06 - 02 - 2018, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 911 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
من أقوال القدّيس أغسطينوس لا تدع الأمواج تسيطر على قلبك فيضطرب فإنّنا إن كنّا بشرًا لا نيأس متى هبّت الرياح وثارت عواصف أرواحنا، إذ نوقظ المسيح فنبحر في بحر هادئ ونصل إلى موطننا القدّيس أغسطينوس |
||||
06 - 02 - 2018, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 912 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
من أقوال القديس كيرلس الكبير فإن الذين يسكنهم المسيح ...لهم فكر عالٍ مرتفع لا يرغبون في الزحف على التراب ويرفضون البقاء على الأرض طالبين على الدوام السمو في الفضيلة... فبينما يسيرون على الأرض إذا بأفكارهم تستقر في العلويات، ويكون مسكنهم في السماويات القديس كيرلس الكبير |
||||
06 - 02 - 2018, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 913 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
أقوال الأب يوحنا الدمشقي الأب يوحنا الدمشقي فماذا أثمن من أن نكون في يدّ الله؟ لأن الله هو الحياة والنور والذين في يدّ الله يبيتون في حياة ونور الأب يوحنا الدمشقي |
||||
06 - 02 - 2018, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 914 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
من أقوال الأب صفروني سخاروف خاصيّة الحياة الإنسانية الإلهية أحبتي، إخوتي وأخواتي، افتحوا قلوبكم حتى يخطّ الروح القدس هيأة المسيح عليها. هكذا تصبحون رويداً رويداً قادرين أن تقبلوا التجارب بفرح، وكذا الموت والقيامة. علينا أن نلتمس الله ذاته، في شخصه، وهذا يعني ما هو الأسمى، حتى نعطي لجسدنا المائل إلى اللاّحركة حركة أزلية. كيف نصنع خلاصنا؟...كيف نجعل أجسادنا لا فناء فيها؟ كيف نفلت من ربقة الخطيئة واقتدار الموت علينا؟ هذا عليه أن يكون هاجسنا كل لحظة بقوة وحدّة متزايدة على الدوام. الحياة قصيرة والهدف سام، لكنه بعيد المنال. بالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية خلاص الإنسان التألّه. السقوط بعد السقوط، صار الإنسان ساحة معركة بين الله والعدو. منذ مولدنا نصير ورثاء آدم. بإمكاننا أن نختبر حالة السقوط التي هي انحراف رهيب عن حب الآب، كما لو كانت الواقع الأوحد للإنسان. في العالم، نحن نسبح دوماً في مناخ السقوط وطقسه. نحيا في اليسر وكثيراً ما نخجل من المجاهرة بإيماننا، أن نقول إننا مسيحيون. ماذا يعني الخلاص؟ هل موت أجسادنا هو شرط العبور إلى ملكوت المسيح؟ كيف بإمكاننا تنمية قدرتنا على العيش بحسب وصايا المسيح، بحسب الروح القدس؟ أمر واحد يهم: المحافظة على توتّر الصلاة والتوبة. الموت، إذ ذاك، لا يعود انقطاعاً بل عبوراً إلى الملكوت، نستعد له بالمناولة، بجسد الرب ودمه، بالصلاة وبذكر اسم يسوع:"أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وارحم عالمك". الله لم يخلق الموت. إذا كان الله، كما يقول المسيح، هو عينه إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، فهؤلاء ليسوا أمواتاً. الجميع لله أحياء. اليأس هو انتفاء الوعي أن الله يريد أن يعطينا الحياة الأبدية. العالم يعيش في اليأس. البشر يحكمون على أنفسهم بالموت. يجب علينا أن نجاهد بضراوة ضد السأم. ليس بإمكان حكمة هذا العالم أن تخلّص العالم، المجالس النيابيّة، الحكومات، المؤسسات "المعقدة" للدول العصريّة الأكثر تقدّماً على الأرض؛ كلّها عاجزة. البشريّة تتوجّع بلا حد. المَنْفَذ الوحيد هو أن نجد في أنفسنا الحكمة، والتصميم على أن لا نحيا بحسب حكمة هذا الدهر، بل أن نتّبع المسيح. المسيح هو الطريق أين روحنا؟ إذا كنا نريد أن نكون مع المسيح، مع "كلمة" الله الذي سكب فيه الله كل ما عنده منذ الأزلية، فعلينا أن نراه باعتبار الإله الإنسان. فإذا اعتبرناه إلاهاً، فهو الإله الكامل. وإذا نظرناه متأنساً، فهو الإنسان الكامل. الحكمة والتواضع والحياة والنور الأزلي؛ الكل فيه هو. قال المسيح:"أنا هو الطريق". فإذا كان هو الطريق فعلينا اتباعه، ليس خارجياً أو ظاهرياً، ولكن داخلياً، عمقاً حميمياً. وأن نتذكّر أنه على الجلجلة وفي الجسمانية، صارع وحده ضد الجميع. هناك علامات "خارجية" موجودة تسمح لنا أن نقيس أين نحن من الله: هل نتّبع الكلمة الإنجليّة؟ هل بلغنا الكمال، أي حب العالم كلّه، بدون التمييز بين الصديق والعدو؟ في عيشنا الوصايا، نصبح كيانياً عضوياً مشابهين للمسيح. كيف نمضي يوماً بلا خطيئة؟ كي نحفظ نعمة الروح القدس، علينا الإحجام عن كل فكر لا يرضي الله، على حد تعبير "الستاريتز" سلوان. هاكم ثقافتنا. وبما أن الموضوع هو الخلاص الأبدي، فلا عملنا ولا ثقافتنا يتوقفان عند حدّ، نبدأ ثم نعود ونبدأ من جديد. ليس باستطاعنا تحقيق صورة المسيح فينا إلاّ إذا كنا متّحدين بالفعل مثلما طلب المسيح من تلاميذه: أحبّوا بعضكم بعضاً حتى يعرف العالم أنكم من المسيح. علينا أن نكون كثيري الحساسيّة لحاجات الآخرين. هكذا نصبح واحداً وبركة الرب تكون دوماً معنا بوفرة. يجب أن يكون لنا ضمير المسيح الذي يحمل في ذاته العالم برمتّه؛ في هذا تكمن شموليّة الكائن البشري. كلمة المسيح لا تتوقف وهي بدون حدود. |
||||
06 - 02 - 2018, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 915 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
من أجل حب الله ـ القديس اسحق السرياني
