منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 09 - 2015, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 9281 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب لا تسمح أن أكرمك بكلامي وابتعد عنك بحياتي
لا تسمح بفجوة بين الحياة والكلام
بين ما أقرآه، وأسمعه، أقوله
بين أسلوب حياتي وطريقة تعاملاتي
في اسم الرب يسوع آمين
 
قديم 11 - 09 - 2015, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 9282 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اتق الله


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"اتق الله وأحفظ وصايا لأن هذا هو الإنسان كله"
(جا 12 : 13 )

التقوى هي خوف الله في القلب، فلا معنى لتقوى من غير مراعاة الوصية في نواحي الحياة العملية ...
غير أن الروح القدس يضيف أنه لا معنى لحياتي بدونها ... فلا تنتظر حياة سوية مع تجاوزات الوصية ...
غير أن الذين يقولون "يا رب يا رب" ولا يصنعون مشيئته، يحكمون على أنفسهم أن الأشرار أبر منهم أو هم أشر الأشرار...
صلاة :
يا رب لا تسمح أن أكرمك بكلامي وابتعد عنك بحياتي
لا تسمح بفجوة بين الحياة والكلام
بين ما أقرآه، وأسمعه، أقوله
بين أسلوب حياتي وطريقة تعاملاتي
في اسم الرب يسوع آمين
 
قديم 11 - 09 - 2015, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 9283 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

{ لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ؟.}



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بقلم
الأب القمص أفرايم الانبا بيشوى

+ يتسأل البعض فى الضيقات ويظنوا أن الله عنهم بعيد أو مختفى فيقولوا { يَا رَبُّ لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيداً؟ لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ؟.}( مز 1:10). هذا السؤال هو جوهر سفر أيوب تمادى الشرير فى شره ومعاناة الأبرار. لكن نرى فى السفر ايضا عاقبة صبر الأبرار خير، لقد صبر أيوب إلى أن رد الله له ما فقده أزيد مما كان، وعوضه بالنسل الصالح، والعمر الطويل، والأبدية السعيدة، ليكون مثالاً في الصبر والعمل الصالح والسيرة الحسنة. هذا التساؤل يدل على نفاذ صبر المؤمن أو ثقل التجربة. ولكن السيد المسيح يقول لنا {من يصبر إلى المنتهى فذاك يخلص}. فعندما نرى ظلم الأشرار والضيقات تحيط بالصديقين والمؤمنين فلنصبر، ونصلي ونطلب تدخل الله في الوقت المناسب { إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِياً يُلاَحِظُ وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا.} (جا5: 8). التجارب والضيقات بسماح من الله هي لمنفعتنا فبها يزداد إيماننا وصبرنا ورجاؤنا ويشتد عودنا ونتعلم الكثير. أن الله لا يبتعد عنا وقت الضيقة لكن لضعف إيماننا نشعر ببعد الله عنا فنشكو.أن الله يحيط بنا وقت ضيقتنا ويراقب جهادنا ويقوى إيماننا وحينما تكتشف النفس وجود الله تنتهي حالة القلق والاضطراب والشك.
+ كثيرون يقولون لماذا يارب الضيقة؟. ويصارعو بمفردهم، علْهم يجدوا الحلول أو يلجاوا لحلول بشرية خاطئة وغير مدروسة، البعض يهرب من مشكلاته ويتعثر والبعض يلجأ إلى الهروب أو التأجيل، غيرهم يقعوا في التذمر أو الشكوى، والبعض ينطوي على ذاته أو يقع في اليأس. لكن المؤمن المتضع يصلى ويشكر الله ويطلب الصبر والتعزية، وبالعمل الإيجابي والإيمان يصل الى أفضل الحلول لما يواجهه من ضيقات فيرى يد الله تحمله فى الضيقات وترفعه فوق الأحداث، ويلجأ إلي الله بالركب المنحنية والأيدي المرفوعة والكتاب المقدس المفتوح والتوبة الدائمة. لقد تساءلت النفس البشرية أو الكنيسة قديماً وقالت قد تركنى الله ونسينى فاتها الجواب من الله مطمئناً: { وَقَالَتْ صِهْيَوْنُ: «قَدْ تَرَكَنِي الرَّبُّ وَسَيِّدِي نَسِينِي».هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هَؤُلاَءِ يَنْسِينَ وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ.هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِماً.}(إش 49: 14-16).
+ القديس بولس الرسول كمثال أمامنا رغم قداسته فلم يمنع الله عنه الألم والضيقات والتجارب لكن في ضعفه ويأسه لم يكن متروكًا بل قال: { وَلَكِنْ لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا. مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لَكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لَكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ. مُضْطَهَدِينَ، لَكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لَكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ. حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضاً فِي جَسَدِنَا.} (2كو7:4-10). ورغم أن القديس بولس بصلواته شفي الكثيرين من أمراضهم إلا أنه قد أُعطي شوكة في الجسد. {أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ، لِيَلْطِمَنِي لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ. مِنْ جِهَةِ هَذَا تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي. فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. لِذَلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاِضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ.} (2كو7:12-9) .
+ الله يعمل دائمًا من أجل خلاصنا وأبديتنا، الأشجار المعمرة عندما تتعرض للرياح تزداد جذورها امتدادا في التربة، فتثبت وتتأصل، والنخيل العالي الثمر يتعرض للقذف بالأحجار فيلقي بأطيب الثمر. إن كنا خطاه فبالتجارب نتنقى، وإن كنا ضعفاء فبالتجارب نتقوى، وإن كنا صديقين فبالتجارب تزداد أكاليلنا ومكأفاتنا لدى الله {ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف} (يع11: 5). فلنطلب الله بثقة في ضيقاتنا {اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب} (اش 55: 6) هل نحتمل التأديب ونقول أن كل ما يقع علينا هو بسماح منه ولفائدتنا وخلاصنا؟. أم نتذمر ونشتكي؟ { أن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين فأي ابن لا يؤدبه أبوه} (عب7: 21). بعين الإيمان نري أن صبرنا له أجر تام واحتمالنا وشكرنا في الضيق ينشئ لنا ثقل مجد أبدي.


