منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 10 - 2022, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 93301 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كتب طاولاروس: بأن مريم البتول قد أجتازت
زمن حياتها بأسره في توجعٍ متصلٍ.

لأنه لم يكن يهجس في قلبها شيءٌ من قبيل
الآلام سوى الغم والحزن:*
 
قديم 22 - 10 - 2022, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 93302 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أستطالة الزمان المعتاد أن يصرف من المحزونين في الأنفراج. وفي تمويه الحزن ونسيان موضوعه، لم يفد البتول القديسة لتخفيف أوجاعها، بل بالعكس أن أستطالة الزمن كانت لديها علةً لأزدياد التوجع والحزن، لأن نمو أبنها يسوع في القامة والعمر، فبمقدار ما كان ينمى فيها تعلق قلبها به من الجهة الواحدة، لمشاهدتها فيه موضوعاتٍ جديدةً للحب والكمال وحسن الصفات، فبأكثر من ذلك من الجهة الأخرى، لتقدمه نحو زمن الآلام ولدنوه من أيام الحكومة عليه بالموت البربري كان ينمى فيها شدة الحزن والتوجع من أجله لفقدانها إياه من على الأرض.
 
قديم 22 - 10 - 2022, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 93303 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






حسبما أخبر ملاك الرب في الرؤيا للقديسة بريجيتا:" أنه كما أن الوردة تظهر نابتةً فيما بين الأشواك، فكذلك والدة الإله كانت تتقدم بالسنين فيما بين الأوجاع.

ونظير ما أن الوردة في نموها تنمو معها الأشواك المحيطة بها، فهكذا وردة الرب المختارة هذه بمقدار ما كانت هي تنمو في العمر، فبأكثر من ذلك كانت تنمو معها أشواك آلامها وأحزانها لتزيدها وجعاً وغماً". فاذ تأملنا لحد ههنا في أستطالة زمن أحزان هذه السيدة فلنأتِ الى
 
قديم 22 - 10 - 2022, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 93304 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




* نموذج *
أنه يوجد مدوناً في الرأس 97 من الكتاب 6من سيرة حياة القديسة بريجيتا، أنه كان رجلٌ ما الذي بمقدار ما وجد أصله شريفاً ومولده ذا نسبٍ منيفٍ، فبمقدار ذلك كان هو شريراً رديء السيرة، حتى أنه أتصل الى أن يسلم ذاته بأشتراطٍ واضحٍ أسيراً للشيطان. وقد خدمه في هذه العبودية مدة ستين سنة بأتصالٍ. عائشاً بسيرةٍ يمكن لكل واحدٍ بسهولةٍ أن يتصور كم كانت رداوتها، بعيداً على الدوام عن أقتبال الأسرار المقدسة. فهذا الأمير قد دنا أخيراً من الموت، ولكن لكي يستعمل معه الله رحمته الغير المتناهية قد أمر تعالى القديسة بريجيتا بأن تقول لمعلم أعترافها، أن يمضي فيزور هذا الأمير في بيته، وأن يحرضه ناصحاً على الأعتراف بخطاياه، فالكاهن المشار إليه ذهب عند الأمير وتمم واجبات رسالته. الا أن الأمير أجابه بأنه لم يكن هو محتاجاً الى أعترافٍ، لأنه كان يعترف متواتراً. فذهب إليه معلم الأعتراف مرةً ثانيةً، ولكن من دون فائدةٍ، لأن ذاك التعيس أسير الجحيم أستمر مصراً على عدم أرادته أن يعترف. فمخلصنا أوحى للقديسة بريجيتا جديداً آمراً بأن يمضي الكاهن إليه مرةً أخرى. فذهب عنده خادم الله المرة الثالثة وأخبره بما أوحى به تعالى للبارة بريجيتا، وبأنه لأجل هذه الغاية هو حضر إليه ثلاثة مراتٍ، لأن الرب هكذا كان أمره مريداً أن يستعمل معه رحمته الإلهية. فلما سمع المريض هذا القول قد تخشع وبدأ يبكي، ولكنه صرخ هاتقاً: كيف يمكن أن تغفر لي خطاياي بعد أني خدمت الشيطان مدة ستين سنة أسيراً له، وحملت نفسي أوساقاً عظيمةً من الخطايا والآثام القبيحة. فأجابه الأب المرشد مشجعاً إياه بقوله: لا ترتاب يا أبني، فأن كنت أنت تندم على هذه الخطايا كلها تائباً، فأنا من قبل الله أعدك بغفرانها. فحينئذٍ أبتدأ المريض أن يثق بالله وقال للكاهن: يا أبتي أنا كنت أعتد ذاتي هالكاً بالكلية ومن ثم قطعت رجائي من الخلاص، ولكني الآن أنا أشعر بالندامة على خطاياي، وهذا يشجعني على أن أرجو غفرانها من الله، فممن حيث أنه عز وجل لم يهملني بعد، فأنا أريد أن أعترف بمآثمي. وبالحقيقة أنه في ذلك اليوم أعترف أربع مراتٍ بخشوعٍ وتوجعٍ حقيقيٍ على خطاياه. وبعد هذا تناول القربان الأقدس. وفي اليوم السادس مات بعلامات الندامة الصادقة وحسن التسليم للأرادة الإلهية ميتةً صالحةً. فبعد موته قد أوحى مخلصنا للقديسة بريجيتا مخبراً إياها بأن ذاك الخاطئ فاز بالخلاص الأبدي. ولكنه بعد لم يزل في المطهر، وأن خلاصه قد تم بواسطة شفاعة والدته المجيدة مريم البتول. لأجل أن ذاك الأمير ولئن كان عائشاً بسيرةٍ هذا عظم شرها، فمع ذلك قد حفظ عبادته نحو أوجاع هذه السيدو. وكان يتذكرها بتوجعٍ ويتأملها بغمٍ وحزنٍ.*
 
