![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسول وأعظم ![]() "روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المسنحقين في الحرية وأكرز بسنة الرب المقبولة." (لوقا 18:4). لقد انهمك الجميع عبر التاريخ في وصف هوية المسيح التي خرقت عالمنا من حوالي الفي عام، وتناقضت الأفكار فمنهم من نعته بالمعلم الصالح والعظيم، ومنهم من وصفه بأنه مصلح للدساتير والنواميس، والآخرين قالوا بأنه نبي من أنبياء الله ورسله. ووسط كل هذه الأفكار والآراء لم يأخذوا بعين الأعتبار ما أعلنه الله عن المسيح من خلال كلمته المقدسة، إذ قدّم الرب يسوع بحقيقته الرائعة والمميزة بأنه أعظم من معلم وأسمى من مصلح وأهم من نجار، وحتى هو أعظم من رسول، هو الله المتجسد "والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملؤا نعمة وحقا." (يوحنا 14:1). لقد أظهر المسيح ليس فقط بالكلام بأنه عظيم جدا بل بفعل أقواله حيث منح الغفران لكثيرين من حوله بعدما آمنوا به، فقال للمفلوج "مغفورة لك خطاياك" فشفاه روحيا ومن ثم جسديا، وهو أيضا الذي لمس الأموات فأقامهم مجددا وجعلهم أحياء حيث بهت الجميع من هول الحدث، وهو الذي دعى كل صاحب مشكلة مستعصية روحيا وكل من وجد نفسه تحت ثفل الخطية الرهيب قائلا "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا اريحكم، احملوا نيري عليكم وتعلّموا مني. لأني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم" (متى 28:11). أي معلّم أو مصلح أو حتى نبي سيكون ديان للبشر في النهاية "لأن الآب لا يدين أحدا بل أعطى كلّ الدينونة للإبن. لكي يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الإبن لا يكرم الآب الذي أرسله" (يوحنا 22:5) فالمسيح هو حقا فوق الجميع وأسمى من الكل، حتى إن الكتاب المقدس صرّح بكل وضوح أنه متقدم أيضا على كل المخلوقات الروحية وحتى على الملائكة لأنه غير مخلوق فهو صورة الله الجوهرية "لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني أنا اليوم ولدتك. وأيضا أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا. وأيضا متى أدخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله" (عبرانيين 1:5). فالمسيح ذو الطبيعتين الإلهية والإنسانية هو الأعظم فمنه يخرج الغفران والسلام والمحبة والقدرة والسلطان وهو ينادي الخطاة لكي يتوبوا ويؤمنوا بعمله الكفاري على الصليب لنوال الحياة الأبدية فهل تلبي النداء؟ |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هي المسيحية وبماذا تؤمن؟ ![]() نقرأ في رسالة كورنثوس الأولي 1:15 – 4 يقول "علي أني أذكركم، أيها الأخوة بالأنجيل الذي بشرتكم به، وقبلتموه ومازلتم قائمين فيه، وبه أيضا أنتم مخلصون، ان كنتم تتمسكون بالكلمة التي بشرتكم بها، الا اذا كنتم قد آمنتم عبثا. فالواقع أني سلمتكم، في أول الأمر، ما كنت قد تسلمته، وهو أن المسيح مات من أجل خطايانا وفقا لما في الكتاب ". باختصار هذا هو المعتقد المسيحي. وما يميز المسيحية عن جميع الأديان الأخري هو أنها تعتمد علي العلاقة مع الله وليس علي مجرد ممارسة طقوس معينة للعبادة. وبدلا من اتباع ما هو محلل وما هو محرم فأنها تركز علي بناء وتوطيد علاقة حقيقية مع الله الآب. وهذه العلاقة ممكنة بسبب عمل يسوع المسيح، وبسبب تواجد الروح القدس