![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9291 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحمد هو طريقك إلى الغلبة ![]() الحمد هو طريقك إلى الغلبة "وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا." (أعمال 25:16). يُقدم لنا أخبار الأيام الثاني 20 وصفاً مُلهماً كيف أن بني يهوذا كانوا مُحاطين ومُحاصرين بأعداء من ثلاثة شعوب. ثم أعلن ملك يهوذا، الملك يهوشافاط، بصوم في كل الأرض، وبينما كانوا يُصلون صائمين، أتى روح الرب على يَحْزَئِيلَ اللاوي وتنبأ بفكر الله قائلاً "... اصْغَوْا يَا جَمِيعَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، وَأَيُّهَا الْمَلِكُ يَهُوشَافَاطُ. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لَكُمْ: لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا بِسَبَبِ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ، لأَنَّ الْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ بَلْ ِللهِ."(2أخبار الأيام 15:20). وبهذه الكلمات النبوية المُلهبة لأرواحهم، تشاور الملك يهوشافاط مع الشعب وعينوا مُغنيين للرب، ليتقدموا الأسباط سيراً، وهم مُرنمين، "... احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ (تثبت)."(2أخبار الأيام 21:20). وفيما هم يُسبّحون الله، عملت قوة الله، وهُزم أعدائهم في ارتباك! فكان حمدهم هو طريقهم إلى الغلبة! وتسببت حرارة واشتعال حمدهم في أن تذهب ملائكة الله للعمل وسببت ربكة في معسكر الأعداء! وحوَّل جنود العدو سيوفهم نحو بعضهم البعض، وقتلوا بعضهم البعض. وبظهور شعب الله في المشهد، كان كل الأعداء موتى! (2أخبار الأيام 20: 22 – 24). فأنت تُربك العدو وتُفعِّل قوة الله بحمدك لله من روحك بحرارة ومحبة بغض النظر وبلا أي اعتماد على الظروف! واختبر بولس وسيلا هذا عندما كانا في السجن وهما يعملان إرادة الرب. فبدلاً من التذمر، أو الشكوى، أو الإحباط، كانا يُسبحان في طريقهما إلى الغلبة! فأضرما قوة روح الله بالتسبيح وتحررا بطريقة مجيدة (أعمال 16: 25، 26). أناشدك أن تضع هذا عملياً في حياتك دائماً! وتعلم أن الحمد هو طريقك إلى الغلبة بغض النظر عما يبدو الموقف الذي قد تواجهه ميئوساً منه. يقول الكتاب المقدس "اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ."(1تسالونيكي 18:5). إذ وأنت تُقدم كلمات حمد إلى الرب من روحك وتُمجد عظمته، مُتغاضياً عن كل ما يواجهك، فأنت تُثبِّت غلبتك. لذلك، بالرغم من هذا التحدي أو ذلك الموقف الصعب، اهتف بحمده؛ وهكذا تكون غلبتك مؤكدة! صلاة أبويا الغالي أشكرك على محبتك، وتحننك، ورحمتك ونعمتك تجاهي اليوم ودائماً! وأشكرك لأنك سيد أمين ومُحرر قدير . وأنا أُعظم اسمك القدوس على الغلبة التي لي فيك، وعلى الحياة المجيدة التي قد منحتني إياها في المسيح، في اسم يسوع. آمين. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9292 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أُقر وأعترف ![]() بأنني ما يقوله الله أني أنا. وكلمة الله عاملة باقتدار فيّ لتدفعني للأمام. وهذا ما أؤكده اليوم بأن أضع كلمة الله في حيز العمل في كل مجال في حياتي وأراها تُنتج في داخلي ما تتكلم عنه. حمداً لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9293 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماذا فعلت بكلمة الله؟ ![]() ماذا فعلت بكلمة الله؟ "... وَاعْمَلُوا... حَسَبَ الْكَلاَمِ الَّذِي عَاهَدْتُكُمْ بِهِ عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ مِصْرَ، وَرُوحِي قَائِمٌ فِي وَسَطِكُمْ. لاَ تَخَافُوا." (حجي 4:2، 5) "وضعوا الكلام الذي دخلت به معكم في عهد عند خروجكم من مصر، في حيز العمل. لأن روحي يُقيم الآن في وسطكم. فلا تكونوا جُبناء. ولا تتراجعوا." (ترجمة الرسالة) إن روح الله يريدنا أن نصل إلى فهماً جديداً وكذلك الطريقة التي يريدنا بها أن نُفكر ونسلك في الحياة. فهو يريدنا أن نعرف مسئوليتنا، وليس مسئولية الله، بأن نرى كلمته وقد تحققت في حياتنا! لقد أُعطينا بالفعل كلمته، وهي ثابتة في السموات إلى الأبد (مزمور 89:119). وقال في أشعياء 11:55 "هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." وهكذا فعصمة وسُلطان كلمة الله لا نزاع عليها. وسوف تعمل كلمة الله وتأتي بالنتائج لأي شخص يعمل بها. لذلك فمسئوليتك كمسيحي هي أن تكون عاملاً بالكلمة؛ فتجعلها تتحقق في حياتك! وقد يقول شخصٌ ما، "لقد صِرتُ مسيحياً منذ خمسة وعشرين عاماً، ولكن لا يمكنني أن أرى ما الذي قد أحدثته كلمة الله فيّ!" ليس المقصود من كلمة الله أن تفعل لك أي شيء؛ لقد أُعطيت لك لكي تحياها؛ وأن تُحدد منهج حياتك بناءً عليها، فأنت من يجب أن يفعل شيئاً بكلمة الله! ماذا إذاً الذي قد فعلته بكلمة الله؟ وهذا هو السؤال الذي يجب أن تُجيب عليه! فمثلاً، في بداية هذا العام، أعطاك الرب كلمته – فكرة هذا العام. فما الذي قد فعلته بهذه الكلمة؟ من المُفترض أن تأخذها وتجري بها! وتقول لنفسك "سوف أكون نوراً متوهجاً ومُشرقاً أينما أذهب! فنيران الله للإنجيل تُلهب عظامي؛ لذلك لن أظل صامتاً ولكني سأجعل خلاصه معلوماً لكل من حولي! وسوف أُضيء في عالمي وأؤثر في حياة رجالاً وسيدات بقوة الله!" وإن صار هذا إدراكك ووعيك، ستُذهل بمدى وكم اختباراتك في الغلبة والنجاح في نهاية العام! ولكن هناك بعض الناس الذين لا يفهمون هذا ولايزالون في توقع أن العام يُحضر لهم شيئاً، غير مُدركين بأنهم هم من يجب أن يُحضروا شيئاً لهذا العام بواسطة عملهم بكلمة الله. فإن كلمة الله دائماً تأتي بالنتائج حين تعملها! ولكن إن جلست منتظراً أن تأتي لك النتائج، لن يصلك شيئاً أبداً. فكر للحظة في 1بطرس 24:2: "... الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ." ما الذي قد فعلته بهذا الحق؟ فبالنسبة للمسيحي الذي يصرخ إلى الله طالباً الشفاء وقد تواجه بهذا الحق، يعني أنه يجهل أو يُظهر فقط بأنه يُحاول أن يُلقي بمسئوليته بعيداً. فأنت المسئول على الإهتمام بجسدك وعليك أن تُقرر ما الذي يحدث له. فإن حدث شيء خطأ فيه، فاشفيه أنت بكلمة الله! واعمل اليوم شيئاً بكلمة الله التي قد قُدمت لك بالفعل! أُقر وأعترف بأنني ما يقوله الله أني أنا. وكلمة الله عاملة باقتدار فيّ لتدفعني للأمام. وهذا ما أؤكده اليوم بأن أضع كلمة الله في حيز العمل في كل مجال في حياتي وأراها تُنتج في داخلي ما تتكلم عنه. حمداً لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9294 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة ![]() أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك تملأني بروحك القدوس الغالي، الذي يجعل كلمتك تسكن فيّ بغنى، ويفيض قلبي بمزامير، وتسابيح وأغاني روحية تُعلن عن صلاحك، ورحمتك، ونعمتك إلى كل الأجيال. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9295 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فيض مُستمر ![]() فيض مُستمر "وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (بإفراط)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ..." (أفسس 18:5). بإقامة الروح القدس في داخلك، لن يوجد بديلاً من أن تكون مُمتلئاً باستمرار وبصفة مُنتظمة بالروح القدس. فيقول في الشاهد الافتتاحي "وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (بإفراط)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ..."