قديم 22 - 10 - 2022, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 93305 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






* في أن أستشهاد مريم البتول هو أشد أوجاعاً من عذابات الشهداء كلهم*
فمريم العذراء دعيت سلطانة الشهداء ليس فقط من كون زمن أستشهادها في أحتمال الآلام وجد أطول من أزمنة عذابات الشهداء بل أيضاً من كون أوجاعها وآلامها قد وجدت أشد وأعظم من أوجاع الشهداء وآلامهم كافةً. على أنه ترى من يمكنه أن يقايس مقدار هذه الأوجاع. ويعرف حقيقتها وشدتها وعظمتها.
 
قديم 22 - 10 - 2022, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 93306 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






النبي أرميا يشير الى أنه لا يقدر أن يجد من يمثل هو به أوجاع هذه الأم وأحزانها، لأنه يقول: بمن أشبهكِ، أو بمن أمثلكِ يا بنت أورشليم. من أقايس عليكِ وأعزيكِ، يا بتول أبنة صهيون فأن أنكساركٍ هو عظيمٌ كالبحر فمن يعالجكِ: (مراثي ص2ع13) ولذلك اذ فسر هذا النص الكردينال أوغون فكتب قائلاً نحو هذه البتول المجيدة هكذا: أنه كما أن مرارة مياه البحر تفوق في شدتها على مرائر الأشياء المرة كلها. فعلى هذا المثال أن أوجاعكِ أيتها العذراء المباركة قد فاقت في شدتها على الأوجاع الأخرى بأسرها
 
قديم 22 - 10 - 2022, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 93307 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يقول القديس أنسلموس: أنه لولا يكون الله بأعجوبةٍ خصوصيةٍ حفظ حياة مريم البتول. لكان وجع قلبها كافياً لأن يميتها في كل دقيقةٍ من دقائق حياتها: وأما القديس برنردينوس السياني فقد أتصل الى أن يقول: أن أوجاع مريم قد كانت بهذا المقدار عظيمةً. حتى أنه لو أمكن تفريقها موزعةً على البشر كلهم. لكانت كافيةً لأن تميتهم كافةً بكل سرعةٍ.*
 
قديم 22 - 10 - 2022, 12:10 PM   رقم المشاركة : ( 93308 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






أننا هنا نتأمل الأسباب التي من أجلها وجد أستشهاد هذه الأم الإلهية أعظم من أستشهاد كل الذين سفكوا دماؤهم من أجل الإيمان بالمسيح. فليعتبر.
أن الشهداء أنما أحتملوا العذابات في أجسادهم بواسطة النار أو الحديد وغيرهما. أما مريم فأحتملت عذاب أستشهادها باطناً في نفسها. حسبما سبق القديس سمعان الشيخ وقال لها: وأنتِ سيحوز سيفٌ في نفسكِ: (لوقا ص2ع35) وكأنه يريد بقوله هذا أن يعلن لها هكذا مخاطباً: أيتها البتول المثلثة القداسة أن جميع الشهداء أنما عتيدون في أجسادهم أن يتكبدوا أوجاع الحديد، وأما أنتِ فأستشهادكِ أنما هو باطنٌ، لأن سيف الحزن مزمع أن يحوز في نفسكِ وتحيق الأوجاع بقلبكِ مع آلام أبنكِ يسوع
 
قديم 22 - 10 - 2022, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 93309 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






بمقدار ما أن النفس هي أشرف من الجسد فبمقدار ذلك كان أستشهاد مريم بنفسها أعظم من أستشهاد الشهداء بأجسادهم.

كما أوحى مخلصنا عينه للقديسة كاترينا السيانية بقوله لها: أنه فيما بين الأستشهاد بالأجساد، وبين الأستشهاد بالأنفس يوجد فرق لا قياس لعظمته
 
قديم 22 - 10 - 2022, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 93310 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,845

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يقول الأنبا القديس أرنولدوس كارنوتانسه: أن من أتفق له أن يوجد حاضراً في جبل الجلجلة ليشاهد ذبيحة الحمل البريء من العيب، حينما هو مات على خشبة الصليب. لقد كان لاحظ هناك مذبحين عظيمين. أحدهما في قلب يسوع، وثانيهما في قلب مريم. حيث أنه في زمنٍ واحدٍ نفسه الذي فيه كان الأبن يضحي قرباناً بالتوجع القلبي:*
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025