 
قديم 11 - 09 - 2015, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 9284 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التعامل مع كلمة الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


للأسف البعض يتعامل مع دراسة كلمة الله
باستخفاف ولامبالاة او قل استهزاء
والبعض الاخر
باستعلاء وجفاء وكانهم يناصبونها العداء
ولاخير فى الفريقين
اما المتزنين
فموقفهم من كلمة الله الخضوع والاعلاء.
فمن انت وأنا
من هؤلاء؟
........
البعض يتعاملون معها للاسف وحاشا لها كقصص للتسلية
بدروشة
بتعاملون بهشاشة بتفاهة
والاخرين
كأنها كتاب للجغرافيا والتاريخ يبحثون عن الاخطاء
ويشككون فى صحتها
اما المتزنين
فهى لهم الله المتكلم المعلم المطعم الحكيم المحكم
العليم المعلم
ضابط الداخل والخارج
منبع العلم والتعلم.
 
قديم 11 - 09 - 2015, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 9285 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة حسن النية والضغينة نقيضان لايلتقيان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان هناك ساقٍ اسمه أمين، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق، وقد أحبه الجميع لحسن خلقه ولنظافته. ذات يوم، سمع الملك بهذا الساقي فطلب من وزيره إحضاره فبحث عنه الوزير في الأسواق وأتى به الى الملك الذي أعلمه أنه من اليوم فصاعداً لا عمل له خارج قصره حيث سيسقي ضيوفه ويجلس بجانبه يخبره بطرائفه التي اشتهر بها؛ ولم يكن من أمين إلاّ السمع والطاعة.
عاد أمين إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم. وفي اليوم التالي، لبس أحسن ما عنده وغسل جرّته وقصد قصر الملك. دخل الديوان الذي كان مليئاً بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة، وفي نهاية اليوم قبض ثمن تعبه وغادر إلى بيته . بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من أمين بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك. وفي أحد الأيام وبينما كان الساقي عائداً إلى بيته، تبعه الوزير وقال له أن الملك يشتكي من رائحة فمه الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله ماذا عليه أن يفعل حتى لا يؤذيه برائحته، فنصحه الوزير بوضع كمّامة عندما يأتي إلى القصر. وفي صباح اليوم التالي، وضع الساقي أمين كمّامة حول فمه وحمل جرّته واتجه إلى القصر كعادته. استغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلّق. استمر أمين بوضع الكمّامة يوماً بعد يوم. في أحد الأيام، سأل الملك وزيره عن سبب وضع أمين للكمّامة فقال الوزير "أخاف يا سيدي أن أُخبرك فتقطع رأسي". ردّ الملك قائلاً "لك مني الأمان فقل ما عندك". قال الوزير "لقد اشتكى أمين الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي" فاستشاط الملك غضبًا وأخبر زوجته بالأمر فعلّقت قائلة "مَن يجرؤ على قول هذا! لِيُقطع رأسه غداً ويكون عبرة لكل من سوّلت له نفسه الانتقاص منك" ووافقها الملك الرأي. وفي اليوم التالي، استدعى الملك الجلاّد وأمره بقطع رأس من يخرج من قصره حاملاً باقة ورد. وكعادته كل صباح، حضر الساقي وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه قدّم له الملك باقة من الورد. وفي طريقه الى الخارج، التقى الساقي بالوزير فقال له الوزير "من أعطاك هذه الورد؟" فأخبره بأنها من الملك. فأجابه "أعطني إياها أنا أحق بها منك". أعطاه الساقي الباقة وانصرف. عندما خرج الوزير رآه الجلاّد حاملاً باقة الورد فقطع رأسه. وفي اليوم التالي، حضر الساقي كعادته دائماً ملثّماً حاملاً جرّته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين، فاستغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت، ونادى عليه وسأله "ما حكايتك مع هذه الكمامة"؟؟! فأجابه "الوزير أمرني بوضع كمامة على فمي لأن سموّك تشتكي من رائحة فمي الكريهة". ثم سأله عن باقة الورد، قال أمين "أخذها الوزير فهو بنظره أحق بها مني". ابتسم الملك وقال "حقاً هو أحق بها منك".
 
