، مَرتداً من شّقوقِ الجبالِ؛ لكونك ذقتَ خبزي ، سَتَشتاقُ نفسك إليه دائما؛ غاليتي، ابذلي كل جهدِ أَنْ تعملي حسناً في مُهمتك؛ إنها ليست التضحية ولا سهر الليالي، لا الأعمال الجسمانية ولا أي الأعمالِ المستحقةِ المدحِ التى تُعطى لإكرامي تلك التى تجَعلني أبتهج مثل مجيء نفس بقلبها في يدّها وتقدمه لى مُعلنة حبّها لي، حتى لو بدت كطفل يتهته . . . . الذي يَجدني يجدُ الحياةَ، طوبى للإنسان الذي يَكتشفني ويحصل على أَنْ يَعْرفني؛ لقَدْ أعطيتكَم خبز الحياةِ الآن، لكي عندما تَقفون أمام عرشي ذات يوم، تَجيئون بأياديكمَ ملآنة بالثّمار الجيدةِ وتَقْدمُوا تقدمتكم إلينا؛ أعلنونا للعالمِ وذكّرْوهم، أن كلمة الله حيُّ وفعّال؛ نادوا بالمسيح القائم من الموت، أعلى بكُلّ طريقة وفوق كل شيء، وبأنّه يأتى في أيامِكمَ ليَذكركم بالأملِ والوعدِ ؛ نادوا بالمسيح القائم من الموت، الحاضر في كل الأوقات وبينكم بل وداخلكم أيضا؛ المسيح القائم من الموت، الغني في النّعمةِ والأثَمّنِ من الصولجانات والعروش، وأنه فى إلوهيته سَتُوْجَدَ القوة، الفريد في النّقاوةِ ومن لا تشوبه شائبة، القدير والأكثر حَباِّ ِللإنسان؛ علموهم الأسرار التي توجد داخلي لكنى اَكْشفها للمساكين في الرّوحِ وإِلى من يقتربون مني بنقاوةِ القلبِ؛ كل ما سَأَكْشفه سَأُكْشَفه بروحي القدوس وبعد ذلك سَيُصيروا يَعْرفوننا كمثلثي القداسة بالروح القدسِ . أيتها النفس الغالية، فْلحُى كل أقوالي واتبعيني؛ أنا، يسوع المسيح، أحْبّكَ وأُبارككَ؛ |
||||
25 - 07 - 2014, 02:19 PM | رقم المشاركة : ( 942 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا، يهوة, عريس كل أحد: 25/9/1997 فاسولا: أتوسل إليك يا أبى وإلهى يهوة، فأني اَعْلم أننّي عندما سأتوسل إليك فإنك ستأتي بعظمتك وبإشراقك من السّماءِ، نازلاً بمجدِ في مسكني؛ أن أَراكَ يا إلهي في مجدِ إلوهيتك المتعذِّر بلوغه وفى نوركُ اللانهائي لأمر عظيمُ يتعذر وصفه؛ أنتَ، الرّبوبية، تُظهرُ نفسك لي مُريداً الأتحاد بي، راغْباً أنْ أُعْرَفكُ؛ أنتَ فقط، وأنتَ وحدك, من يستطيع أَنْ يَصل إلي، لأن الفجوةِ، تلك الهوة الموجودة بينك وبيني بالإمكان ألا تكون فيما بعد هناك إلهى، يا من تَمْلأُ كل الأشياءِ دون أن تُحتَوي لا بحدودها ولا بوجودها . . . . بينما كنت ما زِلتُ أَتضرّعُ لأسم يهوه، فجأة، ظهر شكل عجيب لى، شكل يَشْبهُ أبن الإنسان تماماً في تجليه المجيدِ. الذى بلا شّكْل اَخذَ شكلاً؛ أي عقل يستطيع أَنْ يُدركَ أو أن يَفْهمَ من يشمل كل الكائناتِ؟ مع أن الرّؤيا ينقصها الكمالَ؛ إلا أنه جَعلَ نفسه مُدركاً، وأن أكون مُدركه له؛ الإله الغير مرئياً سَمحَ لنفسه أنْ يكون مرئيا ليَتكلّمَ معى ويَستمعَ لى كصديقِ لصّديقِ؛ غير مرئياً ومع ذلك وجهاً لوجه. يهوه، رب الأرباب، ظَهرَ لي، مُتمنطقاً بكل عظمتة؛ عباءته السّماوية تَومضُ ..... ومع ذلك عديمة اللون؛ متَأَلُّقةً وكـأنها مرصِّعة بالماس وبكافة الأحجار الكريمةِ الأخرىِ. وبينما كُنْتُ أُحدّق متحَيرة ومرتبكة من سِحْرِ هذه الرؤياِ, رؤيا النّعمةِ والجمالِ الذى لا يضاهي، انبثق يهوه بلطف من خلف السحب، فاعلاً ذلك برشاقةِ، فشَعرتُ قلبي يَتفتّحُ؛ ذَكّرني جلاله بعريسِ يَخْرجُ من خيمته؛ شَعَّ حضوره جمالاً لو حاولتُ أَنْ أصفه طيلة حياتي فلَنْ أنجح أبداً. حضوره في نفس الوقت شَعَّ حباً وحلاوة وحنانا,ً حتى أن نفسي أُقتلعت من على الأرض؛ رأسه الجميل كَانَ يَميل إِلى اليمين قليلاً، كتلك التماثيلِ التى تُمثل القلبِ المقدّس أنك جميلُ يا إلهي، مع أنى أستطيع أَنْ أحدق فيك من خلال حجاب فقط، إلا أنى أَرى شعركَ في خُصل داكنة تَصل لكتفيكَ، ووجهكَ الجميل الذى ببياض العاجِ يفتن العينِ؛ وَضْع يهوه كَانَ كوَضْع شخص ما خجولِ، لكن لا تُسيئوا فَهم المَعْنى، أنه لم يكن خجلاً, بل كان صورة النّعمة والعظمة . أيا يهوه، يا من تَتجاوزُ العظمة والكمال، يا من هو الرّبوبية، تتخذ شكلاً بأسلوب لا يُتَصَوَّر لتُظهر نفسك للغير مستحقة؛ حقاً، كيف تستطيع اللغة أَنْ تُعبر في كَلِماتِ عن الأشياء التي لا عينُ قَدْ رَأتها ولا الأذنُ قد سَمعت بها، الأشياء التى تفوق عقل الإنسان؟ تعال يا إلهى وانشُر عبيرك على حديقتي, تعال وانَشرَ حلاوتك في قلبي؛ يا للعجب، من أنا لأكون قادرة على أَنْ أَتأمّلَ صورتك؟ كيف ممكن أنك أنتَ، بمثل هذا المجدِ, وبمثل هذه العظمةِ أن تَكُون منجذُبَا لبؤسنا؟ لقد بهرتني وأنى لمذهولة بجمالكَ الإلهي. بماذا يَجِبُ أَنْ نُشبهك لنَتأمّلكَ طوال النهار والسّماءِ بأعيننا؟ كيف وأين سأَجدُ كَلِماتَ كافيةَ لأصفَ نعمتكِ وجمالكِ؟ إن الكَلِمات تتجاوزني، خاصةً لأصف تلك الحركةِ البسيطة التى صنعتها، كي تَخْرجَ من خلف السحب؛ أينبغي أَنْ أَخترعَ كَلِماتَ مديح جديدةَ لأسبّح جمالكِ الفائق الوصف؟ إن كَلِمات المديح الإنسانية لا شيء ولَنْ تكفي أبداً لتُعبر عن ما أُريدُ أَنْ أعبر عنه. لقد سبيتني بجمال نقاوتك؛ بفتنتك، تْركتني مذهولة ومنتشية، ومثل الرّبيعِ أزهرت قلبي؛ بلمحة واحدة من لمحاتكَ أحست بنفسي وكأنها مشدودة بإحكام بخالقي؛ خالقي الذي أعتقني بلمحة واحدة من لمحاته وحررني واطلقني لأعلن ترنيمة عرسه. أنك تَحْرسني، وبينما أنا َذاْهبُة تنثر الياقوت فى طريقي، وكحدقة عينكَ تَحْرسُ نفسي؛ أنى اجتاز النّارِ وعندما اخرج منها أكون بلا آذى؛ وعندما تنسكب علىّ سيول الإهاناتِ من الشّيطان كالوحلِ، تُؤيّدني بيمينك، بكَلِماتِ أحلىِ من العسلِ, ومُسكرة أكثرِ من الخمر، تَغطّي رأسي، وببركاتكَ تُزيّنني كملكةِ. عندما يزفر مُضطَهِديني بالحِقْد والافتراء بابتهاج من حولي، كومضة البرقِ تُرسل لي كاروب يَرْفعُ نفسي لأمتطيه ولأحلق على أجنحةِ الرّيحِ؛ بعدئذ، بسلامكَ وبابتساماتك أُحدّقُ من فوق على أولئك الذين يواصلون المُناداة بموتي، لكن من ذا الذي يستطيع يَصل إلْي؟ على الرغم مِن أنهم يَرتعدونَ بغضبهم وبتهيّجهم؛ فلا عدواً واحداً سَيقدر أَنْ يَغْلبَ إلهي أبداً؛ إلهى الذي سَيَسْحق مُضطَهِديني بنفسه . والآن، ها أنا أَمد إليك يداي؛ دع كل شخص يَعْرفَ إن ذلك الصلاح والرأفة هو إلهنا القدوس. الإله الأزلى: ها أنا في وسطكَم؛ أعلمي يا فاسولتي الصغيرة، أن المساكين سينالوا حكمةِ أكثر من الأغنياءِ، الذين فخرهم في مجدهم الذي ليَس مجدَ بالمرة؛ لقَدْ دَهنتكَ بزيتي، كي أستطيع بزيت الّعماد هذا أَنْ اَحْصلَ على انتصارات منك لأجل مجدي لكن أيضا لأجل تقديسكَ. فاسولا: بعذوبتك, دعني اَحْصلُ على رّحمةِ منك. الإله الأزلى: أنا، ملك المجدِ وعريسكَم أيضا، سأشبِع المساكين وأنتَ سَتَحْصلُين على الرّحمةِ وعلى نفس العذوبة التى أعطيتها إِلى أبني, تعالى وأسمعي لهمس السيادةَ في أذنكَ؛ تعالى واكْتبي كَلِماتي واكتنزيها؛ أنا حارس نفسك ومن شفاهي أنتَ سَتَسْمعُين لا لرياء بل لإبراً؛ تعالى واَتّكئي رأسكَ على قلبي كي تستطيعي في ذلك القربِ أَنْ تَحْصلي على رؤيا آتية من أتون المحبةِ، وعندما ستسمعينني يا مُختارة أبني، نفسك لَنْ تُقاومَ أَنْ تَتّبعَ طريق البر والصلاح؛ عندئذ ستَجدين بهجتكَ في نهايةِ هذا الطّريق, ألم تسمعي يا بُنيتي الفرحة، أنى أنا يهوه، خالقكمَ، مولع بخليقتي وأنى عريس كل أحد؟ نهاراً وليلا تتعثرين يا خليقتي، تُطاردين الظّلالَ، ولم تحاولي حتى مرة واحدة أَنْ تَخترقَي في هذا السرِ. لو كان كثيرون جداً منكم يهلكون، فذلك لأن حشودَ منكم قَدْ رَفضَوا معرفتي؛ لقَدْ نَسيتم تعاليمي, لقد نظرتُ إلى بذاري وسَألتُ نفسي: "ماذا علىّ أن أفعل معهم؟ أنهم راسخين في خداعهم؛ كيف علىّ أَنْ اَجْعلَ هذه الجموع الغفيرة، التى لا تستطيع أَنْ تُخبر يمينها عن يسارها، كيف أجعلها تَفْهم بأنّي أنا عريسها وإن كل ما أُريده منهم هو الحب ولَيسَ الذبيحةَ؛ معرفة قلبي ولَيسَ المحرقات ولا الاحتفالات المهيبةُ" أيتها العائلة الملوكية التى لي، لقَدْ قَايضتَم مجدكَم مقابل الخزيِ! هَلْ لَمْ تَسْمعوا بأنّي أستطيع أَنْ اُنزّلَ السّماواتُ كي تَنْزلَ إليكم؟ هَلْ لَمْ اَرْفعْ يا خليقتي صوتي لأذنكَم كفاية ؟ حتى متى سَتُطاردون الرّيح؟ حتى متى علىّ أن أراكم تّطاردون الظلالَ؟ تعالوا إلي! إن قلبي مثل سراج لأقدامكَم ومن شفاهي المُرطّبة بالنّعمةِ وبندىِ الألوهية عليها، تتدفقِ أنهار النّعمةِ ونّداءاتِ غير محدودةِ من الرّحمةِ. نهاراً ولّيلاً يا أحبائي، تَتعثّرونُ طوال الطريق فى الظّلالِ؛ تعالوا إلىّ، وأنا سأَمْسُّ قلوبكَم لكي يَتلاشى عنادكَم؛ عندئذ بحبّي الهائل الذى أكنه لكم، سأَسْقطُ عليكم كالنّدىِ وسأَغمرِ بؤسكَم بألوهيتي، مطوقه لتقيموا دائماً في سطوعي، جاعلاً منكم وعاء نور ورّوحاً واحداً مع روحي. آه يا فاسولا، يا من بَاركتُك بمسحة أسمي، إن الغيرة تُلهبُ قلبي فى كل مرة يَتصرّفُ فيها قلبك كسيدة حمقاء وتُرفرفي بعيداً عن قلبي، ساعية خلف أمور مزخرفة ولَيسَ خلف قوتي الإلهية؛ أُقول لك يا حبيبتي، احفظي مبادئَ عريسكِ واَرْبطيها عِلى قلبكَ؛ هذا سَيُدفّئُ قلبك وسَيجنبك أن تصيري لاهية عن حضورِ عريسكَ الذي ينتظر فقط أنْ يَكُونَ فاتناً لك أيتها المحَبوبة جداً مِن قبلي؛ وإن كنت قد سَألتكَ أَنْ تَكْشفَي ترنيمة عرسي بالكِتابَة ِ، فذلك بسبب حبّي المتوهج الذي أكنه لكل نفس ولأني أردت أن يكون لأحبائي غذاءُ كافيا بينما يَعْبرونَ هذه الصّحراءِ. . . لقَدْ ائتمنتكَ بوزنة واحدة، لتُدبري لنا بمشقة ما يكافئها؛ لقَدْ فعَلتَ حسناً، لأنك أظهرت لنا إخلاصكَ، من قِبل توهجك أَنْ تُسرينا؛ لذا اجعلي الآن ملجئك فينا؛ اجعلي ملجئك في قلبي، وتذوقي لّذّات قلبي الحميمة كما في الأوقاتِ السّابقةِ؛ وليتدفق جوهرُ حبّي كنهرِ في قلبكَ لكي تُمحي كل خيانتكَ الصّغيرة التى تُثير دهشتي؛ انظري، ها أنا الآن قد دمغت كَلِماتي عليك، من أجل إنقاذِ كثيرين جداً من الخطاة؛ لقَدْ جِئتُ إليك بوداعة يا عروسي، من أجل تجديدِ جسدِ أبني السري؛ انظري، ها خالقكَ الآن، يدْعوكَ، لأني قَدْ زوّجتكَ لنفسي، لكي أسّر في اتحادنا بأَنْ أُزيّنكَ بالأمانة وبالتوهج؛ نعم، على هذا الطّينِ الهش، أنا قَدْ دمغت أسمى في كل أنحاءه منذ ذلك اليومِ الذى صِاحَت فيه نفسك إلّي: "أبتاه!" ومن ذلك الحين قوّمت طريقكَ على الأرضِ وعَلّمتكَ كيف تُبتهجَي فيّ لكُونك تعزفين في حضرتي. اعرفي يا فاسولتي، كم رَغبتُ أن تَحْبيّني من كل قلبكَ وكم اشتقت أَنْ أحول كل حياتكَ إلي اشتياق وعطش دائمِ لي، أنا إلهكَ؛ لقد أردت أَنْ أُريك ملكوتي وغرفة عرسي حيث يستطيع كل منا، في خلوةِ، أَنْ يُبهجَ الأخر؛ أنا، عريسكَ، ملتهبا بالحبِّ، أتحدّثُ بحمية معك، مُعلّمكَ معرفة الأشياءَ المقدّسةَ؛ وأنتَ، لاصقة نفسك بقوة إِلى قلبي، طْامحة لنعمة من نسمة القديرِ، لكي لا تَتوقّفي عن أن توجدّي؛ كلا يا مختَاَرتي، إن اتحادنا الحميم لَيسَ مثل ذكرىِ ضيفِ اليومِ الواحد؛ أنا لَنْ أُسبّب لكَ أي اضطراب لقلبكَ بجذب اتحادي الحميمِ منك؛ أنا سَأَعتني بضعفكَ يا فاسولتي؛ انظري يا حبيبتي، كم رَغبتُ أَنْ أجذبك نحوي كالحبيبِ الذي يجذب حبيبته إلي خلوةِ. أنا، من هو محب البشرِ، عريس خليقتي، أرغب أَنْ أجذبك الآن إلي. . . ليكن ملجأك فيّ . . . لابد أنك سْمعت أحياناً كيف يَشتاقُ العريسُ أنْ يَكُونَ بمفرده مع عروسه بعد الزّفافِ؟ أنى اقدم لك هذه الحظوة كمقدمةِ لعيدنا؛ نعم، فى ذلك اليومِ عندما استجبت لإرادتي الإلهية . . . وبفتحِ قلبكَ لندائي، أغنيته من قلبي كي تبذرين تلك الكنوزِ في كل مكان فيما بعد؛ تلك الكنوزِ هى بذارُ تَحْصلينَ عليها منّي، حيث بواسطتك عليك أَنْ تَبْذريها في البلدانِ التى سَأُرسلكَ إليها؛ فى ذلك اليومِ عندما خضعت لإرادتي الإلهية، سامحة لى بأن أملك على حياتكَ، وَقفتُ بمحبة أمامك أَدْعوكَ بهذه الكَلِماتِ: "من المستحيل لنفس أَنْ تَحْبّني بالطّريقة التى أُريد أَنْ تَحْبّني بها طالما أَنهاْ تَحاْفظَ على وجود مسافة بيني وبينها؛ اقتربي مني وتَذُوقي لذّاتي؛ أَريدك أَنْ تصبحَي حميمة معي؛ إن ظللت بعيدة عن أحضاني، فسَتَكُونُي عاجزةَ عن الحصول على أَنْ تَعرفيني." أنا، باتحادنا الحميمِ وبمسحة حبّي زَيّنتكَ بالمعرفةِ بمعرفة كيف تعثري علىّ وكيف تحصلي على أَنْ تَعْرفيني لأني قَدْ اخترتكَ بين آلافِ، لا يَجِبُ عليك أَنْ تَشْكّىَ فيما بعد؛ أعملي في تواضع لكي أواصل رْفعكَ إلي. . . لقَدْ غَسلتُ يديكَ وفمكَ، كي تَكتبينَ بيديكَ النظيفتين كَلِماتي وتَحْفظينَ كتبي، وبفمكَ أعطر كل أمةِ؛ من خلال نعمتي، زيّنت نفسك بكساءِ قوتي لكن قبل كل شيء زينتك يا فاسولتي، بأعمالي الرّائعةِ, أعمال الحكمةِ لكي نَسْمعُ من شفاهِ حبيبتي، المدَهونة بسيادتي المديح والتكريم لقداسةِ ثالوثنا؛ استمرَّي بالمناداة بالمسيح القائم من الموت واَمْلئيَ كل العالم بالثّمارِ؛ قولي لهم أن المسيحِ بحبّه الإلهي يَنحني لأسفل من السّماءِ ليُنعشَ بحضوره عملِ يديه؛ بهذه الأخبارِ المُشجعة، ستأتى حشود الأممِ لتَعرفَنا في اتحاد حميمِ. قولي لهم يا ابنتي كيف أننا نُبتهجُ عندما نُعاملُ في حياتكمَ اليوميةِ كرفيقكَم القدّوسِ أيضا . . . تكلّمْي كمبعوثتي وذَكّرى شعبي بأني أنا، يهوه، حي وفعّال، ثم، أذهبي إلى أولئك الذين لم يعودوا يَطْلبوني واسأليهم: "لماذا لا تسَألون : أين الله؟", في يومي سَأُعلنُ حكمي ضد هؤلاء الرّعاةِ، الذين لَيْسَ عِنْدَهُمْ معرفة بي والذين لم يتذوقوا داخلياً حلاوتي؛ اليوم هؤلاء الرّعاةِ قَدْ استبدلوني بشيء لَيْسَ له قيمةُ ولا أي قوةِ فيه ليَتذكّروا حضوري الذى يَجِبُ أَنْ يكون ما يُلاحظوه؛ أنى لا أُلاحظُ. . . كيف يُمكنُني أَنْ أَقُول: "إنهم بخور أبني" بينما رائحتهم الوحيدة هى رائحة الموتُ؟ لقَدْ أعطيتك يا مخلوقتي، أثنتا عشْرة سنة من المساندات التى تفوق الوصفِ ومَا أردتُ أَنْ أَتصرّفَ بسّرعةِ في غضبي؛ لقَدْ تَكلّمتُ في سنوات المُساندة هذه لأُريّحكَم، لقد ضممت قلوبِ كانت قَدْ كُسِرت ووَضعتُ السلام في تلك القلوبِ؛ إن قلبي ينبوع ماء حي يغمر، في سَنَواتِ المساندة هذه، هذه الأرضِ الجافّةِ، مُعطيا النموَ حيث النفاية هى فقط ما يُوْجَدُ؛ لقد رَغبتُ دائما أَنْ أصنفكم كخاصتي. فى هذه الأيامِ، أقول لكم أنى، من هو عريس خليقتي، أدعو كل واحد منكم: عروسي؛ لماذا هذا التّجّهمِ والتّهديداتِ على حلاوة فمي؟ مخلوقتي الصغيرة الحزينة، يا من ابتعدت عن أن تعرفيني، تعالى! أنى أَدْعوكَ أَنْ تقعي في أحضان عريسكَ وسأريك كيف أنى أنا، يهوه، مُمكنُ أَنْ أُزيّنَ روحك، مُقدما لك بسخاء فيض حبّي الإلهي لكي تُردى لى بدورك هذا الفيض من الحبِّ؛ ثم، انتظري وانظري، فى اليوم الذى سأجذبك فيه إلي غرفةِ عرس قلبي، مثل زهرة قد نَمت على جسر مجرى ماءِ، أنكَ سَتَتفتّحُين لتُعلنَي أسمي بعظمة، مُنادية لى :" أبتاه " في غرفةِ عرس قلبي، قلبكَ سَيثب بالتسابيح وكعريسِ يَبتهجُ في عروسه، هكذا أنا سَأَبتهجُ فيك وأنتَ فيّ؛ يدّي القديرة سَتُؤيّدكِ، وأنتِ لَنْ تُريدي أَنْ تَفترقي عني ثانية؛ حقاً، سَتَصْرخُ روحكَ إِلى كل الأممِ ، لكونها اغتنت مِن قِبل حلاوتي وكمال روحي: "الجمال والمجد يُوْجَدا داخل خالقنا! رجائنا وإلهنا!" يا ابنتي المختارة، أسمعي واكتبي: أريدك أَنْ تشهدي على قداستي وعذوبتي الإلهية، كوني مثل كتابِ مدوي، كتاب كُتبَ مِن قِبل الإله الثالوث؛ لكن الآن، أُريدكَ لي وحدي؛ أُريدُ أنْ أكُونَ مع مُختَاَرتيِ وامتطى السّماوات معك، أرْفعكَ من مصاعب أولئك الذينِ ينادون بموتكَ يوميَاَ، أَريد أَنْ أنهضك الآن من الاضطراب والقلق، من التنافس، من الغيرة ونْقصُ المحبّةِ؛ ثم، في تأملكَ بينما تَضعُين رأسكَ على صدري، سأزيد من تعاليمي الإلهية في قلبكَ؛ سَتَتعلّمين أَنْ تَعمَلي الصلاح كل أيامِ حياتكِ، وهكذا سَتَنْمى في قلبي، مُعطية رائحةَ حلوة كرائحة السوسن؛ وعندما أُرسلكَ خارجاً إِلى أممِ مختلفةِ سَتَنْشرينَ رائحتك عليهم وسَتُستقبل رائحتك كبركةِ لأنك سَتَنْمي في قلبي؛ انظري، لقد كُنْتُ وما زِلتُ أَكْسوكَ بابني، بمُحيا يسوع المسيحِ ، لكي يَفْهمونَ بأنّك عملي، مُنحَت لهم بنعمتي لتكوني صدى لي؛ لذا استمري أنْ تَكُونيَ صداي، دعي كَلِماتي تُتَدفِّقَ كالخمر من شفاهك، مُسكرُة قلوبَ أبنائي وبناتي. فاسولا: إلهى، أنى ما زالَتْ ممتلئة بالدّهشةِ بجمالكِ؛ في ليلِ نفسي أنت ظَهرتَ، صورة عجيبةِ، مثل أبن الإنسان في تجليه، عريس ثالوث، ممتلئ بالنّعمةِ والسّيادةِ، أجمل من كل الملائكةِ إن وضعت معاً، ماذا يُبيّنُ كل هذا؟ مِن قِبل أي إلهام يَجْعلكَ قلبكَ تَنْظرُ إلىً؟ بل سَأَتجاسرُ أن أَقُولُ ما أردتُه: مِن قِبل أي تهور جعلك حبّكِ تَنْظر إلى رداءتي؟ غير مستحقة كما أنا، وها أنتَ هنا، لتُذكّرني بروابطنا الزّواجيةِ، لتجذبني أعمقَ في قلبكَ لأتذوق اللّذّات التي ترقد داخله لأستطيع أَنْ اَحْصلَ على فيض لاهوتكَ ولتَحْفظني حية. الإله الأزلى: ابنتي، إن كنت قَدْ سكبت وأواصل سكب نعمتي عليك فذلك لأني أُريدُ أن تكون نفسك أجمل وأسطعِ فى كل يوم يعبر حتى تَصلُ نفسك للكمالَ الذى أنشده؛ حينئذ أستطيع أَنْ أَقُولَ: "إن هذا القلبِ قَدْ أعاد لي كل ما طلّبته وقَدْ حَصلتُ على انتصارات عظيمةِ منه؛ لقَدْ حَصلتُ في نفس الوقت على مسرة عظيمة منه ومن خلال نعمتي، سَأَستمرُّ أَنْ أُضاعفَ مُسانداتي وعطاياي على هذا القلبِ لكي يستطيع أَنْ يواصل ترنيم ترنيمتي, ترنيمة الحبّ, إِلى كل أمةِ" أنى سَأَستمرُّ أسكب في قلبكَ لذّاتي وتعزياتي، مثل شخص يَسكب ماءَ من دورقِ إلي قدح، هكذا سَأَمْلأُ قلبكَ بحبّي. فاسولا: لقد عَبرَ ظل على أفكاري، وكُنْتُ أَفكر ثانية فى أولئك الذين يُشوِّهون سمعة رسائلكَ يا ربى باهتياج؛ خاصةً على لغتك, لغة الحبِّ. الإله الأزلى: صلّى من أجل هؤلاء، وباركي مضطهديكَ ليتمكنوا من أَنْ يَحْصلوا على الرّحمةِ في يومِ الدينونة؛ اللّحم والدّم سَيَحتْضنان الشر دائما ويسران بعَمَلِ الشرِ؛ هذه النفوس نفسهاِ لا تَتحدّثُ عن عذوبتي ولا هن ألوهيتي لأن ذهنهم لا يَعْرفُ كيف يَفْصلَ عذوبة لاهوتي عن شهوات أجسادهم ودمائهم؛ كلا، أنهم لا يَرونَ أنّ هناك فرق؛ أنهم لا يَفْهمونَ أقوالي عندما أَتكلّمُ يا حمامتي، بشفاهي المرطبةُ بالنّعمةِ، بالقداسة والعذوبة, ولا يستطيعوا أَنْ يَفْهموا نقاوتي في سموّي؛ إن قلوبهم صلبةُ جداً لدرجة أنه أصبحُ من المحالَ لهم أَنْ يقيسوا عمق سّطوع وألوهية قلبي؛ لهذا تكون هذه القلوبِ فى حالة كْسوفُ من نوري، وبأجسادهم العرضة للفساد وبفكرهم يَتّهمونني بأن كَلِماتي مفرطةُ وعاطفيةُ؛ هؤلاء هم الذين قُلت عنهم: "أنهم غرباءُ عني ولا يَعْرفونني. . . " آه يا حبيبتي الرّقيقة، لقَدْ تذُوقتَ عذوبتي فى ألوهيتي ولقَدْ دبرت مذاق عظمتي لأجل نفسك وها أنا أَنْظرُ إليك الآن، أنظر على عِظم عطشكِ لي؛ لقد أريتك يا عروسي، كعريسِ تَزوّجَ حديثاً، كيف تَكُونَي حميمَة وفي طمأنينة معي، لأنه لا شيء مظلم في رفقتي؛ وكثرين جداً قَدْ تَعلّمَوا منك وقَدْ حَصلتُ على انتصارات عظيمةِ من النّعمةِ التى أعطيتها لكَ؛ عندما يكون قلبكَ مُقيداً بقلبي، لا تكون هناك ظلمةُ، بل فرح وبهجةَ كل أيامِ حياتكِ. فاسولا: يهوه، يا من خَرجتَ من السّماءِ، كعريسِ خارجاً من خيمته، قَدْ أريتني وجهكَ، لأتمتّعَ بعذوبتك . دعْ الشّريرِ يسَمعَ ويتعلّمْ من مزاميرِ داوود أن عداوتهم ضد عذوبة لغتكِ بلا أساسُ. دعهم يَتعلّمونَ بقِراءةِ مزاميركَ أنك أنت مزمورُ مزاميركَ، وأن كَلِماتكَ يا محب البشر، أحلىُ من العسلِ، حتى من العسلِ الذي يقَطّرَ من قُرْص العسل. لهذا، بمجرد تذكر الرّؤياِ المعطاة لي برقتكِ الهائلةِ، تذوب نفسي وتُتلاشى، مرة أخرى، من على الأرض. ماذا سأُضيفُ إِلى هذا؟ ماذا يستطيع أحد أَنْ يُضيفَ إِلى مثل هذه الرؤياِ الرفيعةِ؟ لكن كرمكَ تَنازلَ لأن يَكْشفُ نفسك إِلى إنسانة غير مستحقة مثلى؛ هذا كَانتْ عطية حبّكَ العظيم المجانية. أنتَ ما كُنْتَ بِحاجةٍ إلى أَنْ تَأْخذَ أذن من أي أحدِ؛ لقد أردت أَنْ تُظهّرَ نفسك، قداستك, سحركَ، تألقكَ، جمالكَ التّام وعذوبتك. عظيمة هى عظمتكِ وأنا لَنْ اَنْسي أبداً هذه الرؤياِ الحلوة التي حُفرت في ذاكرتي. الإله الأزلى: أنى أُبتهجُ في النفوس التي تَسمحُ لنفسها أنْ ترتفعَ بي. . . آه يا فاسولا، أنى أشتهي أَنْ اَجْلبَ كل نفس قرب قلبي وأجعلها مُطَعّمة عليّ، بنفس الطريقة التى جَلبتكَ بها لتَكُونيَ قريبَة إِلى قلبي؛ لهذا يا بُنيتي، ها أنا أَتتبّعُ على نَحْو رءوف مساراً لكي يستطيع كل شخصَ أَنْ يَتبعه؛ مسار البر الذي يقودَ إلي؛ لهذا السبب، أنا، كعريسِ شاب عاشقِ، عاشق لخليقتي: عمل يداي؛ سَأكشف لكل الخليقةِ عن لهبِ قلبي، سواء صديق أو خصم ؛ اليوم، كثيرين منكم يَفْحصُون حبّي وعذوبتي بدقّة, تُشكّلونني طبقاً لأهواء لحمكمَ؛ أنى أقول لكم: من يَعْرفونني يُلاحظُون الأمور المقدّسةَ بشكل مقدّس؛ هؤلاء سَيُعتبرون يوما ما مقدّسين؛ أما بالنسبة لمن لا يَعْرفوني ولا يُلاحظُون الأمور المقدّسة بشكل مقدّس، فأنهم سَيُعتبرون كما يُستَحقّون أن يُعتبروا . إن قلبي يَنْبضُ بنداءاتِ الحبِّ للحْبَّ، ومرة أخرى أَقُولُ: سواء الصديق أو الخصم أنتَم جميعاً مَدْعُوينِ أَنْ تتقاسموا أفراح قلبي وعندما تفعلون ذلك، سَتُدركونُ كيف استخَففتم بي طوال حياتكَم، كيف استخَففتم بروعتي من قبل طبيعتكمِ الضّعيفةِ ومن قبل ميولكِم الدّنيويةِ ولكونكم ظننتم أنّ مسرتكَم الخارجيةَ ولذّاتكَم المرَغوبَة من قبل لحمكَم، مهيبَة وعظيمَة؛ هذه اللّذّاتِ والمسرات التى للحمكَم لا يُمكنُ أَنْ يُقَاسا بألوهيتي وعذوبتي, لذّاتكَم إِلى لذاتي مثل حبةِ رّملِ في الكونِ عندما تُقارن إِلى السعادة التى تستطيعون أَنْ تَحْصلوا عليها من عذوبتي التى تَقُودكِم إِلى فرح أبدى .. وأنت يا فاسولا، يا من دَخلتَ إلى أفراح قداسةِ ثالوثنا وفَهمتَ مودّتَنا الحنونة وحبَّنا اللانهائيَ، نحن نَبتهجُ لكونك قَبلت طوعاً أن تَضْعي عملِنا عليك، صائرة بذلك مذبحاً حيّاً، يَزِيدُ بهجتَنا؛ لقد حوّلنَاك وقدناَك لتَأَمُّل زواجِ مُعتزم في اتحاد عميقِ مع وحدانيتِنا؛ ثمّ، أرسلنَاك خارج أحضاننا إلى البريّةِ للدِفَاع عن الحقَ؛ لكن الآن، بعد عملك الشاق، نُريدك أَنْ تعتمدي على قلبنا وتتفرًغي للتَأَمُّل فى قداسةِ ثالوثنا القدوس؛ في هذه التفرغ المقترح أنتِ سَتُرضَعينَ بلاهوتنا؛ اليوم أقدم لك ثانية قلبي وكعريسِ يَخْرجُ من خيمته ليضم عروسه، خَرجتُ لأضم قلبي إلى قلبك ولأسّر فيك، ونتبادل في مداعباتنا حبّنا المتبادلِ؛ فليكن ذلك كما في السّماءَ: الحبّ للحبِّ، القلب للقلبِ؛ نعم! أنتَ لم ترَفضي أَنْ تَعترفي بي كأبِ، في قداسةِ ثالوثي القدوس؛ وكوعاءِ يحَملَ ماء، قلبكَ، بعد أن أعترف بي، قَدْ مُلأ بمائي الحيّ لأَجْتذبه ليُتقنَ الفضائل التى سَأقدمها, أعمالي كانت سَتَكُونُ عقيّمة إَن لم اُتقنكَ في محبتّكَ؛ بأي فائدة كَانَ ممكنُ أَنْ تَكُونَ أعمالكَ لي، وما نوع الكرامة التى كنت أنالها، إن كَانت تُقدم بدون إعطائي كل قلبك أولاً؛ حقاً، تعالى وتعلّمي معنى هذه الكَلِماتِ: "ما أُريده هو الحبُّ ولَيسَ الذبيحةَ؛ ما أُريده هو معرفة نفسي ولَيسَ المحرقات" أننى لَنْ أكُونَ قاسياً على أي أحدِ طالما أنى أَجدُ استعدادَاً فيه؛ ألم تَسمعي: "إن الإنسان مقبولُ بأي ما يُستطيع أَنْ يقدمه" لذا، يا من تقرئني ومن هو عملي أيضاً، تعال إلي، كما أنت، وأنا، بحبّي التّامِ، سأجعلك كاملاً . أنا سأَسلب قلبكَ لكي اَحْصلُ منه على منه أندر وأرق رائحة؛ ثم كمنِ يَمدُّ يديه لأعلى حاملاً شورية من ذهبَ مملوءة باللّبانِ، لأُعطّرَ قداستي، أنا سَأَرْفعُ قلبكَ، حاْمله لأعلى، جاعلاً أندر الجواهرِ تلك تلفُّ الأرضِ، تَنْشرُ رائحتك الحلوة حولي، تُبهجني، وتُبهج كل قديسين وملائكةِ السّماءِ؛ بهجتي سَتَكُونُ كمثل بهجة رقصةِ الزفافِ؛ بينما ستمتلئ أفواهَ ملائكتي بالضّحكِ وشفاههم بالترنم؛ وأنا في عدمكَ، مغتبطاً ببهجة، سأحول قلبكَ إلي جوهرةِ، وبيدي التى ما زالَت ممتدُة رافعة قلبكَ، سأَدْهنكَ يا جوهرتي وأُبارككَ؛ وكما وَضعتكَ ذات مرة برّقةِ في رحمِ أمّكَ لتتُغذّى وتَنْمىَ، هكذا سَأَضعكَ في قلبي لأَغذّي نفسك بألوهيتي، سامحاً لكَ أَنْ تَنمو فى قداستي وهذا سَيَكُونُ برهانَ محبتي لك؛ وأنتَ سَتحصلين على أَنْ تَعْرفَي يهوه، عريسكَ، المُثلث القداسة، كما لم يحدث من قبل مطلقاً؛ ستلتصق نفسك حينئذ بعمق على قلبي وفيّ، حتى أنك لَنْ تَنْسيني لأن نفسك قد سقطت طوعاً أسيرة سحري وأنا، من أعمل فقط بدافع الحب، سَأقيد قلبكَ الصغير على الكمال، على الرغبة والحبّ، وأشعله بنّارِ إلهية؛ سَأَجْعلكَ تتَذُوقين عذوبتي لكونك شاركت أبني يسوع، الأقرب إِلى قلبي، قداستنا، داعينك أَنْ تدخلي في المعرفة الصادقة والفريدة لربوبية ثالوثنا القدوس؛ سَتُعلّمك تلك المعرفة لذواتنا أننا نستطيع أَنْ نُعيد لك ألوهيتك, مؤلهين نفسك لتَدْخلي الحياةِ الأبدية وأن نورنا الإلهي يستطيع أَنْ يَتألّقَ أيضاً في نفسك وجسدكَ لتعيشي في نورنا وفينا. حينئذ سَأغنى نفسك يا حبيبتي بالرّقةِ، وبينما أنا أَخبئكَ في قلبي، سَأزيل آثامكَ، لكي تتحركين بالرّوحِ وتَتنفّسين زفرات قلبي، بينما سَأَنْقش عليك بختمِ التّكريسِ، داهنكَ بأسمى القدوسِ؛ حينئذ، لن تَعُودي تنتمين إلى نفسك فيما بعد بل بمن يُحرّككَ إلي الاتحاد بوحدانيتنا، أنا, العليِ، عريس خليقتي، سأريك مِثل هذا الامتلاء من الحبِّ والرقةِ التي ستتذوق نفسك ما يماثلهما في السّماءِ بينما أنتَ ما زِلتَ على الأرضِ؛ عذوبتي ستكُونُ كما لو أنك سكَرى بالخمر، لأنك سَتَذُوقُين محبة القدير، تلك المحبةِ التي سَتَكُونُ مثل فردوس من البركةِ والتي سَتُزيّنُ نفسك بما هو أكثر من المجدِ. أشعري بعظمةَ حبّي يا فاسولا؛ لقَدْ اخترتكَ من بين كل الأحياءِ وجعلت منك سوسنة، سامحاً لك أَنْ تَسْمعَي صوتي؛ لقد ائتمنتكَ على هذا العملِ لأنير هذه الظلمةِ وعالماً مرتداً؛ لقَدْ أرسلتكَ خارجاً لأُعطر بعملي برية خليقتي ولأُشرقُ عليهم بمراسيمى وبشريعتي، والعالم، يوم ما، سيَرى فيك قوتي المتسامية وسيَقُولُ: " حقاً، إن الله مخفيُ معك"، لكنهم سَيَقُولونه إِلى روحكَ الراحلة؛ نعم! أنتَ، حقاً، شاهد حقيقي للعلّىِ، لأني قَدْ جَعلتُ فمكَ سيفاً حاداً . فاسولا: إلهي! أحياناً اَشْعرُ بأني مطوقة مِن قِبل مضطهديني، حتى خلال اللّيل أرى أنيابَ أولئك الذينِ يُريدون أَنْ يَلتهموني، مُلفقين أكاذيب كي يَرونني مُدانة، أعني المفتخربنِ! حتى متى ستَحْفظُ أعينهم مُغلقةُ؟ الإله الأزلى: حتى تكتمل خدمتكَ لي والتمسك بالشكليات يأتي إِلى نهايته؛ إن عيناي تنجذبان دوماً إِلى الإنسان ذي الروحِ المتواضعة والتائبةِ، وأنا، من أُعرف بأَنْي أولّد، أنا سَأَولّد خليقتي الجديدةِ، المبُاركة من روحي القدوس، كما لم يُرىَ من قبل في التّاريخِ؛ لهب من داخل قلبي سيَكُونُ هذا تنقيتكَ يا خليقتى، وهذا سَيكون تُنفيذُ دينونتي؛ هذا سَيُعْمَلُ لكي يُزيلَ حجابكم وتَروني مكُتسِياً بالجمالِ المجيدين والقداسةِ؛ أنا سَأُنفّذُ عمل محبتي لكي أكسبكم لنفسي, حينئذ أنتم، بدوركَم، سَتلتفتون إلي؛ أنتَم أيضاً سَتُصبحون شهود محبتّي؛ وعندما سيندهش الناس، من تغييركم من القلبِ سَيَسْألونكم عن سّبب سلوككَم المتواضعِ، أنتمَ سَتُجيبون: "لقَدْ تَعلّمتُ من أبي؛ لقَدْ استمعتُ إلى زوجي ولذا أَصْبَحتُ أبن النورِ؛ إلهي هو نورى، والحياة الأبدية هى أننا يَجِبُ أَنْ نَعْرفه بأنه هو الإله حقيقيِ الوحيدِ والسائد على كل الخليقةِ؛ حينئذ يا أصدقائي سَتَنتمون أنتمَ أيضاً إلى العريس إلى الأبد." آه أيها جيل، هل لم تَسْمعُ أبني، يسوع المسيح يَقُولُ لكم: "ستأتى سّاعة, في الحقيقةِ هى بالفعل هنا, عندما سيسمع الموتى صوت أبن الإله وكل من يَسْمعونه سَيحيون؛ لأن الأبِ الذي هو مصدر الحياةِ، قَدْ جَعلَ الابن مصدرَ الحياةِ " فلماذا تخافون في هذه الأزمنة الشّريّرةِ من وفرةِ ثروات قلبنا، المسكوبة عليكم؟ لماذا تنُدهشون من أعاجيبي الحالية ؟ ألسنا نحن مصدرَ الحياةِ؟ إن الجبال تَترنّحُ برائحة الموتِ التى تنبعث من خليقتي والبحار تعج وتتهيج في معاناةِ عندما تَسْمعَ معاناتي عندما أري ذريتي تَمُوتُ سوياً مع هذا العالمِ الذي تعفن في الخطيةِ والفجورِ؛ هَلْ يَجِبُ عند ذلك أن نقيد فمنا؟ نحن مصدرُ الحياةِ ومن هذا المصدرِ، يُحرّكُ قلبنا قلوبكم بموضوعنا النّبيلِ: نحن سَنُوجه ترنيمتنا, ترنيمة الحب, إِلى هذا الجيلِ وكل من يحتضر سيُبارك, كل من سيَستمع إليها سَيَنْمو عالياً وقوياً أيضاً كشجرةِ لأن جذوره سَتَنْمو في وصاياي وفى أحكامي. لَيسَ منذ عهد بعيد، أنا قد زَرعتُ شتلةَ، ها هى اليوم نَمت إلى شجرةِ ووصلت قمتها للسّماءَ، تتَذُوقُ من حين لآخر عطور ونّسيم السّماءِ المعطّر؛ ها هى الآن معَروفةَ في كل أمةِ، لأنها تُرىَ من أقاصي الأرضِ ومن كل جهةِ؛ أوراقها الخضراء مُشفية وكالبلسمِ الشافيِ للمرضىِ، لكن في نفس الوقت رائحة رضا للمساكين والتّعسِاء؛ لقد كُنْتُ وما زِلتُ أرسل قبلات إليها لأزِيدَ من ثمارها وأجعلها كاملة؛ في جمالها, وُسمت ثمارها الوفيرة بختمِ روحي القدوس؛ كل أمةِ، لا يهم من أي جنس ومن أين يأتون يستطيعون أَنْ يَصلوا إليها ويشبعون منها؛ ثمارها تكفي الكل؛ حتى للغير مستحقين هذه الشّجرةِ تستطيع أن تزودهم بالظل والراحة؛ أنا حافظها؛ لقَدْ رَأيتُ، كثير جداً من المرات، رجال يَزْحفونَ ويَتسللون في الليل، بنّارِ في أياديهم، ليحرقوا شجرتي ويحطّمونها، لكنى لأني قَدْ توقعت كل هذا، لأحْميها، قَدْ جمّعتُ جيوش ملائكتي، قبل حدوث هذا بزمن طويل، لأجعلها مبللة بندىِ السّماءِ. لقَدْ جَرفتُ أعدائي كما ترين؛ لا تَقُولي إذن يا حبيبتي: "لكن هل لَنْ يَكْسرُ النّسرَ جذري ويَتلقّفُ ثماري حتى أن كل الأوراقِ الجديدةِ لن تَذْبلُ مرة واحدة عندما تنموا؟" كلا! كلا يا شجرتي، أنى أُخبركَ، أنتَ سَتَواصلين النَمُو وستظلي تحملي ثمار بختمِ وبرائحة روحى القدوس؛ أنى سَأُضاعفُ خضرتكَ وثماركَ لكي تَكُونُ كافيَة للكل ولكل جيلِ جديدِ عتيد أَنْ يَجيءَ. . . . فاسولا: إلهى، أن قلبي يَحيا من أجلك وروحي ترنم لك السُبح طوال اليوم. أنه أنت من حَفظتَ روحي مُخبأة في قلبكَ وأنك أنتَ من يَحْميني. على الرغم من أن هناك هوة موجودة بينك وبيني، إلا أنى داخلك في عظمتك، وأنتَ داخلي، بدون أن تَفْقدُ تفوّقكَ. الإله ىالأزلى: فاسولا، عديد من الأشجارِ سَتَقطع والبعض سَأقتلعها تماماً وأحرق جذورها؛ فى ذلك اليومِ، أساسات الأرضِ سَتَهْتزُّ من نغمة صوتي، وداري ستُمتلئ من صياحي: " كفى ! كفي الآن! " فاسولا: لتترأف علينا ولتباركنا، وليُشرق وجهكِ علينا! فالتعرف الأرضِ طرقكَ، وتعرف كل الأمم قوتكَ كي تنجوا الإله الأزلى: زهرة قلبي، إن مثل هذه الكَلِماتِ لهي بهجة عريسكِ؛ تعالى الآن واستمعي لنبضِ قلبي! |
||||
25 - 07 - 2014, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 943 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كُوني ككتابِ مدويِ وتكلّمي: 26/10/1997 فاسولا: إلهى، أبى وسيد حياتي، لا تَتْركُ الإغراء يستحوذ علىّ لأتَشْككَّ؛ هناك شهوة في قلبي، مُشتَعِلة كالأتون، لا يُمكنُ أَنْ تُرْوَى إلى إن تُشبع؛ شهوة جذب النفوس إليك، لكن الإغراءَ يستحوذ علىّ لاَشْكَّ بأنّك قَدْ فَتحتَ فمي حقاً وأنك رَفعتني عاليا لديارك؛ الرب يسوع: أنا هو ثباتكَ يا بُنيتي الصغيرة، ألَمْ تَفْهمْي؟ إنى أنا من أملأك بمعرفتي؛ إني أنا, القدوسُ, الذي يَمْلأُ قلبكَ بالفرح؛ إنه أنا، أبوكَ؛ لا تبالي بارتباكك, صلّي إلىّ من قلبكَ؛ ثقي بي واَسْمحي لنفسك أنْ تُغْمر بمحيطِ رحمتي؛ أروى عطشي للنفوس؛ إن الصلاح والرّحمة هما نور لقدميكَ؛ لقَدْ أظهرتُ حبّي لك كي تَفْهميني؛ كُوني ككتابِ مدوي وتكلّمي، أنطقي بما نَطقته إليك؛ أكْسري صمتُ الموتِ واستشهدي بكَلِماتي؛ اجْعليني معَروف إِلى أولئك الذينِ لم يطَلبوني أبداً، بأن تَعكسيني، أنا, الذي هو أنا، عريسهم؛ إن هذا لغزُ يَتحدّى ليس فقط المرتدين ولكن أيضا كل أولئك الذينِ ما سَبَقَ أَنْ لاقوني ولا يَعْرفني، بالرغم من أنهم يُبشّرون بكلمتي؛ أنا، ربكَ، أبيك، عريسك وسيد حياتكَ، أبارككَ بقداسةِ ثالوثنا؛ أتَرى؟ بأسمى أيضاً، باركي شعبي . |
||||
25 - 07 - 2014, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 944 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أبْقى معي يا حبيبتي: 2/11/1997 الرب يسوع: هذا القلبِ هو موضع راحتكَ؛ يا وعاء نوري، هذا القلبِ هو الفريدُ، الموضع الرئيسي والأساسي الذي ستجد فيه نفوسكم القلقة سلاماً أبدياً وحناناً وعذوبة. لقَدْ أغدقتُ على نفسك بمسانداتي؛ أَسْألكَ الآن أَنْ تَبْقى في قلبي بهذه الطريقة؛ أبْقى معي يا حبيبتي. إن رداءتك المطلقة حرّكت قلبي وكل كياني إلى مدىِ أن عيناي تمتلئ بدموعِ الرّحمةِ فى كل مرة اَنْظرُ فيها إليكَ . كلا؛ لا تَتكلّمُي ؛ امتصي سلامي واشبعى قلبكَ بهذا الصّمتِ، تمتّعُي بلحظاتِ النعمةِ هذه وامتصي العذوبة التى يقدمها لك إلهك؛ أنعشي قلبك يا حبيبتي وظلّي في أحضاني واَسمحي لنفسك أنْ تُحْبُّ؛ لا تَسْمحُي لفكرك أَنْ يَتوهَ في العالمِ لأنك من العالمِ لن تنالي شيء؛ تعالى إلى وتَذُوقي محبتي الحلوة التى أكنها لك والتى دوماً لك, بل قولي: ضعف فائق الوصف لَك، بدلاً مِن ذلك . يا أغلى حجر كريم في يَدِّي، إن مسحة حبِّي لَك لهي عظيمة جداً بِحيث أنه في لحظاتِ الحبِّ المُلتهب تلك، عيناي الإلهية لا تستطيع أنْ تُثبت سوي عليك؛ فكّرى بشدّة فى هذا، حتى أَصلْ كي أجَلْبك؛ أنى لا أَجِدَ مسرة أخرىِ في أي مكان آخر أكثر مِنْ تلك اللحظاتِ عندما أكون مَعك وأنت مثل كتابِ مفتوحِ لي، لأكِتب فيك ترتيلتي الجديدة, ترتيلة الحبِّ؛ كُوني متاحة دائماً لي ومتعاطفة، وبهذه الطريقة سَتنقذين نفسك وأيضا أولئك الذين يَستمعونَ إليك؛ لقد شكّلتُك لتُصبحَي تلميذَتي؛ فاسولا: إلهى! عندما أُفكّرُ فى ذلك، أنك شَكّلتني بطّريقةِ بغاية العجب. لقد شَكّلتني بصّمتِ بواسطة روحك القدوس بأن نفخت تلك الرؤى الإلهية فيّ من قلبكَ القدوس! أنه لم يكن مثلما شَكّلتَ تلاميذك بالسمع! الرب يسوع: نعم! لقد أردتك أن تلتفتي نحوي بصدق لكي اجذب قلبكَ نحو حبّي وثباتي, لقد أردتُ أَنْ أَعدَّ نفسك لحْمل رسائلي الإلهية؛ آه يا فاسولا ، كل ما أَقُوله لك الآن، سَتَسْمعين إليه ثانية عندما سَأَظْهرُ إليكم علانية في الوقتِ المُعَيَّنِ؛ تَبتهجُ نفسي الآن بالنَظْر إلى بستاني والتمتّعُ بالتنفس فيك؛ كل خطوةِ ستَسْمحين لى بأخذَها في حديقتي، سأخطوها بوداعة وستكون عزاء لك. فاسولا: عندما التفتت نظرتكَ لأسفل على الأرضِ لتسلب قلبي، كيف كان ممكن إنك بَالنظر إليّ إنك لم تهْربُ، بل على العكس، عدم جدارتي أبهجتك كثيراً، جْذبتكَ إليّ؟ الرب يسوع: أني اَعْرفُ بأَنيْ أَدْعوَ الأدنى من خليقتي؛ حينئذ، نَظرتُ إليكَ وأحَببتكَ . . . لقد أخبرتكَ في البِدايةِ، طالما انَكَ تَتْركيني أُشكّلكَ، فأنا سأَقُودكَ بنعمتي بخيوطِ الحبِّ، خاتماً نفسك بصورتي الإلهية، وبهذا الختمِ الإلهي الذي هو بصمة الثّالوثِ القدّوسِ، سَتنجذبين إلى كمالِ ربوبيتنا جاعلين هكذا اتحادك الصادق معنا اتحادا كاملاً فى حبّنا الإلهي؛ أني ما زِلتُ مُعتزم يا عزيزتي، أَنْ أَستمرَّ واَهْمسَ في أذنكَ برؤى سريةِ وبينما أسكب بوفرة عطاياي ومسانداتي لمسرتي الصالحة، سَأظل أذكرك بأنه لكون قلبكَ أنجذب على نَحْو لا يُقهَر نحو قلبي، فذلك لكي يَكُونُ اتحادنا كاملاً بإيماءة قلبي اللطيفة هذه، وروحكَ، من خلال نعمتي، سيصير واحداً معي. لقَدْ أعطيتكَ صلاة تُكرّسينَ بها الجسد والنفس إِلى قلبي القدّوسِ، كي تكون أفكاركَ أفكاري وأَعمالكَ أَعمالي، مَعطية لى مشيئتك طوعاً لكي تكون مشيئتي نافذة فيك؛ أنى أُذكّركَ، أنه بوَضْعِ رأسكَ على قلبي، في لحظاتِ المتعةِ الداخليةِ هذه، سَأكُونُ حركةَ قلبكِ وفصاحة وسحر كلامك، إني سَأكُونُ نور عيناكَ لتُعطي مشورة جيدة لمن يَحتاجون لها؛ سَأكُونُ كل حركةِ من قلبك وكل إيماءة ستأتي منّي؛ أنكَ سَتَستمعُين لكل تنهداتي، فاهمة معانيها لكي تَتصرّفُي طبقاً لإرادتي الإلهية؛ من خلال النّعمةِ سَتَستنشقُين عذوبتي كما فعِلتَ عندما كان رأسكَ مستقراً على قلبي متَذُوقةُ مذاقه الحلوَ؛ تَذكّرَي كيف أوصاك أبى ؟ لقد قال لك إن كنت ستَسمحين له أَنْ يَقوّي رباطات اتحادك به، ستُربط نفسك حينئذ إليه وروحكَ ستُنقش بعمق فى روحي حتى أن كل شيءِ سَتَفعلينه سيَكُونُ طبقاً لرأيي؛ أعمالكَ سَتتُجذّرُ في صلاحنا وسلوكك في روحنا؛ سيعطيك أبى حينئذ مثالَ الطّريقةِ التى تعمل بها أعضاءِ جسدكَ: أنكَ لا تقولي ليدك ماذا عليها أَنْ تفَعلُ، بل هى تَعملُ بإرادتك, هكذا سَيَكُونُ الأسلوب الذي سَنُوجّهك به. فاسولا: إلهى، أغْفرُ لي ضعف إيماني نحوك، ونحو كل هذه النِّعَمِ الوفيرةِ التى أعطيتها لي مجاناً بالرغم من عدم جدارتي المطلقةِ. لقد كُنْتُ أَخفي نِعَمكَ؛ لقَدْ أَثمتُ من الخوف بما سيظنه الآخرين. الرب يسوع: سيحاول العالم دائما أَنْ يَخْدعكِ ويجْرح من هي ثّمينة جداً عندي؛ وعندما تَستمعين إلى العالمِ الذي يأَخذ فكرك بعيداً عن التأمل، هذا وحده يجرحِ قلبي؛ بالنّعمةِ أنا قَدْ جذبتك نحو قلبي القدوس لكي تَكُوني لي أنا فقط وبالنّعمةِ أنوي أَنْ أَحْفظكَ في هذا الهدوء؛ عندما يُهاجمكَ هذا العالمِ الباردِ بأموره المغرية، ويُحاولُ أَنْ يُشوّهَ نفسك لتَشْبهيه، أركضي إلي وخذُي مأواك في قلبي؛ ليكن لك ثقة فيّ واعهدي ليّ بكل مشاكلكَ؛ أنا فقط مُنتَظِر أنْ أكُونَ سخياً إليك، مُختَاَرتى؛ سيحاول العالم دائما أَنْ يجذبك للرجوع لأحشائه، للوادي المظلم حيث ليس هناك سوى الكآبة؛ لكنى قَدْ اخترتكَ بين الآلافِ، فلماذا تَحْزنيني بنْقصُ إيمانك؟ إن اتحادي معك في ضوءِ لاهوتي لهو كاملُ جداً حتى أنك لا يَجِبُ ألا تَفْقدَي الثقة فيما بعد بل ضعي رأسكَ على قلبي ولا تعودي تشكي فى اتحادنا المبارك؛ تعالى وقُولي لي الآن: يسوعي، لقَدْ تلقيتُ صلاتكَ ببهجة؛ أيها الرحمة الإلهية، أنى ضعيفة الإيمان بك ولذا قَدْ أحزنت قلبك؛ أَسْألكَ الآن في ضآلتي وبكل مذلتي أنْ تكون غافراً لي، لكي تجدد بمراحمك اللانهائيةِ وبجودك، نفسي المُشَوَّهةَ والمَجْرُوحَة؛ المشَوّهَة والمجَروحةَ بأعمال العالمِ عليّ وبأقوالهم. في ضعفك سأمجّدَ أسمي المُثلث القداّسة؛ من الآن فصاعداً لا تَتْركيني أسقط أبداً في أي كآبةِ أو حُزن يدع كل قديسيني وملائكتي في كآبةِ هائلةِ لَكُونهمُ عاجزين عن أَنْ يُريحَوا ألمي؛ إن أصر العالمَ على استجواب مُختارينى، فسأدع آثامهم تَسْقطُ على رؤوسهم؛ إنه بعدلِ سَأَتدخّلُ؛ إن عاملوا مُختَاَرتى,َ تلك التى يتعلق بها قلبي المقدّس بمودةِ خاصةِ، كمسرتهم، فسَأُوبّخهم بقوّة؛ لكن عليك أَنْ تؤدى تعويضات من أجلهم، حينئذ سَأُرغمهم برحمتي اللانهائيةِ على أَنْ يَروا خطاياهم؛ أنا بمحبتّي، كما قلت لك في البِدايةِ، قد أوثقتك لي بطريقة بحيث أنّه سَيَكُونُ من الصعب عليك أَنْ تَحْلّىَ هذه الرباطات؛ لقد أنجزت هذا العملِ، بعد إجازتك لي، بدافع الحبِّ النقى حبّي الغيور كان ممكن ألا يؤلمنا إَنْ كنا منفصلين واتحادنا مكسوراً؛ لقَدْ أعطيتكَ في لحظةِ من اللّذّةِ المُسكَرةِ، نعمةَ أخرىَ نعمة اتحاد زواجي وهكذا جذبتك أعمق إلي سكون التأملِ الحلوِ في قلبي الإلهي؛ في هذا الاتحاد المبهجِ بينك وبين الثالوث القدّوس أنتَ تصيري قيثارتنا، ونحن نَستخدمك بفرح حاصلينَ على انتصاراتِ عظيمةِ منك؛ حينئذ أنتَ، بدوركَ ستَتمتّعُين بمُشَارَكتنا ديارنا؛ بنعمتنا الإلهية ستُصبحين ابتهالنا؛ سوسنة قلبي، إن حناناً لانهائياً قَدْ أُظهر لك لكي يتعلم الآخرين منك ويَحْصلُون على نفس المقدار كما حَصلتَ أنت؛ سوسنة قلبي، إن قربنا إليك هو تقديساً؛ إن إرادتي الإلهية المتُجذّرة فيك هى أعظمُ عطية أستطيع أَنْ أقدمها لك مُقابل إرادتك؛ بإرادتي الإلهية فيك أستطيع أَنْ أفي عن كل إعوازك وعن كل نقائصكَ؛ الكَلِمات التى ستَنْطقينَ بها سَتَكُون كلماتي لأني سَأكسوك بي وأنتَ سَيكونُ لديك فكرى؛ بالرغم من أنك مُلامة كثيراً لأجل صراحتك، في الواقع إن صراحتك لَيستْ لك بل لي؛ أولئك الذين يُنتَقَدونكِ لأجل هذا لم يتَركوا خطاياهم تماماً. . . أنهم يَنْسونَ بأنّ ما أن تتحد النفس بالإله تُصبحُ روحاً واحداً وفكراً واحداً معه؛ لقَدْ مَنحتكَ لأجل مُهمتك كل هذه العطاياِ بدافع الحبِّ الذى أكنه لك، لكن أيضا لأجل تجديد بيتي؛ آه يا فاسولا، قد يسأل البعض :" لماذا يُؤكّدُ الرب اتحاده، إن عطاياه ونعمه كثيرة جداً ؟" إن كنت أُذكّركم جميعاً بهذه الأشياءِ، فذلك لأن العالمَ سَيواصل مُحَاوَلَة إرغام مُختَاَرتى على أَنْ تَشْكَّ في عطاياي المعطاة لها؛ لقد حذرتك يا فاسولتي في أيامِ مهمتك الأولى بأن أْعمال محبّتك قد يُساء فهمها وقد تُطاردين كفريسة وستَعاني شدائد، لكن أعلمتك أيضا كيف ستَغطّيكِ حمايتي الأبويةَ دائما، وأنى سأَجيءُ لنجدتك ولمواساتك وسأَرْفعكَ من أنيابِ الشّريّر؛ لقَدْ أخبرتكَ بأن رسائلي الملوكية سَتَكُونُ كثيراً جداً مصفوعة ومرَفوضَة ومُستهزأ بها، لكن أيضا كيف سأَقفُ دوما بجانبكَ لأشجّعكَ؛ أنتَ ما زِلتَ تسكني الأرضِ لكنى اَسْكنُ داخلك؛ فلا تخافي؛ طالما أنكَ على الأرضِ، فالعالم، سَيَظل يحَاوَل بظلمته أَنْ يؤْذيكِ وأن يَجْرحكَ. أني لست أقصد بأنّك يَجِبُ أَنْ تَفترقيَ عن أصدقائكَ، لكن تذكّرُي، لا تَأتمنُي نفسك للناسِ؛ البعض قد يُريدُ أَنْ يُجبرَ يدّكَ أَنْ تَفعلُ ما يناقض رغباتكِ التي قد تَكُونُ أيضا على نقيض رغباتي, آخرين قد يلمِّحون إلى أنّ عطاياي المُبجلة المُعطاة لك، ومُسانداتي أيضا، أنها لَيست إلهية ولا تأتى منّي؛ لهؤلاء عِنْدَي شيء ماُ لأقُولَه: "إن كنتم تَقُولون أنهم لَيسوا من أصلِ إلهى فهم حينئذ ممكنُ أَنْ يكونوا فقط، طبقاً لتلميحكمَ، من أبّوِ الأكاذيبِ، أو من اللاشعورِ؛ هَلْ لم يسَبَقَ أَنْ خَطَر علي بالكم أنكم بإدانة عملي كعمل شريّرِ فأنكم تأثْمون ضد الروح القدسِ وإن مثل هذه الخطيئةِ لا تُغْتفرُ؟ إن كنتم تَقُولُون بأن كل هذا العملِ الإلهي يَجيءُ من اللاشعوريِ، وضّحُوا لي إذن براعة ومعارف تلك الكتاباتِ من إنسانة لَيْس عندها معرفة بأعمالُ الحكمةِ ولَيْسَ عندها حتى تُدرّبُ على التعليمِ الأولّيِ" لقَدْ أعطيتهم برهان كافي إلى حدّ كبير، ولن أَعطي برهانَ أكثر من الذى قَدْ أعطيته بالفعل؛ حينئذ سَيَكُونُ هناك أولئك الذينَ، على الرغم من كونهم سَألوا عن نصيحتكَ، إلا أنهم سَيُهملونها، لأن نفوسهم ستكون ما زالَت تجاهد من أجل رغباتهم الشّخصيةِ وسَيُخضعُون لإرادتهم البشرية وليس لإرادتي؛ لقَدْ أخبرتكَ طالما أن رأسكَ مُستقراً على قلبي، فأنتَ تقرئين في لحظاتِ السكون هذه، نبض قلبي، عندئذ أنتَ بدوركَ، سَتَكُوني قادرة على أَنْ تَعطي مشورة جيدة لأولئك الذينِ يَحتاجونها؛ لكن ثانية، العالم، ليس مَتغلّباً بعد على أفكاره الشّريّرةِ، سيَخطئ تقدير كنوزي المنسكبة عليك، تحت ذّريعةِ أنك لست مُصدَّقة . . . تغلّبي الآن على ضعف ثّقتكِ فى العطايا والمُساندات التى أقدمها لك بكل غنى وكرري بكل قلبك الصلاةِ التى أعطيتها لك . . . لا تعودي تقلقي، أني سَأَستمرُّ أَعتني باحتياجاتك المتعدّدةِ. فاسولا: لقَدْ صَلّيتُ يا رب، لكن كيف أتأكد من إنني لنْ أخذلك ثانية؟ الرب يسوع: ها أنا هنا لأُذكّركَ؛ أني سَأَجيءُ دوما وأرجعك من أي طرقِ خطرةِ رُبَما تَغريَ أَنْ تسلكيها؛ إني سَأظل أُظهر إليك عنايتي التى بغاية الرقّة والتى أكنها لمختاريني؛ تعالى، أُريدكَ اليوم أَنْ تَشْعريَ بالسعادة، لأني أستطيع أن أري بكل الصدق أنكَ قَدْ جَعلتَ كلمتي مسكنك وأنكَ قد صرت تلميذتي وحقاً لي. فاسولا: إلهي، لقَدْ جذبت نفسي الغير مستحقة لتتبعك، ومَنحتَني كنوزاً ثمينة دون استحقاق وبحبِّ غير محدودِ رَفعتَ نفسي . الرب يسوع: لقد رَفعتُ نفسك من أجل منفعة كنيستي أيضا؛ فاسيليكى، لقَدْ أعطيتكَ رسائل بغاية الجاذبيةِ؛ لقد نفخت فيك طيلة كل هذه السَّنَواتِ رؤى إلهية آتية كلها من قلبي القدوس؛ إن روحي قد كان ولا يزال مُرشدك ونورك؛ لقَدْ سكبت عليك حقاً نعّم إلهية لكي يستطيع الناسَ أَنْ يَستفيدَوا منها أيضاً؛ إن كل أعمالي صالحة، وقد استقبلها أنقياء القلبِ والمتواضعِين بكل ترحاب، لكن التسبيح لأعمالي لا يليق في أفواه الخطاة؛ كما قُلتُ قد أعطيتكم جميعاً برهان كافي بأن هذا الكنزِ الإلهي يَجيءُ من خزينةِ قلبي القدوس لكي لا تَشْكوا فيّ؛ على حدة يا فاسولا، من بعد ما أعطيتكَ علامات خارجية عن محبّتي، أعطيتكَ معرفة وتعليم، مُغنيكَ على نحو ثابت أنت والآخرين من خلال هذه الكتاباتِ؛ هل أنتَ مدركة يا حمامتي لكل تلك الإلهامات الإلهية التى نفخها فيك روحي القدوس؟ ها أنا هنا معك اليوم، لأُساعدكَ على الَتغلّبَ على كل ضعفاتكَ؛ أنا لا أستطيع أَنْ أتحمل بعد أراكَ تَخفين في تواضعكَ عطاياى الإلهية التي أعطيتها لكَ. فاسولا: بصلاحك العجيب أنتِ قَدْ تَنازلتِ أن تَعطينا منّاً كافيا تبتهج فيه نفوسنا اليوم؛ أنه غير مادي لكن ما أن تَمتصُّه النفس، حتى تَشتاقُ للمزيد ولذا، ها أَنا هنا، مازلت غير كاملة، وأَتمنّى فقط أَنْ أؤدي تعويضات للسببِ الذى أعطيتُه لك لأجَلْب قلبِكَ الإلهي للأحْزان؛ أجعل عيوبي وإهمالاتي التي تسَبّب الحُزن لكَ تتحول إلى تأجّجَ وثقة وباقة من نبات المرِّ. الرب يسوع: غاليتي، أنا لَستُ عديم الحس لكل أعمال الحب الشاقةِ التى تَعهّدتَ بها بأسمى، ولا بالمصاعبِ التى تحمليها بصّبرِ من أجلي، حمامتي؛ أنا لَستُ عديم الحس أيضاً إِلى طلباتكَ الحالية، وأنى مسرور لأنك تَعتمدينَ على نعمتي. فاسولا: أَنْ أَعاني من أجلك فذلك يَجْعلني سعيدةَ . الرب يسوع : لا تملّى في الطريق معي. فاسولا: أعطني يا إلهى فُرَصَ كي اَفْتحَ فمي لأُمجّدكَ بلا خوف وبلا شك الرب يسوع: لهذا يَجِبُ أَنْ تَعتمدي عليّ وأن تزودي روحكَ من روحي لكي تستطيعي مواصلة ترنيم وتَرتيل ترنيمة محبتّي إِلى الأممِ؛ لهذا دَعوتكَ أَنْ يَكُونَ لك رحلتك الطويلة ومأوى في جسدي؛ مساعدتي المخلصة؛ متّعُي نفسك بنعمتي وابتهجي في شركتي في نور النّعمةِ الصادق هذا، المُعطىَ لك مِن قِبل أبي، واَقْبلي تذَوقِ المذاق الحلو لقلبي، كما فعلت. ليت قلبِ القارئِ الذي قَدْ قَرأَ هذه الصّفحاتِ، ينفتح! ليت عينيه وأذنيه، ينفتحان! لقد تَكلّمتَ الآن إليك من قلبي، كما في الأوقاتِ السّابقة, لأذكّركَ يا طفلتي بحبّي اللانهائيِ،حتى الآن أنتَم لم تدركوا بالكامل كنزي السّماوي، ولا قَدّرتمَ عطيتي لكم بالكامل؛ أنتمَ لم تخترقوا بعد في ما يفوق كل ثمن، والذي كُنْتُ وما زِلتُ أقدمه لكم طول أيام حياتكمِ النّعمة الكبيرة بأن تعرفوني في اتحادِ حميمِ وتذوق بشكل داخلي عذوبة قُبَلاتي الإلهية، في غرفةِ عرس قلبي؛ طوبى لمن يَستمعُ إليّ ويَحْصلُ على هذه النّعمةِ؛ الويل لمن في حالتهم الرديئة وفي عقلهم الملوّثِ يُقاومُون هذه النّعمةِ؛ أنهم سَيَبْكونَ في بؤسهم يوما ما؛ إنه جيد أَنْ تَعمَلُ أعمالَ جيدةَ من أجلي وأن تَتْبع بعض العبادات وكذلك أعمال المحبةِ، صلوات شُكر وأْعمال التّعويضاتِ، لكنى سأستاء بشّدة لكونك تَمُوتُ قبل أن تعَرفني؛ إنى سَأُحزنُ بشّدة لكونك عليك أَنْ تَمُوتَ الآن قبل أن تفَهمني؛ إن كثيرين منكم مشغولين بأعمالكمَ الروتينية اليوميةِ، التي تسرّني إن عْملت بمحبِّة وكانت طبقاً لفكري، لكن كل هذا سَيَكُونُ ناقصاً إن لم تَفْتحُوا للنعمة وتَميزوني في مودتي؛ لذا تعالوا واقْبلوا صحبتي الودودة وأنا، بمسرتي الصالحة، سَآخذكَم نحو ألغازِ وأسرارِ قلبنا الخفية؛ أنتمَ ونحن سَنُصبحُ متَحّدينَ بحبّنا على نَحْو لا يُقهَر إلى الأبد لن ينتهي أبداً. وخاصة كي تزيلي تلك البذرةِ التي ألقيت فيك من قبل العالمِ؛ أنى لا أستطيع أَنْ أتَحْملَ فيما بعد أَنْ آري ابنتي المُتَبناة، رسولتي المبهجة، ممزقة إِلى قِطَعِ مِن قِبل شكوك قد حاول العالمِ أَنْ يَضعَها في فكرها إن خوفك يا فاسولا من أن أكون ألقيت مكعباً من الثلج في قلبكَ بدلاً من نعمتي الإلهية، لهو يُسئ إلىّ ولَيْسَ له أساسُ في الواقع ِ. . . إن الشدائد لم تجَعلكِ تَفْقدينَ السّلامَ الذى أعطيته لكَ في قلبكَ، وذلك حسناً؛ لكن من أجلي يا حمامتي، لا تَشْكّينُ ثانية فى نِعَمي وفى حبّي الغير محدودِ الذى أكنه لك دائما؛ لا تَفْقدي ثقتك فيّ؛ ألا تستطيعي أن تَرى كيف أنى على نَحْو إلهي فُتنت بك؟ لذا التمس منك أَنْ تثقي بي؛ طالما أنك ما زِلتَ على الأرضِ، أثبتي فيّ لتجعلي اتحادكِ معي كاملاً وتناوليني كثيرا بقد ما يمكن في العشاء الربانيِ، مُسبحة بحبّكَ ليّ، واتَرْكي نفسك لي؛ البثي في موضع الراحة هذا إلى الأبد، سامحة لى أَنْ أَحْفظكَ في أتون الحبِّ هذا، لأجْعلكَ تتَذُوقين حلاوة محبّتي. |
