19 - 09 - 2015, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 9341 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي، أفرح اليوم، لأني عالم بأنك معي، لتحفظني وتحميني من كل شر وتقودني إلى مجاري المياه الهادئة. فتحننك، ومحبتك، ورحمتك، ونعمتك تُطوقني، وسوف أحيا دائماً تحت حمايتك الإلهية، لأنك أنت ملجأي، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 09 - 2015, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 9342 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب راعينا الرب راعينا "الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ." (مزمور 1:23). يقول في مزمور 3:100 "اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ. هُوَ صَنَعَنَا، وَلَهُ نَحْنُ شَعْبُهُ وَغَنَمُ مَرْعَاهُ." يالها من راحة، وتعزية وفرحة أن نعرف أن الرب هو الله؛ وأننا شعبه وغنم مرعاه. وهذا يعني أنه الرب راعينا؛ من يحمينا، ويقوتنا، ويرعانا ويقودنا في الطريق التي يجب أن نسلك فيها. فهو المُمول الأعظم لنا. وهذا الفهم هو ما قاد داود ليقول: " الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ." فهم داود معنى أن يكون راعياً، بكونه كان كذلك منذ صباه. وقال في حديثه مع الملك شاول: "... كَانَ عَبْدُكَ يَرْعَى لأَبِيهِ غَنَمًا، فَجَاءَ أَسَدٌ مَعَ دُبٍّ وَأَخَذَ شَاةً مِنَ الْقَطِيعِ، فَخَرَجْتُ وَرَاءَهُ وَقَتَلْتُهُ وَأَنْقَذْتُهَا مِنْ فِيهِ، وَلَمَّا قَامَ عَلَيَّ أَمْسَكْتُهُ مِنْ ذَقْنِهِ وَضَرَبْتُهُ فَقَتَلْتُهُ."(1صموئيل 17: 34، 35). وعلم أن الراعي يكون مُحملاً بمسئولية الحماية، والقيادة، والإمداد بالمرعى الصحيح، والماء والمأوى لخرافه. وهكذا، فمسئولية الرب الأولية كراعٍ لك، هي أن يمدك بالغذاء، والإرشاد، والحماية وكل ما تحتاجه. وعليك أن تعرف الرب وتتعامل معه كراعيك. وبهذه الطريقة، لن تحتاج أن تُصارع في الحياة، مُحاولاً إنجاح الأمور بقدرتك الذاتية. فكل ما تحتاج أن تعمله هو أن تتبع قيادته، وإرشاده، وتعليماته وهو سيقودك إلى كل ما تتطلبه للحياة الصالحة! وصف يسوع نفسه كالراعي الصالح في ويوحنا 11:10: "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ."فراعيك الصالح أحبك لدرجة أنه مات من أجلك، وهو يحيا في قلبك اليوم، ليقودك بالروح القدس في الطريق الذي أعده الله لحياتك. فكُن في وعي دائم أن الرب هو راعيك، وهو يهتم بك. وهو أكثر رغبة وحماس بنجاحك، وتقدمك وازدهارك مما يمكنك أن تكون عليه! صلاة أبويا الغالي، أفرح اليوم، لأني عالم بأنك معي، لتحفظني وتحميني من كل شر وتقودني إلى مجاري المياه الهادئة. فتحننك، ومحبتك، ورحمتك، ونعمتك تُطوقني، وسوف أحيا دائماً تحت حمايتك الإلهية، لأنك أنت ملجأي، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 09 - 2015, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 9343 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر واعترف بأنني خلقة جديدة في المسيح يسوع؛ وأن حياة وطبيعة الله عاملة فيّ! فأنا إذاً أعظم من مُنتصر، وأحيا في سيادة على الشيطان وعلى هذا العالم لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأختبر الغلبة اليوم في كل جوانب