منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 10 - 2022, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 91841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* طوبانا أيها الأحباء إن حفظنا وصايا الله في تناغم مع الحب. فخلال الحب تُغفر لنا خطايانا، إذ كُتب: "طوباهم الذين تُركت لهم آثامهم، والذين سُترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة، ولا في فمه غش". هذا التطويب يحلّ بالذين اختارهم الله خلال يسوع المسيح ربنا.

القديس أكليمندس الروماني
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 91842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العلامة ترتليان



أن التطويب المقدم للمتمتعين بالمعمودية التي تُحسب شهادة بدون سفك دم، حيث يقبل المؤمن الدفن مع السيد المسيح، مؤمنًا بعمله الخلاصي، مقدمِّ أيضًا للشهداء الذي سُفك دمهم من أجل الإيمان دون أن تكون لهم فرصة نوال المعمودية [يدعو البعض الاستشهاد معمودية الدم].
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 91843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* من ثم قد عيّن كمصدر ثانٍ للتعزية، ووسيلة أخيرة للعون هي معركة الاستشهاد والعماد... إذ يتحدث عن سعادة الإنسان الذي يشارك في هذه الأمور، إذ يقول داود: "طوباهم الذين تركت لهم آثامهم، والذين سُترت خطاياهم؛ طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة". فإنه لا يُحسب شيء ضد الشهداء الذين بذلوا حياتهم بمعمودية الدم.

العلامة ترتليان
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 91844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يقول داود: "طوباهم الذين تركت لهم آثامهم، والذين سترت خطاياهم؛ طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة"، مشيرًا إلى أن غفران الخطايا الذي أعقب مجيئه، هذا الذي "مزق صك خطايانا"، وسمَّره بالصليب (كو 2: 14) كما بشجرة، صرنا مدينين لله، هكذا بشجرة (بالصليب) ننال غفران الخطايا ومحو الأثام.



القديس إيريناؤس
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 91845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





على طريق التوبة والاعتراف.
"أنا سكت فبُليت عظامي
من صراخي طول النهار...
أظهرت خطيئتي، ولم أكتم إثمي.
قلت أعترف للرب باثمي.
أنت صفحت لي عن نفاقات قلبي" [3-6].

يروي لنا داود النبي عن خبرته، كيف حاول أن يخفي خطيته، وكيف صمت عدة شهور، ربما حوالي السنتين بعد سقوطه مع بتشبع زوجة أوريا الحثي. فقد وُلد الطفل الذي كان ثمرة الخطية قبل زيارة ناثان له (2 صم 11: 27؛ 12: 14). كان مدركًا لخطيته، لكنه لم ينهض طالبًا المغفرة؛ ولم يكن له سلام أو راحة، فقد بدأت عظامه تشيخ وتُبلى، واكتشف أنه يلزمه أن يتوب طالبًا الصفح عن خطاياه والاعتراف في حضرة ذاك الذي يرى كل شيء ولا يخفى عليه شيئًا ما.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 91846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





صمت قاتل: "أنا سكت فبُليت عظامي" [3].
ربما ظن داود النبي أن الزمن كفيل بعلاج الخطأ، فقد أخطأ في حق الله وحق نفسه كما في حق بتشبع وزوجها وفي حق شعبه وجيشه، ولم يكن - في نظره - علاج للموقف سوى الصمت والكتمان. كان صامتًا من الخارج، ويبدو أن كل شيء يسير في وضعه الطبيعي، لكن عظامه في الداخل بدأت تشيخ وتُبلى، اهتز كيانه الداخلي وهيكله العظمي....
كثيرًا ما يخطر بفكر الإنسان أن يؤجل اعترافه حتى يتحسن حاله، لكن التأجيل في الواقع هو سكوت خارجي عن الخطأ، وتخدير للنفس لترك الخطية تملك في الأعماق مدة أطول في الظلمة حتى تتمكن بالأكثر على استلام مركز قيادة الحياة الداخلية؛ أما ثمر ذلك فهو اهتزاز هيكل الإنسان الداخلي.
* "أنا سكت فبليت عظامي" [3]. إذ لم تقدم شفتاي اعترافا لخلاصي، خارت قواي، وتحولت إلى الشيخوخة الواهية. "من صراخي طول النهار" [3]، فقد نطقت بشكاوي ضد الله مملوءة تجديفًا، وذلك للدفاع وتبرير خطاياي.
* يبدو الأمر متناقضًا، فمن جهة التزم بالصمت، ومن جهة أخرى لم يصمت. لقد صمت عما يجلب له الضرر. صمت عن الإقرار بخطيته والاعتراف بها، ولم يصمت متحدثًا جهارًا بتهور (تبرير خطاياه).