قديم 12 - 09 - 2015, 11:21 AM   رقم المشاركة : ( 9286 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُ جَلاَلِكَ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الاية
وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُ جَلاَلِكَ الْمُتَعَالِي عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ.
نحميا 5:9


التأمل:

يحب الله ان يستمع لتسبحتنا وترانيم محبتنا.
هو يتوق ان يسمعنا نناديه أبا الآب وملك العصور.
لكن الأفضل من كل التسبحة التى يمكننا جمعه
واعلى من اعلى صوت للملائكة هو شئ لا يزال اعلى:
اسم الله. لنلتزم بتوقير وحمل اسم إلهنا المجيد بقداسة!
 
قديم 12 - 09 - 2015, 02:10 PM   رقم المشاركة : ( 9287 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عِيدُ نَيْرُوز قِبْطِيٌّ جَدِيدٌ
بقلم القمص اثناسيوس جورج

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في تقويم الكنيسة اهتمامٌ خاص بالاستشهاد والشهداء، وفي عيد النيروز نذكر الآلام والدماء والجهاد الذﻱ احتمله القديسون، والذﻱ صار لنا بداية وأساسًا للكنيسة وبذارًا للإيمان. ولازالت الكنيسة تقدِّم حتى الساعة شهادة الدم، فليس شهداء /// ماسبيرو ونجع حمادﻱ والعمرانية والمقطم والقديسَيْن بالإسكندرية؛ واللاحقون لهم والسابقون ببعيدين عنا. وقد تسجلت الضيقات والتحقيرات والتعييرات والإهانات والمظالم التي أصابت عبيد الله في الذاكرة الإلهية.
لذا جعلت الكنيسة من اليوم الأول في تقويمها السنوﻱ عيدًا لتكريم الشهداء والمعترفين، الذين غلبوا وانتصروا وعبروا ولم يحبوا حياتهم حتى الموت. فبدم شهدائك أيها المسيح إلهنا تزيَّنتْ كنيستك منذ شهادة أبينا البكر مارمرقس الإنجيلي مرورًا بشهدائك مينا ورفقة ودولاجي ودميانة وموسى الأسود وأبانوب وأبسخيرون وسيدهم بشاﻱ وبطرس خاتم الشهداء. فالشهادة مستمرة حتى يومنا هذا، وهي واقع ملموس مُعاش؛ وأكاليل محلِّقة فوق رؤوس الشهداء عبر الأجيال؛ الذين انضموا إلى جَوْقة الشهداء المختارين على مائدة الحَمَل. آلامهم وذبْحهم وتفجيرهم صار مَعْبَرهم للمجد المُعَدّ لهم، وحَظُوا بشهادة عظيمة؛ بلغوا بها مبلغًا عظيمًا، وُهِبَتْ لهم، وتأهلوا بها ليكونوا من مساهمي كأس مسيح القيامة وعدم الفساد.
موتهم كان ذبائحيًا، ونهايتهم كانت نتاج اعترافهم بالمخلص الذﻱ دُعي اسمه عليهم. لذا نحسَبهم ترنيمة عذبة في فم كنيسة هذا الزمان؛ بعد أن ذُبحوا وهم في عمر الزهور. ونثق أنهم اُختيروا وانتُخبوا لقوة و بناء الكنيسة، ودماؤهم هي مفتاحهم للفردوس.
إننا نعي بالروح والفكر، وقد لمسنا بيقين أنك يارب تحوِّل الألم من عمل هدّام إلى قوة خلّاقة؛ إذ ليس منفعة أرضية من القتل والاستباحة المتعمَّدة التي يقوم بها ضدنا أناس من جنسنا البشرﻱ. لكننا نثق يارب أننا عندما نتمسك بيقين الإيمان نتقوىَ ونمتد، وما يشلّ أجسادنا ويثقِّل نفوسنا؛ سترفعه عنا حتى لا نتحطم، فنتحول كالسابقين الأولين من متألمين إلى شاهدين، ويصير ألمنا خلّاقًا وذبيحةً عندك، عندما تحمل أنت أحزاننا وتتحمل أوجاعنا؛ بسبب معموديتنا حسب وعدك الصادق.
