![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "أنا سكت فبليت عظامي" [3]. إذ لم تقدم شفتاي اعترافا لخلاصي، خارت قواي، وتحولت إلى الشيخوخة الواهية. "من صراخي طول النهار" [3]، فقد نطقت بشكاوي ضد الله مملوءة تجديفًا، وذلك للدفاع وتبرير خطاياي. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * تذكروا ذاك الذي قال بلسان إشعياء: "حدّث بخطاياك أولًا لكي تتبرر" (راجع إش 43: 26). إذكروا أيضًا أنه سيوبِّخ من لا يفعل ذلك (أي من لا يقر بخطاياه)، إذ يقول: "هأنذا أُحاكمك، لأنك قلت لم أخطئ" (أر 2: 25). افحصوا كلمات القديسين، إذ يقول أحدهم: "الصديق يتهم نفسه في بداية كلامه"، ويقول آخر: "اعترف متهمًا نفسي بخطاياي أمام الرب، وهو يغفر إثم قلبي" . القديس كيرلس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس يوحنا الذهبي الفم إن الله يفتح أمامنا العديد من السبل ليمحو آثامنا، من بينها التزامنا بالاعتراف بخطايانا والاقرار بها وتذكرها على الدوام ومحاسبتنا لأنفسنا. فالإنسان بحق يقف أمام الله ويخضع له إن كان مخلصًا بالتمام مع نفسه معترفًا بطبيعته الخاطئة. في نفس الوقت يكتشف ويختبر الله كغافر للخطايا وواهب الطبيعة الجديدة. ليس من طريق آخر أمام الله سوى أن يبدأ الإنسان بالاعتراف بخطاياه، قائلًا مع إشعياء النبي: "ويل لي إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين" (إش 6: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه كالأفعوان الدنس الذي ينسحب من كهفه المظلم المخفي، ويهرب مفتضحًا. فالأفكار الشيطانية يكون لها سلطان علينا بمقدار ما تختبئ في قلوبنا . الأب موسى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الشيء الذي يستحي الإنسان من كشفه وإظهاره هو دليل على أنه رديء، وأنه تجربة شيطانية. القديس يوحنا كاسيان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لا شيء يكرهه الشيطان مثل أن تنكشف حيله. الأب دوروثيؤس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ترون في كل موضع في الكتاب المقدس أن الخطايا تُدعى (أشواكًا). يقول داود: "لأن يدك ثقلت عليّ بالنهار والليل. رجعت إلى الشقاء عندما انغرست الأشواك فيَّ" [4]. لأن الشوكة لا تحل بنا فقط من خارج، وإنما تنغرس فينا، فإن لم نخرجها بالكامل منا. فالقليل الذي يبقى منها يؤلمنا كما لو كانت الشوكة كلها مغروسة فينا. ولماذا أقول: "القليل الذي يبقى منها"، فأنه حتى وإن خرجت الشوكة فأنها تترك ألمًا في الجرح لمدة طويلة، تحتاج إلى تكثيف العلاج والعناية بالجرح حتى نشفى تمامًا. فإنه لا يكفي مجرد نزع الخطية، إنما توجد حاجة إلى شفاء أثر الجرح القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "المحبة تسترة كثرة من الخطايا" (1 بط 4: 8). المحبة وحدها هي التي تمحو الخطايا، ولكن إن كان الكبرياء يزيل المحبة، فالاتضاع يقويها، وهي تمحو الخطايا. يسير الاتضاع جنبًا إلى جنب مع الاعتراف، وهو الذي يدفعنا إلى الاعتراف بأننا خطاة، ليس مجرد اعتراف باللسان هروبًا من الكبرياء أو خوفًا من غضب الناس عندما يروننا ندّعي البرّ... أُتريد أن يغفر لك الله؟ اعترف، فتستطيع القول: "استر وجهك عن خطاياي" (مز 50). قل له أيضًا: "لأني عارف بمعاصيَّ"؛ "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل أن يغفر لنا خطايانا، ويطهرنا من إثم. إن قلنا إننا لم نخطئ نجعله كاذبًا وكلمته ليست فينا" (1 يو 1: 9-10). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إن كنا نفعل ذلك ونكشف خطايانا، لا لله وحده فقط، بل وللقادرين على علاج جراحاتنا وآثامنا، فسَتُمحى خطايانا بواسطة ذاك الذي يقول: "قد محوتُ كغيم ذنوبِك، وكسحابة خطاياكِ" (إش 44: 22). العلامة أوريجانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * دِنْ نفسك على خطاياك. هذا يكفي بالنسبة لسيدك كدفاع عن نفسك. لأن من يُدين خطاياه، بصعوبة يسقط فيها ثانية. ايقظ ضميرك، مُتهمك الداخلي، فلا يوجد من يتهمك في يوم الرب للدينونة . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||