كلُّ إنسانٍ تدبيرُه رديءٌ حياةُ هذا العالمِ عنده شهيةٌ, ويَلي ذلك قليلُ المعرفةِ. حقاً لقد قيل إن مخافةَ الموتِ ترُعب الرجلَ الناقصَ، أما الذي له في نفسِه شهادةٌ صالحةٌ فإنه يشتهي الموتَ كالحياةِ. لا يُعتبر عندك حكيماً ذاك الذي من أجلِ حياةِ هذا العالمِ يستعبدُه فكرُه للأرضيات. كلُّ الملذاتِ والشرور التي تعرضُ للجسدِ لتكن عندك شبهَ الأحلامِ، لأنه ليس بموتِ الجسدِ فقط تنحلُّ منها بل كثيراً ما يمكنك رفضها والهروب منها قبل الموتِ. فإن كان لك منها شيءٌ مشتركٌ في نفسِك فاعلم أنه مكنوزٌ لك إلى الأبدِك لأنها تذهبُ معك إلى العالمِ العتيد فإن كان ما اكتنزتَه من الطالحاتِ الرديئاتِ فاحزن وتنهد واطلب الابتعادَ عنها ما دمتَ في الجسدِ. ليكن معلوماً عندك أن كلَّ خيرٍ لن يكونَ مقبولاً إلا إذا عُمل في الخفاءِ. بالحقيقةِ إن المعموديةَ والإيمانَ هما أساسُ كلِّ خيرٍ، فبهما دُعيتَ ليسوعَ المسيحِ بالأعمالِ الصالحةِ. شُكر الذي يأخذُ يحرِّكُ الذي يعطي إلى بذلِ العطايا التي هي أعظمُ من الأوائل. مَن لا يشكرُ على القليلِ فهو كاذبٌ وظالمٌ إن قال إنه يشكرُ على الكثيرِ. المريضُ الذي يعترفُ بمرضِهِ شفاؤه هين. كذلك الذي يُقرُّ بأوجاعِه فهو قريبٌ من البَرْءِ. أما القلبُ القاسي فتكثُر أوجاعُه. والمريضُ الذي يُخالفُ الطبيبَ يَزيدُ عذابُه. ليست خطيةٌ بلا مغفرةٍ إلا التي بلا توبة. وليست موهبةٌ بلا نموٍ وازديادٍ إلا التي ينقصها الشكرُ. الجاهلُ جزاؤه دائماً في عينيه صغيرٌ. تذكَّر الذين هم أعلى منك في الصلاحِ كي ما تَحسب نفسَك ناقصاً بالنسبةِ لهم. تأمَّل دائماً في البلايا الصعبةِ وفي الذين هم في شدةٍ ومذلَّةٍ، وبهذا التأمُّل يمكنك أن تقدمَ الشكرَ إزاء البلايا الصغيرةِ التي تنتابُك، وحينئذ تستطيع أن تصبرَ عليها بفرحٍ. في الوقتِ الذي تكون مغلوباً مقهوراً وفي مللٍ وكسلٍ، وقد قيَّدك عدوك بسماجةِ فعلِ الخطيةِ، اذكر الأوقات القديمة التي فيها تنشطَّت، وكيف كنتَ مهتماً حتى بصغائرِ الأمورِ، وكيف كنتَ تتحرك بالغيرةِ على الذين يعوِّقون مصيرَك. وتنهَّد على أقلِ شيءٍ فاتك من عملِ الفضائلِ. وكذلك اذكر كيف كنتَ تحظى بإكليلِ الغلبةِ على الأعداءِ. فبمثل هذه التذكارات تتيقَّظ نفسُك كمثلِ مَن في نومٍ عميقٍ وتلبس حرارةَ الغيرةِ. وكمثل مَن في الموتِ تقومُ النفسُ من سقطتِها وتصلب ذاتَها كي تعودَ إلى طقسِها الأول بالجهادِ الحارِ قبالةِ الشيطانِ والخطيةِ. اذكر كيف سقطَ الأقوياءُ لكي ما تتَّضع بصلاحِك. اذكر عِظمَ خطايا القدماءِ الذين سقطوا ثم تابوا ومقدار الشرف والكرامة اللذين نالوهما من التوبةِ بعد ذلك لكي ما تتعزى في توبتِك. كن مضيِّقاً على نفسِك ومحزناً لها لكي ما يُطرد العدو من أمامِك. اصطلح أنت مع نفسِك فتصطلح معك السماءُ والأرضُ. محبُ الصلاحِ هو الذي يحتملُ البلايا بفرحٍ. استر على الخاطئ من غير أن تَنْفِر منه لكي ما تحملك رحمةُ الربِّ. اسند الضعفاء وعزِّ صغيري النفوس كي ما تسندَك اليمينُ التي تحملُ الكلَّ. شارك الحزانى بتوجعِ قلبِك كي يُفتح بابُ الرحمةِ لصلاتِك. دع الصغارَ تنال الكبارَ. كن ميتاً بالحياةِ لا حياً بالموتِ. لا تطلب الأمورَ الحقيرةَ من العظيمِ القادرِ على كلِّ شيءٍ لئلا تهينَه. اسأل المواهبَ الكريمةَ من الله فيُنعم عليك بها. لقد سأل سليمان من الله الحكمةَ فأعطاه معها الغنى ودوامَ السلامةِ، وسأل إسرائيل الحقيرات فرُذل لأنه ترك تمجيدَ عجائبِ الله وطلب شهوةَ بطنِهِ، وإذ الطعامُ في أفواهِهم أتى رِجزُ الله عليهم كما هو مكتوبٌ. اطلب من الله ما يلائم مجدَه لتكونَ كريماً عنده، ولا تسأل الأرضيات من السمائي فقد كُتب اطلبوا ملكوتَ الله وبرَّه وهذا كلُّه تزدادونه. لا تسأل أن تجري الأمورُ حسب هواك لأنه أعرف منك بالأصلحِ لك. لا تكره الشدائدَ فباحتمالها تنال الكرامةَ وبها تقترب إلى الله، لأن النياحَ الإلهي كائنٌ داخلها. قبل البلايا يُصلِّي الإنسانُ للهِ كغريبٍ، فإذا قبِلها من أجلِ حبِ الله، حينئذ يصيرُ من أحبائِه وخواصهِ المحاربين لعدوه حباً في رضاه، ويُصبح كمن وجب حقهُ عليه. توكَّل على اللهِ وسلِّم نفسَك له وادخل من البابِ الضيقِ وسِر في الطريقِ الكربةِ. فذاك الذي كان مع يوسف ونجاه من الزانيةِ وجعله شاهداً للعفةِ، والذي كان مع دانيال في الجبِّ ونجاه من الأسودِ، والذي كان مع الفتيةِ ونجاهم من أتونِ النارِ، والذي كان مع إرميا وأصعده من جبِّ الحمأةِ، والذي كان مع بطرس وأخرجه من السجنِ، والذي كان مع بولس وخلَّصه من مجامعِ اليهودِ… وبالجملةِ فإن الذي كان في كلِّ زمانٍ وفي كلِّ مكانٍ مع عبيدِهِ في شدائدهم ونجاهم وأظهرَ فيهم قوَّته، هو يكونُ معك ويحفظك. فخذ لك يا حبيب غيرةَ الأنبياءِ والرسلِ والشهداءِ والقديسين قبالة الأعداءِ الخفيين، واقتنِ غيرةَ الذين ثبتوا قائمين في النواميسِ الإلهية، فطرحوا الدنيا وأجسادَهم إلى ورائهم وتمسكوا بالحقِّ فلم يُهزموا في الشدائدِ التي انتابتهم في أنفسِهم وأجسادِهم، إذ فازوا بالقوةِ الإلهية وكُتبوا في سفرِ الحياةِ، وأُعدت لهم ملكوتُ السماوات التي نؤهَّل لها كلُّنا برأفتِهِ وتحننهِ تعالى. له المجد إلى الأبد، آمين |
||||
06 - 02 - 2018, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 916 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
أقوال القديس مار اوغريس الراهب +هل ترغب ان تعرف الله ؟ تعلم اولاً كيف تعرف ذاتك + +إذا اردت ان تتخلص من التذمر جاهد لكى ترضى الله + +إذا اردت ان تعرف من انت فلا تنظر إلى ما صرت عليه (بسبب الخطيه) بل انظر إلى الصورة التى خلقت عليها+ +ان النفس المتكبرة هى وكر للصوص ولا تستطيع ان تحتمل صوت المعرفة الألهية+ +إن ما يحبة الإنسان هو مايرغبة ومايرغبة الإنسان هو ما يجاهد لكى ينالة، وكل لذة تتقدمها الرغبة والرغبة تتولد من الاحساس وحين نتتحرر من لأحساس فاننا نتخلص من الشهوات+ +إن العقل المنحرف يستقر بالقراءة والسهر والصلاة والشهوة الملتهبة تخمد بالجوع والعمل والعزلة. وإثارة الغضب تهدأ بالتسبيح والعطاء والرحمة. كل هذه الأمور لها تأثير حين تستخدم فى الوقت المناسب وبالمعيار الملائم وكل ما يستخدم بدون معيار أو فى غير أوانه فانه لايحيا ولايستمر إلا لمدة قليله فان ضرر اكثر من فائدته + +حينما تشتهى النفس انواعاً معينة من الطعام يجب أن نضع لها حدوداً ألا نتناول غير الخبز والماء لكى نقدم الشكر لله من أجل قطعة الخبز الصغيرة لأن شهوة الطعام تطلب انواعاً عديدة من الطعام اما الجوع فانه لايطلب أكثر من سعادة الرضا بالخبز فقط+ |
