![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 92041 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف إذن نسبح الله روحيًا بقيثارة وكنارة ذات عشرة أوتار؟ أ. عرفت الكنيسة منذ بدء انطلاقها اسم "يسوع" بكونه مصدر الفرح والقوة، يرددونه بالروح والحق لينعموا بحضرته، وكان الاسم هو قيثارة الروح التي يُعزف عليها لحن البهجة والخلاص. * ما هذه القيارة ذات العشرة أوتار إلا كلمة "يسوع" التي أُعلنت خلال حرف عشرة (وهو حرف اليوتا الذي يمثل رقم 10 في اليونانية، أول حروف كلمة إيسوس). القديس أكليمندس الاسكندري ب. يذكر المرتل آلتين موسيقيتين هما القيثارة والكينارة ذات العشرة أوتار، ربما ليعلن أنه يلزمنا أن نسبح الله بأجسادنا كما بنفوسنا؛ أو بألسنتنا كما بقلوبنا، أو جهارًا كما سرًا. يسبح الصديقون الرب بأجسادهم التي يقدمونها ذبيحة حيَّة مبقبولة لديه (رو 12: 1). يقول القديس أغسطينوس: [استخدموا أعضاءكم الجسدية لخدمة محبة الله والقريب، ومن ثم تنفذون الوصايا الثلاث (الخاصة بمحبة الله) والوصايا السبعة (الخاصة بمحبة القريب)]، [ليته لا يفكر أحد في الآلات الموسيقية التي للمسارح، فالأمر هنا يشير إلى أمور داخلية، كما قيل في موضع آخر: "فيّ يا الله أرّد لك التسبيح"]. تشير القيثارة إلى الجسد المقدس الذي يمجد الله، يشكره ويسبحه لا باللسان فحسب، بل وبكل كيان الإنسان: الجسد بحواسه الخمس والنفس بحواسها أو قدراتها الداخلية الخمس. وكأن رقم 10 يشير إلى الجسد والنفس والعقل والعواطف والأحاسيس الخ... الكل يسبح الله بتناغم وانسجام بقيادة الروح القدس خلال القدرات المنظورة وغير المنظورة. يرى القديس ديديموس الضرير أن نغمة القيثارة تصدر عن أسفل أطرافها فتشبه الجسد الذي وُجد من الأرض، أما الكينارة فيُنغّم بها من أعلى أطرافها لتشير إلى النفس المحلقة في السماويات بروح الشكر. ج. رأينا العشرة أوتار تشير إلى الوصايا العشرة، فمن لا يطيع الوصية يكون أشبه بقيثارة بلا أوتار لا يمكن أن تقدم تسبحة عذبة تفرح السماء! د. تشير القيثارة ذات العشرة أوتار إلى الكنيسة التي يتمتع أعضاؤها بمواهب متعددة، كأوتار متباينة، تصدر نغمات مختلفة لكنها منسجمة معًا، تقدم سيمفونية عذبة بالروح القدس واهب الوحدة والتناغم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92042 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تسبحة جديدة: "سبحوا له تسبيحًا جديدًا" [3]. كثيرًا ما نقرأ عن التسبحة الجديدة في سفر المزامير (96: 1؛ 98: 1؛ 149: 1)؛ كما نسمع عن الترنيمة الجديدة في السماء (رؤ 5: 9؛ 14: 3). إن كانت الجبال ترنم للرب (إش 55: 12)، وأيضًا الأودية (مز 65: 13)، وأشجار الوعر (1 أي 16: 33) وكواكب الصبح مع بني الله (أي 38: 7)، إذ الكل، السمائيون والأرضيون؛ الخليقة العاقلة والجامدة، يسبحونه بكونه خالقهم المهتم بالكل؛ فإننا نحن الذين تمتعنا بعمله الخلاصي كمراحم جديدة نختبرها كل يوم في معاملاته معنا، نسبحه تسبيحًا جديدًا. يشير هنا إلى "تسبحة جديدة" دون إشارة إلى آلات موسيقية، لأنها تسبحة سماوية لا تحتاج إلى آلات موسيقية أرضية. يسألنا المرتل أن نسبحه تسبيحًا جديدًا ينبع عن الإنسان الداخلي، دائم التجديد بعمل الروح القدس. نسبحه من أجل مراحمه الجديدة كل صباح، إذ يشرق شمس البر فينا، واهبًا إيانا استنارة روحية؛ نسبحه بإنساننا الجديد إذ صُلب الإنسان القديم بأعماله الشريرة! الجِّدة هنا تُفهم حرفيًا على أنها دور جديد يُعطى للتسابيح القديمة، أو خبرة جديدة لرعاية الله الواهب الخلاص جديدًا في حياتنا خلال الصليب. * أنتم الآن تعرفون الأغنية الجديدة: