22 - 05 - 2012, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 911 ) | ||||
† Admin Woman †
|
دعوة تعبر عن الاحترام (هانذا واقف علي الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشي معه وهو معي ) بعض الناس يدخلون دون ان يقرعوا علي الباب هذا امر يحدث كثيرا وحدث لنا ,لم تكن حدودنا محترمة دائما من جانب من هم حولنا ونتيجة لذلك بنينا حولنا دفاعات قويه ,ابوابنا عليها اقفال متعددة بحيث يمكننا اذا احتجنا ان نضع مزاليج وترابيس ونقفل الباب سكه وسكتين ونسد الباب بامان تام عندما نبدا عمليه الشفاء نبدا في تجربه جديدة مثيرة وهي ان نرخي دفاعاتنا قليلا ونبدا في فتح القفل واحده واحدة , اكبر شئ يساعدنا في هذه العمليه هو ان تكون لنا علاقات صحيه مع اشخاص يحترمون حدودنا اشخاص يقرعون علي الباب وينتظرون الاجابه بصبر اشخاص لا يقتحموننا لذلك فان صورة يسوع في هذه الفقرة هي بمثابه اخبار مفرحه بالنسبه لنا يسوع واقف علي الباب ويقرع هذه دعوه خالصه, الله لا يقتحم ,الله لا يطالب ,الله لا يناور ولكنه بلطف ولكن بمثابره يظل يقرع ,انه يقول هانذا احب ان اقضي وقتا معك التعافي هو عمليه من تعلم الثقه بالله مرة اخري الثقه تنمو ببطء لا يمكننا نثق مرة واحده ولكن ربما اليوم نستطيع ان نرهف السمع لعلنا نسمع قرعه واحدة علي ابواب قلوبنا , ربما غدا نستطيع ان نقول : من علي الباب ؟ ثم مع استمرار الله في القرع ربما ياتي يوم نفتح ونجلس علي مائده واحدة مع الله ونستمتع بحضوره المحب يارب شكرا لك علي القرع علي باب قلبي اشكرك لانك تحترم حدودي واشكرك لانك لا تياس من الاستمرار في القرع علي باب قلبي سوف اخذ وقت لكي ارد عليك لان ابوابي عليها اقفال كثيرة اعطني اليوم الشجاعه ان افتح ابواب قلبي وعقلي وحياتي لك امين |
||||
22 - 05 - 2012, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 912 ) | ||||
† Admin Woman †
|
دعوة للغفران (هلم نتحاجج يقول الرب ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف) هناك ثلاثه طرق شائعه جداا وفاشله جداا في التعامل مع سقطاتنا وخطايانا : الطريقه الاولي : هي الانكار وذلك عندما نقول لانفسنا ان كل الناس لديهم مشاكل اذا الامر غير مهم هذا المجهود للتغطيه والتعميه لا ينتج عنه اي شئ له قيمه الطريقه الثانيه الفاشله : هي ان نلوم الاخرين علي ما حدث وهذه الطريقه لها اساليب ونسخ عديدة بدءا من الشيطان هو الذي جعلني افعل ذلك , ما انا الا نتيجة طبيعيه للبيئه التي عشت فيها , والي جيناتي جعلتني افعل ذلك فنلوم الشيطان والبيئه والوراثه لكي لا نتحمل مسئوليتنا , ولا شئ مفيد ينتج من هذه الطريقه ايضا اما الطريقه الثالثه الفاشله ايضا : فهي اننا لا نوجه الهجوم واللوم للخارج علي الاخرين وانما نوجهه للداخل نحو انفسنا فنري انفسنا في صور مشوهه ونعتبر ان ما فعلناه لا يمكن ان يغتفر هذا ايضا لا يفيد الله يدعونا الي طريق اخر الله يدعونا لان نتغير عن شكلنا , ولكي نتغير عن شكلنا ولكي نتغير وننمو نحتاج ان نواجه حقيقه افعالنا وتوجهاتنا نحتاج الي ان نفهم ان خطايانا حقيقيه وحمراء كالقرمز والدودي انها توجهات وافعال تستنزف دماء حياتنا وتدمرنا ولكنها ليست مستحيله الغفران . ان الانماط المدمرة المستنزفه المضره التي عشناها هي جزء حقيقي من حياتنا ولكنها قابله للتغيير . يمكن ان تتغير من