||||
06 - 02 - 2018, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 917 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
امتحن نفسك ـ القديس اشعيا الاسقيطي
لننتبه لانفسنا يا اخوتي، فالي متي تثقل قلوبنا ونهلك ؟ أتعابنا بسبب تهاوننا، غير عالمين أن عدونا هو فينا، يتملقنا ويجتذبنا كل يوم أن يفسح لعيوننا أن تبصر شيئاً من نور اللاهوت ؟ امتحن نفسك ايها الانسان الشقي، يا من تعمدت في دم المسيح ولموته: ما هو الموت الذي ماته ؟ ان كنت تتبع اثر خطواته أرني اسلوب حياتك، انه لا يخطئ ويقدم لك نفسه مثالاً في كل شئ: سار في فقر، ألا تحتمل أنت الفقر ؟ لم يكن له أين يسند رأسه، وأنت أفلا تحتمل، بل وتفرح، أن تكون مغترباً ؟ احتمل الاهانات أفلا تحتمل اساءة واحدة ؟ هو لم يكافئ عن الشر، وأنت ألا تحتمل أن لا تُكافَأ ؟ عندما مات لم يغتظ، اما نحن فنغضب اذا ما تألمنا ! مكث هادئاً حين أُهين، وأنت تقلق ولو لم تصبك اهانة ! كان يتضع ويعزي الذين يخطئون اليه، أما أنت فتجرح بكلامك حتي الذين يحبونك ! كان يحتمل الضيقات بفرح، أما أنت فتنزعج لأقل خبر غير مقبول ! كان وديعاً مع الذين سقطوا في الخطايا، وأنت تتشامخ علي من هم أفضل منك ! أسلم نفسه للذين أخطأوا ضده لكي يفديهم، وأنت ليست لك استطاعة أن تبذل من أجل الذين يحبونك ! هذا هو ما أعطاك اياه، وأنت فماذا قدمت له ؟ اعرفه من أعماله، واعرف نفسك من أعمالك. ان كنت قد مت معه، فمن الذي يرتكب هذه الخطايا ؟! فلننتبه با أحبائي كما ينبغي الي وصاياه المقدسة، ولنقطع مشيئاتنا، فنري نور الوصايا ان كنا نحب الذي يكرمنا فما الذي نفعله أفضل من الوثني ؟! أتصلي من أجل الذين يحسنون اليك؟ ان العشارون يفعلون ذلك أيضاً ! أتسر بالذي يمدحك ؟ فاليهودي يفعل ذلك علي السواء ! ما هو الفضل الذي تفعله أنت يا من مت للخطية وتحيا في المسيح يسوع ؟ أتحب فقط من يعطيك ؟ فما الذي تفعله أفضل مما يفعله الشرير ؟ اذ انه يفعل هذا أيضاً مثلك ! أتبغض الذي يسئ اليك أو يعصاك ؟ فأنت اذاً تماثل الوثني ! لقد كان يجب عليك بالأحري أن تصلي من أجله لكي ينال الغفران ! أتسخط علي من يشتمك ؟ فأنت تماثل العشار الذي يفعل ذلك أيضاً ! امتحن نفسك اذاً يا من قد اعتمدت لاسمه القدوس ! |
||||
06 - 02 - 2018, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 918 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
