23 - 09 - 2015, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 9381 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكنيسة – نسل الله المُختار الكنيسة – نسل الله المُختار "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا (تبشروا) بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إلى نُورِهِ الْعَجِيبِ" (1بطرس 9:2) يصف الكتاب المقدس أولئك الذين وُلدوا ولادة ثانية بأنهم جنس مختار، شعب إقتناء (جنس بشري مخصص)، نوعية جديدة من الناس – إنهم حلم الله. هذا ما كان يتوق إليه الله عندما أخبر الأمة اليهودية قائلاً: " إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي، ... تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. ... مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً. " (خروج 5:19-6). والآن، نحن حلم الله المتحقق، ولم نحتاج أن نسعى أو نجاهد للحصول عليه. لم نستجدِ لأخذه، أو نفعل أي شيء بأنفسنا للحصول عليه؛ فنعمة الرب يسوع المسيح هي التي منحته لنا. ولقد حصلنا عليه بالميراث! لاحظ أن 1بطرس 9:2 تقول: "أنتم جنس مختار" وليس "ستكونون جنساً مختاراً". فبعدما وُلدنا الولادة الثانية، صرنا كنز الله الخاص، نسله المختار الملكي. وعندما يقول في 1بطرس 9:2 "أنتم جنس مختار"، فمن المهم أن تلاحظ جيداً كلمة "جنس - generation" والمُشتقة من أصل الكلمة جين -gene . و"الجين" هو الوحدة الأساسية للعامل الوراثي لأي كائن حي. فكل الكائنات الحية تعتمد على الجينات. فالجينات تحمل المعلومات لبناء خلايا الكائن والحفاظ عليها ولنقل الصفات الوراثية من الأب إلى النسل. فهي تحدد الخصائص العضوية والعقلية التي يرثها الفرد من أبويه. وهكذا فعندما وصف الله الخليقة الجديدة بأنها جنس (generation) مختار، كان يعني أنهم ينتمون لجيل جديد من التميز لهم صفات وراثية إلهية! وهذا يعني بأنك تحمل في داخلك الصفات الإلهية. فلا عجب أن يقول الكتاب المقدس أننا أعظم من منتصرين (رومية 37:8)؛ فنسبك هو نسب الأبطال الغالبين. ومن أجل ذلك يجب عليك أن ترفض الفشل والمرض والهزيمة قد يقول أحدهم: "حسناً، أنا مصاب بالحساسية كمرض وراثي من أبي". لا! فإن لديك صفات وراثية جديدة تأتيك من أبيك السماوي. والآن أنت في المسيح، فأنت خليقة (خلقة – نسل) جديدة؛ الأشياء العتيقة (الأمور المتعلقة بالماضي) قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً إن يسوع لم يمت لينتج شعباً مريضاً، وضعيفاً، ويائس، وفقير. ولم يمت لينتج ضحايا وفاشلين. بل مات ليقيم جيلاً (جنساً) مختاراً، كهنوتاً ملوكياً، وشعباً خاصاً، وأمة مقدسة – نسل جديد. فأنت تنتمي إلى ذلك النسل الجديد، وإلى أولئك الأشخاص الفائقين من هذا النسل في المسيح إقرار إيمان أنا كنز الله الخاص، مولود ولادة ثانية بحياة المجد الفوق طبيعية، والتميز، والقوة في روحي! وأنا أظهر، في أقوالي وأفعالي اليوم، الأعمال الرائعة وأقدم فضائل وكمالات أبويا السماوي الذي دعاني للمجد والكرامة والفضيلة (التميز) هللويا |
||||
23 - 09 - 2015, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 9382 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي، أشكرك على فرصة سماعي لكلمتك وتعلمي منك. وأشكرك على السلطان الذي منحته لي لأُمارس السيادة في الأرض، وأًروض عالمي ليتشكل وفقاً لأهدافك، وإرادتك ومشورتك الأبدية، في اسم يسوع. آمين |