||||
25 - 07 - 2014, 02:21 PM | رقم المشاركة : ( 945 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنى معروف برحمتي : 17/12/1997 فاسولا: كل ذي جسد لابد أَنْ يَأتي إليك بكل آثامه؛ بالرغم من أنّ عيوبنا تغلبنا، إلا أنك تمحوها؛ طوبى للإنسان الذى تَختاره، الذي تَدْعوه أَنْ يَعِيشَ في ديارك. تملأنا من خيرات بيتك، خيرات هيكلكَ المقدّسِ. الرب يسوع: فاسولتي، دعيني أَستعملُ أذنكَ، كي تَسْمعيني؛ دعيني أَستعملُ يدّكَ كي تَكْتبي أقوالي؛ ثم دعيني أَستعملُ فكرك لأملئه من معرفتي واَمْلأُ كل كيانك بتعاليم آتية من الحكمةِ؛ أقْبلي كل عروضي يا صديقتي الحبيبة، وأنتَ سَتَتقدّمُين بالسرعة التى أتوقعها؛ أُريدُ يا فاسولتي، لهذا الجيلِ وللأجيالِ التى ستَجيءَ، أَنْ أتْركَ ذكرى أبدية عن رحمتي؛ لا شيء من كل هذه الثّرواتِ التي تَجيءُ من خزينةِ قلبي سَتَنْسبُ إليك، لأنك لا تعرفين شئ مطلقاً, في البِدايةِ في ذلك الوقت عندما دُعِيتَ مِن قِبل محب البشرِ، لأن جسدكَ بالكامل قد طُرح حينئذ في الظّلمةِ؛ لكن لأني رب القديسين، فلن أكون رب الأردياء؛ نَظرتُ إليكَ وأحَببتكَ. . . . أنى معروف برحمتي وبرقةِ قلبي؛ أنا معروف بضّعفِى تجاه الأطفالِ؛ ابتهجي إذن يا بنيتي، إن ملككِ انحنىَ من عرشه ليَعطيكَ فى نفسك ثلاث مرات قُبَلات القيامة من الموت؛ ثملة مِن قِبل عذوبة قُبَلاتي، تتغنى نفسك الآن بالتسابيح لي، مُمجّدة حبيبكَ؛ عَرفتُ حينئذ أنه بإلقاء لمحة واحدة من لمحاتي عليك فأنا سأُليّنُ فى الحال قساوة نفسكِ وسأُحطّمُ القشرة التى تُحيطُ بقلبكِ؛ وهكذا أنا فعَلتُ. . . . أه، ما الذى لن أفعله لمثل هذه النفس الضعيفِة لأجْلبها إِلى اتحاد روحيِ كاملِ بألوهيتي واجْعلها روحاً واحداً معي! لقد عَرضت عليك يا حبيبتي، أَنْ تَبْني هيكلا مقدّساً داخلك، مذبحاً في المدينةِ حيث يجب أن ننصب خيمتنا، نسخة من تلك الخيمةِ المقدّسةِ التي قَدْ أعددنَاها منذ البِدء، وهكذا فعلت يا صديقتي الصغيرة الأمينة؛ لهذا كانت الحكمة قادرةَ أَنْ تُساعدكِ ومن خلالك تُساعد آلاف النفوس الأخرىِ؛ الحكمة علمتك وعلمت كثيراً من الآخرين من خلال هذا العملِ الإلهي، قائدة كل شخص نحو طريقاً رائعاً؛ هذا العملِ هو برهانُ عن حبّي الفياِضِ؛ فاسولا: بَاركَ وفيِضَ بالنِعَمِ يا قلب يسوع، أيها الصلاح الإلهي، يا من بلمحة واحدة من لمحاتكَ تُسقطُ ملوكاً وممالكَ، مُسكراً مدناً وبلداناً، تسْكرهم وتحْملهم أسرىُ الحبِّ والى الأبد مُتيمين بألوهيتك، عيناكَ يا إلهي لهما جنّة عدنُ، جميلتان على نحو رائع؛ قلبكَ مثل كونِ لانهائيِ من النّعمةِ في نّعمةِ، كل كيانك، كبرج عاجيِ متألقاً بأحجار كريمةِ تغَطّى جدرانه؛ أيها الضياء الأبدي، إن طبيعتيكَ تحركان قلوبِنا؛ إلهى! لقد وجدتُ أنني لا اَكْفي أَنْ أُكون كلمة واحدة واضحة تكون قريبة بما يكفي لتَصفَ سّيادةِ وعظمة مثل سيادة وعظمة إلهى . الرب يسوع : آه يا فاسولا، أيا راحتي! لقَدْ قررت أن آخذكَ لتُشاركيَ ملكوتي! هذا الحبِّ الذى لدى، هذا العطشِ الذى لدى للنفوس، يشتعل في قلبي؛ إنه الحْبُّ الذي قادني إِلى الصليب، مُستهيناً بعاره؛ إنه حبّي الذي يقودني إليك الآن أيها الجيل، داعيا واحدة من أكبر المخلوقاتَ النّاقصةَ بينكم، من تفتقر ليس لمعرفة الكتب المقدّسةِ فقط بل أيضا لمعرفة إرادتي؛ التى كانت في ذلك الوقت، فضيحة في أعينِ قديسيني وملائكتي؛ أَنْ أَدْعوَ مثل هذه النفس الرديئة من موتها وأرفعها إِلى قلبي الإلهي، أن أعرضها في دياري الملوكيةِ، هذه علامة لا يَجِبُ أَنْ تُهملوها، إنها علامة للباقين كي ينمون في إيمانهم ويَتعلّموا بأنّي أَدْعوَ كل نفسِ، أَنْ تَتْركَ اليوم تصرفاتها الشّريّر وأن تلتفت إلي بصدق لكي تُشاركُ هى أيضاً مجدي؛ تعالى يا حبيبتي، أنا، يسوع، أحْبّكَ انتهت رسائل 1997 عدد الزوار تحرك من 30,379 إلى 32,392 ....... نشكر المسيح |
||||
25 - 07 - 2014, 02:21 PM | رقم المشاركة : ( 946 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ما هو ينبوع يهوة؟: 25/2/1989 فاسولا: يهوة، أجْعلُ حبَّي يكون مجَدولاً بحبك حتي أنَّك لتَقُولُ: "مرحباً بك في بيتِي! " إني أُطالبُ بأنّ يكون الحبِّ مَجْدُولاً مَع إرادتك الإلهية أيضاً، وإن فَهْم كلماتِكَ فقط، غير كافي، ما لم نَتصرّفُ بناء عليها أيضاً يا إلهي؛ الآب الأزلى: فاسولتي، إن ظِلال الموتِ تلُوحُ على جيلِكَ, إن الظِلال التى بإمكانها أَنْ تدْفعَه لأعمقِ هاويةِ، تُغطّي جزء عظيم منه الآن؛ الويل للمستكينين بغاية الراحة، الشْاعرُين بالأمان الآن، هؤلاء هم الذين يمُثلون دور الإله ويَقُولُون: " لَيْسَ ليهوة سلطة علينا " جْالسُين على عروشِهم بثقة يُعلنونَ أنّ لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَساويهم، هَلْ هناك أيّ حاجة ليَقُولوا المزيد؟ إن الحبّ مفقودُ داخلهم . . . . أني سَأَتكلّمُ وأنت سَتُدوّنُي؛ صلّي أنّ تقرع أقوالَي بوضوح آذانِ الجميعِ؛ لقد ائتمنتُك على أكثر أعمالِي نبلاً في أزمنتِكِ؛ إن هذا العملِ الإلهي مَوْضُوعُ في أياديكَ؛ نعم، أنه يسرَّني للغاية أن أمَنْحه إليك وأن أضِعُه بمودّةِ العظيمةِ فى يدي مجرّد طفلة يَجِبُ أَنْ تَعتمدَ عليّ بالكامل؛ أنى لا أُريدُ جَعْل ذلك مجرد زيارةِ عابرة مِنْ عرشِي إليك بل أعطيني وقتَكَ وأنا سَأَتلقّى تقدمتك كمن يتلقّى أكاليلَ الجردينيا. . . . فاسولا: آه يا إلهي، إن حضوركَ السماوي لمصحوبُ بأكثر العطورِ روعة؛ لذا أظهرُ لي يا إلهي وجهكَ الجميل، وغطّيني بنورك المتألقِ؛ دعْني أَسْمعُ صوتَكَ كنغمة بغاية العذوبة دوما, نغمة أحلي مِنْ ألاف أقراص الشهد موَضوعَة معاً. الآب ازلى: تعالي إذن واستنشقْي المرّ الذي يَخْرجُ مِنْ فَمِّي ؛ ما تلك الراية التى رْفعَتها فوقك؟ فاسولا : إنّ الرايةَ التى أَراها مَرْفُوعة فوقي هي المحبُّة. الآب الأزلى: نعم، المحبّة؛ إن المحبّة لهي قبل كل شيء؛ أن تُحَبَّوا لمعناه أن تعمَلُوا إرادتي؛ إنها مفتاحُ دخولُكَم ملكوتِي في السماء؛ إن ادّعيتم أنّكم تَعِيشُون فيّ ولَيْسَ لَكَم محبُّة، أنتم حينئذ لا تَستطيعُوا أن تقَولوا أنّكم تَعِيشُون فيّ؛ إن الحياة الحقيقية فيّ هي أن تعِيشُوا نفس نوعِ الحياةِ التى عاشَها يسوع؛ لقد سَمعتَم أنّه لَيسَ الذين سيَصْرخُون إلي باسمي هم الذين سَيَدْخلُون ملكوتِي بل فقط الذين، لكونهم تغَذّوا بالحبِّ ، يَعْملُون إرادتي، بينما هم ما زالوا على الأرضِ؛ أخبرْوني، ما فائدة شجرة لا تُنتجَ ثمارَها أبداً؟ أَو ما فائدة قيثارة بدون أوتارِها؟ بكلمة أخرى، ماذا أنتفع من تسبيحكم عندما يُقُالُ بلا محبِّة؛ ما فائدةِ تقدماتكم إن كَانتْ تُقدّم بلا محبِّة؛ إن هدفكَم إذن يَجِبُ أَنْ يَكُونَ المحبّة، لأنه على المحبِّة ستُدانون في النهاية ولَيسْ على فصاحتِكَم فى الكلامِ أَو على معرفتِكَم، أَو على أيّ مِنْ تقدماتكم، أَو على المواهبِ التي قدّمَتها لكم أنا بإحسانِي، أنكم سَتدانون على مقياسِ محبِّتكَم؛ إن هذه المقدرة التى قدّمتُها لكم كُانْتَ كي تُشيّدُوا الكنيسةَ؛ أجعلوا أساسُاتكَم وبِنْية أعمالِكَم ومقدرتكم يكُون مبنياً على المحبِّة كي لا تَتوانوا في عْمل الخير؛ نعم، لأن الإنسانِ الخّير يَفُوزُ بتأيدي؛ إن مدينتي سَتَقام على تأييد روحِي القدوس. . . . والعاصفة سَتَنتهي. . . . حينئذ، سَيعِيشُ كُلّ مخلوق على الأرضِ حياة حقيقية فيّ ومحبّتهم سَتجْدل بقوة مع إرادتي حتى إن نفوسهم سَتُصبحُ عرشَ الحكمةِ؛ أجل، أَنْه كما قيل فى الكتب المقدّسةِ " نفس البار هي عرشُ الحكمةِ " لأنه ليس هناك نقص فى الغني في القلبِ الذي يحبَّني؛ عندما يتكلّم روحي من خلال فَمِّكِ يا حمامتي ويقول "إن فْهمُ كلماتَه غير كافي، ما لم نَتصرّفُ بناء عليها" فأنه كي يَجْعلَك تَفْهمي بأنّ إخْفاق تِلاقي محبِّتكَ مَع إرادتي سَيكونُ ذلك سقوطَكَ العظيمَ؛ طالما أنكم تَتمسّكُون بهذا العالمِ العابر، فأنكم لَنْ تَفْهمَوا أبداً أنّ جسدِكَم مُمْكِنُ أَنْ يُسْبَى في روحِي القدوس، كي تَتحوّلُ أفكاركَم إلى أفكارِ نبيلةِ؛ حينئذ في ذلك النبل الإلهي للفكرِ، وفي حالةِ النعمةِ الإلهية تلك، لكونكم استوعبَتم داخلكم قدرةِ اللاهوتِ، عملَي فيكم سَيَكُونُ مُنجَزاً وإرادتي ستكُونُ مَعْمُولَة؛ وكما قُلتُ لكم جميعاً ذات يومٍ من قبل، أَقُولُه ثانيةً: سَيَأتى وقت، وهذه الساعةِ لقُرْيبة، بالرغم من أنّكم سَتُكونوا مازالَتْم بين البشر، إلا إن فكركم سَيكون في السماء يُمجد قداسة ثالوثنا؛ وبالرغم من أن أجسادِكَم سَتَتحرك بين البشر، إلا إن نفوسكم وأذهانكَم، مأَسورَين في