القديس أغسطينوس

* تذكروا ذاك الذي قال بلسان إشعياء: "حدّث بخطاياك أولًا لكي تتبرر" (راجع إش 43: 26).
إذكروا أيضًا أنه سيوبِّخ من لا يفعل ذلك (أي من لا يقر بخطاياه)، إذ يقول: "هأنذا أُحاكمك، لأنك قلت لم أخطئ" (أر 2: 25).
افحصوا كلمات القديسين، إذ يقول أحدهم: "الصديق يتهم نفسه في بداية كلامه"، ويقول آخر: "اعترف متهمًا نفسي بخطاياي أمام الرب، وهو يغفر إثم قلبي" .

القديس كيرلس الكبير

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم، إن الله يفتح أمامنا العديد من السبل ليمحو آثامنا، من بينها التزامنا بالاعتراف بخطايانا والاقرار بها وتذكرها على الدوام ومحاسبتنا لأنفسنا. فالإنسان بحق يقف أمام الله ويخضع له إن كان مخلصًا بالتمام مع نفسه معترفًا بطبيعته الخاطئة. في نفس الوقت يكتشف ويختبر الله كغافر للخطايا وواهب الطبيعة الجديدة.
ليس من طريق آخر أمام الله سوى أن يبدأ الإنسان بالاعتراف بخطاياه، قائلًا مع إشعياء النبي: "ويل لي إني هلكت، لأني إنسان نجس الشفتين" (إش 6: 5).
قبل الاعتراف تهددت صحة داود بالسقم الشديد والانهيار، وشاخت عظامه، وبليت بالأنين، وصارت نفسه كأسد جائع يزأر في البرية: "من صراخي طول النهار" [3].
كثيرًا ما يحدثنا الآباء عن خبراتهم بخصوص الاعتراف:
* الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه كالأفعوان الدنس الذي ينسحب من كهفه المظلم المخفي، ويهرب مفتضحًا.
فالأفكار الشيطانية يكون لها سلطان علينا بمقدار ما تختبئ في قلوبنا .

الأب موسى

* الشيء الذي يستحي الإنسان من كشفه وإظهاره هو دليل على أنه رديء، وأنه تجربة شيطانية.

القديس يوحنا كاسيان

* لا شيء يكرهه الشيطان مثل أن تنكشف حيله.