||||
23 - 09 - 2015, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 9383 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله العالي الله العالي "رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ (العالي فوق الجميع) وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ (يحيا في كل واحد منا)." (أفسس 4: 5، 6). إن الله عالي! وهو يعرف كل شئ ويمكنه أن يفعل كل شئ! ويقول الكتاب المقدس أن السماء عرشه والأرض موطئ قدميه (أعمال 49:7). وهو الله الذي فوق الجميع وسيادته فوق كل العروش، والشعوب، والحكومات. ويصف في دانيال 21:5، سمو الله وحكمه على ممالك البشر. إن الله كبير! هو اللاهوت، ولا يمكن أن يغيب عنك سموه عندما يتكلم عن نفسه: "وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ، وَيَمِينِي نَشَرَتِ (مدّت) السَّمَاوَاتِ. أَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعًا."(أشعياء 13:48). إلا أنه قد يتعجب الكثيرون قائلين، لماذا لا يضع الله، بكل علوه، حداً لكل الشر الذي في العالم؟ ويتعجبون لما هذه الحروب والكوارث الطبيعية التي لاتزال تحدث. بينما يمكن لله في لحظة وببساطة أن يضع حداً لها. ولكن أولئك الذين يطرحون مثل تلك التساؤلات لا يفهمون من هو الله ولا كيف يتعامل. فبالرغم من أن الله عالي، لكنه وضع مبادئ يحكم بها الأرض. وهو لا يخضع لتلك المبادئ، ولكنه أيضاً لا ينتهكها. لذلك، فبالرغم من أنه خلق العالم، لكنه ليس هو من يُديره، لأنه قد أعطى للإنسان من قبل كل السيادة على الأرض (تكوين 28:1). وفقد الإنسان هذه السيادة بأن قدمها لإبليس، الذي بالتالي قد أحضر نظاماً شريراً وضع العالم في حالة خراب وفوضى. ولكن هناك الآن نظاماً آخر في العالم برئاسة الرب يسوع المسيح! وهذا النظام قد وُضع لنا نحن المولودين ولادة ثانية – شركاء في نوع-الله – الذين من خلالنا يُمارس الله سيادته في الأرض. وهكذا، فنحن وكلاء الله للسلام، والازدهار، والشفاء، والخلاص في عالم يحتضر. وكما أرسل الرب بطرس ليكرز للقائد الروماني ولم يفعل الرب هذا بنفسه، أرسلنا نحن أيضاً لنُمارس سلطان الله وسيادته في عالمنا. فهو يريد أن يحكم العالم من خلالنا! صلاة أبويا الغالي، أشكرك على فرصة سماعي لكلمتك وتعلمي منك. وأشكرك على السلطان الذي منحته لي لأُمارس السيادة في الأرض، وأًروض عالمي ليتشكل وفقاً لأهدافك، وإرادتك ومشورتك الأبدية، في اسم يسوع. آمين |
||||
23 - 09 - 2015, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 9384 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُن قناته للبركات كُن قناته للبركات "فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً" (تكوين 2:12) إن الله هو "إله البركة" وهو يُحب دائماً أن يُبارك الناس. ويقول الكتاب المقدس، "لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَه..."