منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 10 - 2022, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 91831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"طوباهم الذين تركت لهم آثامهم
والذين سترت خطاياهم
طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة (معصية)
ولا في فمه غش" [1-2].




المعصية أو awon،
تعني الانحراف عن مسار محدد أو عن وضع معين.
تشير إلى اعوجاجٍ كما يحدث لشجرة معوجة بسبب ريح عاصف
أو نتوء حدث في الأرض بسبب زلزال؛

من ثم فهي تعني حدوث شيء ضد النمو الطبيعي.

هذا اللفظ يشمل كل هذه المعاني معًا.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 91832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"طوباهم الذين تركت لهم آثامهم
والذين سترت خطاياهم
طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة (معصية)
ولا في فمه غش" [1-2].



الغش؛ تدل الكلمة على الزيف

والخداع والمكر... الخ.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 91833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"طوباهم الذين تركت لهم آثامهم
والذين سترت خطاياهم
طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة (معصية)
ولا في فمه غش" [1-2].



المغفرة:



الكلمة العبرية الأصلية تعني "رفع"، مثلما يُرفع الحِمْل الثقيل عن كاهل إنسان ينوء تحته. إن كانت الخطية هي تعدي على الناموس وعصيان للوصية الإلهية، فقد جاء السيد المسيح لا ليحمل مصراعي باب المدينة على كتفيه كما فعل شمشون، وإنما ليدفع حياته على الصليب ثمنًا ليحمل ثقل خطايانا، محررًا إيانا منها. جاء ليدعونا نحن المتعبين والثقيلي الأحمال إلى التمتع براحته (مت 11: 28).
جاءت الترجمة السبعينية هكذا: "طوباهم الذين تُركت لهم آثامهم" [1]. فإننا إذ عجزنا عن حمل خطايانا التي أُجرتها موت أبدي، تركناها لذاك القادر وحده أن يدفع الثمن عنا بإرادته ومحبته الإلهية.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 91834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"طوباهم الذين تركت لهم آثامهم
والذين سترت خطاياهم
طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة (معصية)
ولا في فمه غش" [1-2].







الستر:

"والذي سُترت خطاياهم" [1]. لا يعني الستر هنا تجاهل الخطية، وإنما تعني أننا إذا لبسنا برّ المسيح بالصليب، صار بره عوض خزي خطايانا.
كما يتغطى تابوت العهد بكرسي الرحمة، حيث منه يتحدث الله مع شعبه، هكذا بالصليب يتغطى قلبنا كمسكن إلهي، لندخل مع الله في حوار الحب الدائم، واثقين أنه قد تغطى كل ضعف فينا لنحمل فينا حياة المسيح وقداسته ويحق لنا بروحه القدوس أن ننعم بالشركة مع الأب والدخول إلى عربون أمجاده.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 91835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"طوباهم الذين تركت لهم آثامهم
والذين سترت خطاياهم
طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة (معصية)
ولا في فمه غش" [1-2].