الأب دوروثيؤس

 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 91847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الخطية وأشواك البرية: إذ صمت ولم يعترف مقدمًا تبريرات لنفسه تحولت حياته إلى برية قاحلة لا تتمتع بمياه النعمة الإلهية، فأنبتت شوكًا وحسكًا كثمر طبيعي للخطية.
"لأن يدك ثقلت عليّ بالنهار والليل.
رجعت إلى الشقاء عندما انغرست الأشواك فيّ" [4].
في النص العبري جاء الجزء الأخير: "تحولت رطوبتي إلى يبوسة القيظ".
إن كان بأصبع الله - يشير إلى الروح القدس - واضع الناموس، فإن يده تسندنا لنحيا حسب شريعته ووصيته. لكن إذ نكتم عصياننا ونخفي خطايانا تصير يده المعينة ثقيلة جدًا على ضمائرنا، لا نستريح نهارًا ولا ليلًا. اليّد الإلهية التي تتقدم لتحملنا إلى سمواته وترفعنا إلى حضنه تقف ضدنا، فكيف نقدر أن نحتملها؟
اليد الإلهية سندت إيليا فشدَّ حقويه وركض أمام آخاب حتى جاء إلى يزرعيل (1 مل 18: 46)، هي بعينها ثقلت على الأشدودين جدًا فصعد صراخهم إلى السماء (1 صم 5: 11-12).
ثقلت يدّ الله على داود لتأديبه بروح الأبّوة، فقد مات سريعًا الطفل الذي وُلد من امرأة أوريا الحثي، وجاءت فضيحة ابنته ثامار مع أخيها أمنون عارًا لبيته الملوكي، وقُتل ابنه أمنون المحبوب لديه جدًا بواسطة أخيه أبشالوم، كما تمرد أبشالوم عليه وأخيرًا قُتل أبشالوم في الحرب.
لقد ثقلت يدّ الله على داود لتتمرر الخطية في فمه، واحتضنته اليد الأخرى كي تسنده وسط مرارته. وكما جاء في النشيد: "شماله تحت رأسي ويمينه تُعانقني" (نش 2: 6). قد يحرمنا من بعض البركات الزمنية لكي يؤهلنا للتمتع بالمجد الأبدي؛ يدخل بنا إلى الضيقة لكي نجد فيه وحده عوننا.
كان داود النبي قبل السقوط دائم النمو، متهللًا حتى في لحظات الضيق، لأن يدّ الرب كانت تسنده؛ أما وقد انخدع بالخطية، وكتمها داخله فقد رجع إلى الشقاء. تحوّلت رطوبته إلى يبوسه، أو جنته الداخلية التي يجري فيها نهر ماء حيّ إلى برية قاحلة، أو إلى مصباح بلا زيت كالعذارى الجاهلات (مت 25: 3). صار قلبه صحراء تنبت أشواكًا، إذ يقول: "انغرست الأشواك فيَّ" [4].
* ترون في كل موضع في الكتاب المقدس أن الخطايا تُدعى (أشواكًا). يقول داود: "لأن يدك ثقلت عليّ بالنهار والليل. رجعت إلى الشقاء عندما انغرست الأشواك فيَّ" [4]. لأن الشوكة لا تحل بنا فقط من خارج، وإنما تنغرس فينا، فإن لم نخرجها بالكامل منا. فالقليل الذي يبقى منها يؤلمنا كما لو كانت الشوكة كلها مغروسة فينا. ولماذا أقول: "القليل الذي يبقى منها"، فأنه حتى وإن خرجت الشوكة فأنها تترك ألمًا في الجرح لمدة طويلة، تحتاج إلى تكثيف العلاج والعناية بالجرح حتى نشفى تمامًا. فإنه لا يكفي مجرد نزع الخطية، إنما توجد حاجة إلى شفاء أثر الجرح

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 91848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





كشفه عن خطيته: لم يكن ممكنًا لبريّة قلبه أن تتقبل نعمة الله الغنية، لتفيض عليه ينابيع مياه حب الله وتحوّلها إلى جنة ما لم يكشف عن خطيته ويعترف بها.
أظهرتُ خطيتي، ولم أكتم إثمي" [5].
كان لابد أن تمتد يدّ الجراح بالمشرط لتفتح القروح فيظهر ما في داخلها، ويخرج كل فساد فيها. إن كان الكبرياء يعوقنا عن الاعتراف بخطايانا فالاتضاع هو طريق الاعتراف الحق، خلاله ننال غفران الخطايا. وكما أن الاتضاع يحثنا على الاعتراف، فالاعتراف بدوره يصلب الإرادة الذاتية، ويعلّم النفس الاتضاع، وينزع عنها كبرياءها الخفي. وإذ تتعلم النفس الاتضاع الحقيقي تكون قد التقت بالمحبة، والمحبة تستر كثرة من الخطايا. وبقدر ما تهرب من الاعتراف تقترب من الكبرياء وتبتعد عن المحبة فتفقد سلامها.
* "المحبة تسترة كثرة من الخطايا" (1 بط 4: 8). المحبة وحدها هي التي تمحو الخطايا، ولكن إن كان الكبرياء يزيل المحبة، فالاتضاع يقويها، وهي تمحو الخطايا.
يسير الاتضاع جنبًا إلى جنب مع الاعتراف، وهو الذي يدفعنا إلى الاعتراف بأننا خطاة، ليس مجرد اعتراف باللسان هروبًا من الكبرياء أو خوفًا من غضب الناس عندما يروننا ندّعي البرّ...
أُتريد أن يغفر لك الله؟ اعترف، فتستطيع القول: "استر وجهك عن خطاياي" (مز 50). قل له أيضًا: "لأني عارف بمعاصيَّ"؛ "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل أن يغفر لنا خطايانا، ويطهرنا من إثم. إن قلنا إننا لم نخطئ نجعله كاذبًا وكلمته ليست فينا" (1 يو 1: 9-10).