في حياة المسيحي المؤمن . المسيحيون يؤمنون أن الكتاب المقدس موحي به من الله، وأنه كلمة الله التي بلا عيب ، وأن تعاليم الكتاب المقدس هي السلطة العليا لحياة المسيحي (تيموثاوس الثانية 16:3، وبطرس الثانية 20:1- 21). وايضا يؤمن المسيحيون بأن الله واحد ويظهر لنا شخصه من خلال الثالوث الأقدس : الآب، والأبن (يسوع المسيح)، والروح القدس . ويؤمن المسيحيون بأن الأنسان قد خلق ليتمتع بعلاقة مع الله، ولكن الخطيئة تفصل كل البشر عن الله (رومية 12:5، ورومية 23:3). وتعلم المسيحية أن يسوع المسيح عاش علي الأرض بكامل ألوهيته ولكن في صورة انسان (فيليبي 6:2 -11)، ومات علي الصليب، وأن المسيح دفن، ولكنه قام من بين الأموات، والأن يعيش علي يمين الآب، كشفيع للبشر الي الأبد (عبرانيين25:7). وتعلن المسيحية أن موت المسيح علي الصليب كان كافيا لدفع ثمن الخطيئة والدين الواجب علي البشر بصورة كاملة وأن بموته تم مصالحة الله مع الانسان واعادة علاقته معه (عبرانيين 11:9 -14، وعبرانيين 10:10، ورومية 23:6، ورومية 8:5). لكي نخلص، يحب علينا أن نضع ثقتنا وايماننا في الله وعمله علي الصليب من أجلنا. ان آمن أحد بأن المسيح مات علي الصليب بدلا عنه وأنه بذلك دفع ثمن ذنوبه، وأنه قام من الأموات، فهذا الشخص قد نال الخلاص. لا يمكن أن يفعل أي شخص أي شيء للحصول علي الخلاص. لا يمكن أن يكون أي أحد "صالح" بمجرد أعماله، لأننا كلنا خطاة (أشعياء 4:64-7، وأشعياء 6:53). ثانيا، لا يوجد أي شيء أخر يحتاج اليه الأنسان. فالله أكمل عمله. و من كلمات الرب يسوع علي الصليب قال: "قد أكمل" (يوحنا 30:19). وبما أنه لا يمكن للانسان أن يحصل علي الخلاص بأعماله ولكن بمجرد وضع ثقته وايمانه في الله، فبنفس الطريقة لا يستطيع الأنسان أن يفقد خلاصه بأعماله. يوحنا 27:10-29 يقول: "خرافي تصغي لصوتي، وأنها أعرفها وهي تتبعني، وأعطيها حياة أبدية، فلا تهلك الي الأبد، ولا ينتزعها أحد من يدي. ان الآب الذي أعطاني اياها هو أعظم من الجميع، ولا يقدر أحد أن ينتزع من يد الآب شيئا ". ربما يفكر البعض، "هذا رائع، بما أنني حصلت علي الخلاص، فيمكنني أن أفعل ما أريده، ولن أفقد خلاصي!" ولكن الخلاص هو ليس الحرية أن تفعل ما تريد. الخلاص هو التحرر من الطبيعة الخاطئة، والتفرغ للتمتع بعلاقة حقيقية مع الله. وطالما يعيش المؤمنون علي الأرض فمن المؤكد أنهم سيواجهون صراعا مع الجسد والخطيئة. الخطيئة تحول بين الانسان وبين التمتع بالعلاقة التي يرغبها الله معه. ولكن المسيحي المؤمن يمكنه الانتصار علي الخطيئة بدراسة وتطبيق وصايا الله (الكتاب المقدس) في حياته، وبالخضوع للروح القدس فمن خلال ذلك يسمح الانسان لله بقيادة حياته في كل الظروف . ففي حين أن معظم الأديان الأخري تزود الانسان بما يجب أو لا يجب أن يفعله، فأن المسيحية مبنية علي أساس العلاقة الدائمة مع الله. المسيحية مبنية علي الايمان بأن الله المسيح مات علي الصليب دافعا ثمن خطايانا، وقام ثانية. يمكنك أن تحصل علي شركة مع الله. يمكنك الانتصار علي طبيعتك الخاطئة وأن تعيش في شركة واطاعة الله. هذه هي المسيحية الحقيقية المبنية علي الكتاب المقدس وتعاليمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الراعي الصالح ![]() قال الرب يسوع" أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو10: 