09 - 09 - 2015, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 9241 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اصنع تأثيراً اصنع تأثيراً فَتَمَكَّنَ (تغلب) دَاوُدُ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّ بِالْمِقْلاَعِ وَالْحَجَرِ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيَّ وَقَتَلَهُ. وَلَمْ يَكُنْ سَيْفٌ بِيَدِ دَاوُدَ. فَرَكَضَ دَاوُدُ وَوَقَفَ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّ وَأَخَذَ سَيْفَهُ وَاخْتَرَطَهُ مِنْ غِمْدِهِ وَقَتَلَهُ وَقَطَعَ بِهِ رَأْسَهُ. فَلَمَّا رَأَى الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ جَبَّارَهُمْ (بطلهم) قَدْ مَاتَ هَرَبُوا." (1صموئيل 50:17-51) إن مسئوليتنا كأفراد هو أن نصنع تأثيراً ملحوظاً في دوائر معارفنا الخاصة. قد تكون في مجتمعك، أو مكان عملك، أو مدينتك أو أمتك بأسرها؛ فابحث عن احتياج، واذهب لتسديد هذا الاحتياج تخيل لو اشترك داود مع بقية أقاربه في الرثاء والبكاء على الإرهاب الذي أُطلق عنانه على الإسرائيليين من جُليات. ولكنه قام للتحدي. فرأى احتياج وذهب لتسديد الاحتياج. وعندما حاول إخوته أن يُخذلوه، سألهم "وما السبب؟" (1صموئيل 29:17). لم يكن داود في الجيش، ولكنه تحرك بمحنة شعبه، واختار أن يصنع تأثيراً. وأدرك أنه قادر على فعل شيئاً ما يمكن أن يُغيِّر مصير شعبه وأيضاً، أصبح موسى مُحرر بني إسرائيل من الضغوط الشديدة التي ألقاها فرعون وحاشيته. فلم يجلس على "كرسي مريح" فقط لينتقد فرعون على شره. بل اندفع للعمل برغبة لتحرير بني إسرائيل من وطأة الظروف التي كانوا يعيشون تحتها في مصر. وماذا عن أستير؟ هي أيضاً غيَّرت مصير شعبها بإنقاذ اليهود من الإبادة الجماعية المُدبَرة بواسطة هامان وقف أولئك لخلاص الآخرين وصنعوا تغييراً رائعاً في العالم في زمانهم؛ ودورك أن تفعل نفس الشيء. ابحث اليوم حولك عن احتياج بشري واذهب إليه لتسديد هذا الاحتياج. فتصنع تأثيراً في عالمك. والتزم التزاماً شخصياً لتخدم، إذ أن هناك فرصاً مُتعددة للخدمة يزخر بها عالمك. واجعل لك دافعاً قوياً، ومُحركاً داخلياً، ورغبة قوية لتتطلع إلى أن تُحسن حياة من حولك بأفعالك. واقبل التحدي وتحرك بدافع أن تؤثر في عالمك ورُد شيئاً ما للمجتمع صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك على أبواب الفرص المفتوحة لي لأكون بركة في عالمي اليوم. وأنا بروحك، وبحكمتك، أعرف هذه الأمور التي قد عيَّنتها لي لأعملها، وأُنجزها، لأجعل عالمي أفضل، وأُحضر المجد لاسمك، في اسم يسوع. آمين |
||||
09 - 09 - 2015, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 9242 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي في كلمتك طريقاً أفضل للحياة. وأختار اليوم بكامل إرادتي أن أُقدِّر الصلاح الذي في الآخرين ولا أفتري على أحد أو أُصدِّق الإشاعات التي ينشرها آخرون عنهم. وأشكرك لأنك تُساعدني على تحقيق هذا، في اسم يسوع. آمين |
||||
09 - 09 - 2015, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 9243 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اختر أن تُقدر الأخرين اختر أن تُقدِّر الآخرين "يَا رَبّ (يهوه)، مَنْ يَنْزِلُ (يدخل) فِي مَسْكَنِكَ؟ مَنْ يَسْكُنُ (يعبد) فِي جَبَلِ قُدْسِكَ (صهيون)؟ السَّالِكُ بِالْكَمَالِ (الطائع الله في كل شيء)، وَالْعَامِلُ الْحَقَّ (دائماً)، وَالْمُتَكَلِّمُ بِالصِّدْقِ فِي قَلْبِهِ (بإخلاص). الَّذِي لاَ يَشِي بِلِسَانِهِ، وَلاَ يَصْنَعُ شَرًّا بِصَاحِبِهِ، وَلاَ يَحْمِلُ (ينشر) تَعْيِيرًا (إشاعات مُسيئة) عَلَى قَرِيبِهِ (جاره)." (مزمور 1:15-3) عندما تقرأ في الصحف عن أشخاص، يمكنك أن تحصل على كل أنواع الأفكار عنهم. ولكن من المهم ألا تُشكِّل آراءً عن الآخرين مبنية على ما تقرأه أو تسمعه عنهم في وسائل الإعلام ففي مجتماعاتنا اليوم من السهل أن تجد أخبار سلبية تُنشر عن القادة لأنهم دائماً تحت الأضواء. ولكن ليس كل ما يُكتَب عنهم حقيقي. فلقد تعلمت منذ زمن بعيد أن لا أُصدق أبداً تلك القصص ولكن أتصرف مثل يسوع "... فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ." (أشعياء 3:11). وليس عليك أن تكون معهم في نفس المكان أو أن تكون لك علاقة معهم قبل أن تُقدِّرهم. قدَّرهم من أجل أعمالهم ويقول 1تسالونيكي 12:5 "ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ (نحثكم) أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَعْرِفُوا الَّذِينَ يَتْعَبُونَ بَيْنَكُمْ (تتعرفوا عليهم لذواتهم، وتعرفونهم جميعاً وتُقدِّرونهم وتحترمونهم)- قادتكم في الرب وأولئك الذين َيُدَبِّرُونَكُمْ فِي الرَّبِّ وَيُنْذِرُونَكُمْ (بدفء ومحبة). وَأَنْ تَعْتَبِرُوهُمْ كَثِيرًا جِدًّا فِي الْمَحَبَّةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلِهِمْ... فواحدة من الأمور التي أتت إلينا – كل واحد منّا – كعطية من الله، هي إمكانية تقدير الآخرين؛ بأن نُحبهم، ونُقدِّرهم بإخلاص. فتعلَّم أن ترى الآخرين بعينيّ الحب وامدحهم أكثر لذواتهم ولما يفعلونه من أمور حسنة. ولا تُصدِّق كل ما يقوله الآخرون عنهم. بل ليكن لديك الافتراض الإلزامي أن الآخرين صالحون وطيبون. وابدأ من هنا، ثم دعهم هم الذين يخلقون صورهم الخاصة صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي في كلمتك طريقاً أفضل للحياة. وأختار اليوم بكامل إرادتي أن أُقدِّر الصلاح الذي في الآخرين ولا أفتري على أحد أو أُصدِّق الإشاعات التي ينشرها آخرون عنهم. وأشكرك لأنك تُساعدني على تحقيق هذا، في اسم يسوع. آمين |
||||
09 - 09 - 2015, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 9244 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا المُبارك، إن الفرح يغمر نفسي لعلمي أنني نتاج برك! يالفرحتي بمعرفتي أنني بار كما أن يسوع بار لأن البر الذي لي هو برك بعينه. وأنا أخضع لحكمتك اليوم وبرك، عالماً بأنني قد تقدست روحاً، ونفساً وجسداً، لأعبدك وأُحضر لاسمك المجد. آمين |
||||