الإنسان الجديد، العهد الجديد، الأغنية الجديدة! لا تنتمي الأغنية الجديدة إلى الإنسان العتيق؛ فأنه لا يقدر أن يتعلمها إلا الإنسان الجديد، ذاك الذي كان منتميًا قبلًا للقديم وقد وُلد ثانية للعهد الجديد الذي هو ملكوت السموات. * غنوا تسبحة نعمة الإيمان... غنوا بملء الحيوية له من أجل الفرح ذاته. القديس أغسطينوس يليق بمن يترنم بتسبحة الخلاص الجديدة أن يتهيأ لها بالحياة المقدسة كآلة عزف لائقة، وألا يمارسها بتراخٍ بل بقوة الروح، بهتاف القلب. لذا يوصينا المرتل: "رتلوا له حسنًا بتهليل". بقوله "حسنًا" يعني تهيئة القلب مع كل طاقات الإنسان لتُصدر نغمات روحية تفرح السماء؛ وبقوله "بتهليل" يعني هتاف النصرة والبهجة برؤية الملك الغالب حاّلًا في قلوبنا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92043 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول وليم بلامر W. Plumer: من المؤكد أن المسيحيين الأوائل لم يستخدموا أية آلات عزف موسيقية في عبادتهم العامة. وهذا واضح من تعاليم الشهيد يوستين وذهبي الفم وثيؤدورت. في حديث ذهبي الفم على المزمورين 143، 149، وثيؤدورت على مزمورنا الحالي الآية [2] يُقدمان شهادة حاسمة في هذا الأمر... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92044 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول ذهبي الفم: [(كانت الآلات الموسيقية) مسموحة فقط لليهود، حيث كانت الذبيحة قائمة، وذلك بسبب ثقل نفوسهم وغلاظتها. تنازل الله إلى ضعفهم، لأنهم كفوا مؤخرًا عن عبادة الأوثان، أما الآن فنحن نستخدم أجسادنا عوض الأرغن، لنسبحه]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92045 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() توما الأكويني بقوله: [لا تستخدم كنيستنا آلات موسيقية كالعود والقيثارة، في التسبيح لله حتى لا تبدو متهودة] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92046 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ما هذه القيارة ذات العشرة أوتار إلا كلمة "يسوع" التي أُعلنت خلال حرف عشرة (وهو حرف اليوتا الذي يمثل رقم 10 في اليونانية، أول حروف كلمة إيسوس). القديس أكليمندس الاسكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92047 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ما هذه القيارة ذات العشرة أوتار إلا كلمة "يسوع" التي أُعلنت خلال حرف عشرة (وهو حرف اليوتا الذي يمثل رقم 10 في اليونانية، أول حروف كلمة إيسوس). القديس أكليمندس الاسكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92048 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس أغسطينوس: [استخدموا أعضاءكم الجسدية لخدمة محبة الله والقريب، ومن ثم تنفذون الوصايا الثلاث (الخاصة بمحبة الله) والوصايا السبعة (الخاصة بمحبة القريب)]، [ليته لا يفكر أحد في الآلات الموسيقية التي للمسارح، فالأمر هنا يشير إلى أمور داخلية، كما قيل في موضع آخر: "فيّ يا الله أرّد لك التسبيح"]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92049 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس ديديموس الضرير أن نغمة القيثارة تصدر عن أسفل أطرافها فتشبه الجسد الذي وُجد من الأرض، أما الكينارة فيُنغّم بها من أعلى أطرافها لتشير إلى النفس المحلقة في السماويات بروح الشكر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 92050 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * غنوا تسبحة نعمة الإيمان... غنوا بملء الحيوية له من أجل الفرح ذاته. القديس أغسطينوس |
||||