بمن أقارنك أيتها العذراء ـ القديس اثناسيوس أيتها العذراء العالية أنت بالحقيقة أعظم من كل عظمة أخرى من يساويك في العظمة. أنت مسكن الله الكلمة بمن أقارنك في كل المخلوقات أيتها العذراء؟ أنت أعظم من الجميع يا تابوت العهد، مكسوة بالنقاوة بدلاً من الذهب أنتِ هي التابوت الذي وُجد فيه القسط المحتوى على المنّ الحقيقي الذي هو الجسد المتحد باللاهوت. هل أشبهك بالأرض الخصبة المثمرة؟ أنك فقتيها جداً لأنه مكتوب “الأرض موطئ قدميه” لقد حملت داخلك كل جسد الله بكماله. إذا قلت أن السماء ممجدة فهي لا تساويك لأنه مكتوب “السموات هي عرشي” بينما أنت مكان راحته. إذا قلت إن الملائكة عظماء، فأنك أعظم منهم جميعاً لأن الملائكة ورؤساء الملائكة يخدمون الذي سكن في أحشائك وهم مرتعدون! لا يجرأون على التكلم في حضرته وأنت تناجيه بحرية، إذا قلنا إن الشاروبيم عظماء فأنت أعظم منهم جميعاً، لأنهم يحملون عرش الله بينما انت تضمينه بيديك في حضنك، إذا قلنا إن السيرافيم عظماء فأنت أعظم منهم جميعاً، لأن السيرافيم تُغطي وجوهها بأجنحتها ولا تستطيع أن تنظر مجده الكامل ولكنك ليس فقط تتفرسين فيه بل تطعمينه وتعطيه ثدييك في فمه القدوس. إن حواء قد صارت أماً للأموات لأنه في آدم يموت الجميع لقد أخذت حواء من ثمر الشجرة وأعطت رجلها فأكل معها، أكلوا من الشجرة التي قال الله لهما عنها “يوم تأكلان منها موتاً تموتا” لقد أخذت حواء من ثمرتها وأكلت منها وأعطت لرجلها ليأكل فأكل ومات. وفيك أيتها الحكيمة سكن ابن الله ذاك الذي هو شجرة الحياة لقد أعطانا جسده بالحقيقة فأكلنا منه ووهبت الحياة للكل. جاء الكل إلى الحياة بنعمة الله، ابنك الحبيب، لأجل ذلك تتهلل روحك بالله مخلصك |
||||
06 - 02 - 2018, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 919 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
لا تكن جاهلا في طلباتك ـ القديس اسحق السرياني لا تكن جاهلا في طلباتك التي تقدمها لله, لئلا تهين الله بجهالتك. تصرف بحكمة في الصلاة لكي تؤهل للأشياء المجيدة. اطلب الأمور الكريمة من الذي لا يمنع, لكي تنال من عنده الكرامة من أجل حسن اختيار مشيئتك الحكيمة. واحرص أن تصلي كي تستحق النعمة. لقد سألها (الحكمة) سليمان الحكيم فنال معها أيضا مُلكا أرضيا, لأنه عرف كيف يسأل بحكمة من الملك السمائي, اذ أنه سأل من أجل الأمور الهامة. واليشع طلب نصيب اثنين من عطية الروح التي عند معلمه, ولم تُمنع عنه طلبته. ومن جهة أخري فان من يطلب الحقيرات من الملك يستهين بكرامته. طلب اسرائيل أمورا حقيرة فنال غضب الله, لأنه اذ أهمل التعجب من أعمال الله وعظم أفعاله الرهيبة طلب أشياء لملء شهوة البطن. وبينما الطعام بعد في أفواههم صعد عليهم غضب الله. قدم أنت طلبتك لله بما يليق بمجده, فيعظم كرامتك عنده ويفرح بك. ولو أن شخصا طلب من ملك بشري ملء كيل زبلا, فهو لا يكون قد حقر نفسه بحماقته فحسب, بل يكون قد أهان الملك أيضا بسبب دناءة طلبه. هكذا يكون حال من يطلب