منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 10 - 2022, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 91741 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديس لورانسوس سوستينياني اذ أقترب من ساعة الموت،

وسمع خدامه يبكون حول فراشه قال لهم: أن كنتم تريدون أن تبكوا،
فأمضوا الى أمكنةٍ أخرى، وأما أن كنتم تريدون أن تلبثوا عندي ههنا،

فيلزمكم أن تسروا فرحين معي، كما أني أبتهج عند نظري أفتتاح أبواب الفردوس لكي أذهب وأتحد بإلهي.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 91742 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديسان بطرس دالكانترا ولويس غونزاغا وكثيرون غيرهما. قد أظهروا علامات البهجة والتهليل عند سماعهم من الأطباء خبرية دنوهم من الموت، هذا مع أن هؤلاء كلهم لم يكونوا فائزين بعلمٍ سماوي أكيدٍ عن أنهم كانوا في حال النعمة الإلهية حقاً. ولم يكونوا متأكيدين حقيقة قداستهم بالنوع الذي به كانت المجيدة مريم البتول متأكدةً ذلك. فاذاً ترى أي أبتهاجٍ وحبورٍ ومسرةٍ وتهليلٍ شعرت به هذه السيدة حين دنوها من الموت، في الوقت الذي هي فيه كانت كلية التأكيد بأنها حاصلةٌ في حال نعمة الله. لا سيما بعد أن كان أكد لها ذلك زعيم الملائكة جبرائيل أنها ممتلئةً نعمةً. وأنها ممتلكة الله بقوله لها: السلام لكِ يا مريم يا ممتلئةً نعمةً أفرحي الرب معكِ... وقد وجدتِ نعمةً وظفرتِ بها أمام الله: (لوقا ص1ع28) بل أنها هي عينها كانت تعلم كم هو أشتعال قلبها بنار الحب الإلهي بنوع أنها (كما يقول برنردينوس البوسطي) قد حازت من الله موهبة حبٍ خاص لم يعط لأحدٍ من القديسين الآخرين، به قد كانت تحبه تعالى حباً فعالاً في كل دقيقةٍ من حياتها بأضطرامٍ شديدٍ هذا حده حتى أنه على رأي القديس برنردوس قد كان ضرورياً لها فعل أعجوبةٍ متصلة. ليمكنها أن تعيش على الأرض ولا تموت من شدة ألتهاب قلبها بهذا الحب الفائق الأدراك.*
 
قديم 11 - 10 - 2022, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 91743 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عن هذه السيدة العظيمة قد كتب: من هي هذه الصاعدة من العطار: (نشيد ص3ع6) ففضيلة أماتتها الكلية التي قد شبهت بالمر. وصلواتها الحارة التي مثلت بالبخور، وسائر فضائلها الأخرى المقدسة وحبها الكامل لله، قد كانت بمنزلة نارٍ تحرق فؤادها، وتبعث عنها عاموداً من دخان البخور صاعداً نحو السماء معبقاً من كل ناحيةٍ يبعث نشر طيبها الزكي على الدوام.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 91744 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كتب عنها روبارتوس بقوله نحوها:

أنكِ أيتها الطوباوية مريم أنتِ نظير عامود الدخان

المذكور ترسلين نحو الإله العلي رائحةً كلية الزكاوة
 
قديم 11 - 10 - 2022, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 91745 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قال أوسطاكيوس بعباراتٍ أبلغ هاتفاً: أن العذراء المجيدة هي غصن بخورٍ، محترقة داخلاً كمحرقةٍ ملتهبةٍ بنار الحب الإلهي، حيث ينبعث عنها الى خارجٍ طيب رائحةٍ زكية العرف بما لا يوصف. فحسبما عاشت هذه السيدة المغرمة بحب إلهها، كذلك ماتت. وكما أن الحب الإلهي هو الذي حفظها في الحيوة، فهو عينه الذي أماتها. لأن موت هذه الأم الإلهية. كما يقول القديسون والعلماء كافةً، لم يكن مسبباً من قبل مرضٍ طبيعي، بل أنما صدر من قبل حبها الشديد لله. وفيما بين هؤلاء قال القديس أيدالفونسوس أن الطوباوية مريم البتول، أما أنه لم يكن لازماً لها أن تموت بل أن تستمر على الدوام حيةً، وأما أنه كان يلزمها أن تموت من مجرد شدة حبها لله: (فاذاً سهم الحب أماتها).*
 