البراءة أو التبرئة من الأتهام:
"لم يحسب له الرب خطيئة، ولا في فمه غش" [2].
لم يقل أنه بلا خطية، فإنه لم يوجد إنسان هكذا بعد السقوط إلا كلمة الله المتجسد، الذي من أجلنا صار إنسانًا وهو العليّ. في الضعف نخطئ، لكن بالإيمان العامل بالمحبة لا تُحسب علينا الخطية، إذ يسدد هو الثمن. وكما يقول الرسول: "إذ نحن نحسب هذا، إنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذًا ماتوا. وهو مات لأجل الجميع... ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة، أي أن الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، وغير حاسب لهم خطاياهم، وواضعًا فينا كلمة المصالحة"، (2 كو 5: 14-19).
الخاطي الذي يتمتع بغفران خطاياه والستر عليها بدم المخلص ويُحسب كبريء لا يحمل في قلبه ولا في فكره ولا في فمه غشًا. يقبل الشركة مع المسيح "الحق"، فيكون صادقًا مع نفسه في توبته واعترافاته كما في إيمانه وثقته بالله وفي عبادته وتسابيحه وتشكراته، أمينًا في علاقته مع الله يصارحه بكل ما يجتاز حياته من ضعفات أو من خبرة القوة الروحية، من حب لله أو مخافة له، من رغبة في خدمته وحنين عميق نحو الانطلاق ليكون معه؛ مخلصًا مع الغير، لا يعرف الرياء، ولا الغش، يحب إخوته لكن ليس على حساب الحق؛ يترفق بهم لكن في حزم!
في الكتاب المقدس تشير كلمة "غش" دائمًا إلى الخطية، لأنها مخادعة، وباطلة وكاذبة، فلا أمانة في الخطأ. إن كان المتعدي نزيهًا في نظر الناس، لكنه يخدع نفسه، ويسلب الله، ويكذب على القدير، ويحتال على خالقه، بمحاولته الوثب لاعتلاء طريق آخر غير المسيح فيكون لصًا وسارقًا.
اقتبس القديس بولس الآيتين [1، 2] في (رو 4: 6-8)، ليختم تأكيده أنه لا نفع لأعمال الناموس الحرفية في ذاتها كختان الجسد لنوال الغفران، إنما الحاجة إلى عمل الله الداخلي ليصلح ما قد صار منحرفًا عن مساره الطبيعي.
إذ سمع داود النبي من ناثان النبي: "الرب أيضًا قد نقل عنك خطيتك؛ لا تموت!" (2 صم 12: 13). أدرك أن غفران الخطايا هبة مجانية يقدمها الله لمؤمنيه خلال محبته العملية الباذلة، "لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا" (1 بط 4: 8). ونحن أيضًا قد تمتعنا بهذه العطية خلال مياه المعمودية، حيث نُدفن مع مسيحنا ونقوم معه في جدة الحياة نحمل حياته المُقامة، كأعضاء مقدسة في جسد المسيح. لذا يرى كثير من آباء الكنيسة أن المرتل هنا يتحدث عن نعمة المعمودية.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 91836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إنه الإيمان بالثالوث القدوس هو الذي يهب غفران الخطايا؛
إنه هذا الاعتراف الذي يهبنا نعمة البنوة.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 91837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يليق بي أن أرشد الذين هم على وشك التأهل لنوال الهبة الملوكية (المعمودية) في هذا الأمر، لتقدروا أن تعرفوا ما من خطية مهما تعاظمت يمكنها أن تصمد أمام صلاح السيد. حتى إن كان إنسان زانيًا أو مستبيحًا أو متخنثًا أو شاذًا في شهواته أو ملتصقًا بداعرات أو لصًا أو مخادعًا للغير أو سكيرًا أو عابد وثن، فإن قوة هذه الهبة وحب السيد هما عظيمان بالقدر الكافي الذي يجعل كل هذه الآثام تختفي، وتجعل الخاطي أكثر بهاءً من أشعة الشمس، فقط إن أظهر شهادة على حياة صالحة.


القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 91838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* بهذا تعرفون مدى فقركم أنتم الذين قبلكم السيد؛ كيف يستر عريكم بنعمته؛ وكيف يسربلكم بالمسحة برائحة الأعمال الصالحة؛ كيف يجعلكم بالزيت تشرقون بنور ساطع؛ وكيف تتخلون عن فسادكم في جرن الغسل؛ وكيف يرفعكم الروح القدس إلى حياة جديدة. كيف يكسو جسدكم بالثياب البهية، وكيف تشير المصابيح التي تمسكونها بأيديكم إلى استنارة النفس؛ وكيف يرفع داود صوته إليكم مترنمًا بأغنية النصرة: "طوباهم الذين غفرت لهم آثامهم، الذين سترت خطاياهم".




الأب بروكلس من القسطنطينية
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 91839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ليس من إنسان لم يكن خاطئًا، كما نترنم كثيرًا، قائلين: "طوبى للذين غفرت لهم آثامهم". لا نقول: "طوبى للذين لم يقترفوا خطية" بل "للذين غفرت لهم آثامهم". إن بحثت عن إنسان لم يرتكب إثم لن تجده؛ فكيف إذن يمكن أن يطوَّب؟ إنه يُطوَّب إن غُفرت آثامه، وسُتر ما قد اقترفه.

الأب قيصريوس أسقف آرل
 
قديم 11 - 10 - 2022, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 91840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* كل الراغبين فيها (أي في نوال المغفرة) يمكنهم نوال رحمة

من الله، وقد سبق فأخبرنا الكتاب المقدس إنهم يطوّبون، قائلًا:

"طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطية،

أي تاب عن خطيته ليتقبل مغفرتها من الله".

القديس يوستين الشهيد
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025