فهنا، كان الرسول بولس يكتب إلى كنيسة كانت بالفعل مُلمّة بعقيدة الروح القدس. فهو لم يُخبرهم بأن يقبلوا الروح القدس لأول مرة! فعند دراستك لسفر أعمال الرسل، ستجد أنهم من الحين للآخر، تكلم لوقا بوحي من الروح القدس عن الرسل وكيف كانوا يمتلئون بالروح القدس باستمرار. ففي أعمال إصحاح 2، عندما قبل بطرس والمؤمنون الآخرون الروح القدس في يوم الخمسين، امتلئوا بالروح القدس في الحال. ولكنهم استمروا في اختبار أوقات ملء أخرى. وعلى سبيل الحصر في أعمال 31:4 "... لَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ." وهو لم يشر إلى الرسل وحدهم، بل إلى كل المؤمنين الآخرين معهم. وتُخبرنا أيضاً القصة التي في أعمال 4 عندما أُلقي القبض على بطرس ويوحنا وهم يكرزون بيسوع بأنه قد قام من الموت. وبينما كان الحكام، والشيوخ، والكتبة مُجتمعين في أورشليم لمُحاكمة بطرس أمام السنهدريم، يقول الكتاب المقدس "حِينَئِذٍ امْتَلأَ بُطْرُسُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَقَالَ لَهُمْ..."(أعمال 8:4). لاحظ أن هذه الواقعة لم تكن تُشير إلى قبول بطرس للروح القدس، ولكنها إلى ملئه بالروح القدس. فكونك شربت ماءً بالأمس وارتويت لا يعني أن الشُرب بالأمس يكفي لعطش اليوم. وبنفس الطريقة، لكونك قد اختبرت ملء الروح القدس بالأمس، لا يعني إضرام القوة في داخلك بالأمس ستكفي لكل المهام التي أمامك اليوم. فأنت في احتياج أن تغمر نفسك باستمرار في الروح القدس وتمتلئ به دائماً! فالمسيحي الذي قد نال الروح القدس بدون اختبار هذا الملء المستمر من وقتٍ لآخر سيحيا حياة عادية في هذا العالم. أما بولس الرسول فعاش حياة فوق عادية هنا على الأرض لأنه فهم أهمية الملء المستمر بالروح القدس. فقال إلى الكنيسة التي في كورنثوس "أَشْكُرُ إِلهِي أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِكُمْ." (1كورنثوس 18:14). وبذلك يمكنك أن تجعل نفسك مُمتلئاً اليوم بالروح القدس وأنت تتكلم بألسنة أخرى، وتدرس كلمة الله وتهب نفسك لللهج فيها. صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك لأنك تملأني بروحك القدوس الغالي، الذي يجعل كلمتك تسكن فيّ بغنى، ويفيض قلبي بمزامير، وتسابيح وأغاني روحية تُعلن عن صلاحك، ورحمتك، ونعمتك إلى كل الأجيال. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9296 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة ![]() أبويا الغالي، أشكرك لأنك باركتني بكلمتك ولأجل الحياة المجيدة التي قد منحتني في المسيح! فأنا سعيد لأن لي يسوع سيداً على حياتي؛ وكلمته هي التي تتحكم فيّ وتُسيطر عليّ! لذلك، فأنا أرتفع وأتقدم وأزدهر في كل شيء أفعله، في اسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9297 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التواضع الحقيقي هو الخضوع لسيادة كلمة الله ![]() التواضع الحقيقي هو الخضوع لسيادة كلمة الله "وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ (على شكل) كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ." (فيلبي 8:2، 9). إن التواضع هو من سمات الروح البشرية في الخلقة الجديدة التي تجذب الإحسان والتعزيز الإلهي. وهو إمكانية داخلية – قوة حية – تُمكنك أن تستجيب بخضوع مُطلق لسيادة يسوع المسيح من خلال كلمة الله. وهو عادة ما يُعبر بالتصرف عن طريق الرغبة في تحمل مسئولية خدمة الآخرين، مع الولاء لكلمة الله. وعاش الرب يسوع نفسه مثلاً عملياً للإتضاع الحقيقي. أولاً، أوضح الخضوع الكامل لإرادة الله كما هو مكتوب في عبرانيين 7:10 "ثُمَّ قُلْتُ: هنَذَا أَجِيءُ (في دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي)، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ." ثانياً، في مُتابعة هذا القرار، يُخبرنا الكتاب المقدس في فيلبي 6:2-9، أنه مع كونه مُعادلاً (مُساوياً) لله، لم يحسب مساواته لله كأنه شيئاً يريد أن يتمسك به. بل أخلى نفسه من أي سمعة وأخذ لنفسه صورة (شكل) عبد وصار في طاعة إلى أن وصل للموت. لذلك، ولأجل هذا السبب عظمه الله وأعطاه اسماً فوق كل اسم وكمؤمنين في المسيح، يفرض علينا الكتاب المقدس أن نتضع تحت يد الله القديرة لكي يُعظمنا في الوقت المناسب (1بطرس 7:5). وعلينا أن يكون لنا فكر المسيح ونتمثل بإتضاعه. والإتضاع الحقيقي بالنسبة لنا هو أن نخضع لسيادة كلمة الله. لذلك عليك أن تعرف كلمة الله وتجعل كلمة الله تقود أفكارك، وكلماتك وأفعالك. وهذه هي الطريقة لتُصبح خاضعاً ليسوع، لأنه هو كلمة الله الحية. وكما تعظم يسوع تماماً لعمل مشيئة الآب، ستترقى أنت أيضاً من مجدٍ إلى مجد. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك باركتني بكلمتك ولأجل الحياة المجيدة التي قد منحتني في المسيح! فأنا سعيد لأن لي يسوع سيداً على حياتي؛ وكلمته هي التي تتحكم فيّ وتُسيطر عليّ! لذلك، فأنا أرتفع وأتقدم وأزدهر في كل شيء أفعله، في اسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9298 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة ![]() أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي تنقلني إلى مجال أعلى للحياة. وأنا أستجيب اليوم لكلمتك بالإيمان وأستقبل في حياتي، حصاد ما تتكلم عنه الكلمة، في اسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9299 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإيمان يستجيب لكلمة الله! ![]() الإيمان يستجيب لكلمة الله! "هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ (إن لم يُدعم بالأعمال وأفعال ناتجة عن الطاعة)، مَيِّتٌ (خالي أو عديم التأثير) فِي ذَاتِهِ." (يعقوب 17:2). كما يُعلمنا الراعي كريس، الإيمان لا يسأل كيف؟ "كيف أحصل على المال؟" "كيف أقول أنني شُفيت بالرغم من استمرار وجود الألم؟" فإن كل هذه التساؤلات والاستجابات وليدة عدم الإيمان. لأن الإيمان يستجيب فقط لكلمة الله؛ فهو أن تفعل ما يقوله الله لك أن تفعله دون أن تسأله كيف. وعندما يقول "أن كل احتياجاتك لهذا المشروع الذي تقوم به قد سُددت،" يجب أن تكون استجابة إيمانك "أشكرك يارب يسوع! لأن لي كل ما أحتاجه." يُظهر لنا الكتاب المقدس أمثلة عن رجال وسيدات تشبثوا بالحق الذي في كلمة الله ونالوا معجزاتهم المرغوبة. فمثلاً، هناك قصة مؤثرة في لوقا 7، عن قائد المائة الروماني الذي كان عبده قد وصل إلى مرحلة الموت. وعند سماعه أن يسوع في طريقه لشفاء هذا العبد، تقدم إلى السيد بكلماته قائلاً "أنت لا تحتاج أن تأتي إلى هنا يارب! فقط قُل كلمة وسيبرأ الغلام." كانت هذه استجابة إيمان رائعة حتى أنها لفتت انتباه السيد، فيقول الكتاب المقدس أنه تعجب من الإيمان العظيم الذي لقائد المائة. وفي مناسبة أخرى، أتت امرأة وهي تتوسل إلى يسوع أن يشفي ابنتها التي قد عذبها الشيطان (مرقس 25:7). فقال لها السيد، "... اذْهَبِي. قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ."(مرقس 29:7). هذا كل ما كانت تحتاج المرأة أن تسمعه، وعلمت أن ابنتها قد شُفيت. وأمسكت السيد بكلمته، وتصرفت بناءً على ما قاله؛ فتمسكت روحها بهذه الكلمة وحصلت على معجزتها! وهذا ما يجب أن تفعله اليوم إن كنت تحتاج إلى معجزة. تمسك بكلمة الله. واستجب بالإيمان المبني على كلمته لك. عالماً أنه قادر أن يفعل أكثر جداً، وبغنى أكثر مما يمكنك أن تتخيل في عقلك. افهم أن الإيمان إيجابياً وليس سلبياً؛ فهو استجابة روحك لكلمة الله. وبعبارة أخرى، فالإيمان يعتمد على كلمة الله كأساس وتأكيد للعمل! إن الإيمان يعمل الآن لأنه قد امتلك. ولذلك يقول الكتاب المقدس، "هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ."(يعقوب 17:2). وهذا يعني أن الإيمان بدون فعل مُصاحب هو ميت. فإيمانك يعمل عندما تستجيب لكلمة الله بأن تضعها في حيز العمل في حياتك. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي تنقلني إلى مجال أعلى للحياة. وأنا أستجيب اليوم لكلمتك بالإيمان وأستقبل في حياتي، حصاد ما تتكلم عنه الكلمة، في اسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9300 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أُقر وأعترف ![]() بأنني أرفض أن أقلق بسبب أي شيء في هذه الحياة لأنني ابن لله، وأعلم أن كل الأشياء تعمل معاً لخيري. فلا يمكن لأي فكر، أو تعليق، أو موقف سلبي أن يُشتتني عن العمل الذي قد أعده الله لي لأُتممه! وإنني أحيا كل يوم، لأُتمم هدفي في الله، في اسم يسوع. آمين. |
||||