والآن يارب في هذا العيد اذكر عبيدك الذين استُشهدوا في العام القبطي المنقضي، أولئك الذين تقدسوا بتقديم شهادتهم إليك.... والذين في كل يوم تطلب منهم شهادة الدم فيقولوا "ها أنذا" (إش ٦ : ٨)، و"ها أنا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله" (عب ٧ : ١٠). إنهم أبرياء ككل شهدائك، لم يجتذبوا عقابًا لأنفسهم؛ بأيَّة إشارة فيها كراهية أو عدوانية. لكنهم أطاعوا حتى الموت وحُسِبوا مختارين حينما طُلبت منهم الشهادة ولاازالت على أيدﻱ الأثمة الذين غدروا بهم وذبحوهم؛ لا لسبب إلا لأنهم أتباعك وحاملين صليبك؛ وقد دُعي عليهم اسمك الحسن القدوس المبارك.
سكبوا نفوسهم الغَضَّة وأعمارهم الشابة الصغيرة، وصارت دماؤهم وآلامهم خلّاقة؛ لأنها بديلة عنا جميعًا؛ وفِدْيَة عن الكنيسة كلها، وقد احتفلت الكنيسة وتحتفل بهم؛ وذاع خبر شهادتهم من أقاصي الأرض إلى أقاصيها. كل واحد منهم بإسمه كجماعة وكأعضاء. إذ أن دماءهم ثمينة ومقدَّرة في الملكوت وعندنا نحن أيضًا. ونحن نثق أن المبادلة والمشاركة والتلازم العميق يجعلهم يطلبون لأجلنا ويجعل لهم داخل الكنيسة مجالاً أوسع وقوة أكثر فاعلية إذ أنهم أدرى بما نحن فيه. يضمّون صلواتهم مع محفل الشهداء؛ كي نتقوى على معايشة الشهادة اليومية التي لنا ليلاً ونهارًا وفي كل شيء كحقيقة حاضرة.
إن شهادتكم وملاقاتكم للموت والغدر ثم للإهمال والظلم ايها الشهداء الاماجد ؛ يخبرنا أن شهادتنا قائمة بطول الحياة وكل يوم؛ وأن موتكم صاحَبَه ميلاد وقيامة. فلا قيمة لكل ما هو خارج عن المسيح إلهنا العنقود العظيم الذﻱ عصروه على الصليب في تحدٍّ للعقل والمنطق والزمن.
ولا زال الشيطان وأتباعه يتوهَّمون أنه بالصليب والموت الذﻱ يترصدوننا به ستُقتلَع كنيسة الله، لكن مسيحنا الحي وعدنا بثقة الغلبة (ثقوا أنا قد غلبتُ العالمَ)؛ فثبتنا ياربنا في مواجهة المشتكي والقتّال للناس منذ البدء حتى لا نرجع إلى الوراء - لا تردنا إلى خلف - وحتى لا نترك محراث ملكوت السموات، مهما كان الإعصار الهادر؛ المُحمَّل بالشك والتجاديف والقتل والمطاعن المسعورة وبالطرد والافتراءات الكاذبة والملفقة ..... واجعلنا ياسيدنا
فيما نبدأ سنة قبطية جديدة في النيروز؛ نتعاهد أن لا نتخلىَ عن رسالتنا متمسكين بوديعة إيماننا؛ مهما ازدادت موجات العداوة والكراهية والحنق الموجَّهة ضدنا. فمحبتنا ووداعتنا لا تعني اندحار أو تلاشي العداوة، لكن جهادنا وشهادتنا ورفضنا للاسترضاء الذليل لمعاندينا وإيجابيتنا ووجودنا؛ مهما كانت مشقاته؛ هو أعظم شهادة نحو خير البشرية. شهادة الأقوياء المقتنعين الراسخين حتى ولو كانت مخضَّبة بالدماء. أبناء كنيسة الشهداء التي احتملت الاعتداءات والبذاءات والافتراءات، وهي التي تتوَّج وتتقوى بالاستشهاد في بناء صرحها الأبدﻱ، وهي دائمًا مستعدة له؛ مهما أحاطت الأزمنة الصعبة بسفينتها.((( هاعهد وفائي وودادي ان اخدم بيعة اجدادي )))))