الاحمر القاني الي الابيض الناصع لا يجب ان ندع الانكار او لوم الاخرين او الشعور بالعار يحبسنا مرة اخري في هذه الدائرة المفرغه المدمرة من هذه الانماط والسلوكيات نستطيع ان نصبح انقياء وصاحين وواعين وبيض كالثلج .. مغفور لنا يارب حررني من الانكار التظاهر يخنقني ويكاد يقتلني يارب حررني من لوم الاخرين .. العار كسر قلبي فمرضت يارب ساعدني ان اري الحقيقه .. حقيقه الانماط المضره المدمرة التي اعيشها ساعدني ان اقبل دعوتك للغفران والتغيير سااعدني لكي اصبح ابيضا .. كالثلج نقيا وطاهرا .. كصوف حمل وليد امين |
||||
22 - 05 - 2012, 03:59 PM | رقم المشاركة : ( 913 ) | ||||
† Admin Woman †
|
دعوة للسكينه (لا تهتموا بشئ بل في كل شئ بالصلاه والدعاء كل حين مع الشكر لتعلم طلباتكم لدي الله وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع) يمكننا ان نستمر في محاولتنا ان نتحكم في انفسنا والاخرين ونظل قلقين ويمكننا ان نستسلم لله ونترك الامور في يده اننا قلقون لاننا نظن ان علينا ان نهتم بكل شئ وكل شخص اننا قلقون لاننا نؤمن اننا نستطيع ان نكون سعداء الا اذا حمينا وتحكمنا وسيطرنا علي الاشخاص الذين نحبهم وحللنا كل مشكلاتنا علي اكمل وجه نحن قلقون لان مشكلات الحياه دائما ما تكون اكبر من قدراتنا علي التحكم فيها لكننا نحاول التحكم فيها علي اي حال ! الله يدعونا لان نتوقف عن طريقتنا القلقه في الحياه لا ينبغي علينا ان نهتم بكل شئ وكل شخص يمكننا علي العكس ان نترك الله يهتم بنا يمكننا ان ناتي بقلوبنا القلقه وقوائمنا الطويله من الهموم الي الله . ان التجاوب مع هذه الدعوة للاعتماد علي الله يتطلب الكثير منا . يتطلب اولا الاعتراف باننا لا نستطيع ان نفعل ما كنا نحاول ان نفعله اي ان نعترف بعجزنا , التجاوب مع دعوة الله للسكينه يتطلب منا ان نلجا الي الله وان نترك السيطرة والتحكم والقلق والخوف ونلقي كل الهموم علي عنايه الله الله يدعونا الي السكينه ويقول يا عزيزي تخل عن قلقك هات هموم قلبك والقها علي يارب انا قلق واشعر بالذنب لاني قلق والمفروض ان اكون واثقا بك واشعر بالقلق علي ذنبي هذا واشعر بالذنب من اجل قلقي علي شعوري بالذنب وانت الغفور النجده .....!!!!! يارب اشعر بالغرق والفشل في كل ما افعله احتاج للدعوة التي تدعوني بها الي الهدوء والسكينه اتي اليك اليوم بهمومي ... يارب واعترف اني لا املك القدرة علي حل هذه المشكلات اعترف بقوتك انت اسلم حياتي لقدرتك يارب امين |
||||
22 - 05 - 2012, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 914 ) | ||||
† Admin Woman †
|
اسلم حياتي لقدرتك يارب يارب انا قلق واشعر بالذنب لاني قلق والمفروض ان اكون واثقا بك واشعر بالقلق علي ذنبي هذا واشعر بالذنب من اجل قلقي علي شعوري بالذنب وانت الغفور النجده .....!!!!! يارب اشعر بالغرق والفشل في كل ما افعله احتاج للدعوة التي تدعوني بها الي الهدوء والسكينه اتي اليك اليوم بهمومي ... يارب واعترف اني لا املك القدرة علي حل هذه المشكلات اعترف بقوتك انت اسلم حياتي لقدرتك يارب امين |
||||
22 - 05 - 2012, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 915 ) | ||||
† Admin Woman †
|
