![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9391 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة ![]() أبي السماوي، أنت دائماً تبحث لعمل الصالح لي، وتجعل نعمتك تُحيط بي وبركاتك تعم حياتي. إن قلبي اليوم مُمتلئ بالفرح، وفمي بالحمد وأنا أشهد عن صلاحك، ورحمتك ومحبتك في حياتي، في اسم يسوع. آمين |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9392 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله صالح، ويطلب صلاحك
![]() الله صالح، ويطلب صلاحك " لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ (إلى كل الأجيال) أَمَانَتُه (حقه يبقى)." (مزمور 5:100). يُعلن الكتاب المقدس أن الله صالح. وهو لم يقل أنه إله صالح، بل هو صالح. وكونه صالح يعني أنه تشخيص الصلاح؛ فطبيعته هي الصلاح. ويقول في أعمال 38:10 "يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ." جال يسوع يصنع خيراً (صلاح) ويشفي جميع المُتسلط عليهم إبليس لأن الله الصالح، الذي يطلب الصلاح لكل إنسان، كان معه. يُسر الله بأن يُقدم لأولاده عطايا صالحة: "كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ." (يعقوب 17:1). وقال الله في أرميا 11:29، "لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (نهاية متوقَعة)." إن كلمة سلام، كما وردت في النص الأصلي العبري هي shalom ،" والتي تعود إلى الخير العظيم، التكاملية، السلامة، الازدهار، الأمان، الراحة، إلخ. لذلك، يطلب الله دائماً خيرك؛ ويُسر بكمالك، وسلامتك، وصحتك وازدهارك. هذا هو الله الذي تخدمه. وهو ليس مُتعالياً، ينظر من سماه لأسفل، مُشيراً إليك بإصبع التهديد، قائلاً، "أخطأت، ستحترق!" لا! بل، يبحث عنك ليصنع لك الصلاح: "وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا أَنِّي لاَ أَرْجِعُ عَنْهُمْ لأُحْسِنَ إِلَيْهِمْ،... وَأَفْرَحُ بِهِمْ لأُحْسِنَ إِلَيْهِمْ، وَأَغْرِسَهُمْ فِي هذِهِ الأَرْضِ بِالأَمَانَةِ (بلا شك) بِكُلِّ قَلْبِي وَبِكُلِّ نَفْسِي." (أرميا 32: 40، 41). ويصف لنا أيضاً 2أخبار الأيام 9:16 أب سماوي مُحب، يهتم أن تحصل على الأفضل الذي قد أعده لك: "لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ (ليُظهر نفسه قوياً) مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَهُ..." ولاحظ أيضاً، كلمات يسوع في لوقا 35:6: "بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ." ويُشير يسوع هنا إلى تحنن الآب ومحبته لكل الناس، ويحثنا أن يكون لنا نفس التفكير. والآن، إن الله محكوم بكلمته؛ لذلك، فهو يتوقع منا أن نفعل الصلاح لكل من حولنا – بما في ذلك أعدائنا، وعندها سيفعل لنا بالمثل. وذكِّر نفسك دائماً أن الله يسعى أن يفعل لك الصلاح. وهو يتطلع لمعونتك. وإذا وضع العدو خطة ضدك، يُحولها لخيرك. وهو دائماً مُتاحاً ليضمن اختبارك لصلاحه دائماً. صلاة أبي السماوي، أنت دائماً تبحث لعمل الصالح لي، وتجعل نعمتك تُحيط بي وبركاتك تعم حياتي. إن قلبي اليوم مُمتلئ بالفرح، وفمي بالحمد وأنا أشهد عن صلاحك، ورحمتك ومحبتك في حياتي، في اسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9393 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أُقر وأعترف ![]() الآن لك يارب، الملك الأبدي، الذي لا يفنى، ولا يُرى الإله الحكيم وحدك، الكرامة والمجد إلى الأبد! أشكرك لأنك منحتني الفهم الكامل والإمكانية لأُطبق المعرفة الخاصة والمُحددة لأتعامل في أمور الحياة بحكمة، في اسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9394 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله الحكيم وحده ![]() الله الحكيم وحده ___________________________ " وَمَلِكُ الدُّهُورِ (الملك الأبدي) الَّذِي لاَ يَفْنَى وَلاَ يُرَى، الإِلهُ الْحَكِيمُ وَحْدَهُ، لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ." (1تيموثاوس 17:1). إن الله هو تجسيد الحكمة. هو ليس مجرد إله حكيم، ولكنه تشخيص الحكمة ويعمل كل شئ حسب حكمته؛ وحسب رأي (مشورة) مشيئته الخاصة (أفسس 11:1). ويصف مزمور 104: 24 – 28، كيف أن الله خلق كل شئ، بالحكمة: "مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ (أملاكك). هذَا الْبَحْرُ الْكَبِيرُ الْوَاسِعُ الأَطْرَافِ. هُنَاكَ دَبَّابَاتٌ (أسراب) بِلاَ عَدَدٍ. صِغَارُ حَيَوَانٍ مَعَ كِبَارٍ. هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ. لِوِيَاثَانُ (وحش بحري ضخم مُنقرض) هذَا خَلَقْتَهُ لِيَلْعَبَ فِيهِ. كُلُّهَا إِيَّاكَ تَتَرَجَّى (تنتظرك) لِتَرْزُقَهَا قُوتَهَا فِي حِينِهِ. تُعْطِيهَا فَتَلْتَقِطُ. تَفْتَحُ يَدَكَ فَتَشْبَعُ خَيْرًا." وأن جمال وعجب الخليقة هو نتيجة حكمة الله. وبنفس ذات الحكمة خلق السموات (مزمور 5:136). وجعل الأرض تفيض غنى. هكذا حكمة الله اللامحدودة والتي لا يُضاهيها شئ، عالية كارتفاع السماء: "أَإِلَى عُمْقِ اللهِ تَتَّصِلُ، أَمْ إِلَى نِهَايَةِ الْقَدِيرِ تَنْتَهِي (اكتشف عمق الله، واصعد إلى علوه، وامتد إلى اتساعه، وافهم كماله اللانهائي)؟ هُوَ (حكمته) أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ..."(أيوب 11: 7، 8). فإن حكمة الإنسان في أفضل صوره، لا يمكنها أن تُقارن بحكمة الله، إذ يقول الكتاب المقدس "لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ!..."(1كورنثوس 25:1). وهكذا، إن كان ممكناً أبداً أن يكون الله في جهالة، فجهالة الله ستظل أحكم من حكمة الإنسان. إن الله لا يرى كما يرى البشر؛ في الواقع، هو يرى ما لا يراه الناس. فالله وحده هو من يقدر أن ينظر إلى رجل عجوز، يقرب المئة عام، مع زوجة عاقر، ولا يزال يدعوه "إبراهيم" والذي يعني "أب لأمم كثيرة." "كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ». أَمَامَ اللهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ." (رومية 17:4). والله وحده هو من يقدر أن ينظر إليك ويراك بأنك النجاح المُطلق، حتى وإن قال الناس أو الظروف شيئاً آخر عنك. فبغض النظر عن هذا الوضع الميئوس منه الذي قد تواجهه، هو الإله الذي يُعطي الحياة للميت، وبكلمته يمكن أن يصنع شيئاً من العدم. لذلك يجب عليك أن لا تُقاوم أو تجهل كلمته أبداً. وكُن