قديم 11 - 10 - 2022, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 91746 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أنه بعد صعود مخلصنا يسوع المسيح الى السماء قد بقيت والدته العذراء الكلية قداستها في الأرض، لكي تهتم هي أيضاً في أنتشار الإيمان المسيحي المقدس، فمن ثم تلاميذ المخلص كانوا يلتجئون إليها مراتٍ كثيرة، ومنها كانوا يرتشدون في حل مشاكل ليست بقليلةٍ. كما أنها كانت تشجعهم في حين هيجان الأضطهادات، وتحرضهم على الغيرة والتعب من أجل مجد الله وخلاص الأنفس المفتداة، فقد كانت ماكثةً على الأرض بكل أختيارٍ ورضى لعلمها أن هذه كانت أرادة الله، لأجل خير كنيسته المقدسة، ولكن لم يمكنها أن لا تشعر بألم أبتعادها عن أن تشاهد أبنها الحبيب موضوع تعزيتها القصوى الكائن في السماء، لأنه حسب قول مخلصنا نفسه: أن حيث يكون كنزكم فهناك يكون قلبكم: (لوقا ص12ع34)
 
قديم 11 - 10 - 2022, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 91747 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن الإنسان حيثما يعتبر كنزه موجوداً وسعادته كائنةً،

فهناك تتجه عواطف حبه وأشواق قلبه.

فأن كانت اذاً مريم لم تحو في قلبها حب خيرٍ آخر خارجاً عن يسوع.

وهذا الموضوع الشهي كان وقتئذٍ صعد الى السماء،
فنحو السماء كانت عواطف قلبها كلها متجهة.
 
قديم 11 - 10 - 2022, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 91748 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كتب عنها طاولاروس قائلاً:"
مسكن مريم كان السماء عينها، لأنها بواسطة عواطفها نحو السماء كانت تجعل على الدوام سكناها هناك.

ومدرسة مريم كانت الأبدية، لأنها دائماً قد وجدت غير متعلقةٍ بخيرات الأرض.
ومعلم مريم قد كان الحق الإلهي، لأنها قد تصرفت على الدوام حسب النور الإلهي نفسه،

ومرآة مريم كانت الألوهية، لأنها لم تكن تنظر بها الى شيء آخر الا الى الله، لكي توافق ذاتها في كل شيء مع أرادته المقدسة.

وزينة مريم كانت العبادة، لأنها على ممر الأوقات كانت هي مستعدةً لأتباع الرضوان الإلهي.

ومفاوضاتها كانت مع الله، لأن سلامها كان في أتحادها معه تعالى.

واخيراً أن كنزها وخزنة قلبها الثمينة لم توجد في شيء خارجاً عن الله".
 