(2أخبار الأيام 9:16). وبعبارة أخرى، هو دائم البحث ليُبارك شخص ما. ولكن ليفعل هذا، لن يأتي من السماء؛ بل هو في احتياج لشخص ما في الأرض ليُبارك به شخص آخر. لذلك فهو يُدربنا ويُعلمنا العطاء، وأن نهتم وننشغل باحتياجات الآخرين. وعندما تُدرك أن كل ما تمتلكه هو ليس لك بل لله، سيُصبح من السهل عليك أن تُعطي. وكان عليّ أن أُذكر نفسي دائماً بهذا الحق، لذلك وجدت من السهل عليّ على مر السنين أن أُقدم لله ولمن حولي. ولقد جعلت في قلبي أن يكون أسلوب حياتي الواعي بأنني بركة الله لعالمي. كان إبراهيم رجلاً مُباركاً. وكان غنياً في كل شئ، لأن الله قد باركه بوفرة. ويُخبرنا الكتاب المقدس أنه بالتصاق لوط، ابن أخيه، به صار أيضاً غنياً جداً. وهذه هي الطريقة التي يجب أن تكون. أنت رمز لبركة الله؛ لذلك يجب أن يختبر كل من حولك الازدهار بسببك. وافهم أن الله يُحب أن يُبارك الآخرين من خلالك. فأنت لستَ من تُحاول أن يكون مُباركاً، لأنه قد باركك بالفعل (أفسس 3:1). وقد جعلك بركة (1بطرس 9:3). فأنت لستَ فقط مُباركاً، بل أن حياتك تفيض بالبركات. لقد جعلك الله القناة لتوزيع بركته إلى العالم. لذلك لا تتراجع أبداً عندما يقول لك أن تُعطيه، لأنك أنت وكيل البركة، إلى عالمك. إن بركات الله الغير عادية محفوظة لأولئك الذين يُعطوه. لذلك كُن مُسرعاً دائماً في الإطلاق؛ وبادر دائماً في العطاء لأنه مغبوط (مُبارك) هو العطاء أكثر من الأخذ. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك باركتني بكل بركة روحية في المجالات السماوية في المسيح يسوع. وبذلك قد جعلتني رمزاً لبركاتك إلى عالمي، لذلك أطلب منك أن تقودني اليوم لأعرف أولئك الذين قد عينتهم لتُباركهم من خلالي، حتى يختبروا محبتك وصلاحك، في اسم يسوع. آمين. |
||||
23 - 09 - 2015, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 9385 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ربي الغالي كم أُحبك اليوم! وكم أُحب أن أرفع يديّ راقصاً ومُرنماً ترانيم عبادة لك اليوم، لأُعبر بها عن حبي وتقديري لكل معنى لوجودك بالنسبة لي. وأشكرك على محبتك الأبدية التي تُظهرها لي كل يوم. |
||||
23 - 09 - 2015, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 9386 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله له مشاعر الله له مشاعر "الرَّبُّ إِلهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ (يربح من غلبة إلى غلبة). يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ." (صفنيا 17:3). "لأن الرب إلهك يربح غلبة بعد غلبة وهو دائماً معكِ، يحتفل بكِ، ويُغني لكِ، وهو يُنعش حياتك بالمحبة." (تفسير آخر). يتعامل البعض مع الله وكأنه شئ جامد، أو كمبيوتر، أو كائن غير عاقل. ولكن، الله شخص، وكائن عاقل، له عقل وإرادة ومشاعر. ويكشف لنا الكتاب المقدس أمثلة عَبّر فيها الله عن مشاعره. فيقول الكتاب المقدس في مزمور 4:2 "اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ..." والضحك هو تعبير عن مشاعر. ويُخبرنا الكتاب المقدس أيضاً كيف أن الله حزن أو جُرح عندما تمرد بني إسرائيل على الروح القدس وهم في رحلتهم في البرية إلى أرض الموعد (أشعياء 10:63). وهذا يُعلمنا أنه يمكن لله أن يغضب، والغضب أيضاً هو تعبير عن مشاعر. والتعبير عن المشاعر هو من خصائص الشخصية، وبما أن الله شخص، فلديه أيضاً مشاعر. وقد عَبّر يسوع أيضاً عن المشاعر. فبكى عند قبر لعازر، ليس لأنه لم يستطع أن يفعل شيئاً في هذا الموقف، ولكن لأنه شعر في هذه اللحظة بالألم الذي كان يشعر به الآخرين. ويقول الكتاب المقدس، "لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا (أن يتلامس بمشاعر ضعفنا)..."(عبرانيين 15:4). صار يسوع مثلنا حتى يُعلن لنا عن شخصية أبينا السماوي. إن الله يُحبك ويُسَر أن يُعبر عن حبه لك. لذلك كُن مُعبّراً عن محبتك له بطريقة شخصية، واسمح لعواطفك أن تتشارك في التعامل معه. فعندما تتكلم إليه في الصلاة، افعل هذا عالماً أنك تتكلم مع شخص ما يسمعك حقاً؛ فكُن في شركة معه بقلبك ومشاعرك. صلاة ربي الغالي كم أُحبك اليوم! وكم أُحب أن أرفع يديّ راقصاً ومُرنماً ترانيم عبادة لك اليوم، لأُعبر بها عن حبي وتقديري لكل معنى لوجودك بالنسبة لي. وأشكرك على محبتك الأبدية التي تُظهرها لي كل يوم. |
||||
23 - 09 - 2015, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 9387 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك تُنير عينيّ روحي اليوم، بكلمتك لأرى واستقبل كل أمر صالح لي في المسيح يسوع. وعندما أراهم، أُنادي عليهم بأنهم واقع وأسلك في حقيقة بركاتك المُتضاعفة والأبدية، في اسم يسوع. آمين |
||||
23 - 09 - 2015, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 9388 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله روح الله روح " كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ». أَمَامَ اللهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ." (رومية 17:4). يقول الكتاب المقدس أن الله روح (يوحنا 24:4). وهذا يعني أن المجال الذي يتعامل منه هو مجال الروح، وبالنسبة له، الأمور التي في هذا المجال هي حقيقية أكثر من تلك الأمور التي في المجال المادي الذي نراه. وبالنسبة له، الأمور التي لا توجد؛ أي الأشياء التي لا تظهر حقيقية في المجال المادي، قد حدثت بالفعل. وسأُقدم لك مثالاً جيداً لهذا، مُستخدِماً حدث الخلق في سفر التكوين. فعندما تقرأ في سفر التكوين إصحاح 1، بدون مزيد من الدراسة، قد يأتي إليك الانطباع أنه عندما قال الله " لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا، وَشَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ،" أنه في الحال، بدأت الأعشاب أن تخرج من التربة واستقامت الأشجار في التو. لماذا إذاً يقول الكتاب المقدس أن الله أمر كل شئ، فقفز إلى حيز الوجود؟ فأين كان؟ كان في الروح! وبالنسبة لله، كانوا حقيقيةً. فمثلاً، عندما قال لإبراهيم، "إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ" (رومية 17:4)، لم يكن للرجل أي طفل، وكان بالفعل في مرحلة مُتقدمة من العمر – ما يقرب من مئة عام. وكانت سارة زوجته عاقراً، ولكن بالنسبة لله، قد تم الأمر. فكان إبراهيم بالفعل أباً لأمم كثيرة. وهكذا، فعندما يقول لك الله، "أعطيتك هذه الوظيفة،" لا تنظر فقط للشكل المادي لهذه المؤسسة التي قدمت فيها طلبك للعمل. بل استقبل الوظيفة أولاً في الروح! كيف؟ بالإيمان! تمسك بهذه الكلمة لأنه بالنسبة لله أنت قد حصلت على الوظيفة بالفعل، وما عليك إلا أن تمتلك. وعندما يقول "قد أعطيتكِ طفلاً،" لا تنظري إلى بطنك؛ بل استقبليه أولاً في الروح! إن كان لابد لك أن تسلك مع الله مُثمراً، فعليك أن تتعلم أن ترى ما قد قدمه لك أولاً في الروح. وإن لن تراه من هناك، فلن تراه أبداً في المجال المادي، لأن الله روح ويتعامل من مجال الروح. ولذلك فعندما يُباركنا، هو لم يُباركنا بكل بركة مادية في العالم أولاً، بل"... بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ."(أفسس 3:1). وقد فعل هذا لأن الأمور الروحية أعظم من المادية وتُولدها. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك تُنير عينيّ روحي اليوم، بكلمتك لأرى واستقبل كل أمر صالح لي في المسيح يسوع. وعندما أراهم، أُنادي عليهم بأنهم واقع وأسلك في حقيقة بركاتك المُتضاعفة والأبدية، في اسم يسوع. آمين |