11) وردت كلمة الراعي في الكتاب المقدس ثمانين مرة، وكلمة الخراف اثني وتسعين مرة. يشير الكتاب المقدس إلي أوجه الشبة بين الراعي و الخراف وبين الله والبشر. كما توجد نصوص كتابية كثيرة عن الرعاة ابتداء من هابيل في تكوين 4: 2 (انظر ايضا ار23، مت23،مز23 ويو10) و كان الشعب يألف جيدا الكلمات " الراعي والرعية." أراد الرب يسوع أن يعلن عن تخصيص نفسه لنا، فاتخذ صورة راعي الخراف لتوضيح قصده. أدرك المستمعون هذه المعاني جيدا. كما كانوا يدركون أن الراعي الصالح مستمر في الخدمة ليلا ونهارا 1- يقوم الراعي الصالح بحماية القطيع ومعالجة الجريح. 2- الراعي الصالح هو قائد مخلص يقود القطيع الي المراعي الخضراء حتي الاكتفاء 3- يقود الراعي الصالحالقطيع إلي مياه الراحة ، فيشرب ويرتوي في سلام 4- يجد الراعي الصالح في البحث عن الضال حتي يجده 5- يفهم الراعي الصالحكل شيء عن كل خروف وشاة في القطيع. 6- راعينا هو خالق هذا العالم الذي خلقنا لنحبه و يجعلنا نشعر بالحاجة إليه 7- يقضي الراعي الصالح وقتا خاصا مع كل حمل، قلبه مشبع بالعاطفة لكل واحد 8- يلقب كل خروف باسم خاص حقائق عن القطيع: 1- تعتبر الغنم حيوانات ضعيفة محدودة الذكاء 2- لا تعرف أي طريق تذهب إليها. 3- لا يمكنها رعاية نفسها 4- لا يمكنها البحث عن الغذاء 5- لا تميز بين المياه العذبة والمياه الملوثة 6- لا تتحرك بعيدا وتشعر بالتعب من اقل مجهود 7- ليس للغنم قوة دفاعية في حالة الهجوم عليها 8- إذا سقط خروف علي ظهره لا يقدر علي النهوض. 9- تفتقد الامان بسرعة وتخاف من أي تغيير 10- تخاف الغنم من المياه الجارية ،هذا ما يفسر قول مرنم مزمور 23 " إلي مياه الراحة يوردني" 11- تخشيالغنم الضوضاء. 12- ترتعب من العواصف ومن غضب الطبيعة 13- الامر الوحيد الذي يبعث الطمأنينة إليها هو سماع صوت الراعي 14- يغني الراعي لها الاغاني و يعزف الموسيقي ليشعرها بالأمان. 15- إذا ضل خروف يتعبه خروف اخر . ويمكن أن يضل القطيع كله 16-لا تشعر الغنم بالراحة إلا بعد سداد الاحتياجات الاتية · عدم الخوف · عدم القلق · عدم الاعتداء عليها · عدم الاحساس بالجوع نحن كغنم ضللنا 1- بدون المسيح نحن ضعفاء عديمو الادراك 2- وبدونه ليس لنا القدرة للدفاع عن أنفسنا 3- كثيرا ما نشعر بالحوف وعدم الامان 4- غالبا ما ننقاد وراء الآخرين ونضل الطريق 5- هموم وعواصف الحياة ترعبنا 6- نحتاج ان نسمع صوت الراعي لنطمئن 7- إن كنا لا نسمع صوته بانتظام، سنفقد السبيل 8- بدون قرأه كلمة الله ننزلق في هوة كبير ونمتلئ بالقوة المعاناة 9- إذا استمعنا إلي صوت الراعي تتجدد اذهاننا و نحصل علي الراحة الحقيقية 10- علينا أن ن نقضي الوقت الكافي مع الراعي لكي نتمتع بالسلام "الاقتراب إلي الله حسن لي" مز73 : 28 بركات رعاية المسيح 1- الاتحاد بالمسيح "خاصتي" (يو10: 15) 2- الدعوة "تسمع صوتي" (ع17) 3- التمييز "اعرفها" (ع14) 4- التخصيص "تعرفني"(ع14) 5- النعمة "ليكون لهم حياة" (ع10) 6- الفيض " ويكون لهم أفضل" (ع10) 7- الاختيار "ليكون لهم" (ع10) 8- الضمان "لا يخطفها احد من يدي" .................................................. .................................................. ..................... هل ذقت يسوع ؟ تعودت كلية اللاهوت بجامعة شيكاغو. أن تقيم حفلا سنويا في حديقة الجامعة وكان يسمي "يوم التعميد" يأتي كل دارس معه بحقيبة الغذاء علي العشب الاخضر وهو يستمتع بالموسيقي . كذلك كانت توجه الدعوة إلي احد الأساتذة المعروفين لإلقاء محاضرة اليوم. هذه المرة قدمت الدعوة إلي الأستاذ الشهير" بول تليك." و بدأ د. تليك حديثا مطولا بعنوان" لا توجد أدله ملموسة عن قيامة المسيح" و أن هذه العقيدة مبنية علي تقليد ديني بحت و أن المسيح لم يقم من الاموات. بعد انتهاء المحاضرة، أعطي فرصة للأسئلة. في الحال قام أحد الطلاب وهو رجل مسن ابيض الشعر. قال" يا دكتور لديً سؤال". قال له الدكتور تليك "تفضل". ففتح الطالب حقيبة غذائه و تناول تفاحة و بدأ يقضمها وهو يقول "لم أقرأ المراجع التي اشرت إليها" -- أخذ قضمه أخري من التفاحة -- واستطرد-" ولا أستطيع أن أقتبس نصوص الكتاب المقدس في اللغة اليونانية"-- أكمل تناوله قطعة أخري من التفاحة.... "ولا أعرف الفلاسفة الذين اشرت إليهم مثل ندهور ولاهور"--- ثم قضم أخر قطعة من التفاحة ، ما أريد أن أسأله. " هل تستطيع أن تخبرني ما هو مذاق التفاحة التي انتهت منها الآن؟ هل هي مرًة أم شهية؟." توقف الدكتور تليك لحظات ثم أجاب في مهارة الاستاذ الجامعي "لا أستطيع تقرير هذا لأني لم اذق التفاحة". نظر دارس اللاهوت المسن إلي الدكتور تليك وقال . " كذلك لم تذق أنت حلاوة ربي يسوع المسيح" انفجرت الحديقة الممتلئة بألف دارس بالتصفيق الحاد الطويل، مما جعل الدكتور الزائر ينهي الحديث ويغادر المكان. أيها العزيز. هل ذقت يسوع ؟ إن لم تكن قد فعلت ، ارجوك : لا تؤجل. يسوع حلو . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل ذقت يسوع ؟ ![]() هل ذقت يسوع ؟ تعودت كلية اللاهوت بجامعة شيكاغو. أن تقيم حفلا سنويا في حديقة الجامعة وكان يسمي "يوم التعميد" يأتي كل دارس معه بحقيبة الغذاء علي العشب الاخضر وهو يستمتع بالموسيقي . كذلك كانت توجه الدعوة إلي احد الأساتذة المعروفين لإلقاء محاضرة اليوم. هذه المرة قدمت الدعوة إلي الأستاذ الشهير" بول تليك." و بدأ د. تليك حديثا مطولا بعنوان" لا توجد أدله ملموسة عن قيامة المسيح" و أن هذه العقيدة مبنية علي تقليد ديني بحت و أن المسيح لم يقم من الاموات. بعد انتهاء المحاضرة، أعطي فرصة للأسئلة. في الحال قام أحد الطلاب وهو رجل مسن ابيض الشعر. قال" يا دكتور لديً سؤال". قال له الدكتور تليك "تفضل". ففتح الطالب حقيبة غذائه و تناول تفاحة و بدأ يقضمها وهو يقول "لم أقرأ المراجع التي اشرت إليها" -- أخذ قضمه أخري من التفاحة -- واستطرد-" ولا أستطيع أن أقتبس نصوص الكتاب المقدس في اللغة اليونانية"-- أكمل تناوله قطعة أخري من التفاحة.... "ولا أعرف الفلاسفة الذين اشرت إليهم مثل ندهور ولاهور"--- ثم قضم أخر قطعة من التفاحة ، ما أريد أن أسأله. " هل تستطيع أن تخبرني ما هو مذاق التفاحة التي انتهت منها الآن؟ هل هي مرًة أم شهية؟." توقف الدكتور تليك لحظات ثم أجاب في مهارة الاستاذ الجامعي "لا أستطيع تقرير هذا لأني لم اذق التفاحة". نظر دارس اللاهوت المسن إلي الدكتور تليك وقال . " كذلك لم تذق أنت حلاوة ربي يسوع المسيح" انفجرت الحديقة الممتلئة بألف دارس بالتصفيق الحاد الطويل، مما جعل الدكتور الزائر ينهي الحديث ويغادر المكان. أيها العزيز. هل ذقت يسوع ؟ إن لم تكن قد فعلت ، ارجوك : لا تؤجل. يسوع حلو . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو طموحك؟ ![]() وَأَنْ تَحْرِصُوا عَلَى أَنْ تَكُونُوا هَادِئِينَ، وَتُمَارِسُوا أُمُورَكُمُ الْخَاصَّةَ، وَتَشْتَغِلُوا بِأَيْدِيكُمْ أَنْتُمْ كَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ، لِكَيْ تَسْلُكُوا بِلِيَاقَةٍ عِنْدَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، وَلاَ تَكُونَ لَكُمْ حَاجَةٌ إِلَى أَحَدٍ. تسالونيكى الأولى 11:4-12 لا اعلم بشأنك، لكننى لست متأكدا اننى استطيع القول ان طموحى هو "ان اعيش حياة هادئة ...." لكن عندما استمع لسبب هذا التوجيه، افهم. اشخاص كثيرين اقابلهم مرهقين ومتعبين من "انشغالهم." لذلك فلنلتزم بأن نهدأ قليلا، ونثق بالله اكثر واكثر كل يوم، ونسعى لأن نعيش حياة تكتسب احترام من حولنا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحكيم يُسَكِّنُه ![]() يا ربي يسوع.. أنا أخجل من نفسي جداً عندما أغضب.. وفي جهل من لا حكمة له أعلن غضبي وغيظي.. ناسياً أنك حاضر، سامع وناظر! ناسياً أنني خاطئ كان الأجدى بي أن أغضب من خطيتي! يا ربي يسوع، الغضب أصبح من طباعي التي تفقدني وداعتي وتواضعي.. الغضب يعطل صلاتي ويفقدني الشعور بمحضرك.. الغضب جعلني اُعثر الأخرين واُثير غضبهم.. الغضب فتح الباب أمام خطايا اللسان والكلمات الجارحة والمشاعر القاسية والذهن العنيد.. علمني يا ربي يسوع أن أضبط غضبي.. علمني أن أغضب على خطيتي وانشغل بتوبتي حتى لا تربكني أخطاء غيري.. علمني أن افرغ أمامك كل اسباب الغضب وإليك ابث ضيقي فأعود ممتلئاً بسلام يليق بابن ملك السلام.. اعطني حكمة ضبط النفس وتسكين الغضب.. تدريب: + اطلب معونة المسيح وصلي صلاة يسوع "يا ربي يسوع المسيح ارحمني" فتنجو من حرب الغضب. + اعذر الأخرين إذا أخطأوا.. وذكِّر نفسك بأنك أيضاً كثيراً ما أخطأت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شدد غلبتك
"مَنْ يَغْلِبُ فَذلِكَ سَيَلْبَسُ ثِيَابًا بِيضًا، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ." رؤيا 5:3 ![]() تكلم يسوع في الشاهد أعلاه إلى الكنائس السبع وقال، "مَنْ يَغْلِبُ" وقد تتسائل ما الذي يريدنا الرب أن نغلبه؟ أهو إبليس، أم العالم، أم الجسد؟" حسناً، ولا واحد من أولئك الثلاثة، وسأشرح. إن يسوع هزم بالفعل الشيطان وجنود الظُلمة بالنيابة عنك. وفي لوقا 10: 18 – 19، بعدما أرسل يسوع السبعين تلميذاً ليشفوا ويكرزوا ورجعوا، قال، "... رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ..ٌ." لقد هُزمَ الشيطان ولديك أنت السُلطان عليه لتطرده خارجاً. وأوضح الرسول بولس غلبة يسوع على الشيطان وجنود الجحيم: "إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ (الصليب)." (كولوسي 15:2). ![]() لقد نزع الرب يسوع من الشيطان سُلطانه وقوته، وتركه بلا قوة وأعطانا الغلبة! لذلك فليس للشيطان أي حق على العالم اليوم، وليس له السُلطان أن يُدير حياتك. وكل ما عليك عمله هو أن تُشدد غلبتك، وهذا هو محتوى كلمة "الغلبة" في الشاهد الافتتاحي. فهي تُشير إلى معركة إيمان، وليس إلى معركة مع إبليس، أو جسدك أو العالم: "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ." (1تيموثاوس 12:6). قال يسوع في يوحنا 33:16 مُتكلماً عن