القديس أغسطينوس

* إن كنا نفعل ذلك ونكشف خطايانا، لا لله وحده فقط، بل وللقادرين على علاج جراحاتنا وآثامنا، فسَتُمحى خطايانا بواسطة ذاك الذي يقول: "قد محوتُ كغيم ذنوبِك، وكسحابة خطاياكِ" (إش 44: 22).

العلامة أوريجانوس

* دِنْ نفسك على خطاياك. هذا يكفي بالنسبة لسيدك كدفاع عن نفسك. لأن من يُدين خطاياه، بصعوبة يسقط فيها ثانية.
ايقظ ضميرك، مُتهمك الداخلي، فلا يوجد من يتهمك في يوم الرب للدينونة .

القديس يوحنا الذهبي الفم

* الناموس معين لي. فقد بدأت اعترف بما كنت انكره قبلًا (أنني خاطي)، بدأت أعرف خطيتي ولا أتستر على ظلمي. بدأت أعلن ظلمي للرب ضد نفسي، وأنت غفرت آثامي قلبي .

القديس أمبروسيوس

يقول داود إنه لم يكتم خطيته [5]، إذ يعرف أن من يكتم خطيته لا يخدع الله بل يخدع نفسه، فيُحطمها. إنه لم يرد أن يسلك بحماقة مثل هؤلاء الأطفال الذين يتوهمون أنه لا يراهم أحد إذا ما وضعوا أيديهم على أعينهم وغطوها، لا يرون هم أحدًا.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 91849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





تمسكه بحياة الصلاة: لم يكن ممكنًا للخاطي أن يتمتع بالاعتراف بخطيته ما لم يمارس الصلاة، فقد أدرك المرتل أن جميع القديسين هم رجال صلاة، وأن الصلاة هي أنفاس خائفي الله ، لذا يقول:
"من أجل هذا تبتهل (يُصلي) إليك كل الأبرار في أوانٍ مستقيم" [6].
وحسب النص العبري: "لهذا يُصلي لك كل تقيَّ في وقت يجدك فيه". فإن الله يود أن يُجد، واهبًا اتقياءه الخلاص من الضيقات كما في وسط طوفان مياه كثيرة. يقول المرتل: "بل في طوفان مياه كثيرة لا يقتربون إليك" [6]. مادمنا نطلب الله نجده، فلا تقدر ميازيب الغمر العظيم أن تقترب إلينا.
الخلاص متوقف على وجود الله أو حضرته فينا، الأمر المتوقف على إخلاصنا في الصلاة، فننعم بلذة حلوله ونتمتع بعمله الخلاصي.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 91850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يبدو الأمر متناقضًا، فمن جهة التزم بالصمت،
ومن جهة أخرى لم يصمت. لقد صمت عما يجلب له الضرر.
صمت عن الإقرار بخطيته والاعتراف بها،
ولم يصمت متحدثًا جهارًا بتهور (تبرير خطاياه).

القديس أغسطينوس
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025