||||
23 - 09 - 2015, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 9389 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا السماوي أشكرك، وأنا مُبتهج جداً لأنك أحببتني بكل هذا المقدار، حتى تُرسل يسوع ليموت عني كبديل لي على الصليب. وأشكرك لأنك صالحتني مع نفسك بموته، وأحضرتني إلى تلك النعمة التي أنا فيها الآن، لأحيا لك بالبر، إلى الأبد، في اسم يسوع. آمين |
||||
23 - 09 - 2015, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 9390 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يفصل بين الخاطي وخطاياه الله يفصل بين الخاطي وخطاياه "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 16:3). لاحظ أن الشاهد السابق لم يقل، "هكذا أحب الله المسيحيين، حتى بذل ابنه الوحيد." بل يقول، "لأنه هكذا أحب الله العالم"؛ أي عالم الكائنات البشرية، بخطاياه وشره، حتى أرسل يسوع ليموت بدلاً عنهم. لماذا؟ إن السبب أنه بالرغم من أن الله يُبغض الخطية، ولكنه يُحب الخاطي. فهو يفصل الخاطي عن تصرفاته لأنه يُحبه على أي حال. وهذا هو السبب الوحيد الذي من أجله تمكَّن أن ينظر إلى أبعد من خطايانا ودفع الثمن بالكامل – موت ابنه على الصليب، لإنقاذ البشرية جمعاء. ويقول الكتاب المقدس أن نعمة الله التي أحضرت الخلاص قد أُظهرت لجميع الناس (تيطس 11:2 ) لكن ليس الجميع قد قبلوا الخلاص. ولا جميع الناس قد اغتنموا وقبلوا تلك النعمة. إن عدم قبول تلك النعمة، باعتراف سيادة يسوع ودعوته أن يكون رباً على حياتنا هو السبب في ذهاب الناس إلى الجحيم؛ وليس بسبب خطاياهم إذ أن يسوع قد دفع بالفعل عقاب خطايا كل الناس بالكامل. ولهذا نحن نكرز بالإنجيل؛ لكي نجعل كل الناس يعرفون أن أجرة خطاياهم قد دُفعت بالفعل بالكامل بيسوع: "أيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ."(2كورنثوس 19:5). إن الله لم يُمسك عليك خطاياك. وليس هو بغاضب عليك. إذ يقول "بالرغم من كل الأمور الصعبة، لقد أتممتُ الأمر" نعم فهو لا ينظر إليك كأنك قد ارتكبت – خطاياك؛ ولكنه ينظر إلى الخلاص، والبر الذي قد حققه لك في المسيح يسوع. إن خطايا كل واحد في كل العالم قد وُضعت على يسوع، لكي يُحضر كل من يؤمن إلى بر الله. وهكذا قد تحمل بالفعل عقوبة وتبعيات خطايا جميع الناس. وبالتالي، ليس على أحد اليوم أن يحمل عقوبة خطاياه أو خطاياها: "وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا." (أشعياء 5:53). والآن إن كان الله قد استطاع ان يُحب عالم الخُطاة بهذا المقدار، فَكِر كم هو يُحب أكثر كثيراً كل من وُلد منه! ويقول الكتاب المقدس "لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!"(رومية 10:5). إن كان قد أحب عالم الأشرار، فهو يُحب أولاده أكثر جداً! صلاة أبويا السماوي أشكرك، وأنا مُبتهج جداً لأنك أحببتني بكل هذا المقدار، حتى تُرسل يسوع ليموت عني كبديل لي على الصليب. وأشكرك لأنك صالحتني مع نفسك بموته، وأحضرتني إلى تلك النعمة التي أنا فيها الآن، لأحيا لك بالبر، إلى الأبد، في اسم يسوع. آمين |
||||