حياتي! آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 9344 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربوبية يسوع تُحسِم كل شيء ربوبية يسوع تُحسِم كل شيء "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2كورنثوس 17:5). لا يوجد أساس عقلاني أو كتابي للإيمان في دوائر مسيحية معينة لنا كمؤمنين، بأننا نحتاج الخلاص من قيود شيطانية أو سحر أو لعنات أجداد أو أجيال، إلخ. إذ يقول في كولوسي 13:1 بأننا قد تحررنا، من قوة الظُلمة، وقد نُقلنا إلى ملكوت ابن محبة الله. والجهل بهذا الحق هو السبب في أن لايزال الكثيرون في ارتباك شديد للإحساس بالتحرير. نعم، يُعلمنا الكتاب المقدس في أفسس 12:2 أن حالة الإنسان كانت قبل مجيء المسيح ميئوساً منها فصار أجنبياً عن الله وخاطي تحت الدينونة، ومُستعبد تماماً للشيطان. ولكن الله، بسبب طبيعة محبته أرسل يسوع ليُنقذنا من الخطية والشيطان. فأتى يسوع إلى الأرض، وتحمل عقوبة الخطية، وكسر سُلطانها وأُقيم من الموت في نُصرة على الشيطان والخطية. وبالتالي، فعندما جعلت يسوع رباً لك، قبلت نفس حياة وطبيعة الله وصِرتَ خلقة جديدة: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ..."(2كورنثوس 17:5). وهذا الإنسان الجديد غير مُخضعاً على الإطلاق للشيطان. لقد تحررت من سُلطان الشيطان وصِرتَ أعلى مكانة منه. لذلك، إن كنت قد قبلت يسوع رباً لك، فأنت مُخضعاً الآن للمسيح، وفي المسيح قد هزم يسوع الشيطان ولذلك لا يمكن لك أن تكون مُخضعاً له. لذلك، فبغض النظر إن كنت قد أتيت من خلفية وثنية أو من عائلة كانت تُمارس السحر أو الجان؛ أنت الآن خلقة جديدة في المسيح! وكل احتكاك قديم وتواصل مع قوى الشر في الماضي، قد دُمر! فقوة المسيح، من خلال ربوبية يسوع قد كسرت كل سُلطان، ونفوذ وتلاعب من قوى الظُلمة على حياتك. وهكذا، فأنت لستَ بعد الآن تحت سحر الأجيال أو ما يُسمى بلعنات الأجداد؛ ولا تحتاج التحرير منه. إن ما تحتاجه الآن هو أن تجعل كلمة الله لها السُلطة النهائية في حياتك. فادرس كلمة الله، وتلقى تعليماً دقيقاً وصحيحاً من الكلمة، حتى يمكنك أن تزداد في المعرفة وتتعامل في شئون حياتك كما يريدك الله أن تقوم به. أُقر واعترف بأنني خلقة جديدة في المسيح يسوع؛ وأن حياة وطبيعة الله عاملة فيّ! فأنا إذاً أعظم من مُنتصر، وأحيا في سيادة على الشيطان وعلى هذا العالم لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأختبر الغلبة اليوم في كل جوانب حياتي! آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 9345 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إقرار الإيمان يا رب يسوع، أنت هو كلمة الله الحية، مملوءاً نعمةً وحقاً! أنا أسبحك وأعبدك لمن أنت. فأنت كلمة الحياة، الخبز الحي من السماء الذي يعطي حياة للعالم |
||||
