![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 92901 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يسمح الله للشرِّ أن يمرَّ من دون عقابٍ، ولكنَّه أصغى إلى رغبته في خلاص الخاطئ ؛ فلو أنّه سامحه هكذا من دون كفّارة، لما كان الله في هذه الحالة قد تصرَّف بالبرِّ مع الخطأة، لكنَّ الصّليب أظهر برَّ الله في إدانة الخطيئة، وأيضًا في تبرير الخاطئ وقد أدَّى يسوع الفدية عنّا نحن الخطأة. " الرّحمة والحقّ إلتقيا، البرّ والسّلام تلاثما" (مزمور ظ¨ظ¥: ظ،ظ*). فكلا الرّحمة والعدل أصبحا يطالبان بتبرير المذنب الذي آمن بالمسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92902 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصّليب وبيان محبَّة الله يمكن القول إنَّ الكفّارة هي إسكات غضب الله، بواسطة محبَّة الله، عن طريق ما قدَّمه وبذله الله. وإن كانت خطايانا قد أغضبت الله القدُّوس البارّ، الذي ضدَّه أخطأنا، والذي كانت تنبغي تهدئة غضبه البارّ المقدَّس، فإنّه -في نعمةٍ فاقت التصَّوُّر- أرسل ابنه وقدَّمه كفّارةً: "في هذا تكمن المحبّة: ليس أنّنا نحن أحببَّنا الله، بل إنّه هو أحبَّنا وأرسل ابنه كفّارةً عن خطايانا" (يوحنا الاولى ظ¤: ظ©-ظ،ظ*). "لأنّه هكذا أَحبَّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديَّة " (يوحنا ظ£: ظ،ظ¦). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92903 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع المسيح والصّليب قصّة الصّليب هي قصّة الخلاص، قصّة دخول الله تاريخ البشر. هذا ما يعرف في علم اللاّهوت بالحدث التاريخيّ من جهّةٍ، ومن جهَّةٍ أُخرى بالحدث الإلهيّ أيّ اللّحظة التي دعا فيها الله العالم ليعيش في عمق الحبّ الإلهيّ، أيّ أنَّ يسوع المسيح قدَّم ذاته فداءً عن البشر أحبّائه، وفي هذه التّقدمة أعاد العلاقة الحميمة بين الله والإنسان بعدما فقد الأخير طريق الخلاص بالوقوع في الخطيئة والإنفصال عن الله والإستقلال الذّاتيّ. هكذا، ذاق الإنسان طعم ثمرة الخلاص عندما جعل يسوع من جسده مأكلاً حقًّا ومشربًا حقًّا. وهو، أيّ المسيح، من تألَّم على الصّليب حتّى يلد الحياة الجديدة لبشريَّةٍ جديدةٍ ومتجدِّدةٍ على الدّوام محوِّلاً فيها حياة الحزن إلى الفرح، والكآبة إلى أملٍ، واليأس إلى رجاءٍ، والخطيئة إلى نعمةٍ والموت إلى حياةٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92904 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل كلمة الله الحيّ هي غذاء روحي لنفسي؟ لم يعطيكم موسى خُبز السماء، بل أبي يُعطيكم خُبز السماء الحقّ" (يوحنا ظ¦: ظ£ظ¢). قال الرب يسوع: "انا هو خبز الحياة. من يُقبِلْ إليّ فلن يَجوع ومَن يُؤمن بي فلن يَعطش أبداً" (يوحنا ظ¦: ظ£ظ¥). انصرف يسوع وعاد وحده إلى الجبل متحاشيًا الناس الذين همّوا باختطافه ليُقيموه ملِكًا! في هذه الأثناء كان الحشد الغفير الذي تنعّم بالخبز العجائبيّ، يفتّش عنه، وبعد جهد طويل وجدوه وأظهروا رغبتهم بالمكوث بالقرب منه. استقبل يسوع الجمع بعلاّتها ومحاسنها، وعمل على تصحيح تفكيرها ومنطقها. وطلب إليها ألاّ تقف أمام مظاهر علامات الاّزمنة، بل أن تتعمّق فيها بإيمان، لتتفحَص رسالتها: بالإيمان نرى في شخص يسوع الخبز النازل من السماء والمرسل من الله الآب. في شخص يسوع، وبوساطته ومعه، تمّ في ملء الزمن، سر الخلاص. إنّ الإنسانيّة مدعوّة للحوار مع يسوع المسيح لتتفاعل بحضوره وتقتبس نمط تفكيره وسلوكه. هو يدعونا لأن نطرح بعيدًا عنّا شكوكنا وتردّدنا، ولنؤمن به مركّزين ثقتنا على محبّته غير المحدودة. يسوع في عمق إيماننا: "عمل الله أن تؤمنوا بمَن أرسل" (يوحنا ظ¦: ظ¢ظ©)، أي عمل الله هو أن نترفّع عن الرؤية السطحيّة والماديّة لندرك سرّ محبة السيد المسيح الذي يهب الحياة للعالم، لننعم بها على الأرض وفي السماء. ثمّة أسئلة يجب على كل مسيحيّ أن يوجّهها إلى نَفْسه: - ما هو دور الإيمان في حياتي؟ - هل تعبّر أعمالي عمّا أصرّح به علانية، أم ألتجىء إليه فقط في الصعوبات والظروف الحرجة؟ - هل أعمل لأستحق الطعام الذي يبقى فيصير حياة أبدية؟ - هل كلمة الله الحيّ هي غذاء روحيّ لنفسي؟ - هل شهادتي المسيحيّة شهادة تفاؤل وسلام وأخوّة ومحبّة؟ أيها الفادي الحبيب، الخبز السماويّ الذي أرسله الآب إلى العالم ليهبنا الحياة الحقيقيّة، نطلب إليك أن يكون جسدك ودمك الأقدسان دواء لضعفنا البشريّ وحافزاً لنا للقداسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92905 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل كلمة الله الحيّ هي غذاء روحي لنفسي؟ لم يعطيكم موسى خُبز السماء، بل أبي يُعطيكم خُبز السماء الحقّ" (يوحنا ظ¦: ظ£ظ¢). قال الرب يسوع: "انا هو خبز الحياة. من يُقبِلْ إليّ فلن يَجوع ومَن يُؤمن بي فلن يَعطش أبداً" (يوحنا ظ¦: ظ£ظ¥). انصرف يسوع وعاد وحده إلى الجبل متحاشيًا الناس الذين همّوا باختطافه ليُقيموه ملِكًا! في هذه الأثناء كان الحشد الغفير الذي تنعّم بالخبز العجائبيّ، يفتّش عنه، وبعد جهد طويل وجدوه وأظهروا رغبتهم بالمكوث بالقرب منه. استقبل يسوع الجمع بعلاّتها ومحاسنها، وعمل على تصحيح تفكيرها ومنطقها. وطلب إليها ألاّ تقف أمام مظاهر علامات الاّزمنة، بل أن تتعمّق فيها بإيمان، لتتفحَص رسالتها: بالإيمان نرى في شخص يسوع الخبز النازل من السماء والمرسل من الله الآب. في شخص يسوع، وبوساطته ومعه، تمّ في ملء الزمن، سر الخلاص. إنّ الإنسانيّة مدعوّة للحوار مع يسوع المسيح لتتفاعل بحضوره وتقتبس نمط تفكيره وسلوكه. هو يدعونا لأن نطرح بعيدًا عنّا شكوكنا وتردّدنا، ولنؤمن به مركّزين ثقتنا على محبّته غير المحدودة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92906 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع في عمق إيماننا: "عمل الله أن تؤمنوا بمَن أرسل" (يوحنا ظ¦: ظ¢ظ©)، أي عمل الله هو أن نترفّع عن الرؤية السطحيّة والماديّة لندرك سرّ محبة السيد المسيح الذي يهب الحياة للعالم، لننعم بها على الأرض وفي السماء. ثمّة أسئلة يجب على كل مسيحيّ أن يوجّهها إلى نَفْسه: - ما هو دور الإيمان في حياتي؟ - هل تعبّر أعمالي عمّا أصرّح به علانية، أم ألتجىء إليه فقط في الصعوبات والظروف الحرجة؟ - هل أعمل لأستحق الطعام الذي يبقى فيصير حياة أبدية؟ - هل كلمة الله الحيّ هي غذاء روحيّ لنفسي؟ - هل شهادتي المسيحيّة شهادة تفاؤل وسلام وأخوّة ومحبّة؟ أيها الفادي الحبيب، الخبز السماويّ الذي أرسله الآب إلى العالم ليهبنا الحياة الحقيقيّة، نطلب إليك أن يكون جسدك ودمك الأقدسان دواء لضعفنا البشريّ وحافزاً لنا للقداسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92907 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع الكلمة يُمجّد الآب لمجدِ الإنسان "يا أَبَتِ، إِنَّ الَّذينَ وهَبتَهم لي أُريدُ أَن يَكونوا معي حَيثُ أَكون فيُعايِنوا ما وَهَبتَ لي مِنَ المَجد" (يوحنا ظ،ظ§: ظ،-ظ¨) الله إله الرحمّة اللامتناهية لم يخلق الإنسان بداعي حاجته إليه، إنّما ليكون لديه مَن يأتمنه على مخلوقاته والإعتناء بها والحفاظ عليها. قبل خلق الإنسان الأول آدم، لا بل حتّى قبل عمليّة الخلق كلّها كان الكلمة يمجّد الآب وهو متّحد جوهريّاً به، كما أنّ الآب كان يُمَجّدُ الابن، قال هذا يسوع بنفسه: "فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم". وبالتالي، لم يطلب منّا الإبن أن نتبعه لأنّه بحاجة إلى خدماتنا، إنّما ليقدّم لنا الخلاص. لأنّ كل من يتَّبِع المخلّص سيكون له الخلاص، كما أنّ من يتَّبِع النور سيكون له النور. وعندما يكون الإنسان في النُّور، فلن يكون هو مَن يضيء النُّور ويزيد من لمعانه، إنّما الّذين في النُّور يضيئون ويزدادون بريقاً من خلال النور، وبعيداً عمّا يعود على هذا الأخير، فإنّ الّذين في النُّور يستفيدون منه ويستنيرون به. وكذلك هي حالنا في خدمة الله، إذ إنّ خدمتنا لن تعود بشيء على الله، لأنّ الله ليس بحاجة إلى خدمات الإنسان، ولكنّ الله يهب الحياة والصّفاء والمجد الأبدي لكلّ من يخدمه بمحبة ويتبعه. إذا كان الله يطلب الخدمة من الإنسان، فذلك من أجل أن يمنح عطاءاته ونعمه لأولئك الذين يثابرون في خدمته، لأنّه إلهٌ عادلٌ ورحيم ومحبٌ للبشر. فإذا كان الله لا يحتاج إلى شيء، فإنّ الإنسان بحاجة إلى الشراكة مع الله. فمجد الإنسان هو في المثابرة في طاعة وخدمة الله. ولهذا قال الربّ يسوع لتلاميذه: "لم تَخْتاروني أَنتُم، بل أَنا اختَرتُكم" (يوحنا ظ،ظ¥: ظ،ظ¦). وبهذا أشار إلى أنّهم لا يمجّدونه باتّباعهم له، بل لأنّهم اتّبعوا ابن الإنسان، فهم تمجّدوا به. "يا أَبَتِ، إِنَّ الَّذينَ وهَبتَهم لي أُريدُ أَن يَكونوا معي حَيثُ أَكون فيُعايِنوا ما وَهَبتَ لي مِنَ المَجد لأَنَّكَ أَحبَبتَني قَبلَ إِنشاءِ العالَم" (يوحنا ظ،ظ§: ظ¢ظ¤). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92908 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليكونوا بأجمعهم واحدًا كما نحن واحد منذ أكثر من مائة سنة استيقظ المسيحيون في العالم من غفوتهم على صوت دعوة الربّ لهم في الإنجيل المقدَّس، للصلاة من أجل وحدة المسيحيين وخاصةً بعد انقساماتٍ حادَّةٍ طرأت على حياتهم الكنسيّة في الألف الأول والثاني الميلاديَّيْن. المسيح نفسه، صلَّى من أجل وحدةِ المؤمنين به، فكم بالأحرى علينا نحن أيضًا، أن نكمّلَ صلاة المسيح الكهنوتيّة التي رفعها إلى الآب السماويّ في ليلة إقباله على الموت، ونعود إلى الوحدة المنشودة التي نريدها لكنائسنا جَميعًا. منذ أكثر من مائة عامٍ صلَّيْنا، ونصلّي وسنصلي، والربُّ يستجيب صلاتنا وطلباتنا، فالعمل المسكوني من أجل الوحدة يتقدَّم سنة بعد سنة في حياة الكنيسة، عبر الصلاة أوَّلًا، ثمَّ الحوار ثانيًا، وهو المرتكز الثاني في العمل المسكوني. الحوار والصلاة الحوارات كثيرة بيننا نحن الكاثوليك والأورثوذكس والإنجيليين، وبين سائر الكنائس بمختلَف مذاهبها. حوارات تمظ°َت، وأُخرى تستمر، وستستمر إلى أن نفهم بعضنا، لأفهم أخي الآخر كما هو يفهم ذاته. هدف الحوارات أن نتناقش وندرك حقيقية ومعنى رسالتنا وإيماننا. هذه الحوارات يباركها الله، ولذلك نريد أن تستمرَّ في حياتنا وكنائسنا إلى أن نصل إلى الوحدة الحقيقيَّة والشهادة الواحدة بيننا جَميعًا. الصلاة أساس الوحدة، دعا إليها الربُّ يسوع، لأنها تليّن القلوب وترجعنا