09 - 09 - 2015, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 9245 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اخضع لبر الله اخضع لبر الله "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ 2كورنثوس 21:5 لقد جُعل يسوع خطية لأجلنا لنكون نحن بر الله فيه. والآن قد أُعلن كوننا أبرار بالمسيح. لذلك فعندما ينظر إلينا الله، كل ما يراه هو بره؛ فهو لا يرى أي خطية. يالها من أخبار عظيمة! فلا عجب أن يقول الكتاب المقدس، "إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ." (رومية 1:8 لذلك فكابنٍ لله، من الخطأ أن تنغمس وتتمرغ في عفونة الدينونة، لأن كل خطاياك وُضعت على يسوع. فلا تسمح لنفسك أبداً أن تُصارع (تُجاهد) لأن تكون باراً أو تُحاول إرضاء الله بأعمالك الصالحة. إذ يقول الكتاب المقدس، "... َكَثَوْبِ عِدَّةٍ (ما تستخدمة المرأة في أيام الحيض) كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا..."(أشعياء 6:64). فهو لا ينفعل بأفكار الإنسان أو تعريفاته عن البر. وما يريده لنا هو أن نخضع لبره:"لأَنَّهُمْ إِذْ كَانُوا يَجْهَلُونَ بِرَّ اللهِ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يُثْبِتُوا بِرَّ أَنْفُسِهِمْ لَمْ يُخْضَعُوا لِبِرِّ اللهِ."(رومية 3:10 لم يقل الشاهد السابق أي شيء عن الحصول على بر الله. بل أنه علينا أن نخضع أو نُقدم ذواتنا له. وهذا ما يطلبه الله منا؛ أن نُخضع ذواتنا لبره. وأن تُخضع نفسك لبر الله يعني أن تؤمن، وتقبل، وتمتلك وتقر أن ما فعله المسيح على الصليب لأجلك كان كافياً. وكان هو الذبيحة الكاملة، ولا يمكن لك أن تزيد عن كماله. لذلك، فأنت لا تحتاج أن تُحاول أن تكون أكثر براً مما قد أعلنه الله عنك فاقبل أنك بر الله في المسيح يسوع. وعندما تفعل هذا، ستحيا كل يوم دون إحساس بالإدانة؛ عالماً أن برك هو بر المسيح. وإن أخطأتَ، فكل ما يتوقعه الرب منك هو أن تُقِّر بهذا الخطأ وتقبل غفرانه: "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." (1يوحنا 9:1 صلاة أبويا المُبارك، إن الفرح يغمر نفسي لعلمي أنني نتاج برك! يالفرحتي بمعرفتي أنني بار كما أن يسوع بار لأن البر الذي لي هو برك بعينه. وأنا أخضع لحكمتك اليوم وبرك، عالماً بأنني قد تقدست روحاً، ونفساً وجسداً، لأعبدك وأُحضر لاسمك المجد. آمين |
||||
09 - 09 - 2015, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 9246 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أبويا الغالي، أشكرك على فاعلية كلمتك، وإمكانيتها لتشكيل شخصيتي لتجعلني أحيا في التزايد الدائم للمجد والنعمة والغلبة! وأنا أفرح جداً اليوم لأني علمتُ أنك تُحبني جداً وتبتهج بي بترنم. لذلك أنا أتقدم اليوم بلا همّ، واثقاً فيك ثقة مُطلقة لتسديد كل إحتياجي، وإكمال كل ما يخصني، في اسم يسوع. آمين |
||||
09 - 09 - 2015, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 9247 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارفض أن تقلق
ارفض أن تقلق مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ." (1بطرس 7:5) اطرح همك بجملته، وكل قلقك، وكل انزعاجك، وكل اهتمامك مرة وإلى الأبد عليه، لأنه يهتم بك مُتحنناً ويعتني بك مُلاحظاً) (الترجمة الموسعة هناك أشخاص يميلون للقلق؛ فبالنسبة لهم، القلق هو أسلوب حياتهم. وهم مُحملون دائماً بعائلتهم، ووظائفهم، والأمور المالية ومغمورون بوجه عام في هموم هذه الحياة. إن هذه ليست طريقة حياة المسيحي. ويُعلن الشاهد الافتتاحي عن أفكار الله تجاهك. فهو يريدك أن تُلقي بكامل همك – وقلقك وانزعاجك واهتماماتك عليه –مرة