دائماً سامعاً لكلماته وعاملاً بنشاط وسرعة لأوامره. لأن كلمته هي الحكمة. فلا عجب أن يحثنا روح الله، من خلال بولس الرسول لننتبه لكلمة الله القادرة أن تُحكمنا في أمور الحياة (2تيموثاوس 15:3). اختر اليوم ودائماً أن تقبل كل ما يُخبرك الله به، لأنه الإله الحكيم وحده. وادرس كلمته والهج بها، لأن فيها مضمون حكمته الكاملة. أُقر وأعترف الآن لك يارب، الملك الأبدي، الذي لا يفنى، ولا يُرى الإله الحكيم وحدك، الكرامة والمجد إلى الأبد! أشكرك لأنك منحتني الفهم الكامل والإمكانية لأُطبق المعرفة الخاصة والمُحددة لأتعامل في أمور الحياة بحكمة، في اسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9395 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة ![]() أبويا الغالي، أُصلي أن يتزايد إعلان محبتك في حياتي وفي حياة أولادك حول العالم بأسره. وأُعلن أنه بقوة روحك، سنسلك اليوم ودائماً، بالوعي المُتزايد بمحبتك العظيمة لنا، في اسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9396 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله هو الحب ![]() الله هو الحب "وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ." (1يوحنا 8:4). الله محبة! إن طبيعته، ورغبته، وشخصيته بجملتها هي الحب. إنه إعداد إلهي يحتاج أن يعرفه كل مسيحي. إذ لا يعرف الكثيرون كم يُحبهم الله بالقدر الصحيح. وصلي روح الله، من خلال بولس الرسول أن يمنح الله الكنيسة القوة ليفهموا ما هو عرض، وطول، وارتفاع وعمق محبة الله، وأن يعرفوا هذه المحبة التي تفوق كل معرفة (أفسس 3: 17 – 19). إن محبة الله قوية جداً ولا نهائية لدرجة أنها تحتاج إلى إعلان إلهي لفهم اتساعها. يمكن أن نُسميها المحبة التي لا يمكن تفسيرها، ولن نُخطئ، لأن محبة الله فاقت الإدراك البشري. كيف يمكن لأي شخص مجرد أن يشرح حقيقة أنه ونحن بعد خُطاة وأعداء لله، مات المسيح لأجلنا؟ (رومية 8:5). ولا يلمسني شئ أكثر من محبة الله لنا! هي الدافع لي، ولذلك أنا أفعل ما أفعله. لأني أريد أن يعرف العالم كله عن محبة الله لهم التي لا تفتر والغير مشروطة. يهرب الكثيرون من الله، لأنهم ببساطة لا يعرفون من هو. فالله ليس قضاء؛ بل هو حُب. إن الله لن يحكم عليك بسبب خطاياك فيما بعد، لأنه قد حكم على يسوع مُسبقاً بالنيابة عنك. وعقوبة خطيتك قد وُضعت بالفعل على يسوع. يا ليت، كم أود من الله، أن يسمع ويفهم كل خاطي كم يُحبه الله! إن الله يُبغض الخطية، ولكنه يُحب الخاطي. وهو من مات يسوع لأجله! ويقول الكتاب المقدس، "... هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ (عالم البشر، وليس الأشياء) حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ..." (يوحنا 16:3). وأريدك ان تُلاحظ أنه لم يقل، "لأنه هكذا أحب الله البار،" بل يقول، "لأنه هكذا أحب الله العالم" عالم الخُطاة. بالطبع يُحب الله البار؛ فهو يُحب المسيحيين – ونحن كنزه المُقتنى – ولكن تمتد محبته إلى كل كائن بشري على وجه الأرض، وحتى المُلحد! وهذه هي رسالة الإنجيل. إذ يحتاج الخاطي أن يعرف أن الله غير غاضب عليه؛ وليس عليه أن يدفع شيئاً عن خطاياه، لأن يسوع قد دفع الكل بالفعل. وربما، كنت تشعر بالإدانة بسبب خطاياك، أريدك أن تعرف أن الله يُحبك، وهو لا يحسب عليك خطاياك. فيقول "... إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ (أحمر قرمزي لوصف الفسق) تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ (اللون القرمزي الأحمر) تَصِيرُ كَالصُّوفِ."