دعوة للتذكر (وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري) ان الذين يسيرون مسيرة التعافي هم اشخاص لديهم ذكريات مؤلمة اننا نتذكر خسارتنا نتذكر الخطايا التي ارتكبناها نتذكر الخطايا التي ارتكبت في حقنا , من الاجزاء الصعبه في عمليه التعافي ان نواجه هذه الذكريات وان نحزن وننوح عليها ثم نتصالح مع الحقيقه المؤلمة ولكن في بعض المرات تكون الذكريات المؤلمة قويه للدرجة التي نظن اننا لن نستطيع ان نري اي شئ في الحياه الا هذه الذكريات (ذكري الالم) من الممكن ان تحصرنا وتستحوذ علينا في اوقات مثل هذه, نحتاج الي ذكريات اخري جديدة قويه يمكنها ان تتحدي سيادة الذكريات المؤلمة علي وعينا يسوع يدعونا ان نستقبل في حياتنا ذكري جديدة مبهجه. ذكراه هو شخصيا يقول يسوع اصنعوا هذا لذكري كلوا الخبز واشربوا الكاس وتذكروا اني اعطيتكم حياتي لتكون بدلا عن حياتكم المجروحه اعطيتكم حياتي لاني احببتكم خذوا هذه الذكري الجديدة اسمحوا لها ان تشكل الطريقه التي تفكرون بها في الحياه وفي وفي انفسكم هذا لا يعني ان ذكري محبه المسيح المضحيه سوف تمحو كل ذكري مؤلمة فنحن لا نزال نحتاج لان نواجه الذكريات المؤلمة وننوح عليها لكي نشفي ولكن الله يقدم لنا في يسوع ذكري قويه بما فيه الكفايه لكي تتنافس مع اقوي الذكريات المؤلمة لاحتلال وعينا يمكن لقبضه الذكريات القاتله التي امسك بوعينا وانتباهنا ان تنكسر بفعل الذكري الجديدة لمحبه الله يارب ساعدني ان اتذكرك ساعدني ان اجد مكانا في عقلي وقلبي لذكري محبتك لي اريد ان اختزن في وعيي ذاكرة حب لكي تكون اقوي الذكريات في عقلي اريدها ان تكون الذكري التي تشكلني ساعدني ان اتذكر محبتك واتذكرك دائما امين |
||||
22 - 05 - 2012, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 916 ) | ||||
† Admin Woman †
|
كفاك دموعا حبيبى دموعك احزنتنى اكئبتنى حطمتنى دمرتنى كفاك دموعا فدموعك كالنيرااان.... احرقتنى كفاك دموعا فدموعك كالطوفان.... اغرقتنى كفاك دموعا فدموعك كالاسود.... افترستنى كفاك دموعا فدموعك كالقبر... دفنتنى كفاك دموعا فدموعك كالحيتان... ابتلعتنى كفاك دموعا حبيبى فدموعك كالؤلؤ فلا تضيعها هباء كفاك دموعا حبيبى لا تسكبها على الارض فمكانها ليس تحت الاقدام بل فى قلبى اعدك باننى سامنعها ودموعك التى انسكبت ساجمعها وساضعها فى قلبى الباكى على دموعك من احبك |
||||
22 - 05 - 2012, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 917 ) | ||||
† Admin Woman †
|
إذا منحك الله الشفاء من أي مرض
إذا منحك الله الشفاء من أي مرض قدم له الشكر في صيغة هذه التسبحة القصيرة : المجد لك يا سيدي يسوع المسيح الأبن الوحيد للآب الدائم إلي الأبد ، القادر وحدك أن تشفي كل مرض وكل ضعف في الناس الذي شئت فرحمتني أنا الخاطئ وخلصتني من مرضي ولم تسمح له أن يزداد حتي يقتلني بسبب خطاياي . أمنحني من الان فصاعداً يا سيدي القوة لأن أتمم أرادتك لخلاص روحي التي حق عليها اللعنة ، ولمجدك ولمجد أبيك الدائم ولمجد الروح القدس المساوي من جيل إلي جيل من الأن وإلي أبد الابدين أمين . |
||||
22 - 05 - 2012, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 918 ) | ||||
† Admin Woman †
|
كيف نعيد الأعياد ؟