إرادتي، ممتلئين من نبل نوري، سَيَكُونُوا كما للملائكة، وسَتَجِدُون أنفسكم تَسِيرُون في جنة عدن، في الفردوسِ بين ملائكتِي وقديسيني لأن إتحادَكَم مَعي سَيكُونُ كاملاً. . . . آه، ونحن سَنَتمتّعُ برُؤية أنفسنا فيكم؛ أنتم سَيكونُ لكم صورةَ الإله الغير مرئي؛ نحن سَنَنْظرُ سماءً فيكم؛ أنتم، الذين سَتَحُوزُنا، سَتَكُونُوا قادرين على أداء نوعِ الحياةِ التي تَوقّعنَاها منكم, حياة ستَصِلُ لأكمل معرفة لإرادتي الإلهية من خلال الحكمةِ الكاملةِ والفَهْم الروحيِ؛ الحياة التى ستحيونها يا أبنائي الأحباء، يا من خُلِقتَم لأجل ديارنا الملوكية، سَتَكُونُ وفق فكري في كُلّ مظاهرِها؛ أنا سَأُقدّسُكم، وأنتم سَتَنالون القدرةَ أَنْ تُصبحَوا أتقياء على نحو كامل؛ عندما أعلنتْ كُلّ هذه الأمور في رسالةِ الحقِّ ، قليلين جداً منكم فَهموا كلامي؛ اليوم, العالم يَسْمعُ، لكنه لا يَفْهمُ شيءَ، يَرى، لكن ينتج صوّرُ لا تُؤدّي لشيءِ؛ أما بالنسبة للذين يَبْدونَ قُرْب قلبِي والذين يَحْملونُ مفاتيحَ ملكوتِي، فحتى هؤلاء لا يفهمونُ؛ رغم أنهم يَشتاقونَ بتوهج أن يقدموا لي عبادة والشكر، ويعاملُون أجسادَهم بقسوة, ويُماثلون أولئك الذين توّجتُهم بتاجِ المجدِ، ومع ذلك, عندما تهب رائحة أنفاسي الإلهية, بشذا حلوّ عليكم، لأجل تَجديدكم، نعم، عندما يَنْزلُ روحَي القدوس مِنْ أعلى سماءِ مُشعلاً الأرضَ كقبلة عماد، فأنهم يَفعْلونَ ما بوسعهم لإطْفاء نارِ روحِي القدوس؛ اليوم عندما يُسمع صوتي، فأنه يُخيفُهم لكونهم يسمعونه بعقولِهم وفى الحال يَفعْلونَ كلّ ما يستطيعون عمله لإخْضاعه؛ أنا، مُبدع الأعاجيبِ المتعذَّر تقديرهاِ، أَوْشَكْتُ أَنْ أَفْتحَ السماواتَ وأجعلكم تعلمون سر هدفِي: إنّ تدفُّق روحِي القدوس، الذي هو الوعدُ المدَوّنَ في الكتب المقدّسةِ، والذي لابد أَنْ يَعمل على خَلْيقِتي كما لم يسبق له مثيل في التاريخِ، الذى يَرْفعُهم طول الطّريق إلى السماءِ، مُقربُاً كُلّ شيءَ على الأرضِ إلى السماءِ بقدر ما يُمْكِنُ أَنْ يُعْمَلَ؛ أنا يا فاسولا من يُوجّهُ كُلّ الأشياء ومن يقرّرُ بإرادتي, لم يسبق أن نقضت وعد قط، لكني معروفُ بإزالة أيّ حاجز للانقسام؛ لهذا يَجِبُ أَنْ تَضعَي رجاءك فيّ، لأني، كما قُلتُ، موْشَكْ بقوَّةِ ونعمةِ روحِي القدوس ولأجل كرامتي أَنْ أُحطّمَ حواجز انقسامكم وأوحدُكم في جسد واحد؛ حينئذ لكون جيلكَ رجع لأحاسيسِه، سَيَصْرخُ إلينا: "أيها الثالوث المعبود! آه يا سوسنتي، خالقكَ يُخبرُك بهذا، كي تَذْهبي وتُخبرُي خاصتي: أسبي أعينِنا على القلبِ الواحد أشبع نفوسنا بما تَفتقرُ إليه؛ أمسحنا أيها الثالوث القدّوس الإلهي، سْاكبُاً زيتَكَ علينا كي نَظْلُّ متّحدينَ بثبات مَعك في إرادتكِ أعدَّنا لعهدِ ملكَوتك المجيدِ على الأرضِ العهد الذي ستُصبحُ فيه إرادتكَ هي جوهرَ حياتِنا اليوميةِ وشعارِاً على جباهنا، والمحبّة هي الراية التى فوق رؤوسِنا " "يهوة، ربي والأبِّ الكلي الإجلال، سَيُزيّنُنا بثيابه الملوكية، والأرض سَتَتزين بالكنوزِ الخفيةِ التى بغاية العطف حفظها لأزمنتِنا" أني سَأُزيّنُ هذه الأرضِ بينبوع؛ بينبوعي؛ ما هو ينبوع يهوة؟ ينبوعي يا أحبائي سَيَكُونُ عندما ستُشرق كلّ خَلْيقَتي بنور متألّق؛ في معموديةِ التنقيةِ سَيُعاد تشكيلكم إلى صورتِكَم الأولى؛ في هذه التنقيةِ سَيَطْمحُ كُلّ شخصِ إلي إتحاد أقرب للحبِّ مَعي، وفي توهّجِ قلوبِكَم سَتَبْحثُون عن الحقِّ والطريق والحياة؛ وفي الحقِّ، حيث ستتذوقون المذاق المُسكِر، نفوسكم، موَهوبَة بروحِي, روح النعمة, سَتُكون كاملة, صورتَكِم المظلمِة لن تَكُون فيما بعد، لأني أنا، عريسكَم وأرحم الآباءِ، سَأشرقُ عليكم؛ إن الحبّ في طّريق العودةِ ليَجدد ملكوتِه؛ هذا سَيَكُونُ عهدَ ملكوتِي على الأرضِ ومشيئتي على الأرضِ ستكون كما هي علي السماء؛ لذا الآن هذه أيامُ توبةِ؛ هذا عُصر شرّير لكن حياتَكَم يَجِبُ أَنْ تُحرره؛ تخلوا عن إرادتكم وأنتم ستَجِدُون إحساناً مَعي بتمييز إرادتي؛ آه يا فاسولا يا مُباركَة ندائِي، انشرَي كلماتَي في أنهارِ الرحمةِ والأملِ؛ كُونُي كسوسنة، في أيامِ الصوم الكبيرِ هذه، تغافلي عن الذات، ودعي حافظك يَعتني بك؛ أمْحي نفسك بالكامل، صائرة كجوهر سائل كي يكون بإمكانك أنْ تَنسكبي فيّ، أنا إلهكَ، صائرة روحاً واحداً مَعي . . . . أنا، الرب، سَألتقي بك فى أيّ ساعة مِنْ اليومِ تُريدُينها؛ ادْعوني فى أيّ وقت يا حبيبتي؛ ارْفعُي إذن فكرك بتاسبيح الشكر لي ومجّدي اسمَي المُثلث القداسة لكوني وهبتك هذه الموهبةِ الثمينةِ: باباً مفتوحاً لي . يا بستان مدينتِي ، يا منزلة المنزلة، اجذبي منّي بفرحِ: الحياة؛ آه! وتبددي في لاهوتِي؛ لا تَسْمحْي لأيّ ظِلّ أن يعتِرض روحِكَ؛ إن إلهك يَمِيلُ إليك بلطف الآن ليزينك بحُلي حبِّه؛ أني سَأَزدادُ فيك، فلا تستسلمَي لضعفِكَ، فإنك تحْزنُينني بشَكّك في صلاحي؛ احتضني بإخلاص ندى النعمةِ الإلهية الثمين الذي يلد روحكَ في نوري النبيل؛ أنك مُسْتَضْافة من قبل الينبوع نفسه . فاسولا: إلهي، ملوكِ عظماءِ كثيرين يتخلون عن كل ممالكهم ليتَلْقوا قطرة من هذه النِعَمِ التى تمنحني إياها بغاية الحنان بحبِّكَ الإلهي الهائلِ؛ أني سأَرْفعُ الكلفةَ وسأظل أقول: "نعم! أجل! بحبِّكِ، قدمت لى حسناتَ بوفرةِ، توزّعُهم بلا حساب، وعلى من؟ على مجرّد إنسانة رديئة. . . ." الآب الأزلى: لَكنَّك مختارَتي! لقد رَأيتُ في ضعفِكَ البشريِ، آنذاك ، لَمْحَة مما كَان تحت قشرةِ الخطيةِ، رَأيتُ تحت طبقاتِ الظلمةِ هذه, ما يُشبه محبّة الأطفال، وقلبي برُؤية هذا تُأثر لحد الدموع؛ هذا وحده أَسرَ رحمتَي؛ خاضعة للخطيةِ، رغم ذلك وميض من الحبِّ كَانَ يَسِيلُ منك من وقت لآخر؛ حينئذ قُلتُ: "أنى بنفسي سأعمل على إبادة كُلّ ما هو ليس أنا وأنعشُ، بوَضْع ألهبِة، القليل المتبقي منّي" وفي فَيَضَ نعمةِ خلاصي تَصرّفتُ وفق إرادتي؛ تعالي الآن، كُونُي كشُعلة مُشتعلة في ظلمةِ عصرِكِ هذه؛ اقتربُي مني دوماً كي تَتذوّقيُ عذوبتي، مُختبرُة الأفراح في هذا القربِ، لكن وقّرُيني في نفس الوقت؛ |
||||
25 - 07 - 2014, 02:21 PM | رقم المشاركة : ( 947 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
يا ينبوع الماءِ الحيّ، أحفظ نفسي في أزمنة الضيق : مارس 1998 الآب الأزلى: فاسولتي، لقد نُزُلنا مِنْ عرشِنا مجدنا السماويِ، مَع أبني يسوح المسيح والروح القدس شخصياً على الأرضِ، مُفتقّدُينكم بهذه الطريقة للخَتَم موضوع محبتّنا عليكم؛ لقد وَضعنَا عليك واجب إيصاْل كلمتِنا الإلهية إلى عديد مِنْ الأممِ وأنت فعَلتَ ما طُلِب منك القيام به؛ لقد تَركتَ يا حبيبتي بيتاً وعائلةَ وراحةَ وأرضَ من أجل اسمنا، ولذا دعيني أُذكّرُك بمكافئة نُكران الذات لأجل هذا وحده أنت سَتُكافئين مائة ضعف، وستَرِثُي ملكوتَي الذى هو حياةُ أبديّةُ؛ ابنتي، يا من ائتمنتها بهذا الكنزِ الهائلِ، لا تستمعُي للمُناقشاتِ العدائيةِ المًتعلقة باسمِي، كُونُي كحمامةِ مُحلقة في الهواءِ، فوق كل صُراخ وتَمزق، كذلك لا تضطربي وتزعجي بالأمور الخارجيةِ؛ أُديرُي عيناك نحوي، مُتَذْكرة بِأَنِّي لك وبأنّك لي؛ لا تَستَاَئي عندما تَتلقّى أقل حسنات مجيدة مِنْ السَنَواتِ الثلاث الأولى، لأن كُلّ ما يُعْمَلُ إليك لهو لأجل مجدِي؛ لأجل حِفْظ تواضعِكَ فعَلتُ عملِ الحكمةِ هذا، قد يكون غير مفهوم لك، لكن تصرفي وَهبَك فى الحال الحريةَ أن تأتي إلّي، والعْملُ بحرية من أجلي؛ تصرفي وَضعَك في موقف تَأْتي فيه إلي بإرادتكَ الحرّةِ، رْافعُة أفكارَكَ إلّي، مُقدّمُة لي ما تستطيعيه؛ وبينما أَحْرسُ بذرتَي التي تَعطي حياتَها كقربان إلى كثيرِين، غير معتمدُة على أحد بل على مُخلّصها الذي رَفعَ نفسها مِنْ وادي الموتِ والذي جذبها إلى إتحادِ عميقِ في قلبِه، سَأَبتهجُ في بذرتِي؛. . . اخبرُيني الآن، هَلّ بالإمكان الإنسان أَنْ يَخدع الرب؟ فاسولا: كلا، أَبَداً؛ إن ارتداء الزى الأبيض طول الوقت لا يَجْعلُ أي أحد قديس أَو مستقيم، أَو صادق. الآب لأزلى: ورغم ذلك كثيرين يَغْشّونَ قلوبَ أبنائي، أنهم يَغْشّونَني بأكاذيبهم؛ أنى أُخبرُك، عندما يحين يومي فأنهم سَيَستَبعدون مِنْ ملكوتِي، على هذه الدوافع العقوبةِ واضحةُ؛ لقد أعطيتُك بنعمتِي أن تَميزي ما يأتي مِنْ النور الحقيقي وما يأتي مِنْ الظلمةِ، بل وسَمحتُ لك برؤية كم كثيرينَ اجتذبوا إلى الظلمةِ أكثر مِنْ النور؛ لقد أخبرتُك بهذا كي عندما يحين زمن التَصنيف، قَدْ تَتذكّرُي كُلّ ما أخبرتُك به . . . اذكّرْيني إلى أصدقائِكَ؛ إن أصدقائكَ هم أصدقائَي يا حمامتي؛ أخبرْيهم بما يقوله أبّيهم الكلي الرأفة؛ اخبرُهم إنهم إن ثبتوا فيّ، في محبّتِي، فإن فرحهم سَيَكُونُ كاملاً وكُلّ ما يُناضلونَ لأجله، من أجلي، في عملِهم، لكنهم لا يَتمكّنُون مِنْ إتْماْمه أَو النَجاح فيه بسبب ضعفِهم البشريِ، أنا، كأبّ، بَعْدَ أَنْ رَأيت نبل فكرِهم، سآخذُ في الاعتبارِ نواياهم الطيبةِ بكونهم يريدوا أن يرضوني؛ وأنا، بدورِي، سَأفي بما يعَوْزهم، كي يُؤمن كثرين بعملِي وبموضوعَ حبِّي الإلهي؛ أنهم سيُؤمنونَ لَيس بسببهم بل ببرهان الكاملِ الذي سَيَتم بلاهوتِي؛ وأنت يا حمامتي، انْظري العريسَ الذي رَفعَك وأرشدكَ بروحِه في نداءه ؛ رنمي مزموراً لى بقول: يا ينبوع الماءِ الحيِّ، نعم! لقد أعطيتُك حياةَ بألوهيتي، حارقاً نقائصَكَ؛ أحفظ نفسي في أزمنة الضيق، أحفظ نفسي ملتَصقة على قلبِكِ، حيث ينابيع يهوة تُنعشُ وتَغبطُ كُلّ قلب يأتى ليَستريح في أعماق مركزِ الحبِّ؛ اَنْظروا إلى من كَساني بثيابه المُلوكية لكي يجذب بشكل غير مفاجئ أمةَ بعد أمةِ ليَحتشدوا جميعاً حول الثالوثِ القدوس المُبارك في جسدِ واحد, انظرواْ رقتَه اللانهائيةَ، التي تَبتهجُ حتى بقلبِي البائسِ، كما لو أنه ليس هناك خليقة أخرىُ تنجى نفسي؛ مُباركاً يَكُون يهوه إلى الأبد؛ آمين. والآن، انضمّيَ واتّحديَ على نَحْو لا يُقهَر بالألوهية نفسه، إنى أُباركُك بالثالوث باسمِي؛ ليت إنجازاتُكَ تَجْلبُ الازدهار إلى كُلّ البشرية؛ أديها بحفظ أسمى مقدّسِاً وعيشي بسلام مَع كُلّ أحد ؛ |