 
قديم 12 - 09 - 2015, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 9288 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني نعمة

لأنال وأؤمن بإنجيل خلاص المسيح
الذي قد جعلني شريكاً ولي نصيب في الاختبار الإلهي.
وأشكرك على رسالة المسيح
التي هي القوة الحافظة والمُدعمة لي في الحياة الإلهية،
في اسم يسوع. آمين
 
قديم 12 - 09 - 2015, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 9289 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القوة المُخلصة لك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القوة المُخلصة لك

"لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ..."
(رومية 1: 16، 17).


إن الإنجيل هو قوة الله التي تقود إلى الخلاص. وهذا يعني أن قوة الله لشفاء، وتحرير، وتقوية، ومعونة، ونجاة أي إنسان جميعها مُحتواه في الإنجيل. ومن السهل فهم هذا مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن كلمة "خلاص" مُشتقة من الكلمة اليونانية
"soteria"
وهي كلمة ذات مضمون شامل وترمز إلى العمل المتكامل، وخطوات ونتائج فدائنا في المسيح يسوع. وبعبارة أخرى، فإن إنجيل يسوع المسيح، الذي هو الأخبار السارة بخلاص المسيح، هو القوة التي بواسطتها يُخلص الله، ويشفي، ويحمي، ويُحرر، ويحفظ ويُنجح الإنسان.

ولكن، هذه القوة تعمل فقط لأولئك الذين يؤمنون كما يُعلن الشاهد الافتتاحي: "لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ"(رومية 1: 16). نعم، إن الله كلي القوة وقوته غير محدودة ومُتاحة لكل واحد، ولكن تلك القوة لن تُخلصك، أو تشفيك، أو تُحررك، أو تُنجحك إلى أن تؤمن في الله الذي يجعل هذه القوة مُتاحة. فعليك أن تؤمن بالله، وبيسوع المسيح الذي قد أرسله، وبذلك تنال الحياة الأبدية.

إن لله قوة لخلق أي ما يريد. وله السُلطان على الكون وعلى ملائكته؛ فهو قادر على فعل أي شيء. ولكن، قوته لخلاص الإنسان هي إنجيل يسوع المسيح. وقوة الله لإخراج أحدهم من الضيق، والغم، والخطية والموت هي الأخبار السارة بخلاص المسيح.

وكل من يسمع ويؤمن بالإنجيل ينتقل في الحال إلى ملكوت ابن الله الغالي، ويُصبح شريكاً لطبيعة الله الإلهية! ويصير مُتحداً بنوعية الله، فينال حياة الله الأبدية والخالدة، لأنه بواسطة الإنجيل، يقول الكتاب المقدس "... َأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ..."
(2تيموثاوس 10:1).

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك منحتني نعمة
لأنال وأؤمن بإنجيل خلاص المسيح
الذي قد جعلني شريكاً ولي نصيب في الاختبار الإلهي.
وأشكرك على رسالة المسيح
التي هي القوة الحافظة والمُدعمة لي في الحياة الإلهية،
في اسم يسوع. آمين
 
قديم 12 - 09 - 2015, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 9290 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا الغالي أشكرك على محبتك،

وتحننك، ورحمتك ونعمتك تجاهي اليوم ودائماً!
وأشكرك لأنك سيد أمين ومُحرر قدير .
وأنا أُعظم اسمك القدوس على الغلبة التي لي فيك،
وعلى الحياة المجيدة التي قد منحتني إياها في المسيح،
في اسم يسوع. آمين.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024