كيف نعيد الأعياد ؟ يجب أن نعيد فيها أما لحادثة ما "بغرض بحث عظمتها وهدفها وأثمارها في المؤمنين" أو لشخص ما مثل سيدتنا والدة الإله والملائكة والقديسين "ويكون غرضنا بحث علاقة هذا الشخص بالله وبالانسانية وبتأثيره الخير علي كنيسة الله عامة" ، ومن الضروري أن نبحث تاريخ المناسبة او الشخص الذي نعيد عيده حتي نقترب فيها من الحادثة أو الشخص بكل قلوبنا وحتي نمتصها في أنفسنا . وبغير هذا لا يكون العيد كاملاً ولا يكون ساراً بالرب . ويجب ان يؤثر العيد في قلوبنا ويحيي إيماننا في الربركات الأتية ويوقظ فينا ميلاً إلي التقوي والتواضع واللين ومع هذا يقضيها الكثيرون في الأثم والتفاهة وعدم الإيمان وبقلوب باردة غير مستعدة للشعور بمراحم الرب التي تتكشف عنهاالناسبة أو الشخص الذي نعيد عليه . __________________________________________________ ______________________ علي سبيل المثال أن هذا اليوم يوم تذكار الشهيد العظيم مارجرجس إذا تأمل الشخص في قصة حياته او حياة اي قديس شهيد ما مقدار هذه المحبة والإيمان في يحاتهم المحبة التي تبذل من أجل الله بل التضحية بهذه الحياة وبأنفسهم في سبيل حبهم بالرب ومدي الإيمان والثقة النابعة من شركة وعمل الروح القدس في داخلهم ، أنني اتعجب ما مقدار حبنا إلي الله ومقدار إيماننا به هل وصل هذه الدرجة ؟ قد يخاف الشخص أن يرشم نفسة بعلامة الصليب في الطريق خوفاً من الناس أو أو .........علي حسب المسمى ، وقد يخاف الشخص أن يدق الصليب علي يديه ، وقد يخاف من أن يسمي أسم ابنائه علي اسماء القديسين لئلا يضتهدوا بعد ذلك وقد يخاف.......... حتي الحب إننا كثيرا ما نحب أشياء في هذه الدنيا أكثر من الله نفسه قد نحب أنفسنا ونركز نظرنا علي أنفسنا أكثر فأكثر، قد نكون مسعبدين لخطية ما اياً كانت عادة أو شهوة أو غريزة أو لكسل أو......... ولكن أين نظرنا علي حياة القديسين فأين التضحية التي بذلوها من أجل الرب ؟ افلا تستطيع أو تريد أن تضحي بكل هذه الخطايا التي نرتكبها يومياً ؟ بل الا تستطيع أن تضحي من وقتك في رفع قلبك للصلاة ولو لدقائق ؟ ولكن لنصلي ونرفع قلبنا إلي الله ونقول له " لنا رجاء فيك كما قال في سفر نشيد الأشاد ونقول جميعاً للرب " أجذبني ورائك فنجري " نريدك يارب أن تجذبنا من هذه الدنيا ومن كل محبة باطلة فيه ، إجذبنا من شهواتنا وغرائزنا ومحبتنا للمال وللعالم وللشيطان ، أجذبنا ورائك شدنا يارب بالقوة حتي ولو لم نكن نريد أنتشلنا كشعلة منتشلة من النار ، أجعلنا يارب أن نكون مرضي بحبك مرض ليس له علاج حتي نتمتع بهذا الحب الذي لا نهاية له . |
||||
22 - 05 - 2012, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 919 ) | ||||
† Admin Woman †
|
«وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ وَتُنَادُونَ بِالْعِتْقِ فِي الارْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلا وَتَرْجِعُونَ كُلٌّ الَى مُلْكِه وَتَعُودُونَ كُلٌّ الَى عَشِيرَتِهِ.» (لاويين 10:25) كانت تُعرف كل السنة الخمسون حسب التقويم العبري بسنة اليوبيل. تُترك الأرض دون زرع. ترجع الأرض لمالكها الأصلي. يُطلق سراح العبيد. فكانت مناسبة سارّة للحرية وللنعمة، للفداء وللراحة. عندما كان يريد شخص أن يشتري أرضاً كان يدخل في حساباته قرب سنة اليوبيل. فمثلاً، ترتفع قيمة الأرض حين يكون المتبقّي لسنة اليوبيل خمس وأربعون سنة. ولكن إن كان اليوبيل يبعد سنة واحدة، فبالكاد يجدر شراؤها. فيستطيع الشاري أن يزرع موسماً واحدا فقط. يوجد إحساس بأن مجيء الرب ثانية سيكون في سنة اليوبيل للمؤمنين في أياّمنا. يدخلون إلى الراحة الأبدية