||||
25 - 07 - 2014, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 948 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
يسوع يَدْعوكمَ بمحبّة أَنْ تتناولْوا جسده : 9/4/1998 سيدتنا العذراء مريم: فاسولتي، إن حضوري لهو سلامُ وبهجةُ، نعم، لأنني أمكَم قبل أمّكمِ التى على الأرضِ؛ أنى أُشارككمُ، كأمِّ تُشارك أولادها، بهجتكَم، آلامكَم وكل ما تَتحمّلُونه؛ إن ذلك يَعطيني بهجةَ عظيمةَ أَنْ أَرى أولادي يَعِيشونَ حياةَ الحق كما قَدْ أُمِروا منذ البِدايةِ مِن قِبل الأبِ الأزلي؛ اليوم يا فاسولتي، هناك مخادعين كثيرينِ، لكن قَدْ قِيلَ بأنّه كما كان هناك مخادعينِ فى الماضيِ، هكذا سَيكونُ عِنْدَكمَ أنتم أيضاً أنبيائكَم الكذبة؛ في البداية يُحاولونَ أَنْ يَشتروكم لأنفسهم، ثم بشكل سريع جداً يَنقلبُون عليكَ ما أن يُدركونَ أن حقدهم ينكشّفُ إليكم بالرّوحِ بنور الحقِ؛ آه يا بُنيتي، لقَدْ أخفيتك في قلبي الذى بلا دنس، هذه هى الطّريقة التى اَحْمي بها أولادي؛ بحبّي الثّابتِ الذى أكنه لكل واحد منكم، أنا، كأمِ، سأَكُونُ دوما حاميتكَم الجليلة والمدافعة؛ هَلْ لم تَسْمعي كيف أَصْبَحَ مثل اللبؤةِ التى تَحْمي أشبالها عندما تمتد أيادي دنسه كي تَمْسك؟ لا أحد سيَكُونُ قادرَ أَنْ يَأْخذكَ منّي؛ أنكَ يا فاسولتي قد كَرّسَت لي، وقَدْ وَقّعتَ تكريسكَ لي بذات دمكَ، وبهذا، الرب أَكّدكَ، قَواك ودَعمكَ، لأن نعمته وقوته يَدُومانِ إلي الأبد؛ ابني، يسوع المسيح دائما بقربك وقد شبك يدّكَ في يده حتى أنك لَنْ تُفْصَلي منه أبداً؛ أن ابني الحبيب يُتأثر بعذوبة عندما أنتَ والآخرين ميزتم ندائه الرّحيم من خلال موضوعه النّبيلِ، مُضحيين بكل ما لديكم من أجل خلاص النفوس؛ والإله، الأب، الذي هو أرحم الآباءِ، الذي فَضّلكَ بين الآلافِ، بإعطائك هذه العطية التى لا تُقدّرِ وعلّمكَ بالحكمةِ، مالئاً ذهنك وذهن الآخرين بكل شيءِ حقيقيُ، بكل شيء نبيلُ، بكل شيء جيدُ ونقي؛ بحبّه الذى لا يُقاومِ الذى يكنه لكل خليقته، لقَدْ بَارككَ الخالق بالثالوث من عرشه؛ في دياره الملوكيةِ أقامك برحيق إلهي من فمه، ومن عرشه الملوكيِ، استمالك الرب ليَواسيكَ ويواسى من خلالك ملايين من الآخرين الذين في حاجةِ ماسةِ للمواساة؛ آه! ما الذى لم يفعله بصلاحه الإلهي لجميعكم! هذا شيء لَنْ يدُركه فلاسفة أزمنتكم لأنه أمر لا يتلاءم مع طريقة تفكيرهم؛ ابتهجي للغاية يا بنيتي، لأنك نلت نِعَم أكثر مما تَستحقّيها؛ سبّحي روح الرب القدوس أيضاً، الذي نزل بهدوء وبلطف من فوق عليك، ليُصادقكَ، ليَدْهنكَ ويعلمك الطّريق؛ لذا مجّدُي النذير الذي أفِاض عليكَ بحبّه وجَعلكَ تتَذُوقين عذوبته الصادقة, رافعك على أجنحته إلى علو السّماوات معه؛ لذا لا تخافي. . . . طالما أنك مُطعّمة على قلبي الذى بلا دنس، لا تخافَي صلّى يا فاسولتي، من أجل الذينِ يسيئُون فهم رسائلنا السمائية، كُوني رحيمة معهم، لأنهم لا يَعْرفونَ ما يفعْلونَ. . . . أشفقي على خرابهم ولا تدعى لسانكَ يُدينهم، دعي الديان الوحيدِ، يدينهم؛ هَلْ ستفعلين هذا من أجلي؟ فاسولا: سَأُحاولُ، سَأُحاولُ أَنْ أَتذكّرَ. سيدتنا العذراء مريم : حاولي . . . . كُوني صلاح أبدى يا فاسولتي، وكُوني صبورة, لا تدعى تجربة من هذا النّوعِ تُهاجمكَ وتُشوّهُ نفسك؛ دعي العلىّ يبتهج فيك؛ كفّري عنهم بالحري، وفى كل مرة سَتُكفّرُين عنهم، الرب الإله سَيَدْهنكَ بمسحة حبّه الإلهي من أجل إيماءتك، وسَيُشرقِ وجهه عليك وهو سَيُنفّذُ بركاته على البشريةِ؛ أعملي كما يريدك الرب أَنْ تعملي؛ أريحيني من آلامِ قلبي التى أنالها يومياِ من أولئك الذينِ يُنكرُون الحضورَ الحقيقيَ لأبني في القربان المقدسِ؛ إن يسوع يَدْعوكَم بمحبة أَنْ تَتناولَوا جسده؛ أَعْلموا أنّه يَريدكم بكل قلبه وأي إيمائه كريمةِ من جهتكم، قلبه يَذُوبُ في أنهارِ الرّحمةِ والصلاح التي تدفق على عديد من القلوبِ القاسية . . . . فاسولا: أيتها العذراء الملكة, أيتها المتّحدة على نَحْو لا يُقهَر بقلبِ يسوع، أنى أقدم لك كل خطاة العالم الذين يُهينونَ أبنك في العشاء الرباني المباركِ، ليت من يهاجمونه، يُغفر لهم مِن قِبل الرب من خلال طهارتك، من خلال قداستك وقلبكَ العذب الذي صار أقدس خيمة للإله؛ آمين؛ العذراء المباركة: آمين؛ ثقي فى الرب يا فاسولتي، لأنه عِنْدَهُ القوةُ والحكمةُ لأَنْ يَقترب من المذنبِين ويُعدّل طريقهم. . . . كُوني مُرَتَّبة للرب لتُعطيه السبّح والمجدَ؛ أنه سَيَكْشفُ لك نواياه؛ أثبتي في سلامِ الرب؛ أنى أُبارككَ؛ |
||||
25 - 07 - 2014, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 949 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لقَدْ كَسبتُ ثمار من عملي الإلهي : 19/4/1998 فاسولا: إلهى؟ الرب يسوع: ها أنا؛ سّلامُ لك؛ دعيه يَكُونُ مَعْرُوفاً: الأفواه التى صرخت مفترية عليك، قد صرخت مُفترية على عطاياي إليك؛ أنهم سَيخطئون تلك الخطيئةِ التى تثقل بشدّة على نفوسهم ما لم يَتقدّمونَ ويَنْدمونَ! سَأُكرّرُ ما قَدْ قُلتُه سابقا لك، لقَدْ ضممت قلبكَ إِلى قلبي إلى الأبد ووعودي لراسخة؛ لقَدْ ضممت قلبكَ إلى قلبي بطريقة كي أؤمنه، حتى أنه لن يكون هناك طريقةُ لاقتلاعه؛ أنك مُتجذرة بشكل جيد يا حمامتي في من يُعطي الحياة والحرية؛ بُنيتي الغالية، هدّئي من روعك ولا تُبالي بعنفِ الافتراءات التى تقالَ عنك، قليلا ما يَعْرفونَ أنّهم يفترون علىّ ولَيس عليك أنت، مُعطين لي جراحَ مؤثرة على جسدي؛ أولئك الذين يُثابرون بعنفِ أن يُشوِّهون سمعه عملي بنقائصهم، سَينالون في النهايةِ نصيبهم . . . . بمحبتي اللانهائيةِ، سَأَزداد فيك وبينما رأسي مستَريح على قلبكَ، سَأَستمرُّ أَنْ أُهمس في أذنكَ بحبّي وبكلماتي, كلِمات الخلاص والنّجاةِ؛ تذكّري يا تلميذتي، لا تُحَبّطي؛ اَنْظريُ حولك؛ لقَدْ كَسبتُ ثمار من عملي الأبهى، ارْفعي وجهكَ إذن إليّ وابتسمي، ابتسمي واجعليني سعيداً اَسْمحي لى الآن أَنْ استريح في سمائي بينما تتأملين ملياً فى كَلِماتي . |
||||
25 - 07 - 2014, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 950 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أدخلْي فرح سيدك: 21/4/1998 فاسولا: لتكن عذوبة الرب علينا! الرب يسوع: آه, أدْخلُي فرح سيدك ! نعم؟ قُوليها! فاسولا: لماذا تخصّني بمرافقتكَ؟ الرب يسوع : تعالى، قُولُي ما تُريديُ أَنْ تَقُولَيه. . . فاسولا : وأنك تفعل ذلك كما لو أنك تُسر بإثمار كل أنواع الأحداثِ التي تُعثرني عن اسْتِخْدامِ العطية التى أعطيتها لي وَكُونيُ هكذا في حضوركَ المُفرح المُنير . الرب يسوع: لقَدْ أعطيتكَ إكليل لَنْ يَذْبلَ، وعَمّدتكَ بنّارِ؛ لقَدْ أعطيتكَ طعام وشراب روحي؛ كيف في لّحظاتِ تَفْشلُي فى أن تَفْهميني؟ لقد كان ممكن أن أَعطيكَ الآن إجابة حادة، لكنى سآخذ فى الاعتبار كَلِماتكَ التى تلفظتيها لي قبل أيام والآتية من أعماقِ قلبكَ، اعلمي أنّي لا أُسر بأن أخزيك؛ أني ما زِلتُ مُعطّرُ بكَلِمات محبّتكِ؛ لقَدْ تلقيت كَلِماتكَ كرائحة حلوِة وشعري تَغطّيِ بقطراتِ كَلِماتكَ الُعطرة وكل رأسي تعَطَّرِ، لقد قيدتيني بكَلِماتك َ. . . . لكنى ها أنا أقول لكَ، عملِ الحرمان هذا لكي اَنْضجُ ثماركَ؛ نعم، أنا أشعة شمسكَ، لكن الشجرةَ تَحتاجُ أيضا للمطرَ لتستطيع أَنْ تَنْموَ وتضاعف أوراقها وثمارها؛ عندما لا تَشْعرُ نفسك بأشعتي لفترة، اَعْرفُي بأنّي أُنعشكَ ثانية؛ والآن اخبريني، كيف تشعر نفسك الآن؟ فاسولا : اَشْعرُ الآن بأني فَتنتُ بالنّعمةِ الإلهية . . . . الرب يسوع: توقّفيْ إذن عن تُعذّيبُ نفسك وعن لومي؛ كُونُي ممتنُة بالأحرى لأجل كل النِّعَمِ التى سكبتها في نفسك؛ أنى أَعدّكَ لتنالي زيارة إلهية من الروح القدسِ التي سَيَأتمنكِ برسالته والتي قد تَتْركُ بموضوعها النّبيلِ ذكرىِ أبديةِ لهذا الجيلِ وإِلى كل أجيالِ المستقبل؛ أيا عروسى الرقيقة، كُوني ليسوع كما إن يسوع لك؛ أنا لك كما أنت لي؛ نحن واحد للآخرِ وبغاية الكمالِ في الاتحاد ومتشَابكين حتى إن عدد من النفوس قَدْ رأتني فيك وأنتَ فيّ؛ دعيني أُبتهجُ وأَتأمّلُ نفسي فيك؛ أنى أبتهج على نحو هائل فى تلك اللّحظاتِ عندما أُحدّقُ في نفسي؛ لقَدْ كَسوتكَ بنفسي حقاً لأَمتلككَ وقَدْ قدمت لك نعمتي كي تَمتلكيني بالنّعمةِ؛ أدعى ذلك إن رْغبت: غيرة الرب، فَتنَ بخليقته إِلى حد الغيرة؛ أترى؟ لهذا، هدّئيُ قلبكَ واَفْهميُ لحظاتِ الحرمان تلك . فاسولا : اَعْرفُ بأنّك إن كنت لم تُظهر نفسك لي في البِداية لكنت ما زِلتُ خارجاً هناك في المقبرةِ بين المتعفنين؛ لولا نعمتكَ، لكنت حتى الآن أُفسد نفسي؛ إن نفسي لتَشتاقُ إليكَ عندما كُنْتَ تُطيلُ إمطارك علىّ . . . . الرب يسوع: لكن الآن يا حمامتي، ألَمْ أريحك من آلامكَ؟ اسْمعيني يا فاسيليكي: أعلمي أنه بينما كُنْتَ في حالة الحرمان كُنْتُ أستَريحُ في قلبكَ. . . . كُونُي مُباركه واعثري على راحتكَ في قلبي. |
||||
|