قديم 11 - 10 - 2022, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 91749 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن هذه البتول المجيدة كانت تمضي متواتراً في مدة حياتها على الأرض. بعد صعود أبنها لزيارة أماكن بلاد فلسطين. (كما هو مدون عنها من كثيرين من الكتبة الكنائسيين) حيث كان مخلصنا مارس كرازته بالأنجيل، وكانت تصنع هذه الزيارة تارةً في مذود بيت لحم حيث ولدته بالجسد، وتارةً في دكان النجارة في مدينة الناصرة حيث كان أستمر أبنها مدة سنواتٍ عائشاً فقيراً حقيراً، وحيناً في بستان الجستمانية في أورشليم حيث هو عرق دماً في بداية آلامه. ووقتاً في دار بيلاطس حيث كان جلد وكلل بالشوك، ومراتٍ كثيرةً كانت تمضي الى جبل الجلجلة حيث مات هو على خشبة الصليب. وأخيراً الى قبر مخلصنا الذي كانت هي وضعت فيه جسده بعد موته، وبهذا جميعه كانت تخفف عنها نوع عذاب أبتعادها عنه تعالى بالجسم في مدة مكثها على الأرض كمنفيةٍ. الا أن ذلك لم يكن كافياً لأن يجعل قلبها متعزياً. لأنه لمن المستحيل أن شيئاً على الأرض كان يغنيها عن أشواقها نحو السماء حيث هو كنزها. ومن ثم كانت على الدوام تتنهد. وكأنها تهتف مع النبي والملك داود، لكن بعواطف حبٍ أكثر ألتهاباً من عواطفه قائلةً: من يعطيني جناحين كالحمامة فأطير وأستريح: (مزمور55ع7) أي من يعطيني ريش أجنحة الحمام لكي أطير نحو إلهي. وهناك أجد راحتي: ثم كما يشتاق الأيل الى ينابيع المياه كذلك تثوق نفسي إليك يا الله: (مزمور42ع1) أي كما ان الأيل المجروح يثوق الى ينبوع الماء، هكذا نفسي المجروحة بسهام حبك يا إلهي تشتاق إليك وتشتهيك. فتنهدات هذه اليمامة القديسة لم يكن ممكناً لها الا تنفذ الى قلب ابنها وإلهها الذي كان يحبها حباً هكذا عظيماً: لأن صوت اليمامة قد سمع في أرضنا: (نشيد ص2ع12) ولذلك لم يشاء عز وجل أن يؤخر زمناً أطول تعزية هذه الأم الإلهية المحبوبة، بل قبل مرغوبها ودعاها الى ملكه السماوي*
 
قديم 11 - 10 - 2022, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 91750 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,642

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الكتبة الكنائسيون كادرانوس ونيكيفوروس وسمعان ميتافراسته أخبروا بأن الرب أرسل قبل أيامٍ وجيزةٍ من وفاة هذه السيدة، رئيس ملائكته جبرائيل عينه الذي كان بشرها، بأنها هي تلك الأمرأة المباركة في النساء التي أختارها الإله أماً له، واذ أمتثل أمامها قال لها:" يا سيدتي وملكتي أن الله قد أقتبل مرغوباتكِ وأشواقكِ، وقد أرسلني لأقول لكِ ان تتأهبي لتتركي الأرض، لأنه تعالى يريد أن تكوني معه في السماء، فهلمي اذاً لتأخذي التملك على مملكتكِ، في الوقت الذي فيه أنا وسائر القديسين سكان الملكوت ننتظر حضوركِ متشوقين لمشاهدتكِ". فترى ماذا صنعت هذه البتول المملؤة تواضعاً عند سماعها بشارةً هكذا سعيدةً، سوى أن تغوص بأبلغ نوعٍ في أعماق تواضعها، وأن تكرر للملاك الجواب عينه الذي كانت أعطته إياه حينما بشرها قبلاً بالحبل الإلهي قائلةً له من جديد: ها أنا أمةٌ للرب فليكن لي كقولك، على أن الرب بمجرد صلاحه وجوده، قد أختارني أماً له. والآن يدعوني الى السماء أنا التي لم أكن مستحقةً، لا ذاك المقام العظيم، ولا هذا الشرف الوسيم. ولكن من حيث أنه عز وجل يريد أن يظهر فيَّ ونحوي سخأه الغير المتناهي. فها أنا أمةٌ له، فلتكن مكتملةً بي دائماً مفاعيل أرادة إلهي وسيدي.*
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025