إلى الله الذي زرعنا في هذه الدنيا لنكون شهودًا له كما قال في صلاته الكهنوتيّة (يوحنا الفصل ظ،ظ§ بكامله): "سيعرف العالم ويؤمن بأنَّكم تلاميذي إذا حبٌّ بعضكم البعض". الإنقسام خطيئة إنَّ الإنقسام في الكنيسة شهادةٌ معاكسةٌ لرسالتِها وخطيئة ضد وصية المسيح يسوع، ونحن كمسيحيين ضميرنا يحثنا إلى أن نسعى بكلّ قلوبنا وطاقاتنا للعودة إلى هذه الوحدة والشركة الكاملة في ما بيننا. قال الربُّ يسوع: "يا أبتاه، ليكونوا واحِدًا كما نحن واحد" (يوحنا ظ،ظ§: ظ،ظ،)، "أنا فيهم وأنتَ فيَّ، ليَبلُغوا كمال الوحدة، ويعرفَ العالمُ أنَّكَ أنت أرسلتني، وأنّكَ أحببتهم كما أحببتني" (يوحنا ظ،ظ§: ظ¢ظ¢). كنيسة واحدة وايمان واحد الآب والابن والروح جوهر واحد، إله واحد بثلاثة أقانيم. إيماننا بالأب والإبن والروح القدس لا يتزعزع. إذًا، نحن مدعوون إلى أن نكون واحِدًا ومتميزين ومتنوعين في آن واحد. وكما كانت الكنيسة الأولى، منذ بداية رسالة الرسل. بدأت واحدة تُبشّر وتتكلم لغات متعددة، الآرامية والسريانية والعربية في الشرق، واليونانية في آسيا الصغرى واليونان، والأرمنية في أرمينيا وكيليكيا، واللاتينية في روما، أي أنها انطلقت إلى تقاليد متميزة متنوعة، ويبقى جوهرها واحِدًا وإنجيلها واحدًا. لذلك نحن نسعى إلى نكون في شركة واحدة بإيماننا ولو كنا مختلفين بتقاليدنا ولغاتنا وطقوسنا وعاداتنا. فالحضارات متعددة في الأرض والمسيحية تدخل إليها وتقدسها وتأخذ منها للتعبير عن جوهر حياتها ورسالتها. لكن الإيمان يبقى واحِدًا. نصلي من أجل وحدتنا، وحدة المسيحيين، حتى تكون هذه الوحدة على صورة الوحدة بين الآب والإبن والروح ضمن التنوع والوحدة بالإيمان الحقيقي الواحد. إن موضوع الوحدة سيرافق الكنيسة حتى عودة السيد المسيح. لذلك علينا أن نهتم بالكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسوليّة، ونحافظ عليها ونبعد عنها الأعداء المنظورين وغير المنظورين، فعلينا أن نعمل بإيمانٍ وثقة ونقوم بواجباتنا باسم الإنجيل ونزرع ملكوت الله في كل القلوب. صلاة يا رب نحن نشهد لمحبتّك على الأرض، أعطنا أن نتوحَّد بإيماننا، توحدًا كاملاً ونعود إلى الشرِكة الكاملة فيما بيننا ونتفاهمَ على كل ما اختلفنا عليه. أعطِنا من روحك القدّوس نقاوةً ومحبَّة حتى نغيّر وجه الأرض، فإنَّك لهذا تجسَّدت وجئت، حتى تصبح الأرض سماءً جديدة وأرضًا جديدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92909 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منذ أكثر من مائة سنة استيقظ المسيحيون في العالم من غفوتهم على صوت دعوة الربّ لهم في الإنجيل المقدَّس، للصلاة من أجل وحدة المسيحيين وخاصةً بعد انقساماتٍ حادَّةٍ طرأت على حياتهم الكنسيّة في الألف الأول والثاني الميلاديَّيْن. المسيح نفسه، صلَّى من أجل وحدةِ المؤمنين به، فكم بالأحرى علينا نحن أيضًا، أن نكمّلَ صلاة المسيح الكهنوتيّة التي رفعها إلى الآب السماويّ في ليلة إقباله على الموت، ونعود إلى الوحدة المنشودة التي نريدها لكنائسنا جَميعًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92910 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منذ أكثر من مائة عامٍ صلَّيْنا، ونصلّي وسنصلي، والربُّ يستجيب صلاتنا وطلباتنا، فالعمل المسكوني من أجل الوحدة يتقدَّم سنة بعد سنة في حياة الكنيسة، عبر الصلاة أوَّلًا، ثمَّ الحوار ثانيًا، وهو المرتكز الثاني في العمل المسكوني. |
||||