وإلى الأبد فأنت لستَ لتُتخَم وتُثقَّل بهموم هذا العالم، ولكن لتتركها عند قدمي السيد. فلا تُلقي بهمومك عليه في الصباح وتعود لتستردها ظهراً، أو تبدأ في القلق مرة أخرى مع الليل. إذ لا يمكنك أن تحيا حياتك بهذه الطريقة. قال أحدهم ذات مرة، "أنا أقلق قليلاً بمشاكلي ثم أدع الله يهتم بالباقي." لا؛ لا تهتم أو تقلق مُطلقاً! وألْقِ بكل قلقك عليه. ومهما كان ما يُزعجك، اطرحه أمامه ويقول مزمور 8:25 "اَلرَّبُّ (يهوه) صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ..." وهذا يعني أن الرب صالح، وجدير بالثقة. لذلك ثِق فيه واعتمد عليه وحده ومن كل قلبك ليُساعدك ويضعك فوق كل موقف صعب. فهذا من دواعي سروره، لأنه يهتم بك بتحنن ويُلاحظك بحب. وهو دائم التفكير فيك، ليس لتحطيمك، بل ليعينك لكى تكون فى كل ما خلقك لتكون عليه. فهو لم يخلقك لتفشل، بل لتكون حياتك لحمد ومجد اسمه إن الرب شغوف بغلبتك ونجاحك أكثر مما يمكنك أبداً أن تُدرك، ولقد رتَّب كل شيء لك لتحيا فرِحاً ولتختبر مجده كل يوم في حياتك. وعليك أن تثق فيه بكل قلبك، وتعمل ما تقوله كلمته؛ وهو سيُكمل كل ما يخصك أُقر وأعترف أبويا الغالي، أشكرك على فاعلية كلمتك، وإمكانيتها لتشكيل شخصيتي لتجعلني أحيا في التزايد الدائم للمجد والنعمة والغلبة! وأنا أفرح جداً اليوم لأني علمتُ أنك تُحبني جداً وتبتهج بي بترنم. لذلك أنا أتقدم اليوم بلا همّ، واثقاً فيك ثقة مُطلقة لتسديد كل إحتياجي، وإكمال كل ما يخصني، في اسم يسوع. آمين |
||||
09 - 09 - 2015, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 9248 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
09 - 09 - 2015, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 9249 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتجاه الغلبة اتجاه الغلبة " وَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الْجَبَابِرَةَ، بَنِي عَنَاق مِنَ الْجَبَابِرَةِ. فَكُنَّا فِي أَعْيُنِنَا كَالْجَرَادِ، وَهكَذَا كُنَّا فِي أَعْيُنِهِمْ." عدد 33:13 وفقاً لتعليمات الله، أرسل موسى اثنى عشر رجلاً إلى أرض كنعان، ليتجسسوا الأرض. ولقد قال لهم الله أن الأرض هي لهم (عدد :13)، ولكن عند عودة الاثنى عشر جاسوساً، فسَّر عشرة منهم الوضع من وجهة النظر الطبيعية، وفقاً لما رأوه (عدد 33:13). فسجَّلوا أن هناك جبابرة في الأرض، وبالتالي فلا يمكنهم أن يأخذوها ولكن، فسَّر كالب ويشوع الوضع من منظور الإيمان. نعم، هم أيضاً رأوا جبابرة في الأرض، ولكن لم يُغيّر هذا في الأمر شيئاً. فكل ما كان يهمهم، أن الله قد قال أن الأرض هي لهم وهذا يُحسم الأمر؛ سواء كان هناك جبابرة أم لا، لا يهم. هذا هو اتجاه الإيمان. وبينما كان العشر جواسيس الآخرين في خوف مرير يرْثون عدم إمكانية بني إسرائيل لامتلاك الأرض، رأى يشوع وكالب هذا أنها فرصتهم للغلبة إن اتجاه العشر جواسيس الذي يُناقض اتجاه يشوع وكالب يجسِّد مجموعتين من أفراد الكنيسة اليوم. فيُصوِّر العشر جواسيس أولئك الذين في الكنيسة الذين لا يزالون محكومين بما يمكن أن تُصوِّره لهم حواسهم الطبيعية. وهم أولئك الذين يتملك عليهم الخوف بسهولة فيجبنون في وقت الضيق. ولكن يشوع وكالب يُمثلان جيل الإيمان؛ الذين يفكِّرون في كلمة الله ويتكلمون بها ودعونا نقرأ استجابة الإيمان المُلهمة التي ليشوع وكالب تجاه التقرير السلبي الذي قدّمه العشر جواسيس الأخرين إلى بني إسرائيل:"إِنَّمَا لاَ تَتَمَرَّدُوا عَلَى الرَّبِّ (يهوه)، وَلاَ تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ لأَنَّهُمْ خُبْزُنَا. قَدْ زَالَ عَنْهُمْ ظِلُّهُمْ (ما يحميهم)، وَالرَّبُّ (يهوه) مَعَنَا. لاَ تَخَافُوهُمْ." (عدد 9:14). ياله من إعلان إيمان! هذا هو اتجاه الغلبة الذي يجب أن يكون لدينا كمسيحيين، وخاصة في وقت التجربة أدرِك أنك أعظم من مُنتصر، والذي فيك أعظم من الذي في العالم. لأن كل قوى السماء والقوة الإلهية يعملان لصالحك، لذلك ارفض أن تنحني أو أن تستسلم لأي مُضاد، لأنك غالب في المسيح يسوع صلاة أبويا الغالي، أنا أرى كل التجارب والتحديات التي تأتي في طريقي أنها خبزي. فلا يمكن لأي قوة أن تهزمني أو تُفقدني إتّزاني لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأنا أعظم من منتصر، وأحيا بثقة، عالماً أن كل قوى السماء والقوة الإلهية تعمل فيّ ولأجلي، ولخيري، في اسم يسوع. آمين |
||||
09 - 09 - 2015, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 9250 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تواصل مع الرب الإله بروحك تواصل مع الرب الإله بروحك فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا." (1كورنثوس 15:14) أما الرب فهو روح ويمكنك فقط أن تتعامل معه بروحك. في بعض الأحيان عندما نقول للناس أن يتواصلوا مع الرب بأرواحهم، يبدو وكأنهم لا يعرفون ماذا الذي عليهم أن يفعلوه. فيتسائلون إن كان هذا برفع أياديهم، أو القفز والهتاف، أو بمجرد هدوئهم. ويقول الكتاب المقدس أن الذين يعبدون الرب الإله، يجب أن يعبدوه بالروح وبالحق (يوحنا 23:4). ويُقدم الرسول بولس لنا فكرة عن كيفية التواصل مع الرب بروحك عندما قال في 1كورنثوس 14:14 "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ فعندما تُصلي بألسنة، فروحك هي التي تُصلي؛ وتتواصل مع الرب بروحك؛ أي أن إنسانك الداخلي ينشط ليسمع ويستقبل من الرب الإله. ولاحظ ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي:"فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا." وهو لم يقل "أُصَلِّي بِالذهن، وَأُصَلِّي بِالروح أَيْضًا." فالصلاة بالروح لها الأولوية ويقول الكتاب المقدس "وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ." (يهوذا 20:1). فالصلاة بالروح، أو الصلاة بقوة الروح القدس هي أكثر أهمية من كل الكلمات الرنانة التي قد تُقدِّمها للرب بذهنك. لهذا فمن المهم أن تُصلي بحرارة وباستمرارية بالروح، بألسنة، كل الوقت. قال بولس "أَشْكُرُ إِلهِي أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِكُمْ." (1كورنثوس 18:14). فلا عجب إذاً أنه حقق مثل هذا النجاح والنُصرة الظاهرة في حياته الشخصية وخدمته للآخرين صلاة أبويا الغالي، أنا قوي اليوم، بالروح القدس، ومن خلال الكلمة، وبينما أُصلي بألسنة أخرى؛ أنا أُبنى وأتقوى وأتشدد بنيران إلهية من الداخل! فروحي مفتوحة للاستقبال منك وأنت تقودني لأعرف وأسلك في إرادتك الكاملة. في اسم يسوع |
||||