في بيت الرب. يتحرّرون من أثقال الفناء، ويأخذون أجساداً ممجّدة. وكل الأشياء المادية التي كانوا وكلاء عليها تعود إلى مالكها الأصلي. ينبغي أن نأخذ هذا بالحسبان عندما نقيّم ممتلكاتنا المادية. ربما عندنا ممتلكات بما يعادل مئات الآلآف من الجنيهات، أموالاً مستثمرة أو مودعة في المصارف. لكن إذا أتى الرب اليوم، فكل هذا لا يساوي المال شيئاً. فكلّما نقترب من يوم مجيئه، تنخفض قيمة ما نملك. وهذا يعني، طبعاً، ينبغي أن نستغل ما عندنا لأجل تقدّم ملكوت المسيح وللتخفيف من ضائقة البشر. فكما كان يُعلن عن بداية سنة اليوبيل بالنفخ بالبوق، هكذا يكون إعلان مجيء الرب بصوت «البوق الأخير.» «وكل هذا يعلّمنا درساً جيداً. إذا كانت قلوبنا تعيش على رجاء مجيء المسيح، فينبغي أن نستعد وننزع عنّا الأحمال الأرضية. من المستحيل أخلاقياً أن نكون منتظرين مجيء الإبن من السماء ولا ننفصل عن العالم الحالي. الشخص الذي يحيا منتظراً ظهور المسيح ينبغي أن ينفصل عن كل ما يقع تحت دينونة ويتحطّم عند مجيئه...ليت قلوبنا تتأثّر وسلوكنا يتغيّر بما يتوافق مع هذا الحق المقدس |
||||
22 - 05 - 2012, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 920 ) | ||||
† Admin Woman †
|
«يَا سَيِّدُ أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي.» (لوقا 57:9) أعتقد أننا أحياناً نرنّم ونتكلم عن ربوبيّة المسيح، عن التسليم الكامل وعن الإلتزام بطريقة عفوّية. نردّد كلمات ومصطلحات مثل، «إذا لم يكن ربّاً على كل شيء فهو ليس ربّاً بالمرة.» ونرنّم «سلّمت كل شيء للمسيح مُلكاً له أعطي.» ونتّصف كأن الإلتزام الكامل يتضمّن أكثر بقليل من حضور الكنيسة كل يوم أحد. ليس لأننا غير جدّيين، لكننا لا ندرك كل ما يتضمّنه الإلتزام. إن كنا نعترف بربوبية المسيح فينبغي أن نكون مستعدّين لاتّباعه بكل فقر، رفض، آلام وحتى بالموت. يفقد بعض الناس وعيهم عند رؤية الدم. جاء في أحد الأيام شاب متحمّس إلى الرب يسوع مدفوعا بكل قصد جيد في قلبه. «يا معلم،» قال، «أتبعك حيثما تمضي.» ليس أجمل من هذا. لكن يسوع لم يندهش. فقد علم أن هذا الشاب لم يكن يدرك كل ما يتضمّنه هذا الوعد. لذلك قال له أنّه هو نفسه كان في وضع أسوأ من وضع الثعالب، اذ كان بلا بيت. فربّما يبيت بلا عشاء في العراء. أراه صليباً عليه بعض الدم، وهكذا تحوّل الحماس إلى إغماء قاتل. بينما كان مشتاقاً لأشياء جيّدة، كان الثمن أكثر مّما كان مستعداً أن يدفع. هكذا الحال في كثير من الأحيان. بعضكم ليس محارباً، ليس لأن الدعوة غير مقبولة بل لأنكم تخافون القليل من سفك الدم. لذلك تقول مع بعض الأنين: «لأجل هذه البنادق الرخيصة، كنت جندياً» (شابيل). لم يندهش يسوع من مجيء ذاك الشاب في لوقا 9 ليتبرّع باتّباع يسوع كل الطريق، فانا متأكد أنه لم يندهش عندما كتب جيم إليوت في مذكّراته، «إن كنت أحفظ دم حياتي- ممتنعاً عن سكبه ذبيحة مقاومة كمثال ربّي- فأشعر بالتأكيد بوجه الله المتجهّم أزاء قصدي. أيّها الآب، خذ حياتي، أجل ودمي، إن تكن إرادتك، وأفنيها بنارك. لن ادّخرها لأنها ليست لي لأخلّصها. خذها يا رب، خذها بكاملها. أسكب روحي قرباناً لأجل العالم. الدم ثمين فقط عندما يجري على مذبحك». عندما نقرأ كلمات كهذه ونتذكّر أن جيم سكب دمه شهيداً في الإكوادور، يدرك البعض منا ما هي قلّة إدراكنا عن التسليم الكلّي. |
||||