العالم، "... فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا (افرحوا واثقين): أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ." لذلك فلنا الغلبة على العالم في المسيح. وهذا يعني ليس عليك أن تغلب العالم أو الجسد؛ بل بالحري، عليك أن تحيا مُتخطياً الجسد بأن تسلك في الروح! وهذا يعني أن تسلك في نور كلمة العلي، بالرغم من المنظور الحسي. قدِّر وتمسك بغلبات يسوع التي أحضرها بالفعل وحققها لك من خلال إعلانات فمك المُمتلئة بالإيمان. قد يكون في عملك، أو مادياتك، أو صحتك، أو عائلتك؛ ارفض أن تقبل الفشل. واستمر في أن تُعلن غلبتك وسوف تجدها راسخة في داخلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أُقر وأعترف ![]() أن كلمة العلي هي مصباح لرجليّ ونور لطريقي فأنا لي نور الحياة وأعمل بالنور الحقيقي لأنني مولود بكلمة العلي التي هي النور! وأعرف ميراثي في المسيح يسوع وأسلك فيه لأنني أحيا وأرى فقط بالنور الحقيقي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انظر بالنور الحقيقي
سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" طريقي" مزمور 105:119 ![]() إن الحياة مليئة باختيارات وقرارات عليك القيام بها، وفي اتخاذك لتلك الاختيارات والقرارات لا يمكنك أن تتحمل الخطأ أو التخمين. فأنت تحتاج إلى المُرشد الصحيح، ولا يمكن أن يتوفر إلا في كلمة الرب الإله فقط. فكلمة الرب هي النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان يأتي إلى العالم (يوحنا 9:1)؛ وهي النور الحقيقي الذي به تسلك طريقك في الحياة. يُبرز عبرانيين 4: 12 – 13 قوة وتأثير كلمة الرب الإله، وكذلك عملها كنور، واعتبارها كإنسان: "لأَنَّ كَلِمَةَ الربِ الإله حَيَّةٌ (سريعة المفعول) وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ. وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا." وبعبارة أخرى، فإن كلمة العلي تعرف كل شيء؛ فهي تلمس كل موضوع في الحياة وتُميز أفكار القلب ونياته. لا يمكن لأحد أن يعرف ما هو حق أو حقيقي إلا من خلال نور كلمة العلي، لأن الكلمة هي الحق (يوحنا 17:17)، والحق يعني الحقيقة. لذلك، فأن ترى بالنور الحقيقي يعني أن ترى من منظور كلمة العلي؛ فتُترجم مواقف، وظروف وأوضاع حياتك من وجهة نظر الكلمة. فإن سكنَ فيك النور الحقيقي – كلمة الرب الإله – بغنى، كما يحثنا في كولوسي 16:3، فلن يجد الخوف، والفشل، والعوز، والمرض وكل نتائج الظُلمة الأخرى أي مكان فيك. ولن تكون مهزوماً لأنك سترى ذاك الأعظم الذي فيك من الذي في العالم. وسترفض أن تكون مريضاً، لأنه من خلال نور كلمة العلي سترى أن الصحة الإلهية هي حقك في المسيح الذي تمتلكه للوقت الراهن. فدع نظرتك للحياة تكون من منظور الكلمة، وسوف يكون لك اتجاه واضح في الحياة. فإن بدا اليوم أن هناك ظُلمة في أي ناحية من حياتك، ربما في العائلة، أو الصحة، أو الدراسة، أو العمل، تمسك بكلمة العلي وستتلاشى الظُلمة. إنَّ الحل للظُلمة هو النور، وكلمة الرب هي النور. أن كلمة العلي هي مصباح لرجليّ ونور لطريقي فأنا لي نور الحياة وأعمل بالنور الحقيقي لأنني مولود بكلمة العلي التي هي النور! وأعرف ميراثي في المسيح يسوع وأسلك فيه لأنني أحيا وأرى فقط بالنور الحقيقي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||