الجسدانيات من الله في صلاته. (*) وان تأخر الله في استجابة طلبتك, حيث تطلب ولا تأخذ بسرعة, فلا تحزن, لأنك لست أحكم من الله. فان بقيت علي الحال الذي كنت عليه قبلا دون أن يحدث شيئا فهذا يكون: اما لأن سيرتك ليست أهلا لنوال ما طلبته, أو أن الطرق التي يسلك فيها قلبك هي بعيدة من هدف صلاتك, أو لأن منزلتك الداخلية مازالت علي مستوي الطفولية اذا قورنت بعظمة الشئ الذي طلبته. ليس من اللائق أن تقع الأشياء العظيمة في أيدينا بسهولة, لئلا تحتقر موهبة الله عند سهولة الحصول عليها. فكل شئ يوجد بسهولة يزول أيضا بسهولة. أما ما يوجد بعد تعب كثير فهو يُحفظ بالسهر. تنسك عن كل المغريات التي تتألق أمام عينيك لتستحق الفرح الروحي. ان كان تدبيرك لا يليق لدي الله فلا تطلب منه الأمور المجيدة لئلا تكون كمن يجرب الله. فالصلاة تطابق بشدة السلوك. |
||||
06 - 02 - 2018, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 920 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة
قوة الصليب – القديس اثناسيوس
أن نفوسنا أذا كانت مرتبطة بناموس الله فلن تقوي علينا قوات الظلمة وأن ابتعدنا عن الله فهي تتسلط علينا . فأنت أيها الإنسان الذي تريد أن تخلص علم ذاتك أن تسبح في لجة غناء وحكمة الله , أبسط يديك مثال الصليب لتعبر البحر العظيم , الذي هو هذا الدهر اعني عدم الإيمان الزنا النميمة محبة الفضة التي هي أصل لكل الشرور , أما علامة الصليب فهي مبسوطة علي كل الخليقة …. هوذا موسي رئيس الأنبياء لما أبسط يديه قهر عماليق , ودانيال نجا من جب الأسود ويونان من بطن الحوت , وتكله عندما القوها للسباع تخلصت بمثال الصليب , وسوسنه من يد الشيخين , ويهوديت من يد الوفرنيس والثلاثة الفتية القديسين من أتون النار المتقدة . هؤلاء كلهم خلصوا بمثال الصليب وقيل أيضا ليكن مستقرك في موضع واحد الذي هو البيعة . لتتغذي بكلام الكتب ومن الخبز السمائي ومن دم المسيح وتتغذي كل حين من كلام الكتب إن يداي هما التي تستحقان المسامير لأنها مّدت للخطية لكنك سمّرت بدلا عني فيا إلهي … سمّر حبي فيك سمّر إيماني فيك سمّر نظري فيك سمّر آمالي فيك سمّرني كي لا أرتفع من فرط الكبرياء سمّر وداعتك واتضاعك في قلبي إن صليبك الغالي هو أجمل هديه منك لي أقبله وأحمله بفرح وإن لم ترسل لي يا حبيبي صليبا سأبحث لي عن صليب داخلي ربما تدريب على احتمال ربما صوم ربما سهرودراسة ربما خدمه ولكن كل هذا بسرور يارب … أعطيني أن أحبك فلا أحب أكثر منك وأن أحب صليبك وأكرس حياتي كلها لأجلك إلهي … اغرسني فيك غصنا حيا أيها الكرمة الحقيقية لأثبت فيك إلي الآبد |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مجموعة متنوعة من أقوال الآباء |
من أقوال الأباء وكلمة المنفعة |
أقوال القديس اغناطيوس وكلمة منفعة |
أقوال الأنبا برصنوفيوس وكلمة منفعة |
أقوال الأنبا ايسيذورس وكلمة منفعة |