(أشعياء 18:1). ويُمكنك أن تُصلي له الآن. فقط قُل، "يا الله ربي، أؤمن أنك أرسلت يسوع ليموت عن خطايايا، وأنك أقمته من الموت لأجل تبريري. لذلك أنا أُعلن أنه رب على حياتي وأنا الآن إنسان جديد تماماً؛ وحُر بالكامل من الخطية!" صلاة أبويا الغالي، أُصلي أن يتزايد إعلان محبتك في حياتي وفي حياة أولادك حول العالم بأسره. وأُعلن أنه بقوة روحك، سنسلك اليوم ودائماً، بالوعي المُتزايد بمحبتك العظيمة لنا، في اسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9397 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة ![]() أبويا وإلهي الغالي، الذي لا يُخزى أبداً، الذي يسكن فيّ إلى الأبد، ويقودني كل يوم في غلبة وفي موكب الحياة المُنتصرة، وأنا أعبدك اليوم وأُحبك! وسوف أضع ثقتي فيك إلى الأبد لأنك في أوقات الضيق والاحتياج تحضر للمعونة. وأنا أُحبك وأُقدر وجودك الغالي في حياتي، عالماً أن معونتي تأتي من عندك، الإله الحقيقي الحكيم وحدك، الذي به أحيا وأبتهج إلى الأبد، في اسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9398 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله لا يفشل أبداً ![]() الله لا يفشل أبداً " لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟" (عدد 19:23) يا له من تأكيد مُريح، وواثق، ومُبارك أن تعرف أنه يمكنك أن تثق في الله لحياتك! ويمكنك أن تعتمد عليه ليهتم بك ويُرشدك إلى هدفك؛ الهدف في عمله! فهو يستحق الثقة فيه، وهو أمين ويمكن الاعتماد عليه! وهو لن يفشل أبداً. وعندما تثق في الرب لن تُخزى (1بطرس 6:2). وهذا يعني أنك لن تخجل أو تُهان؛ ولن تُذل أبداً أو "يحمر وجهك خجلاً،" من الثقة في الله. فالكتاب المقدس هو مرجعية لاختبارات أولئك الذين في مواجهتم للظروف المُهددة للحياة أظهروا ثقة مُطلقة وإيمان في الله، واختبروا معجزة. فأولئك الغلمان العبرانيون الثلاث، شدرخ، وميشخ، وعبد نغو، كانوا يوماً، في المُخاطرة بحياتهم، فكسروا ما جَزم به الملك نبوخذ نصر بأن ينحنوا لتمثال الذهب. ولذلك أُلقوا في الفرن المُحمى بالنار، ولكن إيمانهم وثقتهم في الله الذي لا يفشل أبداً تقوى بشدة، ونالوا معجزة. ولا عجب أن أعلن كاتب المزمور"عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الإِنْسَانُ؟" (مزمور 11:56). فالله لا يفشل أو يخيب أبداً. ويصفه الكتاب المقدس بأنه الصديق الألصق من الأخ (أمثال 34:18)؛ وهو في الضيقات يوجد حاضراً بشدة للمعونة (مزمور 1:46). وكل ما تحتاج أن تفعله هو أن تدعو باسمه. إذ قال"وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي."(مزمور 15:50). هذه هي دعوة الله لك أن تثق فيه، بغض النظر عن التحديات التي قد تُواجهها الآن، وهو لن يُخزيك. ويريدك أن تضع ثقتك فيه فقط، وتجعل إيمانك مستقراً على كلمته. وتدع كلمته الأبدية رجائك ومرساة نفسك. وتذكر، أن الله وكلمته هما واحد: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ."(يوحنا 1:1). وهكذا لكي تقول أن الله لن يُخزيك أبداً يعني أن كلمته لن تسقط أبداً. ويؤكد لنا الكتاب المقدس أنه وإن زالت السماء والأرض، تبقى كلمة الله إلى الأبد. وتأتي كلمته دائماً بالقوة الكافية لإحداث تغييراً فيك. لذلك، اظهر ثقتك فيه اليوم وتمسك بكلمته. وتصرف اليوم بناءً على كلمته، لأنه لا يفشل أبداً. فهو إله المجد الأبدي والكلي القدرة. خالق وحاكم السموات والأرض. صلاة أبويا وإلهي الغالي، الذي لا يُخزى أبداً، الذي يسكن فيّ إلى الأبد، ويقودني كل يوم في غلبة وفي موكب الحياة المُنتصرة، وأنا أعبدك اليوم وأُحبك! وسوف أضع ثقتي فيك إلى الأبد لأنك في أوقات الضيق والاحتياج تحضر للمعونة. وأنا أُحبك وأُقدر وجودك الغالي في حياتي، عالماً أن معونتي تأتي من عندك، الإله الحقيقي الحكيم وحدك، الذي به أحيا وأبتهج إلى الأبد، في اسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9399 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سلوكيات الفتاة المسيحية
![]() أخواتي الأعزاء: نحن جميعًا أبناء الملك السمائي مُخلِّصنا يسوع المسيح.. وما دمنا أبناء الملك فيوجد حدود لأبناء الملك في التصرفات.. في الزى.. في الكلام.. في السلوكيات العامة لحياتنا. وما دمنا أبناء ملك فيجب علينا أن نحافظ على هذه الصورة الجميلة التي خُلقنا عليها.. فقد خُلقنا على صورة الله كشبهه.. "وقالَ اللهُ: نَعمَلُ الإنسانَ علَى صورَتِنا كشَبَهِنا" (تك1: 26). فصورة الله كما تعودناها مليئة بالاتضاع، والمحبة، والصوت الوديع، والشكل الخارجي المهيب التي تجلت في صورة السيد المسيح.. "أبرَعُ جَمالًا مِنْ بَني البَشَرِ" (مز45: 2). فملكنا كان وديعًا متواضعًا كل مَنْ رآه كان يحب أن يجلس تحت قدميه ليستمع له ويتعلّم منه. والسيد المسيح وُلد من السيدة العذراء التي لا يشابها أحد في صفاتها.. فنحن نقول في ئيؤطوكية يوم الأربعاء: (تطلع الآب من السماء فلم يجد مَنْ يُشبهك أرسل وحيده أتى وتجسد منكِ) A`Viwt joust `ebolqen `tve. فالسيدة العذراء هي أمنا كلنا، وهى مَثلنا الأعلى في التقوى والحشمة وكل شيء.. ونحن نتعجب مما يحدث الآن بينا.. ماذا حدث في هذا العصر؟ فقد قيل عنَّا: * "أنتُمْ نورُ العالَمِ" (مت5: 14). * "أنتُمْ مِلحُ الأرضِ" (مت5: 13). * أنتم "رائحَةُ المَسيحِ الذَّكيَّةُ للهِ" (2كو2: 15). * أنتم رسالة المسيح.. "أنتُمْ رِسالَتُنا، مَكتوبَةً في قُلوبِنا، مَعروفَةً ومَقروءَةً مِنْ جميعِ الناسِ. ظاهِرينَ أنَّكُمْ رِسالَةُ المَسيحِ" (2كو3: 2-3). * أنتم مثل "خَميرَةً صَغيرَةً تُخَمّرُ العَجينَ كُلَّهُ؟" (1كو5: 6). * أنتم "هيكلُ اللهِ، وروحُ اللهِ يَسكُنُ فيكُم؟ إنْ كانَ أحَدٌ يُفسِدُ هيكلَ اللهِ فسَيُفسِدُهُ اللهُ، لأنَّ هيكلَ اللهِ مُقَدَّسٌ الذي أنتُمْ هو" (1كو3: 16-17). فإذا كنا نحن كل هذا.. فلماذا نفرط في كل هذا المجد وهذه العظمة، ونتمثل بأهل العالم، ونتمثل في زيهم الذي أصبح اليوم يسيء لكل منَّا.. بل ويسيء للمسيحية عمومًا ولمسيحنا القدوس. نحن (الكنيسة) لا تفرض لبس أو زى معين، ولا تفرض مَنْ يرتديه.. ولكن "كُلُّ الأشياءِ تحِلُّ لي، لكن ليس كُلُّ الأشياءِ توافِقُ" (1كو6: 12).. فما يوافق الآخر لا يوافقني أنا ابنة الملك.. فابنة الملك يجب أن يكون زيها يشرّف أبيها ولا يجلب عليه عارًا. الإنسان المسيحي إنسانًا يحيا حياه الالتزام في كل شيء.. في الحياة الشخصية وحياته الروحية حياته العائلية وحياته العامة في المجتمع.. فنحن صورة المسيح أمام الجميع. يقول لنا مُعلِّمنا بولس الرسول: "صِرنا مَنظَرًا للعالَمِ، للمَلائكَةِ والناسِ" (1كو4: 9).. فما هو هذا المنظر الذي صرنا فيه للناس.. هل نصير منظر يشمئز منة الكل.. أم نصير منظر يرى فيه الآخرين صورة المسيح.. "لكَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجّدوا أباكُمُ الذي في السماواتِ" (مت 16:5)؟ الفتاة المسيحية يجب أن يكون لها رونق مميز عن الآخرين.. فقديمًا كانت تعرف الفتاة المسيحية من بعيد من مظهرها الخارجي المحتشم الذي يجبر الكل أن ينظر لها نظرة احترام وتقدير. وأما الآن فماذا يحدث في لبسنا، ومظهرنا الخارجي، وما نستخدمه من أدوات تجميل تزيد عن الحد الطبيعي الذي يجعل الطرف الآخر أن ينظر إلينا بنظرة غريبة.. إما نظرة احتقار أو افتراس!! أتساءل مرارًا وتكرارًا ماذا يحدث في أفراحنا اليوم.. ماذا يحدث في حضورنا صلاة الإكليل (سر الزيجة)؟! اعلموا يا أخوتي أنه سر مُقدَّس مثل الإفخارستيا وسر المعمودية وسر الاعتراف وباقي الأسرار. * هل يليق بنا أن نذهب إلى كنائسنا المليئة بالملائكة والقديسين لأننا نقول في تسبحة باكر: "السلام للكنيسة بيت الملائكة".. بهذه الملابس الغير محتشمة وهذا المنظر الخارجي الذي يوحى للآخرين أننا ذاهبون إلى حفلة في أحدى أماكن الحفلات الليلية؟ ماذا حدث لنا في هذا العصر وهذه الأيام.. * هل ذاب الملح وتلاشى في بحر العالم؟ * هل أنطفأ النور الذي ينير العالم وسط ظلامه الذي يتزايد يومًا بعد يوم؟ * هل ضاعت صورة السيد المسيح؟ * هل تلاشت رائحة المسيح الذكية؟ * هل تمزقت رسالة المسيح المقروءة للجميع وطُرحت في سلة المهملات؟ أين نحن الآن؟! هل يليق بنا أن نذهب لحضور سر الزيجة المُقدَّس لمجرد تقديم التهنئة للعروسين واستعراض لمظهرنا الخارجي؟ ولا نكتفي بذلك.. بل قد يحدث أن نذهب بعد الإكليل في إحدى الأماكن التي يقيم فيها العروسين حفلًا مبهجًا للجميع، لكي نقضى باقي السهرة في فرح عالمي ولهو فاضح لا يليق بنا كمسيحيين وننسى نهائيًا أننا كنا في الكنيسة، وقد حل الروح القدس على العروسين وحولهم شخصًا واحدًا.، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا "إذًا ليسا بَعدُ اثنَينِ بل جَسَدٌ واحِدٌ" (مت19: 6). الروح القدس الذي يحل على القربانة ويحولها إلى جسد حقيقي للسيد المسيح، ويحل على عصير الكرمة ويحولها إلى دم حقيقي للسيد المسيح.. هو نفسه الذي يحل على العروسين ويحولهم شخص واحد وكيان واحد.. فهل نخرج بعد ذلك لنضيع أقدس لحظات في عمرنا باللهو والغِناء والرقص وغيره؟ ختامًا أقول: الفتاة المسيحية التي ترتدي الصليب على صدرها يجب أن يكون كل تصرف في حياتها يمجد الصليب الذي ترتديه، وتمجد السيد المسيح نفسه "كَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجّدوا أباكُمُ الذي في السماواتِ" (مت5: 16). ارجعوا إلى قول مُعلِّمنا بولس الرسول القائل لنا جميعًا: "لا تُشاكِلوا هذا الدَّهرَ" (رو12: 2). إذًا.. فيجب عليكن أن تكن فتيات مميزات في كل شيء حسن عن أهل هذا العالم، ولا نتشبه بهم في أي شيء. ربنا يبارك حياتكم .. ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9400 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل من اللائق بنا كشباب مسيحي أن نحيا هذه الحياة؟
![]() ظاهرة منتشرة الآن بين شبابنا، وهي بعض قصات الشعر وعمل شعر الرأس بشكل معين أو قصة معينة، ونتباهى ونقول هذه القصة هي قصة الفنان الفلاني أو المغني الفلاني أو أو.... وننسى كلام مُعلِّمنا بولس الرسول الذي قال لنا: "لا تُشاكِلوا هذا الدَّهرَ" (رو12: 2). * هل هذا المنظر عندما نتشبه به يكون لنا فيه صورة المسيح الذي قال: "تعَلَّموا مِني" (مت11: 29)؟ * فماذا نتعلم من السيد المسيح عندما نتمثل بأهل العالم ونتشبه بهم في مظهرهم العام؟ * أين نحن من المبدأ الذي نحيا به: "كُلُّ الأشياءِ تحِلُّ لي، لكن ليس كُلُّ الأشياءِ توافِقُ" (1كو6: 12)؟ * هل بسلوكنا هذا نُقدِّم للآخرين صورة المسيح.. أم ماذا نُقدِّم لهم؟ تعالوا بنا نتذكر الآية القائلة: "صِرنا مَنظَرًا للعالَمِ، للمَلائكَةِ والناسِ" (1كو4: 9). فما هو منظرنا الذي نقدمه للعالم كله، وللناس الذين نعيش في وسطهم؟ * أين نحن من الوصية القائلة لنا: "عيشوا كما يَحِقُّ لإنجيلِ المَسيحِ" (في1: 27)؟ * هل إنجيل السيد المسيح قال لنا نُماثل أهل العالم في سلوكياتهم وتصرفاتهم وأسلوبهم في التخاطب؟ نقطة أخرى نقع فيها دون أن ندري ما هي أبعادها وخطورتها على حياتنا الروحية.. وهي التكلّم والتخاطب ببعض الألفاظ التي يتخاطب بها أهل العالم.. تعالوا بنا نرى مُعلِّمنا يعقوب الرسول يخاطبنا عن اللسان وماذا يخرج منه: "وأمّا اللسانُ، فلا يستطيعُ أحَدٌ مِنَ الناسِ أنْ يُذَللهُ. هو شَرٌّ لا يُضبَطُ، مَملوٌّ سُمًّا مُميتًا. بهِ نُبارِكُ اللهَ الآبَ، وبهِ نَلعَنُ الناسَ الذينَ قد تكَوَّنوا علَى شِبهِ اللهِ" (يع3: 8-9). فهل الفم الذي نُبارك به الله نلعن به الآخرين أيضًا؟! هل اللسان الذي يبارك الله في الصلوات ويقول: "قدوس قدوس قدوس".. هو نفسه الذي يقول بعض الألفاظ التي لا يجب أن نسمعها من الأصل؟ ويتطور بنا الموقف بأن نسمعها ونتمتع بها وننطق بها.. هذه الكلمات التي نتلفظ بها سوف تؤدي بنا لبعض الخطايا الأخرى.. وهذا الأسلوب العالمي نحن غير مطالبين ولا ملزمين به لا بقليل ولا بكثير. قد يدافع البعض ويقولون لازم نساير أهل العالم، لكي نقدر أن نعيش معهم أو نأخذ حقوقنا. لأننا عندما نقول صدقني أو الله يسامحك أو... تؤخذ عنَّا فكرة أننا ضعفاء وليس لنا حيلة غير ذلك. مَنْ قال هذا؟ الإنسان القوي هو الذي يستطيع بكلمة واحدة يقنع من أمامه بأسلوبه وبحياته. |
||||