19 - 09 - 2015, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 9346 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكلمة صار جسداً الكلمة صار جسداً! "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، ( وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ)، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا." (يوحنا 14:1) في أحد الأيام، تكلم الله، بواسطة ملاك، إلى امرأة تُدعى مريم وقال: "هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ." لوقا 31:1 فعندما يتكلم الله، فكلمته هي حياة لكل ما يقوله. فإن كلمته فيها حياة للرسالة التي تحملها. فلا عجب أن يسوع شبَّه كلمة الله بالبذار. (لوقا 11:8). فكل بذرة تنتج ثمراً كجنسها. نفس الأمر مع كلمة الله؛ فهي تنتج ما تقوله. فإن كانت تتكلم عن الشفاء، إذاً فهي بذرة للشفاء. وإذا كانت تتكلم عن الحبل بطفل، إذاً فهي بذرة للطفل. لذلك فعندما قال الله لمريم، "... سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ."فإن الكلمة التي تكلم بها الله أصبحت البذرة التي أنتجت يسوع. وهذه هي الطريقة التي وُلِد بها يسوع كلمة الله في الجسد. فهو لم يُولد من زرع بشر؛ بل وُلِد من الكلمة التي تكلم بها الله. افهم هذا أنه لا يمكنك أن تفصل الله عن كلمته. وهكذا فإن حياة الطفل يسوع عندما وُلِد كانت هي حياة الكلمة، وحياة الكلمة هي حياة المُتكلم، الذي هو الله. وقبل ولادة يسوع لم يعرف أحد أبداً أو رآى الله كيسوع الإنسان. فالملائكة لم ترى أبداً أي شخص في السماء يُدعى يسوع. لقد عرِفوا الكلمة فقط. لهذا قال يوحنا: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ." (يوحنا 1:1) ثم قال في العدد الرابع عشر: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ (سكن) بَيْنَنَا" وأيضاً يقول 1يوحنا 7:5 "فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ." كان يسوع هو كلمة الله الساكن في جسد بشري. وكل خطوة أخذها على الأرض كانت خطوة الكلمة. والكلمة صار جسداً، وحلَّ (سكن) بيننا، ورأينا مجده. إقرار الإيمان يا رب يسوع، أنت هو كلمة الله الحية، مملوءاً نعمةً وحقاً! أنا أسبحك وأعبدك لمن أنت. فأنت كلمة الحياة، الخبز الحي من السماء الذي يعطي حياة للعالم |
||||
19 - 09 - 2015, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 9347 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أشكرك يا روح الله الغالي على حضورك وقوتك وعملك في حياتي؛ أنت هو العامل فيّ، لكي أريد وأعمل من أجل مسرتك. وأشكرك لإحضار كل هذا الجمال والحيوية في حياتي، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 9348 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس ليس اختيارياً الروح القدس ليس اختيارياً "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ، إِنْ كَانَ رُوحُ اللهِ سَاكِنًا فِيكُمْ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ، فَذلِكَ لَيْسَ لَهُ." (رومية 9:8). في ذات مرة سألتني سيدة مسيحية شابة إن كان يمكن للمسيحي أن يذهب إلى السماء بدون الروح القدس. ومثل هذا السؤال يُعلن بوضوح حقيقة أن مازال هناك مؤمنين لا يُقدِّرون بالكامل خدمة الروح القدس وأهميتها في حياتنا كمسيحيين. إن حضور الروح القدس في حياة مسيحي ليس رفاهية؛ بل هو ضرورة. وتأمرنا كلمة الله بوضوح أن نمتلئ بالروح القدس، (أفسس 18:5). فلا يكون إذاً السؤال في إن كان يجب أو لا يجب أن نحصل على الروح القدس. فحضور الروح القدس في المسيحي هو أمر إجباري وبالتالي فهو ليس مطروحاً للمُجادلة. لأنه لا يمكنك أن تحيا حياة مسيحية حقيقية بدون الروح القدس. ولا حتى الرب يسوع كان يمكن أن يفعل هذا بدون الروح القدس. إذ قد صار "المسيح" فقط بعد قبوله للروح القدس (أعمال 38:10)، واحتاجه لإتمام خدمته. وتبعاً لذلك فكل من يؤمن حقاً بيسوع عليه أن يقبل الروح القدس. وأكد الرب على حتمية الروح القدس للمؤمن عندما أمر تلاميذه أن "يَنْتَظِرُوا مَوْعِدَ (وعد) الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي." (أعمال 4:1). وأيضاً، من مثل العشرة عذارى الذي قاله يسوع في متى 1:25-12، يمكننا أن نفهم أن حضور الروح القدس في حياة المسيحي هو مُتطلب ضروري لإختطاف الكنيسة. فقال أن الخمس عذارى الجاهلات لم يُلاقوا العريس لأنهن لم يكن لديهن زيتاً كافياً في مصابيحهن، والزيت في هذا المثل يُشير إلى حضور الروح القدس. فحضور الروح القدس هام جداً لكل من يريد أن يحيا الحياة المسيحية الحقيقية، في توقع وانتظار لإختطاف الكنيسة. صلاة أشكرك يا روح الله الغالي على حضورك وقوتك وعملك في حياتي؛ أنت هو العامل فيّ، لكي أريد وأعمل من أجل مسرتك. وأشكرك لإحضار كل هذا الجمال والحيوية في حياتي، في اسم يسوع. آمين. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 9349 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف ربي يسوع الغالي، أنا سعيد لأني ملكاً لك، وأنني أسير حبك، وأُخضع نفسي لكي أعمل فقط كل ما يأتي بالكرامة والمجد لك. فحياتي هي لمجدك، وأبتهج جداً لأنني دُعيت باسمك. |
||||
19 - 09 - 2015, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 9350 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت أسير حب يسوع! أنت أسير حب يسوع! "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَِ للهِ." (1كورنثوس 20:6) إن كنت قد وُلدتَ ولادة ثانية، فأنت لستَ حُر نفسك فيما بعد؛ أنت ملكاً ليسوع، لأنه اشتراك بثمن – دمه الثمين. وهكذا، فأنت الآن أسير محبة ليسوع. وحياتك ليست ملكك فيما بعد ولذلك لا يُمكنك أن تُصر على إتخاذ طُرقك الشخصية. بل، عليك أن تحيا له. ولكن لا يعي تماماً الكثيرون في الكنيسة هذا إلى الآن. اشتراك يسوع بثمن وصار سيدك، وهذا يعني أنه لا يُمكنك أن تفعل ما تُحبه فيما بعد، بل ما يريده هو. إذ قد صِرت أسير حبه. وهناك فرق بين العبد والخادم. أنت لستَ خادماً؛ لأنه لم يدعونا أبداً في أي وقت، نحن الخليقة الجديدة، خدامه. كان التلاميذ في وقتٍ ما خدامه، ولكن دعاهم فيما بعد أحباء (يوحنا 15:15). ولكن عندما ذهب إلى الصليب ودفع ثمن حياتهم، صاروا خاصته؛ أسرى حبه! لذلك يصف بولس نفسه في معظم كتاباته بأنه عبد (أسير محبة) ليسوع المسيح. وأن تكون عبد (أسير محبة) ليسوع يعني أنه بالرغم من أنه اشتراك، فأنت تُحب أن تكون ملكاً له؛ فخوراً بانتمائك له، وراغباً ومُستعداً لعمل كل ما يقوله لك. وتذكر، أن كل ما أنت عليه، وكل ما لك هو له؛ لأنه يمتلكك، روحاً ونفساً وجسداً. لذلك، عليك أن تُمجده بحياتك بأن تحيا له. لذلك، كُف عن أن تكون نفسك، ودعه يمتلك السيادة على حياتك. فهو يعلم كيف يهتم بما له، وبما أنك له، فمسئوليته أن يحميك، ويُحافظ عليك، ويُباركك، ويُعينك، ويُرقيك، ويُمدك بكل احتياجاتك. أُقر وأعترف ربي يسوع الغالي، أنا سعيد لأني ملكاً لك، وأنني أسير حبك، وأُخضع نفسي لكي أعمل فقط كل ما يأتي بالكرامة والمجد لك. فحياتي هي لمجدك، وأبتهج جداً لأنني دُعيت باسمك. |
||||